قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني عشر

رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني عشر

رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني عشر

يوسف رد بعصبية: بقولك إيه اللى جابك هنا!
سما بدلع: جاية لجوزى يا يوسف، مش انت جوزى حبيبى بردو ولا إيه!
اتصدمت سهوة من رد سما وحاولت متبينش ده قدامهم وكل اللى قاعد اتصدم
يوسف رد بعصبية: انتى عارفة كويس اوى انا اتجوزتك لية، تهديدك يا قطة بس بصراحة عرفتى تكسرينى، انا اتجوزتك علشان اخرج من التهمة اللى لبستهالى انتى واللى معاكى.

سما: خلصت كلامك!، طب الشيك اللى انت كتبتهولى هيتصرف بعد بكرا فبقى الفيلا اللى قولتلك عليها تيجى وتتكتب بأسمى وساعتها هديك الشيك
يوسف: بكرا هاجى اجبلك الفيلا
سما بدلع وهى بتبص لسهوة: وهتسيب
مراتك حبيبتك يوم بحالو؟
يوسف: بقولك غورى بدل ما اصور قتيل دلوقتى
ضحكت سما وقالت: ماشى يا سوفة همشى بس مستنياك، باى باى
ومشيت سما ورجع قعد تانى على السفرة وهو حاطط ايدية الاتنين على وشه.

رباب: هى دى اللى قالتلك تبيع الارض وتتجوزها مقابل انك تخرج؟
يوسف: ايوة هى يا ماما
رأفت بإستغراب: اتجوزتها امتى؟
يوسف: جاتلى امبارح الصبح بزيارة ومعاها مأذون وشهود قال إيه خايفة اضحك عليها، يابنت ال...
اسماء: وهتكتبلها الفيلا ولا إيه
يوسف: هكتبلها الفيلا ايوة اللى هشتريها وهاخد الشيك
رأفت: البت دى هتفضل لاوية دراعنا كدا؟

يوسف: متقلقش يا بابا انا عارف كويس اوى هعمل معاها إيه هى واللى معاها بس هسمع كلامهم فى الاول كدا وهرفض الغى المشروع وهعمل اللى قالى عليه المقدم محمد
اتكلو شوية وخلصو اكل وقامو رأفت قام يجيب حاجة ورباب طلعت تشوف موبيلها اللى بيرن فوق
يوسف: مالك؟
سهوة: مفيش
يوسف: زعلانة علشان اتجوزت سما!
سهوة بضيق: انت اتجوزتها لية مش قولت هتضحك عليها زى ما اتفقنا!
يوسف: مانتى سمعانى اهو وانا بتكلم يا.

سهوة، حطتنى قدام الامر الواقع امبارح ومكانش قدامى اختيار تانى
سهوة: امممم ماشى
يوسف ابتسم: خلاص بقا عرفنا انك
بتغيرى
سهوة: اه بغير استريحت
يوسف: حلاوتك
اسماء: بتتوشوشو على إيه يا يوسف
انت وسهوة
يوسف: هاااا، لا كنت بقولها منورة
اسماء: طيب سيبهالى بقا علشان عايز اكلمها، تعالى يا سهوة هيزاكى فى الاوضة دى
سهوة بإبتسامة: حاضر
يوسف: إيه يا سوسو انتى هتخطفيها وتمشى، ما تسيبيها هنا شوية
ضحكت سهوة
اسماء: بس يا لمض.

يوسف: حاضر يا سوسو
اسماء خدت سهوة ودخلت اوضة
اسماء: انتى اول واحدة بعد يوسف
يدخل الاوضة دى، كلهم بيتشائمو منها اصلها فيها ذكراياتى كلها، صور، مذكرات، كل حاجة
سهوة: هو حضرتك كاتبة مذكراتك
اسماء: إيه حضرتك دى مش قولتلك
قولى يا سوسو
سهوة: معلش يا سوسو
اسماء: ايوة كدا، ايوة كاتبة مذكراتى من وانا صغيرة
وحكتلها على قصة الحب اللى مرت بيها.

اسماء بحزن: وفى يوم كنا راكبين العربية رايحين نتفسح انا وهو ورباب بنتى ويوسف ابنى وعملنا حادثة راح فيها وراح يوسف ابنى فيها كنت هموت ساعتها، انا ورباب اللى نجينا بس من الموت كنت كل يوم افتكرهم اتقطع عليهم ملقتش حاجة اعملها غير المذكرات، كتبت مذكراتى وكل يوم يعدى بقعد اكتب فيها
سهوة حست بالحزن جامد: اسفة لو كنت فكرتك.

اسماء: لا يا سهوة انا اللى حبيت احكيلك علشان استريحتلك وقعدت مع يوسف قبل ما يحصل اللى حصل وقالى انك طيبة ومحترمة ومش زى اى بنت عرفها قبل كدا، يوسف بيحبك يا سهوة
سهوة بإبتسامة: عارفة يا سوسو
اسماء ابتسمت: وانتى يا سهوة
سهوة: انا إيه
اسماء: وانتى بتحبيه؟

سهوة بحزن: اكدب عليكى لو قولتلك لا، انا بحبه فعلا بحبه اوى كمان، فى الاول كنت بصده علشان زمان حصل معايا موقف كدا بس مقدرتش على قلبى، حبيت يوسف، وقف جمبى وكان ضهرى
اسماء: إيه الموقف اللى حصل معاكى زمان!

سهوة ردت بحزن: وانا فى الكلية واحد حبنى واعترفلى وانا حبيته جدا وكنا بنحب بعض بس مكنش يعرف عنى حاجة وفى يوم قالى انه هيجى يخطبنى وعايز العنوان قولتلو انى فقيرة وعايشة فى منطقة وحشة وقليلة وحالتى على قدها وبيتنا صغير، لما عرف اتغير مية وتمانين درجة وفضل يقول كلام ويتهرب وانه ميسمحش لمستواه يقول لأهلو وانه مينفعش ومش عارف إيه وسابنى، كنت بموووت ساعتها بس قولت فى الاول وفى الاخر لو كان الخير على ايدو مكنش هيسبنى وانه فعلا مكنش بيحبنى.

اسماء بحزن: ربنا يكسرو زى ما كسر قلبك
سهوة غيرت الموضوع: بس حلوة اوى الصور
اسماء: دى بقا الاوضة اللى حاطة فيها كل حاجة للذكريات ومحدش بيخشها غيرى انا ويوسف بس واديكى تالت واحدة اهو
نادى يوسف بصوت عالى وبعدها دخل الاوضة
يوسف: الله الله جرا إيه يا سوسو انتى هتاخدى سهوة وانا اقعد اعد النجوم برا
اسماء: خلاص انا خلصت معاها عايزها خدها
يوسف: اشطا اوى، تعالى يا سهوتى عايزك
سهوة: حاضر.

نيرة كانت قاعدة مع جودى فى اوضة جودى بيتكلمو
جودى: مالك يابنتى
نيرة: ماليش وبعدين ماليش فى الكورة اصلا
جودى: ده ماتش الزمالك يا بنتى
نيرة: مين الزمالك ده ما هو مغلوب 2 صفر اهو
جودى: هو انتى ويوسف اخويا
نيرة: بمناسبة يوسف اخوكى، انا حساه كدا عينه من سهوة اختى
جودى: حاسة مش متأكدة؟
نيرة: يعنى بجد
جودى: باينة اوى ان يوسف بيحب سهوة وهيموت عليها كمان
نيرة: ازاى.

جودى: هو إيه ازاى هو الحب يعرف وقت او اشخاص عاديين، عقبااالنا اما نكبر ونحب ونتحب احنا كمان
نيرة: هههههههه
دخل يوسف ومعاه سهوة الى الحديقة بتاعة الفيلا
يوسف: مالك بتفكرى فى إيه
سهوة: مش عارفة بس خايفة من سما واللى معاها
يوسف: انتى عارفة، انا مبفكرش فيهم اصلا، انا هعرف اقف قدامهم
سهوة بحب: وانا معاك
يوسف بإبتسامة: مش هقولك انتى بنت وانا خايف عليكى ولا حاجة من الكلام ده بالعكس انتى زيى بالظبط وهتبقى معايا.

فرحت سهوة اوى بكلامه لانه مقللش منها وحسسها انها قوية مش بس كدا وانه كمان ضهر ليها وسند
سهوة وقفت وسألت يوسف: يوسف انت بجد بتحبنى!
يوسف: كنت بحبك، دلوقتى بعشقك
ابتسمت سهوة وقالت: يعنى مش هتسيبنى ابدا ابدا
يوسف بنفس لهجتها: مش هسيبك ابدا ابدا
سهوة لأول مرة: بحبك
فرح يوسف اوى بكلمتها لانها بادلته نفس الشعور والحب وقال ليها: هو انا السجن اثر على دماغى ولا انتى قولتى حاجة
ضحكت سهوة: بقولك بحبك.

يوسف: لا لا كفاااية بدل ما اقع منك، انا مش حمل الكلام ده
سهوة بإبتسامة: وعد ان اى حرب هتخشها مع الناس دى هبقا معاك؟
يوسف: امممممم، وعد يا ستى
دخل عمر وجرى على يوسف وحضنه
عمر: ياااه حمدالله على سلامتك يا وحش
يوسف: الله يسلمك، انت إيه اخبارك
عمر: رجعت الشركة ياعم والصراحة بقت جميلة اوى وبص لسهوة
يوسف بعصبية: جرا إيه يالا، سهوة هتبقى مراتى
عمر: بجد الف مبرووووك، بس انا مش قصدى على سهوة.

يوسف: امال قصدك على مين
فهمت سهوة قصد عمر وابتسمت
عمر: هبقى اقولك بعدين
يوسف: طيب انا من بكرا هاجى الشركة
عمر: و الناس دى؟
يوسف: هيجو طبعا بس بعد يومين تلاتة اما بقا سما
عمر: مالها دى كمان
يوسف: هنفذ لها طلبها واجبلها الفيلا واكتبها بأسمها
عمر: بالسهولة دى
يوسف: هبقى افهمك بعدين انا فى دماغى إيه
عمر: طيب انا ماشى ونبقى نتقابل بكرا بقا
يوسف: اشطا، سلام.

مشى عمر ودخل يوسف هو وسهوة جوا وقعدت سهوة شوية مع رباب ورأفت واسماء ويوسف وفضلو يتكلمو وقامت سهوة هى ونيرة ومشيو علشان اتأخرو وروحو على البيت
روحت سهوة وهى فرحانة اوى لان خلاص حبها هى ويوسف بقى معروف من الطرفين ويوسف وثق فيها وقالها انها هتبقى معاه فى اى حاجة
وكذلك يوسف طلع اوضته وهو طاير من الفرحة وبيفكر فى سهوة بس قلق فرحته موضوع سما واللى معاها وجوازه من سما وهل هيعرف يتصرف ولا لا؟

تانى يوم قام يوسف وجهز نفسه ليوم شاق وطويل جدا سواء فى الشغل او مع سما اللى هيجيبلها الفيلا
وكذلك قامت سهوة وجهزت نفسها انها تروح الشغل بعد ما فطرت مع اختها وفعلا راحت اول ما وصلت لقت يوسف داخل بعدها
يوسف: إيه الحلاوة دى، معقولة اول يوم فى الشركة يكون اول حد هو انتى
سهوة: حبيبى انت هتشوفنى طول الوقت
يوسف: يا بختى والله
سهوة: احب اعرفك، دى ولاء صاحبتى والسكرتيرة الجديدة مكان المفعوصة التانية.

يوسف: اهلا يا ولاء
ولاء: اهلا يا بشمهندس
وفى اللحظة دى وصل عمر
عمر: السلام عليكم ايها الاحباب
يوسف: إيه يابنى انت داخل قبيلة قريش
عمر: وهو ابو لهب كان بيقول لأهل قريش السلام عليكم بردو
يوسف: لا عمر اللى كان بيقول
عمر: استنى استنى بس، مردتيش السلام لية يا ولاء
ولاء بضيق: رديته فى سرى
عمر: خلى بالك رد السلام عليه حسنات اكتر من اللى رمى السلام اصلا
ولاء: ما قولنا رديته فى سرى.

عمر: يلا طلعى المطوة وتعالى ادينى قطع فى وشى
ولاء: حاضر يا بشمهندس
يوسف: اييييية، قط وفار بيتخانقو قدامى، اووووووو انا كدا فهمت، انت كان قصدك يا عمر امبارح لما قولت واتاريك بتقول على...
عمر: ايوة واخرس بقا عليك اللعنة
ولاء: قال إيه يا بشمهندس؟
يوسف: لا لا متشغليش بالك عمر ده بغبغان متحرك اصلا
عمر: طب إيه رأيك ان البغبغان ده خلص نص المشروع وجاى متأخر اصلا
سهوة: احم انا خلصته من اول يومين.

يوسف: شايف، مسمعكش تنطق كلمة زيادة تانى
دخلت سما اللى عاملة زى الشيطان كل ما تدخل مكان تقلبه غم واول ما دخلت كلو سكت وملامحه اتغيرت
سما بإبتسامة: ويلكم يا جماعة، متجمعين كدا لية
يوسف: وانتى مالك
سما: الله جاية اتطمن على جوزى حبيبى
يوسف: انا ولا جوزك ولا حبيبك انتى هتكررى الكلام ده تانى؟
سما: طيب يا بيبى اتفاقنا
يوسف: بعد الشغل هاجى واشترى الفيلا، فى فيلا معينة ولا اى حاجة!

سما: لا فيه معينة، شكلك حلو النهاردة يا سهوة
سهوة: ومين قالك تكلمينى او انى مستنية رأيك اصلا
سما: انتى مالك
سهوة: الحمدلله كويسة
سما بغيظ: هستناك بعد الشغل الساعة 5 يا حبيبى مستنياااك
يوسف بضيق: فى داهية
سما: بتقول حاجة يا بيبى؟
يوسف: ايوة بقول فى داهية
سما: يخليك ليا يا قلبى
عمر فتح بقه من الرخامة والصدمة
عمر: إيه البنى ادمة اللى مبتحسش دى
يوسف: سيبك سيبك.

راح كل واحد على مكتبة وكل شوية كان عمر بيخرج يعاند فى ولاء لحد ما وقت الشغل خلص وبص يوسف لقى موبايلو بيرن برقم سما ورد
سما: ايوة يا بيبى انا مستنياك تحت الشركة
يوسف: نازل
قفل يوسف
يوسف: سهوة عمر هيوصلك انتى وولاء بالعربية علشان رايح مع العقربة
ابتسمت سهوة: طيب تروح وترجع بالسلامة يا حبيبى
يوسف بإبتسامة: بحبك
سهوة: وانا كمان
يوسف: طب هنزل بقا قبل ما اضعف واستجيب للشيطان
ضحكت سهوة: طب انزل.

نزل يوسف وركب عربيته وركبت سما وراحو لسمسار واتفقو مع صاحب الفيلا ومضو العقد
يوسف: اديها بقت بتاعتك وبأسمك هاتى الشيك
سما: خد اهو يا قلبى كدا تمام
يوسف: لا مش تمام، انتى طالق
سما: إيه
يوسف: معاكى فيلتك اللى خدتيها منى اشبعى بيها وورقة الطلاق هتوصلك النهاردة
سما بعصبية: والاتفاق اللى اتفقناه فى السجن
يوسف: بليه واشربى ميته
سما: يعنى مكانش اتفاق رجالة.

يوسف: لا كان اتفاق بين واحد مظلوم وواحدة * وبيعمل اى حاجة علشان يخرج وادينى خرجت واقسم بالله اللى هيقف فى سكتى منكم انتى والناس اللى معاكى لأنسفو من على وش الارض
سما: هههههههه كلامك ده ولا كلام سهوة
يوسف: نفسى اعرف سهوة دى حرقاكى فى إيه!
سما: لا مش حرقانى
يوسف: اها ما هو باين، اقسم بالله يا سما اللى هيقرب منى ليموت
سما: من امتى وانت ليك فى الاكشن والمسؤولية والقلب الميت!

يوسف: البركة فيكى انتى واللى معاكى، السجن علمنى حاجات كتير اوى، ودى حاجة عايز اشكركم عليها، انكم فوقتونى وخلتونى احس بالمسؤولية وافوق من الدلع اللى كنت فيه ده
سما: يعنى ده اخر كلام عندك
ضحك يوسف: ايوة اخر كلام، وقولى للى شغالة معاه انك لو راجل كنت بينت انت مين ومصدرتش مرة
سما: حاضر هقولو، كنت عايزة اساعدك ياسوفة بس للأسف
يوسف: يلا غورى من هنا
سما: حاضر هغوور
• قالك إيه!

سما: قالى انه متفقش على حاجة وان ده اتفاق واحد مظلوم مع واحدة، وشتم
• ياااه
سما: وطلقنى وقالى اقولك انك لو راجل كنت بينت نفسك بدل ما تصدر مرة
• هههههههه الواد ده شاف نفسو اوى
سما: اوى وانا مش مطمنة حاسة ان يوسف بتاع زمان غير بتاع دلوقتى، الفترة اللى قداها فى السجن غيرتو جامد
• على نفسه يا سما، مش عليا، انا بقا هعلمو الادب
سما: هتعمل إيه!
• عبد الغفاااار
عبد الغفار: ايوة يا ريس.

• عايزك تخلص
عبدالغفار: اوامرك يا كبير
سما بإستغراب: هتعمل إيه؟
• هقتل يوسف!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة