قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث عشر

رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث عشر

رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث عشر

سما بإستغراب: هتعمل إيه؟
• هقتل يوسف!
سما: تبقى اهبل لو عملت كدا
• لية!
سما: البوليس هيبصلنا ومتنساش ان يوسف الظابط اللى اسمو محمد ده قعد معاه وكان شاكك انى اللى قتلت سهى واكيد واقف مع يوسف علشان كدا نافش ريشه علينا
• وانتى رأيك إيه، الحل معاه؟
سما بإبسامة: حبيبة قلبه سهوة
• نخطفها ونساومو بيها
سما: بالظبط بدأت تفهمنى اهو
• وهو هيعمل اللى احنا عايزينو علشان يرجعها؟

سما: هيعمله وزيادة كمان، ده بيعشقها وهى نقطة ضعفه والمثل بيقول شوف نقطة الضعف فين واضرب
• كلامك تمام اوى
روح يوسف بعد ما جاب الفيلا لسما وطلقها وقالها الكلام اللى راحت قالتو للى شغالة معاه، فضل يوسف يفكر كتير واتكلم مع ابوه شوية وفضل يلف شوية من التفكير وفى الاخر دخل الاوضة بتاعتو واتصل بسهوة
يوسف: وحشتينى اوى
سهوة: لحقت توحشنى منا كنت معاك الصبح.

يوسف: انتى بتوحشينى كل ساعة، كل دقيقة، كل ثانية، كل فنتو ثانية
ضحكت سهوة: كفاية انا مش اد الكلام ده
يوسف: امال انا اللى اده، انا برتجل يا قلبى
سهوة: طيب ارتجل يا حبيبى
يوسف: انتى عارفة
سهوة: امممم
يوسف: كلمة حبيبى طالعة منك عسل اوى
سهوة: ...
يوسف: فينك يا سهوة، سهوة!
فجأة ظهر صوت سهوة بتصوت جامد اوى وبتقول: الحقنى يااا يوووسف، الحقنييييييي.

اتنفض يوسف من مكانه وقال بصوت عالى: سهوة، انتى فين، حصل إيه ردى عليا
لكن الصوت اختفى قام يوسف فى لحظة ونزل جرى وسأله رأفت ورباب حصل إيه لاكن مردش على حد وجرى زى المجنون على برا وركب العربية وطار بيها بسرعة جنونية ووصل لبيت سهوة وخرج من العربية وطلع على فوق زى المجنون
لقى الباب مكسور ومفتوح ودخل لقى الشقة مكسرة ولقى نيرة قاعدة على الارض وحاطة دماغها مابين رجلها وبتعيط
يوسف بصدمة: نيرة.

نيرة بعياط: سهوة يا يوسف خطفوها، خطفوووها
يوسف: اهدى يا نيرة بس وقوليلى مين دول اللى خطفوها!
نيرة كانت بتعيط وتنهج جامد: ناس، ناس مغميين وشهم ودخلو وضربها على دماغها واغم عليها وجيت اتصدى ليهم واحد منهم زقنى جامد وخبطت فى الحيطة وخدوها ومشيو، انا عااايزة اختى يا يوووسف، عايزة اختى...
يوسف دماغو بقت مشتتة ومش عارف يفكر ازاى وهيعمل إيه.

يوسف: متقلقيش يا نيرة متقلقيش سهوة هترجع، والله هترجع، تعالى انتى بس معايا مش هتقعدى هنا تانى
نيرة بدموع: حاضر
نزل يوسف وخد نيرة معاه وركب العربية وفجأة لقى البواب بتاع العمارة راجع وكان الجو هوا جامد وبرد ومطرة شديدة جدا والشوارع غرقانة وصوت الرعد ونور البرق كان شكله مخيف ومسيطر على الشوارع
نزل يوسف من العربية وراح جرى عليه
يوسف بعصبية: كنت فين!

عم حسين: لقيت انسة سهوة ناس شايلينها وخدوها فى عربية ومشيو جريت وراهم بس هربو يا يوسف بية
يوسف بعصبية: مشوفتش نمرة العربية كام!
عم حسين: للأسف يابنى مكنش عليها نمر
حس يوسف ان كل الابواب بتتقفل فى وشه ورجع تانى للعربية وحس ان نيرة بردانة جدا وبتترعش
قلع يوسف الچاكت بتاعه واداه لنيرة
يوسف: خدى البسى ده يانيرة عقبال ما نوصل
نيرة: حاضر
انطلق يوسف بالعربية ووصل الفيلا
اول ما دخل الفيلا كلو جرى عليه.

رأفت: فيه إيه يابنى
رباب: حصل إيه!
يوسف بحزن: سهوة اتخطفت
رأفت: اييية، مين وازاى
يوسف: هيكون مين يعنى يا بابا مانت عارف لما رفضت قالو يلوو دراعى
جودى: تعالى يا نيرة متقلقيش تعالى، هتقعدى معايا فى اوضتى
رأفت: متقلقيش يا حبيبتى اختك هترجعلك
اتحركت نيرة وطلعت مع جودى وكانت عنيها مليانة دموع
اسماء: يعنى هم خطفوها علشان رفضت اللى اتفقتو عليه.

يوسف بحزن: ايوة، مش عارف افكر ازاى ولا اعمل إيه، مش هسامح نفسى ابدا لو سهوة جرالها حاجة بسببى، مش هسامح نفسى
رباب: اهدى بس يابنى هترجع ان شاء الله، غير بس هدومك علشان غرقانة مطرة علشان متاخدش برد
رأفت: اطلع غير هدومك ونام والصبح نبقى نشوف هنعمل إيه
طلع يوسف على السلم وهو بيقول بحزن: ومين هيجيلو نووم
طلع يوسف ودخل اوضته وهو بيفكر وخايف جدا على سهوة
معقولة اول ما يقرر وقلبه يحب تحصل حاجة تمنع الحب ده؟

معقولة اللى حبها الحب ده كله تضيع منه كدا!
معقولة هو يكون سبب فى اللى بيحصلها ده
، يااارب
انا مش هساااامح نفسى لو جرالها حاجة بسببى
لو اعرف بس هى فين والله لأروح اجيبها واقتل اللى يقف قصادى
فضل يوسف طول الليل يفكر ومش قادر يستوعب حاجة لغاية اما قرر قرار واحد وملوش رجعة
اول ما النهار طلع لبس يوسف ونزل وركب عربيته وراح على الشركة.

وصل الشركة واتصل بعمر اللى استغرب ان يوسف بيرن عليه بدرى اوى كدا ويوسف قالو يجى على الشركة وجيه عمر وهو مش فاهم فيه إيه
عمر: حصل إيه يا يوسف خضتنى ومصحينى وجايبنى على ملى وشى
يوسف: خطفو سهوة يا عمر
عمر: إيه، مين دول
يوسف: هو فيه غيرهم يا عمر
عمر: امتى الكلام ده
يوسف: امبارح بالليل ومنمتش طول الليل من التفكير
عمر بقلق: ربنا يستر، بس اكيد هيكلموك
يوسف: وانا مش هستنى لما يكلمونى انا قررت خلاص.

عمر: قررت إيه يابنى
يوسف: هقولك بس فاكر الواد ايمن صاحبنا اللى كان بيسهر معانا؟
عمر: ايوة مش ده اللى بيصرف السلاح وعيلته شغالين فيه
يوسف: ايوة بالظبط كدا
عمر: وده مالو
يوسف: عايزك تكلمو وتتفق معاه على حتتين سلاح، مسدس، ورشاش حديث اللى هو صغير ده
عمر: نهارك اسود انت هتعمل إيه
يوسف بضيق: عمر انت عايز تساعدنى ولا اروح اتفق معاه انا
عمر: خلاص خلاص كمل.

يوسف: اتفق معاه وشوف هيتكلفو كام وانا هدفع بس النهاردة قبل بكرا يا عمر
عمر: طيب ما تبلغ الظابط
يوسف: والظابط هيعمل إيه، يلا بس اتصل بيه ولو مردش روحلو، يلا انت لسة واقف
عمر: حاضر
مشى عمر وقام يوسف وخرج واتصل بواحد على التليفون واتفق معاه يجيلو على كافى هو عارفه وراح ولقاه مستنيه
خليل: ايوة يا يوسف بيه
يوسف: انا عايز اعرف الارض اللى انت جبتهالى دى فيها إيه بالظبط يا خليل.

خليل: فيها إيه بس يا يوسف بيه، حضرتك طلبت ارض كبيرة فى حتة كويسة وانا جبتلك وحضرتك هتبنى مدينة كاملة عليها مالها بقا
يوسف: فيه ناس كل شوية عايزين ياخدوها عافية منى وخطفو حد عزيز عليا بسببها، ما هو مش معقولة الارض يعنى، اكيد فيها حاجة
خليل برق وفهم: تعالى معايا يا يوسف بيه
ركب خليل مع يوسف فى العربية واتحركو وراح يوسف على مكان خليل قالو عليه
يوسف: إيه المكان ده ومين اللى انت مودينى عنده ده.

خليل: هتفهم يا يوسف بيه انزل بس وادخل معايا
دخل يوسف مع خليل بيت قديم وكان متعلق فى كل حتة جماجم وعضم وقرون ومكان مش غريب على يوسف
يوسف: انت جايبنى عند دجال؟
خليل: ده اللى هيعرفلنا الارض فيها إيه
يوسف: ازاى يعنى
خليل: هتشوف
دخل خليل وفعلا كان دجال ونفس اللى بنشوفو فى الافلام بالظبط
الدجال: اتفضل يا خليل، اتفضل يا يوسف
يوسف اتخض وبص لخليل نظرة فيها سؤال وهو ازاى عرف اسمه؟

الدجال: طبعا بتسأل نفسك عرفت اسمك ازاى صح؟
يوسف: انت شايف إيه
الدجال: طبعا جايين علشان اعرفلكو الارض بتاعتك يا يوسف فيها إيه صح؟
يوسف بضيق: قول للعفريت اللى بيكلمك انى عندى لسان اتكلم واقول انا جاى لية خليه يشوف وراه إيه ويسيبنا نتكلم
الدجال: هههههه حاضر
يوسف: بعد إيه، انا جاى فعلا علشان موضوع الارض زى ما قالك الاستاذ عفريت
الدجال: والارض دى فين؟
يوسف: هتيجى معانا وتعرف ولا إيه نظامك.

الدجال: شكل حبيبتك المخطوفة مأثر عليك
يوسف: اممممم عرفنا والله ان العفريت قالك كل حاجة عنى هتيجى ولا امشى
الدجال: ههههه جاى
قام الدجال وخليل وركبو مع محمد العربية وراحو مكان الارض
ووصلو ونزلو من العربية وبصو وكانت الارض كبيرة جدا جدا
الدجال: الارض كبيرة جدا جدا مكنتش اتخيل انها كدا
يوسف: لية العفريت نسى يقولك انها كبيرة وهيتبنى عليها مدينة كاملة؟
الدجال: لا مقاليش.

خليل: عايزك تعرفلنا بقا يا سيدنا إيه اللى مدفون فى الارض دى
الدجال: وحلاوتى
يوسف: يا سيدى خلص وهديك اللى عايزو
الدجال فتح شنطة كان جايبها معاه وقعد فى الارض وفضل يقول كلام غريب ويكتب فى ورقة كلام ملخبط زى الطلاسم كدا وقفل الورقة وشال شوية رمل ودفن الورقة ورش مية عليها وفضل يكرر فى الكلام ونبش الرملة وطلع الورقة تانى وفتحها وابتسم
وقام وبص ليوسف
يوسف: فيها إيه
الدجال: حلاوتى الاول
يوسف: عايز كام.

الدجال: 2000 جنية
يوسف كان معاه المبلغ فى جيبه واداهولو
يوسف: هااا
الدجال: الارض دى فيها كنز
يوسف: كنز إيه؟
الدجال: مقبرة مليانة كنوووز من العصر الفرعونى
يوسف: اثار!
الدجال: بالظبط كدا، اثار ودهب يوزنو الارض دى كلها
يوسف: ده كله؟
الدجال: ايوة والحلو فى الموضوع ان ملهاش حراسة من الجن يعنى لو حد حفر هيطلع الكنز ده كله بسهولة
يوسف: اممممممم علشان كدا بقا
الدجال: انا كدا مهمتى خلصت يلا رجعنى بقا انا وخليل.

يوسف: طيب اركبو
ركبو ورجعهم يوسف ورجع للأرض ووقف تانى وبص وجواه مليون حاجة وبيفكر مليون تفكير
لو خد الاثار والدهب ده كلو هيبقى حرام عليه لان دى حاجة البلد ولو سلمها للشرطة هتتنهب والاثار هتتهرب برا البلد ويبيعوها واللى هيقبضو الفلوس اللى مسيطرين على البلد والدهب هياخدوه الناس الكبيرة فى البلد وكدا محدش هيستفاد منها فى البلد يعنى كدا كدا هتضيع واللى هياخدوهم اللى ماسكين البلد وناهبين خيرها.

لكن الاهم انى عرفت هعمل إيه بالظبط، الحاجة دى بتاعة الفراعنة يعنى اجدادنا وده ورث اجدادنا يبقى الورث ده يتوزع بالعدل
ايوة ده الصح بدل ما حد ينهب ده كله لمصلحته يتوزعو على المحتاجين والفقراء وعلى كل واحد فى البلد دى مش لاقى لبس ولا بيت يعيش فيه ولا لاقى اكل ياكله وبيموتو فى البرد ده
هو ده الصح بجد
هو ده الصح
بس الاهم دلوقتى اخلص سهوة من اديهم واعمل اللى خططته وربنا يسترها
طلع يوسف الموبايل وكلم عمر.

يوسف: ايوة يا عمر عملت إيه؟
عمر: كلو تمام والسلاح اللى انت طلبته جاهز كمان نص ساعة
يوسف: فين
عمر: ايمن بيقولك فى المكان اللى كنا بنسهر فيه علشان محدش يشك
يوسف: طيب تمام
قفل يوسف وركب العربية ورايح النايت كلب
رن موبايل يوسف وهو سايق
يوسف: ايوة
• بص بقا يا حلو عايز سهوة تيجى المكان ده ----- كمان ساعتين بالظبط ومعاك عقد واوراق الارض كلها علشان تتباع بأسمى.

يوسف: تمام بس اللى هيمس شعرة من سهوة اقسم بالله لأقتله
• متقلقش سهوة فى الحفظ والصون، المهم متتأخرش وطبعا البوليس ميعرفش حاجة علشان حبيبة القلب متتقتلش
يوسف: تمام
قفل يوسف مع الشخص ده ودخل النايت كلب وسلم على عمر وسلم على ايمن
يوسف: فين
ايمن: طلعهم واداهملو ومعاهم شنطة رصاص
حط يوسف الرشاش الصغير والمسدس فى البنطلون وعدل التيشيرت
عمر: رايح فين
يوسف: رايحلهم
عمر: لوحدك انت عبيط يابنى
يوسف: لا مش عبيط.

عمر: طيب انا جاى معاك
يوسف: لا طبعا مش هتيجى، خليك هنا وانا هتصرف
عمر: لا يا يوسف مش هسيبك وجاى معاك
يوسف: لو عايزنا نكمل صحوبيتنا من الطفولة يبقى تعمل اللى بقولك عليه
عمر بحزن: طيب بس خلى بالك من نفسك
يوسف: حاضر يلا سلام
عمر: سلام
خرج يوسف وركب العربية العربية وراح على المكان ده وكان فى المقطم
خرج يوسف من العربية ووقف قدامها مستنى الناس دى تيجى.

نور نور عربيتين جايين من بعيد ووقفو قدام يوسف على بعد امتار وخرج منها شخص وحوله بودى جاردات كتير وشايلين اسلحة
• فين اللى قولتلك علية؟
يوسف: فين سهوة، اشوف سهوة وتبقى فى حضنى الاول
• ههههه حقك
شاور الشخص ده بأيدو علشان يجيبو سهوة من العربية وراح شخص يجيبها وطلعها من العربية
سهوة جريت على يوسف واترمت فى حضنه وهى بتعيط وحضنها يوسف جامد اوى وكانت وحشاه جامد.

• معلش هقطع الفيلم الرومانسى ده، فين الورق؟
يوسف ساب سهوة وبصله وقاله: ورق إيه؟
• وحياة امك؟
رفع الشخص ده سلاحه وفى نفس اللحظة رفع يوسف سلاحه وده اللى خلى كل البودى جاردات توجه السلاح ناحية يوسف
وكان المشهد هو ان الشخص ده وجمبه كل البودى جاردات موجهين السلاح ناحية يوسف ويوسف سهوة حضناه من ضهره جامد ومش عايزة تسيبه ويوسف موجه السلاح ناحيتهم!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة