قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل العشرون

رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل العشرون

رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل العشرون

سهوة بفرحة: انا حاااامل
اتغيرت ملامح يوسف من الفرحة للتكشير والغضب وزقها جامد لدرجة انها وقعت على الارض وسهوة مكانتش مصدقة اللى حصل وكانت مصدومة جدا
سهوة بصدمة: فيه إيه يا يوسف!
يوسف بغضب وصوت عالى: فية انى مبخلفش يا هاانم، انا مبخلفش!
اتصدمت سهوة من رده، معقولة شك فيها ازاى كدا وزقها!
سهوة بدموع: مش فاهمة، انت بتقول إيه
يوسف بعصبية: بقولك مبخلفش، اعيدها تانى؟

سهوة بدموع: ازاى يعنى يا يوسف، اللى فى بطنى ده ابنك، ابنك يا يوسف
يوسف بعصبية: لا مش ابنى لان مبخلفش وكنت عايز اقولك ومتردد بس كويس انى مقولتلكيش علشان اكشفك على حقيقتك يا خاينة
تعملى عملتك وتدبسيها فيا، دى خطتك صح!
انتى زى اى واحدة كنت بجيبها وانام معاها، انتى حقيرة، اتخيلتك للحظة انك غير اى بنت بس للأسف كلهم كدا
مش بعيد تكونى شغالة كمان مع سما واللى معاها علشان المولود اللى يجى يكوش على كل حاجة.

سهوة بدموع وصدمة: يوووسف بقولك ابنك، حرام عليك باللى بتتهمنى بيه ده، حرااام عليك
يوسف بصوت عالى: حرام عليا لية، عملتلك إيه!
ليه فهمتينى انى بحبك!
لية اقنعتينى انى كل حاجة بالنسبالك؟
لية خليتينى اتغير علشانك!
لية خلتينى اعشقك واعشق التراب اللى بتمشى عليه!
لية خلتينى اعيش فى وهم اسمو حب!
لية خدعتينى وفهمتينى انك بتحبينى؟
لية لية ليييييية.

قامت سهوة وهى مش قادرة تقف من الصدمة وبتعيط بحرقة: يوسف حبيبى.، والله اللى فى بطنى ابنك ومنك
يوسف ضربها بالقلم وده اللى خلاها تقع تانى
يوسف: حب إيه، عايزة تخدعينى تانى، خلاص مبقاش ياكل معايا كلامك، زيك زى اى واحدة (لفظ خارج)
وانا زى الاهبل صدقتك وحبيتك يارتنى كنت اتعدمت بدل ما يجى يوم زي ده يارتنى
دخل رأفت ووراه رباب واسماء على الصوت
رأفت: فيه إيه يا يوسف! صوتك جايب لأخر الشارع.

يوسف معملش اهتمام ليهم وبص لسهوة بأستحقار: انتى طالق، طااااالق
الكلمة نزلت زى الصاعقة على سهوة وكل اللى موجودين وده اللى خلى سهوة تفقد الوعى من الصدمة وسابهم يوسف ومشى وهم حيرانين ومش مصدقين اللى حصل وجريت اسماء ورباب على سهوة
اتصل رأفت بالاسعاف وفعلا راحت على المستشفى ومعاها رأفت ورباب واسماء اللى اقنعت جودى ونيرة بصعوبة ميجوش معاهم ويفضلو.

كانو قاعدين سرحانين مش مصدقين اللى حصل، ازاى ده يوسف بيحب سهوة، لا لا ده بيعشقها، حصل إيه لكل ده، حصل اييية!
خرج الدكتور من عندها والكل راح نحيتو
رأفت: طمنا يا دكتور
الدكتور: هى عندها صدمة عصبية حادة وللأسف مقدرناش نلحق الجنين
الكلام وقع عليهم كالصااااعقة مرة تانية
الدكتور: متخلوهاش تزعل ولا تتعب وسيبوها تستريح
رأفت بصدمة: حاضر يا دكتور
سابهم الدكتور ومشى وهم مصدومين
رأفت: حاامل!

اسماء: ايوة حامل واول واحدة قالتلى انا، حست بدوخة وكانت بترجع فقولتلها تجيب اختبار حمل وفعلا جابته وطلعت حامل وقولتلها تخليها مفاجأة ليوسف وبعدين هم الاتنين يفاجأوكو، إيه اللى حصل يا يوسف، لية عملت فى سهوة كدا!
رأفت بصدمة: يطلقها علشان حامل منه! انا مش فاهم حاجة
رباب: ولا انا فاهمة حاجة
رأفت: لما تفوق نبقى نفهم منها كل حاجة.

اسماء: لا انت نسيت الدكتور قال إيه، منزعلهاش ولا تتعب علشان عندها صدمة نقوم احنا نفكرها تانى ونزود الصدمة!
رباب: ايوة يا رأفت عندها حق
رأفت: انا هتصل بيوسف وافهم إيه اللى هببو ده
كان يوسف قاعد وحاطط وشه بين ايدو
عمر: فيه إيه يا يوسف من ساعة ما كلمتنى وجيتلك وانت قاعد بنفس حالتك دى ومبتنطقش، فيه إيه!
يوسف بحزن: انا طلقت سهوة
اتصدم عمر من الرد: نعم! طلقت مين!
يوسف: بقولك طلقت سهوة.

عمر بصدمة: ليية، حصل إيه يابنى ده انت بتعشقها
يوسف بدموع: للأسف كنت بعشقها وعمرى ما حبيت غيرها بس طلعت خاينة، زيها زى اى كلبة
عمر: يوسف اهدى بس وفهمنى، اكيد حصل حاجة غلط او فهم غلط، قولى حصل إيه!
يوسف بحزن: سهوة طلعت حامل يا عمر!
عمر: انت بتهزر! صح!، ده كله علشان حامل؟
يوسف: انت غبى؟ انا مبخلفش، فاكر لما البنت اللى جت واتبلت انها حامل منى لما نمت معاها زمان
عمر: ايوة مالها.

يوسف: روحت بعدها كشفت وعملت تحاليل وساعتها عرفت انى مبخلفش، فهمت بقا!
عمر: امممم فهمت، بس انا واثق مليون فى المية ان سهوة محترمة ومش زى اى بنت زى ما بتقول واللى فى بطنها ده يبقى ابنك واكيد الدكتور اللى عملت التحاليل عنده ده حمار.

يوسف: عمر اسكت، متبررلهاش اسباب دى زيها زى اى واحدة *، خدعتنى وفهمتنى انها بتحبنى لا لا ده انا اللى غبى، انا اللى حبتها وروحت قولتلها انا بحبك وانا اللى اتجوزتها، انا اللى غبى
عمر: انت مصدق اللى بتقولو!، انت عارف انت قابلت سهوة ازاى وعارف انها كانت غلبانة وشوفت ظروفها كانت عاملة ازاى، شوفت ولا مشوفتش
يوسف اتعصب وقام: يوووه انا كنت غلطان انى كلمتك، انا ماشى.

مشى يوسف وساب عمر قاعد ومش مصدق ازاى يحصل مابينهم كدا دول كانو بيحبو بعض جدا ومش معقولة سهوة تعمل كدا، مش معقووولة
كانت سهوة نايمة على السرير وجمبها اسماء بتقرأ قرأن بعد ما اقنعت رأفت ورباب يمشو ويجو بكرا الصبح وهى هتقعد مع سهوة.

كانت بتقرأ القرأن بصوت جميل وعنيها مليانة دموع على سهوة واللى حصل وافتكرت شكلها وهى فرحانة وبتتنطط علشان حامل ومستنية يوسف يجى علشان تعملو مفاجأة وتفرحو وكانت اميرة سعيدة فى نفسها ومسيطر عليها الفرحة لكن اتبدل الحال، إيه اللى حصل لكل ده، اكيد يوسف غبى ومتهور لأن سهوة رغم الفترة القصيرة اللى عرفت فيها اسماء وكانو بيقعدو ويتكلمو ويفضفضو مع بعض اكتشفت انها عمرها ما تحمل حاجة غلط ابدا، اكيد يوسف ظلمها بس ياترا حصل إيه، حصل اييييية!

فاقت سهوة وفتحت عنيها
اسماء: صدق الله العظيم وقفلت المصحف
اسماء بفرحة: سهوة حبيبتى انتى فوقتى، انتى كويسة!
سهوة كانت فى عالم تانى كأنها ماتت بس روحها لسة موجودة كأنها فقدت كل سبب تعيش علشانو فى حياتها
اسماء بقلق: سهوة، سهوة!

قامت سهوة تصرخ جامد وتصوت بأعلى صوت وجت الممرضة تجرى تمسكها لكن مش عارفة وجيه الدكتور ومعاه ممرضة تانية ومسكوها واداها الدكتور حقنة مهدئة ومنومة فى نفس الوقت واسماء بتتفرج وقلبها متقتع على سهوة واللى جرالها
نامت سهوة بعد ما خدت الحقنة
اسماء: إيه اللى حصل وخلاها تصرخ كدا يا دكتور.

الدكتور: ده نتيجة الصدمة العصبية اللى عندها، كان عندنا امل متزيدش بس اللى حصل دلوقتى ده يوضح ان عندها صدمة حادة جدا ولازم تاخد حقن مهدئة علشان تنام ومتكررش اللى حصل ده تانى
اسماء بدموع: طب والعمل يا دكتور
الدكتور: ربنا يقومها بالسلامة بس اهم حاجة محدش يحطها تحت ضغط لان ده هيأثر بالسلب عليها
اسماء: حاضر يا دكتور.

مشى الدكتور وقعدت اسماء جمب سهوة على السرير وفضلت تحسس على شعرها وهى حزينة وعنيها مليانة دموع عليها
يا ترا إيه اللى شقلب حالك انتى ويوسف كدا يا سهوة يابنتى، ياترا يوسف زعلك كدا لية
كان يوسف قاعد فى النايت كلب اللى اول مرة يدخلو من ساعة ما دخل السجن ظلم ومن ساعة ما عرف سهوة.

كان قاعد بيشرب جامد وكل ما يخلص ازازة وسكى يجيب غيرها ويشرب لدرجة انه بقى سكران خالص ومش مسيطر على نفسه وكل ما يفكر للحظة فى سهوة يرجع يشرب تانى وتالت اكنه بينتقم من نفسه ومنها فى نفس الوقت فى اللحظة دى قربت واحدة وجت قعدت جمبو وحطت اديها على كتفه
سوما: يوسف حبيبى انت من امتى وانت هنا
بصلها يوسف ورجع يكمل شرب
سوما: ده انا كنت فقدت الامل انك ترجع تسهر معانا تانى، بس شكلك تعبان ومزاجك مش رايق.

يوسف: لا انا مش تعبان ومزاجى رايق يلا بينا
شدها يوسف وركب عربيته وراح على الشقة ودخل وهى ما صدقت طبعا وراحت على السرير وهو رايح وراها وكل خطوة بيقدمها ناحيتها بيفتكر سهوة، ازاى هيخون وعده ليها بأنه نسى الماضى وحياتو نضيفة
لا لا هى اللى خاينة وحقيرة وزيها زى اللى مستنياه دى
كلهم شبه بعض، كلهم ميتأمنلهمش
بس هتخون وعدك لربنا انك اتغيرت وتوبت.

بس عنيه دمعت واتعدم التفكير وكل اللى فكر فيه ينتقم من سهوة بس الانتقام ده كان عن طريق انه يروح للبنت دى ويشبع منها ويرميها زى الكلاب بعد ما يشبع شهوته
وبالفعل راح ومفاقش غير الصبح ودماغو كانت مصدعة جدا من كتر الشرب
فاق لقى سوما فى حضنه، قام وزقها بعيد عنه بسرعة
معقولة عمل الحرام تانى، معقولة فى واحدة فى حضنه غير سهوة!
سوما: صباح الخير يا حبيبى
يوسف بضيق: انا مش حبيب حد قومى يلا غورى من هنا.

سوما: مالك يا سوفة، انت امبارح حاجة ودلوقتى حاجة تانية، انا لقيتك تعبان جامد وشكلك متضايف قولت افرفشك شوية وانت اللى جبتنى وكنت سكران
يوسف بعصبية: انسى اللى حصل امبارح خالص وقومى غورى بقا من هنا
سوما: ماشى يا بيبى ولو احتاجتنى اديك عرفت مكانى، بااى
مشيت وهو فضل مكانه الصداع هيفرتك دماغه وحاطط دماغه بين اديه ومش قادر يفكر، ازاى عمل كدا! ازاااى!
قام ودخل خد شاور وهو مش قادر وعليه حزن الدنيا كلها.

يوسف لنفسه وهو تحت الدش: لية كدا يا يوسف تخون ثقتك فى سهوة لييية!
انا بسأل ليه هو انا غبى، انت نسيت ولا إيه انها خاينة واللى فى بطنها ده من واحد غريب وانت جوزها ياااه للدرجة دى خدعتنى
للدرجة دى انا غبى وصدقت حبها ليا!
انا لازم انتقم منها زى ما خليتنى افقد كل حاجة وخليتنى كدا، لازم
خرج يوسف وبص فى موبايلو لقى 20 مكالمة من ابوه و7 مكالمات من اسماء
ضحك ضحكة سخرية ورمى الموبيل.

كانت سهوة نايمة واسماء قاعدة على الكرسى وساندة على السرير ونايمة ودخل فى الوقت ده رأفت ومعاه رباب وقامت اسماء من النوم اول ما دخلو
رأفت: هى عاملة إيه دلوقتى يا حماتى
اسماء بحزن: قامت يا عينى تصوت جامد والدكتور والممرضات جم ومسكوها والدكتور ادالها حقنة مهدئة ونامت
رباب: على قد ما يوسف ابنى بس سهوة صعبانة عليا اوى واكيد يوسف غلط فى حقها، بس لية توصل للطلاق!

رأفت: المهم بس هى تريح ومحدش يتعبها او يفكرها بحاجة، خليكو معاها وانا رايح الشركة ليوسف علشان اعرف فيه إيه وفى نفس الوقت نكمل الشغل
خرج رأفت وراح على الشركة بس ملقاش غير عمر وولاء ويوسف مش موجود
رأفت: ازيك يا ولاء ازيك يا عمر
ولاء: الحمدلله يا بشمهندش
عمر: عمى انا عايزك فى حاجة كدا!
رأفت: حاجة إيه؟
عمر: تعالى بس المكتب
دخل عمر ورأفت المكتب
رأفت: فيه إيه يا عمر؟

عمر: هو يوسف اتجنن ولا إيه!، يطلق مراته اللى عشقها وبيحبها وكان هيموت عليها وهى اللى وقفت جمبه لما اتسجن ظلم وكان هيتعدم، انا كلمته امبارح لكن هو مش عايز يسمع لحد وممشى اللى فى دماغه، انا بقول لحضرتك علشان انت ابوه وهتقدر تشوف يوسف وحضرتك عارف تهوره، انا حاولت اقنعه امبارح لكن هو مرضيش يسمع وقام مشى
رأفت بحزن: هو انت تعرف حصل إيه علشان انا نفسى معرفش.

عمر: يوسف بيقول انها خانته وانه مبيخلفش واللى فى بطنها ده مش ابنه وكلام كتير كدا
رأفت بصدمة: طب استنى كدا وفهمنى واحدة واحدة وازاى عرف انه مبيخلفش!
فضل عمر يحكى لرأفت كل حاجة حصلت فى الماضى وازاى عرف وكل حاجة حصلت.

رأفت بأنكار وعصبية: لا لا سهوة محترمة ومتربية ومتعملش اللى هو بيقوله ده واكيد تحاليل انه مبيخلفش دى غلط، بقا يظلمها كدا ويقتل ابنه بأيده وهو مش متأكد، فين الثقة فى مراته ده حبها وياما قالى سهوة مش زى اى بنت
عمر: وانا قولت لحضرتك علشان ترجعه لعقله، يوسف مش مجرد صاحبى ده اخويا ونعرف بعض من واحنا صغيرين وميهونش عليا اشوفو كدا واسكت، لازم حضرتك تتصرف.

فى اللحظة دى دخل يوسف وبصلهم هم الاتنين ورجع بص قدامه ورمى مفاتيحه على المكتب وقعد على الكرسى
يوسف: صابر المنياوى جاى امتى!

رأفت بعصبية: سيبك من صابر دلوقتى وقولى لية موثقتش فى مراتك لية صدقت تحاليل من عند دكتور ومفكرتش انها غلط! لية ظلمتها، دى كانت بتحبك وانت اللى ليها فى الدنيا دى لييية ده انت بنفسك جيت وقولتلى ان سهوة مش زى اى بنت وانت نظرتك فى البنى ادم متخيبش، ليييية دى كانت فرحانة انها هتعملك مفاجأة زى دى وكانت طايرة من الفرح وانت تعمل معاها كدا وتظلمها؟
انت كنت بتعشقها و عرفت ماضيها وانها استحالة تعمل كدا.

ده غير انها محترمة ومحجبة وكل البنات اللى سيادتك تعرفهم عريانين ومبينين جسمهم
مش لاقى غير سهوة وتدمرها بكلامك ده وتضربها وتجبلها صدمة عصبية وفى المستشفى دلوقتى كل ما تصحى تصوت وتصرخ وحالتها صعبة
لييية.

يوسف قام: عايز تعرف لية! لانى مبخلفش ومتحاولش تقنعنى ان التحاليل غلط لانى عاملها عند احسن دكتور فى مصر واحسن مركز تحاليل، يعنى واثق من كلامى مية فى المية، سهوة خدعتنى انها محترمة ومؤدبة ومفيش زيها، لاكن زيها زى كل البنات
كلهم اوساخ ورخاااص، كلهم بايعين نفسهم.

انت عارف انك فرحتنى انها فى المستشفى دلوقتى علشان كنت ناوى انتقم بس كدا احسن وياريت اللى فى بطنها يكون مات ونزل علشان مشيلش عار فوق راسى طول العمر والكل يقول اللى مراته خانته واستغفلته اهو، ياااه فعلا قدرت تضحك عليا، بس اعرف مين اللى نامت معاه ده...؟
ملحقش يكمل كلامه ولقى قلم علىة وشه من ابوه.

رأفت بعصبية: انا معرفتش اربيك، عمرك ما هتتغير وسهوة اللى بتغلط فيها دى اشرف منك واحسن منك تقدر تقولى كنت فين امبارح بليل!
اكيد كنت سهران مع واحدة من اياهم زى عوايدك صح!
سهوة اول يوم جاتلى فيه وانا شايفها بنت ملهاش مثيل، كانت جاية تشتغل شغااالة وهى مهندسة علشان تاكل هى واختها، بنت مكااافحة بمليوون راجل مش زيك كنت نايم فى البيت والاكل يجيلك ومتروحش الشغل وتروح تسهر بليل وترجع الفجر سكران.

سهوة دى ارجل منك، ارجل منك
روح اعمل تحاليل بس المرة دى برة مصر ولو طلعت بتخلف متجيش تندم وتعيط
وانا عارف انك هتعيط وهتندم انت عارف لية
علشان ابنك اللى فى بطنها ماااات، مااااااات
انت قتلت ابنك بأيدك، قتلته بأيييييدك!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة