قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الفريسة و الصياد الجزء الأول للكاتبة منال سالم الفصل الحادي والثمانون

رواية الفريسة و الصياد الجزء الأول للكاتبة منال سالم الفصل الحادي والثمانون

رواية الفريسة و الصياد الجزء الأول للكاتبة منال سالم الفصل الحادي والثمانون

في فيلا ناهد الرفاعي
-ناهد في نفسها: أوصل بس البنك يا عدلي، وهاعرف ازاي انقذ بنتي وأنا و، آآآآ، ويارا منك يا أسوأ حد عرفته في حياتي..!

-عدلي: سرحانة في ايه؟
-ناهد: ولا حاجة
-عدلي: مممم...
-ناهد: بقولك ايه، أنا هافك الرباط عن البنات
-عدلي: نعم؟
-ناهد: انا عاوزة أخلي البت يارا تطمنلي، ومش هاينفع أكلمها ولا أضحك عليها وهي مربوطة كده
-عدلي: لأ معلش، كله إلا البت دي، أصلها هربت قبل كده، ومش بعيد تعملها تاني
-ناهد: لأ اطمن، هي أعدة في اوضة شاهي مش هاتعرف تهرب منها، دي مافيهاش إلا بلكونة ولو فكرت تنط منها يبقى هتقع ع جدور رقبتها تتقطم.

-عدلي: ممممم...
-ناهد: وبعدين رجالتك بيعملوا ايه هنا؟ مش المفروض واخدين بالهم من كل حاجة ولا أنا غلطانة
-عدلي: ماشي، فكيها، بس قسما بالله لو هربت، حسابي هيبقى مع بنتك مش معاكي انتي
-ناهد: ماشي
نزل عدلي إلى الطابق السفلي ليبلغ أحد رجاله بمراقبة ناهد غدا حينما تتوجه إلى البنك، و أحد أخر بأن يكون كظلها داخل البنك ليضمن عدم حدوث خيانة أو أي أخطاء منها..
-عدلي: انت هتراقبها من بعيد، من غير ما تاخد بالها.

-شخص ما: تمااام يا باشا
-عدلي: وانت رجلك ع رجلها ان شاء الله تروح فين، تخلصوا البنك وترجعوا ع طول ع هنا، وأنا هبلغكم باللي بعد كده
-شخص أخر: أوامرك يا باشا.

لمح عدلي أن الإضاءة بمدخل الفيلا عالية، فاستشاط غضبا و...
-عدلي: قول للزفت اللي برا يقفل النور ده، احنا مش عاوزين حد يعرف أصلا اننا في الفيلا
-شخص ما: ماشي يا باشا
-عدلي: والمكان يتآمن كويس
-شخص أخر: اطمن يا باشا، كله تحت السيطرة.

عدلي في نفسه: اخد بس الورق وامضت البت دي، وهاتخلص من كل الديول اللي هنا، هانت كلها بس كام ساعة
صعدت ناهد إلى الأعلى ثم حلت وثاق الفتاتين وطلبت أن يظلا في الغرفة ولا يخرجا منها إلا أن تعود غدا من الخارج و...
-ناهد: أنا هافككم انتو الاتنين بس خلوا بالكم من الحيوانات اللي تحت
-يارا: أها
-شاهي: مامي أنا خايفة أوي
-ناهد: متخافيش، كلها بس للصبح وهنرتاح من ده كله
-يارا: يعني ايه؟

-ناهد: هه، ولا حاجة، ناموا انتو بس ومتقلقوش، كل حاجة هتتحل الصبحية
في فيلا رأفت الصياد
وصل ادهم مع والده رأفت إلى الفيلا و...
-رأفت: اطلع يا بني ارتاح في اوضتك، وبكرة الصبح ان شاء الله هيكون فيها حل
-أدهم: أنا تعبان يا بابا، محدش حاسس باللي أنا فيه، كل لحظة بتمر ويارا بعيد عني أنا بتقطع فيها
-رأفت: اصبر يا بني، وصلي ركعتين لله، واطلب منه انه يحميها ونلاقيها ان شاء الله
-أدهم: ياااااا رب أمين.

-رأفت: وأنا عندي كلام مهم مع، مع أمك
-ادهم: طيب.

-عمر وهو يجري على الدرج: أدهم، بابا! عرفتوا أي حاجة؟
-أدهم: لأ لسه
-رأفت: لسه يا بني
-عمر: اووووف...
-أدهم: أنا طالع اصلي
-عمر: استناني، وانا كمان جاي أصلي معاك، لعل ربنا يستجيب لحد فينا
-ادهم: ماشي
-عمر: هتوضى وأحصلك
-ادهم: اوك
توجه رأفت إلى غرفة فريدة و...
-فريدة: رأفت! انت، آآآ، انت جيت
-رأفت وعلى وجهه الضيق: أيوه
-فريدة: ايه أخبارك
-رأفت: زي الزفت
-فريدة: ليه بس.

-رأفت: تسمحي تقوليلي يا هانم إيه اللي عملتيه ده؟ حفلة واحنا في الظروف الزفت دي؟
-فريدة: أنا، انا
-رأفت: اوعي تنكري ولا تفكري تكدبي عليا
-فريدة: لأ مش هاكدب ولا هانكر حاجة، أنا فعلا عملت كده بس آآآ...
-رأفت: بس ايه يا هانم؟ هااااه؟ ايه السبب القوي اللي خلاكي تتنيلي وتعملي حفلة الوقت ده
-فريدة: مخنوقة يا رأفت، زهقت وتعبت، قولت أرفه عن نفسي شوية.

-رأفت: لا والله! ده ع أساس ان احنا كلنا فرحانين والسعادة هتنط من وشنا
-فريدة: يووووه، انت دايما كده مستخسر إني أفرح شوية
-رأفت: تفرحي لما نكون في ظروف عادية، مش في الظروف دي
-فريدة: كل شوية ظروف ظروف، أنا مليت من اللي بيحصل
-رأفت: مليتي؟ هو أنا بقولك تعالي نشوف فيلم ولا أغنية، دي روحبني آدمة في خطر، يعني لازم يكون عندك شوية احساس
-فريدة: والله ده احسن حاجة اتعملت انها غارت من هنا
-رأفت بحدة: فريدة!

-فريدة: من يوم ما جت البت دي هنا، وهي جايبة المصايب معاها، أنا محستش إن أنا في بيتي إلا لما هي غارت منه في داهية، ده أنا بدعي ربنا إنها مترجعش أبدا هنا، مش كفاية انها خطفت ابني مني واتجوزته
-رأفت: انتي اكيد مش واحدة طبيعية
-فريدة: لأ أنا ع طبيعتي، ودي طريقتي واسلوبي، ده أنا مستنية بفارغ الصبر اللحظة اللي تقولولي فيها إنها ماتت ولا اتقتلت.

-رأفت: يا شيخة حرام عليكي، انتي بتفكري في ايه، وابنك هيموت نفسه عليها برا
-فريدة: بكرة ينساها، وأنا بنفسي هاجوزه واحدة تانية!
-رأفت: انتي اتهبلتي في عقلك ولا اتلطشتي في مخك
-فريدة: ايه الاسلوب البلدي اللي بتكلمني بيه ده؟
-رأفت: هو انتي لسه شوفتي مني حاجة، ده أنا هطلعهم عليكي
-فريدة: نعم؟
-رأفت: يارا ترجع بالسلامة وأنا، أنا هعرفك قيمتك
-فريدة: تقصد ايه؟
-رأفت: أنا هتجوز عليكي وأجيبلك ضرة تعيش معاكي هنا.

-فريدة: ايييييييييييه؟
-رأفت: أنا خلاص اتخنقت من عمايلك السودة دي كلها، وكنت بفكر أطلقك بس بكده هبقى برحمك، لكن أنا عاوز اطلع البلى الأسود ع جتتك، فأحسن حاجة أعملها إني أتجوز عليكي
-فريدة بصدمة: تت، تتجوز عليا
-رأفت: أيوه، ومش أي حد كمان، أنا هتجوز صباح!
-فريدة: نعم؟
-رأفت: لأ ومش بس كده، هخليها تبقى الكل في الكل و تدلعني وتشوف مزاجي بدل النكد اللي أنا عايش يوميا فيه، وهأعرفك إن الله حق!

-فريدة: لألألألألألأ
-رأفت: اصبري عليا بس، إن ما خليتك تباتي في اوضة صباح وهي تبات هنا مكانك مابقاش أنا رأفت
-فريدة: انت، انت اتجننت
-رأفت: اوعي من وشي.

ثم دلف رأفت إلى الحمام ليغتسل من الطريق والسفر، وترك فريدة تتخبط من قراره المفاجيء...

في صباح اليوم التالي
في منزل يارا بالغردقة
كان خالد يستعد للنزول مبكرا، بينما كان جاسر يستعد للذهاب إلى زميله رامي بمباحث الغردقة و...
-خالد: جاسر، بقولك ايه
-جاسر: خير؟
-خالد: انا نازل شوية وراجع
-جاسر: بدري كده؟ ليه؟
-خالد: ورايا مشوار مهم، هخلصه وراجع
-جاسر: أها
-خالد: عاوز حاجة اجيبهالك وأنا جاي
-جاسر: لأ شكرا، أنا أصلا نازل كمان شوية
-خالد: وراك حاجة؟

-جاسر: هاروح لرامي في القسم أشوف عملوا ايه، ولو في جديد عن يارا
-خالد: تمام، ولو ملاقناش اي جديد أنا بفكر بصراحة أرجع القاهرة، هناك هأقدر أتصرف أكتر
-جاسر: اوك، أنا هاشوف مع رامي الوضع، ولو مافيش أي حاجة هرجع معاك
-خالد: تمام، أشوفك ع خير
-جاسر: ان شاء الله.

ركب خالد سيارة ادهم، ثم توجه إلى محل بيع الأزهار، واشترى باقة ورد كبيرة، ووضع بداخلها كارت صغير كتب فيه (( حمدلله على سلامتك ))، ثم وضع الباقة بجواره على المقعد وتوجه بالسيارة إلى مستشفى الغردقة العام..

صعد خالد إلى غرفة سمر، طرق الباب ثم سمح له الأستاذ عبد الجواد بالدخول و...
-طق، طق، طق
-عبد الجواد: اتفضل
-خالد: السلام عليكم
-عبد الجواد بفرحة: عليكم السلام، اهلا بيك يا بني، ازيك عامل ايه؟
-خالد: الحمدلله تمام، أخبار الآنسة سمر ايه النهاردة؟
-عبد الجواد: الحمدلله بخير، هي بس بتعمل الأشعة مع أمها وراجعة
-خالد: أها
-عبد الجواد: والله ما كان في لازمة انك تتعب نفسك
-خالد: أنا معملتش حاجة ياحاج.

-عبد الجواد: ازاي ماعملتش، متقولتش كده، ده جميلك هافضل شايله طول عمري فوق راسي و آآآآآ.

ثم دخلت سمر إلى الغرفة ووالدتها تسندها و..
-تيسير: بالراحة يا بنتي
-سمر متآلمة: آآآآه، ما أنا ماشية بشويش أهوو
-خالد: احم، آآآآ، حمدلله ع سلامتك يا آنسة سمر.

رفعت سمر رأسها لتتفاجيء بوجود خالد في الغرفة، فتعثرت في مشيتها، فأسرع إليها خالد وسندها بذراعه حتى لا تسقط و...
-سمر: هاااه، آآآ، انت
-تيسير: حاسبي يا بنتي
-خالد وهو يسندها: خلي بالك
-سمر: آآآ، هه، ش، شكرا
-تيسير: متشكرين يا بني
-عبد الجواد: اسندي يا بنتي.

جلست سمر على الفراش، ثم وضعت تيسير عليها الغطاء، وأمسك خالد بباقة الورد ثم قدمها إلى سمر و...
-خالد مبتسما: اتفضلي يا آنسة سمر
-سمر: هه، ده، ده عشاني
-خالد: أيوه
-سمر: ميرسي أوي
-خالد: ع ايه بس، دي حاجة بسيطة، وآآآ، احم ألف سلامة عليكي
-عبد الجواد: كلك ذوق والله يا بني، الواحد مش عارف يقولك ايه
-تيسير: والنبي يا بني معاد في شباب زيك كده جدع وشهم وابن أصول وكله رجولة وأخلاق اليومين دول.

-خالد: لا إزاي، ده في شباب جدع موجود
-تيسير: لألألأ مش كتير
-خالد: أه قبل ما أنسى، أنا كان معايا حاجات تخص الآنسة سمر، ونسيت أديهالها
-سمر: حاجات ايه
-عبد الجواد: حاجات ايه دي يا بني؟
-خالد: الموبايل بتاعها، والمحفظة وكمان ميدالية المفاتيح
-سمر: أها
-عبد الجواد: ياااه يا بني، دول مش حاجة.

-خالد: لأ برضوه، أنا بس اتلبخت في اللي حصل، ونسيت أرجعهم لحضرتك أما شوفتك، فقولت لازم أجي بنفسي أرجع الحاجة للآنسة سمر وبالمرة أشوفها، آآآ، قصدي أشوفكم وأطمن عليها
-عبد الجواد: فيك الخير يا بني
-خالد: طيب أستأذن أنا بقى
-تيسير: ليه يا بني ما أنت لسه أعد معانا
-خالد: معلش عشان الآنسة سمر تاخد راحتها
-سمر: لالالا، خليك قاعد، آآآ، اقصد يعني أنا مرتاحة كده
-عبد الجواد: استنى بس أجيبلك حاجة تشربها.

-خالد: معلش وقت تاني، وبعدين يدوب ألحق أرجع القاهرة
-سمر: ايه ده انت مسافر
-خالد: أيوه، كمان شوية هنرجع القاهرة عشان نتابع أخبار يارا
-سمر: أمانة عليك لو عرفت حاجة عنها تطمني، آآآ، قصدي تطمنا
-خالد: ان شاء الله حاضر
-تيسير: ربنا يرجعهالكم بالسلامة وتمسكوا ولاد الحرام دول
-خالد: يا رب أمييين، عن اذنكم، ومرة تانية حمدلله ع سلامتك
-سمر: الله يسلمك، وميرسي ع الورد
-عبد الجواد: أنا جاي معاك أوصلك لتحت يا بني.

-خالد: مافيش داعي يا حاج تتعب نفسك
-عبد الجواد وهو يصطحبه للباب: لا والله أبدااااا، لازم أوصلك لتحت، تعالى يا بني
-خالد: اتفضل يا حاج
وما إن خرج خالد من الغرفة حتى بدأت تيسير تتحدث عنه و...
-تيسير: ماشاء الله عليه، راجل شهم، وطول وعرض، فعلا ده اللي يتقال عليه ابن ناس أوي..
-سمر وهي تشم الورد: اها
-تيسير: ألا هو متجوز يا بت ولا خاطب؟
-سمر: لأ يا ماما، انتي بتسألي ليه؟

-تيسير: بطمن يا بت، الصراحة هو عينه كانت هتطلع عليكي
-سمر: نعم؟ ايه اللي بتقوليه ده يا ماما
-تيسير: بقول ياختي اللي شوفته بعينيا
-سمر: لأ يا ماما مش معقول
-تيسير: يا بت أنا أفهمها وهي طايرة، وهو باين عليه طاب
-سمر: هه
-تيسير: وبكرة تشوفي يا حبيبتي
في خارج الغرفة
-خالد وهو يعطيه كارتا ما: الكارت ده فيه أرقام تليفوناتي كلها، ولو حضرتك عوزت أي حاجة كلمني في أي وقت، أنا تحت أمرك.

-عبد الجواد: كتر خيرك يا بني، مستورة والحمدلله
-خالد: أنا بتكلم جد والله، ماتشلش هم أي حاجة، الحساب بتاع المستشفى مدفوع، وانا مستعد أعالج سمر ع حسابي في أحسن مكان بس انت تؤمرني بده
-عبد الجواد: مايؤمرش عليك عدو يا بني، الحمدلله انها فاقت وبقت كويسة، ده عندي بالدنيا كلها
-خالد: ربنا يطمنك عليها دايما
-عبد الجواد: تسلم يا بني، وربنا يسلم طريقك
-خالد: الله يخليك يا رب
في فيلا ناهد الرفاعي.

كانت ناهد تستعد للذهاب إلى البنك، اطمأنت ناهد أن كلا من يارا وشاهي يجلسان سويا في الغرفة، ثم اصطحبها أحد رجال عدلي للخارج و...
-ناهد: خدوا بالكو من بعض، وانتي يا يارا اعملي نفسك رافضة لأي حاجة يقولك عليها
-يارا: طب ليه؟
-ناهد: من غير ليه، اعملي اللي بقولك عليه وانتي ساكتة
-شاهي: مامي انتي رايحة فين؟
-ناهد: مشوار تبع الزفت اللي تحت هاخلصه وأرجع بسرعة
-شاهي: مامي ماتسيبنيش.

-ناهد: متخافيش يا شاهي، أنا راجعة والله تاني.

-عدلي بصوت مرتفع: ناهد..!
-ناهد: ايوه جاية أهووو...

-ناهد للفتاتين: خالوا بالكم من نفسكم، هتوحشوني
-شاهي: مامي
-يارا:
-عدلي: خدي بالك أنا عيني عليكي
-ناهد: متخافش، أنا هاعمل اللي اتفقنا عليه وأرجع تاني
-شخص ما: العربية جاهزة يا باشا
-عدلي: طب اسبقنا
-شخص ما: حاضر
-عدلي: يالا يا ناهد هانم، ورينا شطارتك
-ناهد وهي تنظر لعدلي بتوعد: اطمن...

دلفت ناهد إلى خارج فيلتها وركبت في السيارة مع أحد رجال عدلي، ثم لحق بهما رجل أخر ليراقبهما أكثر عن كثب، بينما صعد عدلي إلى غرفة نوم ناهد ليرتاح قليلا، وظل باقيا أحد رجال عدلي في الأسفل و...
-عدلي: أنا هاطلع أريح فوق شوية لحد ما الولية دي ترجع من بره، عاوزك تفتح عينك
-شخص أخر: حاضر يا باشا
-عدلي: ولو في حاجة حصلت كده ولا كده بلغني ع طول
-شخص أخر: اطمن يا باشا.

-شخص أخر في نفسه: أما أضرب بقى الحباية السوبر دي عشان دماغي تونون كده وأفوق للشغل، يااااااه، مافيش احسن من كده.

جلس الشخص الأخير من رجال عدلي في الحديقة ثم تعاطى مخدرا مما جعله يتخيل أشياء مثيرة، ظل ينظر إلى الأعلى ثم قرر أن يقضي يومه وهو في حضن احدى الفتاتين أو ربما كلتاهما...

-شخص أخر وهو يمسح بيده على وجهه ورأسه: خلاااااص مش قادر، دماغي هتضرب مني، لأ أنا لازم أظبط نفسي، ايوووه، مممممم، آآآآخ، مافيش إلا كده، واحدة من المزتين اللي فوق دول هي اللي هتروق عليا، أنا طالعلكم يا حلوين، الشفاء كله هيبقى عندكم، آآآآآخ...!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة