قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الفريسة و الصياد الجزء الأول للكاتبة منال سالم الفصل الثالث والسبعون

رواية الفريسة و الصياد الجزء الأول للكاتبة منال سالم الفصل الثالث والسبعون

رواية الفريسة و الصياد الجزء الأول للكاتبة منال سالم الفصل الثالث والسبعون

في منزل الجارة سامية بالغردقة
كانت سامية تقوم بتوزيع الطعام على جميع الموجودين و...
-علي: عموو
-ادهم: ايوه يا حبيبي
-علي: هي دي عضلات بجد ولا سيلكون
-مهدي: بس ياض، سيب عمك في حاله
-ادهم: احم، لأ دي مش سيلكون
-علي: ولا حتى نفخ يا عمو؟
-ادهم: ولا نفخ يا حبيبي، وبعدين انا مش محتاج انفخ
-علي هامسا لاخيه: مطلعش نافخ
-محمود: يبقى بيضرب حقن
-علي: أها
-ادهم: على فكرة أنا سامعكم.

-سامية: يا واد كل وانت ساكت منك ليه، وسيب عمك ياكل ويتبسط، خد الشوربة يا أدهم مني
-أدهم: حاضر
-يارا محذرة: خلي بالك
-أدهم: متقلقيش
-يارا: استر يا رب.

مد أدهم يده ليلتقط طبق الشوربة الساخن، ولشدة سخونته لم يتحمل أدهم آلم السخونية والامساك به فسقط من يده و...
-أدهم متآلما: هااااااح، ده مولع
-يارا: حاااسب
-سامية: أصل أحنا بنحب نشرب الشوربة سخنة ومقطوع قلبها من الغلية، غير كده مايبقاش ليها طعم
-علي: طلع طري، مش بقولك كل ده هوا، نفخ
-محمود: طلعت صح ياض
-أدهم في نفسه: الله يحرقكم، الظاهر ان يارا عندها حق
-يارا: انت كويس
-ادهم: يعني.

-يارا: معلش، ما أنا قولتلك
-ادهم: وأنا كنت هاعرف منين
-سامية: بتحب يا ادهم تاكل الفخد ولا الصدر؟
-أدهم وهو ينظر ليارا: آآآآ...
-رقية: ماما أنا عاوزة الصدر عشان كله فصوص، مش هاخد الفخد المعضم ده
-سامية: بس يا بت، انتي تاكلي اللي ادهولك
-مهدي لأولاده: كلوا وانتو ساكتين يا زفايت، عيب كده
-رقية بضيق: الله!
-ادهم: خليها يا حاجة سامية تاكل اللي هي عاوزاها، انا، أنا مش عاوز حاجة.

-سامية: لأ ازاي، لازم تاكل وتدوق اللي أنا عملاه
-علي: هي أمك حجت أمتى آحوودة
-محمود: ولا أعرف، هاتلي بس الطرشي اللي قدامك
-علي: طيب
-محمود: عارف آعمو
-أدهم: ايه
-محمود: امي دبحتلك الديك مسعود اللي ع السطح، وده مش بيحصل إلا في المناسبات يعني
-أدهم: امك دبحت مسعود! الله يطمنك
-رقية بصدمة: هو ده مسعود؟
-سامية: اه هو يا بت!
-رقية: موتيه ياماما؟ طب ليييه؟
-يارا: خلاص يا رقية، حصل خير.

-رقية: كده تقتلوا مسعود، اوعى يكون أبوصبع حصله
-محمود: لأ أبوصبع في الفرن
-رقية: عاااااااااااا، انا مش عاوزة اكل، قتلتوا أصحابي، ده انا كنت باكلهم شندوتشات المدرسة، عاااااااااااااااا
-سامية: يا بت اسكتي، ده كان مسلل وحالته بالبلى الأزرق، ده انا مصدقت أخلص منه، هو كان جايبلي غير وجع الدماغ، عارف يا أدهم مسعود ده لما كان بيتعصب كان بياخد العشة ويجري
-رقية: برضوه مش واكلة.

-سامية: عنك ما كلتي، شوية كده لما الجوع يقرصك هاتقومي تاكلي والجزمة في بؤك
-رقية: اووووف
-سامية: كنت بقول ايه أنا بقى قبل ما القردة دي تقاطعنا
-أدهم: عن انجازات مسعود الخارقة
-سامية: ايوه، ايوه، ده كان كل الجيران بيحسدوني عليه، بس مايغلاش عليكو
-أدهم: الله يكرمك
-سامية: والله ده كان عفي وصحته قوية، زيك كده بالظبط
-أدهم ليارا: أنا بتحسد صح
-يارا: اها، بتتحسد وش، استلقى بقى وعدك
-ادهم: استر يا رب.

قطم محمود قطعة من ورك الديك، ثم اعطى العظم لأدهم و...
-محمود: خد أعمووو مصمص
-أدهم بقرف: نعم
-محمود: ايه مش بتحب التمصمصة!
-ادهم: لالالا..
-يارا: أصل عمك ادهم مش بياكل لأحسن عنده دود في بطنه
-ادهم: نعم، دود
-يارا: اه
-علي: ايه ده عندك دود ولسه عايش
-أدهم: حكمة ربنا
-محمود: عارف الرز ده يا عمو من بتاع التموين
-سامية: وماله بتاع التموين يا حيلة امك، ده اجدع رز الحكومة بتعمله.

-علي: أصل ده اللي بيبقى فيه سوس وزلط
-سامية: وايه يعني، كله مع الطبيخ والغلية بيروح، مش صح يا يارا؟
-يارا: احم، أه طبعا
-علي: فاكر لما جبنا كيس الشيبسي ولاقينا فيه بورص ميت أحووودة
-محمود: اه يومها فضحنا الدنيا على الفتيس
-أدهم: برص في الشيبسي!
-علي: اه يا عمو، كان كبير أوي أد الكف كده، بس محمر بقى وقدد من كتر الزيت
-يارا: الله يقرفك
-ادهم بقرف: خلاص يا حبيبي كفاية!

-مهدي: بس ياض يا علي، احنا بناكل يا وله، بلاش قرف جتلك القرف انت واللي جابوك
-أدهم ليارا: الحاج مهدي أخلاق
-يارا: اها
-محمود: انت عندك فتيس آعموو
-ادهم: فتيس!
-محمود: اه الفيتس بوك، انا بحب ادلعه، قولي عندك اكاونت؟
-أدهم: لأ
-محمود: يا خسارة كنت هاعملك طلب اضافة، ملكش نصيب تشوف اللي بشيره
-ادهم: الحمدلله
-محمود: ده انا كنت هاوريك صورة البروفيل
-ادهم: مش مشكلة.

-محمود: لعلمك ده انا أعجبك أوي في الكامبايوتر والنيت
-ادهم: كامبايوتر، احم، ماشاء الله انت بتعرف في الحاجات دي؟
-محمود: اه اوي
-سامية: بلا خيبة، ده متنيل على عينه ساقط وبيجيب كحك في الشهادة، ومش فالح غير في قلة الآدب
-محمود: الله آماما، ده هما اللي مستأصدني
-سامية: اتوكس مطرح ما انت اعد، الله! مش بتاكلوا ليه، فسخي يا يارا الفرخة وكلي
-يارا: آهااا، ده مسعود؟
-سامية: لأ ده أبوصبع!
-يارا: المسلل.

-سامية: هههههههههههههه، اه هو بس عامل شوية شوربة إنما ايييه
-يارا: ميرسي يا طنط، بس أنا ماليش تقل ع الأكل
-سامية: ليه بس، ده انتي المفروض عروسة لام تاكلي كده وتملي عشان تعجبي جوزك وتملي عينيه
-يارا: احم، هو مبسوط بيا كده، صح يا أدهم
-أدهم: ايوه
-محمود: ماما أنا عاوز لمون ع الشوربة
-سامية: يقطعني، هو انا مجبتش اللمون
-مهدي: لأ، أنا شربت الشوربة كده اورديحي من غير لمون.

-سامية: طب معلش هاروح اجيب اللمون بسرعة وأرجع
-أدهم هامسا: هو احنا ماينفعش نخلع
-يارا: أنا بقول برضوه كده
-ادهم: خلاص أما الولية دي تيجي نستأذن ونمشي.

أحضرت سامية الليمون من المطبخ وأعطت ابنها محمود واحدة ليعصرها، ثم عرضت على ادهم ويارا أن يأخذا، ولكن كلاهما رفض و...
-سامية: خد يا واد الليمونة اهي
-محمود: انا عاوز الكبيرة، اصلها مليانة مياه
-سامية: يا واد كله زي بعضه
-مهدي: عارف يا أدهم كيلو اللمون وصل كام دلوقتي؟
-ادهم: لأ الصراحة معرفش
-سامية: يا ريتها جت ع اللمون وبس، ده كل حاجة بقت مولعة، مافيش حاجة رخيصة إلا الني آدم.

كان محمود يحاول أن يعصر الليمونة، ولكنه فشل فانزلقت من يده وطارت لتسقط في طبق الخضار المقابل لأدهم، فتناثر حساء الخضارعلى جلباب أدهم ووجهه و...
-محمود: لامؤاخذة
-ادهم: ايييه ده
-سامية: مش تفتح يا واد
-يارا: معلش يا أدهم
-محمود: مكونتش أقصد الله، هتعلقولي المشنقة!
-سامية: يخربيت لسانك، تربية زبالة
-أدهم: اه والله، انا قايم اغسل ايدي
-سامية: ده انت ماكلتش حاجة
-ادهم: كتر خيرك، انا شبعت.

-سامية: العيال قرفوك أنا عارفة، بس انت لما يبقى عندك عيال هتعذرني
-ادهم في نفسه: ده انا لو عندي عيال بالشكل ده هاقتل نفسي قبل ما أجيبهم وأبتلي البشرية بيهم
-يارا: استنى أنا جاية معاك
-سامية: الله وانتي كمان يا يارا
-يارا: معلش يا طنط، ماينفعش أسيب جوزي لوحده
-ادهم وهو يلتفت لها: بجد؟
-يارا: احم، يالا يا أدهم ع الحمام، عشان تغسل ايدك
-أدهم بغمزة: وماله، احنا مش في بيتنا!

اصطحبت سامية أدهم ويارا إلى حمام المنزل، ولكن كانت رقية بالداخل، فطرقت سامية الباب عليها لتخرج و...
-سامية: انتي يا بت، خلصي عشان الضيوف
-رقية: الله! مش باعمل حمام
-سامية: اطلعي الوقتي، وكملي بعدين
-أدهم: سبيها ع راحتها يا حاجة
-سامية: ده انا لو سبتها مش هاتطلع أبدا، أنا عارفة يا خويا بتهبب ايه كل ده جوا، انتي ياااااااااااا بت
-رقية: اوووف، الواحد مايعرفش ياخد راحته في البيت ده.

خرجت رقية من الحمام، وكان للأسف رائحته كريهة و..
-أدهم: اعوذو بالله ع الريحة
يارا: يا مغيث يا رب
-سامية: انتي يا بت مش تفتحي الحمام بعد ما خلصتي وتهويه
-رقية: هو أنتي سيبتني أكمل أصلا
-سامية: جتك ضربة! مش عارفة والله اقولكم ايه، ده أنا وشي في الأرض منكم
-أدهم: حصل خير
-سامية: عاوزة أقولك ان الحنفيات هنا مش زي أي حنفيات، دي ايطالي، بتعييش، ده احنا مغيرنهاش يجي من 20 سنة.

-ادهم وهو يفتح الصنبور: ماشاء الله.

وما إن فتح أدهم الصنبور حتى انخلع في يده، مما جعل الماء يتناثر عليه بشدة وعلى يارا و...
طشششششششششش
-يارا: اييييه ده
-ادهم والصنبور في يده: ده اللي حنفيات ايطالي وبتعييش
-سامية: يادي النيلة
-ادهم وهو يحاول منع المياه من التدفق: اهوو على حظي أنا الحنفيات هتتغير
-يارا: اقفل المياه دي اللي غرقت الدنيا
-أدهم: اقفلها ازاي
-سامية: يا واد يا حودة، هات المفتاح الفرنساوي واقفل القلب بتاع الحنفية.

-ادهم وهو يبحث بعينيه عن محبس للماء: هو مافيش هنا محبس للمياه؟
-سامية: بايظ يا ضنايا
-ادهم: طب والعمل
-مهدي من الخارج: في ايه اللي حصل
-سامية: إلحق يا حاج، الحنفية اتكسرت
-مهدي: يعني كان لازم يا بني تتعافى عليها
-أدهم: هو أنا لحقت، ده انا يدوب لسه بمسكها
-مهدي: مكنش لازم تتك اوي عليها
-يارا: خلاص يا جماعة احنا هنصلحها ع حسابنا، شوف هتتكلف كام يا حاج مهدي وندفعه.

-مهدى: مممم، دي تقطعلها بتاع، آآآآ، بتاع 200 جنية
-يارا: ليييييييييييه 200 جنية؟ انت هتركب طقم حنفيات؟
-ادهم: خلاص يا يارا
-مهدي: دي ايطالي
-يارا: ايه يعني ايطالي، لألألألأ، كده كتير
-أدهم: بس يا يارا، أنا هدفعهم، وخلينا نمشي من هنا..
-يارا: يا أدهم بس آآآ
-أدهم: خلاص أنا قولت كلمة، اتفضل يا حاج الفلوس، ويالا بينا
-سامية: يا بني استنى، يا يارا قولي لجوزك يستنى
-يارا: آآآ...

-ادهم وقد سحب يارا من يدها: معلش احنا مش فاضيين، ومتشكرين العزومة، عن اذنكم.

انصرف ادهم ويارا، بينما عاتبت سامية الحاج مهدي زوجها على ما دفع و...

-سامية: كده برضوه يا حاج تكسفني قصادهم
-مهدي: اكسفهم احسن ما ادفع أنا تمن الحنفية، هو انا لاقي أصلا فلوس
-سامية: زمانتهم دلوقتي هيروحوا شقتهم ويهيصوا هناك، هههههههههههه، فاكر يا حاج ليلة فرحنا
-مهدي بقرف: لأ مش فاكر، ولا عاوز أفتكر ن حاسبي بقى اما اكلم السباك يجي يصلح الحنفية اللي باظت دي
-سامية: دايما منشف ريقى ع الكلمة الحلوة، يا بختك يا ياراااا، معاكي واحد انما اييييييه...!

في نفس التوقيت كان أدهم يصعد السلم إلى الشقة حينما تعثر وسقط على وجهه و...
-أدهم: آآآآه
-يارا: خلي بالك
-ادهم: رجلي
-يارا: ايه اللي حصلك
-ادهم: مش عارف، فجأة رجلي لفت تحتي
-يارا: طب قادر تقف عليها
-أدهم متآلما: آآآه، لآ مش قادر خالص
-يارا: اكيد الولية سامية الحسودية دي جابت في سيرتك
-ادهم: انا مش مصدق أصلا إني خرجت من عند العيلة الغريبة دي
-يارا: عسان تعرف أما أقولك ان الولية دي وحشة وعيالها فظاع.

-ادهم: هما دول عيال، دول شياطين
-يارا: الحمدلله اننا خرجنا على رجلنا من هناك
-أدهم: انتي بس، أنا رجلي خلاص مش قادر منها
-يارا: طب اسند عليا كده لحد ما نوصل شقتنا
-ادهم بسعادة: ماشي.

استند أدهم على يارا، وكان في قمة ساعدته، وتعمد أن يلقي بمعظم ثقله عليها حتى يضم أنها تتمسك به جيدا و...
-يارا: ياااه، ده انت تقيل أوي
-ادهم وهو يستند بذراعه على كتفها: تقيل ايه بس، ده انتي اللي سوفيفة
-يارا: طب ماتريحش أوي عليا
-ادهم: اجمد يا وحش.

وصل كلا من أدهم ويارا إلى الشقة بعد أن أخذا وقتا طويلا في الصعود، والذي أرهق يارا كثيرا لأنها معظم الوقت كانت تحاول أن تتحمل ثقل وزن ادهم على كتفها، وهو كان يحاول ألا يضيع الفرصة هباء، فتحت الباب ثم استمرت في سند أدهم إلى أن داخلوا للشقة و..
-أدهم: آآآآه
-يارا: اصبر قربنا نوصل
-أدهم: مش قادر
-يارا: ده أنا كتفي خدل
-ادهم: وأنا مبسوط
-يارا: نعم
-ادهم: قصدي أنا مكسور، آآآآه يا رجلي.

-يارا: اسند بس الحيطة لحد ما أفتح الباب
-أدهم: لأ أنا ممكن اقع
-يارا: انا كده مش هاعرف أفتح الباب
-أدهم: طيب بسرعة
-يارا: حاضر، اتفضل
-ادهم: اسندي بسررررعة لأحسن هاقع
-يارا: يالا
-ادهم: الله يكرمك اسنديني لحد الكنبة اللي هناك دي
-يارا: ماشي
-أدهم: ايوه، يا سلااام
-يارا: نزل ايدك من عليا واقعد
-ادهم: طيب خليني ألف بس الأول، عشان مش عارف ألف لوحدي
-يارا: ماشي، أما نشوف أخرتها ايه معاك
-ادهم: كل خير.

اقترب أدهم من الأريكة ثم أدار ظهره ليجلس عليها، وفجأة باغت يارا وجلس ثم جذبها إليه واجلسها فوق ركبتيه، وتمسك بها جيدا و...
-يارا: الله! انت بتعمل ايه
-أدهم: هعملك مساج لكتفك
-يارا وهي تحاول النهوض: كتف ايه اللي عاوز تعمله مساج، اوعى كده خليني أقوم
-ادهم: لأ مش هوعى
-يارا: يوووه، دي اخرت اللي يعمل معاك جميلة
-أدهم: وأنا بقى أحب أرد الجمايل أول بأول، وبعدين أنا ورايا ورشة عمل عاوز أشتغل عليها.

-يارا: يا بااااي، سيبني بقى
-ادهم: يا قوي يا رب.

نهض ادهم من الأريكة وهو يحمل يارا بين ذراعيه و...
-يارا: ايييه ده، انت رجلك سليمة؟
-أدهم: الحمدلله
-يارا: يعني كنت بتضحك عليا
-أدهم: بصراحة آه
-يارا: نزلني
-ادهم: مش قبل ما أبدأ أول ورشة عمل...!
في ألمانيا
-خالد: جاهز يا جاسر
-جاسر: اها
-خالد: معلش أنا عارف انك لسه قايم من تعب بس مكنش ينفع ان نزولنا القاهرة يتأجل
-جاسر: ربنا المعين
-خالد: ان شاء الله توصل بيتك وترتاح، وانا هكمل بقية اللي ورانا.

-جاسر: تمام
-خالد: طب يالا بينا.

-شرودر: هل أنتم الآن مستعدون للذهاب
-خالد: ايوه
-شرودر: لا تقلق مستر خالد بشأن الأوراق والمعاملات هنا، سأرسل لك بالفاكس نسخة عن كل ما أتوصل إليه
-خالد: شكرا يامستر شرودر، احنا تعبناك معانا
-شرودر: لا تقل هذا مستر خالد، وحمدلله على سلامة مستر جاسر
-جاسر: الله يسلمك
-خالد: احم، احنا مضطرين نستأذن عشان نلحق ميعاد الطيارة
-شرودر: اوك، أراكم على خير
-خالد: ان شاء الله، مع السلامة...

في شقة يارا بالغردقة
-يارا: بقولك نزلني
-أدهم: تؤ، انا عاوز ابدأ العملي بقى
-يارا: عملي ايه ونظري ايه ده اللي بتكلم عنه
-أدهم: الله مش احنا جايين هنا عشان المؤتمر
-يارا: وده خلاص اتكنسلنا منه
-أدهم: ده المؤتمر الفكسان التاني، لكن أنا بتاعي لسه شغال
-يارا: ده مش هيحصل
-أدهم وهو يضعها على الفراش: هيحصل وقريب أوي.

-يارا: اها، لأ انسى! دي اوهام، لو كنت نسيت أحب افكرك ان بينا اتفاق، وبكرة هينتهي، المأذون اللي كتب الكتاب هيطلقنا، ماشي
-ادهم: اوووف
-يارا: ولو سمحت اطلع برا أوضتي
-ادهم: ماشي، هطلع! أنا بس عاوزك تعرفي حاجة واحدة أخيرة
-يارا: ها، ايه ايه؟
-ادهم: مسألة الطلاق دي بالنسبالي آآآ...
-يارا: ايه؟
-أدهم: بصي من الأخر كده أنا مش هاطلق
-يارا بصدمة: بتقول اييييييييييييييه...؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة