قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الحادي عشر

رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الحادي عشر

رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الحادي عشر

سما بدلع: ايوة يا قلبى المأذون برا وكمان الشهود يا بيبى شوفت انا عاملة حسابى ازاى
قام يوسف وزعق فيها: انتى مبتفهميش، انا عايز اتعدم غورى من هنا بقا
سما بدلع: يعنى كنت هتضحك عليا لما تخرج
يوسف: لا مكنتش هضحك عليكى
سما: خلاص نتجوز دلوقتى
يوسف: بس مش هكتبلك حاجة غير لما اخرج.

سما: لا هتكتبلى شيك ب 20 مليون يتصرف بعد 3 ايام وانت هتخرج بكرا ولا بعده واول ما تخرج تجيب الفيلا اللى قولتلك عليها وتكتبها بأسمى وال20 مليون تقدر تاخدهم تانى
يوسف بتفكير: امممم طيب
سما بإبتسامة: يبقى اتفقنا، ادخل يا سيدنا
دخل المأذون ويوسف باين عليه الضيق والعصبية وتم الجواز وقام الشهود مشيو وسما قامت
سما بإبتسامة: سلام يا جوزى يا حبيبى، اشوفك برا السجن بكرا
وارسلت له قبلة فى الجو وخرجت وهى تضحك.

يوسف لنفسه بإبتسامة: وحياة امك لأخليكى تلفى حولين نفسك انتى واللى معاكى، طالما اختارتى تلعبى مع يوسف تبقى انتى الجانية على نفسك
كانت سهوة بتتابع الشغل وكل حاجة وبتجهز شغلها اللى مسؤولة عنه لغاية اما دخلت عليها ولاء
ولاء بإبتسامة: انا جاهزة يا ستى
سهوة بفرح: طيب حلو اوى، تعالى بقا افهمك كل حاجة
ولاء: قبل ما افهم يا سوسو عايزة اسألك سؤال كدا
سهوة بتفكير: سؤال إيه؟
ولاء: بتحبيه؟

سهوة حطت وشها فى الارض وردت: بحبو اوى
ولاء: رغم كل الستات اللى يعرفها؟
سهوة: يا ولاء كان يعرفهم يعنى هو اتغير، وانا مصدقاه لما قالى انه اتغير واكيد شاب وسيم زيه اكيد اى بنت كانت بتتمناه وهو ده اللى خلاه بتاع بنات
ولاء: يمكن
دخل عمر فى اللحظة دى وقامت سهوة و ولاء
عمر: اممم اسف، طبعا محدش يعرفنى، صح
سهوة شاورت بدماغها انه لا متعرفوش.

عمر بإبتسامة: انا عمر صاحب يوسف الانتيم، انا جيت اطمن يعنى على الشركة وكدا بما ان يوسف لسة مخرجش، متستغربوش انا شغال هنا انا كمان فى الشركة بس كنت واخد اجازة شهر كدا لزوم الشهيصة وكدا بس خلاص معدش ليه لزمة، ينفع بقا استلم شغلى يا مديرة
ضحكت ولاء من طريقة كلامه
سهوة: اها طبعا
عمر: لحظة بس، انتى ضحكتى يا انسة؟
ولاء مكنتش عارفة ترد تقول إيه من الكسوف: لا كنت بكح
عمر: هههه لا مش عليا قولى متخافيش مش هضربك.

ولاء ردت بعصبية: محدش على فكرة يعرف يضربنى
عمر: ياستى وهو انا قولت حاجة؟
ولاء ردت بتحدى: اه ضحكت عندك مانع
عمر: ايوة المفروض تقولى بعد اذنك هضحك
ولاء: يااارب
سهوة اتدخلت: فيه إيه يا جماعة، خلاص يا بشمهندس روح على مكتبك وانتى يا ولاء روحى على مكتبك
عمر: اسمك ولاء!
ولاء بضيق: ايوة
عمر وهو ماشى: إيه الاسماء الغريبة دى
ولاء بعصبية: شايفة!
سهوة ضحكت: بيهزر يا بنتى
ولاء: ده بيرخم مش بيهزر.

سهوة: معلش يلا روحى على مكتبك بقا
ولاء: طيب
•مبروك الجواز يا عروسة
سما: الله يبارك فيك، عقبالك
• ههههه لا انا مبتجوزش
سما: لية بقا ان شاء الله
• يابنتى انا ناقص وجع دماغ!
سما: امممممم فهمتك
• تعجبينى دماغك
سما بدلع: دماغى بس!
• انتى كلك تعجبينى، يلا بينا على الاوضة
ضحكت سما ضحكة مايصة وراحت معاه على الاوضة
رأفت: عندى ليكى خبر هيطيرك من الفرحة يا رباب انتى وحماتى.

رباب بلهفة: إيه يوسف هيخرج النهاردة!
رأفت: لا هيخرج بكرا والقاتل الحقيقى راح يعترف النهاردة يعنى كلها شوية اجراءات ويوسف هيبقى فى حضنك
رباب بفرحة: الحمد لله يارب، الحمدلله
اسماء: خلاص يبقى تعزم سهوة بكرا علشان تبقى معانا واتعرف عليها فى نفس الوقت
رأفت: وهو كذلك هتصل بيها ابلغها
اتصل رأفت بسهوة
رأفت: ايوة يا سهوة، ازيك وازى الشغل
سهوة: الحمدلله كله تمام يا بشمهندس.

رأفت: طيب انا كنت عايز اقولك على حاجة كدا بس مش عايزك ترفضى
سهوة: حاجة إيه يا بشمهندس
رأفت: بكرا يوسف هيخرج وانا عازمك انتى واختك وبالمرة تتعرفى على حماتى علشان عايزة تتعرف عليكى جامد
سهوة: بس..
رأفت: مبسش، هستناكى بكرا
سهوة: والشغل؟
رأفت: مش هتفرق اليوم ده يعنى يا سهوة
سهوة: خلاص حاضر يا بشمهندس
رأفت بإبتسامة: ماشى يا بنتى، يلا سلام.

قفل رأفت مع سهوة وسهوة فرحانة اوى مش عارفة ليه بس ممكن لأنها هتشوف يوسف وهتتعرف على اهله وهتعرف حاجات كتير عنه
عدى يوم وروحت سهوة البيت واتغدت هى ونيرة اختها اما عن يوسف فكان قاعد فى الحجز بيفكر الباب اتفتح ودخل محمد وقعد قدامه وابتسم
محمد: مبروك يا بشمهندس، هتخرج بكرا
يوسف: بجد، هو حصل إيه
محمد: واحد جيه يعترف انه القتال
يوسف: وقال إيه!

محمد: قال ردود مقنعة، راح الشقة وكتفها وخد موبايبها وبعتلك الرسالة وفكها بعدها وفضل مستنى لغاية اما لقاك طالع راح قاتلها وكان لابس جوانتى علشان البصمات واستخبى فى اوضة وبلغ وطبعا جينا وهو مستخبى ومحدش فكر يخش اى اوضة وانت اللى لبست القضية
يوسف: والشهود
محمد: كل واحد فضل يقول احنا مش متأكدين اوى بس منعرفش قالت يوسف ولا لا وكلهم غيرو اقوالهم
ضحك يوسف: مش قولتلك تلفيق كلو.

محمد: انا عارف كل حاجة وعارف حصل كدا لية، سهوة سجلت لسما
يوسف: يوم ما جت هنا وهددتنى!
محمد: ايوة، انا مخدتش اى اجراء لحد ما نوصل لللى تبعها وحاطينها تحت المراقبة بس المصيبة مبتخرجش من بيتها الا قليل، احنا بقا خايفين نفتش البيت ومنلاقيش حاجة، ساعتها هيعرفو ان انت قولت على تهديدهم وهيعرفو اننا عرفنا وساعتها عمرنا ما هنوصلهم
يوسف: انا هرفض اللى طلبوه.

محمد: ارفض ومتقلقش انا هعين مخبرين فى كل حتة قريبة من الشركة بس سما جت النهاردة الصبح لية؟
يوسف: جابت مأذون وشهود وهددتنى علشان اتجوزها
محمد بإستغراب: واتجوزتها
يوسف: انت شايف حل غير ده!
محمد: اممممم على العموم انت الصبح بدرى هتخرج هتخلص كام اجراء كدا وهتخرج واى حاجة تعرفها تبلغنى بيها، تمام
يوسف: تمام.

كانت سما نايمة على السرير وماسكة الشيت اللى محمد كتبهولها ب 50 مليون وانه هيتصرف بعد 3 ايام او انه يجيبلها فيلا ويكتبها بأسمها وساعتها هتديلو الشيك.

كانت عمالة تقرأ الشيك وتلفه وهى فرحانة وعمالة تخطط وبتقول لنفسها: فرصتك يا سما كدا هيبقى عندك فيلا بإسمك وكمان مش هيقدر يطلقك علشان ميضيعش منه الفيلا وساعتها هحاول اثبت حبى ليه ومرة ورا مرة هخليه يكتبلى كل حاجة لغاية اما اخليه على الحديدة واخليه يطلقنى واسافر واعيش برا بقا.

عدى الليل وطلع النهار وكان يوسف بيخلص كل الاجراءات لحد ما فعلا خرج واخيرا شاف الدنيا والشمس من تانى بعد ما كان فقد الامل انه يشوفهم خالص، خرج لقى رأفت مستنيه وحضنه جامد اوى وعينه دمعت
رأفت: حمدالله على سلامتك يا يوسف
يوسف: الله يسلمك يا بابا امال فين ماما
رأفت: مرضتش اجيبها وقومت بدرى علشان متشوفنيش علشان انت عارف زنها وهتفضل تقولى هيخرج امتى ومش امتى وانا ريحت دماغى
يوسف: هههههه طب يلا بينا.

ركبو العربية واتحرك رأفت
رأفت: على فكرة انا عزمت سهوة النهاردة على الغدا بمناسبة خروجك
يوسف: الله عليك يا بابا، هو ده الشغل ولا بلاش
رأفت: إيه مالك كدا من ناحيتها مجزوب ليها
يوسف: امممم، عادى
رأفت: لا انت شكلك بتحبها
يوسف: بصراحة، ايوة يا بابا بحبها وهخلص اللى احنا فيه ده وهعرض عليها الجواز
رأفت: لأول مرة تاخد قرار صح فى حياتك
يوسف بفرحة: يعنى انت مش معارض خالص.

رأفت: اعارض لية يابنى، سهوة بنت جدعة وبمية راجل وهى اللى هتظبتك وهتخلى بالها منك
يوسف: اصلى قولت يعنى انكم هترفضو لانها يعنى فقيرة وكدا
رأفت: حكاية الفقر دى اخر حاجة افكر فيها، يا يوسف قبل ما تتولد كنت انا وامك مش لاقين ناكل اول ما اتجوزنا كنا بناكل بيضة او حتة جبنة فى اليوم لغاية ما عملت اللى انت شايفو ده.

يوسف بإبتسامة: وانا عارف اللى حصلى ده ليه، علشان افوق واحس بالمسؤولية بدل منا كنت كدا مقضيها وانا معرفش ان حضرتك تعبت اد إيه علشان توصل لده
رأفت: وانا فرحان انك قولت الكلام ده من قلبك وانك حسيت بالمسؤولية، المهم عايزك كدا تتشيك علشان تبقى شكلك برفكت قدام سهوة
يوسف ضحك ورد: جرا إيه يا بابا هى دى محتاجة نصيحة ده انا هخليها متعرفش تاكل من كتر منا عاجبها
رأفت: لا مش للدرجادى.

يوسف: ده انا الشارع اللى بمشى منه وفيه بنات بيعاكسونى
رأفت: ههههههه كفاية مدح فى نفسك
يوسف: اه صحيح كفاية، مرة اتحكم عليا بالاعدام، المرة التانية عشماوى هيجيلى اوردر لحد البيت
ضحك رأفت جامد وفضلو يتكلمو لغاية اما وصلو للبيت
دخل رأفت هو ويوسف الفيلا قامت رباب وصرخت وجريت تحضن يوسف جامد اوى وعيطت
يوسف: يااااه وحشتينى اوى يا ماما
رباب بدموع: وانت يا حبيبى وحشتنى اوى
سابها يوسف وراح جرى يحضن اسماء.

يوسف: وحشتينى اوى يا سوسو
اسماء: انت اكتر يا حبيبى، حمدالله على سلامتك
يوسف: الله يسلمك
وراح لجودى وحضنها
يوسف: ازيك يا زملكاوية
جودى: ههههه الحمدلله انت وحشتنى اوى
يوسف: وانتى اكتر والله قوليلى الزمالك فى المركز الكام دلوقتى!
جودى بضيق: التالت
يوسف: هههههههه واحنا طبعا فى المقدمة صح
جودى: ايوة
رأفت: كفاية دمعتى قريبة
يوسف: ههههههه، إيه ده انا شامم ريحة محشى، ورق عنب كمان
رباب: ايوة وعملاه بأيدى.

يوسف بفرح: يااااه انا جعااان اوى انا معدتى باظت من اكل السجن
رأفت: اطلع انت بس خد دش كدا وغير وظبط نفسك عقبال ما الاكل يجهز والضيوف يجو
يوسف: طيب يا بابا
طلع يوسف وخرج رأفت وركب العربية وراح على بيت سهوة لقاها نازلة هى ونيرة وندالهم
سهوة: حضرتك جاى بنفسك يا بشمهندس!
رأفت: امال إيه، اركبى يلا انتى ونيرة
سهوة: مكنش ليه لزوم يا بشمهندس
رأفت: اركبى بقا متزعلنيش
سهوة بإبتسامة: حاضر.

ركبت سهوة هى ونيرة مع رأفت وراوحو على الفيلا ودخلو
رأفت: خشى يا سهوة، مالك مكسوفة من إيه ده بيتك
دخلت سهوة هى ونيرة ونزلت جودى وحضنت نيرة جامد وسلمت على سهوة وحضنتها
وفى اللحظة دى دخلت اسماء وسلمت على سهوة ونيرة
اسماء بإبتسامة: انتى سهوة صح؟
سهوة: ايوة يا طنط
اسماء: بسم الله ما شاء الله، زى ما كنت متخيلاكى، قمر وجميلة
سهوة ابتسمت وردت: انتى اجمل والله يا طنط.

اسماء: ما بلاش يا طنط دى، قوليلى زى ما يوسف بيقول، يا سوسو
سهوة: لا لا مينفعش
اسماء: هتزعلينى من اول مرة اشوفك
سهوة: بس...
اسماء: مبسش
سهوة بإبتسامة: ماشى يا سوسو
نزلت رباب وهى مبتسمة وفرحانة وسلمت على سهوة
رباب: انا عايزة اشكرك يا سهوة اوى علشان وقفتى جمب يوسف ابنى
سهوة: على إيه يا طنط، ده واجب عليا
رباب: تسلمى يا بنتى، شكلك فعلا طيبة ومحترمة زى ما يوسف بيقول.

اسماء: لا وعسل كمان، وهنبقى انا وهى صحاب وهكلمها بعد الغدا
رأفت: ههههههه خلى بالك يا سهوة حماتى دى رغاية جدا
اسماء: هاااااا
رأفت: بهزر يا حماتى الله
ضحكت سهوة وردت: وانا يشرفنى اتكلم مع سوسو
اسماء: حبيبتى يا سهوة كدا تبقى صاحبتى بجد
جهزت السفرة وكلو قعد وكانت سهوة مش شايفة يوسف خالص لغاية اما نزل من فوق على السلم وهو حاطط ايديه الاتنين فى جيبه ونازل وهو بيقول: اييية يا جدعان هتاكلو من غيرى ولا إيه.

رباب: لا يا حبيبى احنا يا دوب لسة قاعدين اهو
قعد يوسف معاهم وبدأو يكلو وهم بيتكلمو وكانت سهوة اما تيجى تبص ليوسف تلاقيه باصصلها ومبتسم
يوسف: مالك يا سهوة ماتكلى ولا هتقوليلى عاملة رچيم
سهوة: لا والله انا باكل اهو
يوسف: يا ستى لو مكسوفة منى انا ممكن اقوم
سهوة: لا لا مش مكسوفة وباكل اهو
رأفت: بطل رخامة يا يوسف عليها
يوسف: طيب يا بابا.

وفضلو يتكلمو ويضحكو فجأة رن تليفون يوسف وكانت الاغنية اللى حاططها نغمة هى اغنية [لأ لأ تبقى معدية، سلمش عليا لأ لأ]
ضحكت سهوة من الاغنية اللى حاططها ومسك يوسف الموبايل لقى اللى بيتصل سهوة
يوسف: يادى القرف، هى ناقصة غم
رأفت: مين يا يوسف
يوسف: حد رخم كدا سيبك سيبك
مرضيش يقول انها سما علشان عارف ان سهوة هتضايق وفضلو يكملو اكل وفجأة جرس الفيلا رن وقامت الشغالة تفتح
ودخلت سما وهم بياكلو.

سما: الف حمدالله على سلامتك يا بيبى
يوسف بعصبية: انتى إيه اللى جابك هنا!
سما بدلع: إيه يا حبيبى، انت نسيت ولا إيه
يوسف رد بعصبية: بقولك إيه اللى جابك هنا!
سما بدلع: جاية لجوزى يا يوسف، مش انت جوزى حبيبى بردو ولا إيه!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة