قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث عشر

رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث عشر

رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث عشر

يوسف: مالك سرحانة فى اية
سهوة: مش مصدقة
يوسف: مش مصدقة اية؟
سهوة: انك رجعتلى، انك جمبى دلوقتى
يوسف: للدرجة دى بتحبينى؟
سهوة: اوى، انا محبتش حد ادك، انا كنت بموت كل ثانية وانت بعيد عنى
يوسف: حتى بعد اللى عملته!
سهوة: ايوة، مقدرش اقول انى نسيت اللى انت عملته بس مسحاه من قدامى مبفكرش فيه وبتناساه
يوسف: انا كمان يا سهوة محبتش حد ادك، انتى الوحيدة اللى دخلتى قلبى وخلتينى اعشقك.

انا عندى سر عايز اقولهولك، هو ممكن يزعلك بس مش هستريح غير لما اصارحك بيه
سهوة: سر اية ده؟
يوسف: انتى اكيد دايما كنتى بتسألى نفسك انا ازاى حبيتك بالسرعة دى واعترفتلك بالحب ده من تانى يوم شغل ليكى فى الشركة صح! مش سألتى نفسك السؤال ده!
سهوة: ايوة كنت مستغربة وعلطول بسأل حتى يوم فرحنا سألتك هو انت فعلا بتحبنى وجاوبتنى بأيوة
يوسف: يوم ما اعترفتلك بحبى بالسرعة دى مكنتش بحبك.

انتى بالنسبالى كنت زى الطفل اللى لقى لعبة وعجبته وحب يشتريها بس انتى من نظرتى ليكى انك مكنتيش زى اى بنت اعرفها فحبيت ادخلك بطريقة تانية
هى انى امثل عليكى الحب وبالفعل عملت كدا بس كان ضميرى وعقلى رافضين ومع ذلك كنت بعاند لحد اليوم اللى بيتك وقع فيه وجودى جت تقولى ساعتها اترعبت وخفت عليكى جدا ومحستش بنفسى غير وانا عندك.

وانا نازل من عندك قبل ما سهى تموت كنت عمال اقول لنفسى لية، لية هتمثل عليها كدا واديها كانت قدامك فوق لوحدكو تقريبا فى الشقة، لية مخدتش اللى انا عايزو!
كان فى دماغى الف فكرة لغاية اما حصل موضوع سهى ساعتها بجد لغيت اى فكرة فى دماغى وقلبى هو اللى فاز فى الاخر واختارك انتى واختار حبك رغم كل البنات اللى عرفتهم
سهوة: يعنى مكنتش بتحبنى!

يوسف: فى الاول كان اعجاب بس لكن بعد كدا حبيتك وانا دلوقتى بحبك اكتر من اى حاجة فى الدنيا دى، اسف انى زعلتك وخليتك تتكسرى، اسف على كل كلمة وحشة قلتهالك
انا بحبك يا سهوة ومقدرش اتخلى عنك
بحبك اوى
القت سهوة بنفسها فى حضن يوسف وبكت
سهوة بدموع: وانا بحبك اوى، متسيبنيش تانى يا يوسف، متسبنيش
يوسف: مش هسيبك تانى يا سهوة، وعد منى مش هتخلى عنك ولا هسيبك ابدا
يلا وصلنا...

طارق: ركز كدا هتلاقى مكتوب بالطول فى كل اميل حرف ولو جمعتهم من فوق لتحت هتلاقى كدا
sad devil
تامر بإندهاش: الشيطان الحزين!
طارق: اممممم ده اللى مكتوب
تامر: بدأت تشغل دماغك يا طارق اهو، تصدق فعلا عندك حق
طارق: طب اية، اميلات اية دى؟
تامر: سيبنى ساعة كدا وانا هعرفلك اية ده.

صعد يوسف ومعه سهوة الى مكتب صابر فى شركته
يوسف: ممكن ادخل لبشمهندس صابر!
السكرتيرة: هو مش فاضى
سهوة: ممكن ادخل، انا اخته
السكرتيرة: وانا اضمن منين، بقول لحضرتك مش فاضى
يوسف: طب وسعى يا قطة من وشى
ابعدها يوسف وبيده ودخل وهى تحاول منعه
صابر: فيه اية، اية ده يوسف!
السكرتيرة: حضرتك ده زقنى ودخل
صابر: سبينا طيب يا شروق
السكرتيرة: حاضر يا بشمهندس
دخلت سهوة بعدها
صابر: سهوة كمان!
يوسف: ياجدع اقعد بقا خلينى اتكلم.

صابر: انت ازاى عايش! مش اتقتلت؟
يوسف: ده حوار طويل
وقص يوسف القصة كاملة على صابر
صابر: اممممم وانت مالك دلوقتى بسهوة مش كفاية اللى عملتو فيها
يوسف: سهوة سامحتنى خلاص وانا اعترفت بغلطى وردتها ليا تانى
صابر: نعم! امتى ده؟
يوسف: امبارح
صابر: الكلام ده صح يا سهوة؟
سهوة: ايوة
صابر: وانا اهبل كدا معرفش اى حاجة فى اى حاجة!

يوسف: سهوة مش صغيرة واتجوزت وبعدين انا ردتها ليا مش بتجوزها من اول خالص، ومالك محموق كدا لية!
صابر: علشان خايف على اختى
يوسف: متخافش، سهوة فى عينى ووعدتها ووعدت نفسى انى مش هزعلها تانى وهسعدها وهعوضها عن كل الل فات
صابر: امممممم بعد ما مرمطها
يوسف: يا سيدى انا غلطان وهى سامحتنى، انت زعلان لية وبعدين انت المفروض كنت شريك بابا فى المشروع والمفروض كنت هتبقى شريكى فى مشروع شركتى
صابر: اللى كانت شركتك.

يوسف: ايوة اللى كانت شركتى قبل ما اكتبها لسهوة
سهوة: اية، انت اللى كتبتلى الشركة!
يوسف: ايوة يا سهوة
صابر: انت بتتكلم بجد؟
يوسف: ياااربى، ايوة بتكلم جد، عرفت بقا انى بحب سهوة بجد!
صابر: امممممم طيب يا يوسف ربنا يسعدكو ما دام هى موافقة وسامحتك خلاص
يوسف: متزعلش من طريقة كلامى، انا بتعصب بسرعة والصراحة انت استفزتنى
صابر: مقولتليش، هتمشى الشغل ازاى
يوسف: انا كنت مع رامى الصبح وفهمنى كل حاجة وهمسك انا الباقى.

صابر: رامى! انت تعرفه؟
يوسف: ايوة، قابلتو بالصدفة، كان صاحبى فى الكلية وفى نفس الوقت يبقى ابن خالة المقدم محمد ادهم
صابر: امممممممم طيب تمام
يوسف: اشطا، انا هقوم بقا علشان لسة اهلى ميعرفوش انى لسة عايش وهروح اصدمهم، يلا يا سهوة
اه صح سهوة هترجع الفيلا تانى
صابر: ما تسيبها عندى وتيجى انت
يوسف: هتبدأ تعصبنى تانى يا معلم
صابر: خلاص يا سيدى، اللى يريحك
يوسف بإبتسامة: جود باى، يلا يا سهوتى.

انطلق يوسف ومعه سهوة الى منزله وكان قلبه يدق بشدة ويتخيل ذلك اللقاء الذى سيحدث ورد فعلهم عندما يجدوه امامهم...

محمد: انا رجعت اهو بدرى علشان اخرجكم زى ما وعدتكوا
ملك: طب اطلع البس!
محمد: لا خليكى قاعدة شوية
ملك: لية
محمد: ياااااربى، هتجبيلى شلل اقسم بالله
ملك: خلاص خلاص طالعة
رحلت ملك ووجد محمد يارا شاردة وتفكر فقام وجلس بجوارها
محمد: مالك سرحانة كدا لية
يارا: مفيش
محمد: لا فيه، وشك مبيبقاش خشب كدا غير لما يبقى فيه حاجة.

يارا: ايوة فيه، فيه انك ال ٤٢ ساعة كلهم فى الشغل وساعات كتير بتبات فى الشغل وانا بقيت لوحدى واهملتنى خالص ولا اكنك حبتنى ولا متجوزين، بتفضل شغلك عليا وانا هنا قاعدة قلقانة عليك وانت سايبنى لوحدى، بقيت حاسة انى وحيدة
لما بشوفك بحسك حد غريب بسبب انى طول النهار مش بشوفك قدامى
حاسة انى فعلا وحيدة ومليش حد، انت متخلى عنى
قام محمد وجلس امامها ووضع يداه على وجهها.

محمد: انا عمرى ما اتخلى عنك وعمرى ما هسيبك لوحدك يا يارا، انا عمرى ما حبيت حد غيرك يا يارا وانتى عارفة كدا كويس، والله الشغل ده غصب عنى بس هانت كلها وقت صغير واتنقل امن الدولة وساعتها هبقى على حريتى اكتر وهرجعلك بدرى، زعلانة!
يارا: تؤ
محمد: لا شكلك زعلانة
يارا: تؤ تؤ مش زعلانة
حضنها محمد بشدة وبحب وكل منهم غارق فى حضن الاخر
محمد: بحبك
يارا: وانا بعشقك...

وصل يوسف الفيلا هو وسهوة ووجد جودى جالسة شاردة فى الحديقة فدخل بهدوء حتى لا تعلم ووقف خلفها ووضع يده على عينها
يوسف بهمس: انا مييين!
جودى بقلق: بابا؟
يوسف: تؤ تؤ، الزمالك خسر كام ماتش!
انتفضت جودى بسرعة وبفرحة ونظرت ليوسف بصدمة وفرحة فى نفس الوقت ونطقت اسمه بصوت عالى واحتضنته بشده
يوسف: وحشتينى اوى
جودى: انت اكتر يا يوسف، مكنتش مصدقة اليوم اللى قالو فيه انك خلاص مت، كنت مصدومة، انت ازاى عايش!

يوسف: حكمة ربنا، سيبينى بقا علشان اخش اشوف ماما وبابا وسوسو
جودى: ماشى بس انت النهاردة بتاعى انا بس
يوسف: حاضر وسهوة هرميها فى الشارع
جودى: اية ده سهوة! اتجهت ناحيتها وحضنتها
جودى: انتو رجعتو لبعض!
يوسف: ايوة
جودى: اشطا، سيبها معايا بقا وخش شوف كنت هتعمل اية
يوسف: ماشى يا قطتى
دخل يوسف وتفاجئ الجميع بدخوله وظلو شاردين لوقت قصير حتى فاقو
رأفت: يوسف!
ذهبت رباب بسرعة وحضنت يوسف بشدة.

رباب بدموع: وحشتنى اوى يا يوسف، وحشتنى
يوسف: وانتى وحشتينى اوى ياماما، اخيرا شوفتك تانى بعد كل الفترة دى
ظلو يتحدثو فترة قصيرة ثم حضن اسماء ووالده بشده وسط ترحيبهم وصدمتهم فى نفس الوقت ولكن كل ما يعرفوه انه عاد من الموت ولا يعرفون السبب
رأفت: انا مش فاهم حاجة يا يوسف!
يوسف: انا هفهمكم كل حاجة بس شرط
رباب: وانا عرفاه، هقوم اعملهولك حالا
يوسف: لا ريحى نفسك سهوة هتيجى تعملو وتساعدك
اسماء: سهوة!

يوسف: اها مش انا ردتها
رأفت: الف بركة، الحمدلله
اسماء: الحمدلله شملنا اتجمع تانى
رباب: ربنا يخليكو لبعض وميحرمكوش من بعض وميحرمنيش منك يا يوسف ابدا
يوسف: تسلمى يا ست الكل، طيب هحكى
كان يا مكان...
قاطعه رأفت: بطل رخامتك واتكلم
يوسف: خلاص حااااضر هتكلم
وبدأ يوسف فى الحديث واخبرهم بكل شئ من البداية حتى تلك اللحظة
رأفت: يعنى المقدم محمد كان يعرف ومقالناش اى حاجة
يوسف: غصب عنه، دى مهمة ولازم تكون سر.

دخلت سهوة وسلمت على الجميع وحضنت اسماء ورباب
يوسف: انتى عارفة بقا وجهتك يا سهوة
سهوة: اكيد محشى ورق عنب
يوسف: يا سلااام دايما فهمانى
سهوة: ده انا حفظاااك
يوسف: حد قالك انى كتاب سلاح التلميذ، يلا يا كوكو متنحيش
ضحك الجميع ودخلت جودى
يوسف: ها هى قد اتت الزملكاوية
جودى: طيب طيب مش هتكلم علشان لسة جاى بس وواحشنى
يوسف: طب بذمتك هتتكلمى تقولى اية! تقولى ان اخر ماتش خسرتو فيه من الاهلى كان 3/0.

جودى: خلاص يا كوكو كفاية تحفيل
يوسف: بقى فيه بنت تقول لأخوها الكبير يا كوكو خدى يا بت
قام يوسف يجرى بسرعة وراء جودى وهى تجرى منه وسط ضحكاتها وضحكاته...

كان محمد ويارا وملك وادهم واسر يجلسون فى مطعم ويتحدثون ويضحكون
ملك: هو رامى فين
محمد: جاى علينا دلوقتى، انا لسة مكلمو
ملك: انت مكلمو من ساعة
محمد: انتى عارفة جوزك رخم وبطئ
اسر: بابى بيتعولق يا ماما
محمد: انت جبت الالفاظ دى منين ياض
اسر: من بابى
محمد: اممممممممم بابى، لما اشوفو.

رامز: انت بتقول اية! ازاى نقبض عليه
حسام: تحرياتى بتقول انه ورا كل اللى بيحصل فى القضية حتى القضية اللى فاتت كان هو المحرك الرئيسى ليها
رامز: كان اتكشف ساعتها، وبعدين انت بنفسك كنت شغال معاهم فى المنظمة القديمة ومش معقولة متعرفش انه شغال معاهم
حسام: رئيس العصابة الاصلى مبيتعرفش واللى زيو ناصحين جدا حتى محمد عمرو ما كان هيكتشفو
رامز: وانت جبت الكلام ده كله منين
حسام: مصادرى
رامز: منا لازم افهم.

حسام: رااامز، نفذ واجمع القوة
رامز: حاضر يا فندم، بس رد فعل محمد باشا هيكون اية وانت بتاخد خطوة من وراه!
حسام: ملكش دعوة برد فعله واجمع القوة يلا
رامز: حاضر سيادتك
بالفعل جمعوا القوة واتجهوا الى مقصدهم...

كان رامى خارج من شركته متجه الى محمد والبقيه
وكان يجرى بسرعة بسبب تأخره عليهم كما ان محمد كل لحظة يتصل به
كان رامى يفتح باب العربية ولكنه تفاجئ بقوة من الشرطة قادمة ووقفت بجانبه ونزلت العساكر وامسكو برامى
رامى بعصبية: فيه اية، انتو هبل!
خرج حسام: لا مش هبل يا رامى، انت مقبوض عليك
رامى: نعم، انت عبيط ولا اية يا حسام
حسام: اتكلم عدل، انت بتكلم ظابط.

رامى بعصبية وصوت عالى: لا مش هتكلم عدل، ومش هاجى معاك وعايز افهم فيه اية
حسام: هتفهم عندنا هناك
رامى: اهااااا لا يبقى استأذنك علشان محمد مستنينى
حسام بعصبية: خدوه على البوكس
قاومهم رامى بعنف والقى بأحد العساكر على الارض
حسام: طيب، مش هتيجى بالذوق، يبقى تيجى بالعافية وسحب مسدسه...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة