قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الفريسة و الصياد الجزء الأول للكاتبة منال سالم الفصل التاسع والسبعون

رواية الفريسة و الصياد الجزء الأول للكاتبة منال سالم الفصل التاسع والسبعون

رواية الفريسة و الصياد الجزء الأول للكاتبة منال سالم الفصل التاسع والسبعون

في المنزل القديم المهجور
في غرفة ما بداخله
كان يحاول أحد أفراد العصابة بث الرعب في يارا و...
-شخص أخر: يالا يا حلوة، احنا ماشيين من هنا
-يارا بخوف: احنا، ه، هنروح فين؟
-شخص آخر: ولا أعرف يا حلوة، بس آآآ، عدلي باشا أمر اننا نتحرك، وهنوديكي حتة تانية
-يارا برعب: ايييه؟
-شخص أخر: الباشا أمر بكده
-يارا: آآ...

-شخص أخر: عارفة يا مزة، لو مكنش الباشا جه الوقتي، كنت، هااااح، قضيت معاكي ليلة نار عبرتلك فيها عن مشاعري! آآآآخ، حظك يا حلوة، بس يالا ملحوئة
-يارا: انت، انت قذر
-شخص آخر: القذارة هتيجي بعدين، يالا معايا
-يارا: ابعد عني
-شخص ما وهو يحاول لمس جسدها: أبعد بس ازاي عن الجمال ده
-يارا: لا أرجوك، أنا، آآآ...

-عدلي من الخارج: انت يا حيوان!
-شخص ما: ب، باشا
-عدلي: كتف البت ووديها ع العربية
-شخص ما: ماشي.

وبالفعل تم تقييد يارا وتكميمها ووضعها في حقيبة السيارة، ثم حضر فرد أخر من افراد العصابة مسرعا ليبلغ عدلي ب...

-شخص ما: عدلي باشا، يا عدلي باشا
-عدلي: في ايه؟
-شخص ما وهو يلهث: الش، الشرطة يا باشا مالية المنطقة، راشقة في كل حتة، و، وآآآآ، شوية وهيبقوا عندنا!
-عدلي: أنا كنت متوقع ده، شوف العربيات جهزت ولا لأ
-شخص ما: ح، حاضر يا باشا
-عدلي: لازم نمشي من هنا وإلا هنتمسك
-شخص أخر: عدلي باشا، كله تمام، البت في متكتفة في شنطة العربية، واحنا جاهزين
-عدلي: تمام، يالا!

انطلق عدلي مع بقية أفراد عصابته بالسيارات إلى القاهرة، بينما كانت دوريات الشرطة مازالت تمشط المنطقة، ظلوا يبحثوا في كافة البيوت القديمة ولم يجدوا أي شيء..
اتصل رامي هاتفيا باسلام ليبلغه بما حدث و...
-رامي هاتفيا: مافيش اي حاجة
-اسلام: يعني ايه مافيش
-رامي: يعني الدوريات وفرقة البحث اللي كانت طالعة معاهم فتشت كل المناطق اللي هناك وملاقتش أثر لأي حد، جايز يكون البلاغ وهمي، والست اتخيلت أي حاجة.

-اسلام: جايز برضوه، ع العموم شكرا يا رامي، معلش تعبناك معانا
-رامي: متقولش كده، وانا لو عرفت حاجة برضوه هبلغك
-اسلام: تمام.

-وائل: ها يا اسلام في حاجة جديدة؟
-اسلام: لأ للأسف مافيش
-وائل: يعني طلع كلام الولية ع الفاضي
-اسلام: ده احتمال، وممكن يكون عدلي غير مكانه
-أيمن: ع العموم احنا برضوه هنكثف المراقبات ع الطريق لعل وعسى
-اسلام: اوك، وانا هتصل بجاسر أبلغه باللي حصل
-وائل: تمام.

اتصل اسلام بجاسر هاتفيا ليبلغه بأخر الأخبار و...
-جاسر بلهفة هاتفيا: الووو، ايوه يا إسلام، في جديد
-إسلام: لا والله يا جاسر، للأسف لسه مافيش جديد، الدوريات فتشت المنطقة كلها وملاقوش حاجة
-جاسر بضيق: أها، ماشي
-إسلام: معلش، ان شاء الله هنلاقيها، احنا مش ساكتين
-جاسر: ان شاء الله
في منزل يارا بالغردقة.

اتصل جاسر بخالد ليبلغه أيضا بما عرفه، حزن خالد لعدم وجود أي أخبار تخص يارا، وقرر أن يخبر أدهم ورأفت بما حدث و...
-خالد: آآآ...
-رأفت: في ايه يا خالد؟
-خالد: جاسر لسه مكلمني من شوية
-أدهم: ها؟ قالك حاجة؟ لاقوها؟ طب عرفوا مكانها؟ وصلولها؟ اكييييد وصلولها، يالا نروح نشوفها بسررررعة
-خالد: اهدى يا أدهم..
-رأفت: استنى يا أدهم أما نسمع من اخوك الأول
-ادهم: طيب ماشي قول بسرعة
-خالد: مافيش اي جديد.

-ادهم: يعني ايه؟
-خالد: يعني الشرطة دورت في المكان اللي شاكوا ان يارا تكون فيه وملاقوش حد، المنطقة مهجورة!
-ادهم: يعني ايه الكلام ده؟ يعني آآآ، يعني يارا ضاعت خلاص؟
-خالد: ماتقولش كده، ان شاء الله هنلاقيها؟
-أدهم بنرفزة: هنلاقيها فين؟ ها قووولي؟ هنلاقيها فيييييييييييين؟
-خالد: اهدى يا خالد
-رأفت: اهدى يا بني.

-ادهم بنرفزة: اهدى ازاي وانا مش عارف مكان مراتي فين؟ اهدى ازاي وانا مش عارف عنها أي حاجة؟ عاوزني أهدى وأرتاح وهي الله أعلم ايه اللي بيحصلها الوقتي!
-خالد: ان شاء الله هنلاقيها، اطمن، والله هنلاقيها
-ادهم: هنلاقيها ازاي؟ قولي ازاي؟
-رأفت: بتيجي ع أهون سبب يا بني.

اتصل عمر بأبيه رأفت ليبلغه بما فعلت والدته وبما فعله هو و...
-رأفت هاتفيا بعصبية: امك الظاهر عليها اتجننت
-عمر: مش عارف يا بابا، بس أنا ماستحملتش ده، مقدرتش اسكت
-رأفت: انت عملت الصح يا بني، وأنا لما هرجع ليا كلام تاني مع أمك
-عمر: طيب
-رأفت: خلي بالك انت بس من نفسك ومنها لحد ما أرجع
-عمر: بابا
-رأفت: ايوه يا عمر
-عمر: لو عرفت حاجة عن يارا قولي
-رأفت: أكيد يا بني، ادعي بس ربنا أنه يردها لينا بالسلامة.

-عمر: يااااا رب انت العالم بالحال.

في المستشفى التي ترقد بها ناهد
قررت ناهد أن تترك المستشفى التي ترقد بها، وتعود مرة أخرى إلى فيلتها، فارتدت ملابسها واستعدت للرحيل، حاول الطبيب أن يمنعها ولكنها أصرت ع رأيها و...
-الطبيب: يا هانم ماينفعش حضرتك تمشي
-ناهد: انا زهقت وتعبت من الأعدة كده، أنا هارجع بيتي تاني
-الطبيب: يا ناهد هانم اللي بتعمليه ده غلط
-ناهد باصرار: أنا مسئولة عن قراري ده، ومتحملة كل العواقب
-الطبيب مستسلما: اللي تشوفيه.

-ناهد في نفسها: لازم قبل ما أرجع البيت أجيب شاهي معايا، أيوه أنا هحاول ألم ولادي من أول وجديد حواليا وأعوضهم عن اللي فات...!

انصرفت يارا من المستشفى، واستقلت سيارة أجرة وتوجهت إلى المشفى الخاص بالأمراض النفسية من أجل اصطحاب ابنتها معها لتعودا سويا إلى فيلتهم.

في سيارة عدلي
-عدلي هاتفيا: تمام، انا هاخد بالي، انت بس عرفني فين بالظبط أماكن الكماين
-المتصل: ...
-عدلي: لأ مش هنسالك الخدمة دي
-المتصل: ...
-عدلي: اوك، باي.

-عدلي لأحد رجاله: اطلع من التقاطع اللي جاي
-شخص ما: ليه يا باشا؟
-عدلي: من غير ليه، انت تعمل اللي أنا بقولك عليه وانت ساكت!
-شخص ما: حاضر..!

-عدلي في نفسه: كويس أوي انه بلغني بالكماين اللي قدام، كان ممكن نتكشف فيها، أحسن حاجة اني أدخل القاهرة من الطريق القديم، ايوه محدش يعرفه إلا قليلين أوي..
في فيلا رأفت الصياد.

كانت فريدة في قمة غضبها مما فعله عمر في حفلتها، فصعدت إلى غرفته و...
-فريدة بحدة: ايه اللي انت عملته ده؟
-عمر: أنا عملت الصح
-فريدة: انت، انت بوظت حفلتي واحرجتني قصاد الناس كلها
-عمر: حضرتك عارفة ان الظروف ماتسمحش اننا نعمل اي حفلة
-فريدة: ظروف ايه دي
-عمر: خطف يارا يا ماما
-فريدة: يادي زفتة يارا اللي مش هاخلص منها أبدا.

-عمر: لأ مش هاتخلصي منها، عارفة ليه لأنها مش بس بنت عمنا لأ بقت مرات أدهم، مرات ابنك
-فريدة: اووووف، ياريت يموتها عشان أخلص منها للأبد
-عمر بضيق: بعد الشر عنها، ان شاء الله اللي بيكرهوها
-فريدة: انت بتدعي عليا؟
-عمر: لأ، بدعي ع اللي بيكرها، هو حضرتك بتكرهيها لا سمح الله؟
-فريدة وهي تصفعه: اخرررررس، انت فعلا ولد مش متربي وقليل الأدب..!

-عمر: بتضربني يا ماما عشان بقول كلمة الحق، ماشي معنديش مانع، اضربيني كمان، بس مش هاسكت عن اني أدافع عن يارا!
-فريدة: الله يحرقها! اياك تخرج من أوضتك النهاردة، وأنا هاعرف أربيك من أول وجديد وأعلمك ازاي تحترم أمك
-عمر: اعملي اللي حضرتك عاوزاه، وع العموم أنا بلغت بابا باللي حصل!
-فريدة: ايه؟
-عمر: وهو لما يرجع بالسلامة هيربيني أنا من أول وجديد!
-فريدة بقلق: ر، رأفت عرف!

انصرفت فريدة من غرفة عمر وهي تشعر بالقلق حيال معرفة رأفت بأمر الحفلة التي أقامتها في غيابه و...
-فريدة: رأفت عرف، دي، دي مصيبة كبيرة، هاتصرف معاه ازاي؟ طب هاقوله ايييه؟ يعني كان لازم يا عمر تنسحب من لسانك، اووووف!
في فيلا ناهد الرفاعي
وصل عدلي ومعه رجاله بالقرب من فيلا ناهد الرفاعي و..
-عدلي: في حارس أعد ع البوابة، عاوزك تظبطه
-شخص ما: حاضر يا عدلي باشا.

-عدلي: عاوز العملية تتم من غير ما حد يحس بحاجة فاهمني، فضي السكة واديني التمام
-شخص ما: اطمن يا باشا، اعتبر السكة جاهزة
-عدلي: اوك.

ترجل أحد أفراد عصابة عدلي من السيارة، وتوجه ناحية حارس الفيلا الخاصة بناهد الرفاعي و...
-شخص ما: والنبي يا ريس قولي فين فيلا شوكت
-الحارس: شوكت مين؟
-شخص ما: شوكت بيه الدسوقي، دول قالولي انه ساكن هنا
-الحارس: مافيش حد بالاسم ده في المنطقة، انت متأكد انه ساكن هنا؟
-شخص ما: ايوه يا باشا، حتى بص في الورقة اللي كاتبنلي فيه العنوان
-الحارس: وريني كده.

وما إن نظر الحارس في الورقة حتى انهال فرد العصابة بالضرب على رأس الحارس فأفقده الوعي، ثم سحبه إلى داخل الفيلا وفتح البوابة، وأعطى الاشارة لباقي أفراد العصابة لكي يأتوا للداخل
-شخص أخر: عدلي باشا، الطريق فاضي
-عدلي: خش ع الفيلا، وأقفل البوابة بعد ما ندخل
-شخص أخر: تمام يا باشا.

دلف عدلي إلى داخل فيلا ناهد بسيارته، ثم ترجل من السيارة وفتح صندوق السيارة وأمر أحد رجاله بأخذ يارا إلى الداخل و...
-عدلي: خد البت دي ع فوق
-شخص أخر: حاضر يا باشا
-عدلي في نفسه بثقة: أظن ان محدش هيشك أبدا ان البت دي هنا، وخصوصا ان الولية ناهد في المستشفى وابنها البأف لسه مسافر، يعني هاقدر اخد راحتي هنا، وافكر في الخطوة اللي جاية، لازم أخد حقي واهرب من هنا، ايوه، مش هاضيع بقية عمري في البلد دي..!

في منزل يارا بالغردقة
وصل جاسر إلى منزل جدة يارا بعد أن دله خالد على العنوان، طرق باب المنزل ثم فتح له خالد و...
-خالد: حمدلله ع سلامتك يا جاسر
-جاسر: الله يسلمك يا خالد
-رأفت: ماكنش في داعي يا بني تيجي كل المسافة دي وانت تعبان
-جاسر: دي اختي يا عمي مش حد غريب!
-خالد: عندك حق
-جاسر: اومال فين أدهم؟
-خالد: أعد في أوضة يارا، قافل عليه الباب
-رأفت: حالته صعبة أوي
-جاسر: لا حول ولا قوة إلا بالله.

في داخل غرفة يارا بمنزلها في الغردقة
كان أدهم جالسا على فراش يارا وهو ممسك بصورتها، يلوم نفسه مرارا وتكرارا لغفلته عنها و..

-أدهم بحرقة: أنا السبب، كان لازم اخد بالي اكتر منك، أنا وعدتك مش هاسيبك، وطلعت مش أد وعدي ليكي، أنا مش عارف فين أراضيكي، أدور عليكي فين؟ يارا! انتي، انتي وحشتني أوي، من غيرك الدنيا وحشة، أنا مكونتش عارف اني بحبك أد كده، بس ألاقيكي وهعوضك عن اي حاجة زعلت في حياتك كلها، هعوضك عن كل اللي فات، بس، بس ألاقيكي الأول، آآآآآه يا يارا، هاموت عليكي آآآآه!
في المستشفى الخاص بالأمراض النفسية.

طلبت ناهد أن تأخذ ابنتها من المشفى على ضمانها الشخصي، وتعهدت بأن توليها الرعاية اللازمة و...
-ناهد: أنا هاكون المسئولة عنها، وهوفرلها كل اللي تحتاجه في البيت
-الطبيب: بس يا ناهد هانم خروجها من المستشفى في التوقيت ده ممكن يعملها انتكاسة
-ناهد: متخافش يا دكتور، أنا هاكون معاها، وجاسر اخوها برضوه، ومش هانسيبها
-الطبيب: ولو إني أفضل انها تفضل هنا كام يوم.

-ناهد: ارجوك يا دكتور، أنا مستعدية أمضي ع أي ورق يحملني المسئولية لو حصلها حاجة، بس أنا عاوزة بنتي تبات في حضني، كفاية أوي كده، كفاية بهدلتنا وبعدها عني
-الطبيب: ماشي يا هانم، بس يا ريت حضرتك تتابعي معايا حالتها وتبلغيني بأي جديد لو حصل، وكمان متنسيش الجلسات العلاجية ليها، دول مهمين أوي في المرحلة دي
-ناهد: حاضر، اطمن يا دكتور، أنا مش هاسيبها أبدا، وان شاء الله هتنتظم في الجلسات دي.

-الطبيب: تمام يا هانم، انا هاخلي الممرضة تجهزها، وتقدري تاخديها معاكي
-ناهد: أنا مش عارفة أشكرك ازاي يا دكتور، انت بموافقتك ع اني أخد بنتي معايا كأنك رجعتلي روحي تاني ليا
-الطبيب: يا ناهد هانم أنا اللي يهمني في الأول والأخر مصلحة الآنسة شاهي
-ناهد: أكييييد طبعا
في فيلا ناهد الرفاعي.

كان عدلي قد اطمأن ان مخططه يسير على مايرام، هو لديه يارا في يده، ويجهز حاليا لسفره إلى الخارج و...

-عدلي: أنا أمضي البت دي ع أوراق التنازل عن كل أملاكها في شركة أبوها، وبعدها أكت ع بره، أيوه، بالظبط واعيش ملك زماني وأتمتع بعد الغلب اللي شوفته، مممم، هاكلم بقى ياسر يخلصلي المطلوب عشان أقدر انجز في السريع، صحيح هو ابن ستين *** وحراق في فلوسه، بس الوحيد اللي هيعرف يظبطلي الورق اللي هاخرج بيه بره مصر
طلب عدلي ياسر هاتفيا ليبلغه بما يريد و...
-عدلي هاتفيا: الوووو.

-ياسر: لأ مش ممكن! عدلي باشا بنفسه بيتعطف عليا ويكلمني، ده الدنيا أكيد جرالها حاجة
-عدلي: ازيك يا ياسر
-ياسر: بخير يا عدلي، ها عاوز ايه
-عدلي: مش تصبر لما أطمن عليك الأول
-ياسر: يا عدلي ده أنا عاجنك كويس وخابزك، انت مش بتكلمني غير لما تكون عاوز مصلحة وبس، فأقول عاوز ايه
-عدلي: عيبك انك فاهمني
-ياسر: طبعا
-عدلي: عاوزك تضربلي ورق سليم أخرج بيه برا مصر
-ياسر: الله! هو انت بقيت من اياهم!
-عدلي: نعم؟ تقصد ايه؟

-ياسر: يعني من اللي بيضربوا ورق عشان يهربوا بره مصر
-عدلي: هاعمل ايه مضطر
-ياسر: اومال في حبايبك اياهم؟
-عدلي: حبايب مين؟
-ياسر: ايهيييه، بتوع المنظمة
-عدلي بتردد: آآآ، في، آآآ، يعني عندنا ش، شوية خلافات وكده
-ياسر: مممم، قولتلي، أصل أنا بلغني انهم اعتبروك كارت محروق ورموك رمية لامؤاخذة شبه رمية الكلاب.

-عدلي في نفسه: يخربيت لسانك الزفر!
-ياسر: ساكت ليه؟ الكلام جه ع الجرح؟
-عدلي بضيق: لأ، ماحصلش
-ياسر: أوعى تكون مفكرني نايم ع وداني يا عدلي، ده أنا ليا لي عيون برضوه، وبتبلغني بكل حاجة
-عدلي: ان شاء الله كل حاجة هترجع زي الأول، أنا بس اخرج برا مصر وهاظبط الدنيا كلها
-ياسر: ممممم، ماشي
-عدلي: هاتجهزلي الورق امتى
-ياسر: في ظرف يومين بالكتير
-عدلي: تمام
-ياسر: بس هاخد كتير
-عدلي: هاااه، يعني كام؟

-ياسر: الورق ده هيكلفك، آآآآ، مممم، نقول بتاع 2 مليون كويس
-عدلي بحدة: نعم، بتقول ايييييه؟
-ياسر: قليلين صح؟
-عدلي: جرى ايه يا ياسر، اطلب حاجة معقولة
-ياسر: معقولة! انت مستخسر 2 مليون في مقابل حياتك وحريتك
-عدلي: لأ كتير طبعااااااا
-ياسر: لأ مش كتير، وبعدين أصلا هما يجوا ايه في اللي هتكوش عليه من بت الصياد
-عدلي: هه.

-ياسر: اها، انا عارف انها تحت ايدك الوقتي ومعاها ملايين الملايين، مستخسر بقى في صاحبك وحبيبك ياسر 2 مليون، دول يدوب اتعاب الناس اللي تحت ايدي!
-عدلي: اوووف
-ياسر: عشان ماتنفخش كتير وتعملي فيها ع أخرك، ده أخري معاك، هاتدفع الفلوس هاخلصلك الورق، مش هاتدفع دور ع حد تاني غيري..
-عدلي: خلاص
-ياسر: خلاص ايه يا عدلي
-عدلي: خلاص هابعتلك الفلوس.

-ياسر: كده تعجبني، انت عارف حسابي رقمه ايه، حولي عليه الفلوس، النص قبل ما تستلم الورق، والنص بعد ما تاخده!
-عدلي: طيب، بس حاول تنجز
-ياسر: اشوف الفلوس الأول هتلاقي الحاجة وراها جاهزة
-عدلي: ماشي!

وصلت ناهد وبصحبتها ابنتها شاهي إلى الفيلا، اندهشت ناهد من عدم وجود الحارس بالبوابة، ففتحت بنفسها البوابة بالمفتاح الذي معها، ثم دلفت للداخل و...
-ناهد باستغراب: الله! اومال الحارس ده راح فين؟ المفروض يكون أعد هنا بيحرس الفيلا، مممم، اكيد نايم ومش سائل، طيب حسابه معايا أما أشوفه، يالا يا شاهي يا حبيبتي عشان ترتاحي في اوضتك
-شاهي: هو جاسر هنا.

-ناهد بتردد: هه، آآآآ، اه يا حبيبتي هو هنا، ده، ده مستنيكي فوق
-شاهي: اوك.

دلفت كلا من ناهد وشاهي إلى داخل الفيلا، وما إن أغلقت ناهد الباب خلفها حتى تفاجئت بوجود عدلي و...
-ناهد بدهشة: عدلي! انت، انت بتعمل ايه هنا...؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة