قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الفريسة و الصياد الجزء الأول للكاتبة منال سالم الفصل الثاني والخمسون

رواية الفريسة و الصياد الجزء الأول للكاتبة منال سالم الفصل الثاني والخمسون

رواية الفريسة و الصياد الجزء الأول للكاتبة منال سالم الفصل الثاني والخمسون

في غرفة فريدة
-أدهم: ماتخافيش يا ماما، كل اللي نفسك فيه هعمله، المهم الوقتي عاوزك تباركي الجوازة، خلينا ننفذ اللي انتي عاوزاه، وإلا كل اللي بخططتله هيبوظ
-فريدة: أدهم
-ادهم: ايوه يا فيروو
-فريدة: توعدني انك هتطلقها بعد ما تاخد منها كل حاجة
-ادهم: هه..!
-فريدة: ماردتش عليا
-أدهم: حاضر يا أمي، أوعدك!
-فريدة: والغلبانة شاهي دي هنعمل فيها ايه؟

-ادهم: يومين هتزعل وبعد كده أنا هصالحها بطريقتي، ومتنسيش أنا متجوز الهبابة دي لمصلحة وبس
-فريدة: قصدك يعني انك ناوي تتجوز شاهي؟
-أدهم: مش بعيد، يمكن أتجوز الاتنين سوا
-فريدة: ده انت مجنون
-ادهم: كله يهون عشان المصلحة، ريحي يا فيروو، وانا هاشوف شاهي.

في أحد الكافيهات بالمهندسين
-عدلي: يالا بقى لأحسن كده اتأخرتي على ابنك
-ناهد: هاشوفك امتى؟
-عدلي: أما أخلص من موضوع مستر شرودر ده الأول واطمن
-ناهد: ماشي، بس ماتنسنيش!
-عدلي: ربنا يسهل، وابقي بلغيني بالجديد يا ناهد
-ناهد: طيب.

في فيلا رأفت الصياد
-يارا: شايف أخوك
-عمر: واطي
-يارا: شايف انت عملت ايه فيا ايه لما ساعدته
-عمر: ماكونتش اعرف والله
-يارا: بيتهيألي لو روحت قولت لأبوك ده مقلب معمول فيا مش هيصدق، وخصوصا لما الست فريدة هانم والمحروسة شاهي شافوني
-عمر: اها
-يارا: يا رب حلها من عندك
في الحديقة
كانت شاهي تبكي بحرقة مما حدث و...

-شاهي في نفسها: مش ممكن ادهم يتجوز بنت الخدامين دي، مش ممكن، انا هيجرالي حاجة لو ادهم راح مني، بس، بس هو اللي طلب يتجوزها، يعني كان بيضحك عليا؟ كان بيستغلني، لأ مش ممكن! أنا لازم أبلغ ماما باللي حصل ده
-أدهم من بعيد: شوشوووو
-شاهي: ابعد عني ومتكلمنيش، انت، انت كداب!
-ادهم مقتربا منها: شوشو بيبي، اهدي بس واسمعيني
-شاهي: اسمعك؟ روح اسمع عروستك يا عريس مش أنا!
-أدهم: شاهي، استني بس!
-شاهي: عاوز ايه مني؟

-أدهم: مش عاوزك تزعلي، اللي بعمله ده لمصلحتنا
-شاهي: مصلحتنا ازاي؟ انك تتجوز الزفتة دي؟ وانا ايه مطلوب مني؟ أصقف ولا أرقص؟
-أدهم: بكرة هتشكريني لما تعرفي اللي عملته، وبعدين يا مزتي أنا هتجوزك انتي، لكن هي هطلع عينها
-شاهي: هه! تتجوزني؟
-ادهم: طبعاااااا، اصبري وهتشوفي.

في المستشفى
كان جاسر يرتدي ملابسه استعدادا لترك المستشفى، ولكن جاءت إليه ناهد و...
-جاسر: مالهاش لازمة الأعدة هنا، أحسن حاجة اني أرجع البيت تاني
-ناهد وهي تفتح الباب: ايه اللي بتعمله ده؟
-جاسر: زي ما أنتي شايفة، بلبس!
-ناهد: ده انت لسه تعبان يا حبيبي
جاسر: ماما، انا زهقت، ومش هافضل أعد هنا كتير، وبعدين عاوز أشوف الموضوع بتاعي
-ناهد: موضوع ايه
-جاسر: جوازي من يارا!

-ناهد: وأنا قولتلك انسى الموضوع ده يا جاسر، مش هيحصل
-جاسر: يا ماما ليه؟ انتي مقولتليش سبب مقنع لرفضك، بالعكس أنا شايف انك بتحبيها وبتعامليها كويس كمان
-ناهد: يوووه، جاسر هي كلمة وخلاص..
-جاسر: برضوه أنا مصمم ع اللي في دماغي
-ناهد مدعية البكاء: أنا تعبت الصراحة، مابقتش قادرة أعمل حاجة خلاص، كل واحد في البيت بيعمل اللي عاوزه ومحدش عاوز يسمعلي
-جاسر: اهدي يا ماما خلاص.

-ناهد: بلاش تفتح الموضوع ده تاني يا بني، شيله من دماغك وانساه، لو كنت بتحبني اسمع كلامي وريحني
-جاسر: أنا هأجله، لكن موعدكيش اني انساه..!

في فيلا رأفت الصياد
في غرفة المكتب
-رأفت: عاوز نعمل حاجة محصلتش، فرح الكل يحكي ويتحاكى عنه
-فريدة: اووف
-رأفت مكملا: تفتكري نجيب مين من المطربين؟ مممم، أنا بقول نخلي يارا تختار اللي هي عاوزاه
-فريدة: كمان!
-رأفت: والفستان هيكون من أتيليه الاستاذ سمير، أنا كلمته وهو جايب مجموعة جديدة حلوة، ولا أقولك أنا هفكر لوحدي وأصحاب الشأن مش موجودين، لأ لازم يجوا يقولولي رأيهم، يا صبااااااااااااح، صبااااااااااح.

-فريدة: عاوزها ليه؟
-رأفت: عشان تنادي لأدهم ويارا هما أصحاب الفرح يفكروا ويختاروا وانا عليا التنفيذ..!
-فريدة: حاجة تخنق
-رأفت: صبااااااااااااح.

-صباح: ايوه يا رأفت بيه
-رأفت: نادي على ادهم ويارا خليهم يجولي هنا في أوضة المكتب
-صباح: حاضر
-فريدة: لأ انا مش هاقدر استحمل اللي هيحصل، بقولك ايه أنا طالعة اوضتي ولما تخلصوا المهزلة دي ابقى بلغني
-رأفت: ليه بس ما تقعدي وتسمعي رأي الأولاد
-فريدة: لأ...
-رأفت: براحتك
ذهبت صباح لتبلغ أدهم بأن والده يريده، فوجدته يجلس في الحديقة يتمازح مع شاهي و..

-صباح في نفسها: ايه اللي بيعمله ده؟ مش عيب عليه يبقى ناوي يتجوز بنت عمه، وأعد يهزر مع شاهي، ربنا يهدي.

-شاهي: بس بقى
-أدهم: خلاص روقتي؟
-شاهي: لأ، هاروق أزاي وانت بتجهز لجوازتك
-أدهم: قولي جنازتي مش جوازتي.

-صباح من بعيد: يا أدهم بيه، يااااااا أدهم بيه
-ادهم: خير يا صباح
-صباح: رأفت بيه عاوز حضرتك في المكتب دلوقتي
-أدهم: طيب، جاي
-شاهي: أنكل رأفت عاوزك ليه
-أدهم: اكيييد عشان يكلمني في اجراءات الجواز
-شاهي: تاني هاتقولي جواز
-أدهم: يا بنتي والله صدقيني، دي جوازة مصلحة وبسسس
-شاهي: كفاية انك هتجوزها
-ادهم: يا شوشو ما أنا هتجوزك انتي كمان
-شاهي: وهو أنت هتقاريني بيها؟
-أدهم: لأ طبعاااا، هي فين وانتي فين!

-شاهي: أها
-ادهم: عاوزك بقى يا شوشو تعملي اللي هاقولك عليه
-شاهي: ايه؟
-أدهم: عاوزك توهمي الكل انك مباركة الجوازة دي
-شاهي: انت عارف اني مش هاقدر
-أدهم: يا شاهي لازم تعملي كده
-شاهي: ليه؟
-ادهم: انتي هتساعديني في اذلال البت دي، ولازم قدام الكل تباني انك موافقة عادي ع اللي حصل، وإلا كل اللي برسمله هيتكشف
-شاهي: مش مطمنالك
-أدهم: يا شوشو أنا ناوي ع نية سودة للبت دي، فمش عاوز حد يحس انك بتساعديني في ده..!

-شاهي: اطلب مني أي حاجة إلا كده
-أدهم: أنا بحبك يا شوشو وهتجوزك لكن مش قبل ما أكسر مناخير البت دي وأرميها رمية الكلاب في الشارع
-شاهي: أها، اوعدني انك هتعمل ده
-أدهم: أوعدك يا شوشو، يارا مش هتتهنى ع يوم واحد معايا!
-شاهي: وأنا معاك يا أدهم!
-ادهم: عاوزك بقى توصلي للي عندك ان يارا سلمت نفسها ليا، وأنا بتستر عليها!
-شاهي: اييييه؟
-أدهم: وخدي الصورة دي كمان معاكي اثبات.

-شاهي: انت، انت مجنون، انت عارف ده معناه ايه؟
-ادهم: ايوه، مش عاوز حد من العيلة يفكر يساعدها لو هي لجأته، وخصوصا جاسر! عاوز الكل يقول انها بنت رخيصة باعت نفسها لابن عمها!
-شاهي: أها، سيب الموضوع عليا
-ادهم: أيوه بقى، هو ده الكلام، هاروح أنا أشوف بابا، وانتي بقى مش هوصيكي
-شاهي: اعتبره حصل يا ادهوم
في غرفة يارا
طرقت صباح باب غرفة يارا لتطلب منها الذهاب إلى عمها و...
-صباح: يا ست يارا
-يارا: ايوه.

-صباح: رأفت بيه عاوزك تحت
-يارا: حاضر، انا جاية.

-يارا هاتفيا: هكلمك بعدين يا سمر
-سمر: عرفيني بالجديد كله يا يارا
-يارا: ادعيلي بس ربنا ينجيني من اللي انا فيه
-سمر: ربنا يعينك يا حبيبتي
في غرفة المكتب
-رأفت: ها يا ولاد اتفقتوا هتعملوا ايه في الفرح؟
-أدهم: آآآ...
-يارا مقاطعة: عمي أنا مش عاوزة فرح كبير، أنا عاوزة حاجة ع الضيق
-رأفت: ليه يا بنتي
-يارا: هو كده
-رأفت: وانت يا أدهم؟
-أدهم: لأ أنا عاوز فرح كبير طبعا، هو أدهم الصياد هيتجوز ع الساكت ولا ايه؟

-يارا: وأنا مش عاوزة غير حاجة بسيطة
-أدهم: انتي تعوزي اللي تعوزيه، لكن أنا اللي اختار وأقرر هنعمل ايه
-يارا: يا سلام
-ادهم: اه هو كده، وان كان عاجبك
-رأفت: بس يا ولاد، انتو هتتخانقوا من أولها، عاوزة رأيي يا يارا
-يارا: اتفضل يا عمي
-رأفت: انا مع أدهم اننا نعمل فرح كبير، ماهو مش معقول كل حبايبنا وقرايبنا مش هنعزمهم وده أول فرحة لينا
-ادهم: هو ده الكلام يا بابا
-يارا: بس أنا آآآ...

-رأفت: متقلقيش يا بنتي، كل حاجة هتم وانتي أعدة ملكة في مكانك
-أدهم: بابا أنا عاوز الفرح كمان يومين
-يارا: لأ، انا عاوزاه كمان سنة
-رأفت ضاحكا: ههههههههههه، سنة، الله يحظك يا بنتي
-أدهم بغمزة: أنا مش قادر أبعد عنك يا حبي ثانية واحدة، تقومي تقوليلي سنة
-رأفت: ولد! انت هتغازلها قدامي
-أدهم: ماهو عشان كده بقولك جوزهالي يا بابا بدل ما أتهور أكتر من كده
-رأفت: بصوا ان شاء الله ع أخر الاسبوع هيكون الفرح.

-أدهم: حلو أوي
-يارا: اوووف
-رأفت: وماتشلوش هم أي حاجة، أنا هجهز كل شيء، بس قولولي ناويين تقعدوا فين؟
-يارا: هنا طبعا
-أدهم: في بيتي الخاص يا بابا
-رأفت باستغراب: بس يا بني آآآ...
-أدهم: يا بابا احنا هنكون عرسان جداد ومايصحش نقعد في أول حياتنا معاكو، كده مش هناخد راحتنا، ولا رأيك ايه
-رأفت: احم، عندك حق
-أدهم: عاوزين خصوصية واحنا مع بعض
-رأفت: اها، طيب شقتك جاهزة أصلا، على ما أذكر كانت محتاجة آآآآ...

-ادهم مقاطعا: دي لعبتي بقى يا بابا، في يومين هتكون خالصة
-رأفت: على بركة الله
-يارا: طيب أنا عاوزة أنزل الشركة
-رأفت: ايه؟
-أدهم: ليه؟
-يارا: ايوه عاوزة أنزل الشركة اشوف الشغل ماشي ازاي
-رأفت: بس انتي عروسة لازم تشوفي ايه اللي ناقصك؟
-يارا: البركة فيك يا عمي، مش حضرتك قولت مانشيلش هم أي حاجة، أنا عاوزة في الفترة دي أتعرف ع الشغل أكتر قبل ما اتلبخ في الجواز.

-أدهم: اه يا أروبة، عاوزة تقربي مني في الشغل كمان؟ لأ فعلا سوسة
-يارا: سوسة!
-رأفت: مممم، وماله، بالمرة تقربوا من بعض وتفهموا سوا الشغل ماشي ازاي، بس هما يومين بس هاسيبك فيهم تنزلي الشغل واهو بالمرة تشرفي ع توضيب مكتبك انتي وأدهم قبل ما تتجوزوا، خلاص؟
-أدهم: أنا معنديش مانع يا بابا، ياااااه يارا حبيبتي هتبقى معايا في البيت والشغل، ده أنا مش مصدق نفسي
-يارا: لله الأمر
-رأفت: ربنا يسعدكوا يا ولادي.

-ادهم في نفسه: حلووو أوي، أهي جتلي ع الطبطاب، كده الواحد هيعرف يظبط الليلة مع خالد كمان، وابقي قابليني لو حد فكر بس يمد ايده ليكي..!
في فيلا ناهد الرفاعي.

عادت شاهي إلى الفيلا بعد أن أبلغتها والدتها ناهد أنها متواجدة مع جاسر بالفيلا، ثم أبلغتهم بموضوع زواج أدهم ويارا و...
-جاسر: مش ممكن
-ناهد بفرحة: بجد؟ طب ده حصل امتى؟
-شاهي بضيق: النهاردة الصبح
-جاسر: يعني، يعني يارا وافقت ع أدهم
-شاهي: طبعا دي ماصدقت
-جاسر بحزن: طب ليه؟
-شاهي: عاوزة تضمن ان كل حاجة بقت في حجرها وخصوصا بعد اللي حصل، وانا اللي اضحك عليا في الأخر!
-جاسر: هه.

-ناهد: من الأول احنا قولنالك ان أدهم ده مش بتاع جواز يا شوشو
-شاهي: يا ريتني صدقتكوا، يا ريتني، الحمدلله انها جت ع أد كده، أخري هزعل يومين لكن هكمل حياتي، مش هاقف عنده
-جاسر: لا والله، ع اساس ان قبل كده مكونتيش تعرفي ده
-شاهي بحدة: يوووه، أنا عارفة مهما قولت وعدت انت مش هتصدقني، هتفضل تدافع عن البت دي، أهي راحت اتجوزت أدهم بعد ما سلمتله نفسه
-ناهد: ايه؟
-جاسر: انتي بتقولي ايه؟

-شاهي: ايوه يا مامي، ده اللي سمعته!
-ناهد: طب وفريدة؟
-شاهي: أنطي فيرووو هتعمل ايه؟ دي قصة حب ملتهبة ع الأخر يا مامي، وفي بينهم صور وفيديوهات
-ناهد: كمان؟
-جاسر: نعم؟
-شاهي: ايوه، أنا شوفت بالصدفة صورة ليهم سوا وكانت حاجة استغفر الله صعب أوي
-جاسر: اييييه؟
-شاهي: ايوه هي كانت هتموت ع أدهم وملاقتش إلا كده عشان تدبسه فيها، مش بقولكم شيطانة..!
-ناهد: عيني عليكي يا فريدة، مش ملاحقة!
-شاهي: ايوه.

-جاسر وهو يبتعد: عن اذنكو..
-ناهد: استنى يا جاسر
-جاسر: ماما سيبني لوحدي شوية
-شاهي: ماله ده
-ناهد: مالوش، هو مضايق شوية
-شاهي بابتسامة: اها..

-جاسر في نفسه: بقى انتي تعملي كده يا يارا! مش ممكن، استحالة، لأ! طب ليه؟ ومع مين؟ مع أدهم! لألألأ، مش ممكن مش ممكن...!
في شركة الصياد.

في صباح اليوم التالي، توجه الجميع إلى الشركة، أصرت يارا على أن تركب مع عمها، بينما استقل كلا من خالد وأدهم سيارتهما، وانطلقوا ورائهم، أسرع خالد بسيارته فتجاوز سيارة أبيه، بينما ظل أدهم بسيارته خلف سيارة أبيه..
-رأفت: ليه ماركبتيش مع أدهم؟
-يارا: مش عاوزة
-رأفت: ممكن اسألك سؤال يا بنتي؟
-يارا: اتفضل يا عمي
-رأفت: هو انا ليه حاسس انك مش مبسوطة يا بنتي؟
-يارا: هه، لأ عادي.

-رأفت: بصي لو في حاجة مضايقاكي قوليلي، وأنا معاكي
-يارا: يعني لو أنا، مثلا، طلبت منك آآ...
-رأفت مقاطعا: اطلبي أي حاجة، وقولي ع اللي جواكي من غير خوف وأنا معاكي..
-يارا: بجد؟
-رأفت: طبعاااا..
-يارا: طب يا عمي أنا كنت عاوزة أقولك إني آآآ...

بووووووووووووووووم
وفجأة سمع صوت فرقعة قوية، لقد انفجر اطار السيارة فاضطر السائق أن يوقف السيارة و...
-رأفت: يا ساتر يا رب، في ايه؟
-يارا: ايه اللي حصل
-السائق: الكاوتش فرقع يا رأفت بيه
-رأفت: الحمدلله انها جت ع أد كده
-يارا: الحمدلله
-رأفت: انتي كويسة يا بنتي؟
-يارا: أيوه.

ركن أدهم سيارته وترجل منها وأسرع إلى سيارة أبيه و...
-أدهم بلهفة: خير، انتو كويسين؟
-رأفت: الحمدلله
-أدهم: مش تخلي بالك وانت سايق
-السائق: والله يا باشا الكاوتش فرقع لوحده
-رأفت: خلاص يا بني حصل خير، هو أصلا مالوش ذنب
-أدهم: طب تعالوا معايا، أنا هوصلكم
-رأفت: اوك
-يارا: لأ أنا هستنى السواق لما يصلح الكاوتش
-أدهم: ايه هتقفي في الشارع لوحدك؟

-يارا: لأ أنا مش لوحدي حواليا ناس كتير اهوو، انت مش شايفهم ولا ايه؟
-رأفت: لا يا بنتي مايصحش
-ادهم: يالا بينا يا يارا، دي كمان مش مستاهلة خناق
-رأفت: ايوه، تعالي يالا.

اضطرت يارا أن تركب سيارة أدهم مع عمها و...
-رأفت: قوليلي بقى يا بنتي
-يارا: نعم يا عمي...
-رأفت: كنتي عاوزة تقوليلي ايه قبل ما الكاوتش يفرقع؟
-يارا: هه، آآآ
-أدهم: في ايه؟
-رأفت: يالا قوليلي ماتكسفيش؟
-يارا: هه، آآآآ...
-أدهم: الله هو في أسرار بينكو وأنا معرفش؟
-يارا: لأ مافيش
-رأفت: مالكش دعوة، سيبها في حالها، دي حاجة بيني وبينها، ها كنتي عاوزة تقولي ايه؟

-يارا: لأ يا عمي كنت بس بأكد ع حضرتك اني اني عاوزة مكتب لوحدي
-رأفت: أها، بس انتي كنتي عاوزة تقوليلي حاجة ليها علاقة بالجواز
-يارا: آآآ..
-أدهم: جواز...؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة