قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الفريسة و الصياد الجزء الأول للكاتبة منال سالم الفصل السابع والسبعون

رواية الفريسة و الصياد الجزء الأول للكاتبة منال سالم الفصل السابع والسبعون

رواية الفريسة و الصياد الجزء الأول للكاتبة منال سالم الفصل السابع والسبعون

في منزل يارا بالغردقة
كان ادهم يحاول التفكير في الشخص الذي ربما يكون له علاقة بخطف يارا، وكانت جميع شكوكه تتمحور حول عدلي، خاصة هو المستفيد الوحيد من تلك المسألة و...
-أدهم: هو الزفت عدلي اللي ورا اللي حصل ليارا، أيوه عاوز يخلص منها ويكوش ع كل حاجة، ماهو مين ليه مصلحة في اللي حصلها غيره..!

ثم طرق شخص ما باب المنزل، كان ادهم على وشك فتحه ولكنه سمع صوتا نسائيا يعرفه، فنظر من العين السحرية ليجدها الجارة سامية و...
-سامية من الخارج: افتحي يا يارا، افتحي يا عروسة، أنا طنطك سامية
-أدهم وهو ينظر من العين السحرية: أعوذو بالله، ايه اللي جاب الولية الفقرية الحسودية دي دلوقتي، أل انا كنت ناقصها
-سامية (طق، طق، طق ): يا يارااااا، افتحي يا حبيبتي.

-أدهم في نفسه: أنا لو مافتحتلهاش يبقى مش هاخلص النهاردة.

قرر أدهم أن يفتح لها الباب و...
-أدهم: خير
-سامية: ازيك يا أدهم، عامل ايه؟
-ادهم: الحمدلله
-سامية: اومال فين يارا
-ادهم في نفسه: أنا لو قولت للولية دي أي حاجة مش بعيد تنشر الخبر في المنطقة كلها، ده غير ان عينها اعوذو بالله مش بعيد يارا تروح فيها بسببها
-سامية: ايه يا بني؟ فين يارا؟
-ادهم: نامية يا حاجة، تحبي أقولها حاجة أما تصحى.

-سامية: نايمة! طب ازاي؟ ده أنا كنت سامعة دوشة جاية من عندكو من شوية، وشوفت عربية اسعاف وآآآآآ...
-أدهم مقاطعا: مش احنا يا حاجة، مش احنا، وعن اذنك بقى لحسن أنا كمان تعبان، مع السلامة
-سامية: طيب لما تصحى قولها اني عديت عليها
-ادهم: ان شاء الله.

أغلق أدهم الباب في وجه الجارة الحسودية سامية وهو يزفر في ضيق، هو يريد أن يعرف أي شيء عن يارا، ولا يتحمل المكوث في المنزل في انتظار أي خبر عنها و...
-ادهم وهو يزفر في ضيق: لحد امتى هافضل متنيل أعد كده في البيت مش عارف أعمل أي حاجة، لحد امتى؟ أناهموت ع يارا ومحدش حاسس بيا! لازم اتصرف، مش هافضل أعد كده.

ثم سمع أدهم طرقا أخر على باب المنزل و...
-ادهم بضيق: قسما بالله لو طلعت الولية دي لهطلع عليها غلبي كله..

ذهب ادهم ليفتح الباب ليجد أن الطارق هذه المرة هو أخيه خالد و...
-أدهم: خالد
-خالد: ايوه أنا..
-ادهم: في جديد؟
-خالد: لأ لسه
-ادهم: أنا خلاص اتخنقت وهاتجنن، أعد في مكاني مش بأعمل أي حاجة، والله اعلم يارا بيحصلها ايه الوقتي
-خالد: ماينفعش نتحرك من غير جاسر ما يكلمنا
-ادهم: وانا مش هاستنى جاسر
-خالد: استنى يا أدهم، انت هاتروح فين تدور عليها الوقتي.

-ادهم وهو يتحرك ناحية الباب: هادور عليها في أي حتة، بس مش هافضل أعد كده وهي بتتبهدل برا
-خالد وهو يمسك ذراعه: اصبر بلاش تهور.

ثم رن هاتف خالد برقم جاسر، فأجاب عليه فورا و...
-خالد: ده جاسر بيتصل
-ادهم: طب رد عليه يمكن يكون عرف حاجة
-خالد: اها.

-خالد هاتفيا: الووو، ايوه يا جاسر، ها ايه الأخبار، عرفت أي حاجة؟
-جاسر هاتفيا: يعني مش أوي، بس اللي وصلني من أصحابي في المرور ان العربية اللي ادتوني أرقامها ومواصفاتها متبلغ عن سرقتها
-ادهم مقاطعا: ها قالك اييه؟
-خالد: ثواني بس اسمع
-جاسر: بقولك يا خالد العربية مسروقة من يوم واحد بس، لأ ومن الغردقة كمان
-خالد: يوم! ومن الغردقة!

-جاسر: ايوه، وفي نفس الوقت العربية دي مدخلتش القاهرة، مافيش أي كاميرا ع الطريق أو رادار لاقطها
خالد: يعني في احتمال انها لسه هنا في الغردقة
-جاسر: بنسبة كبيرة، ماتستبعدش ده
-خالد: طب وهتعمل ايه؟
-جاسر: أنا مكلم زمايل ليا في المباحث وهما شغالين، وان شاء الله هنوصل لحاجة، أنا مش ساكت، دي يارا مش اي حد
-خالد: يا مسهل يا رب
-ادهم: ها؟ ايه الأخبار؟ طمني
-خالد لأدهم: حاضر يا ادهم، هاتكلم مع جاسر وبعدين أقولك.

-أدهم: طيب
-خالد هاتفيا: ماشي يا جاسر، كلمني لو عرفت حاجة تانية
-جاسر: ماشي، سلام.

-ادهم: ما ترد عليا عرفت ايه؟
-خالد: مافيش جديد لسه
-ادهم: اووووف
-خالد: اصبر يا أدهم، وان شاء الله هنلاقيها
-ادهم: ولحد ما ده يحصل هنفضل كده أعدين مستنين أي خبر عنها!
-خالد: مقدمناش حاجة غير كده
-ادهم: وانا مش هاقدر اقعد كده، هانزل أدور عليها في الشوارع، يمكن أعرف أي حاجة
-خالد: يا أدهم استنى
-ادهم: لأ...!

نزل أدهم من المنزل وهو في حالة يرثى لها، كان يريد أن ينفث عن ضيقه وغضبه وحزنه على يارا بعيدا عن أي أحد، ظل يقود سيارته وهو يبكي حزنا عليها، لم يتصور أنه سيفقدها بعد أن بدأت تشكل جزءا هاما من حياته و...

-ادهم وهو يقود سيارته: ليه؟ ليه يحصلنا كده؟ ده أنا كنت خلاص قربت منها، يارا بقت حياتي من يوم ما حبيتها، أنا مش عارف ده حصل امتى، بس أنا اللي عارفه اني هاموت عليها، مش مستحمل بعدها عني، انتي فين يا يارا؟ انتي فين يا حب حياتي!

في المنزل القديم المهجور.

كانت يارا تحاول أن تستكشف أين هي، حاولت أن تتحرر من البل الذي يقيدها وجرحت يدها وهي تفعل ذلك، ولكنها أصرت على الاستمرار في المحاولة، فهي لا تريد أن تظل حبيسة في ذلك المكان البغيض، وكانت تسمع للحوارات الدائرة بين الأشخاص الذين قاموا بخطفها و...

-يارا في نفسها: أنا، انا مش هافضل محبوسة هنا، لازم احاول اهرب من هنا، بس هاعمل ده ازاي، وفي شوحطة برا واقفين ممكن يقتلوني لو عملت ده، أول حاجة بس لازم أعملها اني أفك الحبل اللي رابط ايدي، آآآآآه، مش قادرة، ده رابطينه جامد أوي، آآآه، ايدي، مش مهم الوجع، المهم اني اهرب.

-شخص ما بالخارج: هو الباشا قال جاي امتى؟
-شخص أخر: هو في الطريق
-شخص ما: يعني زمانته على وصول
-شخص أخر: ايوه
-شخص ما: طيب فل أوي، خلونا نقبض بقى ونشبرأ ع نفسنا شوية بدل ما العملية ناشفة على الأخر
-شخص أخر: اها، عندك حق
في فيلا رأفت الصياد
كانت فريدة في قمة سعادتها، وقررت أن تحضر لحفل ما تقيمه في المساء في الفيلا و...
-فريدة: صبااااااااااح، يا صبااااااااح
-صباح: ايوه يا فريدة هانم.

-فريدة: بقولك ايه، عاوزة الفيلا تتوضب كويس وتنضف كده
-صباح: حاضر يا هانم
-فريدة: و عاوزاكي تكلمي المطعم يبعت حاجات تكفي لعمل بوفيه مفتوح على مستوى عالي
-صباح باستغراب: بوفيه مفتوح
-فريدة: ايوه، عندي حفلة النهاردة وعاوزاها تكون مبهرة
-صباح بدهشة: حفلة!
-فريدة: اها، بقالي كتير ماحتفلتش ولا غيرت جو
-صباح بتردد: بس آآآآ، بس.

-فريدة: من غير بس، يالا اعملي اللي بقولك عليه، أه ولما تيجي البنت بتاعة البيوتي سنتر خليها تطلعلي الأوضة
-صباح: حاضر يا هانم..!

صعدت فريدة إلى غرفتها لتستعد لحفلتها المسائية، بينما ظلت صباح تتعجب في ضيق مما تفعله فريدة و...
-صباح في نفسها: الولية دي معندهاش دم فعلا، البونية الغلبانة مخطوفة والكل بيدر عليها، ودي عاوزة تعمل حفلة وتزيط، صدق اللي قال فعلا ده اللي اختشوا ماتوا!
لاحظ عمر قيام صباح بعمليات توضيب في الفيلا، فاستغرب لهذا كثيرا و...
-عمر: صباح هو في ايه؟
-صباح: فريدة هانم عاملة حفلة النهاردة
-عمر: نعم؟ حفلة!

-صباح: ايوه يا عمر بيه
-عمر: هي ماما حصلها حاجة عشان تعمل حفلة واحنا في الظروف دي؟
-صباح: والله ما أنا عارفة يا بني
-عمر: أنا لازم اكلمها، مايصحش اللي هي بتعمله ده، احنا في ايه ولا ايه
-صباح: يا ريت يا عمر بيه
صعد عمر إلى غرفة والدته ليتحدث معها بشأن الحفلة التي ستقيمها في المساء و...
-عمر: ماما، هو الكلام اللي سمعته ده بجد
-فريدة: كلام ايييه؟
-عمر: انك ناوية تعملي حفلة بالليل هنا في الفيلا
-فريدة: اها.

-عمر: يعني ده حقيقي
-فريدة: ايوه، هو انا مش من حقي أفرح شوية واهون على نفسي
-عمر: من حقك يا ماما، بس لما نكون في ظروف تانية غير دي
-فريدة: اوووف، ظروف ايه دي اللي تمنع اني أعمل حفلة
-عمر: يارا يا ماما
-فريدة: وأنا مالي بيها، دي حاجة تخصني أنا مش هي
-عمر: ياماما ازاي نعمل حفلة وهي مخطوفة ومش عارفين عنها أي حاجة
-فريدة: بقولك ايه أنا مش فاضية للكلام الفارغ ده، مخطوفة، متولع فيها، مايهمنيش!

-عمر: بجد أنا مستغربك والله، يعني انتي ترضي يا ماما ان يكون حد فينا في مصيبة وبابا بيحتفل
-فريدة: بعد الشر عنكو، بس هي تستاهل كل حاجة بتجرالها، دي بت بتاعة مشاكل وخرابة بيوت، فده كان اقل حاجة ممكن تحصلها، مش كفاية سرقت ابني مني وضحكت عليه واتجوزته، ده أنا لو اطول أخنقها بايدي كنت عملت ده
-عمر: الظاهر ان كلامي مع حضرتك مالوش أي لازمة، عن اذنك.

-فريدة: هه، اوك امشي يا عمر، وخليني أستعد للبارتي بتاعتي، واو، أخيرا هاخد حريتي في بيتي وأعمل اللي عاوزاه!
في احد مكاتب المباحث الجنائية
-اسلام: العربية موصلتش القاهرة، وده فيه احتمالين انها لسه في الغردقة، أو في مكان قريب من القاهرة
-وائل: وممكن أصلا يكونوا اتخلصوا من العربية، وكانت بس وسيلة لخطف يارا
-اسلام: جايز برضوه.

-وائل: احنا نحاول نشوف كاميرات المراقبة اللي ع طول الطريق من الغردقة للقاهرة، لعل وعسى آآآ...
-أيمن: انت عارف المسافة اد ايه، احنا بنتكلم في فوق ال 500 كيلو!
-وائل: والله ممكن كاميرا منهم تكشف عن أي حاجة
-اسلام: احنا نحاول نشوف اقتراح أيمن بيه، ونمشي في الخط التاني، اننا نسأل المجرمين المعروفين في الغردقة، اللي شغالين مرشدين لينا، ان كان حد عرف حاجة كده ولا كده عن عملية خطف
-وائل: اها.

-اسلام: وماتنسوش ان احنا كمان معانا اسم مشتبه فيه
-وائل: الراجل اللي اسمه عدلي
-اسلام: اها
-ايمن: أنا بعت المخبرين بتوعي يراقبوه ويبلغوني بأخر أخباره
-اسلام: تمام، وربنا يسهل ونوصل لأي حاجة
-وائل: يا رب
في منزل يارا بالغردقة.

كان خالد يجلس بمفرده في المنزل ينظر لصور يارا وجدتها الموضوعين فوق الأرفف الزجاجية و...

-خالد: ضحكتك حلوة يا يارا، مكونتيش شايلة أي هم في الصور دي، من يوم ما دخلتي حياتنا وضحكتك اتبدلت، دايما حزينة ومش واثقة في حد، ويوم ما خدتي قرار يخصك أنا جيت عليكي، يا ترى أنا فعلا كنت غلطان لما انفعلت على ادهم وعليكي؟ بس أنا، أنا خايف أوي عليكي! خايف حد يجرحك ولا يضايقك، يا ترى ده حب ولا، آآآ، ولا حاجة تانية، أنا مش عارف! بس اللي واثق فيه اني مش هاسكت لحد ما أرجعك بالسلامة!

وضع خالد يده في جيب بدلته ليتفاجيء انه مازال محتفظا بمتعلقات سمر الشخصية و...
-خالد: الله! دي الحاجة بتاعة سمر لسه معايا، ازاي أنا نسيت أديها لأبوها، اوووف، الراجل يقول عليا ايه الوقتي اني حرامي وسرقت حاجتها؟ بس هو أصلا مايعرفش ان حاجتها معايا، بأمر الله أول حاجة هاعملها بكرة إني أرجعلها اللي يخصها!

أخرج خالد حافظة النقود الخاصة بسمر وفتحها فوجد صورة لها بالداخل مع عائلتها وبعض النقود، ظل ينظر للصورة قليلا، ثم أغلق الحافظة، وفتح هاتفها المحمول ونظر إلى الصور الموجودة بالاستديو الخاص بالهاتف، فوجد صورا كثيرة لسمر مع يارا في أماكن عدة بالغردقة، وصورا اخرى لسمر مع أناس أخرين و...

-خالد: ماشاء الله، ده الموبايل مليان صور مش ممكن، ممممم، دول مع يارا، لأ فعلا حلوين، أول مرة أخد بالي انك يا سمر فيكي شبه من يارا، تحس ان الروح واحدة، وده باين أوي في صوركم مع بعض! ومين دول كمان؟ مممم، الله ايه اللي أنا بعمله ده! مايصحش أشوف حاجة ماتخصنيش بدون استئذان صاحبها، اووف، الواحد متلخبط ومش عارف بيعمل ايه، يا رب هونها علينا كلنا!
في المنزل القديم المهجور.

بعد عدة محاولات من يارا، استطاعت أن تحرر قبضتي يدها من الحبل الذي كان يربطها و...
-يارا في نفسها: الحمدلله، آآآآآه، قربت أخرج ايدي من الحبل ده، آآآآه، يا م، مهون يا رب، اوووف، أخيراااااا.

بعد أن انتهت يارا من تحرير يدها، نهضت من على الأرض، وظلت تتأمل المكان حولها في محاولة منها أن تجد أي منفذ لتهرب منه، وبالفعل وجدت نافذة عالية في أعلى الحائط، كان أفراد العصابة بالخارج مندمجين في تناول الطعام، فاستغلت يارا الفرصة وقررت أن تهرب من تلك النافذة، كل ما عليها أن تفعله هو أن تصل لتلك النافذة، وتخرج منها بهدوء دون أن تحدث أي جلبة فتلفت أنظارهم إليها...

-يارا في نفسها: ايوه، مافيش قدامي إلا الشباك ده عشان أقدر أهرب منه، لازم أخلي بالي وإلا المجرمين اللي بره لو حسوا باللي أنا بعمله ممكن يدبحوني..!

ظلت يارا تجمع بعض الأشياء القيدمة وتضعها بهدوء فوق بعضها البعض حتى كونت مدرجا يمكنها من الصعود إلى النافذة
-يارا: الحمدلله، كده كويس أوي، أنا بس أطلع ع البتوع دول وأوصل للشباك وأفتحه، ومنه أنط لبره، وابقى حرة نفسي ان شاء الله.

تسلقت يارا المدرج الذي صممته بوضع الأشياء القديمة فوق بعضها البعض، واقتربت من النافذة، حاولت بدون أن تحدث أي ضوضاء أن تفتحها، ونجحت في هذا، ثم تسلقتها، وقفزت خارج الغرفة..
-يارا في نفسها: هااانت، قربت أوصل أهوو، يا رب، ايييه، اوووه، الشباك ده بس لو يتفتح بشويش هاعرف آخرج، ايوه، ايوه هو خلاص اتفتح، اخيرااااا، هاخرج من المكان ده ع رجلي، الحمدلله يا رب، الحمدلله.

وما إن خرجت يارا من ذلك المنزل القديم، حتى جرت بأقصى سرعتها بعيدا عنه، حاولت أن تبحث عن الطريق العام، عن أي سيارة أو شخص ليساعدها، ظلت تجري وتجري وتجري إلى أن لمحت سيارة تأتي من بعيد فأسرعت إليها و...

-يارا: يا ربي، لازم أجري من هنا، ايوه، حتى لو هاموت من التعب مش لازم أقف خالص، اومال فين الطريق؟ لازم أوصله أكيد هلاقي حد فيه يساعدني، ايووه، الله! ده، ده في عربية جاية اهي من هناك لازم ألحقها وأوقفها بسرعة.

توجهت يارا ناحية السيارة، وظلت تصرخ وتشير إليها بيدها لكي تتوقف، وبالفعل توقف قائد السيارة و...
-يارا بصوت عالي: يا كاااااابتن، ياااااااااااا كابتن، وقف العربية الله يكرمك، أرجووووك ساعدني، ياااااااااااا كابتن، الحقني..

-يارا وهي تلهث بعد أن توقفت السيارة: هه، الحمدلله، هاااه، أنا كنت خايفة انك ماتوقفليش، بس الحمدلله انك وقفتلي.

ترجل قائد السيارة منها، لتتفاجيء يارا بأنه...
-عدلي: وهو أنا ينفع ماقفلكيش يا، يا يارا!
-يارا بصدمة: لألألأ، مش ممكن، آآآ، انت...!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة