قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشيطان حينما يعشق للكاتبة سارة علي الفصل السادس والعشرون

رواية الشيطان حينما يعشق للكاتبة سارة علي الفصل السادس والعشرون

رواية الشيطان حينما يعشق للكاتبة سارة علي الفصل السادس والعشرون

دلف قصي الى الحمام ليأخذ دوش سريع تاركا يارا مدهوشه بما قاله، ظلت يارا مصدومه لما قاله قبل لحظات حول زفافهما المنتظر، شعرت بدوار خفيف فجلست على سريره واحنت رأسها للأسفل، فركت جانبي رأسها باناملها لتخفف الدوار الذي سيطر عليها للحظات، ظلت على هذا الوضع لدقيقتين حتى شعرت بعدها بتحسن في حالتها، نهضت من السرير واتجهت الى خارج الغرفة هربا من قصي الذي لا تريد ان تراه...

سارت يارا داخل رواق القصر والذي كان كبير للغايه، اندهشت يارا لما تراه فكان أشبه بقصر الاحلام الذي لم تظن يوما انها قد تراه حتى في أحلامها، هبطت درجات السلم متجهه الى الطابق السفلي لتقابل مونيا في طريقها والتي كانت تتجه نحو الطابق العلوي، نظرت مونيا لها باستعلاء و هي تتجه في طريقها ولم تهتم يارا هي الاخرى لنظراتها...

توقفت يارا في مكانها وهي تسمع الخادمه تنادي عليها، استدارت لها فوجدتها تتقدم اتجاهها وعلى شفتيها ابتسامه لطيفه، ارتبكت يارا نوعا ما بينما تحدث الخادمه قائله بنبرة لطيفه سيدة يارا، تفضلي معي...
الى اين...؟سألتها يارا بعدم فهم فأجابتها الخادمه موضحه لها لقد طلب مني السيد قصي تجهيز غرفة خاصه لك، تفضلي لاخذك اليها...

شعرت يارا بالراحه قليلا لما سمعته من الخادمه وتكونت على شفتيها ابتسامه خفيفه تدل على شعورها هذا، اومأت رأسها بتفهم لما قالته الخادمه ثم تقدمت معها متجهه الى غرفتها...
دلفت الخادمه الى الغرفه ويارا تتبعها والتي اندهشت لمدى جمال ورقي الغرفه فيبدو ان قصي ينوي ان يعاملها باحترام ويعطيها قدرها كزوجة له على عكس ما توقعت منه...

هل أعجبتك الغرفه...؟ اذا يوجد بها شيء لم يعجبك فأخبريني وانا سوف أتصرف حالا، سألتها الخادمه بجديه فاجابتها يارا وهي تهز رأسها بعلامة النفي كلا، لقد اعجبتني للغايه، اشكرك كثيرا...
ابتسمت الخادمه لها ثم أخبرتها انها ستتركها ترتاح قليلا حتى موعد الغداء ثم خرجت بعدها من الغرفة...

تنهدت يارا بصمت و جلست على السرير، بدأت تفك أزرار قميصها لتغيير ملابسها الا ان طرقات على باب غرفتها أوقفتها عما تفعل، نهضت من مكانها بتردد ثم فتحت الباب ليظهر احد الخدم العاملين في القصر ويسألها ان تسمح له بالولوج الى الداخل...

سمحت له يارا بالدخول فدلف وتبعه عدة عمال يحملون بيدهم اكياس كثيره جميعها تعود الى ارقى المحلات الموجوده في البلاد، وضعوا جميع الاكياس في الغرفة ثم خرجوا وأخبرها الخادم بان الخادمات سيأتون بعد لحظات ويرتبوا جميع الأغراض...

تقدمت يارا من الاكياس الكثيره وهي ما زالت غير مستوعبه لما يحدث معها، لم تستطع السيطرة على فضولها ومنع نفسها من التفتيش فيها فبدأت تعبث بها، كان قصي قد جهز ليارا كل ما تحتاجه من ملابس واحذيه وحقائب ومستلزمات اخرى جميعها من ارقى الماركات العالميه...

تطلعت يارا الى احد الفساتين والذي كان ذو لون رصاصي يشبه لون عينيها بسخريه ثم همست قائله مهما كان ثمنه غالي، لن يوفي ثمن ما فعلته بي يا قصي، لن يوفي ابدا...

دلفت مونيا الى داخل غرفة رامي فوجدته متمددا على سريره ينظر الى السقف بشرود...
انهض حالا وتصرف في المصيبه التي حلت فوق رؤوسنا...
زفر رامي بضيق ثم اعتدل في جلسته وهتف بها قائلا بملل وانزعاج خير يا امي...
خير! ومن اين سوف يأتي الخير وابن عمك يتصرف على هذا النحو...
سألها رامي بعدم فهم
ما به قصي، ماذا فعل...؟
فاجابته مونيا
لم يفعل شيء مهم فقط تزوج...
صرخ بها رامي بعدم تصديق
ماذا، تزوج!

نعم تزوج، من تلك الفتاة التي جائت هنا وسببت لنا فضيحه امام ضيوفنا...
نهض رامي من سريره وتقدم من والدته حتى اصبح مقابلا لها ثم هتف بصدمه قصي تزوج من تلك الفتاة، ماذا تقولين انت...؟
اقول ما سمعته يا رامي، ابن عمك فضحنا وتزوج من فتاة بلا اصل، الله وحده يعلم من اين أتى بها...
مط رامي شفتيه باستياء ثم أردف قائلا وما المطلوب مني انا، ماذا يمكنني ان افعل مثلا...؟

فاجابته مونيا بجديه لا اعلم، ولكن تصرف يجب ان تتصرف...
انا لن أتدخل في هذا الموضوع، قصي ليس صغيرا وهو يعرف جيدا ماذا يفعل...
ما معنى هذا الكلام يا سيد رامي...؟
معناه انني لن أتدخل في هذا الموضوع، اظن ان كلامي واضح...
كما تريد، لكن عندما يتدمر كل شيء فوق رؤوسنا، لا تأتي وتتذمّر وتتشكى لي...
اطمئني لن أاتي ابدا...

رمته مونيا بنظرات حانقه ثم خرجت من الغرفه بعصبيه شديده بينما رمى رامي بجسده على السرير وظل يتطلع الى السقف بتفكير...
اعتدل بجلسته ثم اخذ هاتفه من على جانب سريره، فتح ملفات الصور فظهرت صورة ليان امامه، تطلع اليها للحظات ثم هتف بحقد شديد ان كنت تظنين انني سأتركك بهذه السهوله فانت مخطئه، ما زالت الأيام بيننا يا ليان ولنرى من سيفوز في نهاية المطاف يا ابنة النصار...

تقدم معتز داخل قصر النصار فوجد ليان في وجهه والتي قبضت على ذراعه و جرته خلفها الى داخل غرفتها...
ماذا يجري هنا، سألها معتز وهو يكز على اسنانه بغضب شديد...
اغلقت ليان الباب خلفها جيدا ثم تقدمت منه وقالت بارتباك اردت الحديث معك...
زفر معتز بضجر ثم سألها بملل
ماذا تريدين...؟
فاجابته ليان
الفلاش، ماذا كان يوجد بداخلها...؟
لماذا تسئلين..؟
بلعت ليان ريقها بتوتر من نبرة معتز المخيفه فاجابته بتردد.

لانه لم يتصل بي او يهددني منذ ذلك الوقت...
ابتسم معتز ابتسامة انتصار جامحه ثم تحدث قائلا
ولن يتصل بك، اطمئني، لن يهددك منذ الان فصاعدا...
وهذا ما اريد اعرفه، مالذي فعلته حتى جعلته يكف عن تهديدي...

رمقها معتز بنظرات جامده جعلتها تتراجع الى الخلف لا إراديا ثم قبض على ذراعها بقوة شديدة جعلتها تصرخ لا إراديا من شدة الالم، حدثها قائلا ما علاقتك انت، اريد ان افهم، كم مرة علي ان اقول لا تحشري انفك بما لا يعنيك، لا تتدخلي ولا تسألي ولا تفعلي اي شيء من تلقاء نفسك، هل فهمت..؟

أطبقت ليان على شفتيها و هزت رأسها عدة مرات مؤكدة على كلامه، ترك معتز ذراعها بعد لحظات و رماها بنظرات متهكمه قبل ان يخرج من غرفتها...
هبط معتز درجات السلم متجها الى الطابق السفلي فوجد نورا امامه والتي غيرت اتجاهها فورا نحو الجهه الاخرى حتى لا تتقدم نحوه...
نورا، صاح بها معتز بصوت قوي بث الرعب في نفس نورا والتي التفتت له ونظرت له بتوجس...

تقدم معتز نحوها بخطوات هادئه حتى بات مقابلا لها فسألها بسخريه لماذا تهربين مني...؟
هزت نورا رأسها بعلامة النفي بحركة اليه عدة مرات ثم اجابته بارتباك كلا، انا لا اهرب منك...
لكنك غيرتي اتجاهكِ حالما رأيتني...
نفت نورا كلامه بسرعه كاذبه كلا كلا، انا تذكرت انني اريد الذهاب المطبخ لاشرب الماء...
مط معتز شفتيه بسخريه ثم اخبرها قائلا جيد، اذهبي اذا...

الى اين...؟ سألته نورا بعدم فهم وقد تناست ما قالته منذ لحظات فأجابها معتز موضحا الى المطبخ...
سألته نورا مره اخرى بغباء لماذا...؟
اجابها معتز بنفاذ صبر لتشربي الماء، الم تقولي انت هذا...
ضربت نورا بكف يدها على جبينها ثم قالت نعم تذكرت، سوف اذهب حالا، عن إذنك...

وهمت بالذهاب الى هناك الا انها توقفت في مكانها وهي تستمع الى نداء معتز الذي يطلب منها الانتظار للحظه، تقدم معتز اتجاهها وانحنى هامسا بجانب أذنها كنت اظن انك قصيره وفضوليه و طويلة اللسان فقط الا انني اكتشفت انك تملكين صفة اخرى...
تطلعت نورا اليه بترقب فأكمل قائلا غبيه، انت غبيه ايضا يا نورا...

رمقته نورا بنظرات تقطر غضبا وابتعدت عنه متجهه ناحية المطبخ وهي تتمتم بكلمات غاضبه بينما قهقه معتز بصوت عالي وهو يراها بهذا الشكل العصبي.

في المساء
دلف سيف الى داخل القصر ثم ارتقى درجات السلم متجها الى غرفته، توقف في مكانه وهو يستمع الى صوت والدته ينادي عليه، زفر بضجر فليس لديه مزاج للحديث مع احد في الوقت الحالي، تقدم اتجاه غرفة الجلوس فوجد والدته تنتظره و معتز جالس معها...
حياهم سيف بهدوء ثم سأل والدته قائلا
نعم امي، ماذا تريدين...؟
اجابته والدته بجديه
اجلس لنتحدث قليلا...
امي ليس لدي مزاج للحديث الان، قولي ما لديك رجاءا...

وهذا ما توقعته، كالعاده ليس لك مزاج لأي شيء، ماذا يجري معك اخبرني...؟
اجابها سيف بنفاد صبر
لا يوجد شيء، اطمئني، والآن اخبريني ماذا اردت مني...؟
ما اريده معروف يا سيف...
شتم سيف بصمت ولعن نفسه الف مره لانه جاء الى القصر وادخل نفسه في هذه المواضيع المعتاده...
امي، أنسي هذا الموضوع تماما...
كلا، لن أنسى، يجب ان تتزوج يا سيف، وباقرب وقت...

ماذا، هل ستجبريني مثلا...؟ قالها سيف بتهكم الا انه والدته بدت مصره على رأيها نعم سأخبرك، ستتزوج يا سيف، لقد قلت ما لدي وانتهي الامر...
عصر سيف قبضة يده وهو يكز على اسنانه بحنق شديد ثم تحدث بنبرة حادة ليس سيف النصار من يجبر على شيء لا يريده وانتِ تعرفين هذا جيدا يا امي، انا لن اتزوج حسب مزاجك، انا سأتزوج عندما اريد انا ذلك...

ألقى كلماته الاخيره ثم خرج من الغرفة تاركا والدته تستشاط غضبا من عناده وأسلوبه الحاد...
نهض معتز من مكانه واتجه وراءه محاولا تهدئته والتخفيف من غضبه فدلف الى غرفة مكتبه وهو يهتف به ماذا جرى لك يا رجل...؟
ماذا جرى لكم أنتم..؟ انا طبيعي للغايه ولا يوجد لدي اية مشكلة...
بذمتك، هل منظرك وعصبيتك هذه طبيعيه، قل غيرها يا رجل..
ضرب سيف سطح مكتبه بيديه وهتف بعصبيه قائلا ماذا افعل لكم حتى تصدقون...؟

حسنا اهدأ يا سيف ودعنا نتحدث قليلا...
جلس سيف على مكتبه بينما جلس معتز على الكرسي المقابل له وتحدث بجديه قائلا ما يحدث معك له سبب واحد فقط...
وما هو...؟
رغد، رغد يا سيف هي سبب عصبيتك وغضبك هذا، انت تحبها يا سيف، تحبها لدرجه انك لم تتحمل ابتعادها عنك، اعترف لنفسك الأقل، ارح نفسك يا رجل...

التزم سيف الصمت ولم يجب على ما قاله معتز، في ظرف اخر ما كان ليسكت نهائيا على ما قاله، بل كان سوف يسارع لينفي تهمه كهذه عنه، نعم فالحب بالنسبة لرجل مثله تهمه يجب ان ينهيها قبل ان تبدأ، قبل ان تتوسد قلبه وتلقي به الى التهلكه كما يظن، اذا لماذا يجد نفسه الان عاجزا عن الرد ونفيها عنه...؟
تشدقّت شفتي معتز بابتسامه تهكمية وهو يتطلع الى سيف و ملامح وجهه التي سيطرت عليها التخبط والحيرة الواضحه...

فضل تركه وحيدا ليترك له مساحة خاليه يفكر بها جيدا فيما قاله
ويحدد فيها قراراته القادمه وقد ادرك حدسه الداخلي ان سيف استوى كليا وبات على مشارف اعلان هزيمته ورفع راية استسلامه امام تلك الفتاة الفرنسيه كما وصفها دائما...
خرج معتز من الغرفة بخطوات هادئة بطيئة حتى لا يصدر صوت منه تاركا سيف غارقا في افكاره وحيرته التي تزداد اكثر وأكثر...

دقائق تليها ساعات وسيف ما زال جالسا في مكتبه يفكر جديا فيما يعيشه هذه الفتره، تشغل باله طوال الوقت، تحتل افكاره بشكل كلي، لم يهتم يوما بامرأة قط، ولا توجد امرأة شغلت باله على هذا النحو من قبل...

هي فقط من استحوذت على افكاره بهذا الشكل، يريدها وبشده، يشتاق اليها كثيرا، يشتاق الى كلامها وعينيها ولمساتها، يشتاق الى ضحكاتها العذبه وروحها المرحه التي تبث فيه أحاسيس رائعه لم يجربها من قبل، يشتاق حتى الى جنونها الذي يثيره اكثر ناحيتها...
لأول مره يعترف بتلك الحقيقه، ولأول مره يشعر بالراحه بعد اعترافه لنفسه بهذا، وكأنه كان يسبح في بحر عميق باحثا عن ظالته فيه، ظالته التي وجدها في هذه الحقيقه...

بعد اعترافه الاخير كان عليه ان يحدد مساره ويتخذ قراره النهائي، هو يريدها، يريد ان يعيدها الى حياته من جديد لكن كيف...؟ هي لن ترضى ان تعود كما كانت، مجرد عشيقه له، وهو يعرف هذا جيدا...
لحظات اخرى وكان قد اتخذ قراره النهائي، قرار سوف يرضيها بالتأكيد ويرضيه هو ايضا، لقد حدثت بينهما اشياء سيئه للغايه، وهي تعذبت كثيرا منه، وهذا القرار سوف يصحح كل شيء قد خربه هو بنفسه، وسوف يعيد اليها ما فقدته معه...

خرجت يارا من الحمام وهي تلف جسدها العاري بمنشفة بيضاء اللون، سمعت طرقات على الباب فسحبت المنشفه لا إراديا نحو الاعلى وقد جال ببالها ان يكون قصي هو الطارق...
سألت يارا الطارق عن هويته وهي تتقدم بتوجس وخطوات بطيئة ناحية الباب ليأتيها صوت الخادمه تخبرها ان العشاء سوف يكون جاهز بعد عشر دقائق ويجب ان تنزل في هذا الوقت الى الطابق السفلي لتتناوله معهم حسب أوامر قصي...

تنفست يارا الصعداء عندما علمت ان الطارق لم يكن قصي وإنما الخادمه ثم أخبرتها بانها سوف تنزل الى الأسفل بعد عشر دقائق كما قالت...
سارت بعدها نحو الخزانه وفتحتها لتظهر لها الفساتين التي اشتراها لها قصي، احتارت في خيارها خصوصا ان جميع الفساتين كانت جميله وانيقه للغايه، واخيرا وقع اختيارها على الفستان نفسه الذي سبق واعجبها فارتدته...

تطلعت يارا الى نفسها في المرأة بابتسامه وقد أعجبها الفستان كثيرا، كان الفستان ذو لون رصاصي ناصع، ضيق من من الاعلى ومتسع قليلا من الأسفل يصل الى ما بعد ركبتها بقليل...
مشطت شعرها الحريري الناعم وتركته منسدلا ليظهر طوله الكامل الذي يصل الى منتصف ظهرها، ووضعت القليل من الماكياج لتغطي الشحوب المسيطر على وجهها...

هبطت يارا الى الطابق السفلي، تقدمت بعدها داخل غرفة الطعام لتجد قصي جالس لوحده يترأس المائدة، ما ان رأها قصي حتى ابتسم ابتسامه خفيفه لم تلاحظها يارا، كان قصي يتطلع الى فستان يارا بشغف كبير وقد فرح بداخله لكونها ارتدت هذا الفستان الذي اختاره بنفسه لها كونه يماثل لون عينيها الرصاصيتين...

تقدمت يارا نحو مائدة الطعام بتوتر شديد، ما ان وصلت اليها حتى توقفت بجانبها وهي تشعر بالحيرة في اختيار مكان جلوسها، أشار لها قصي على الكرسي الذي بجانبه وقد فهم على الفور ما يدور في خلدها، جلست يارا كما أشار لها قصي بجانبه مخفضه نظراتها نحو الطبق الفارغ الموضوع امامها...
استمر الصمت بينهما طويلا حتى قطعه رامي الذي دلف الى الغرفه وحياهم بهدوء ثم جلس في مكانه المخصص له،.

جلس رامي في مكانه ثم تحدث قائلا بنبرة عاديه: - لقد علمت منذ قليل بأمر زواجكما، مبارك لكما...
شكرته يارا بخفوت وشكره قصي ايضا ثم سأله قائلا: - اين عمتي...؟
اجابه رامي بجديه: - انها متعبه قليلا، تشعر بدوار خفيف...
هز قصي رأسه بتفهم وبدأ في تناول طعامه وفعل يارا و رامي المثل...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة