قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثامن عشر

رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثامن عشر

رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثامن عشر

طلع اشخاص مغطين وشهم وكان عددهم 3 اشخاص وقربو من العربية وكانو ماسكين مسدسات
- اخرج انت وهو من العربية، اخلصووو!
يوسف: اخرج يا عمر
عمر: هنعمل إيه!
يوسف: يابنى وميتين ام التدريبات اللى اتدربتها فى الكونغ فو والقتال انا وانت دى إيه
عمر: ياعم ماسكين مسدسات
يوسف: يلا بس
- اخلص انت وهو اطلعو
خرج يوسف وعمر وقفلو باب العربية
- طلعو اللى فى جيبكو ومفتاح العربية
يوسف: نسيت المفتاح وممعيش غير 50 جنية فى جيبى.

- هتستظرف يا روح امك
يوسف بضيق: ما بلاش امى
- هتعمل إيه يعنى
يوسف: هعمل كداهو
مد يوسف ايدو ومسك المسدس اللى ماسكو ولف ايدو جامد وكسرها وخد منه المسدس ووجهه ناحية الاتنين الباقيين واللى كان بيتكلم ويوسف خد منه السلاح وقع فى الارض بيصوت جامد وبيتألم
يوسف: لو عايزين تخرجو من هنا المطاوى اللى فى اديكو دى تتحط على الارض والشجرة اللى هناك دى تتشال.

بالفعل نفذو كلامه وسابو المطاوى وراح عمر ياخدها وراحو شالو الشجرة
ركب يوسف العربية ومعاه عمر ومشيو
عمر: سيبتهم ليه يابنى
يوسف بضحك: مش من شوية كان معاهم مسدسات وبلاش وكنت هتجرى
عمر: ماشى وادينا غلبناهم يبقى نسلمهم
يوسف: متنساش ان فيه حاجة اضطرتهم لكدا
عمر: انت اتغيرت اوى، من امتى يابنى وانت بتعمل حساب حد محتاج او فقير او حاجة من كدا.

يوسف: المدة اللى قضيتها فى السجن ظلم اتعلمت فيها حاجات كتير اوى وقابلت واحد بردو سرقنى اسمو كريم وعرفت حكايتو علشان كدا مش لازم نحكم على حد بحاجة اللى شتمنى ده ادينى كسرتلو دراعه علشان يحرم اما الباقى معملش حاجة وسمع الكلام
عمر: ما ممكن يثبتو حد تانى فى الشارع ده تانى
يوسف: لا ده بالعكس، عمرهم ما هيقربو من الشارع ده تانى
وصلو الشقة وطلعو ودخلو
يوسف بإبتسامة: يااااه وحشتنى الشقة دى اوى.

عمر: اه دى شقة الدلع والبنات وغمز ليوسف
يوسف بضحك: لا ياعم ده كان زمان، دلوقتى مفيش كلام من ده
عمر: ايوة الحب عامل عمايلو
يوسف: اممممم طب بمناسبة بقا الحب مقولتليش عملت إيه مع ولاء
عمر: اعترفتلها يا معلم وهى كمان يامعلم وعرفت عنها كل حاجة وهى كذلك والعلاقة اتطورت وحددنا الفرح كمان
يوسف: يلاهوى واية السرعة دى كلها
عمر: على اساس يعنى انك اتجوزت سهوة فى سنين
يوسف: هههههه طيب يا سيدى مبروك، الفرح امتى بقا.

عمر: كمان اسبوعين
يوسف: حلو اوى
سما: هنعمل إيه بقا
• منا قولتلك يابنتى انتى بتحبى تعيدى وتزيدى لية!
سما بتوتر: منا بردو خايفة من اللى هنعملو ده
• متقلقيش خالص
سما: انت بردو لسة معرفتش يوسف بقا عامل ازاى
• بعد اول خطة هتقولى انى قولت وهتشوفى
سما: ربنا يستر بقا
رجع يوسف الفيلا وسلم على كل اللى موجود
رأفت: هترجع الشركة من بكرا يا يوسف؟
يوسف: ايوة يا بابا.

رأفت: خلاص تمام، المهندسين خلصو كل التخطيط وناقص بس انك تراجع على كل حاجة علشان نبدأ فى التنفيذ
يوسف: تمام كويس اوى، هى فين سهوة
رأفت: كانت مستنياك بس لما اتأخرت طلعت تستنيك فوق
يوسف: طيب انا طالع
رأفت: ماشى
طلع يوسف على فوق ودخل الاوضة بس ملقاش سهوة وكان لسة هيخرج يشوفها فين لقاها طالعة من الحمام كانت بتاخد شاور
سهوة: انت جيت يا سوفة
يوسف: لا لسة
سهوة ضحكت: طيب يا سيدى، تعالى نتعشى بقا علشان جعانة.

يوسف: وانا والله وكمان لسة متخانق وحاجة زفت
سهوة بخضة: اتخانقت مع مين!
يوسف: شوية عيال كدا ثبتونا بالعربية انا وعمر بس اتصرفت يعنى
سهوة: ضربتهم!
يوسف: ضربت واحد والباقى خاف
سهوة: بااااس يبقى تعلمنى زى ما وعدتنى
يوسف: طيب نتعشى الاول وبعدين اعلمك شوية حركات
سهوة بفرحة: تماااام
قعد يوسف هو وسهوة يتعشو وكانو فاتحين التلفزيون وبيهزرو ويوسف كان بيأكل سهوة بأيدو وهى بتأكله لغاية اما خلصو اكل
سهوة: قوووم بقا.

يوسف: شكلى مش هعرف اهرب النهاردة خااالص، وانا اللى بقول هتنسى
سهوة: قوم بقا يا سوفتى
يوسف: حاضر يا ستى
قام يوسف ومسك سهوة ووقفها قدامو ومد اديها لقدام وهو عمل نفس الحركة
يوسف: بصى يا ستى دى اول حركة هتمدى ايدك كدا اى حد يقربلك لو ماسك مطوة او اى حاجة هتمسكيها وتلفى بسرعة كدا ايدو هتتكسر علطول، دى اول حركة، جربى كدا
سهوة: حاضر
جربت سهوة وفشلت اول مرة لكن مع تدريب يوسف نجحت فعلا.

يوسف نط فى الجو ومشى على الحيطة وهو بيجرى بطريقة تخض وشاط المخدة
سهوة: لا لا انا لو عملت الحركة دى هقع وهيتكسر دماغى
يوسف: مش انتى عايزة تتعلمى يبقى تسيبيلى نفسك وانا هعلمك كل حاجة وهمسكك اول مرتين وهخليكى تعمليها لوحدك.

وفعلا مسكها وكانت بتقع وهو يمسكها لغاية اما فعلا عملتها وكانت بتتنطط من الفرحة وفضل 3 ساعات يعلمها فى حركات ولو حد بيضربها ازاى تصد الضربة وكذا حركة ويخليها تعملها بنفسها لغاية اما تتقنها
سهوة بضحك: هااااااا خلاص تعبت
يوسف: اى خدمة يا ستى شوية الحركات دى تخليكى تموتى اللى قدامك وانتى احسن حاجة فيكى بتتعلمى بسرعة يعنى التدريب ده لأى حد فى 3 ايام او اكتر لكن انتى فى 3 ساعات وده حاجة جامدة جدا.

سهوة بتفاخر: مبحبش اتكلم عن نفسى
ضحكت سهوة وضحك معاها يوسف وبصلها وعنيهم اتقابلت كأنهم اول مرة بيشوفو بعض وتاهو فى عيون بعض ومسكها يوسف وباسها وهى حضنااه ورجع بصلها
يوسف: بعشقك
سهوة: وانا بموووت فيك
يوسف: طيب انا علمتك ودربتك اهو يلا بقا علشان تدربينى علشان نبقى متساويين
سهوة بضحك: إيه يا يوسف انت مش بتزهق
يوسف قام وشالها: مع سهوة مفيش زهق.

وهى بتضحك جامد وحضناه ومبسوطة وبتتمنى ان كل ايامها تكون سعادة وفرحة دايما
صابر: بما اننا فى الطيارة يا ايما، لما نوصل مصر هخليكى تعرفى صحاب كتير
ايما بفرحة: بجد يا بابا
صابر: ايوى يا قلب بابا
ايما: ومين دول يا بابا
صابر: دول بقا يا ستى قرايب ماما الله يرحمها يعنى ليكى ولاد خالتك وكدا وقرايب يعنى هتتعرفى عليهم وتلعبى معاهم ويبقى ليكى قرايب وصحاب كمان
ايما بفرحة: هيييييه، طب هطلب منك طلب كمان.

صابر: انتى تؤمرينى
ايما: عايزة اثوف صور ماما كلها وتخلينى ازورها
صابر بحزن: انتى عرفتى موضوع الزيارة ده منين
ايما: عرفت من على النت ان اللى مات لازم نزوره فى قبره، صح يا بابا!
صابر: ايوة صح يا ايما، خلاص هاخدك معايا ونزور ماما، مبسوطة يا ستى
ايما بفرحة: ايوة يا بابا
يوسف: سهوة حبيبتى
سهوة: اممم
يوسف: تصدقى انا لحد دلوقتى معرفتش عنك اى حاجة غير خالتك دى بس
سهوة: عايز تعرف إيه يا روحى عنى
يوسف: كل حاجة.

سهوة: امممممم طيب بص يا سيدى انا اتولدت فى عيلة فقيرة مش اوى بس ابويا كان على اده جدا اتولدت وانا عندى اخ اكبر منى المهم اللى عرفته لما كبرت شوية انى قبل ما اتولد كان ليا اخين اخ كبير واسمو محمود واخ اصغر منه اسمه صابر اتولدو قبل ما اتولد بكتييير المهم اللى عرفته انه في يوم محمود وصابر كانو ماشيين، محمود كان رايح مشوار يجيب حاجة وصابر شبط معاه وصابر اصلا شقى، صابر تاه من محمود واليوم ده محمود جيه وبيقول صابر اختفى وتاه وبابا فضل يدور عليه فترة كبيرة لحد ما فقد الامل، بعدها ب 3 سنين اتولدت انا، اليوم اللى اتولدت فيه محمود عمل حادثة واتوفى.

يوسف: نحس
ضحكت سهوة وكملت: اتولدت وحيدة وعندى ابويا وامى وبعدها بفترة حوالى 7 سنين او اكتر اتولدت نيرة.

بابا وقف جمبى جامد لغاية اما دخلت هندسة وكان اغلى حاجة عندى هو وماما ونيرة، فى تانى سنة ليا فى الكلية بابا اتوفى وكنا فقراء اوى فضلنا عايشين على المبلغ اللى بابا سابهولنا لغاية اما اتخرجت وفضلت ادور على شغل والفلوس اللى بابا سبهالنا خلصت والمعاش مكنش بيكفى بس ملقتش شغل وكله واسطة اضطريت اشتغل خدامة والايام كانت بتعدى لغاية اما قابلت باباك وحصل اللى حصل ده كله.

يوسف: ياااه انتى عيشتى حياه صعبة اوى، محبتيش فى الكلية!
سهوة بحزن: ايوة وسابنى علشان فقيرة
يوسف: احسن علشان تكونى ليا وبس بس لو شوفت الحيوان ده همسكو اضربو
سهوة: هههههه يبقى احسن برضو
نام يوسف ونامت سهوة فى حضنه بعد حوار طويل جدا
طلع نهار اليوم الجديد وقام يوسف على صوت سهوة بتصحيه
سهوة: اييه صحى النوم، صباح الخير
يوسف بإبتسامة: صباح النور
سهوة: يلا قوم علشان الشغل
يوسف: طيب يا قلبى هخش اخد شاور.

سهوة: ماشى وانا هلبس
يوسف بضيق: سهوة عايز اقولك على حاجة لو قبلتى يبقى حلو اوى بس لو مقبلتيش يبقى براحتك ومش هعترض
سهوة بقلق: إيه
يوسف: مش عايزك تروحى الشغل انتى خلاص بقيتى مراتى ومينفعش تشتغلى
سهوة: يا يوسف انا اتعلمت واتخرجت علشان اشتغل ومصدقت الاقى الشغل تيجى وتقولى سيبى الشغل!
يوسف: كل الشغل بتاعك هجبهولك تعمليه هنا.

سهوة: لا يا يوسف برضو بس اوعدك مع اول طفل ربنا هيرزقنا بيه هسيب الشغل واعملو فى البيت زى مانت قولت
اتضايق يوسف شوية وبعدها ابتسم وقالها: خلاص يا حبيبتى
دخل يوسف ياخد شاور وخرج لقى سهوة لابسة وجاهزة، لبس يوسف ونزل هو وسهوة ولقو العيلة كلها صاحية واتجمعو وقعدو فطرو كلهم مع بعض خلصو ويوسف خد سهوة وركبو العربية وراحو على الشركة والكل كان فى استقبالهم وبيباركلهم على الجواز.

دخل يوسف مكتبه ودخلت سهوة معاه وعرفو شوية حاجات عن الشغل وراحت سهوة علىة مكتبها
سهوة بفرحة: ولااااء وحشتينى اوى
ولاء بإبتسامة: وانتى اكتر والله عاملة إيه فى الجواز حلو ولا وحش طمنينى
سهوة بضحك: لا الحمدلله لحد دلوقتى حلو
لسة هتكمل كلامها لقت سما داخلة
سهوة وهى بتجز على سنانها: وشكلو هيقلب غم
سما بدلع: هاى يوسف جوا علشان اقابلو!
سهوة بصتلها بضيق: عيزاه فى إيه
سما: حاجة مهمة، ممكن تقوليلو بقا!

سهوة بضيق: مشغول
سما: طيب هستناه
فضلت سما قاعدة شوية لغاية اما يوسف خرج واتفاجئ بيها وقامت وراحتله
يوسف: إيه اللى جابك هنا؟
سما: عايزاك فى موضوع لوحدنا فى المكتب
يوسف: طيب...
دخل يوسف المكتب وهى دخلت وراه وسهوة هتموت من الغيظ واللى غاظها اكتر ان سما قفلت الباب
يوسف: عايزة إيه!
سما بدلع: بقا كدا يا سوفة الفترة دى كلها مشوفكش
يوسف: هو مفيش حد قالك انى اتجوزت وكنت فى شهر عسل ولا إيه!

سهوة كانت قاعدة برا متوترة ورايحة جاية وولاء بتتكلم وهى مش معاها خالص بتفكر فى سما اكيد جاية علشان تبوظ الدنيا ومش هتسيبو فى حالو ولا هتسيبها فى حالها وعمالة تفكر
ولاء: سهوة، سهووووة
سهوة بأنتباه: هاااه
ولاء: هااه إيه انتى فيين يابنتى بتكلم ومش بتردى عليا خالص
سهوة بتوتر: العقربة اللى جوا دى
ولاء: اهدى يابنتى ومتتوتريش كدا، اكيد هتقولو حاجة وتمشى
سهوة: لا لا دى جاية علشان تعمل مشكلة بينى وبين يوسف.

ولاء: طيب اهدى
سهوة بقلق وتوتر: لا لا انا لازم ادخل اشوفها بتقولو إيه وعايزاه فى إيه!
سما: المقشفة اللى برا دى
يوسف بعصبية: ده انتى اللى مقشفة، اللى برا دى احسن واشرف منك مليون مرة انتى فاهمة!
سما قربت من يوسف بدلع وحطت صباعها على بؤه
سما: ششششش انا بموت فيك
وللحظة كشفت صدرها خالص ويوسف مش مستوعب اللى عملته وحاول يشتت نظره علشان ميضعفش قدامها
سما بدلع: انا اهو قدامك، كلى قدامك
يوسف اتوتر: اخرجى برا.

سما قربت اكتر وحضنته بنفس حالتها: بحبك اوى
يوسف خلاص مش قادر وفعلا ضعف بس فاق ولسة هيزقها الباب اتفتح وسهوة دخلت وفى نفس اللحظة دى سما هى اللى زقت يوسف وقالتلو: يا يوسف اهدى علشان مراتك متشوفناااش
سهوة كانت هتموت ومصدومة جدا من المنظر ونظراتها كانت كلها دموع...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة