قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية العشق الممنوع للكاتبة إيمان شاهين الفصل العاشر

رواية العشق الممنوع للكاتبة إيمان شاهين الفصل العاشر

رواية العشق الممنوع للكاتبة إيمان شاهين الفصل العاشر

اسرع ليث ونديم لها امسك ليث يدها ليطمئنها وصرخ بجمال
- ماذا حدث لها؟
ضمت نرمين ريماس بحضنها، فضمتها لها بقوه كانها تحتمى بها، شاور جمال براسه لليث لانه لا يريد التحدث امامها فابتعد الثلاثه عنهم
- اللعنه جمال اخبرنى ماذا حدث؟
- تلقيت علبه هدايا بإسم ريماس هانم فاحضرتها لها وعندما فتحتها سمعت صرختها من الخارج دخلت بسرعه لها فوجدت بالعلبه قطه مقتوله ومعها رساله ( هذه نهايتك ان لم تبتعدى عن نديم ).

- اللعنه ومن سيفعل شئ كهذا؟
قالها نديم بغضب، فقال ليث بغضب اكبر
- ومن غيرهم حسن ونور فهم لا يعلمون انفصالك عنها وبهذه اللعبه ستعتقد انت اننى انا من افعل ذلك لابعد زوجتك عنك وبهذا تكرهنى وتبتعد عنى، الم اخبرك انهم يخططون للتفريق بيننا ونور اتصلت بك تريد رؤيه زوجتك الموضوع واضح اقسم لاجعلهم يدفعون الثمن
- اللعنه عليهم هل يعتقدوا اننى سابتعد عنك مهما فعلت، لن ينجحوا ابدا ولن تنجح خططهم الحقيره.

- الان يجب علينا ان نضع ريماس تحت الحراسه لانهم سيحاولون استغلالها، جمال منذ اليوم ستصبح انت المسئول عن سلامتها اينما تذهب انت تذهب ستكون كظلها
- سأفعل ليث باشا لن اتركها تغيب عن عينى اقسم لك لن يقترب منها احد
- شكرا جمال الان اريدك ان تزيد من الحراسه على الفيلا
- سأفعل حالا.

رحل جمال وذهب ليث ونديم وجدوا ريماس نائمه بحضن نرمين وهي تقرء لها ايات من القرأن لتهدء، حاول نديم حملها ليأخذها لغرفتها لكن ليث امسك يده ومنعه و اقترب منها حملها وصعد لغرفتها وترك نديم يشرح لنرمين ما يحدث
وضعها ليث على سريرها وقام بأزاله حذائها وتغطيتها نظر لها بحنيه وحب ووضع يده على خدها ليزيل دموعها، فتحت ريماس عينها التي سحرته وقالت بصوت منخفض متعب
- ليييثث
- عيون ليث
- ارجوك لا تتركنى بمفردى.

- ابدا، انا هنا ارتاحى ماستى انا بجانبك
اغمضت عينها ونامت وهو ينظر لها بقلب متألم من حزنها، لكنه كان سعيد انها تطلب منه ان يكون بجانبها، مرر يده بحنيه على خدها وهو يهمس
- اقسم لك ماستى انى سأجعل من كان سبب دموعك ان يبكى بدل الدموع دم، لن اكون ليث عمران ان لم أدمرهم جميعا لانهم أدخلوكى بلعبتهم القذره، سوف احميكى بروحى ماستى وسوف اجعلكى ملكه متوجه على عرش قلبى.

اقترب ببطء وقبل جبينها وهو يغمض عينه من عمق المشاعر التي يشعر بها، لم تكن قبلته بشهوه بل كانت بحب وحنيه كانه يبث بها مدى عشقه لها
خلع جاكيت بدلته واحضر كرسى بجانب سريرها وجلس عليه بجانبها يتأملها، سمع الباب يفتح ونديم يدخل
- هل هي بخير؟
- نعم فتحت عينها وطلبت منى ان لا اتركها بمفردها ثم نامت مره اخرى من الارهاق
- اذهب انت لترتاح ليث انا سأبقى معها
- انا سأبقى نديم أذهب لتنام انت وكفى كلام فوق رأسها.

خرج نديم وهو يستغرب اهتمام ليث بها، هو يعلم اخوه جيدا ويعلم انه لا يهتم هكذاً الا بالاشخاص الذين يحبهم، ثم وقف مكانه مصدوم عندما أستوعب فكره ان ليث يحب ريماس، لا يوجد تفسير اخر لتصرفاته
ابتسم بسعاده لان قلب الليث اخيرا دق ووقع بالحب وابتسم اكثر لانه يعلم ان ليث اذا احب فانه سيجعل حبيبته ملكه متوجه وبذلك اطمئن هو على ريماس فهو لن يجد لها افضل من ليث.

اخذ ليث يراقب الملاك النائم امامه حتى نام وهو جالس على الكرسى ولكنه استيقظ على صراخ ريماس، بسرعه ضمها له وهي تبكى بشده من الكابوس الذي جاءها، اخذ يمرر يده على ظهرها وهو يضمها
- اهدئ ماسه انا هنا، لن يحدث لكى شئ انه مجرد كابوس انا بجانبك
هدئت ريماس قليلا ثم نظرت له بدموع منهمره وقالت من بين شهقاتها.

- لماذا يحدث لى ذلك ليث؟ لماذا لا استطيع ان احصل على حياه هادئه؟ هل انا سيئه لهذه الدرجه انه ليس من حقى ان اكون بحياه طبيعيه
- لا لا لا، لا اريدك ان تفكرى بهذا ابدا، انتى لست السبب بما يحدث ابدا، انه خطه حقيره للتفريق بينى وبين نديم ولكنهم لن ينجحوا بها، انا لن اسمح لشئ بالحدوث لك، اقسم لك ريماس اننى سأدفع حياتى كلها من اجل سعادتك
- لماذا تفعل كل ذلك من اجلى ليث؟

- ليس الان ماسه أوعدك عندما يأتى الوقت المناسب سأخبرك كل شئ، الان اريدك ان ترتاحى ولا تفكرى بشئ اخر
- انت لن تذهب ليث اليس كذلك؟
- لا ماستى لن اذهب سأظل بجانبك نامى الان ولا تحملى هم اى شئ طالما انا موجود
اغلقت ريماس عينها ونامت وهي مطمئنه لان ليث بجانبها، عندما تأكد من انها ذهبت بنوم عميق اقترب منها وقبل جبهتها ثم خدها ونظر لشفتيها التي تشبه الكرز ولم يستطيع نفسه من ان يتناولها بشفتيه.

كانت شفتيها كالعسل بين فمه، شعر بجسمه كله يرتعش من ملامسته لها، ابتعد عنها ببطء واغمض عينه وهو يتنهد انه لن يستطيع ان يتحكم بنفسه اكثر من ذلك، يجب ان تصبح زوجته وبأسرع وقت
ابتعد بسرعه قبل ان يفعل شئ يندم عليه واتجه للاريكه الموجوده بالغرفه ونام عليها حتى يهرب من الواقع.

استيقظت ريماس في الصباح متعبه قامت من على السرير فوجدت ليث نائم على الاريكه فصدمت من وجوده ثم تذكرت ما حدث بالأمس، وما فعله ليث من اجلها
ظهرت ابتسامه على شفتيها عندما تذكرت حنانه وخوفه عليها، وانه قضى الليل كله على هذه الاريكه المزعجه فقط من اجلها. اقتربت منه ومدت يدها المرتعشه لتزيل بعض الخصلات المبعثره على وجهه.

مررت يدها على خده وانفه وشفتاه لم تعرف من اين اتتها الجرئه لتفعل ذلك، لكن كانها مسحوره يدها تجذبها للمسه
اللعنه عليك ريماس اذا استيقظ ووجدك تفعلين ذلك سيظن انكى جننتى ابتعدى عنه قبل ان يستيقظ
لم تعرف انها كانت تفكر بصوت عالى وانه سمع كل كلمه واحس بكل حركه قامت بها، كانت لمساتها الرقيقه تشعل النار بجسده لكنه تظاهر بالنوم حتى يشعر بيدها عليه لاكبر وقت.

ظهر بعقله فكره خبيثه فقام بضم ريماس له واخذها بحضنه وهو مازال يتظاهر بالنوم، شهقت ريماس بصدمه من المنظر فهى اصبحت نائمه فوقه ويده تحاوطها.

( ده كان وضعهم مع فرق انها كانت بهدومها بلاش افكار سيئه )
حاولت ان تبتعد عنه لكنه زاد من ضغط قبضته عليها اراد ان يضحك بشده عليها وهي تحاول الهرب منه كسمكه تحاول الفرار من شبكه الصياد، احس انه بالجنه وهي بحضنه، ود لو تم هكذا العمر كله لكنه يجب ان يتركها قبل ان يدخل احد وهو لا يريد إحراجها.

خفف من قبضته حتى ابتعدت عنه بسرعه ثم تظاهر انه يستيقظ ففتح عينه ولم يجد ريماس امامه لكنه سمع صوت باب الحمام يغلق، حاول كتم ضحكاته حتى لا تسمعه فقد اختفت من امامه بثوانى
قام من مكانه وخرج من غرفتها وذهب لغرفته واخذ حمام سريع وقام بتغير ملابسه وقرر انه سيأخذ الخطوه القادمه الان ولن ينتظر، نزل للاسفل على مائده الافطار كان يجلس الجميع، جلس معهم
- صباح الخير.

رد عليه الجميع السلام وابتسم عندما لاحظ خجل ريماس وعدم نظرها عليه، بعد الطعام نظر لهم ليث وقال بهدوء
- لقد قررت ان زواجى على ريماس سيكون مع زواج نديم بعد شهر.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة