قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشيطان حينما يعشق للكاتبة سارة علي الفصل الخامس والأربعون

رواية الشيطان حينما يعشق للكاتبة سارة علي الفصل الخامس والأربعون

رواية الشيطان حينما يعشق للكاتبة سارة علي الفصل الخامس والأربعون

جلس كلا من حازم وسيف في صالة الجلوس سويا لوحدهما، كان حازم مترقبا لسماع حديث سيف والذي سيعرف من خلاله ما حدث بالتفصيل مع تمارا...
تنحنح سيف قليلا ثم تحدث بصوت جدي:
انت بالتأكيد تريد معرفة كل شيء حدث...
وبالتفصيل...
قالها حازم مؤكدا ليهز سيف رأسه بتفهم، بدأ سيف يسرد على مسامع حازم القصه كامله:.

انا لم اغتصب تمارا يا حازم، بالتأكيد انت تعرف كيف تعرفت عليها وطلبت الزواج منها لكنها رفضتني وهذا جعلني اشعر بالغضب الشديد منها، وعندما جائتني بعد فتره وبدأت تتودد اليَّ علمت انها تمثل علي وتحاول خداعي حينها قررت ان اربيها على طريقتي الخاصه...
صمت للحظات ثم أردف قائلا:.

في تلك الليلة عندما كنا سويا على المركب، أعطيتها كأسا من العصير كان يحوي على مخدر يجعلها تفقد الوعي نهائيا، تناولته هي بحسن نيه وفقد وعيها بعدها، حملتها الى الغرفة وخلعت عنها ملابسها وجهزت كل شيء ليبدو الامر مقنع وتركتها نائمة على السرير، استيقظت في صباح اليوم التالي ووجدت نفسها عاريه بينما انا جالس على الكرسي المقابل لها عاري الصدر، انهارت بشده وظلت تبكي وتصرخ بهيستريا...

وبعدها طلبت منك ان تتزوجها اليس كذلك...؟
سأله حازم بنظرات قاتمه فهز سيف رأسه للأعلى والأسفل ثم اكمل قائلا:
ولكنني رفضت وطردتها من مكتبي وألغيت جميع اتفاقياتي واعمالي المشتركه مع والدها مما جعله يعلن افلاسه...
عاد حازم وسأله:
وماذا عن خطيبها...؟ كيف تقول انه ما زال حي...؟
اجابه سيف موضحا ما قاله:.

عندما علمن بالعلاقة التي تربط تمارا بمحمود قررت مقابلته، وجدته شابا طموحا وذكيا، تحدثت معه وأخبرته عن رغبتي بتمارا، في بادئ الامر رفض الا انني عندما اغريته بالوظيفة والراتب الكبير الذي سيناله وافق، وبعد ما حدث وما فعلته بها طلبت منه ان يعرض الزواج عليها، ثم بالتأكيد هي ستخبره بانها عذراء وفِي ذلك الوقت سينصدم بشده ويفقد وعيه من شدة الصدمه، وحينما يذهب الى المشفى القريبه من الفندق اللذي تزوجا به سوف يستقبله طبيب صديق لي ويخرج ويخبرها انه مات...

يا الهي لا اصدق، كيف فعلت كل هذا...؟ وكيف صدقتك تمارا...؟! الم تشك للحظه واحده!؟ وماذا فعلت بعدما اخبرها بوفاته...؟ اليس من المفترض ان يدفن...؟ هل جلبتم جثه وهميه ايضا...؟
قال حازم عبارته الاخيره بسخريه ليحرك سيف رأسه قائلا:
لقد اتفقت مع والدته ان تأتي الى المشفى و تتعارك مع تمارا وتطردها بعد ان تتهمها انها السبب في موت ابنها وتحذرها من ان تأتي الى العزاء او المقبره...
الم تخف ان تراه فيما بعد...؟

كلا، محمود سافر مع عائلته الى خارج البلاد، بعد ان منحته مبلغ مادي كبير للغايه ووظيفه في شركة صديق لي هناك...
تشدق فم حازم باتسامه هازئه، نهض من مكانه بعد لحظات وهو يرمي سيف بنظرات نافره جعلت الاخير يخفض رأسه خجلا منه ومن نظراته، هز حازم رأسه بأسف شديد ثم خرج بعدها من الفيلا متجها الى القصر وتحديدا الى تمارا...

اغلق قصي هاتف ثم تقدم ناحية بسرعه وهو يقول:
تعالي معي يجب ان نخرج من القصر حالا...
سألته يارا بعدم فهم:
لماذا...؟ ماذا حدث...؟
اجابها بسرعه وهو يجرها من يدها:
هذا ليس الوقت المناسب لهكذا احاديث، يجب ان نهرب حالا قبل ان تأتي الشرطه...
قال كلماته الاخيره ثم ركض بها متجها خارج القصر باكمله...
ركب سيارته وخرج من القصر يتبعه حراسه بسياراتهم المصفحه لتظهر بعد لحظات سيارات الشرطه وهي تتقدم ناحية القصر...

ضغط قصي على مقود السياره بقوة وهو لا يعرف الى اين يتجه في وقت كهذا، اخذ يفكر كثيرا اثناء قيادته بمكان مناسب يذهب اليه بينما يارا تتابعه بانظارها بصمت تام فهي تشعر بتوتره ولا تريد ان تزيد منه بأسئلتها واستفساراتها...
رن هاتفه بتلك الأثناء فحمله ليجد ادهم الخولي يتصل به، ضغط على زر الاجابه بسرعه ليأتيه صوت ادهم يقول بتحذير:
اين انت الان...؟ الشرطه في طريقها الى منزلك...
اجابه قصي بجديه:.

علمت، استطعت الهرب في اخر لحظه...
عاد ادهم وسأله:
الى اين سوف تذهب...؟
ليجيبه قصي:
لا اعلم...
اسمعني جيدا انا سأنتظرك في منطقه قريبه، سوف أرسل لك العنوان برساله، تأتي الى هناك وسوف آخذك الى مكان أمن...
اغلق قصي الهاتف وانتظر وصول الرساله والتي وصلت بعد دقيقتين فقرأ العنوان بسرعه واستدار بسيارته متجها اليه...

كان ادهم ذو معرفه قديمه بقصي، فقد صادف ان جمعهما عملا سويا وبالرغم من صداقة ادهم العميقه بسيف الا انه استطاع تكوين علاقة جيده بقصي فهو لم يكن يحب التدخل في تلك المشاكل التي تجمعهما وفضل الابتعاد عنها ليحافظ على صداقته بسيف وعلاقة العمل التي تجمعهم بقصي...
بعد حوالي نصف ساعه توقف قصي بسيارته في المنطقه التي حددها له ادهم فوجد ادهم ينتظره هناك...

هبط من السيارة وتقدم ناحيته وهبط ادهم هو الاخر من سيارته، حيا بعضهما ثم تحدث قصي متسائلا:
كيف عرفت...؟
اجابه ادهم بهدوء:
لدي معارف في الشرطه، اخبروني بهذا...
والى اين سوف تأخذني...؟
لا تقلق، الى مكان مناسب وأمن للغايه...
زم قصي شفتيه ثم هز رأسه بتفهم وقرر الاستماع الى كلام ادهم والذهاب معه فلا يوجد امامه حل اخر...

تقدم معتز مِن سيف الجالس لوحده في صالة الجلوس، جلس بجانبه وهو يقول بجديه:
اريد التحدث معك بموضوع مهم...؟
تحدث يا معتز، ماذا هناك..؟
اخذ معتز نفسا عميقا وزفره ببطأ ثم تحدث بصوت متأني:
ماذا تنوي ان تفعل بعد ان تسافر الى الخارج يا سيف...؟
ماذا يعني ماذا انوي ان افعل...؟
سأله سيف بعدم فهم فأجابه معتز موضحا:
ما اقصده، هل تنوي البقاء على عملك في تجارة الاسلحه والمخدرات..؟
اجابه سيف بدون تفكير:.

بالتأكيد، مالذي قد يمنعني من هذا...؟
ولكن انا لا اريد ان استمر في هذه الاعمال...
هل قررت ان تتوب...!
قالها سيف بنبرة ساخره ليؤكد معتز ما قاله بصوت جاد:
نعم قررت ان اتوب...
صمت سيف لوهله محاولا استيعاب ما يقوله معتز، ضغط على كف يده بقوه، هو لا يريد لمعتز ان يتركه لوحده، دائما كان معتز معه شريكا له في جميع أعماله، لا يريد ان يتركه لوحده، يحتاجه بجانبه، يكفي انه الرجل الوحيد الذي يثق به...

تنهد سيف بصمت ثم تحدث بصوت حاول ان يجعله طبيعيا:
لك ما شئت...
نهض معتز من مكانه وخرج من الصاله وهو يشعر براحه غريبه تسيطر عليه، اخذ نفسا عميقا وزفره ثم خرج الى الحديقه الخارجيه للفيلا...
اخرج هاتفه من جيبه وفتحه باحثا عن اسمها، ما ان وجده حتى ضغط على زر الاتصال ووضع الهاتف على اذنه منتظرا اجابتها، جاءه صوتها الهادئ بعد لحظات ليقول لها بسرعه:
احبك...

أبعدت نورا هاتفها من على اذنها و تطلعت اليه باندهاش شديد ثم ما لبث ان وضعته على اذنها وهي تقول باستغراب:
ما بك معتز...؟ هل انت مصاب بالحمى...؟
لم يبال معتز بما قالته بل اكمل بجديه:
انا قررت ان اترك أعمالي المشبوهه يا نورا، أخبرت سيف بهذا، سوف اتركها من اجلك...
وضعت نورا يدها على فمها بعدم تصديق، أدمعت عيناها بقوه بسبب ما تسمعه، تحدث بصوت مضطرب:
معتز، انت، ماذا تقول...؟

الم تسمعيني جيدا، سوف اترك كل شيء من اجلك...
توسعت ابتسامتها تدريجيا ثم اجابته بصوت منتشي فرحا:
احبك، احبك أكثر مما تتخيل...
ابتسم معتز وهو يستمع الى اعترافها بحبه ثم بدأ يحدث عن خطبته لها وطلب منها تحديد موعد مع والدتها ليقابلها في اقرب وقت...

اغلق قصي هاتف ثم تقدم ناحية بسرعه وهو يقول:
تعالي معي يجب ان نخرج من القصر حالا...
سألته يارا بعدم فهم:
لماذا...؟ ماذا حدث...؟
اجابها بسرعه وهو يجرها من يدها:
هذا ليس الوقت المناسب لهكذا احاديث، يجب ان نهرب حالا قبل ان تأتي الشرطه...
قال كلماته الاخيره ثم ركض بها متجها خارج القصر باكمله...
ركب سيارته وخرج من القصر يتبعه حراسه بسياراتهم المصفحه لتظهر بعد لحظات سيارات الشرطه وهي تتقدم ناحية القصر...

ضغط قصي على مقود السياره بقوة وهو لا يعرف الى اين يتجه في وقت كهذا، اخذ يفكر كثيرا اثناء قيادته بمكان مناسب يذهب اليه بينما يارا تتابعه بانظارها بصمت تام فهي تشعر بتوتره ولا تريد ان تزيد منه بأسئلتها واستفساراتها...
رن هاتفه بتلك الأثناء فحمله ليجد ادهم الخولي يتصل به، ضغط على زر الاجابه بسرعه ليأتيه صوت ادهم يقول بتحذير:
اين انت الان...؟ الشرطه في طريقها الى منزلك...
اجابه قصي بجديه:.

علمت، استطعت الهرب في اخر لحظه...
عاد ادهم وسأله:
الى اين سوف تذهب...؟
ليجيبه قصي:
لا اعلم...
اسمعني جيدا انا سأنتظرك في منطقه قريبه، سوف أرسل لك العنوان برساله، تأتي الى هناك وسوف آخذك الى مكان أمن...
اغلق قصي الهاتف وانتظر وصول الرساله والتي وصلت بعد دقيقتين فقرأ العنوان بسرعه واستدار بسيارته متجها اليه...

كان ادهم ذو معرفه قديمه بقصي، فقد صادف ان جمعهما عملا سويا وبالرغم من صداقة ادهم العميقه بسيف الا انه استطاع تكوين علاقة جيده بقصي فهو لم يكن يحب التدخل في تلك المشاكل التي تجمعهما وفضل الابتعاد عنها ليحافظ على صداقته بسيف وعلاقة العمل التي تجمعهم بقصي...
بعد حوالي نصف ساعه توقف قصي بسيارته في المنطقه التي حددها له ادهم فوجد ادهم ينتظره هناك...

هبط من السيارة وتقدم ناحيته وهبط ادهم هو الاخر من سيارته، حيا بعضهما ثم تحدث قصي متسائلا:
كيف عرفت...؟
اجابه ادهم بهدوء:
لدي معارف في الشرطه، اخبروني بهذا...
والى اين سوف تأخذني...؟
لا تقلق، الى مكان مناسب وأمن للغايه...
زم قصي شفتيه ثم هز رأسه بتفهم وقرر الاستماع الى كلام ادهم والذهاب معه فلا يوجد امامه حل اخر...

كان يقود سيارته متجها اليها حينما رن في باله شيء مهم غفل عنه، اذا كان محمود ما زال فهو من المفترض ان يكون زوج تمارا الان، شتم بصمت ثم اوقف سيارته على جانب الطريق، اخرج هاتفه من جيبه ثم بحث عن اسم سيف وضغط على زر الاتصال ليجيبه بسرعه وكأنه كان ينتظر اتصاله هذا...
سأله بصوت بارد قائلا:
هل طلق محمود تمارا ام لا...؟ هل سمحت لنفسك بان تجعلها على ذمة رجلين...؟ أجبني بدون كذب...

سمعت صوت زفير انفاسه خلال الهاتف، اجابه سيف بعد لحظات بدت سنوات بالنسبه له:
طلقها غيابيا، اطمئن انت زوجها الوحيد السيده تمارا...
زفر حازم انفاسه براحه ثم اغلق الهاتف في وجهه دون ان يقول كلمة اخرى...
عاد يقود سيارته متجها الى القصر ليصل بعد حوالي ثلث ساعه الى هناك...

هبط من سيارته واتجه مسرعا الى الغرفة الموجوده بها تمارا، فتح الباب بالمفتاح الذي بحوزته ليجدها تغط في نوم عميق، اقترب منها وهزها برفق فاستيقظت بعد لحظات، تطلعت اليه بعدم تصديق ثم ما لبثت ان انتقضت من مكانها وضمته بقوه وهي تقول:
أسفه، ارجوك سامحني...
بادلها عناقها وهو يقول بحب:
سامحتك تمارا، سامحتك حبيبتي...
ابتعدت عنه وهي تبتسم بعدم تصديق، طبعت قبلة على شفتيه فبادلها اياها بشوق ولهفه...

تحدث بعدها بصوت جدي:
جهزي ملابسكِ فسوف تأتين معي...
الى اين...؟
سألته بعدم فهم ليجيبها بابتسامه خبيثه:
من اجل شهر العسل الذي لم نقم به من قبل...

دلف سيف الى داخل غرفة نومه ليجد رغد قد استيقظت لتوها من نومها، ما ان رأته امامها حتى ارتدت الى الخلف لا إراديا، أدمعت عيناها بقوه ثم تحدثت بصوت متحشرج:
أسفه، أسفه جدا، سامحني ارجوك...
أغمض عينيه للحظات وفتحها، اخذ نفسا عميقا وزفره ثم تحدث قائلا:
انتِ حامل...
فغزت فاهها بدهشه مما قاله، لم تستوعب في بادئ الامر ما تفوه به، الا انها حالما استوعبت ما قاله ابتسمت لا إراديا بعد ان وضعت يدها على بطنها...

اقترب منها بخطوات بطيئة ثم انحنى بوجهه ناحيتها وهو يقول بتوعد:
هذا الحمل انقذك مني يا رغد، لولاه ما كنت لاتركك ابدا قبل ان اكسر عظامك، لكن لا بأس، لقد خدمك الحظ هذه المره...
ارتبكت بشده من كلامه ورمشت بعينيها عدة مرات بينما ابتعد هو عنها وخرج صافقا الباب خلفه...
هبط درجات السلم متجها الى صالة الجلوس حينما رن هاتفه باسم معتز، ضغط على زر الاجابه ليأتيه صوت معتز قائلا:.

مصيبة يا سيف، رشاد الصاوي علم بما فعلته لابنته...
كيف...؟ كيف علم..؟
ابنته استيقظت من الغيبوبه وأخبرته...
ضغط سيف على هاتفه بقوه ثم قال بجديه:
ماذا يجب ان نفعل الان...؟
اجابه معتز بجديه:
رشاد لن يتركك هكذا، سوف يحاول ان ينتقم منك بكل الطرق، ومن الممكن ان يستخدم المقربون لك لتحقيق انتقامه، لهذا انا أرسلتهم جميعا الى هنا...
ماذا! أرسلتهم الى اين...؟!
الى هنا...

قالها معتز وهو بالكاد يستطيع كتم ضحكته ثم أردف قائلا:
الجميع ما عدا حازم...
لماذا...؟ هل رفض ان يأتي...؟
سأله بوجوم ليجيبه معتز بجديه:
لم اجده من الاساس، اخذ زوجته وخرج من القصر...
اللعنه الى اين ذهب...؟ وجوده هكذا خطر عليه...
سوف احاول ان اجده، لا تقلق...
وماذا عن اسد، الم تجده..؟
كلا، لم اجده...
حسنا، حاول ان تجد الاثنين في اقرب وقت...
حسنا...

اغلق معتز هاتفه وهو يتنهد بصمت لتأتيه رساله من نورا تخبره فيها بموعد مقابلته لوالدتها...
^
رن جرس باب الفيلا فسارعت الخادمه لفتحها، دلف كلا من ليان و لبنى وكريستين ولميس ودارين وابنها الى الداخل...
تقدمت لميس بسرعه ناحية الخادمه وسآلتها بلهفة:
اين ابنتي...؟
ليجيبها سيف والذي أتى على أصواتهم:
في غرفتها...

ارتبكت لبنى بقوه فهذه المره الاولى التي ترى بها سيف منذ وقت طويل، طالعها سيف بنظرات هادئه ثم قال بجديه:
ألن تسلمي علي يا لبنى...
ركضت لبنى ناحيته وضمته بقوه، بادلها سيف عناقها فهو الاخر كان يشعر بالشوق لها بالرغم من كل شيء، ابتعدت عنه لبنى بعد لحظات وهي تقول:
الحمد لله على سلامتك، الحمد لله...

تقدمت ليان هي الاخرى وضمته بقوه ثم ابتعدت عنه ليتقدم سيف ناحية ابنه ويحمله ويقبله باشتياق شديد، تطلع الى دارين بهدوء وسألها قائلا:
كيف حالك يا دارين...؟
اجابته دارين بهدوء:
بخير، الحمد لله على سلامتك...
شكرا لك...

همت لميس بالحديث والسؤال عن ابنتها الا انها توقفت للحظه وهي تستمع الى جرس الباب يرن، تقدمت الخادمه وفتحت الباب ليدلف ادهم يتبعه كلا من قصي ويارا واللذان انصدما بشده حالما رأوا سيف أمامهم ولم تكن صدمة سيف باقل منهم...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة