قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل العاشر

رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل العاشر

رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل العاشر

يوسف بعصبية: شرط إيه ده كمان
سما بإبتسامة غيظ وهى تظر لسهوة: تتجوزنى!
اتصدمت سهوة ورأفت من كلام سما
يوسف: نعممم، اتجوز مين انتى عبيطة
سما: هو ده الشرط التانى هتقبلو ولا لا
يوسف: انتى عارفة انى مش بطيقك
سما: بس انا بحبك يا سوفة
سهوة بضيق: وافق يا يوسف
يوسف: بس
سهوة: وافق بس بقا
يوسف بضيق وهو يعيد النظر ل سما: موافق.

سما: وعلشان اضمن انك مش هتطلقنى هتجيبلى فيلا وتكتبها بأسمى، و 10 مليون مهر و10 مليون مؤخر صداق
رأفت متدخلا: نعم انتى اتجننتى بقا
سما بدلع: لا مش اتجننت يا عمو
يوسف بإبتسامة مكر: موافق
سما بإبتسامة: اتفقنا، سلام يا سوفة
ورحلت سما وسط نظرات الجميع
يوسف: انتى قولتى وافق لية يا سهوة!
سهوة: عندنا خطة انا وبشمهندس رأفت
يوسف: خطة إيه
سهوة: هنسمع كلامهم لغاية اما تخرج ومش هنبيع ولا ارض ولا هنلغى مشروع.

يوسف: وموضوع الجواز
سهوة بضيق: اللى انت عايزو
يوسف بإبتسامة: ومالك اتضايقتى كدا لية، انتى بتغيرى عليا ولا إيه
سهوة: هو انا اعرفك علشان اغير المهم هى دى الخطة
يوسف: مع انى عارف ان بده هيتفتح ابواب جهنم بس انا هقدر اوقفهم عند حدهم
سهوة: وانا كنت عاملة حسابى علشان كدا اول ما لقيت سما هتيجى معانا تشوفك سجلت بموبايلى كل اللى قالته
رأفت: برافو عليكى يا سهوة، كدا معانا دليل
يوسف: ربنا يسترها ويعديها على خير.

رحلت سهوة ومعها رأفت ولكن استوقفهم صوت محمد ينادى عليهم
محمد: إيه رايحين فين، انتو نسيتو ولا إيه
رأفت: ههههه معلش يابنى نسينا
محمد بإبتسامة: طب تعالو اتفضلو على مكتبى
رأفت وسهوة: طيب
دخلو المكتب واغلق محمد الباب وجلس لكى يتحدث معهم بخصوص موضوع سما
محمد: سما إيه اللى جابها يا بشمهندس؟

رأفت: لولا انى عارف انك هتساعدنا وواثق فى براءة يوسف مكنتش قولتلك، بس علشان وقوفك جمبنا انا هقولك على كل حاجة وكانت عايزة إيه، هاتى يا سهوة التسجيل اللى سجلتيه
سهوة: حاضر، اهو
بدأ محمد يسمع الحوار كاملا وبدأ يبتسم
محمد: هههههه نظرتى متخيبش ابدا، انا شكيت ان البنت دى وراها حاجة
رأفت: زى ما سمعت كدا هيخرجوه علشان يعملهم اللى عايزينو ده.

محمد: طب اسمع يا بشمهندس، لما يخرجوه متعملش اي حاجة خالص ليهم اما عن التسجيل انا هاخد نسخة وممكن احبس بيه سما بس مش هعمل كدا علشان نوصل للى شغالة معاهم دول
سهوة: بس انا خايفة يعملو حاجة فى يوسف لو منفذش اللى طلبوه
محمد: لا متقلقيش لو عملو كدا هيتأكدو مليون فى المية ان الارض ضاعت منهم وانهم اتكشفو
رأفت: ازاى.

محمد: مش مهم ازاى بس مش عايزك تقلق خالص و اما محمد يخرج ويكلموه ويرفض مش هيقدرو يعملو حاجة بس هيحاولو يضغطو عليه بحاجة اكبر
بس متقلقوش انا معاكم لغاية اما نوصل للناس دى ونفهم بالظبط هم عايزين الارض دى لية بشدة كدا
رأفت: تمام يابنى
• ها إيه الاخبار يا sky
سما: ماشى يا leader
يوسف وافق على كل حاجة بس انا زودت شرط
• شرط إيه
سما: انه يتجوزنى.

• لا والله واية بقا الهبل ده، تتجوزيه وهو مش طايقك وهددتيه
سما: علشان هيتجوزنى ويكتب فيلا بأسمى ومبلغ كدا حلو ليا وضيف على كدا انى هشقلطو يعنى هاخد اللى وراه واللى قدامه
• اممممم لا دماغك حلوة
سما: طيب هو هيخرج امتى
• الواد هيروح يعترف بكرا وكدا يبقى يوسف حر
سما: طيب خلى الواد يروح بعد بكرا وهاتلى تصريح ازور يوسف بكرا تانى
• اشمعنا!

سما: علشان هخليه يتجوزنى وهو محبوس بكرا ههههه مضمنش ممكن ميرضاش يتجوزنى لو خرج
• فعلا ان كيدهن عظيم
رباب: كنت فين يا رأفت
رأفت: روحت ليوسف
رباب بلهفة: بجد وعامل إيه؟
رأفت: كويس وهيخرج قريب اوى
رباب: بتتكلم جد يا رأفت، بجد هيخرج؟
رأفت: ايوة يا ستى، هحكيلك كل حاجة
رباب: يااااه حصل ده كله؟
اسماء: سهوة دى طلعت ب 100 راجل
رأفت: اه والله فعلا يا حماتى اول مرة اشوف حد مخلص كدا وعايز الخير لحد.

رباب: ربنا يكرمها
عادت سهوة
نيرة: اتأخرتى كدا لية يا سهوة
سهوة: معلش يا نيرة كان فيه شغل كتير
نيرة: طيب انا جهزت الاكل
سهوة: تسلم اديكى يا قمر
نيرة: خشى غيرى هدومك كدا وخلصى عقبال ما احط الاكل
سهوة: حاضر، امال فين جودى
نيرة: روحت علشان متتأخرش
سهوة: ذاكرتو؟
نيرة: ايوة طبعا
سهوة: طيب انا هخلص عقبال ما تحطى الاكل
نيرة: طيب
خالد: بس مقولتليش يا كريم إيه الاملة اللى هبت عليك دى.

كريم: الحمدلله ربنا رزقنى بواحد محترم هفضل شايلو جميلو فوق راسى طول العمر
خالد: مين ده
كريم: اللى سرقت من عندو الكمبيوتر، تصدق قال انى معملتش حاجة علشان يخرجونى وادانى 200 الف واللى بفتح بيهم المطعم اللى قدامك ده وبعالج امى
لولا ربنا وبعدين هو انا كنت ضيعت وامى مكنتش لقت العلاج يا خالد
خالد: ياااه هو فيه حد طيب كدا دلوقتى
كريم: فيه يا خالد بس يتعدو على الصوابع.

خالد: عندك حق احنا فى زمن كل واحد همو على نفسه وبس ومصلحته والباقى يموت او يتحرق عادى
كريم: ربنا ينجدنا منهم
خالد: يارب
صابر: إيه يا ايما مالك سرحانة كدا
ايما: مفيث يا بابى
صابر: لا فيه يا ايما، هتخبى بردو على بابى حبيبك
ايما: زعلانة اصل مفيث عندى صحاب هنا
صابر: امممممم علشان كدا زعلانة!
ايما: ايوة يا بابا
صابر: طب منا معاكى اهو
ايما: بس انت بابى مث صاحبى.

صابر: طيب يا ستى انا هاخد اجازة من الشغل بكرا واخرجك ونقعد مع بعض طول اليوم ونهزر ونفرح ونجرى اشطا؟
ايما بفرح: اثطا
كانت سهوة تتذكر كلام يوسف وهيأته وهو يتكلم وكأنه ملك لها، فى فترة قصيرة استطاع سرقة قلبها واحبها بشدة مما جعلها تحبه وتعشقه ايضا لكن هل سيقطع ذلك ما يحدث، هل مش مكتوب ليها الفرح، والناس دى هيسيبوه فى حالو ولا لا، شكلهم ناس مش سهلة
يارب عديها على خير.

يااارب يوسف كل المشاكل اللى فيها دى تتحل ويبقى بخير
يااارب
نامت سهوة وغرقت فى النوم وراودها احلام كثيرة ومنها حلم
يوسف بإستنجاد: الحقييينى يا سهوة
سهوة بخوف: انت فين يا يوسف
يوسف: سهوة، الحقينى هموووت
سهوة: انت فين يا يوسف، انا جيااالك اهو
يوسف بصوت عالى: سهوااااااااااااة.

قامت سهوة مفزوعة من الحلم وهى بتستعيذ بالله من الشيطان الرچيم فسمعت صوت اذان الفجر فقامت واتوضت وصلت الفجر وجلست تدعى ليوسف ان يخفف عنه وان ينجده وان يحميه من كل سوء
وقامت لكى تنام مرة اخرى...
طلع نهار اليوم الجديد، يوم محدش يعرف هيحصل فيه إيه، وقامت سما بتخطيطها وقررت تروح ليوسف بعد ما جالها تصريح بكدة
كان يوسف قاعد فى ارض الزنزانة بيفكر فى كل اللى هيحصل وياترا هم بيخططو لأيه ولا هيعملو إيه.

هل هيسيبوه بعد ما يضحك عليهم ويخرج؟
ولا هيستعملو حيلة تانية يأذوه بيها؟
ومين اصلا الناس دى وعايزين الارض بشدة كدا لية؟
واشمعنا الارض دى بالذات، ياترا بيخططو لأية دلوقتى
وبالذات الشيطانة سما بتخطط لأية.

ربنا يسهلها بس ويقدرنى انى اواجههم، كنت دايما عايش دلوع وبستريح ومش شايل مسؤولية ومكنتش بعمل لأى حاجة حساب ومقضيها، بس ربنا حطنى فى اختبار، ودلوقتى بيحصل كدا علشان اتعلم المسؤولية بجد واعرف الدنيا ماشية ازاى، مش زى ما كنت فاكرها سهلة، لا ده كل حاجة صعبة وفيه ناس بتواجه الصعوبة وناس مش عارفة تعيش بسبب انها فقيرة ومش لاقية شغل منهم بيشيل ومنهم بيتعب علشان لقمة العيش، لا الحياة تعب مش سهلة زى ما كنت عايش، لازم اشيل مسؤولية واحس بقا بدل ما كنت معرفش ريحة المسؤولية.

يارب قدرنى، يارب
بعد ما قامت سهوة فطرت مع اختها وراحت على الشركة علشان تدير كل حاجة وقررت تجيب السكرتيرة اللى قالت ل رأفت عليها
سهوة: الو، ايوة ولاء معايا؟
ولاء: ايوة مين معايا
سهوة: انا سهوة يا ولاء
ولاء: سهوة، ازيك يا بنتى انتى من ساعة البيت ما وقع وانا مش عارفة اوصلك ولا عارفة اطمن عليكى، احكيلى حصلك إيه.

سهوة: بصى مش هعرف احكى فى التليفون، هبعتلك عنوان الشركة اللى بشتغل فيها، عيزاكى تلبسى وتيجى علشان احكيلك وفى نفس الوقت عيزاكى فى حاجة
ولاء: حاجة إيه دى؟
سهوة: لما تيجى بقا يا لولو
ولاء: طيب يا سهوة، يلا سلام
سهوة: سلام
عدى وقت قليل ووصلت ولاء الشركة وسلمت على سهوة ودخلت المكتب معاها وبدأ سهوة تحكيلها كل حاجة حصلت من ساعة البيت ما وقع لغاية اللحظة دى
ولاء: ياااه كل ده حصل
سهوة: ايوة
ولاء: وهو هيخرج امتى.

سهوة: معرفش بس اما نشوف الناس دى
ولاء: بس هو جدع اوى لما وداكى شقة جديدة
سهوة: ايوة فى دى عندك حق، عمل جميل مش هنساه
ولاء: بس ما دام اعترفلك بحبه مالك كدا مش مديالو نفس
سهوة: مش عايزة احب تانى يا ولاء
ولاء: لا والله طب عينى فى عينك كدا، والله شكلك بتموتى فيه كمان
سهوة: خلاص بقا يا لولو خلينى اقولك انا كلمتك لية
ولاء: لية
سهوة: هو انتى لسة مش لقيتى شغل
ولاء: لا لسة والله يا سهوة.

سهوة: طيب سما اللى قولتلك مشيتها دى كدا دلوقتى عايزين سكرتيرة، انتى هتشتغلى سكرتيرة وهتاخدى نفس مرتب سما ومرتب حلو اوى هااا موافقة
ولاء: امممم افكر
سهوة: يبقى اتفقنا
ولاء: بقولك يا بنتى هفكر
سهوة: يلا روحى على شغلك
ولاء: طيب استنى هروح ابلغ ماما واقولها واجى
سهوة: طيب متتأخريش علشان افهمك النظام وكدا
ولاء بإبتسامة: مسافة السكة
اسماء: متعرفش يا رأفت هيخرجوه امتى؟
رباب: ايوة يا رأفت هيخرجوه امتى.

رأفت: متقلقوش هيخرجوه قريب يا النهاردة يا بكرا بالكتير اوى
رباب: امال فين جودى
رأفت: قامت بدرى ووصلتها لبيت سهوة علشان تذاكر مع نيرة اختها
اسماء: انا عايزة اشوف سهوة يا رأفت
رأفت: اشمعنا
اسماء: من الكلام عنها عجبنى شخصيتها وعجبتنى اوى، عايزة اتعرف عليها واكلمها
رأفت: خلاص اول ما يوسف يخرج هعزمها واخليها تيجى هنا وتتعرفى عليها، ماشى
اسماء: ماشى
صابر: ها مبسوطة يا ستى؟
ايما: امممم مث اوى.

صابر: طيب عايزة إيه يبسطك اوى
ايما: منا قولتلك يا بابى عايزة اعلف صحاب
صابر بحزن: طب يا ايما انتى عارفة ان بابى مكنش عندو صحاب وهو صغير؟
ايما: ازاى.

صابر: وانا صغير وعندى 5 سنين كنت ماشى مع اخويا بنجيب حاجة واخويا كان اكبر منى بسنتين قولت اهزر معاه واجرى منه واستخبى وهو يدور عليا فى الشارع، روحت واستخبيت بس اخويا فضل يدور عليا لحد ما مشى وانا خرجت ادور علية فى الشارع وملقتوش وكان شارع غريب عليا وفضلت الف فى الشوارع وانا عمال اعيط لغاية انا واحد خدنى على القسم بس انا كنت صغير وقالولى انت ساكن فين وانا معرفتش ارد عليهم بأسم المنطقة ولا عرفت اى حاجة، كل اللى اعرفو انى كنت بعيط لغاية اما ودونى ملجأ كنت انا اصغر واحد فيه ومعظمهم كبار عندهم 12 سنة ومكنش ليا صحاب خالص وكنت بقعد لوحدى لغاية اما خرجت من الملجأ.

ايما: بجد يا بابى
صابر: ايوة بجد يا حبيبتى بس ساعتها كنت لوحدى انما انتى معاكى بابا صح ولا إيه
ايما: صح، بس انت يا بابى متعرفث اخوك ده فين دلوقتى ولا باباك فين؟
صابر رد بحزن: لا يا ايما معرفش
كان يجلس فى الزنزانة حتى دخل عليه الضابط واخبره انه له زيارة مما جعله يتعجب، كيف وهو محكوم عليه بالاعدام وبالامس كان عنده زيارة فذهب معه ودخل غرفة ووجد سما
سما بإبتسامة: ازيك يا بيبى
يوسف: فيه إيه وانا هخرج امتى.

سما: هتخرج بس تتجوزنى الاول
يوسف: نعم؟
سما بدلع: ايوة يا قلبى المأذون برا وكمان الشهود يا بيبى شوفت انا عاملة حسابى ازاى.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة