قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السادس عشر

رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السادس عشر

رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السادس عشر

كانت سما قاعدة متغاظة جامد وبتشرب سجاير كتير اوى لان يوسف كان فرحه النهاردة وهتتجنن
بس قررت تعمل حاجة غبية ومجنونة
سما لنفسها: إيه الهبل اللى هتعمليه ده، هتودى نفسك فى داهية!
لا لا انا لازم اروح اقتله واشرب من دمه وطلعت مسدس وحطته فى شنطتها وخرجت رايحة ليوسف!
وخلاص كانت خارجة فوقفها
• رايحة فين ومالك خارجة متعفرتة كدا!

سما: هقتله واقتلها واشرب من دمهم، مش هسيبهم يتهنو ببعض ويتجوزو، مش هسيبهم ابدا
• انتى غبية!، انتى هتبوظى كدا كل اللى خطتله الوقت اللى فات وهتودى نفسك فى ستين داهية على الفاضى
سما: امال عايزنى اعمل إيه! هااه!
• اقعدى وهفهمك كل حاجة
سما: ادينى قعدت قول بقا انت بتخطط لأية!
• حكاية القتل دى جربناها وفشلت وانا عرفت مليون فى المية ان الارض خلاص ضاعت من ايدى علشان كدا معنديش حاجة اخسرها تانى.

سما: بردو مش فاهمة
• انا هلاعبو هخليه يندم على كل فرصة ادناهالو وهو مستغلهاش، هخليه يقول حقى برقبتى، هلعب على اعصابه، يا يدينى الارض ويبيعها بما يرضى الله يا اما ميلومش غير نفسه لما حياته تدمر
سما فهمت هو قصده إيه وردت: طيب وساكت لية لحد دلوقتى.

• انتى متسرعة لية، لازم الصبر شوية علشان كل حاجة تمشى مظبوط وزى ما احنا عايزين علشان منندمش فى الاخر وانتى تقولى ساكت لية وبعدين إيه غباءك ده!، عايزة تروحى تقتليه فى بيته على اساس انه مش هيعرف يدافع عن نفسه وساعتها مش هيبقى ليكى دية ولو قتلتيه هتروحى فى داهية، عقلك ده فين!
سما: محاولتش افكر، كل اللى جيه فى بالى انتقم وبس
• زى ما قوتلك الصبر وكل حاجة هتيجى بالتدريج...

كان عمر قاعد مع ولاء فى كافيه وهى قدامو وسرحان فيها ومسك اديها وحطها على وشه وابتسمت ولاء
عمر بإبتسامة: تشربى إيه
ولاء وهى بصاله: انت هتشرب إيه
عمر: انا هشرب برتقال
ولاء بإبتسامة: خلاص انا هشرب معاك
عمر ابتسملها وفرح وطلب البرتقال
عمر: مقولتليش بقا
ولاء: عن إيه!
عمر: انك بتحبينى وبتعشقينى وبتموتى فيا
ولاء اتكسفت: على فكرة انا قولت بحبك بس، مقولتش الباقى ده كله
عمر: بس عنيكى بتقول.

ولاء: إيه الثقة دى، عنيا بتقول إيه بس!
عمر: انك اول ما شوفتينى حبتينى زى منا حبيتك بالظبط بس كابرتى تنكرى!
ولاء: ايوة بس انت كنت رخم اوى
عمر: هههههه كنت برخم عليكى علشان اقرب منك بس مكنتش اعرف انك بتحبينى بس دلوقتى بس عرفت
ولاء: اممممم
عمر: على فكرة شكلك النهاردة فى الفرح كأنك ملكة جمال، مكنتش شايف غيرك فى القاعة واتخيلتك انتى مكان سهوة وانا مكان يوسف، سرحت فيكى
ولاء: بجد يا عمر بتحبنى كدا!

عمر: واكتر من كدا، انتى عارفة انى كنت بتاع نسوان
ولاء استغربت
عمر: متستغربيش، انا كنت بسهر كل يوم فى النايت كلب واعرف بنات بالهبل وكنت مقضيها زى ما بيقولو بس من يوم ما حصل ليوسف اللى حصله وانا اتغيرت تماما وسيبت كل ده ولما حبيتك قفلت كل باب للماضى علشان تبقى ليا وبس ومش عايز من الدنيا غيرك وبس.

ولاء: انا اول يوم شوفتك فيه فى الشركة حسيت بأحساس غريب حتى لما كنت بترخم عليا وانا اتضايق واتخانق معاك بجرد ما انت تمشى كنت ببتسم تلقائى وجوايا فرحة مش قادرة اعرف مصدرها
عمر: امممممم بقا كدا وانا اللى كنت بزعل علشان زعلتك اتاريكى قاعدة وفرحانة
ضحكت ولاء جامد وقضو وقت يتكلمو وفى الاخر وصلها عمر لبيتها وروح هو.

طلع النهار وفاقت سهوة وحست بسعادة متتوصفش لما بصت على يوسف اللى نايم جمبها وسرحت فى شكله وهو نايم وفضلت تحسس على شعره وتلعب فيه وهى فرحانة اوى
صحى يوسف وهى بتحسس على شعره وابتسم
يوسف: صباح الخير
سهوة: صباح النور
يوسف بحب: انتى لسة صاحية!
سهوة: ايوة
يوسف: اممممم كنتى سرحانة فيا لية بقا
سهوة: سرحانة فى جوزى حبيبى عندك مناع.

يوسف قام وباسها من خدها وقرب منها ومن شفايفها وباسها وهى سرحت فيه تانى بس المرة دى فى عنيه وتاهت فيها
بعد عندها يوسف وقال: لا معنديش مانع يا روحى
سهوة: خش خد شاور عقبال ما احضر الفطار
يوسف: لا مش عايزك تتعبى نفسك وبعدين فيه اكل كتير اهو باقى من امبارح
سهوة ضحكت: هتفطر محشى وبط!
يوسف ضحك: اها صحيح بس بردو هفطر منه.

سهوة بصتله وابتسمت ورجع قالها: اعملى حسابك علشان النهاردة هنسافر علشان شهر العسل، اللى عليكى بقا انك تختارى اى مكان على الارض تقضى فيه شهر العسل
سهوة فرحت وردت: شرم الشيخ، نفسى اروحها اوى
يوسف: انا بتكلم على حتة برا مصر بس ما دام انتى نفسك تروحى شرم الشيخ يبقى نروح
خبط الباب فى اللحظة دى ويوسف فتح ولقى اخته جودى
يوسف: عايزة إيه يا زملكاوية!
جودى: هكون عايزة إيه، بطمن عليك يا عريس انت والعروسة
ضحكت سهوة.

يوسف: اديكى اطمنتى انكشحى بقا
جودى: هما قالولى مصحكمش بس مسمعتش كلامهم وجيت اصحيكم بس للأسف لقيتكم صاحيين
يوسف: غورى يا بت
جريت جودى وكانت سهوة واقفة تضحك ودخل يوسف ياخد شاور وخرج لقى الباب بيخبط ففتحت سهوة الباب لقت رباب شايلة صنية فيها فطار
سهوة: حضرتك تاعبة نفسك لية، انا كنت هنزل احضرو بس يوسف قال هناكل من اكل امبارح.

رباب بإبتسامة: مش تاعبة نفسى ولا حاجة وبعدين انتم عرسان بعد كدا هتاخدى على دماغك وضحكت
ضحكت سهوة وضحك يوسف
يوسف: متشكرين يا ست الكل
رباب: بالهنا يا حبيبى، يلا اسيبكم بقا
ونزلت وقفلت سهوة الباب وحطت الصنية اللى عليها الاكل
يوسف: سهوة
سهوة: عيون سهوة
يوسف: مش انا اكلتك امبارح
سهوة: اممم
يوسف: عايزك تأكلينى بقا دلوقتى
ابتسمت سهوة: من عنيا
وفعلا بدأت تأكله بأديها وهو فرحان ومبتسم اوى
سهوة: سوفة ممكن اسألك سؤال.

يوسف: اسألى
سهوة: هو انت ممكن ترجع للى كنت بتعمله قبل الجواز، يعنى تعرف بنات وتسهر وكدا يعنى
بصلها يوسف: بصى يا ستى، انا من يوم ما دخلت السجن ظلم ومن ساعتها وانا عرفت ان ربنا بيعاقبنى وصليت وتوبت وحلفت انى مش هرجع للكلام ده ابدا حتى ولو هموت ما بالك بقا وانتى معايا!
سهوة: طيب انا اكلتك كتير اكلنى بقا شوية
يوسف: ههههههه طيب.

وفضل يوسف يأكلها ويهزرو ويتكلمو وخلصو وقررو ينزلو ونزلو والكل رحب بيهم جدا وفرحان بيهم
اسما بفرحة: صباحية مباركة لأحلى عروسين
سهوة: الله يخليكى يا احلى سوسو
يوسف: حبيبتى يا سوسو اقسم بالله
رأفت: إيه ناوين تقضو شهر العسل فين!
يوسف: سهوة نفسها تروح شرم فعلشان كدا هنقضى شهر العسا فى شرم
رأفت: طب كويس وهتسافرو امتى!
يوسف: امممم كمان ساعتين بالظبط، هنطلع انا وسهوة نحضر الشنط
رباب: ربنا يسعدكو يارب
رأفت: يااارب.

طلع يوسف ومعاه سهوة يحضرو شنطهم ومستعدين للسفر
يوسف: حبيبتى نسيتى حاجة ولا كلو كدا تمام
سهوة: لا يا حبيبى كل تمام
يوسف: طب يلا بينا
نزل يوسف ومعاه سهوة وشايلين شنطهم وسلمو على الكل وودعوهم وداع حار وسافرو على شرم
سهوة طول الطريق نايمة على كتف يوسف وحضناه وهو حاضنها وبيمسح على شعرها ومش بس حاسسها مراته، كان حاسسها حبيبتى ومراتو وعشيقته وبنته
وصلو شرم واول ما وصلو فضلت تتنطط زى الاطفال واتعلقت فى يوسف.

يوسف ضحك جامد: انزلى يا مجنونة الناس بتتفرج
سهوة: يتفرجو، انا مع جوزى
يوسف: يا مجنونة احنا فى الشااارع
سهوة نزلت وفضلت تتنطط وتجرى حواليه وتشده وتجرى زى الاطفال الصغيرين
يوسف فضل يضحك عليها جامد
يوسف: انتى عارفة بتفكرينى بمين!
سهوة: مين يا قلبى
يوسف: روبينزل ام شعر طويل دى عرفاها!
سهوة ضحكت: ايوة، يعنى انا الاميرة المفقودة!
يوسف بحب: انتى اميرتى انا، اميرة قلبى وبس
حضنته سهوة بفرح.

سهوة: انت كمان بتفكرنى ب لوچين
يوسف: إيه عالم الكرتون اللى اتقمصناه ده
سهوة: هههههه انت اللى اتقمصته الاول
يوسف: هههههه ماشى يا ستى، يلا بينا بقا علشان تعبان موت من السفر هنروح ننام شوية ونصحى نروح فى اى حتة انتى عيزاها، اشطا!
سهوة بفرح: اشطا
راحو على بيتهم اللى هو عبارة عن فيلا صغيرة وجنينة وبسين
يوسف: إيه رأيك بقا يا حبيبتى
سهوة بفرح: واو الفيلا والمكان يجننو
يوسف: ده انتى اللى تجننى.

سهوة بصت لحمام السباحة: بتعرف تعوم؟
يوسف: طبعا، بتعرفى تعومى! اه صح افتكرت لما كنتى هتغرقى فى الفيلا هناك وانقذتك
سهوة: اه لما قعدت تضحك عليا وانا بفطس
يوسف: هههههههه ولا يهزك، هعلمك السباحة يا ستى اشطا
سهوة بإبتسامة: اشطا
يوسف: يلا بقا نطلع ننام علشان السفر مخلينى زى الارنب اللى عملوه ملوخية بالارانب
سهوة بضحك: ومين سمعك انا تعبانة جدا انا كمان
يوسف: حيث كدا بقا
سهوة: ايه.

يوسف قام وشال سهوة وطلع بيها وهى بتضحك وبتقوله: يا مجنون
يوسف: ششششش احنا فى شهر العسل يعنى لازم تاخدى على الدلع ده
سهوة بدلع: خلاص يبقى تاخد انت كمان على دلعى
يوسف: اموت انا واتدلع
ضحكت سهوة ودخل بيها يوسف الاوضة وقفل الباب
الدجال: هنسيب الكنز ده كده يا غبى انت
خليل: هنعمل إيه!
الدجال: نهدده ان ينولنا من الحظ جانب
خليل: مظنش
الدجال: لية!، هو إيه اللى متظنش
خليل: زى ما بقولك لان البوليس عرف.

الدجال بصدمة: إيه!، عرف!
خليل: ايوة واللى عرفنى انهم معينين حراسة على الارض
الدجال: هو اللى اسمه يوسف ده هيروح يبلغ عن الاثار بسهولة كدا!
خليل: معرفش بس مادام الشرطة حرساها كدا يبقى قالهم فعلا
الدجال: غبببى
خليل: متقلقش ليها صرفة، سيبها بس عليا
سما: زمانه دلوقتى غرقان فى العسل معاها واحنا قاعدين كدا
• قولتلك متستعجليش
سما: ما الوقت بيعدى اهو واتجوزو واديهم سافرو لشهر عسل واحنا زى ما احنا.

• خليهم يتمتعو بشهر العسل علشان اللى بعد كدا ده بتاعنا احنا
سما: ازاى
• مش مهم ازاى بس خليكى على استعداد علشان انتى السلاح
سما بإستغراب: انا!
• ايوة انتى، هفهمك كل حاجة بس الخطة فعلا بدأت تتنفذ وكل حاجة ماشية زى ما خططت تمام
صابر: يلا يا ايما
كان جاى على اوضتها بس لقاها قاعدة على السرير بتعيط
صابر بحزن: بتعيطى لية يا ايما
ايما: كان نفسى اثوف ماما بس انت قولت مث ينفع.

صابر: يا ايما ماما دلوقتى فى مكان احسن من هنا وفرحانة دلوقتى انك معايا وشيفانا طول الوقت وفرحانة بيكى
ايما بدموع: بجد!
صابر: ايوة بس انتى عارفة إيه اللى هيزعلها منك؟
ايما: إيه!
صابر: لو عيطتى هتزعل منك جامد
ايما: خلاص مث هعيط تانى
صابر بإبتسامة: شاطرة، يلا اجهزى بقا علشان ميعاد الطيارة
ايما: حاضل يا بابا
قامت من نومها تبص حوليها بس ملقتش يوسف فضلت تدور بعنيها فى الاوضة بس ملقتهوش.

قامت قعدت لحظة على السرير ولقته خارج من الحمام كان بياخد شاور
يوسف بإبتسامة: انتى صحيتى يا روحى
سهوة بإبتسامة: ايوة
يوسف: طب فوقى كدا وخشى خدى شاور عقبال ما البس واجهزى يلا علشان ننزل
سهوة فرحت: حاضر مش هتأخر
خلصت سهوة وخرجت وكان يوسف واقف ومتشيك على الاخر
راحت فى حضنه وهمست فى ودنه: انت مز
يوسف: عارف كتير قالولى
سهوة: اممممم وانا زى اللى قالوهالك.

يوسف قرب منها وحضنها تانى: لا طبعا انتى حاجة تانية خالص، انتى مراتى وحبيبتى واميرتى وملكى انا وبس، انتى غير اى حد
سهوة: بحبك
يوسف: وانا بعشقك، يلا البسى علشان نتعشى برا وافرجك على شرم كلها
سهوة بفرحة: ماشى
كانت النار بتولع فى كل ركن فى الشركة والعمال والمهندسين بيجرو ويحاولو يطفوها بس النار بتزيد اكتر واكتر ومش مسيطرين عليها خالص
كان رأفت فى البيت بيتكلم مع العيلة
رباب: وحشنى يوسف اوى.

اسماء: انتى لحقتى ده لسة اول يوم
رأفت: انتى حاسة كدا بس يا حبيبتى علشان هو لسة متجوز وده حاجة جديدة بالنسبالك
رباب: مش عارفة لية قلقانة اوى
رأفت: ياستى متقلقيش هم بخير وعلشان اطمن انا هتصل بيهم دلوقتى
طلع رأفت الموبايل علشان يتصل بيوسف ولسة هيتصل بيه لقى الموبايل بيرن برقم اشرف (بواب الشركة او زى حرس )
رأفت بإستغراب: ايوة يا اشرف!
اشرف بإستنجاد: الحقنا يا بشمهندس
رأفت اتخض وقام وقف: فيه إيه يا اشرف!

اشرف بينهج: شركة يوسف بيه بتتحرق
رأفت بصدمة: إيه!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة