قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابع عشر

رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابع عشر

رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابع عشر

ملك: انا قلقانة على رامى اوى ده قفل تليفونه
محمد: طب يلا بينا وانا هعرف راح فين ده
يارا: يمكن فى الشركة ولا حاجة
محمد: لا لو فى الشركة كان رد وقال واخر مرة مكلمو قالى جاى
ملك: انا خايفة اوى
محمد: يا جدعان متكبروش الموضوع كدا هتلاقوه فى مشكلة او حصل حاجة، ادينى هشوف
قام محمد واوصلهم المنزل واتجه الى شركة رامى ولكنه لم يجده هناك فنزل وسأل فرد الامن
محمد: بقولك اية يا زياد انت مشوفتش رامى.

زياد: اها يا محمد بيه ده خرج بس جيه بوكس وشرطة وفضل يتخانق معاهم شوية وفى الاخر خدوه فى البوكس
محمد: انت بتقول اية؟
زياد: زى ما بقول لسيادتك كدا
محمد: اممم طيب
انطلق محمد بسيارته واتصل ب حسام
محمد: هو اية اللى حصل يا حسام
حسام: على موضوع رامى؟
محمد: ده انت تعرف بقا
حسام: اه منا اللى قبضت عليه
محمد: انت بتقول اية!، قبضت عليه؟ ولا علشان انت مش لاقى قضية ولا مهمة تقوم تقبض على اى حد.

حسام: مش هنتكلم فى التليفون
محمد بعصبية: انا جايلك.

رأفت: الفترة دى كلها كنت قاعد معاهم عادى
يوسف: امممم طبعا واتدربت كمان ده انا ممكن اقوم اتشعلق فى النجفة دى دلوقتى
سهوة: مش لدرجة النجفة
يوسف: تحبى تشوفى؟
سهوة: كل الاول وبعد كدا نشوف حوار النجفة
يوسف: طيب
رباب: كانو بيأكلوك يا حبيبى هناك
يوسف: لا كانو مجوعنى، انتى بتقولى اية يا ماما طبعا بيأكلونى مش شغال معاهم
اسماء: شكلهم بقا اسرائيلى كدا
يوسف: بنى ادمين عاديين
رأفت: طب ما كدا خطر عليك.

يوسف: ان شاء الله خير، ما مات لن يموت
رأفت: على اساس انك مت
يوسف: اية يا بابا اموت يعنى علشان المقولة تطلع صح
رباب: بعد الشر عنك يا حبيبى
يوسف: سيبكو بقا من الاسئلة الهبلة دى ونسأل الاسئلة المهمة، عاملين بسبوسة؟
رباب: ايوة يا حبيبى
جودى: يا سلام يا سلام يعنى عاملين ليوسف بسبوسة وانا لا
يوسف: اية يا مفعوصة انتى هتقارنى نفسك بيا ولا اية، ده حتى انتى زملكاوية، انا مش عارف انتى جايلك نفس تكلى ازاى اصلا.

جودى: خلاص مش واكلة
يوسف: بعد ما خلصتى على المحشى ورغيفين والمخلل كلو تقولى مش واكلة! امال لو هتكلى هتعملى فينا اية
جودى: اعوذ بالله رجعنا للقط والفار تانى
كان الجميع يشاهدون الحوار ويضحكوا
سهوة: خلاص يا جدعان انتو هتتخانقو
يوسف: علشان خاطرك انتى بس يا سهوة
وهمس فى اذنها: بقولك اية شوية كدا ونطلع على فوق علشان وحشانى موت ونفسى فى بسبوسة بجد
ضربته سهوة على كتفه: اهمد
يوسف ضاحكا: ده احنا ليليتنا فل..

دخل محمد مكتب حسام بعصبية شديدة وخبط الباب بشدة مما جعل حسام يقف فى فزع
محمد بعصبية: فين رامى!
حسام: صدر امر بالقبض عليه بتهمة التخابر مع منظمة اجنبية وكمان ساعة هيصدر امر بالقبض على يوسف رأفت الحسينى وصاحبه عمر
محمد: مين اللى اصدر القرار ده
دخل فارس من خلفه: انا
محمد بصدمة: سيادتك؟
فارس: ايوة، وانت موقوف عن العمل ومتحول للتحقيق
محمد بعدم فهم: انا مش فاهم حاجة طب بتهمة اية!

فارس: مساعدة اشخاص للتجسس على مصر وممارسة اعمال ارهابية فى مصر
محمد: اللى هو ازاى! انا مش فاهم حاجة
فارس: اقبضو عليه
محمد بإبتسامة: ويقبضو عليا كمان، اممممم طالما خربت كدا يبقى اشطا وسحب محمد سلاحه واطلق الرصاص مما جعلهم يتخذون جانبا وهرب بسرعة
فارس متحدثا فى اللاسلكى: اقبضو على المقدم محمد ادهم فى اسرع وقت، مش عايزو يخرج من المديرية.

خرج محمد وكل من يقابله يضربه ويجرى حتى خرج ووجد الكثير من رجال الشرطة يقفون بالخارج فتسلق الجدار العازل وقفز وركب سيارته وانطلق باقصى سرعة
كان محمد يسير بسيارته بسرعة ويحاول الاتصال بعمر لكن هاتفه مغلق فأتصل بيوسف.

كان يوسف مع سهوة
يوسف: مش عارف لية حاسس بمصيبة على الابواب
سهوة: لية بس كدا، انا ما صدقت
يوسف: نفسى افضل معاكى علطول بس اللى حصل ده مش سهل بس كان عادى اما دلوقتى جالى شعور غريب انى هتسبب فى اذية حد وخايف تكونى انتى الحد ده يا سهوة
جلست سهوة بجوارة وامسكت بيده
سهوة: انا هفضل جمبك دايما، لو اتأذيت بسببك ده مش غلطك، ده كلو فى الاول وفى الاخر مقدر
انا كل اللى بفكر فيه انت وبس.

يوسف: ربنا يخليكى ليا وتفضلى دايما جمبى
واخذها فى حضنه وفجأة رن هاتف يوسف
يوسف: مش بقولك حاسس بمصيبة
ضحكت سهوة واتجه يوسف الى الهاتف ووجد رقم محمد مما جعله يقلق اكثر
يوسف: ايوة يا محمد
محمد: يوسف اهرب دلوقتى، اهرب حالا
يوسف بقلق: فيه اية!
التفتت سهوة بقلق ليوسف
محمد: انا اتحولت للتحقيق ومطلوب القبض عليا وقبضو على رامى ودلوقتى هيقبضو عليك انت وعمر
يوسف: انا مش فاهم حاجة! ده كله لية؟

محمد: مفيش وقت يا يوسف، انا هبقا اوصلك وحاول كلم عمر لان تليفونه مقفول
يوسف: حاضر حاضر
اغلق يوسف الهاتف
سهوة بقلق: فيه اية؟
يوسف: معرفش، مطلوب القبض عليا وقبضو على رامى ومحمد نفسه اتحول للتحقيق ومطلوب القبض عليه
سهوة: طب انت دلوقتى هتعمل اية!
يوسف: لازم اهرب لغاية اما اعرف هتصرف ازاى
سهوة: هتسيبنى تانى!
يوسف: غصب عنى يا سهوة، زمانهم جايين على هنا دلوقتى.

كانت سهوة ستتحدث لكن قطع الحديث صوت عربات الشرطة بالاسفل
قام يوسف وارتدى ملابسه بسرعة وقبل سهوة من رأسها وخرج من بلكونة الغرفة وتسلق حتى نزل من الناحية الاخرى وهرب...

وصل محمد الفيلا وصعد بسرعة
محمد بصوت عالى: يلا بسرعة هنمشى من هنا
يارا بقلق: فيه اية!
محمد: مطلوب القبض عليا
ملك: دى نكتة دى ولا اية؟
محمد: مفيش وقت يلا بسرعة اجهزو هنمشى من هنا
يارا بخوف: حصل اية؟
محمد: هفهمكم كل حاجة بس يلا
وبالفعل فى وقت قصير تم اتمام كل شئ واستعدوا للرحيل
ملك: هنروح فين؟
محمد: فيه فيلا صغيرة كدا بتاعتى محدش يعرف مكانها خالص هنروح هناك.

ادهم: هو فيه اية يا بابى، بوليس بيجرى ورا بوليس ازاى
محمد: من حظ ابوك الاسود، يلا بينا
انطلقو من الفيلا بسرعة...

حسام بأبتسامة: منور يا عمر والله
عمر بعصبية: ممكن اعرف انا هنا لية
حسام: نفس سؤال صاحبك رامى قبل ما يتصدم من التهم او بالاصح بيدعى انه مصدوم
عمر: طب سيبك من الفوازير دى وقول انا هنا لية
حسام: تحب ابدأ بتهمة التخابر مع منظمة اجنبية ضد البلد ولا التجسس ولا الارهاب ولا...
قاطعه عمر: بااااس ايييية انت حافظ مش فاهم ولا اية
حسام بعصبية وهو يقف: اتكلم عدل بدل ما اعلمك الادب
عمر: انت واعى للكلام اللى بتقولو.

حسام: جدا، بس عرفت تخدعنا وخليتنا ندربك على اساس انك تكشفهم بس طلع صاحبك عايش وشغال معاهم وانت شغال معاه
عمر: يوسف كان شغال مع المقدم محمد مش معاهم
حسام: يؤسفنى انى اقولك ان محمد نفسه شغال معاهم وانه مطلوب القبض عليه وقريب اوى هيبقى معاك فى زنزانة واحدة هو ويوسف
عمر: انت بتقول اية! محمد مطلوب القبض عليه؟
حسام: اهااا شوفت الدنيا!

رأفت: انتو عايزين اية
رامز: مطلوب القبض على يوسف ابنك
رأفت بصدمة: ازاى! ممكن اعرف بتهمة اية
رامز: تهم، ابقى اعرف من النبابة بقا، فتشو الفيلا كلها
كانت سهوة تنزل بحزن من اعلى
رامز: فين يوسف يا مدام، مش انتى مراتو بردو
سهوة بتحدى: يوسف!، اهااا يوسف لسة هربان من شوية صغننين
رامز: ومالك بتقوليها بفخر كدا يا كتكوتة!
سهوة بعصبية وحدة: اسمى البشمهندسة سهوة.

رامز: اممممم ماشى يا بشمهندسة احنا بقا هنقبض عليكى لحد ما يوسف يجى يسلم نفسه
رأفت: انت بتقول اية، تقبض على مين!
رامز: زى ما سمعت
رافت: سهوة مش هتتحرك من هنا، لو عايز تقبض على حد يبقى تقبض عليا
رامز: تؤ تؤ هاخدها هى ومسكها من دراعها مما جعلها تبعده بقوه بواسطة حركة كان قد علمها اياها يوسف ووقع اثرها رامز على الارض
وقف رامز غاضبا وضربها قلم بشدة على وجهها ووقعت على الارض.

رأفت بعصبية: لاااا ده انت مش هيتسكتلك بقا ورفع هاتفه
رأفت: ايوة يا سيادة اللوا، لما يكون ظابط من ظباطك مش محترم ويضرب مرات ابنى فى بيتى يبقى ده اية
فارس: هو رامز عندك!
رأفت: ايوة
فارس: ادهونى
اخذ رامز الهاتف وسمع اوامر فارس وغضب واعطى الهاتف رأفت ورحل هو ورجاله...

يوسف: اية اللى بيحصل ده!
سما: اية اللى جابك ليا تانى بعد ما ضربتنى وكنت هتقتلنى!
يوسف: عايز افهم اية اللى حصل وخلى الدنيا تتقلب 180 درجة كدا!
سما: إجابة سؤالك مش عندى، مظنش ان المنظمة ليها علاقة باللى بيحصل ده
يوسف: امال كل ده عملوه من دماغهم كدا؟
سما: يمكن، ما تفكك من وجع الدماغ ده وكمل شغل معانا
يوسف: انا مش جايلك علشان تعرضى عليا اشتغل معاكو تانى
سما: مش هيسيبوك.

يوسف: هيحصل اية اكتر من اللى بيحصل دلوقتى!
سما: من ناحية هيحصل فهيحصل كتير، خاف على اهلك
انتبه يوسف: انتى قصدك اية
سما: قصدى انهم مش هيأذوك انت غير لما يخلوك متدمر على الاخر واول حاجة بيعملوها ده
يوسف: اممم طيب
سما: هتعمل اية؟
قام يوسف: ميخصكيش
ثم رحل عنها واتجه الى شقته التى يختبئ بها
فتح يوسف باب الشقة واضاء النور وتفاجئ بمحمد يجلس منتظره
ألقى يوسف بمفاتيحه وجلس
يوسف: اية اللى بيحصل ده بقا؟

محمد: انا متهم انى بساعد جواسيس شغالين مع منظمة خارجية و، اخبره كل شئ
يوسف: اها يعنى حسام اللى بتقول عليه صاحبك باعك
محمد: واللوا فارس كمان
يوسف: تفتكر شغالين مع المنظمة دى؟
محمد: يمكن بس ميجراش كل ده فى وقت واحد كدا
يوسف: الحل دلوقتى اية
محمد: اكذب عليك واقولك عارف الحل!
يوسف: لما انت مش عارف الحل يبقى مين عارف
محمد: انى يتحقق معايا ومطلوب القبض عليا يبقى فيه حاجة غلط، فيه حاجة بتحصل مش فاهمها.

رن هاتف يوسف برقم غريب
يوسف: الو!
سهوة: ايوة يا يوسف
يوسف بلهفة: سهوة، عاملة اية، حصل حاجة!
سهوة: لا متقلقش انا كويسة بس هم بيدورو عليك، انا مش فاهمة حاجة
يوسف: هفهمك قريب اهم حاجة محدش يعرف انك بتكلمينى
سهوة: متقلقش انا بكلمك من موبايل جديد وخط جديد مش متسجل
يوسف: كويس، بابا جمبك؟
سهوة: ايوة اهو خد
قص يوسف على ابيه كل ما حدث
يوسف: هى دى الحكاية ولحد دلوقتى مش عارفين نعمل اية.

رأفت: ياااه حتى الظابط، ده انا قولت اكلمك تقولو وكمان اللى بيدورو عليك مش سهلين، الرائد رامز المصرى ده مش ناويلك على خير، ده ضرب سهوة بالقلم وكان عايز يقبض عليها
يوسف بعصبية: انت بتقول اية يا بابا
اغلق يوسف الخط وظل يمشى فى ارجاء الشقة
محمد: فيه اية؟
يوسف: مين الرائد رامز المصرى ده!
محمد: ده لسة منقول من فترة قصيرة هنا
يوسف: ابن ال***** يمد ايدو على سهوة!، ده انا هخليه يتمنى الموت ومش هوريهولو.

محمد: طب اهدى بس اهدى
يوسف بعصبية: اهدى اييية، انت لو حد ضرب مراتك هتعمل فيه اية؟
محمد: مش هسيبو طبعا بس خلينا نفكر دلوقتى هنعمل اية
يوسف: اووووووووف طيب
محمد: انا اعرف كذا واحد هيساعدنا ويجبلنا معلومات عن اللى بيحصل ده وهحاول افهم حاجة
يوسف: الميكروفيلم اللى ادتهولك يوم ما جيت اول يوم فى مصر ودخلت المبنى فى سينا معاك!
محمد: ايوة وسلمتو للواء فارس
يوسف: لا ناصح، ناصح اوى، مش لاقى غير فارس.

محمد: مكنتش اعرف انه ممكن يكون مشكوش فيه كدا
يوسف: لا اعرف بقا، انا هتولى مسؤولية الميكرو فيلم ده وهجيبه
محمد: ازااى؟
يوسف: ملكش دعوة بقا، انا متدرب على اللى اوسخ من كدا
محمد: طيب تمام بس هنحتاج الميكروفيلم لية
يوسف: نجيبو بس وافهمك عايزينو لية...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة