رواية الشيخة ليال للكاتبة الوردة البيضاء الفصل الستون
لوتدري كلبي عليك وج وشتعل نار
مثل اليجهبه العوز ويطبله خطار
هبه: وصلنه للمستشفى يوسف راح وي خالتي الليال واني يعقوب شالني لحد ما دخلنه وخلاني عل السديه اخذني لغرفه الفحص جان متوتر وخايف اكثر مني اجتي الدكتورا ومن طلعته زاد البجي
صار تفحص بيه وتسائل واني روحي رايحه
شكلتلي مغذي وما اعرف وأبر لحضات وبعد ما حسيت بشي.
ما اعرف شكد مر وقت فتحت عيوني بثكل باوعت بالغرفه يعقوب كاعد مدنك وحاط راسه بين اديه تذكرت ليش اني هنا خليت ايدي عل بطني وشهكت نتبه على طفر اجه يمي بسرعه بخوف كال
يعقوب: شبيج بعدج مو وجوعه
هبه: ابني يعقوب وين، بتسم بتعب وخل ايده عل ايدي ودنك باس راسي
يعقوب: لاتخافين ابنه قوي مثل امه ومتمسك بيهه.
هبه: غمضت عيوني واخذت نفس براحه احمد الله انو عدت عل خير باوعتلهه نقهرت شلون وجها مخطوف وتذكرت شلون خاف بتسمت اله دنك باس خدي
يعقوب: هديتي حيلي ترا، خاف انه عايز
هبه: كلامه ذكرني باليال، كتله بخوف شلونهه
فرك وجها بقهر وكال
يعقوب: عل الله لسه بالعمليات الرصاصه جايه بكتفهه وخسرت دم هواي دعيلهه
هبه: نزلت دموعي، ياارب تكوم بالسلامه.
شوي واجت الدكتوره إلى فتهمته انو صاير عندي نهيار بسبب إلى صار ومن الخوف متأثر ستقرار الطفل وصايرا تقلصات قويه يعني رجعت النقطه الصفر لازم ارجع انام عل ضهري واهتم بنفسي اكثر والا المرا الجايه راح اخسرا
احس رجع نطاني فرصه ثانيه ومتمسك بيه...
ونشالله اكون كد هاي الفرصه
نقلوني الغرفه خاصه لان يعقوب اصر ابقى تحت المراقبه اليوم وحتى تبقى عينه على وعل ليال مايكدر يترك المستشفى.
مرت ساعه ثانيه من القلق والانتضار جنه عاجزين عن اي شي وما بايدنه غير الدعاء الهه بس اصعب شي بالانتضار انو تعد تذكر كل المواقف والسوالف والضحكات إلى بينكم ويزيد خوفك انو ممكن كل هذا ينتهي بلحضه
جانت عيوني عل الباب الحد ما فات يعقوب لزمت قلبي شكله وكانو هموم الدنيا فوك راسه
تقرب يمي مدون كلام تمدد يمي حضني وخل راسه عل صدري كتله بخوف، شنو شلونهه.
يعقوب: طلعت من العمليات الحمدالله نحجت وطلعو الرصاصه بس هسه راح ننتضرها تصحه يالله يستقر وضعها
هبه: اااوف الحمدالله نشالله يارب تعدي عل خير ياليال قويه، يعقوب
يعقوب: هممم
هبه: جاسر شلونه
يعقوب: شلونه بعد كسر ضهري ما شفته بهاي الحاله بس بوفات عمي هم هيج فصل عن الدنيا.
حتى ما يكدر يتضاهر بالقوه. هاي اول مرا اشوف دمعه تنزل من عينه من زفهه بدمهه للمستشفى تخيلي بدل ما يشيلهه لغرفتهم شالهه لغرفه العمليات اااخ شلون وجع مستحيل يتفسر
هبه: حترك كلبي عل جاسر ونقهرت شلون يحجي عنه بوجه وكانو جاي يوصف حساسه بالاخير هوا هم عاش هاي اللحضات ومر بهذا الموقف، كلبي بعد مايتحمل ياربي، سكتت ما جاوبته وهو رفع راسه باوعلي درت وجهي ماريده يقره عيوني، كال
يعقوب: شبيج بعدج موجوعه.
هبه: هزيت راسي لااا
يعقوب: بعد لا تخوفيني هيج والله ما اتحمل يصير بيج شي
هبه: لا تخاف كلشي بيد رب العالمين
يعقوب: نعم بالله
هبه: نام شوي شكلك تعبان
يعقوب: لا ما اكدر اريد ارجع الجاسر بلكو لازمي
هبه: ليش
يعقوب: عرف الضرب عليهم راشد وهسه متحلف يكتله بس منتضر يطمن عل ليال
هبه: عزززا الله ينتقم منه نشالله
يعقوب: احنه ننتقم منه كولي الله يرحمه
هبه: يعقوب لا تخوفني عليك مو وكته هسه ثارات
يعقوب: الله كريم.
هبه: سكت خليت ايدي عل شعره احرك بي دفن راسه اكثر بركبتي لحد ما حسيت انفاسه نتضمت غفه من التعب ياربي عدي هاي السالفه عل خير والله كلوبنه خلصانه...
من وصلت للبيت وشفت شلون العرس شلون مكلوب العزا فقدت وصرت اصرخ والطم عل وجهي ومحد كدرت تسكتني لحد ما سوو طريق الباسل دخل قيد ادي وحضني يسكت بيه باوعتله كتله من بين دموعي
هسه تاخذني الهه هسه
باسل: اهدي اول شوفي حالتج شلون اخذج هيج كولي يا الله.
ميسم: مااا على ااريد ليااال هسسه تاخذني لو اااروح وحديي، سحبني الحضنه وحضني قوي قيد حركتي لان فرفحت
باسل: اخذج والله اخذج بس بالاول تهدين مو اخذج تزيدينهه عليهم صيري قويه ودعيلهه اذا شافتج امج وابوج هيج شراح يصير بيهم
ميسم: هديت بس احس روحي تطلع وي كل نفس اخذه وجسمي يرجف، ماراح يصير بيهه شي ما تموت موو
باسل: اششش كولي يا الله مو زين تفاولين عليهه.
ميسم: اخذني يالله اني وياها دمنه مطابق اكيد تحتاج دم هسه
باسل: بتنهيده بالاول صعدي غسلي وجهج شوفي شسويتي بي وبدلي ملابسج بشي مريح واني انتضرج يالله.
ميسم: هزيت راسي ساعدوني البنات صعد بدلت ملابسي وغسلت وجهي صاير خريطه من المكياج واحمر وبي اثار ضرب نزلت دموعي من تذكرت كلامي وياها، ليش هيج ليال جنت متحمسه اجي احجيلج عل إلى صار ومنتضرا منج شلون ترزلين على اذا تركتنيني ماراح اسامحج ابدا...
نزلت اخذني طول الطريق ساكته ودموعي تنزل وباسل يحجي على انو ما لازم ابقى بهاي الحاله كدام ماما كلامه هون على بس مو بيدي اول ما وصلت وشفت شلون كلهم متجمعين كدام غرفه العمليات وبابا وعمو ويعقوب ويوسف وماما شلون تبجي من شافتني كامت حضنتهه ونفجرت بالبجي وخاصه من شفت جاسر شلون كاعد ويباوع بالفراغ ما لتفت ولا لحض بجي ولا صوت وكانو فاصل بغير عالم عيونه حمر ودشداشته مليانه ندم هي واديه إلى قابض عليهه بقوا يمه متت من شفت منضرا اني الادري شلون ينضرون هاي اللحضه وخاصه ليال اني جنت شاهده عل عذابهه إلى جانت تحاول تخفي عن الكل وكانو جاي تعاقبه هسه بس انتي احن من هيج لاتقسين علينه هيج يرضيج ليث تارك عروسته واكف بهيج مكان مقهور وينتضرج بعد ما جان لازم هوه هسه يمهه، تنهدت بقهر.
كعدنه ننتضر وحالتنه حاله ومنتضرين رحمه الله واول ما طلع الدكتور وحتاجو دم طفرت كتلهم اني انطيهه ودمنه متطابق، سولي فحص ومن تاكدو تبرعت الهه ومن حسيت برعب من منضر الدم والابره لكيته لازم ايدي واول ما خلصت جبرني اشرب عصير لانو لزمتني الدوخه
اول ما طلعت ورجعت يمهم حضني بابا بخوف
بجيت بحضنه وهو عيونه مدمعه احسه خاف خا اني هم يصير بيه شي طمنته وكعدت ما.
طولو وطلع الدكتور طمنا عليهه هنا تنفسنه براحه شوي بس بقت خطرا لحد ما تصحه ومن طلعوها كل احنه طفرنا واولنه جاسر عيونه شابحه عليهه بدون ردت فعل وبدل فستان العرس طلعت بملابس العمليات وجها اصفر بدل زينه ومكياج العرس مردت كلوبنه واحنه نشوف شلون تغير حالهه من قبل ساعات وهسه نقلوها الغرفه العنايه ونطانه الدكتور 24 لازم تصحه خلالهه ولا راح تدخل غيبوبه...
بقينه كاعدين عل اعصابنه ما قبلت ارجع كاعده وخلا راسي عل كتف ماما وباسل واكف كدامي كل ما ارفع راسي عيونه على وبيهه نضره حنيه ومن ابجي احس نضرات اطمن بيه...
وهيج مرت الساعات بين قلق وخوف ونتضار لحد ما خلصت وهنا جانت الصدمه نهارينه من كال الدكتور دخلت بغيبوبه لان فقدت هواي دم والخطر الحقيق راح يبدي اذا ما صحت من الغيبوبه بعد 3 ايام جاسر اول ما سمع بهذا الكلام بدون مايكول شي طلع شايط من المستشفى وعيونه اطلع شرار حاول بكل طريقه يعقوب وبابا وعمو يكفون بطريقه ما كدرو.
الدرجه ضرب يعقوب بوكس لان اصر ايروح ويا وهو يكله ابقى يمهه لحد ما ضربه وعاط عليه بعصبيه وطلع وهنا زاد خوفنه اضعاف منا عل ليال ومنا عليه لان نعرفه ما راح يسكت وكل هذا ما بيدنه شي غير انو ننتضر وندعي انو تعدي عل خير ليث راح البان لان ما يصير يتركهم بالفندق هيج بس حالته حاله ومايعرف شلون يفاتحا بالموضوع
وانه اصر باسل انو يرجعني رغم رفضي بس بابا اصر انو رجع نرتاح حتى ماما لانو وضعها مطول.
توسلت ابقى وماما ترجع ما قبلو رجعت مقهوره وباوعله بغيض وهو هم ثكل وجهه لان عاندته وما قبلت ارجع لحد ما بابا كالي ماما خطيه بالكو رجعناها بس ترتاح شوي وترجع نزلت من السياره واني اجيت انزل كال بكثل وامر
باسل: ماكو رجعه للمستشفى وي امج، اجي العصر انه اخذج وارجعج باليل تسمعين الكلام لو احتاج اكل لبوج بما انو تحترمين كلامه اكثر مني وتنفذينه بدون مرادد.
ميسم: باوعتله برطمت من اسلوبه هزيت راسي ونزلت صربت الباب ودخلت اني غبيه لان حبيته.
بان: فتحت عيوني عل لمسات ادين عل وجهي صار كدامي شكله تعبان كلش وعيونه حمر مبين باجي معقوله نتبهت عل نفسي وين اني نايمه بمكاني عل القنفه بالبدله وماما خطيه نايمه عل الثانيه، كتله بخوف، شلون صارت عمتي.
كتله هيج وما احس غير سحبني اله حاضني واحس بدموعه بللت كتفي لو كف كلبي اله شويه كتله بخوف وكو طلعت الكلمه، ششنو صاير، شهك بقهر وحجالي إلى صار لو نجنيت دفعت وكمت صرخت بوجها، لااااا اجذب لااجذب، وصرت اكررها بقهر واني الطم عل وجهي كعدت ماما فازه وهوا يريد يلزمني ماكو لحد ما فرفحت روحي وكعت مغمي علي.
كعدت بعد فترا مبدليلي ونايم عل السرير ومخليني بحضنه هو ساكت ويرجف من القهر واني ساكته ودموعي تنزل حتى ما نعرف شلون نواسي بعض، وهيج مرت اسوء 3 ايام بحياتنه اموت باليوم ميه موته واني اشوفها نايمه والاجهزه معبيه جسمهه وبس نفس وخوي الما اعرف وينه انقهر عليهه لو عليه رجعنه البيت عمو باليل لو نغفه ساعه لو لاا لحد اليوم 3.
كلنه متجمعين بالمستشفى وعل اعصابنه اليوم المفروض تكعد تعدت الساعه 12 الضهر وهي ماكو بدينه ننهار الحد الساعه ب 3 اجه الدكتور والممرضه يركضون ودخلو يمهه احنه نحبنه وليث من التوتر عااط بينه وقهرني من كااال
ليث: كاااااافي نحيب عفيه عيون حتى بيوم العرس تنحبن لمن صخمتن وجوهناااا من عرررس الاسوووود على نشالله عساااني لا عرست
بان: بلعت الغصه بس كلمته ضلت ادك بكلبي.
بس ما هتميت لان بالي كله يم ليال ومن طلع الدكتور كلنه طفرنه بلهفه عليه وماردت ارواحنه اله لمن بتسم بوجوهنه وكال
الدكتور: الحمدالله بدت تصحى وتعدت مرحله الخطر راح ننقلهه من العنايه وتكدرون تشوفونهه سلامتهه نشالله.
ليال: فتحت عيوني عل العالم مرا ثانيه واحس وجع بروحي قبل جسمي واني اشوف شلون كل الاحبهم يباوعلي بخوف وقلق وهسه نرسمت عل وجوهم بسمه من الراحه يعز على اشوفهم شلون تعبانين ومقهورين بسببي ماما إلى عيونهه حمر ودموعها ما نشفانه لو بابا الضهرا محني وليث ويعقوب إلى يبتسمون بتعب نقهرت لان شفتهم بهاي الحاله بس حمدت ربي انو رجعت شفتهم والله ما حرمني من هاي المه بعد حضن بابا وماما تسابقو ميسم وبان عل حضني وهما يخافون يلجمون جرحي بس المنافسه فينهم جانت بعدهه صار البقيه واحد ورا الثاني سلمو على وكل واحد عبر بطريقته الخاصه عن فرحته بسلامتي والي درجه جان خاف على لدرجه صارو يرزلون بيه لان خوفتهم هيج على وعذرتهم بعد كميه الرعب إلى عاشوها بسببي وخاصه بعد ما عرفت انو صار 3 ايام داخله غيبوبه فرحتهم بي خلتني اعرف معزتي عدهم.
رغم ماريد اعرفها عل احساب قهرهم وخوفهم عليه بس فرحت بهذا الشي
وبين الفرحه والوجع الفضيع إلى حاسه بي جان بالي بشخص واحد بس وشغل تفكيري من اول ما صحيت سوال واحد بس ليش ماهو ضمن الموجودين والي المفروض هوا اول واحد افتح عيوني عل شوفته رجف كلبي بخوف وما ترددت اسأل سألت بخوف وصوتي كوا طلع وهاي اول كلامات انطقها بعد ما فتحت عيوني
وين جاسر.
الكل لتزم الصمت وما عرفو شنو يجاوبوني خنا صدك حسيت بالخوف خايفه بعد ما وكعدت واغمه على يكون هو هم صار بي شي باوعت اليعقوب وكتله بخوف وشوي وايجي، هو بخير مو ما صار بي شي من وراي فدوا لاتضم علي
يعقوب: لااا لااا الحمدالله مابي شي وجان موجود هنا بس اول مادخلت غيبوبه طلع ولسه ما عدنه خبر عنه وين راح يتصل بيه يسأل عليج بس مايكول هو وين بس يكول ما بقى شي وارجع.
ليال: نزلت دموعي ليش عافني وراح، كتله انه كعدت، بتسم وطلع تلفونه عل مكالمه وخلا يم اذني مكالمه بينهم من كله
يعقوب: جاسر
جاسر: شبيهه احجي بسرعه بدون مقدمات لاااا تموتني بالسانك البارد
يعقوب: كول اول وين انته
جاسر: ااااااحجي ااااكلك ليش تنعلللل دينييي
يعقوب: شبيككك تصيح جاااي اسأاال وين وينك تعاااال كعدت شكلهه من تسااأل عليك.
ليال: من كله هيج سكت واسمع بصوت انفاسه العاليه ثواني تحول الصوت البجي مكتوب وسده طول المكالمه واني دموعي تصب وياا لان سمعت صوته شلون مليان خوف وجع ويحجي مثل واحد روحه رايحه، ماما والبنات يبجن وياي وصارو يسكتون بيه لان مو زين علي
اتصلت بي من جهاز يعقوب مغلق وهيج صار كل مايتصل بي مغلق بقيت يومين بالمستشفى وهو ماكو باليوم الثالث قررو يخرجوني صدك نقهرت منه وكل ما احس بوجع ابقى اغلط عليه واصيح.
اكررها المافيا الحقير وابقى الوص بالحجي بس اسوي هيج لان مشتاقتله طالعه من الموت وميته عل شوفته وهو هيج تركني وهنت عليه.
طلعنه للبيت وبابا جان مسوي عزيمه جبيرا عل شرفي ودفع بلا خالتي وعماتي اغلبهم مارايحين وباقين الحد ما اطمنو على حزت بنفسي انو رجعت البيتنه بنفس الهوسه والفرحه إلى نزفيت بيهه وماكملت فرحتي لا وفوكاها خربت فرحه بان وليث وهم ماتمت عليهم بسببي، بس عل الاقل هي انزفت واجت البيتنه اما اني العريس بكبرا ماكو شلون اروح البيته شلون هنت عليه.
خلوني بغرفه ماما جوا ولتهو بالعزيمه وصارت ناس طابه وناس طالعه على والفرحه رجعت ملت البيت صدك رجعلي احساس إلى حسيته يوم العرس وكانو رجعت عروسه والعالم ملتمه وفرحانه بيه بس الفرق هسه حالتي حاله وريحتي تعقيم وجسمي ملفلف بدل البدله تنهدت.
مر الوقت وخلص الغده والعالم صارت اتكف لهناك وصارت بسبسه وكل اثنين يحجون سوا ومايردون يسمعوني لحد ما دخلت بيبي فخريه وفجرتهه طبعا بيبي اول ما اجيت حضنتني وتحمدتلي السلامه وجانت تدعي عل راشد من عدهه عرفت هوا إلى ضربني وزاد خوفي عل جاسر وجان شكي بمحله من دخلت على هسه وكالت بوجهي
فخريه: والله ابن المسمومه طلع بي حض واخذ دوسه دارنه وثارج من عيونهم وكتله وشفه كلبي بي مسوي روحه شيخ ويطاول عل اسياده.
ليال: عفت كلامهه وركزت بكلمه وحده كتله، كتلهه بخوف كتل منو
فخريه: كتل راشد هسه اجانه خبر عشيرته مخبوصه بموته
ليال: شهكت، ومنو كلج جاسر كتله
فخريه: ي مو انه غمه مثلج وما ادري بالصاير كلنه ندري هو اول ما عرف بي هوا الهجم عل عرسكم راح يدور عليه وما خله اخوج وابن عمج يندلوه طريج لحد ما اخذ ثاره منه والله وطلع بي حض...
ليال: هي كالت هيج لو تخبلت من البواجي وجرحي هاج على وكلهه لتمت كتله يعني هسه صار عليه ثار واكيد عشيرته ماراح تسكت بقيت ابجي بصريخ من القهر والوجع لحد ما ضربوني مسكن وعل اثر نمت بعد ما حسيت بشي.
ما اعرف شكد مر وقت فتحت عيوني فازه من حسيت بنفسي انرفع من السرير فتحت عيوني عدل اوضحت عندي الروئيه رجف كلبي ونزلت دموعي من لكيت نفسي بيده شايلني شكله كلش تعبان وعيونه صايرا بنكرا وجواها اسود باوعت الغرفه مليانه عالم عبالك يتفرجون عل فلم علت انفاسي وهو يباوعلي بتركيز ونضرات مالو واحد مو مصدك دنك باس راسي وكال.
جاسر: هسه ردت روحي، يالله خل نمشي البيتنه انتي شلون تقبلين تجين لهنا مو زفونه لو نسيتي خل نكمل منين ما وكفنه
ليال: باوعتله مستهضمه زعلانه وعيوني مليانه دموع تنهد ببتسامه وخذاني وطلع كلهه تهلهل ورانه عبالك صدك زفه لاكته ماما خلت على غطه وشال عل راسي كلتله خليهه لحد ما اطيب باوعلي وغمز وكلهه
جاسر: انه اطيبهه لا تخافين عليهه بين ايادي امينه.
ليال: ما ادري ليش خجلت وانه اصلا مو مصدكه لسه يمكن جاي احلم ولا نطقت بحرف
طلعنه والبنات ورانه يهلهلن ويصفكن ويسون هوسات وهو باوعلي وضحك بصوت وكانه تذكر شي كال
جاسر: مو كتلج راح ازفج بالبجامه ما صدكتيني
ليال: صدك ضحكت ما عم على غير ستعجاله وخباله، بس بعد إلى صار بكلشي راضيه بس كون ما نفترق بعد ماريد اااي شي خلص هو وبس يكفيني...
يكولون الحب ينذل.