قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامس عشر

رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامس عشر

رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامس عشر

عاد محمد الى المنزل الذى يختبئ فيه بعد ان اتفق مع يوسف على كل شئ
يارا: ممكن بقا تفهمنا فيه اية!
ملك: ايوة ورامى فين وحصلو اية؟
محمد: رامى اتقبض عليه
ملك بصدمة: اية ازااى ولية!
محمد: كان فيه موضوع كدا بس خلص واتحولت انا للتحقيق ووصلت انى مطلوب القبض عليا
يارا: موضوع اية! فهمنا
قص محمد عليهم كل شئ من البداية...
يارا بقلق: طب هتعمل اية.

محمد: متقلقيش، بحكم انى ظابط او كنت ظابط فهعرف اتصرف واتفقت مع يوسف انه هيجيب الميكروفيلم مع انى معرفش عايز يجيبو لية بس اهو هتكون خطوة
ملك: ورامى
محمد: رامى هيخرج بمجرد ما المشكلة دى تخلص
يارا: طب مش ممكن يقبضو عليك!
محمد: ممكن طبعا وساعتها يبقى الامل فى ربنا وفى يوسف اما بقا لو اتقبض علينا احنا الاتنين يبقى بخ
ملك: لا يبقى متخرجش من هنا.

محمد: مينفعش، لازم اشوف كل حاجة بنفسى واشوف معارفى فى الداخلية وانتو هاتو خطوط مبايلاتكو
يارا: لية؟
محمد: ممكن يتتبعوها، انا شيلت خطى وحطيتو فى مكان بعيد
ملك: ارمية
محمد: ارمى اية يا ملك، ده عليه ارقام مهمة وزراء وظباط وارقام مهمة جدا وكمان لسة مجدد الاشتراك السنوى لباقة المكالمات والنت
يارا: هو ده وقتو
محمد: اخلصى انتى وهى هاتو الخط.

ملك: طيب عايزة خط وعليه نت علشان لو فضلت 5 دقايق من غير نت ممكن اموت فيها
محمد: يارب ارحمنى من دى اشكال، يعنى مش شايفين المصايب اللى احنا فيها وعايزين نت، حاااضر اخلصو هاتو الخط.

امر حسام الامين بجلب رامى من الحجز وبالفعل احضره
حسام: اقعد
جلس رامى
حسام: مالك مدى بوز بطة كدا لية
رامى: لخص، عايزنى فى اية
رامز: علاقتك اية بمنظمة اكرم؟
حسام: بالظبط زى ما سألك رامز كدا
رامى: اكرم ده بتاع زمان؟
حسام: هو بعينه، اية علاقتك بيه بقا ومين كان شغال معاكو؟
رامى: مليش علاقة بيه ولا اعرفو ولا اشتغلت مع حد اصلا
رامز: لا انت هتعترف وسيبك من الشغل ده لانك اتكشفت خلاص
نظر له رامى ولم يتكلم.

رامز: طب اية علاقتك ب وليد وسما؟
رامى: سما مين ووليد مين؟
حسام: اممممم شكلك مش ناوى تتكلم عن اى حاجة خالص صح؟
رامى: انا معرفش انتو بتتكلمو عن اية اصلا، انتو عايزين تلزقو اى تهمة فيا وخلاص ولا اية ما بلاش يا حسام الشغل ده، كلنا عارفين انك اللى كنت شغال فى منظمة اكرم ولا نسيت
ضربه رامز بشده بالقلم على وجهه مما اغضب رامى وقام وضربه بشده عدة ضربات واسقطه ارضا.

مما جعل حسام يضرب رامى بظهر المسدس على رأسه ليفقده وعيه فى الحال...

رباب: انا عايزة اطمن على يوسف يا رأفت مش هسيبو يضيع منى تانى
رأفت: والله هو كويس وزى ما حكيتلكو هو ده الموضوع ولازم يهرب لغاية اما يشوف حل للمصيبة دى
اسماء: اهدى يا رباب، ان شاء الله خير وربنا هيقف جنبه
جودى: ملحقتش اقعد معاه، هى المصايب كدا ورا بعضها!

سهوة: معلش يا جودى، كلنا ملحقناش نقعد معاه بس ان شاء الله هيرجعلنا ونشبع منه، تعالى نطلع نقعد مع بعض شوية فوق واحكيلك على شوية حاجات كدا واخد رأيك علشان نيرة هتيجى كمان شوية
جودى: طيب يلا.

فى صباح اليوم التالى تحرك يوسف متجها الى مكان كان طول الليل يفكر فيه ولم ينام حتى علم العنوان
وصل وفتح الباب بأستخدام اله حادة ودخل.

خرج رامز من حمامه وارتدى ملابسه وخرج من غرفته الى الصالة فشعر بالصدمة لانه رأى يوسف
يوسف: ازيك يا رامز
رامز: انت مين و دخلت هنا ازاى!
يوسف: يا راجل بقا مطلوب منك القبض عليا ومش عارفنى، انت ظابط فاشل بقا
رامز: انت يوسف، صح؟
يوسف: اها يوسف، يوسف اللى انت كنت عايز تقبض على مراته بدالو، يوسف اللى قليت ادبك على ابوه، يوسف اللى ضربت مراته.

سحب رامز سلاحه بهدوء ولكن تفاجئ برد فعل سريع من يوسف الذى اخذ منه السلاح بكل سهولة
يوسف: تمام، طالما كدا يبقى نلعب على طريقتك
رامز بخوف: انت عايز اية
يوسف: اول حاجة اديك نفس القلم اللى ضربته لسهوة
وفى لحظة ضربه يوسف قلم على وجهه بشدة مما جعل انفه تنزف
يوسف: يااه مكنتش فاكرك توتو كدا، اسد يلا فيه اية
رامز بعصبية وهو يمسح دمائه: انا هلف حبل المشنقة على رقبتك، بس قبلها هخليك تتمنى الموت كل لحظه.

لكمه يوسف فى وجهه
يوسف: لسة ليك عين تتكلم القلم ده علشان سهوة وده منى بقا وضربه مرة اخرى
وقع رامز على الارض وامسكه يوسف
يوسف: انطق بقا اية اللى حصل لده كله!
رامز: صدقنى هقبض عليك
ضربه يوسف مرة اخرى
يوسف: انطق، فين الميكروفيلم؟
رامز بتوتر: ميكروفيلم اية؟
يوسف: اللى سلمته لمحمد مع الفلاشة وادى جايزته انكم توقفوه وتطلبو القبض عليه.

رامز: معرفش حاجة واللى عندك اعملو ولعلمك بقا انا ماسك صاحبك عمر ورامى تعذيب وقريب اوى هتنضم ليهم
يوسف: علشان مكتفهم، جرب كدا خلى كل واحد قدامك راجل لراجل وهتشوف هيعملو فيك اية زى منا بعمل فيك دلوقتى
وضربه يوسف مرة اخرى بشدة
رامز: عايز تقتلنى اقتلنى واخلص.

يوسف: ههههه لا ازاى، انا هسيبك وهمشى وزى ما جيتلك النهاردة هجيلك تانى وفى اى مكان واعرف انى هوصلك وهوصل للميكروفيلم مهما كان مكانهم، ابقى امسح الدم اللى فى وشك ده ولو حد سألك اية اللى فى وشك ده قوله ده يوسف حب يمسى عليا فساب علامة فى وشى، جود باى
خرج يوسف وقام رامز بتعب شديد واتصل ب حسام
رامز: ايوة يا حسام، انت فين!..

محمد: الو، ايوة يا تامر، عملت اية فى اللى قولتلك عليه
تامر: مش هينفع فى التليفون، لازم نتقابل
محمد: طيب قابلنى فى المكان اللى انت عارفه
تامر: طيب، نص ساعة وهكون عندك
بالفعل بعد وقت قصير تقابل محمد وتامر
تامر: فيه اية واشمعنا المكان ده بالذات ومالك كنت بتتلفت كدا لية
محمد: مطلوب القبض عليا وفية شوية مصايب كدا
تامر: انت بتتكلم جد؟
محمد: ايوة
تامر: ازاى طيب فهمنى
قص محمد القصة على تامر.

محمد: هى دى الحكاية علشان كدا لو جالك اى حد وقالك انك قابلتنى قولو لا حتى لو حسام
تامر: طيب بس هتعمل اية
محمد: قولى انت الاول عملت اية فى الاميلات اللى ادتهالك
تامر: انا لسة بحاول فيها الصراحة بس اكتشفت حاجة خطيرة جدا
محمد: حاجة اية؟
تامر: صيغة الاميلات تابعة للديب ويب
محمد: هههه بتتكلم جد؟
تامر: ايوة والله والاخص كمان الشيطان الحزين
التفت محمد بصدمة: انت جبت الاسم ده منين.

تامر: الاميلات اللى ادتهانى بص على اول حرف من فوق لتحت
محمد: تصدق فعلا بس ده الاسم اللى كنت بتواصل بيه مع يوسف
تامر: ازاى وهو نفس اميلات سما
محمد: معرفش، فيه حاجة غلط
تامر: ازاى
محمد: هو اية علاقة الاميلات بالديب ويب؟
تامر: اى منظمة كبيرة بتعمل حسابتها على الديب ويب
محمد: اها علشان مش متراقب ومفتوح لكل الجرايم وصعب اى حد زييى يخش فيه
تامر: بالظبط كدا
محمد: طب هتعرف تخش على الاميلات!

تامر: ايوة هعرف بس ساعتها لو وصلو لمكانى هيقتلونى وانت دلوقتى مش ظابط علشان تحمينى منهم
محمد: عندك حق، خلاص وقف كل حاجة دلوقتى لغاية اما اقولك
تامر: تمام.

صابر: ازاى يعنى!
سهوة: زى ما قولتلك
صابر: ومقالكيش هيروح فين؟
سهوة: لا طبعا هيقولى ازاى، اكيد مستخبى منهم
صابر: اللى ملخبطنى ومش مفهمنى حاجة ان محمد كمان هربان، امال مين هيساعد يوسف ومحمد نفسه هيساعد نفسه ازاى ولية مطلوب القبض عليهم؟
سهوة: قصدك اية؟
صابر: مش هيبقى مطلوب القبض عليهم كلهم كدا الا اذا كان فعلا متفقين مع بعض وشغالين مع المنظمة الارهابية دى
سهوة: انت مش عارف انت بتقول اية يا صابر.

صابر: لا مش عارف بس ليا حق اشك واقلق عليكى، خدى بالك ممكن يوسف يكون فعلا شغال معاهم
سهوة: اية
صابر: بالظبط زى ما بتفكرى، وهو رجع وكلمك انتى علشان تكونى سكة لية فى مصر مش علشان وحشتيه وبيحبك والكلام الفاضى ده
سهوة: لا لا مظنش
صابر: وتفسرى بأيه ان المقدم محمد نفسه مطلوب القبض عليه، الا اذا كان الاتنين شغالين مع المنظمة دى
سهوة: معقولة!
صابر: كل شئ وارد جدااا علشان كدا بقولك خدى بالك.

عاد محمد
يارا: محمد علشان خاطرى خلى بالك من نفسك انت لو اتقبض عليك يبقى كل حاجة ضاعت
محمد: متقلقيش يا حبيبتى ياما وقعت فى مشاكل اكبر والحمدلله خرجت منها
يارا: بس دى مش مجرمين بتقبض عليهم ولا مهمة، دى لو اتقبض عليك وثبت تهمة التجسس هيبقى فيها اعدام، فاهم يعنى اية اعدام!
محمد: فاهم وياما اتعرضت لمواقف كتير واتضربت بالنار بس زى ما رامى كان بيقول ب 9 ارواح
مش هيفرق معايا اعدام بقا.

يارا: يعنى معندكش مانع تسيبنى لوحدى!
قام محمد ومسك يدها
محمد: يا حبيبتى انا مقدرش اتخلى عنك او اموت واسيبك بس كل حاجة مقدرة ولو قبضو عليا يوسف موجود وانا واثق انه هيصلح الامور علشان كدا مش عايزك تخافى عليا
يارا: طيب مش هخاف عليك بس عيزاك تبقى جمبى علطول
محمد: بس كدا
قام محمد واخذها فى حضنه بشده وشعرت بالامان معه اكتر من اى وقت كان...

فارس: عملتو اية مع رامى وعمر؟
حسام: مش راضين يقولو اي حاجة سعادتك
فارس: اممممم خليهم ينطقو يا حسام غصب عنهم ولا انت نسيت شغل زمان!
حسام: لا سيادتك منستهوش انا بس كنت مستنى اخد الامر من سعادتك
فارس: وادينى بديك الامر
حسام: تمام يا فندم
فارس: عملتو اية فى موضوع يوسف ومحمد؟
حسام: محمد مش لاقينو وساب الفيلا هو ومراته واخته واختفو وبندور عليهم اما عن يوسف ف...
فارس: ماله يوسف؟

حسام: دخل شقة رامز النهاردة الصبح وضربه جامد وهدده وهرب
قام فارس وخبط بيده بشدة على المكتب
فارس: الواد ده تجيبوه من تحت الارض، خلال 48 ساعة الواد ده يكون عندى مفهوم!
حسام: امر سعادتك.

كانت سهوة شاردة تفكر فى كلام اخاها صابر بخصوص يوسف
ماذا لو كان كلامه صحيحا وبالفعل يوسف لا يحبها ولكن عاد اليها لتكون مسار له فى مصر ليعمل مع تلك المنظمة؟
لكن لا يوسف يحبها لكن عندما وصل عمر فى تلك الليلة اخذ يتحدث مع يوسف بصوت منخفض حتى لاتسمعهم سهوة
ماذا يخبئه يوسف عنها!
دخلت ولاء عليها
ولاء بدموع: قبضو على عمر يا سهوة
سهوة بصدمة: حتى عمر!
ولاء: اية ده هو قبضو على حد تانى!
سهوة: تعالى احكيلك...

اخذ يوسف يدرس تحركات اللواء فارس ومواعيد وصوله العمل ومواعيد العودة ودرس كل شيء حتى استعد الى دخول مكتبه
خطط كل شئ بأتقان وبالفعل فى اليوم التالى ارتدى يوسف زى امين شرطة ودخل المديرية وصعد الى مكتب فارس متخفى كالعادة ولم يظهر شكله لأحد
حتى وصل الى المكتب وفتحه ودخل بسرعة دون ان يلاحظ احد وكان كما توقع يوسف بالفعل.

وجد خزنة فى مكتبه صغيرة وموضوعة على المكتب فتحرك يوسف واخذ يفتح جميع ادراج مكتبه ليجد اى مفتاح ليفتحها لكنه لم يجد شئ فقرر استدعاء ما تدرب عليه واخذ بفتحها بطرق مختلفة حتى نجح...
فتح يوسف الخزنة وكما توقع تماما، وجد الميكروفيلم
يوسف لنفسه: هاااااا اخيرااا
فارس: نورت مكتبى يا بشمهندس.

كان ذلك الصوت من خلف يوسف فألتفت ووجد فارس وخلفه العديد من رجال الشرطة يحملون الاسلحة ويوجهونها تجاهه وسط ابتسامة عريضة من اللواء فارس...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة