قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل التاسع

رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل التاسع

رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل التاسع

برايم: يوسف حبيبى نفذ اللى اتطلب، انت لو رفضت هتموتو انتو الاتنين وهتبقى خسرت عمر وخسرت روحك
يوسف: لا، لااااااا
عمر: اسمع الكلام يا يوسف بدل الخسارة الكبيرة تبقى خسارة صغيرة
يوسف: ازاى يا عمر؟
عمر: يلا يا يوسف نفذ المطلوب منك
الرئيس: kill him!
عمر: يلا يا يوسف
رفع يوسف السلاح تجاه عمر وهو حزين ونزلت دمعة من عينه و قال بحزن ودموع: قولتلك بلاش الشغلانة دى انت عندك اللى بتحبك ومستنياك، حرام عليك.

ورمى السلاح وقال: انا مش هقتل صاحبى ولو عايزين تقتلونا احنا الاتنين ماشى احنا جاهزين
بس خلو بالكو، لو عمر حصلو حاجة لوحده انا هقلبها عليكو وبدل ما اكون معاكو هكون عليكو واظن فاهمين كلامى واخذ عمر وذهب الى غرفته وسط اندهاش الجميع
ذهبت برايم الى غرفة يوسف وعمر ودخلت
يوسف: ايوة!
برايم بإبتسامة: مبروك يا يوسف انت نجحت فى الاختبار
يوسف بإستغراب: اختبار! ونجحت؟
برايم: ايوة
عمر: اختبار ازاى يعنى مش فاهم.

يوسف: طب اختبار وعرفناها، نجحت ازاى وانا رفضت اوامركم؟
برايم: اى حد بيشتغل معانا مش لازم يتعرض لضغط مهما كان الضغط ده ايه وكان الهدف من الاختبار هو ان لو منظمة تانية ضغطت عليك علشان تقتل حد من هنا او تشتغل معاهم تكون تبعنا وبس
واحنا لما طلبنا تقتل عمر كنا بنختبر الضغط ده ياترا هتبيع صاحبك وواحد معانا ومهم فى التيم ولا هتفضل مصلحة الكل
يوسف بعصبية: ولو كنت قتلته بقااا!
برايم: كنت هتفشل فى الاختبار.

عمر: ببساطة كدا!
برايم: احنا كنا متأكدين انكم هتنجحو لان ببساطة مش بعد كل التدريبات دى وتفشلو فى الاختبار
يوسف: اممممممممم طيب يا برايم، كويس انى لسة عندى شوية احساس والا كنت قتلت صاحبى وموته زى ما موتت ابنى قبل كدا
تركتهم برايم وظل يوسف شاردا ويفكر حتى قطع تفكيره صوت عمر
عمر: بتفكر فى اية
يوسف: حاجات كتيييير، قولى يا عمر هو الظابط قالك اية
اتوتر عمر: ظابط مين؟
يوسف: المقدم محمد ادهم يا عمر
عمر: مالو.

يوسف: اتفقت معاه ضدهم وجيت علشان تعمل دور انك شغال معاهم صح!
عمر: انا اتفقت معاه بس تمويه علشان اشتغل هنا وهو فاكر انى تبعه
يوسف: عليا الكلام ده يا عمر!
عمر: عايز توصل لأيه يا يوسف
يوسف: علشان لو كنت فعلا متفق مع الظابط يبقى اسهلك الطريق للى عايزو
عمر: هتخونهم؟

يوسف: هو انت صدقت انى شغال معاهم وانى بقيت منهم ولا اية! انا بشتغل لحسابى، انا بس بنفذ اللى بيتطلب علشان افهم شغلهم اية وبيعملو اية علشان ابقى انا لوحدى
عمر: بلاش يا يوسف، انت كدا بتلعب بالنار، دى مافيا كبيرة وليها علاقة بإسرائيل
يوسف: هو ده بقا اللى مخلينى اقولك اسهلك الطريق، انا لو بأيدى اولع فيهم وفى اسرائيل كلها هعمل كدا بس لسة بدرى
عمر: يعنى هتفضل ماشى فى الطريق ده؟
يوسف: ايوة يا عمر، ايوة.

عمر: براحتك
يوسف: روح شوفلنا برايم تجيب لينا قناة اون سبورت على ام التلفزيون ده علشان الاهلى هيلعب مع الزمالك دلوقتى
ضحك عمر: حاضر.

ادهم: بابا بابا
محمد: ايوة يا ادهم
ادهم: انت مش قولت هتعلمنى حركات علشان ابقى ظابط
محمد: انت لسة صغير لما تكبر شوية هبدأ اعلمك علشان تطلع ظابط ياعم
ادهم: لا لا دلوقتى
محمد: امممممممم طيب اتفرجى علينا يا يارا
يارا: براحة على بابا يا ادهم متضربوش جامد
ادهم: حاضر يا مامى
محمد: حاضر يا مامى! انت صدقت انك هتضربنى ولا اية ياض؟
ادهم: اها يلا علشان اغلبك
محمد: عاجبنى فيك شجاعتك
يارا: وغرور ابوه
محمد: انا مغرور!

يارا: امال اية، فاكر قبل ما نتجوز كنت عامل ازاى ولا افكرك
محمد ضحك: يا ستى، يعنى واحد شاطر فى شغله واى مهمة ينجح فيها ومفيش قضية غير لما يخلصها مش عيزاه يبقى مغرور
يارا: شوفت اهو غرور
محمد: انا مغرور يا ادهم!
ادهم: عايز الصراحة يا بابا؟
محمد: ياريت
ادهم: لا
ضحك محمد: ههههههههههههه مش بقولك ادهم ده شبهى فى كل حاجة
يارا: مش ليه مصلحة
محمد: اها تصدقى، المفروض هدربه
يارا: هههههههه خلص وشوف بقا هيقول اية.

محمد: مش مطمنلكو، شكلكو متفقين عليا
يارا: احنا لا ابدا يا قلبى
محمد: ده انا قلقت اكتر بعد الجملة دى
يارا: ههههههههههه
محمد: خلى طيب التدريب بكرا يا ادهم علشان هنزل انا و رامى نتفرج على ماتش الاهلى تحت دلوقتى
ادهم: هو الاهلى هيلعب مع مين يا بابا
محمد: زيزى
يارا: اية ده هو فيه فريق اسمو زيزى!
محمد: لا يابنتى ده الزمالك، دلعه زيزى
ضحكت يارا: طيب.

فى فيلا صابر
صابر: يااه بقا حصلكو كل ده
سهوة بحزن: للأسف حتى ماما اتوفت وسابتنا لوحدنا
صابر بحزن: ربنا يرحمها، يارتنى كنت قابلتكو من زمان
سهوة: الحمدلله اننا اتجمعنا
صابر: سهوة هو اية سبب طلاقك من يوسف قبل ما يموت
استرجعت سهوة الذكريات بحزن: حملت وقالى ان اللى فى بطنى مش ابنه وضربنى وطلقنى
صابر: يوسف يعمل كدا!
سهوة: اكتشف غلطه لما راح كشف برا بس بعدها حصل اللى حصل.

صابر: ولا يهمك يا سهوة ومتزعليش، بكرا اجوزك اللى يعرف قيمتك بجد
سهوة: لا يا صابر مش هتجوز تانى بعد يوسف
صابر: لية يا سهوة، انتى لسة بتحبيه!
سهوة: ايوة يا صابر وبفتكره كل لحظة
صابر: ونسيتى اللى عمله فيكى!
سهوة: اي حد مكانه كان هيعمل كدا يا صابر وبعدين يوسف حبنى وانا حبيته وخلاص نسيت اللى عمله
صابر: لنفرض انك نسيتى يا سهوة بس هو خلاص مات، المفروض تشوفى حياتك وتعيشى.

سهوة: لا مش هتجوز بعد يوسف، عمرى ما حبيت ولا هحب حد قد يوسف
صابر: براحتك يا سهوة
ايما: تعالى يا عمتو سهوة العبى معانا علثان انتى اللى بتعلفى تلعبى اللعبة دى
سهوة بإبتسامة: حاضر يا ايما، يلا نلعب.

محمد: جوووووووول
رامى: الاول فى زيزى ههههههههههه
محمد: ولسة، استنى استنى.

عمر: يلا هاااااا جووووووول التانى الله
يوسف: عااش رجالة الاهلى، انت عارف ياعمر نفسى فى اية دلوقتى
عمر: اية
يوسف: اروح لجودى واقعد اغيظها زى ما كنت بعمل فيها علشان الاهلى كسبان
عمر: هيجى اليوم وترجعلهم تانى
يوسف: مش حاسس بكده، خلاص انا فى طريق مسدود
عمر: مش انت اللى ربطت نفسك بالطريق ده ولا نسيت
يوسف: لا منستش، اية ده ازارو هه يلا هه جوووووووول التاااالت
عمر: ههههههه شوفت الشناوى وهو بيتزحلق.

يوسف: مش ده حارس مصر الاول بردو هههههههه.

رامى: يلاهوى على المسخرة، الشناوى لحس النجيلة
محمد: هههههههه احسن، فاكرين نفسهم هيكسبو الاهلى
رامى: فرقة تعبانة ياعم
ادهم: هو الزمالك ده ملوش اهل يسألو عليه يا بابا!
ضحك محمد بشدة: ههههههههه مش باينلو اهل
يارا: علمت الواد الكورة يا محمد
محمد: طالع لأبوه، امال فين ملك
ملك: قاعدة متابعة الماتش الممل اهو وراكو وبعدين اية الفرقة اللى لابسة ابيض ومتشقلطة دى
رامى: الزمالك يا ملوكة.

ملك: بس الماتش مفهوش اكشن كدا
رامى: اكشن اية يا بنتى، اللعيبة هيضربو بعض مثلا
محمد: اها زى ما حسام غالى ضرب حازم امام وخلاه يعيط
ملك: ههههههه ايوة عايزة اكشن من ده.

انتهى اليوم ونام الجميع ومنهم من يفكر ومنهم حزين ومنهم سعيد حتى اصبح اليوم الجديد...
سمع يوسف وعمر صوت طرقات الباب فقام يوسف يفتح فوجد برايم فعاد وجلس على سريره
برايم: صباح الخير يا شباب
لم يرد يوسف عليها وكذلك عمر
برايم: اجهزو فيه مهمة جديدة ودى صعبة اوى وهتكون المرة دى فيها دم
يوسف: مهمة اية دى
برايم: هقولكو كل التفاصيل بس قومو كدا الاول وخدو شاور وفوقو.

قام يوسف و استحم ودخل بعده عمر وارتدوا ملابسهم وذهبو الى ساحة التدريب ل برايم
يوسف: احنا جاهزين
برايم: المهمة المرة دى هتبقى فى القاهرة فيه عميل كان مهم اوى لينا اتقبض عليه وهو دلوقتى محبوس فى مديرية امن القاهرة ومش راضيين يطلعوه
يوسف: والمطلوب!
برايم: تقتلوه
عمر: هنخش مديرية امن القاهرة ونقتله! بالسهولة دى
برايم: التدريب اللى اتدربتوه كلو يدخلكو اى مكان بسهولة حتى مبنى المخابرات
يوسف: امتى هننفذ.

برايم: هتسافرو النهاردة القاهرة، الطيارة بتاعتكو كمان ساعة ونص يدوب تجهزو
يوسف: امممممممم تمام
استعد يوسف وعمر واخذو كل الاجراءات وانطلقو الى المطار...

يارا: مودى حبيبى
محمد بنوم: اممممممم
يارا: قوم يلا احنا دلوقتى الساعة 11
محمد: 11 بليل!
يارا: 11 بليل اية بس، 11 الضهر
قام محمد مسرعا: اية! ومصحتنيش لية يا يارا
يارا: كل ما اصحيك تقولى لسة بدرى فأفتكرت انك مش رايح الشغل النهاردة
محمد وهو ينهض: مش رايح اية بس يا يارا
يارا: طول عمرك كسول
محمد: انا برضه!
دخل محمد الى الحمام ليأخذ شاور وخرج مسرعا ونزل
محمد: امال فين رامى يا ملك.

ملك: راح الشغل من بدرى يا كسول
محمد: امممممممم طيب
خرج محمد متجها الى المديرية وصعد ودخل مكتب اللواء فارس
فارس: خير يا محمد
محمد: فيه حاجة مهمة لازم اكلم حضرتك فيها.

وصل يوسف ومعه عمر الى القاهرة
محمد: هتقول اية لمحمد لو شافك
عمر: مش هيشوفنى هنغطى وشنا
محمد: عمر، مش عايز ولا غلطة
عمر: متقلقش، على اخر الزمن بقينا نقتل لمنظمة مشبوهة
محمد: امشى يا عمر وانت ساكت
عمر: مالك!
محمد: مش انت اللى اخترت تكون معاهم! مش انت اللى قولتلى انا جاى هنا بمزاجى! ولا نسيت
عمر: عايز الحقيقة
يوسف: من ساعة ما جيت وانا عايز الحقيقة بس انت مخبى وفاكرنى مش فاهمك.

عمر: كنت جاى ابقا معاهم علشان انتقملك لما قتلوك
يوسف: اية! افهم من كدا انك شغال مع الظابط بجد مش زى ما فهمتهم
عمر: ايوة
يوسف: واديك لقتنى عايش اهو اية اللى مخليك تكمل؟
عمر: علشان اقنعك تساعدنى ضدهم ونوقعهم لان طول ما هم عايشين وموجودين احنا هنبقا فى خطر
يوسف: عمر انا هكمل معاهم ولو عايز تبقى يبقى هتبقى معايا
عمر: انت ناوى على اية
يوسف: زى ما فهمتك انا خلاص بقيت منهم ومفيش اى حاجة هتمنعنى.

عمر: براحتك يا يوسف
يوسف: هتيجى ازاى تقتلو معايا وانت اصلا شغال لحساب محمد!
عمر: هبقا معاك شكل وانت اللى هتقتل
يوسف: اممممممم طيب بص يا عمر علشان نبقى على نور كدا، الظابط ميعرفش انى عايش
عمر: هو انا اهبل علشان اقولو!
يوسف: انا بفهمك بس.

سما: انت لية بعت عمر مع يوسف؟ يوسف كان يقدر يخلص المهمة بنفسه
وليد: يوسف لما يكون مع عمر فى اللحظة دى اكيد عمر هيقولو كل حاجة وساعتها يبقى احنا اللى عرفناه وهو اللى هيجى يطلب مننا اللى المفروض نعمله
سما: افهم من كدا انك
وليد: ايوة اللى فى دماغك.

صابر: يلا يا سهوة علشان نتحرك
سهوة: حاضر يا صابر جاية اهو
ارتدت سهوة ملابسها بعد ان تناولت الفطور مع الجميع
ايما: انتى لايحة فين يا عمتو
سهوة بأبتسامة: رايحة الشغل يا حبيبتى
ايما: يعنى مث هتلعبى معانا
سهوة: اوعدك لما اجى هلعب معاكو، ماشى!
ايما بإبتسامة: ماثى
رحلت سهوة بصحبة صابر الى العمل فى سيارة صابر
صابر: يابنتى اسمعى الكلام مش لازم شغل وانا همشى كل حاجة.

سهوة: لا يا صابر انا متعلمتش علشان اقعد فى البيت
صابر: اللى يريحك بس هنخلص شغل النهاردة ونروح على معرض عربيات وتختارى العربية اللى تعجبك
سهوة: اية ده لا لا وبعدين انا مبعرفش اسوق
صابر: يا ستى لو على السواقة دى امرها سهل وانا هعلمك
تذكرت سهوة كلام يوسف.

flash back
سهوة: بس انا لو نزلت حمام السباحة هغرق يا يوسف علشان مبعرفش اعوم
يوسف: بس كدا يا ستى! انا هعلمك
back.

صابر: سهوااااه
سهوة: هاااا
صابر: هاا اية انتى روحتى فين
سهوة: لا مفيش افتكرت بس حاجة كدا
صابر: هو بابا ملقاش غير اسم سهوة ده يسمهولك يعنى
سهوة: لية مش عجبك اسمى ولا اية
ضحك صابر: لا لا عاجبنى بس يضحك
سهوة: عادى بقا بس اسم مميز
صابر: اهاا جداا
سهوة: بتتريق؟
صابر: لا يا ستى مبتريقش.

دخل يوسف وعمر على انهم اشخاص عاديين المديرية ووصلو كالاشباح الى المكان وقتله يوسف ولاحظ احد امناء الشرطة شئ مريب يحدث واخبر الجميع وحدث هرج كثير...

كان صابر وسهوة يعبران بالقرب من المديرية
صابر: اوووف الطريق واقف كدا لية
سهوة: مش عارفة اية ده واية الظباط الكتير دول وصمتت من الصدمة
سهوة بصدمة شديدة: يوسف!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة