قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامس عشر

رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامس عشر

رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامس عشر

سهوة كانت لسة هتتكلم بس وقفت وبصت ورا يوسف وبرقت
يوسف بقلق: فيه إيه يا سهوة!
سهوة: ------
سهوة كانت مبرقة جامد وده قلق يوسف وخاف يبص وراه يلاقى مصيبة
يوسف: قولى فيه إيه منا مش هبص لو اتشقلبتى مش هبص
سهوة بصتله تانى وضحكت جااامد
يوسف بإستغراب: فيه إيه
سهوة بضحك: سوسو قالتلى انك بتخاف تبص وراك لو حد برق وراك من وانت صغير وانا راهنتها انى اخليك تبص بس للأسف كسبت هيا الرهاان.

يوسف قام وقال: يا ولاد ال، وقام يجرى ورا سهوة وسهوة طلعت تجرى فأتكعبلت وقعت فى حمام السباحة
يوسف نط وراها وهى بتصوت وبتقولو: مبعرفش اعووووم، هموووت يا يوسف
يوسف: بقا انا تعملى فى مقلب زى ده طيب اديكى بتغرقى قدامى اهو ومش هنقذك، وهتغرقى فى حمام سباحة كمان ههههههه
سهوة بتقاوم وبتصوت راح يوسف عام ووصلها وشالها وطلعها وهو بيضحك عليها
سهوة بتعب: حرمت، حرررمت
يوسف بضحك: ايوة كدا، اما سوسو بقا حسابها معايا.

سهوة بصت وراه واتضايقت جامد
يوسف: لا لا مش هتعمليها فيا تانى
سهوة بضيق: بص
بص يوسف بعد ما اتأكد ان سهوة مش بتهزر ولقى سما قدامه
يوسف: نعم
سما: إيه يا سوفة بتعاملنى كدا لية
يوسف: ورقة الطلاق وصلتلك، جاية لية بقا
سما: جاية اباركلك انت وسهوة.

يوسف: طيب باركتى؟، روحى مطرح ما جيتى اهااا صحيح قولى للى شغالة معاه انى المرة اللى فاتت قتلت رجالته، المرة الجاية هقتلو وهقتلك، ياويلك لو وقعتى تحت ايدى يا سما، انسى يوسف بتاع زمان بقا
اتغاظت سما جدا ومشيت وفرحت سهوة ان يوسف مدلهاش وش خالص
سهوة: بس انت وقعتهم كلهم يا يوسف زى الفراخ مكنتش متوقعة انك هتقضى عليهم بسرعة كدا
يوسف بضحك: امال إيه اسيبهم يعملونا فتة.

ضحكت سهوة جامد ودخلت وغيرت هدومها وكذلك يوسف
رن تليفون يوسف برقم محمد (الظابط)
يوسف: ايوة يا سيادة المقدم
محمد: كويس انك لسة فاكرنى، انا عايز اقابلك دلوقتى
يوسف: كنت عارف انك هتكلمنى، هنتقابل ف(، )
محمد: تمام ربع ساعة وهكون هناك
قفل يوسف محمد ولبس ونزل
رأفت: رايح فين يا يوسف
يوسف: الظابط محمد كلمنى وعايز يقابلنى، اكيد بخصوص اللى حصل
رأفت: طيب ابقى طمنى
يوسف: حاضر.

خرج يوسف وركب عربيته وراح للمكان اللى اتفق مع محمد يتقابلو فيه ووصل وقعد وبص لقى محمد جاى فشاورله وقعد
يوسف: جايبنى علشان موضوع الرجالة اللى قتلتها صح؟
محمد: ايوة
يوسف: كان دفاع على النفس وخاطفين خطيبتى وبقت مراتى عايزنى اعمل إيه يعنى
محمد: انا مش كنت متفق معاك لو حصل حاجة تكلمنى!، مكلمتنيش لية
يوسف: لو كلمتك كانو هيأذوها وهتتأخرو وكانت هتضيع وانا كنت عايز اخلص من الحوار ده.

محمد: ماشى انا اعتبرتهم كانو بيسلمو مخدرات وغدرو ببعض وضربو نار على بعض والحوار خلص، انا بقا جاى اسأل فى حاجة تانية
يوسف ابتسم: الارض صح؟
محمد: بالظبط انت مركز معايا اهو، الارض دى فيها إيه؟
يوسف: انا لحد اول امبارح مكنتش اعرف بس امبارح الصبح روحت للى جابلى الارض وخدنى لدجال وكدا وروحنا على الارض وهناك قالى ان الارض مدفون فيها اثار وكنز
محمد: اثار وكنز!
يوسف: ايوة، انا كدا ضمنت ان اللى خططتله راح.

محمد: خططت لأية
يوسف: انى مش هبلغ وهطلع الاثار والدهب، الاثار هسلمها ليك وانت توديها متحف ونقولهم على اللى حصل بس مش هنجيب سيرة الدهب، انت عارف لية!
محمد: لية
يوسف: كنت هبيعو كلو والمبلغ الضخم اللى كان هيجى كنت هوزعو كلو على كل واحد محتاج وكل فقير ومظلوم فى البلد دى لانه لو اتسلم حضرتك طبعا سيد العارفين هيحصل فيه إيه.

محمد ابتسم: هيروح للى ماسكين البلد وهينهبوه، انا ظابط ايوة بس عارف إيه اللى بيدور فعلا، وانا معاك فى اللى انت خططتله
يوسف بإستغراب: بجد!
محمد: ايوة بدل ما اللى مسيطرين ياخدوه الفقراء اولى بيه علشان بعيشو، انا معاك
ابتسم يوسف: من اول يوم قابلتك فيه حسيت انك طيب ومحترم مش زى الباقى
محمد: مش كل الظباط ولا اللى ماسكين البلد وحشين، فى منهم حلو وفى منهم ميستحقش منصبه ده
يوسف: صح.

محمد: بس اهم حاجة لو حصل اى حاجة تانى تبلغنى
يوسف: حاضر
محمد: وعد!
يوسف بإبتسامة: وعد
مشى يوسف ورجع على الفيلا تانى وبلغ ابوه باللى اتقال ما بينهم وطلع علشان يناااام
فلاش باك لكتب الكتاب بعد ما راح يوسف وسهوة يجيبو الفستان
عمر: يلا هوصلك
ولاء بضيق: لا هروح لوحدى
عمر: خلاص بقا متزعليش من اللى قولتو قبل كدا، انا كنت بهزر
ولاء: لا والله، طيب
عمر: ما خلاص بقا يا وحش قلبك ابيض، قولتلك بهزر
ولاء: وتهزر لية.

عمر بإبتسامة: علشان بحبك
اتصدمت ولاء من كلام عمر
ولاء بصدمة: إيه
عمر: ايوة زى ما سمعتى يا ولاء، من اول يوم شوفتك فيه فى الشركة وانتى مجننانى كنت عمال ارخم عليكى علشان تقربى منى، من اول لحظة شوفتك فيها حبيتك
ولاء بتردد: بس، بس
عمر: مبسش، انا عايزك تبقى مراتى
ولاء: انت بتتكلم جد يا عمر؟
عمر: والكلام ده فيه هزار!
ولاء: حبيت فيا إيه طيب!
عمر: كلك على بعضك، جمالك، ابتسامتك، ضحكتك، نظرة عنيكى، روحك.

حبيتك كلك على بعضك يا ولاء
ولاء: بس انا مش من مستواك انا بنت فقيرة وانت من عيلة كبيرة وغنى، انا منفعكش
عمر: اخر حاجة افكر فيها هى اللى بتقوليه ده ويمكن مفكرش فيه كمان، كل اللى فى دماغى البنت اللى هكمل حياتى وهبنى مستقبلى معاها.

ولاء مكنتش عارفة ترد وبس عمر انقذ الموقف وخدها فى حضنه اللى اول مرة تحس بالامان كدا معاه وخدها العربية ووصلها وقالها مش عايزك تتكلمى، عايزك تفكرى فى اللى قولتهولك يا ولاء وسابها ومشى وسابها محتارة او بمعنى اصح فرحانة ومش مصدقة نفسها لانه بردو اول يوم عجبها جدا ودخل قلبها بس دايما كانت بتقول انه فين وهى فين ومكنتش بتحط فى دماغها حاجة بس النهاردة بالذات هو صارحها وده اللى خلاها فرحانة بس مصدومة
باك.

عدى يوم ورا يوم لحد ما الاسبوع خلص وجيه اليوم الموعود، فرح يوسف وسهوة وسط فرح كبير من الاهل
راح يوسف يستلم سهوة من الكوافير وكان عايز يدخلها يشوفها وهى بتتزوق بس خالتها منعته
يوسف: فيه إيه يا سوسو سيبينى اتفرج عليها مش مراتى!
سماح: يابنى فال وحش ومينفعش
يوسف: ده كله خرافات يا سوسو
اسماء: كلامها صح يا يوسف فال وحش
يوسف: حتى انتى يا سوسو، حاااضر، صبرنى يارب.

فضل يوسف واقف قدام عربيته مع عمر بيهزرو لغاية اما خرجت سهوة وبصلها يوسف
كانت جميلة، زى الملاك
كانت ساحرة بشكلها ومنظرها
يوسف صفر وبصلها بإبتسامة: إيه الجمال والحلاوة دى، معقولة الجمال ده كلو بتاعى انا وبس
ابتسمت سهوة وبصتله: ايوة وانت شكلك امور اوى وعسل معقولة انت بتاعى انا وبس.

ضحك يوسف وحضنها وخدها وراحو على القاعة ودخلو وكانت سهوة عازمة كل صحباتها فى الكلية وكلهم انبهرو بيوسف اول مادخل هو وسهوة القاعة
مى: يابنت الاية، العريس مز
شيماء: وقعت عليه فين بنت الاية دى
ياسمين: وكانت عاملة نفسها طيبة ومتعرفش شباب، دى تعرف مز اهو ووقعته واتجوزته بنت المحظوظة
ولاء: ما تهمدو بقا يا بنات
مى: تلاقيكى موقعالك مز انتى كمان يا ولاء
ولاء: انا!، لا طبعا.

جيه عمر وسلم على ولاء بإبتسامة واتكلم معاها دقيقة والبنات واقفين هيموتو
شيماء: يابنت الايه حتى انتى كمان
ولاء: إيه في إيه ده مهندس فى الشركة اللى شغالة فيها الله
ياسمين: ما هو واضح، عقبالنا يارب
دخل يوسف وسهوة وقام يوسف
سهوة: رايح فين
يوسف: عاملك مفاجأة
سهوة بفرحة: هتغنى!
يوسف: ايوة
يوسف جرى وكلم الدى جى ومسك المايك واشتغلت موسيقى الاغنية وبدأ يغنى.

[لأ تبقى معدية، لأ لأ سلمش عليا لأ لأ عينى فى عنيها لأ لأ وعنيها فى عنيا لأ ل، أ طب ينفع كدا
لأ تلبس ضيق لأ لأ، ]
وفضل يغنى وكلو ميت على نفسه من الضحك وبالذات سهوة وخلص ورجعلها
سهوة كانت ميتة من الضحك
يوسف: إيه مالك عجبتك المفاجأة
سهوة بضحك: ايوة طبعا بس شكلك كان مسخره ههههههههه، انا قولت هتغنى اغنية رومانسية بس الصراحة فاجئتنى
يوسف: رومانسية إيه، الشعبى هو الاصل، تحبى اقوم اغنى العب يلا.

سهوة بضحك: هههههه لا كفاية
قام يوسف وكلم الدي جى وسحب سهوة وفضلو يرقصو سلوو وهي فى حضنه ودماغها على صدره ومغمضة عنيها وحاسة بالامان
يوسف: سهوة
سهوة: امممم
يوسف: انتى عارفة انى النهاردة اكتشفت انى بحبك اوى
سهوة: وقبل كدا
يوسف: كنت بموت فيكى
سهوة: وانا كمان اكتشفت انى بحبك كدا
يوسف: وقبل كدا
ضحكت سهوة: كنت بعشقك
ضحكو الاتنين
كانو صحابها ميتين على يوسف وبيبصولو ويوسف لاحظ
يوسف بإبتاسمة: سهوة!
سهوة: ايوة يا حبيبى.

يوسف: هم مين اللى قاعدين هناك وباصين عليا طول الوقت دول
سهوة: إيه ده دول صحباتى، تعالى هعرفك عليهم وراحو واتمشو ووصلولهم
وصحابها قامو وقفو اول ما لقوهم جايين
سهوة وصلت وسلمت على صحابها كلهم وقدمتلهم يوسف ويوسف سلم عليهم كلهم
ياسمين بهمس فى ودن سهوة: يابنت الاية ده مز
سهوة ضحكت
يوسف: طب يلا نرجع بقا يا سهوة الكوشة
مى: إيه يا بشمهندس انت زهقت مننا.

يوسف بإبتسامة: لا ابدا بس ده فرحى يعنى ومينفعش نقف انا وسهوة كدا
يوسف خد سهوة ورجعو تانى
يوسف بهزار: بس صحباتك دول مزز
سهوة بضيق: بجد!
يوسف ضحك: بهزر يا قلبى، انتى اجمل واحدة فى المكان كلو
سهوة: منا عارفة
يوسف: لا وكمان واثقة من نفسك، بحبك
سهوة اتكسفت وبصت للأرض: وانا بموت فيك
يوسف: طب إيه
سهوة: إيه
يوسف: طب ايييية
سهوة: إيه يابنى
يوسف: ما كفاية كدا بقا ونروح على البيت
سهوة ضحكت: طب قول لبابا
يوسف: بابا.

رأفت: ايوة يا يوسف
يوسف: كفاية كدا احنا بقالنا ساعتين نروح بقا
رأفت: ماشى يا يوسف يبقى احسن بردو
قام يوسف وخد سهوة وخرجو من القاعة وسط نظرات الكل وركبو العربية ووصلو للفيلا ونزل يوسف
يوسف: استنى
سهوة: إيه
لف يوسف وفتح الباب وشالها وهى مبسوطة اوى وحوطت اديها على رقبته
وفتح الباب ودخل وطلع على الاوضة بتاعته اللى وضبها وظبطها لغاية اما يجيب فيلا ويوضبها ليه هو وسهوة
حط سهوة على السرير.

يوسف: الله ريحة محشى ورق عنب بموووت فيه ولقى الاكل محطوط على التسريحة راح جرى علية وفضل ياكل
سهوة: كدا يا يوسف بتاكل من غيرى!
قام يوسف وشالها وقعدها على حجره وفضل يأكل فيها وياكل وهم مبسوطين وفرحانين
يوسف: بقولك إيه هخش اخد شاور عقبال ما تغيرى هدومك اشطا
سهوة بضحك: اشطا
قام يوسف ودخل ياخد شاور وغيرت سهوة هدومها وكانت فرحانة اوى
خرج يوسف وبص لسهوة
سهوة: بتبصلى كدا ليه
يوسف: الله ببص لمراتى فيها حاجة.

ضحكت سهوة: طيب
يوسف: طب إيه
سهوة: إيه
يوسف: هتعرفى إيه دلوقتى
ضحكت سهوة جامد
فى الطريق
عمر بإبتسامة: ياااه امتى فرحنا يبقى كدا
ابتسمت ولاء ومردتش
عمر: إيه مسمعتش كلمة منك من ساعة المرة اللى فاتت
ولاء: ايوة بحبك يا عمر، استريحت
عمر فرح اوى
عمر بفرحة: طيب بالمناسبة دى بقا إيه رأيك اخدك ونقعد فى حتة ونتكلم
ولاء: فين
عمر: ملكيش دعوة بقا دى مفاجأة
وصل رأفت وكل العيلة للبيت.

رباب: انا فرحانة اوى ان يوسف ربنا هداه وكرمو واتجوز
اسماء: واتجوز واحدة هتخافظ عليه كويس اوى
رأفت: الحمد لله، عقبالك يا نيرة
نيرة: الله يخليك يا عمو
جودى: وانا يا بابا مش عقبالى
رأفت: ههههه عقبالك يا قمر
كانت سما قاعدة متغاظة جامد وبتشرب سجاير كتير اوى لان يوسف كان فرحه النهاردة وهتتجنن
بس قررت تعمل حاجة غبية ومجنونة
سما لنفسها: إيه الهبل اللى هتعمليه ده، هتودى نفسك فى داهية!

لا لا انا لازم اروح اقتله واشرب من دمه وطلعت مسدس وحطته فى شنطتها وخرجت رايحة ليوسف!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة