قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السابع عشر

رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السابع عشر

رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السابع عشر

رأفت بإستغراب: ايوة يا اشرف!
اشرف بإستنجاد: الحقنا يا بشمهندس
رأفت اتخض وقام وقف: فيه إيه يا اشرف!
اشرف بينهج: شركة يوسف بيه بتتحرق
رأفت بصدمة: إيه!
اشرف: شركة يوسف بية بتتحرق وبلغنا الاسعاف يا بشمهندس
رأفت: طيب اقفل اقفل انا جاى...
انتبهت رباب واسماء وقامو مخضوضين يسألو فيه إيه!
رأفت: شركة يوسف بتتحرق
رباب واسماء: ايية
رأفت: انا رايح، ربنا يستر!

قام رأفت وخرج وراح على الشركة بس عقبال ما وصل كان عربيات المطافى طفو الحريقة كلها والمهندسين والعمال واقفين قدام الشركة
رأفت: جمال، جمال
جمال: ايوة يا بشمهندس، شوفت اللى حصل
رأفت: الحريقة قامت ازاى اصلا ومفيش اصلا حاجة تساعد ان تقوم حريقة!
جمال: مش عارف يا بشمهندس فجأة الشركة قامت نار وكلو بقا يجرى ويتصرف
رأفت: الحرايق نظامها إيه!

جمال: لحقناها يا بشمهندس بس برضو جزء كبير اوى اتحرق ده زائد الاجهزة بتاعة الكمبيوتر اللى اتحرقت
رأفت: طيب عايزك تجيب عمال كتير ويبدأو يشتغلو ويرممو الشركة وترجع زى ما كانت واحسن واجهزة الكمبيوتر انا هتفق مع مول بكرا وهجيب اجهزة كمبيوتر جديدة، اهم حاجة كل حاجة تخلص فى اسرع وقت علشان ولما يوسف يجى محدش يجيب سيرة ليه خالص او يتصل بيه مفهووم!
جمال: مفهوم يا بشمهندس.

دخل رأفت الشركة وشاف الخساير واتكلم مع شوية مهندسين وقالهم يكملو الشغل فى البيت عادى زى ما هو ومفيش حاجة تقف وانهم ميبلغوش يوسف بالتليفون خالص
بعد ما خلص روح البيت تانى واتلم عليه رباب واسماء
رباب بخضة: عملت إيه يا رأفت!
حكى رأفت اللى حصل واللى قالو
اسماء: امال مين اللى عمل كدا!

رأفت بتفكير: معرفش، ممكن يكون الناس اللى عايزين يشترو الارض، مش عاارف، انا هكلم المقدم محمد اقولو على اللى حصل واشوف هيقولى إيه
رباب: طيب كلمو دلوقتى
رأفت: حاضر
يوسف كان قاعد مع سهوة فى مطعم وكانو بيتغدو
سهوة: بقولك بقا يا قلبى احنا هناكل وبعدين بقا تورينى شرم كلها
يوسف: من عنيا انا عايزك تسيبيلى نفسك خالص وانا هخليكى تزهقى من شرم كلها
سهوة: تمام
فضل يوسف يتكلم مع سهوة ويهزرو لغاية اما خلصو وقامو.

يوسف: بما ان الدنيا ليل تعالى بقا نتمشى ونشوف كل حتة
عمر بصدمة: ازاى حصل ده كله يا عمى!
رأفت: معرفش يا عمر، اكيد نفس الناس اللى عايزين الارض
عمر: ويوسف معرفش!
رأفت: لا لا معرفش ومتقولوش خالص علشان مسيبش شهر العسل ويتنكد عليهم
عمر: طب وحضرتك هتعمل إيه؟
رأفت: هرمم اللى اتحرق وباظ وكلمت المقدم محمد وجاى دلوقتى، اهو جيه
محمد بإستغراب: هو كان النهاردة الكلام ده يا بشمهندس؟

رأفت: ايوة يابنى بس معرفناش مين، النار ولعت كدا لوحدها
محمد: لا لا مش لوحدها، انت عارف كويس مين
رأفت: المصيبة انى عارف
محمد: طيب مش عايزك تقلق خالص انا هعينلك حراسة على الشركة لغاية اما الحوار ده كله يخلص
رأفت: هم الناس دى مش هتعرفو تمسكوهم
محمد بص للأرض ورجع بص لرأفت: المصيبة حتى لو اننا عارفين هم مين وعارفين مكانهم ممعاناش اى دليل ضدهم او سبب نحبسهم بيه
عمر: والحل!
محمد: ربنا يقدم ما فيه الخير.

سهوة فضلت تهزر معاه وهو يهزر
سهوة: سوفة هو انت صحيح بتخاف جامد من الكلاب!
يوسف بصلها وضحك: هى سوسو مسابتش ام سر عنى الا لما قالتلهولك
سهوة ضحكت: ايوة، بتخاف منهم ليه بقا
يوسف: مش بخاف من واحد او اتنين، يعنى لو ماشى وفيه كلب فى الشارع ممكن اخاف بس اعدى اما بقا لو مجموعة كلاب بلف من شارع تانى
سهوة: ههههههههه يا خواف
يوسف: امممم بقا انا خواف طيب...
ومسكها وشالها
سهوة بضحك: نزلنى يا يوسف احنا فى الشارع.

يوسف: عايزانى انزلك!
سهوة: ايوة يا يوسف الناس بيبصو
يوسف بضحك: طب اعتذرى الاول
سهوة: ههههه خلاص سورى
يوسف: لا لا مش من قلبك على فكرة، مش عايزك تعتزرى كدا
سهوة: امال ازاى يا يوسف
شاورلها يوسف على خده
سهوة: لا لا يا يوسف احنا فى الشارع علشان خاطرى الناس بيبصو يا مجنون
يوسف: لا لا ما يبصو محدش ليه حاجة عندى البوسة الاول وهسيبك
سهوة: طيب
وباسته راح منزلها.

سهوة بضحك: يا خواف وطلعت تجرى وهو يجرى وراها لغاية اما مسكها وفضلو الاتنين يضحكو جامد
يوسف: طيب اديكى عرفتى انى بخاف من الكلاب، معرفناش بقا حضرتك بتخافى من إيه!
سهوة: مفيش
يوسف: لا لا مش عارفة تكدبى، هتقولى ولا اشيلك تانى والمرة دى هيبقى بوستين مش بوسة واحدة
سهوة ضحكت: خلاص خلاص الطيب احسن، بخاف يا سيدى من القطط
ضحك يوسف جامد على سهوة وهى ضربته فى كتفه
سهوة: بطل ضحك.

يوسف بضحك: اصلها حاجة غريبة اوى طب معروفة الكلاب بيتخاف منها لية طب القطط بقا، إيه المبرر هههههههههه
سهوة: كدا بخاف منهم الله
يوسف: طب سوسو قالتلك عنى إيه تانى
سهوة: اممممم انك بتعرف كونغ فو وفنون قتال من وانت صغير، صح الكلام ده!
يوسف: ايوة ياستى وبشيل حديد وبروح الچيم بأنتظام ولا مش باين على عضلاتى.

سهوة: هههههه لا باين ده انا ساعات بخاف منك، طيب اذا كان كدا بقا يبقى تعلمنى علشان ابقى اعرف اللى انت تعرفه ده كلو
يوسف: اممممم لاحظى انى طلباتك كترت
سهوة: كدا يا سوفة
يوسف: خلاص يا قلبى هعلمك سباحة وفنون قتال
سهوة: وركوب خيل
يوسف: هى سوسو مسابتش حاجة الا لما قالتهالك كدا، طب نسيت إيه
سهوة: هههههههه هااا
يوسف: خلاص يا ستى، كفاية كدا يلا نروح بقا وننزل بكرا الصبح.

سهوة: ماشى علشان تعلمنى بردو اول ما نروح السباحة
يوسف: النهاردة!
سهوة: امممم طبعا
يوسف: يابنتى خليها بكرا طيب انا مش قادر
سهوة: لا لا النهاردة
يوسف: حااضر يا ستى يلا بينا
روح يوسف هو وسهوة الفيلا وغيرو هدومهم ونزلو قدام حمام السباحة ونط يوسف فيه
يوسف: يلا انزلى
سهوة: لا لا خايفة
يوسف: متخافيش انزلى وسيبى نفسك خالص
سهوة: مش حكاية كدا بس الجو برد والماية تلاقيها تلج.

يوسف: يارب، مش انتى يابنتى اللى عايزة تتعلمى
سهوة: مش عارفة
يوسف طلع وهى رجعت لورا وخافت يزقها فى الماية
يوسف ضحك من شكلها وقالها: متخافيش تعالى هنزلك واحدة واحدة
وفعلا صدقته ومسكها واول ما قربو منه رح زاققها فى الماية ونط وراها الماية وهى عمالة تصرخ جامد
يوسف وهو بيضحك: متخاافيش، سيبى نفسك خالص ومتخافيش هتلاقى نفسك ثبتى
فى الاول كانت خايفة بس نفذت كلامه وفعلا ثبتت
يوسف: دى اول حاجة يا ستى.

سهوة بفرحة: حلوة اوى الماية
يوسف: مش من شوية كنتى هتموتى منها، ما علينا بصى عايزة تعومى قدامك طريقتين يا اما بأيدك وده اسهل ويا اما برجلك وده سيبك منه دلوقتى اما تتعلمى ايدك
دلوقتى بقا نامى على بطنك فى الماية
سهوة: لا لا هغرق
يوسف: متخافيش، خليكى واثقة فى الماية ونظمى نفسك ومتقلقيش
نفذت سهوة كلامه ومحصلهاش حاجة
يوسف: شاطرة ودلوقتى بقا عومى بأيدك زى ما انا هعمل دلوقتى.

وعام قدامها وهى جت تجربو فضلت تضرب بأديها فى الماية جامد و يوسف عمال يضحك عليها
يوسف بضحك: اييية ده منظر عوم
سهوة: منا مش عارفة
يوسف: اهدى اهدى، براحة، يلا تانى
وفعلا عملت زى ما قالها وبدأت تعوم وسابها تعوم وبقت تعوم بسهولة وهى فرحانة اوى، مرة تخاف وبعد كدا تفتكر كلامه وتثبت
يوسف: ايوة كدا، مانتى شاطرة اهو وبتتعلمى بسرعة
سهوة كانت بتصرخ وبتخبط فى الماية من الفرحة.

يوسف: مجنووونة، بس خلى فى علمك، اللى اتعلمتيه ده يدوب تعومى بيه فى حمام سباحة لكن السباحة اللى بجد هعلمهالك كل يوم حاجة، اشطا!
سهوة بفرحة وهى بترش عليه ماية: اشطاااااااا
يوسف: طب يلا بقا نطلع علشان الجو برد وكدا هنموت
سهوة بضحك: حاضر، طب شيلنى
يوسف: ماشى يا ستى هشيلك علشان بس لسة عروسة
سهوة: امممم وبعد كدا!
يوسف: هشيلك بردو يا روحى.

ضحكو الاتنين جامد وشالها وقضو اسبوعين من احسن الاسابيع وخروجات وفسح وعملو كل حاجة نفسهم فيها وكانو فى غاية السعادة وكان رأفت والعيلة بيتصلو بيهم علشان يتطمنو عليهم
سهوة: بقولك إيه يا يوسف
يوسف: إيه يا سهوتى
سهوة: بعد ما علمتنى خيل وسباحة، نسيت تعلمنى جونغ فو وفنون قتال
يوسف: دى هتبقى صعبة شوية وخصوصا علشان انتى بنت بس لما نرجع هعلمك، اتفقنا!
سهوة وهى بتحضنه: اتفقنا.

فى اللحظة دى رن موبايل يوسف ورد بس اتغيرت ملامحه اتغيرت وسهوة لاحظت كدا
وقفل يوسف وهو سرحان
ازاااى! ومحدش جاب سيرة لية طيب؟
سهوة: يوسف، يووووسف
يوسف بأنتباه: هاااه
سهوة: فيه إيه! من ساعة ما جاتلك المكالمة دى وانت سرحان ووشك اتغير
يوسف: الشركة اتحرقت..
شهقت سهوة وردت: ازاى
يوسف: مش عارف ده من اسبوعين كمان من بعد ما سافرنا علطول
سهوة: طيب وهتعمل إيه دلوقتى
يوسف بصلها وافتكر واتصل بأبوه
رد رأفت على يوسف.

رأفت: ايوة يا يوسف، عاملين إيه!
يوسف: بابا هو الشركة فعلا اتحرقت!
رأفت اتصدم ان ابنه عرف: عرفت منين!
يوسف: مش مهم عرفت منين، المهم ان الكلام صح
رأفت: ايوة صح من اسبوعين
يوسف: ومقولتليش لية يا بابا
رأفت: يعنى عايزنى انكد عليك فى اول يوم جواز واول يوم فى شهر العسل!
يوسف: طيب انا هرجع القاهرة انا وسهوة النهاردة
رأفت: مش لازم ترجع، كل حاجة اتظبطت والشركة رجعت تمام تانى والمقدم محمد عين حرس عليها كمان.

يوسف: لا لا مش علشان اللى حصل، انا كدا كدا كنت راجع انا وسهوة النهاردة
رأفت: خلاص يا يوسف ترجع انت وسهوة بالسلامة، يلا سلام
يوسف: سلام
قفل يوسف مع ابوه
سهوة بقلق: الكلام صح؟
يوسف: ايوة بس مش ضرر كبير يعنى وكل حاجة اتظبطت فى الشركة تانى
سهوة: اكيد سما واللى معاها
يوسف: هو فيه غيرهم، المهم يلا جهزى نفسك والشنط علشان هنرجع القاهرة
سهوة: طيب
• مليون فى المية يوسف هيرجع هو وسهوة النهاردة
سما: إيه ده بجد؟

• ايوة، اجهزى بقا علشان الشغل الجد هيبدأ
سما: انا جاهزة من زماان
• تعجبينى
رجع يوسف وسهوة من شرم ووصلو القاهرة وسط ترحيب الاهل
رباب حضنت يوسف وكل بيسلم وبيحضن
رباب: حمدالله على سلامتكم يا يوسف انت وسهوة
يوسف: الله يسلمك يا ماما
اسماء: اتبسطو يا يوسف
يوسف: ايوة الحمدلله وسهوة مبطلتش علشان اعلمها سباحة وخيل يا سوسو من الاسرار اللى قولتيهالها.

ضحكت اسماء: ده انا لسة مقولتلهاش حاجة لسة هدخل معاها فى المهم
سهوة بهزار: ايوة يا سوسو ده كدا بقا يبقى لينا قعدة مع بعض
يوسف: لا ابوس اديكى باااااس
الكل ضحك وبدأو يتكلمو
يوسف: المقدم محمد عين حراسة على الشركة!
رأفت: ايوة وقالى اقولك انه عايز يقابلك اول ما ترجع
يوسف: طيب هنطلع بس نريح من السفر انا وسهوة ولما اصحى هبقى اقابلو
رأفت: طيب وماتقلقش الشركة كل حاجة اتظبطت فيها تانى واترممت.

يوسف: طيب يا بابا انا طالع يلا يا سهوة
طلع يوسف وسهوة اوضتهم وخد شاور ودخلت سهوة خدت شاور بعده وخرجت
يوسف: بقولك إيه
سهوة: ايوة يا سوفة
يوسف: انا نسيت مقرر هندسة ما تيجى نراجعه وغمزلها
ضحكت سهوة جامد
سهوة: اسكت بقا
يوسف: اسكت إيه ده بكرا هنرجع الشغل وقرف الشغل خدى هنا قبل ما نيرة وجودى يجو من الدرس هيقرفوونا
سهوة ضحكت جامد
يوسف وهو بيصقف: ايوة بقااا.

قام يوسف من النوم وبص فى الساعة لقى الساعة 7 بليل وملقاش سهوة جمبه قام واتمشى شوية ونزل ولقى سهوة قاعدة مع العيلة وبتهزر وهم بيضحكو ونيرة وجودى معاهم
ابتسم يوسف ونزل
جودى: العرييييس
وجريت تحضن يوسف
جودى: إيه اخبارك يا عريس
يوسف: تمام يا عروسة يا صغيرة إيه اخبار ال...
جودى مقاطعة: ونبى ما تحفل، سيبنى كدا
ضحك يوسف عليها وفضل قاعد شوية معاهم يتكلم
واتصل بمحمد علشان يقابلو وحدد ميعاد.

وبص لقى سهوة بترغى مع اسماء
يوسف: اوبااااا انتو استلمتو بعض، ربنا يستر على الاسرار اللى هتتفضح
ضحكو كلهم ويوسف طلع غير هدومه ونزل وراح يقابل محمد وخلصو كلام
وكان يوسف راجع بعربيته لقى عمر بيشوارله فأبتسم ونزل
عمر بإبتسامة: حمدالله على سلامتك يا عريس، انتم السابقون ونحن اللاحقون
يوسف ضحك: ههههههه الله يسلمك
عمر: إيه اخبار شهر العسل معاك
يوسف: انه على ما يرام، قولى انت إيه اخبارك مع ولاء وغمزله.

عمر: ههههه الاخبار زى الفل تعالى بس نتكلم على رواقة
محمد: خلاص بينا على الشقة بتاعتى
وركبو العربية وكانو فى طريقهم للمكان اللى علطول بيحبو يرغو فيه وهو شقة يوسف وكان الطريق زحمة فقرر يوسف يروح من طريق تانى بس كان مهجور وكله ضلمة
عمر: إيه المكان ده
يوسف: انا عارف!، انا كنت باجى من الطريق ده لما الطريق بيبقى زحمة وتقريبا كنت باجى منه علطول مش عارف مالو ضلمة ومفهوش حد كدا لية.

فجأة ظهرت شجرة قدام فى الطريق قدام وسداه
يوسف بقلق: اوووبس
عمر: إيه؟
يوسف: كمين...
عمر بخضة: نعم!
طلع اشخاص مغطين وشهم وكان عددهم 3 اشخاص وقربو من العربية وكان واحد منهم ماسك مسدس والاتنين الباقيين ماسكين مطاوى
- اخرج انت وهو من العربية، اخلصووو!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة