قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية العنيدة والإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الحادي عشر

رواية العنيدة والإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت  الفصل الحادي عشر

رواية العنيدة والإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الحادي عشر

لم تري امامها وصعدت خلفه والشر يلمع بعينها
دلفت خلفه الي الغرفه الموجوده بأعلي القصر وهي تتوعد له ولها بالقتل المحتوم فمن تلك التي تجرء علي مقابله زوجها وبمنزلها؟!
فحتم الهلاك مصيرها
دلفت حياه والغضب بعيناها تحاول التحكم به ولكنها تفشل بنهايه المطاف
صرخت عندما وجدت من يقيد حركاتها لتلتفت خلفها لتجده أمامها وعلي وجهه ابتسامه جذابه.

ثم لمح السكين بيدها فأنفجر ضاحكا: هتعملي أيه بالسكينه دي يا قطتي يتلعبي مع الشخص الغلط
دفشته حياه بغضب قائله: وصلت بيك الجرءه انك تخوني وفي بيتي يا مراد
أقترب الامبراطور منها قائلا: ذي ما وصلت بيكي للقتل
حياه بغضب: ايوا هقتلها وهقتلك أذي تفكر تخوني هي فين
جلس علي المقعد ينظر لها بابتسامه صغيره
اما هي فقالت بغضب: قولتلك هي فين
أشار لها بيده قائلا بسخريه: دوري بنفسك.

وبالفعل بدءت حياه تبحث بالغرفه كالمجنونه تحت نظارات الامبراطور وضحكاته
فنظرت له قليل ثم قالت: هو أنت ممكن تخوني بجد يا مراد
كاد الامبراطور ان يجن من تلك الفتاه هي تعلم أنه يمزح معها ومع ذلك تبحث بغضب في كل مكان
أقترب منها وعيناه تأبي ترك عيناها قائلا: بتساليني بعد السنين دي يا حياه
حياه: بخاف لاخسرك في يوم من الايام بسبب العند الا جوايا بحاول اغير من نفسي بس مش عارفه.

أقترب منها واحتضانها قائلا: استحاله ابعد. عنك حبيبتي الموت بس الا ممكن يبعد الامبراطور عن أميرته العنيده
احتضنته بشده قائله: بعد الشر عليك يا مراد
أبعدها عن احضانه لتري عيناه المتيمه بعشقها قائلا: النهارده يوم مميز يا حياه دا اليوم الا انا شوفتك فيه لاول مره دا يوم ولاده جديده عشان تنوري حياتي
وجذبها من معصمها الي الداخل لتجد ورد متناثر بكل مكان وقالب من الكعكه محفور بأجمل ذكريات العشق.

وجدت أميرها يقف امامها متمسك بمعصمها لتكون معه بعالم صنعه هو خصيصا لاميرته
بعيدا عن البشر والتخالي عن الكبرياء والعند
فقط عاشق وعشق ومعشوقه.

بحث وليد كثيرا عن ميرا ولم يتمكن من العثور عليها
فعاد لمنزله وهو يحمل أوجاع تكفي لعالم بأكمله
حمد الله ان أبنه بمنزل الامبراطور والا كاد يتعثر بأجابته علي أسئلته
جلس بحزن علي المقعد يتذكر محبوبته كيف انها صمدت معه طول تلك السنوات
كيف انها عانت لتخرج اسيل من ذكرياته
ها هو الان دمر البناء التي عافرت لبناءه سنوات هدمه بثواني
جلس والحزن رفيقه والدمع يلمع بعيناه لفقدانها.

ليجد. بجانبه رفيقه الضلع الثالث لمثلث الصداقه تجده بجانبك باحزانك قبل افراحك تلك الصداقه الحقيقه بل تلك علاقه لن يستطيع احد تدميرها بسهوله ولكن هل للقدر أحكاما اخري؟!
أحمد بحزن علي حال رفيقه: وليد
رفع وليد عيناه ليجد رفيقه أمامه يقف والزعر يملئ عيناه قبل قلبه علي رفيقه
تطلع وليد للخادمه قائلا: اعملي لاحمد حاجه يشربها
أحمد بغضب: أشرب ايه دا وقته روحي انتي
الخادمه: حاضر يا فندم.

جلس بجانبه قائلا: ممكن أعرف ايه الا حصل
نظر له وليد بعين ممزوجه بالندم والدمع قائلا: معرفش يا أحمد ميرا شافت الدفتر الخاص بأسيل فأفتكرت أني لسه بحبها وسابت البيت ومشيت
أحمد: معذوره يا وليد كان المفروض توضح ليها سوء الفهم داا
وليد بحزن: مدتليش فرصه
أحمد: خلاص توضحلها الا حصل ميرا بتحبك يا وليد واستحاله تقبل انها تتخلي عنك او عن مهند
وليد: تفتكر
أحمد: أكيد
ثم أكمل بخبث: أنت دورت عليها حلو.

وليد: أيوا مالهاش وجود
أحمد بمكر: طب خالي الخدم يجهزولي أوضه لاني هبات معاك النهارده
وليد بستغراب: ليه؟!
احمد: في ايه يا جدع مش هينفع أسيبك في الحاله دي
وليد بشك: أحمد يبعد عن رقيه وأولاده في ايه يا أحمد؟!
آبتسم أحمد قائلا: انا حاسس أني مصاحب مستر كرومبو ومستر هولاند
وليد بغضب وهو يتجه إليه: مخبي أيه يا أحمد انطق
أحمد بخوف مصطنع: هخبي أيه بس أهدا الله يخربيتك أنت تزعل الوليه وتقضي عليا أنا.

وليد والشرار يتطير من عيناه: اتكلم أحسنلك
أحمد: بص يا معلم مراتك عندنا في البيت ومجتمعه مع باقي أفراد العصابه وطردوني من هناك قال أيه حياه بتقول دا دخيل بينا معرفش أصلا أيه الا جابها أو عرفت منين الوقت متاخر جدا ولقيتها داخله
فانا قولت أجي أبات معاك النهارده
وما أن أنهي حديثه حتي هجم عليه وليد بغل قائلا: بتحور عليا يا أحمد
أحمد بصوت متقطع: يا بني انا مطرود ذيك أنت غبي.

هنا دلف الامبراطور ليجد الوضع كالتالي
وليد منقض علي احمد الذي يلتقط أنفاسه بصعوبه
والخدم ينظر اليهم بندهاش
الامبراطور: واضح أني جيت في الوقت الصح
بمجرد ان استمع وليد لصوت الامبراطور حتي صعق فنظر هو وأحمد اليه بصدمه ليكمل هو بطريقه لا تليق سوي بالامبراطور: مساء الخير يا شباب هنام هنا ولا فوق
تطلع أحمد لوليد بصدمه ثم عاود النظر لمراد الذي يقف بطالته الطاغيه
وليد بصدمه: أنت مطرود أنت كمان.

مراد: لا فوق أنت وهو الامبراطور بيعدي كل حاجه بمزاجه هو
أحمد: يا عم روح مانت جاي معنا أهو
مراد: بمزاجي يا حبيبي في فرق
وقف وليد واقترب من الامبراطور قائلا بجديه: أنتو عملتوا كدا عشان متسبونيش لوحدي
وقف أحمد هو الاخر واقترب من وليد قائلا بجديه هو الاخر: انت مش لوحدك يا صاحبي كلنا جانبك
جلس الامبراطور وضعا قدما فوق الاخري بتعالي قائلا: ودا ميمنعش ان أنا وأحمد مطرودين.

أنفجر وليد ضاحكا وأقترب منه قائلا: تنور بيت أخوك يا أمبراطور
نظر له بشرار: أخوك دلوقتي أخوك مكنتش أخوك لييه وانت بتبوظ ليلتي أنت ومراتك
وليد بعدم فهم: ليله أيه أنا مش فاهم حاجه
الامبراطور يغموضه المعتاد: لا متاخدش في بالك
أحمد بغضب: مش هيجلي نوم من غير أولادي ورقيه منك لله يا وليد لازم تزعلها
وليد: لا أنتو هتزلوني كل واح. يرجع لبيته ومراته أفضل
الامبراطور: غبي.

أحمد: هنقوله أيه يا حيوان أفهم مراتك عندي في البيت وجمعت باقي الحزب والريسه كمان حياه المهدي الا قامت بطردي بالبيجامه لشكوكها اني تبعك الله يصلح حاله الطباخ حدفلي البدله دي من شباك المطبخ منك لله يا حياه منك لله مرتحتش منك لقبل الجواز ولا بعده ربنا يهدك يا بعيده
الامبراطور: أنت بتدعي علي مراتي يالا
أحمد بخوف مصطنع: لا محصلش الا قولي يا وليد
وليد: نعمين يا أنعام
أحمد: البيت بتاعك دا مفهوش أكل.

نظر وليد للامبراطور قليلا ثم هجموا عليه يكيلوا له الضربات.

بقصر حسين المهدي
جلس بجانب ميرا وضعا يده بحنان علي كتفيها قائلا: أسمعي يا بنتي وليد مظلوم
الدفتر دا كان سبب حزنه لانه عرف ان موت أبوه مدبر مش حادث كان خبر مؤلم مقدرش يتحمله أنا مش عارف أيه الا حصل بينكم بالظبط غير الا انتي حكتيه وبقولك بناء عليه وليد مظلوم حبيبتي
رفعت عيناه المملؤه بالدمع تلتمس الصدق بحديثه فأنحت خجلا أرضا عندما وجدت الصدق سائد عيناه.

رقيه: بابا معاه حق يا ميرا الموضوع صعب عليه مش سهل وبعدين وليد بيحبك بين للكل.

حياه: ثم أن عندكم طفل لو مشكلنا بتتحل أننا نسيب البيت كان زمان الاسر المصريه انقرضت
هنا تطلع حسين ورقيه لحياه بستغراب حتي كاد الجنون يمل بعقلوهم لولا انقاذ حياه لهم عندما قالت: ودا ميمنعش أننا نربيه برضو بطريقتنا
ابتسمت ميرا علي حديثها بينما عادت ملامح حسين ورقيه لطبيعتها فحياه المهدي ما زالت تحتفظ بجزء من العند والجنون
فخر حسين بعقل أبنته العاقل مع احتفاظها ببعض الجنون.

رقيه: قومي يا حبيبتي ريحي فوق شويه
مازن: لا طنط ميرا هتلعب معيا هي وعدتني
رقيه: بكرا يا حبيبي طنط ميرا تعبانه
مازن: خلاص تعالي انتي يا موزتي
حياه: ههههه أه لو مراد سمعك هيعلقك هههههه
مازن بتحدي: ولا يقدر انتي صديقتي وافديكي بروحي
ابتسم حسين قائلا: مش هتقدر علي الامبراطور
ابتسموا جميعا وظلت حياه تلهو وتلعب مع مازن ومريم وتاج ومهند فقد أحضرتهم معها حياه عندما أبلغتها رقيه عما حدث لميرا.

كذلك ظل حسين معهم ينظر لابنته بحبا شديد ويهدء تاج ومهند المشتعل بينهم التحدي
لا يعلم انها تحدي العشق الخفي بين الامبراطور المستقبلي والاميره العنيده
أما ميرا فصعدت للاعلي تشكو أحزانها لربها
ظلت تصلي وتدعو الله ان يريح قلبها ويخرجها مما هي فيه
ثم أنهت صلاتها وجلست علي الفراش تحمل بيدها الهاتف ورقم معشوقيها يلمع علي وجهته
دارت حرب بين القلب والعقل وربحه القلب فأستمعت صوت محبوبيها
وليد: ميرا
لا رد.

وليد: مكنتش أتوقع انك تعملي كدا وتسيبني لدرجادي أنا هونت عليكي
هنا تستمع لصوت بكائها
ليقول بحنان: متبكيش حبيبتي أنا أسف صدقيني مقصدوش الا وصلك أنا كنت مضيق بسبب حاجه تانيه خالص مش بتتكلمي ليه ميرا
لا رد
وليد: مش هضغط عليكي حبيبتي هسيبك النهارده بس تريحي أعصابك بكره هترجعي لحضني تاني سامعه وبعدين ليه تقطعي علي الناس المسكين دول
أنا ممكن أسيطر علي غضب أحمد لكن الامبراطور موعدكيش.

هنا أنفجرت ضاحكه ضحك مع دموع فرحه بحديث معشوقها
نبض قلب وليد بالحياه لسماع ضاحكتها
وليد: واحشتيني
صمتت ميرا بخجل قائله: تصبح علي خير يا حبيبي
وألقت الهاتف دون ان تتاكد من اغلاقه
اما وليد فسرح بضحكاته ليفق علي قبضه أحمد الغاضب والامبراطور الجالس بثقته
فيقع الهاتف ارضا وينفتع مكبر الصوت تلقاي.

أحمد بغضب: بقا أنا بتسيطر علي غضبي يا ذفت نسيت انا كنت بعمل فيك أيه بالجامعه يا حيوان لا وايه سابب مراتي وجايلك وانت بتحب من جديد
مراد: مش عارف أنا ايه الا جابني
وليد: ااه الحقني يا مراد الواد دا بيضرب بجد
الامبراطور: أنا لو قومت هخلص عليكم أنتو الاتنين.

هنا وقف أحمد بجانب وليد بكل أحترم ليكمل الامبراطور: واقفتوا ليه كملوا عجبكم شكلكم ادام الخدم وانتو رجاله ما شاء الله طول بعرض وفي الاخر الصدمه الكبري أطفال
سيب بيتي وجاي لاطفال
وليد: هو الا
قاطعه صوت الامبراطور: اخرس
أحمد: ههههههه
مراد: أحمد
طاغي الصمت المكان ليدب صوتا اخر بالغرفه صوتا لضحكات أتبع من هاتف وليد استمع الجميع بأهتمام ليجد الحديث كالتالي
رقيه: ههههههه.

ميرا: ااااااه الحقيني يا رقيه انتي بتضحكي اااه
حياة: أنتي لسه شوفتي حاجه اقال ايه تصبح علي خير يا حبيبي حبك برص يا شيخه بقا يا حيوانه مخاليني أسيب الشمع والجاتو بالشكولا والورد واجي عشانك لا وأيه أطرد الكل البت منهاره بقا ولازم أشوف في أيه وجلسات ومعاهدات وحروب وفي الاخر تصبح علي خير يا حبيبي دانا هطلع برقبتك النهارده
ميرا: ااااه غصب عني والله
لقيت نفسي بقوله كدا
حياه: طب خدي بقا عشان تفوقي.

رقيه: هههههههههههههه
ميرا: ااااه هموت الله يخربيتك يارقيه الحقيني دي مفتريه اووي
رقيه: هههه خلاص يا حياه الحب بيضعف
حياه بسخريه: الحب بيضعف طب استني علي جانب انتي حسابك بعدين اما انتي بقا فأسمعي الكلمتين دول
ميرا بخوف: من غير ضرب
حياه: اوك تعالي
ميرا: ارمي الشوذ دا الاول
أحمد: نهار اسوح هي وصلت للشوذ
وليد: دي مسيطره علي الاخر أنت عملت فيها أيه يا مراد
اتاه صوت حياه: رميته تعالي.

وبالفعل اقتربت ميرا منها قائله: يا ميرا انتي غلطتي لما سبت بيتك كان المفروض تتناقشي معاه الاول وبعدين عندك رقيه أهي ياما بيحصل سوء تفاهم مع احمد بس بتسمع وجهه نظره الاول مش بتحكم علي طول
رقيه: انتي أتسرعتي يا ميرا
بكت ميرا قائله: غصب عني انا اتجننت لما عرفت انه لسه بيفكر فيها
الامبراطور: أقفل يا أحمد
وليد: لا استنا
ميرا: أنا بغير عليه أوي ومش بتحمل اي حاجه عليه أنا بحبه يا حياه.

وبكت ميرا لتجلس رقيه وتقول: خلاص يا ميرا سوء التفاهم انحل الحمد لله
حياه: بدون تدخل جراحي
انفجرت الفتيات ضاحكه لتقول
رقيه: بدل الجراحه خاليها معركه خواطر
ميرا: ياررريت نفك القعده شويه
تعجب وليد واحمد والامبراطور
ليتفهموا عندما تبدأ رقيه بالحديث:
الحب احساس جميل أمان وحمايه
حياتي بدونك متسوش حياه
وجودك أماني رؤياك هنائي
لقلب اتحرم من الحنان بوجودك حياتي بتكمل وبتكون أجمل حياه.

ابتسم أحمد بحب وظل يستمع لكلماتها بابتسامه تملؤها الابتسامه
لتكمل ميرا: حاربت كتير وعافرت أكتر
حتي أكون ملكه لقلبك
جرح قلبي كان بيكتر اتحملت وقومت تاني
لحد ما حبي خالني أعترفلك بعشقك بكياني
هحارب مره والف مره عشان أكون ملكه لقلبك
بدعي ربي يحفظك ليا ويزرع حبي الابدي بقلبك
حزن وليد لمعانات محبوبته فجلس يستمع لها بقلب يترفرف حبا وعشقا لها
كان الامبراطور يتابعهم بسعاده ليحين دور اميرته
حياة:.

بحثت عن دواء يشفي قلبي ولم أجد سواك
بحثت عنك كثيرا وبالنهايه القاك
جمعني ربي بك وأعطاني كنزا ثمين
توجتك ملكا لقلبي واستشعر بانه قليل
أعطيتك حبي وحناني وأسميتك معشوقي
حبيبي كم مررت بلحظات مملؤه بألم والجراح فوجدتك طبيبي تداوي قلبي وتكفكف دموعا أبت أن تهبط أمام أحدا ولكنها تضعف أمامك
بكيت لاجد منك الحنان
أجدك لي السند والعون
بأحضانك أجد الدافئ والامان
أحببتك أنت محبوبي
الا يكفي الكلام.

تركت لك كلمات لكنها لم تعبر عن عشقي المنان
أحببتك بكل وقتا والنهايه تسطر بكلام
سطرته بحبا بالغ وعشقأ لهواك
أحببتك زوجي.

ارتسم علي وجه الامبراطور ابتسامه عشق متيم بمعشوقته أرد أن يخطفها بأحضانه لتشعر بالعشق الذي يدب بقلبه
أرد ان يبوح لها بصوتا مرتفع عن عشقه لها
ولكن عليه ان يتخلي عن أخلاقه لاثبات غباء أخاه.

مرء الليل بسعاده قلوب العشاق
وأتي الصباح بأحداثه المفاجئه للبعض بالعشق والحب والمدمره للاطراف اخري.

بالمقر الرئيسي لشركات عاصم أمجد وحسين المهدي
دلفت لمكتب الامبراطور بتوتر من كشف أورقها امامه
لما بعث الحرس لاحضرها كانت ترتعد رعبا
عندما دلفت لتنصدم عندما تجد ابتسامه جعلته يستحق لقب الامبراطور ابتسامه ساحره تسحر من يراه
مراد: أهلا شيري
نظرت له بصدمه ليكمل هو ؛متخافيش أنا مش جاي اعتبك علي ألا انتي عمالتيه مع أحمد
هو غلط لما طردك بره المقر بدون أذني انا هنا الامر الناهي.

أقترب منها قائلا بخبث: أنا زعلت جدا لما عرفت وعاقبته بطريقتي أنا كدا لما بعز حد بيكون في قايمه اهتمامتي
نظرت له بصدمه من الذي يحدثها الامبراطور التي تتمني الفتايات نظره واحده فقط
فهي لم تجرء علي الحلم به
ابتسم الامبراطور بثقه ها هو يتحقق ما يدور بخاطره
مراد: ممكن تشتغلي معيا بقسمي لو حابه
تحدثت بسرعه كبيره قائله: طبعااااا دا شرف كبير لياا
ابتسم بخبث قائلا: اوك هتكوني السكرتيره الخاصه بالامبراطور.

جحظت عيناها بدهشه وقبل ان تستوعب ما قاله
ارتدي نظارته بثقه وغادر الغرفه تركها تقع بخداع الامبراطور التي ستنهي عليها
من هي لتقف أمام الامبراطور؟!

إجتماع العشاق ليست نهايه لمطاف العشق بل بركان انتقام سيحصد ما جمعه من سنوات
بركان سيحطم أضلاع المثلث ولكن هل سيتمكن الامبراطور من جمع الاضلاع والتصدي للعدوان بمفرده؟!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة