قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني عشر

رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني عشر

رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني عشر

خرج محمد بسرعة شديدة وهو مندهش
محمد بصدمة: يوسف! اية اللى جابك هنا!
عمر بصدمة: انت تعرف انه عايش؟
محمد: مش هنتكلم هنا ادخلو
دخلو المكتب
عمر: انا مش فاهم حاجة
محمد: لحظة طيب اما افهم انا، اية اللى حصل يا يوسف
يوسف: طلبو انى اقتلك واقتل عمر تخيل
محمد: اوعى تكون رفضت
يوسف: رفضت وقررت اكشف كل حاجة، انا هحاربهم
محمد بضيق: لية يا يوسف! احنا كنا ماشيين مظبوط.

يوسف: واللى طلبوه كان لازم يتنفذ النهاردة، دول مش اى مافيا وخلاص، دول اخطر مما تتخيل
محمد: منا بقولك علشان كدا، دلوقتى كل خططنا باظت
عمر: هو من امتى وانت تعرف ان يوسف عايش يا محمد؟
محمد: من ساعة ما قرروا يدربوه ويخلوه يشتغل معاهم
عمر: ازاى؟
محمد: اقولك انا ازاى.

flash back
رحل وليد وترك يوسف فى غرفة فارغة بعدما اخبره بانهم بحاجة له وبالفعل وافق يوسف واخذوه الى مستشفى خاصة بهم للعلاج من الجروح وايضا المخدرات التى كانو يعطونها له وطوال هذه الفترة تعرف يوسف على شخص مصرى ويعمل فى تلك المستشفى وفى يوم...
يوسف: بقولك اية يا كمال
كمال: ايوة يا يوسف؟
يوسف: عايزك تجبلى موبايل وخط
كمال: انت متعرفش ان ده ممنوع؟
يوسف: عارف، امال انا بطلب منك انت بالذات لية.

كمال: امممممم طيب هحاول اتصرف واجيبهولك النهاردة
يوسف: تمام اوى وانا هستناك
اتى الليل وبالفعل احضر كمال هاتف الى يوسف ورقم خاص وشكره يوسف وحاول تذكر رقم محمد وبعد محاولات عديدة خاطئة تذكر يوسف رقم الموبايل الخاص بمحمد وبالفعل اتصل به
محمد: ايوة
يوسف: المقدم محمد ادهم معايا!
محمد: ايوة معاك، مين حضرتك؟
يوسف: انا يوسف، يوسف رأفت الحسينى
محمد: نعم!

يوسف: مش وقت اندهاش ولا صدمة دلوقتى، انا بكلمك من غير ما حد يعرف
محمد: يعنى انت مموتش!
يوسف: لا انا عايش
محمد: طب احكيلى كل حاجة
اخبر يوسف محمد بكل شئ حدث وما طلبوه منه
محمد: كويس اوى، خليك معاهم ووافق على اى حاجة يطلبوها منك وكلمنى علشان نعرف نظبط الحاجة دى
يوسف: تمام
محمد: يوسف الموضوع ده سر بينا، مش عايز اى مخلوق يعرف انك كلمتنى او انى اعرف انك عايش حتى عمر صاحبك
يوسف: عمر!

محمد: ايوة، فترة كدا وعمر هيجيلك هناك على اساس انه هيشتغل معاهم، لما تشوفه اعمل نفسك متفاجئ واكنك متعرفش اى حاجة
يوسف: امممممم خلاص تمام
back.

عمر: كل ده حصل وانا معرفش حاجة!
محمد: كان لازم علشان لو كنت عارف ساعتها هتكون متوتر او مش هتمثل دورك كويس لكن بكدا هتكون بتتصرف بتلقائية
عمر: وانا اللى فكرى انك شغال معاهم بجد
يوسف: كان لازم ده يحصل بس خلاص مش هستمر فى كدا
محمد: ما دام حصل كدا يبقو هيقتلوك يا يوسف
يوسف: وانا مش خايف منهم.

محمد: مفيش حاجة اسمها مش خايف منهم، دى ناس اهم حاجة عندهم ان مصلحتهم تمشى مهما كان العائق ولو انت العائق فهيقتلوك، على العموم انا هعينلك حراسة
يوسف: لا انا هحمى نفسى
محمد: متعاندش
يوسف: مبعاندش يا محمد بس انا هعرف كويس اوى احمى نفسى
دخل رامى فى تلك اللحظة
رامى بصوت عالى: surprise
محمد: انت حمار يبنى، انت داخل مكتب مقدم
عمر و يوسف بصدمة: رامى!
رامى: عمر ويوسف!
اخذو بعض بالاحضان.

رامى: وانا اللى داخل اقول سيربرايز اتاريها مفاجأة ليا انا
يوسف: اية ده يابنى ده من ساعة ما اتخرجنا ومحدش بيشوف وش اهلك خالص
رامى: يابنى انا اتخرجت من هنا وطيرت على برا من هنا
عمر: شكلك لسة اهبل زى ما هو
رامى: وانت لسانك لسة طويل زى ما هو
يوسف: ههههههههه اية اخبار الروقان معاك
رامى: ااااه فهمتك، لا ياعم توبت خلاص واتجوزت كمان
عمر: كمان
يوسف: مين المنحوسة اللى اتجوزتها دى وربنا بلاها بيك.

كتم رامى ضحكته واشار على محمد: اخت الباشا
محمد: فعلا ربنا بلاها بيك، بس غريبة يعنى انكم تعرفو بعض وصحاب من ايام الكلية كمان
رامى: حكم وبعدين هم هنا بيعملو عندك اية انت هتحبسهم ولا اية
محمد: لا يا عم دى مهمة كدا
رامى: اممممممم مصيبة من مصايبك
محمد: بالظبببط
يوسف: انتو تقربو لبعض اية!
رامى: ابن خالتى
يوسف: اممممممممم طب كويس عايزين بقا نتقابل ونخرج كلنا كدا مع بعض
رامى: وانا موافق جدا
عمر: وانا ايضا.

محمد: وانا لا، انتو مجانين! وانت ياعم يوسف نسيت ام القضية اللى احنا فيها
يوسف: يعنى علشان اللى بيحصل ده احبس نفسى يعنى واموت، ياعم خليها على الله
محمد: اتجمع 3 مجانين مع بعض
رامى: حبيبى انشاله يخليك
محمد: رنيت عليك الصبح مردتش ليه؟
رامى: كنت قاعد مع صابر المنياوى فى شغل كدا ما بينا
يوسف: انت تعرف بقا ان صابر المنياوى ده يبقى اخو مراتى
رامى: سهووة!
يوسف: اية ده انت عرفت اسمها منين.

رامى: ما هى كانت جاية معاه من يومين بيطلبو منى اشوف ارض للمشروع بتاعها
يوسف: ولقيت الارض!
رامى: ايوة
يوسف: طيب اشطا، قولى بقا على كل تفاصيلها
رامى: نعم!
يوسف: انطق ياعم بدل ما اضربك
رامى: خلاص خلاص تعالى ننزل نتمشى واحكيلك، يلا يا عمر ولا انت مش شغال معاه فى ام الشركة
عمر: وعرفت منين
رامى: مش محتاجة فقاقة، من كلية وانت ويوسف بتعملو كل حاجة مع بعض حتى مشاريع التخرج
عمر: اه تصدق
رامى: جود باى
محمد: يوسف.

يوسف: ايوة؟
محمد: خلى بالك كويس
يوسف: ان شاء الله.

سهوة: يعنى خلاص الارض بقت جاهزة!
صابر: ايوة يا ستى وهنبدأ تنفيذ المشروع من بكرا
سهوة: طيب
صابر: مالك
سهوة: مفيش
صابر: طيب انا هروح اقابل المقدم محمد وهروح على شغلى، عايزة حاجة!
سهوة بإبتسامة: عايزة سلامتك
رحل صابر وظلت سهوة جالسة تفكر فى يوسف ولحظة مقابلتها له وحضنه الذى ضمها وطمئنها
ردت اليها روحها بمجرد ان ظهر يوسف من جديد.

دخلت ولاء
ولاء: بقا كدا يا سهوة تقولى هاجى امبارح ومتجيش
سهوة: معلش يا ولاء اصلى تعبت شوية فروحت
ولاء: الف سلامة عليكى، مش تباركيلى
سهوة: مبروك بس على اية
ولاء: حددنا انا وعمر فرحنا وهيبقى كمان اسبوع
سهوة: بجد مبروووك يا لولو
ولاء: الله يبارك فيكى
.
رامى: بس يا سيدى هو ده كل الحوار والارض زى ما قولتلك كدا
يوسف: حلو تمام
فجأة صرخ عمر وقفز فى الهواء وضحك يوسف ورامى بشدة عليه
رامى: لسة زى مانت بتركب الهوا.

عمر: خضتنى ياعم انت
رامى: مالك سرحان كدا لية
عمر: مفيش بس فرحى بعد اسبوع وبفكر ناقص اية وكدا
يوسف: وانا اخر من يعلم
عمر: يابنى هو انا لحقت اعمل حاجة من اللى حصل النهاردة اصلا
رامى: مبروك يا عمورة بس انا كدا عزمت نفسى
عمر: انت مش محتاج عزومة يا رانى انت بردو من اهل الفرح
رامى: بردو رانى! انت لسة فاكر
يوسف: هههههههه تصدق فكرتنى ياعمر، بعد كدا اسمك رانى
رامى: متعصبونيش عليكو ياجدعان.

يوسف: لا واضح ان عضلاتك مقوية قلبك
عمر: هههههههه خلاص متتقمصش كدا
يوسف: طب اسيبكو بقا علشان عندى يوم طويل ولسة هرجع البيت وكلو يعرف انى عايش وموال
رامى: محمد الخالق الناطق، يعمل نفسه ميت شهور ويرجع يقول كنت فى مهمة، اشكال تستاهل الحريقة بجاز
يوسف: نعم بتقول حاجة يا رانى!
رامى: لا لا اتكل انت على الله وراك اهل هيتصدمو لما يشوفو خلقتك ويعرفو انك عايش
يوسف: طيب سلام نبقى نتقابل بليل بقا
عمر ورامى: اشطا.

دخل يوسف الشركة وفزع كل المهندسين والموظفين عندما رأوه وصمت الجميع وظلو ينظرو له بخوف وحذر
يوسف: فيه اية يا جماعة كلو يشوف شغلو، انا زى مانتو شايفين عايش اهو
عاصم: ازاى بس يا بشمهندس! ده احنا حضرنا العزاء بتاعك!
يوسف: كنت مسافر وحصل حوار كدا ميخصكوش، المهم دلوقتى انى عايش كلو يرجع يشوف شغلو بقا.

التفت كل منهم لعمله مجددا ولكن كانو غير مصدقين لما رأوه وخرجت ولاء من مكتب سهوة وصادفت يوسف فى وجهها فصرخت ووقعت على الارض فاقدة الوعى
خرجت سهوة مهرولة فوجدت يوسف وولاء على الارض فاقدة الوعى
سهوة بإستغراب: يوسف! انت اية اللى جابك هنا؟
يوسف وهو يحمل ولاء: مش وقته، استنى اما نشوف الهبلة اللى اغم عليها دى
وضعها يوسف على كرسى واحضرت سهوة برفان لكى تفيقها وبالفعل فاقت وعندما رأت يوسف كانت ستصرخ لكن.

يوسف: هشششششش انا عاااايش، مش عفريييت
نظرت ولاء لسهوة بخوف
سهوة: متقلقيش يا ولاء ده يوسف، مماتش
ولاء: بجد!
يوسف: ايوة يا ولاء وبعدين هو اى حد يوشف حد مات قبل كدا يغم عليه ولا اية!
سهوة: هههههه وبعدين انت اية اللى جابك، مش قولت محدش هيعرف ومتقوليش لحد
يوسف: حوار كبير كدا حصل هحكيلك على كل حاجة
دخل عمر
يوسف: انت وصلت، تعالى بقا شوف خطيبتك دى علشان وقعت اول ما شافتنى.

عمر: طول عمرك اهبل، ليها حق تلاقيك ظهرت قدامها مرة واحدة زى العفاريت
يوسف: لا يابنى دى خرجت من المكتب لقيتنى فى وشها بس
عمر: بس! ده الحركة دى كفيلة تجبلى انا شخصيا سكتة قلبية
يوسف: مانت اللى قلبك رهيف اعملك اية، يلا يا سهوة
سهوة: هنروح فين وبعدين لسة الشغل مخلصش ولسة بدرى
يوسف: محبكتش دلوقتى بعنى وبعدين عمر اهو هيشوف الشغل النهاردة
عمر: ماشى ماشى دبسنى
يوسف: يلا يا سهوة.

سهوة: طب لو صابر جيه وملقانيش هعمل اية
يوسف: يابنتى انتى محسسانى انك رايحة مع حد غريب، انا جووزك
سهوة: ما هو ميعرفش انك ردتنى تانى
يوسف: هنبقى نعدى عليه وافهمه، يلا بقا
سهوة: طيب.

طارق: بتعمل اية!
تامر: شغال على اميلات ادهانى محمد علشان اخش عليها
طارق: تبع مافيا زى زمان كدا!
تامر: ايوة بس الاميلات دى غريبة اوى معمولة بطريقة اول مرة اشوفها
طارق: ازاى؟
تامر: يعنى ملهاش برامج تفتح الاميلات دى يعنى مثلا ياهو بيتفتح على ياهو او جيميل على جيميل وفى برنامج بيفتح كل صيغ الاميلات الا الاميلات دى غريبة اوى وبصيغ غريبة ومينفعش تتفتح على اى برنامج لانها مش معروفة اصلا
طارق: ورينى كدا.

تامر: خد
اخذ طارق الورقة وكانت الايميلات كالاتى.

s dw@De. We. web
a dw@De. We. web
d dw@De. We. web
d dw@De. We. web
e dw@De. We. web
v dw@De. We. web
i dw@De. We. web
l dw@De. We. web.

طارق: اية ده!
تامر: اية
طارق بصدمة: تعالى بص كدا!

ياترا اية اللغز اللى فى الاميلات!
ركزو كدا، حد اكتشف حاجة!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة