قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشيطان حينما يعشق للكاتبة سارة علي الفصل السادس والأربعون

رواية الشيطان حينما يعشق للكاتبة سارة علي الفصل السادس والأربعون

رواية الشيطان حينما يعشق للكاتبة سارة علي الفصل السادس والأربعون

وقف ادهم في منتصف المكان بينما كان يقف على احد جانبيه قصي ويارا وعلى الجانب المقابل سيف وأخواته ودارين وابنها ولميس وكريستين بينما تقف رغد على الدرج تتابع الوضع بذهول تام...
سعل ادهم بخفه ثم قال بصوت جدي:
اسمعاني أنتما الاثنان، لا اريد لأحد ان يقاطعني في اثناء حديثي، انتهي من حديثي اولا وقولوا ما لديكما...
صمت لوهله وهو يتطلع الى وجوههم التي ما زالت مدهوشه من هذا التجمع الغير منطقي...

استطرد في حديثه قائلا:.

رشاد الصاوي، اصبح العدو المشترك لكليكما، هو الان يريد ان ينتقم منكما باي وسيله، لقد أرسل مجموعة من الملفات الى الشرطه والتي تثبت تورط قصي في عدة جرائم وبالتالي فان قصي اصبح مثل سيف تماما ملاحق من قبل الشرطه، لهذا أنتما الاثنان أصبحتما تعانيان من نفس المشكله، ملاحقة الشرطه لكما من جهه وملاحقه رشاد لكما ومحاولة انتقامه منكما من جهه اخرى، وكما يقولون عدو عدوي صديقي، فانتما مضطران ان تتحدا سويا لتتخلصا من رشاد اولا ولتغادروا هذه البلاد سالمين، وباعتباري انا الوحيد القادر على مساعدتكما فانا اريد منكما ان تنفذا كلامي بالحرف الواحد، تناسيا مشاكلكما قليلا، اتحدا سويا حتى تنقذوا انفسكم وعائلاتكم من هذه المشكله الكبيره...

لم يتحدث اي منهما بكلمة واحده، الصمت كان ردهما الوحيد، الوجوم مسيطر على ملامحهما...
الن تقولا شيئا...؟
بدأ سيف الحديث وهو يقوله:
ما تطلبه صعب للغايه...
لا يوجد حل اخر أمامكما، فكر جيدا، سوف تجد ان اتحادكما ضروري للغايه...
أردف بعدها قائلا:
لا يوجد شيء صعب امام حريتكما، تحملا بعض لفتره قصيره، كلها ثلاثة شهور تسكنان بها سويا وتخططان لهروبكما...
صاح قصي باندهاش واضح:.

ما معنى كلامك هذا...؟ هل تريد ان اسكن معه في منزل واحد...؟
اجابه ادهم بتهكم:
ماذا تظن اذا، ، هل تظن اننا سنجهز لكلا منكما منزلا خاص به...
أردف بعدها بحزم:
شهور قليله، تحملوها، حتى تخرجوا من هنا سالمين...
تحدثت لميس بتوسل:
نعم يا بني، تحمل ارجوك، لا يوجد لديك حل اخر...
رماها قصي بنظرة مزدرءه بينما تحدث سيف بضجر:
ومن قال اني سأوافق...
هنا تأففت رغد وهي تقول بضجر:.

اللعنه، أنتما لستما بطفلين صغيرين، هذا ليس الوقت المناسب لمشاكلكم، هناك اشياء اهم يجب ان تفكروا بها، يجب ان تجدوا حلا لمشاكلكم، على الأقل من اجل اولادكم...
غريب، منذ متى وانت عاقله هكذا وتتحدثين بحكمة...؟
قالها بسخريه جعلتها تكز على اسنانها بغيظ بينما التزمت يارا وضع الصمت فهي فضلت ان تتفرج عليهم بسكوت تام...
زفر ادهم انفاسه حنقا ثم قال بنبرة صارمه:.

سوف تبقيان هنا سويا، لا يوجد حل اخر، هناك غرف كثيره في المكان سوف تكفي الجميع...
اكمل كلماته تلك ثم أشار لسيف وقصي قائلا:
أنتما الاثنين اتبعاني الى الداخل، يجب ان نتحدث سويه في الأمور القادمه...
ثم سار مبتعدا عنهم يتبعه كلا من سيف وقصي إجبارا عنهما...

جلس ادهم على احدى الكنبات الموجوده في صالة الجلوس وجلس على لكرسي المقابل له سيف بينما على الكرسي المقابل له من الجهه الاخرى قصي...
تنحنح ادهم من منظر هذين النافرين وبشده ثم تحدث قائلا بجديه:
ماذا ينوي كلاكما ان يفعل الان...؟
تحدث سيف بسرعه:
بالنسبه لي سأسافر بكل تأكيد الى خارج البلاد بعد ان اتمم الصفقه الحاليه...
وماذا عنك يا قصي...؟
سأله ادهم ليجيبه قصي:.

وانا ايضا مضطر الى السفر خارج البلاد، لم يعد باستطاعتي البقاء هنا وانا مطارد من قبل الشرطه، لكن قبلها يجب ان أبيع جميع ممتلكاتي التي لم تحجز عليها الشرطه..
وانا ايضا، بعد ان افك الرهان عنهم...
هز ادهم رأسه بتفهم ثم قال بجديه:
الا تنويان ان تنتهي تلك الخلافات التي بينكما، انظرا الى ماذا وصلتما بسبب خلافاتكما تلك...
لا داعي لهذه المواضيع...
قالها قصي بحزم فرمقه سيف بنظره مزدرءه وهو يرفع احد حاجبيه...

هز ادهم رأسه بأسف وهو يقول:
أنتما لا فائدة منكما، على العموم سوف تبقيان هنا حتى تنتهي تلك الصفقه يا سيف وتفك الرهان حول أموالك، من هنا الى وقتها سوف أكون وجدت مشتري لأملاك كليكما، تبيعان املاككما وتسافران الى الخارج...
انت متأكد بان هذا لمكان امان...؟
سأله قصي بجديه ليجيبه سيف بسخريه:
تخاف ان تمسك بك الشرطه اليس كذلك...؟
على أساس انك جئت الى هنا من اجل السياحه...

قالها قصي بنبرة متهكمه بينما نهض ادهم وهو يقول بجديه:
المكان هنا أمن ولا يستطيع احد الوصول إليكما وإذا اردننا البقاء فيه مدى الحياة يمكنكما ذلك ايضا...
وماذا عن حازم...؟
سأله سيف بقلق واضح ليجيبه ادهم:
سوف نجلبه هنا بالتأكيد هو ورامي...
رامي سيأتي هنا اذا...
قالها سيف بخبث وهو يتطلع الى قصي بتوعد والذي قابل نظراته بلا مبالاة...

كانت واقفه تتابعهما من بعيد بنظرات غاضبه والغيره تأكلها بشده...
سار سيف بجانب دارين والتي كانت تشعر بالتوتر الشديد من وجوده بجانبها فهي ما زالت تخاف قربه منها...
اخذ سيف نفسا عميقا ثم زفره ببطأ، تحدث بصوت جدي قائلا:
دارين، انا قررت ان اسافر واستقر خارج البلاد، وبما انني سأستقر هناك فبالطبع سوف أاخذ ابني معي...
انت وعدتني انك لن تأخذه مني مره اخري...
قالتها دارين بنبرة اقرب للبكاء فأكمل سيف قائلا:.

وانا ما زلت على وعدي، القرار لك، اذا كنت تريدين السفر معي فانا لا مانع لدي...
انا اذهب في اي مكان يوجد به ابني...
رائع اذا نحن متفقين على كل شيء...
انا لدي طلب واحد منك...
ماهو...؟
سألها بهدوء لتجيبه بجديه:
اريد الطلاق...
لماذا...؟
ارجوك يا سيف، انا اريد حريتي قليلا، اليس من حقي ان احيا بحريه بعيدا عن قيدك...

اختلج قلبه لما قالته، لاول مره يشعر بكم الاذى الذي قدمه لها، كم عذبها وأذاها، بينما تطلب هي منه شيء بسيط مقابل هذا...
سألها بجديه:
هل تسامحينني اذا فعلتها...؟
اجعل الزمن هو من يسامحك يا سيف ولست انا...
انت طالق...
ابتسمت براحه وهي تشعر اخيرا بانها تحررت من قيده، بينما قال سيف بجديه:
انت سوف تبقين ابنة عمي وأم ابني، حقوقك بالنسبة لي محفوظة، كما انني سأعيش عمري القادم على امل ان تسامحيني..

لقد تغيرت كثيرا يا سيف...
لا يوجد احد لا يتغير يا دارين، ما مررت به كان صعب للغايه، وعلمني أمور كثيره...
هزت دارين رأسها بتفهم ثم استأذنته وابتعدت عنه عائدة الى غرفتها تاركه سيف يسير في حديقة الفيلا لوحده ويفكر بعمق...

خرجت رغد من المنزل ما ان رأته لوحده، ركضت ناحيته وهي تنادي باسمه، تصلب في مكانه ما ان شعر بوقع خطواتها تتقدم منه، زفر بضيق وهو يعقد حاجبيه مستديرا ناحيتها...
اقتربت منه بخطوات مرتبكه ثم وقفت امامه بصمت ليسألها بضجر واضح:
لماذا اتيتِ ورائي، وماذا تريدين...؟
اشتقت لك...
قالتها بعفويه وعينيها الخضرواتين تبرقان بلمعان جعله يبلع ريقه بتوتر، أشاح بوجهه عنها وهو يقول:
هل جئتِ لتخبرينني بهذه الكلمتين...

اقترب منه أكثر ولمست ذراعه بكف يدها وهي تقول باعتذار:
سيف حبيبي انا أسفه، ارجوك اغفر لي ما فعلته...
قبض على ذراعيها الاثنتين بقسوه ثم قال:
ماذا اغفر...؟ خيانتك لي بأبشع الطرق، اتحادك مع ألذ اعدائي، خسارتي لكل شيء بسببك، هروبي خارج البلاد، ماذا اغفر اخبريني...؟
هطلت دموعها لا إراديا من قسوة كلماته...
سيف...
قالتها بدموع لاذعه بينما حرر هو ذراعيها من قبضته وابتعد عنها تاركا اياها تبكي بقوه...

ركضت والدتها نحوها وضمتها اليها بقوه وهي تقول:
لا تبكي حبيبتي، ارجوك لا تبكي...
تحدثت رغد مِن بين بكائها:
سيف لن يسامحني يا امي، لن يسامحني ابدا...
اهدئي حبيبتي، كل شيء سيكون بخير...
انا حامل...
فغرت لميس فاهها بصدمه وهي تحاول استيعاب ما قالته ابنتها ثم ما لبثت ان ضمتها بقوه وهي تربت على كتفها...

دلف الى داخل غرفة النوم المخصصة له ويارا تتبعه، جلس على السرير واضعا رأسه بين كفيه، اقتربت منه وجلست بجانبه واضعه يديها على كتفه، رفع بصره ناحيتها ثم قال بصوت متعب:
الن تقولي شيئا...؟
ماذا أقول...؟ لا يوجد شيء أقوله يا قصي، فقط تأكد انني معك مسانده لك ولن أتركك ابدا لوحدك...
مسك كف يدها وقبله برقه ثم سآلها:
تقولين هذا الكلام من اجلي ام من اجل ابننا...

وهل يفرق معك بشيء، أليس ابننا هو من سيجمعنا سويا والى الأبد، الم يكن هذا كلامك...؟
هز رأسه مؤكدا كلامها وهو يقول:
معك حق...
اكملت حديثها قائله بجديه:
انت متعب للغايه، ارتح قليلا...
حسنا سأنام الان، اوقظيني بعد ساعتين...
حاضر...
خرجت يارا من الغرفه لتتفاجئ بلميس في وجهها، ابتسمت لها وهي تقول:
كيف حالك سيدة لميس...؟
اجابتها لميس بنفس الابتسامه:
انا بخير، قولي لي خالتي بدلا من سيدة لميس...
كما تريدين...

اريد الحديث معك قليلا...
قالتها لميس بجديه فأجابتها يارا:
تفضلي، بماذا تريدين الحديث...؟
اولا اخبريني ماذا يفعل قصي الان...؟
لقد أراد النوم قليلا...
جيد، انه بحاجة الى الراحه...
أردفت لميس بعدها: تعالي لنذهب الى غرفتي ونتحدث سويا...
تبعتها يارا بصمت ثم دخلا سويا الى غرفة لميس...
جلست لميس على احد الكراسي الموجوده بالغرفه وجلست يارا على الكرسي المقابل لها، بدأت لميس حديثها قائله:.

انا تعبت من هذا الجفاء المستمر بيني وبين قصي يا يارا، اريد ان اجد حلا له...
معك حق، ولكن ماذا بوسعي ان افعل...؟
تحدثي معه يارا، اقنعيه ان يسامحني...
ارتبكت يارا كثيرا مما قالته وقد فكرت الاعتذار الا ان نظرات لميس المتوسله جعلتها تهز رأسها موافقه
حسنا سأتحدث معه وأحاول ان أقنعه...

في صباح اليوم التالي.

استيقظت تمارا من نومتها لتجد حازم ما زال نائما ولم يستيقظ بعد، نهضت بخفه من مكانها وارتدت ملابسها ثم خرجت من المنزل متجهه الى الصيدلية، ابتاعت من هناك جهاز فحص الحمل وعادت مسرعه الى المنزل، دلفت الى الحمام لتجري الفحص، كانت مستنيه بظهرها على الحائط تنتظر النتيجه بلهفه، ما ان ظهرت النتيجه حتى قفزت من مكانها فرحا، خرجت بسرعه من الحمام واتجهت الى حازم النائم بسلام غير مدرك لأي شيء، هزته من كتفه محاوله إيقاظه، استيقظ بعد لحظات وهو يتطلع اليها بعدم استيعاب...

سألها بدهشه:
ماذا حدث تمارا...؟ لماذا ايقظتيني بهذه الطريقه...؟
ابتسمت تمارا بخفه وهي تقول:
هناك خبر مهم للغايه يا حازم يجب ان تعرفه...
خبر ماذا...؟
سألها حازم بعدم فهم لتوضح له قائله بسعاده حقيقيه:
انا حامل...
حامل...!
قالها حازم بدهشه شديده بينما هزت هي رأسها مؤكده كلامها، ما ان استوعب حازم الموضوع حتى ابتسم بسعاده وهو يضمها اليه بقوه، قبلها من رأسها وهو يقول بحب:
مبارك لك حبيبتي...
مبارك لنا حبيبي...

بعد فتره قصيره كان الاثنان جالسين يتناولان فطورهما حينما تنحنح حازم بارتباك وقال:
اريد ان اخبرك بموضوع هام يا تمارا...
موضوع ماذا...؟
اخذ حازم نفسا عميقا ثم بدأ يسرد على مسامعها ما اخبره سيف به...
ما ان عرفت تمارا بكل شيء حتى التزمت وضع الصمت ولم تتحدث بكلمه، كانت صامته بملامح جامده، اقترب منها حازم وقد بدف يشعر بالقلق ناحيتها، هزها من كتفها برفق وهو يقول بحنان:
حبييتي، لا تفعلي بنفسك هكذا ارجوك...

لماذا فعلوا بي هذا...؟ لماذا خدعوني واستغلوني بهذا الشكل...
ضمها من كتفيها وهو يقول:
اهدئي حبيبتي، اهدئي ارجوك، من اجل ابننا على الأقل...
لا تقلق، انا هادئة أساسا هما لا يستحقان ان احزن بسببهما...
قربت وجهها من وجهه وهي تقول بنبرة صادقه:
حازم انا احبك، سعيده لأني معك، وسعيده اكثر لأني سأنجب طفل منك...
ابتسم حازم لها ثم طبع قبله خفيفه على فمها وهو يقول بحب:.

وانا سعيد أكثر بهذا، لقد حان الوقت لننسَ الماضي ونفتح صفحة جديده يا تمارا...
معك حق...
قالتها تمارا بجديه وهي بالفعل باتت تشعر انها بحاجة لبداية جديده...
رن هاتف حازم فحمله ليجد المتصل سيف، اغلق الهاتف في وجهه لتأتيه بعد لحظات رساله منه يخبرها فيه بما يفعله رشاد الصاوي وانه بات يشكل خطرا على حياته...
أرسل رساله له محتواها:
انا سأسافر اليوم الى أمريكا، لا داعي للقلق...

ثم اغلق هاتفه وعاد الى تمارا يحتضنها بقوه وقد قرر اخيرا ان يبدأ حياة جديده خاليه من الخداع والكذب...

هبط معتز من سيارته متوجها الى العماره التي تقطن بها نورا، عدل من هندامه وارتقى درجات السلم متجها الى شقتها، رن جرس الشقه لتفتح بعد لحظات نورا الباب له، ابتسمت له بخجل وهي تقول:
تفضل...

بادلها ابتسامتها ودلف الى الداخل، جلس على احدى الكنبات الموجوده في صالة الجلوس بينما ذهبت نورا مسرعه تنادي على والدتها، سبق لنورا وان تحدثت مع والدتها واقنعتها بمعتز، وبالرغم من عدم اقتناع والدتها في هذه الخطبه في بادئ الامر الا انها فرحت كثيرا حينما علمت بحب ابنتها الظاهر له وارتاحت اخيرا انها وجدت سعادتها معه...

خرجت والدة نورا وحيت معتز ثم جلست امامه وبدأ معتز الحديث بالطريقه التقليديه مخبرا اياها عن عمله وعائلته ووالديه اللذين توفيا منذ عدة سنوات، أعجبت والدة نورا به بشده ثم اخبرته انها موافقه على طلب زواجه من ابنتها...
تحدث معتز قائلا بعد ان سمع بموافقة والدة نورا عليه:
لكن هناك شيء مهم يجب ان تعرفيه...
قاطعته بسرعه:
اعلم، انت تريد السفر والاستقرار خارج البلاد...
نورا من اخبرتك بهذا...؟

نعم وانا موافقه طالما هي راضيه بهذا...
ابتسم معتز بارتياح بينما أتت نورا وهي تحمل صينية تحوي على أكواب العصير، تناول منها معتز القدح ووضعه على الطاوله، وجلست نورا على مقربه منه، نهضت والدتها من مكانها وقررت ان تتركهما لوحدهما سويه...
تحدث معتز بجديه قائلا:.

نورا، انا سأختفي الفتره القادمه، سوف أبقى بجانب سيف لحين سفره، يعني سوف ابتعد لمدة ثلاث شهور، لا استطيع مقابلتك نهائيا من خلالها، اخاف ان يعرف احد اعدائنا بوجودك في حياتي فيستخدمه كطعم يهددني بك، لهذا لن اقترب منك حتى يسافر سيف الى الخارج، بعدها سنتزوج في الحال ونسافر الى فرنسا...
هزت نورا رأسها بتفهم ثم قالت بقلق:
هل يوجد خطر عليك...؟
اطمئني، لا يوجد خطر علي، الخطر الوحيد على سيف...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة