رواية الشيخة ليال للكاتبة الوردة البيضاء الفصل السادس والأربعون
لقد دفعتُ ثمن كل ضحكةٍ وكل فرحة، لم تكُن السعادات بالمجّان.
ليال: فتحي الباب لا اااااكسرا والله
ليال: ليث ابوس ايدك تركني بحالي
ليث: كل عقلج اتركج سمعي صوتج شلون تعبان وصار يومين حابسه نفسج بالغرفه
ليال: مابيه شي ماموت لا تخافون
ليث: استغررر ااااللله
ميسم: ليال حبيبتي بس خل نطمن عليج والله ما نريد شي وهاج هاي شوربه لازم تاكلين شي
ليال: ااااتركوووني بحااالي لاااا والله حتى باااالبيت مااا ابقالكم.
ليث: صياااحج ما يخووفنه رااح اترركج هسه شووي وارجع وحق اااالله ااذا ما فتحتي البااب اكسر...
بان: كاعده وباوع عل نار واباوع عل التلفون اتصلت الف مرا و وما يرد من يومين وحنه ما نعرف اخبارا ما دوز غير رساله انو هوا بغداد وعنده شغل من تذكر شلون دخل علينه قبل يومين مثل الشراره والعيون حمر وصعد لسويت ماله ما نسمع غير صوت صياحه والتكسير وجعني كلبي شلون جانت حالته يصرخ بوجع كلب ويهدد اني وماما بقينه لا ناخذ ولا ننطي حتى ما تجرئنه ندك عليه الباب ونسأله.
ومن نزل جان شكله مرعب ذكرني باليوم إلى تبرا جدو بي منه وتركنه هنا جان بنفس هاي الحاله نزلت دموعي جاسر ما يصير بي هيج بس من ينجرح عرف الموضوع يخص ليال وطلع شكي بمحله اتصل بيهه مغلق بعدين عرفت الخبر من ميسم اجه على مثل الصاعقه ماما جان عدهه يوم عيد بس مايحس بالوجع غير العاشه جاسر هسه نار ومشتعله وما راح تنطفي اذا ما تحرك الكل وياها بس عل الاقل لو يطمنا عليه من يوم ما طلع وهوا ما اجتنه منه غير هاي الرساله وليال نفس الشي حابسه نفسهه وتلفونها مغلق اسمع اخبارها من ميسم زين شنو وصلهم الهيج اذا لهل درجه متعلقين بعض تنهد ورجعت اتصلت مرا ثانيه ماكو جواب ماما تلح على حتى نروح ورا بس انه ما اقبل ما اكدر اطلع بدون اذنه طلعني من صفنتي صوت التلفون باوعتله بفرحا عبالي جاسر، بس ستغربت من شفت رقم ليث كمت للغرفه ما اريد ماما تسويلي محاضرا اذا سمعتني احجي وياا.
الوو ليث
ليث: بان تعالي بسرعه لينه
بان: ليش شنو صااير
ليث: تعالي احجي وي ليال بلكي تسمع منج من يومين وهي بغرفته
بان: اجي بس ماما شلون
ليث: ااااانع، كتللللج تعالي
بان فزيت من صوته وقهرني غلط وكفت الغصه بلعومي، كتله، رحم الله والديك هسه اشوف حجه واجي لخاطر ليال مو خوف من صوتك العالي، قبل لا يحجي سديته بوجهه رجع دك مارديت خليته صامت اشتغل عنده حضرته ويصيح علي، دخلت عل ماما بالمطبخ كتلهه.
ماما راح اروح عل يعقوب بلكي يعرف شي عن جاسر
ام جاسر: اتصلي بي
بان: انصل ما يرد راح اروح شوي وارجع، طلعت بسرعه وتركتهه تحجي وراي اعرفها ما تقبل، دخلت من باب الحديقه البيت عمو قبل لا افوت للبيت سمعت صوت عمو يحجي بس بصوت عالي تقرب يم الشباك إلى عل الحديقه عرفته يحجي وي سعد اسمعه يكله بعصبيه
ابو سعد: كتلللك ماا تروح والشغلللل وي هاذ راشد لاااازم اتركه كلنه نعرف شنووو شغله تررريد تورط روووحك ويااا.
سعد: ااانا مالي علاقه بشغله انت تدري انه شريكه بشركه انشائات ولاازم اتابع شغلي وياا
ابو سعد: انت تعررف رئيي من الاول بهاي الشركه بعدين شركه وعدنه والوصيه ونفتحت واخذنه حصتنه يعني هااي الشراكه لازم تنتهي باسرع وقت
سعد: بس اانه موو جاهل حتى ماا اعرف اصرف كتلك شغلي وفللوسي ماراح اتركها بهاي البساطه انه جااي احصل ذهب.
ابو سعد: يييي لان الله اليعلم شنو جاي يشغلك شوف سعد انه كتلك وما راح اعيدهه لو تعوف شغلك ويااا لو اتبرررا منط واحسب الله ما خلقك موو تالي عمررر تريد تلطخ شيباتي بالعار وتخرب سمعه بنيناها بعمر انه وجدك...
وهاا كطنه وشيلهه من اذك اطي اختك الهاذ العار اعرف شنو تفكر بي من طلكتهه من ابن عمك بس عل جثتي يصير البراسك
سعد: للليش شبيي شنوو الغيرك لا تكليل هسه صار جااسر عزيزك هم.
ابو سعد: لاا عزيزي ولاا دخل بالموضع بس مو ااانه الشيخ ابن شيووخ اطي بتي الوواحد ياكل حراام وفلوسه من شغل العوج والعندي كلته الك ونته ختاار وهل مراا حتى بيبيتك ما تشفعلك عندي
سعد: هذا اهو إلى تريده يصير بس خلي اروح استلم المواد هااي المرا ومن ارجع اصفي حسابي وياا وكلشي ينتهي بس هاا انه استلم الشركه هاي المرا
ابو سعد: هسه خلصنه من هذا المصيبه والكل حادث حديث بعدين.
بان: واكفه وخاله ايدي عل حلكي من الصدمه عزا بعينه ويامن مورط روحه، حسيت ايد تخلت عل كتفي فزيت برعب درت وجهي ليث يباوعلي بستغراب
ليث: شدتسوين
بان: ماكو شي اجيت وسمعت صوت صياح وكفت اشوف شكو
ليث: همم قصدج تصنتين
بان: كتفت ادي تذكرت كلامه بالتلفوو كتله، ي بالضبط شعندك عندي لو اكلك شنو تسوي ارجع اغلط على مرا ثانيه، كلت الكلمه الاخير بعبرا فرك وجها باوعلي وكال
ليث: الله يطيح حضي اسف وحقج عل راسي.
بان: باوعتله وطيرت عيوني مو مقتنه بس ابدي اضحك عل شكله شلون تنرفز كتله، عن اذنك
ركتهه وفتت اسمعه يدردم يضحك ههههه.
صعدت الباب مال غرفه ليال دكته واكو رد مرا وثنين، لولو ممكن فتحين الباب نحجي شوي والله ما ازعجج او احج، ما كملت كلمتي فتحت الباب اباوعلهه كلبي نكسر وجهه تعبان عيونهه حمر وجو سواد من قله النوم والبجي والشفه يابسه وجسمهه مبين عليه التعب والنحول فتحت الباب وتركتني رجعت نامت عل السرير وسحبت الغطا عليهه
ليال: كتلهم مابيه شي ماكو داعي يصحوج لا تخافون ما اموت مدام الموت بي راحه الي.
بان: تحجي بصوت مبحوح وتعب نزلت دموعي عليهه ماعدهه ذره طاقه حتى للحجي...
طلعت العن بنفسي من الفشله صعدت بدلت عل السريع ورأيت وجهي ما اعرف عل شنو واني قبل شويه كدامه بكشتي خلصت ونزلت بوعلي بتسم سلمنه وطلعنه
ساكتين كتله، وين رايحين مو كلت نتمشى
يعقوب: ي بس ماخذج المكان تحبينه
هبه: باوعتله بستغراب ونتضرا وين ياخذني باوعت للطرق لحد ما وصلنه كتله متفاجئت، وين تعرف هذا المكان انت مراقبني تنهد وكال.
يعقوب: ردت اعرف المكان التختفين بي كل مرا خفت يصير مثل المرا الفاتت بس بعدين صارت انه اتردد عليه كل ما اريد اشتم هوا واغير جو
هبه: كتفت ادي بغيض، بس هذا مكاني السري ماردت احد يعرفه مايصير تاخذه
يعقوب: هههههه حقج على اخذته بدون ما اخذ اذن منج هسه تسمحيلي اشاركج بي لو بس ابنج
هبه: هههههه لابعد انت وابنك اطفلتو عليه ماكو فايده
يعقوب: اااه احنه متطفلين
هبه: ههههههه ي باوعلي وبتسم...
يعقوب: دوم يارب.
هبه: بتسمت ونزلنه تمشيت الحد المطبى المتعوده ااكعد عليهه نفس الاطفال كل مرا اشوفهم يلعبون طوبه هنا بتسمت وخليت ايدي عل بطني تذكرت من تخيلت يصير عندي طفل مثلهم وجنت مستبعده هذا الشي وهسه صار حقيقه تنهدت براحه
يعقوب: المكان راحه نفسيه رغم الضوضاء البي
هبه: مو بالله بعدين شوفهم شلون يجننون حتى ضوضائهم حلوا، باوع عل بطني احس نضراته بيهه لمعه رجع باوع الهم وتنهد.
يعقوب: لسه مو مصدك راح يصير عندي طفل يمكن ما اصدك اله اشيله بأيدي خاصه انو ما عدنه اطفال بالبيت
هبه: هه متشابهين بهاي النقطه ما تتخيل بابا ولولد شلون ما مستوعبين هذا الشي ويتمنون انو يكون البطني بنيه
يعقوب: كلشي يجي من رب العالمين حلو
هبه: يعني انته ما تريده يكون ولد تعرف شيخ ولازم اول طفل ولد حتى يشيل اسمك
يعقوب: بالعكس ما تتخيلين شكد اتمنى انو يكون اول طفل إلى بنيه
هبه: ليش.
يعقوب: طعم تربيتهه ودلعهه غير راح تحسسني صدك بطعم الابوه
هبه: اني اريدهه بنيه لانو اني وحيده ماعندي لا اخت ولا احد من اقاربي قريبا على ما حسيت بشعور الاخت غير لم تعرفت عل ليال وميسم. بس بعد كلامك انت وبابا خلص تراجعت والله من هسه متحلفين تدللونها
يعقوب: هههههههههههه اكو احد يغار من بنته
هبه: ي اني احبهه وادللها انتم لاا
يعقوب: ههههه تدرين حاس بيج.
هبه: ههههه شلون، باوع الايدي سحبهه وشبك ايده بيهه ورجع باوعلي تنهد وخفك كلبي من كال بصوت حنين
يعقوب: من شفتج نايمه عل رجل ابوج وشلون يلعب بشعرج كلش غرت منه وتمنيت نفسي بمكانه وانه اهتم بيج رغم المفروض ما اغار لان هذا ابوج
هبه: ونت جاي تهتم بيه.
يعقوب: لاا مو مثل ما اتمنى اريد اعيش ادق التفاصيل وياج واهتم بيج بنفسي اريد من تشتهين شي اطلبينه مني اول واحد و ما اريد تفوتني لحضه وانه اشوفج بطنج يكبر ولا اول حركه اله خاصه انو هذا طفلنه الاول
هبه: اباوعله شلون يحجي بحسرا دمعت عيوني بقهر وانه هم اريد اعيش هاي اللحضات وياا شد عل ايدي
اكثر كال.
يعقوب: مال حق اكولج هذا الشي وخاصه يعد الطريقه الطلعتي بيهه وحتى ما انتصر منج تسامحيني بس صدكيني الموقف جان صعب انو يمر بدون سوء فهم كتلج ما اكدر حتى اطلب انو تسامحيني بس، اتمنى انو ترجعين وياي للبيت ونفتح صفحه جديده راح اعوضج بيهه عن إلى صار ونشالله اكدر انسيج هاي الذكرا وتصرفي الغبي.
هبه: باوعلي بترجي دنكت كتله، من يوم ما رفضت تتخله عني باراتك بدون ما احس انو اني فارضه نفسي عليك واني بديت وياك صفحه جديده اما عل رجعتي للبيت اني ما الومك عل تصرفك يمكن طبيعي لم تشوفني دازه هيج كلام ويمكن تكون تجاوزت هذا الموقف بعد كل إلى عرفته بس اني لا يعقوب.
اسفه بس ما اكدر ارجع للبيت بنفس الطريقه إلى طلعت بيهه منه مكسوره عين بتهمه باطله راح اضل اشوف نضرات الاستنقاص بعيون امك واختك ولا اكدر اباوع بوجه ابوك إلى اعتبرا مثل بابا ماريد اصير إلى رجعتني لانو حامل بابنك هاي اذا ستوعبو هذا الموضوع هم...
يعقوب: بتنهيده حقج وماراح اجبرج بس انه مستعد نطلع بيت وحدنه.
هبه: هيج راح اصير انانيه ابوك تمرض من سفر يوسف وتاذه هواي بعد سالفه فصخ خطوبته اجي انه اخذك منه هم لاا ما اريد
يعقوب: بس هيج ما جاي تنصفيني هبه ارريدج عرفين شنو اريدج بعد ما اتحمل والله
هبه: ضليت اباوعله وارمش بعيوني شلون كالهه بنرفزه واصرار خله كلبي يفوت نبضه اول مرا يحجي هيج
يعقوب: ي صفني صفني وين انطي وجهي هسه وحنى بمكان عام ويكلك تحمل
هبه: سبلت عيوني، اسفه، تنهد وفرك وجهه فجئه كام كل.
يعقوب: كومي بالله صوجي اني صابر عليج
هبه: نقهرت من كلامه وكمت بضوجه بقا يسوق وهو ساكت عبالي راح يرجعني للبيت باوعت للطريق تغير عرفته وين ما خذني ضحكت نتبهلي كال
يعقوب: ي ضحكي ضحكي متعلمه حركات سندرلا وجاي اطبقينهن على موو
هبه: كتمت ضحكتي لان يحجي بغيض نزلنه كدام الشقه واول ما دخلنه سد الباب وسحبني عليه اخذ شفتي بلهفه عطشان وانه اضرب منه مشتاقتله مووت وذبت بحصنه بس مالحكت ابادله فصلها كال بخفوت.
يعقوب: حامل مو زين اكطع عليج الهوا
هبه: باوعتله بعيون ذبلانه معترضه لان كطع على اللحضه حتى ما ستوعبت شنو كال سحبته من قميصه بجرئه ورجعت بادلته وهوا فقد عل حركتي رفعني ومشه بيه للغرف شقونه جان مثل النار اني بعد ما حسيت بشي غير وجوده ونسيت نفسي بس هوا جان يعاملني بحذر عشت وياا لحضات كل مرا اعتبرها ما محسوبه من عمري من السعاده الاحس بيهه وهوا وياي، سحبني الحضنه وبس راسي.
يعقوب: هاي اللحضات وياج هي راحتي واسعد لحضات من حياتي بس لوتعرفين شلون مستصعب جيبتج لهنا حتى اكون وياج واكثر شي طلعتي وياج كدام اهلج مثل المراهفين
هبه: اني عني عاجبني الوضع لان ما عشت شعور الخطوبه ههههه
يعقوب: بسببي ما عشتي شي مثل اي بنيه حتى زواجج مو بضروف طبيعيه
هبه: من ايدي انت ما الك دخل بشي بعدين هذا المقسوملي الحمد الله، تنهد وسكت، رفعت نفسي دفنت وجهي بركبته شميتهه، كتله بستغراب. يعقوب.
يقعوي: همممم
هبه: انت ماكال سمج اليوم
يعقوب: شنوو لا ليش بيه ريحه
هبه: اباوعله نخبص وصار ينفخ عل ايده ويشمهه
باوعلي كال
يعقوب: ما جاي اشم شي معقوله بيه ريحه سمج اصلا ماماكل ولا شايف السمج او مقرب منه اليوم
هبه: باوعتله ومأنبني ضميري كتله بعتذار، مو بيك والله اسفه بس ما اعرف ليش هيج حجيت ضيك عيونه بسوال
يعقوب: انتي مشتهيه سمج
هبه: من كال هيج احس معتي كرصتني وتخيلتهه كدامي بللت شفتي وتهستر من الضحك.
يعقوب: هههههههههههههه سمج بهل وقت خرب عقلج وعقل ابني
هبه: بعني من حضنه وكام اسمعه اتصل بمطعم وطلب سمج شوي ضحكت، ولزمت بطني والله صدك طلع الحمل خبال
دخل سبح واني دخلت ورا طلعت انشف بشعري طلعت لكت الطاوله منصوبه وريحه السمج شاطت بخشمي باوعلي ضحك واني كعدت مثل الفاقده أكلت بشيهه مو طبيعيه وهوا يفلس ويحط بحلكي هم يباوعلي ويبتسم والله احس نفسي خبله بعد هاي سوايتي...
ومن رجعنه للبيت نزلنه مسافه وكملنه مشي حتى اصرف إلى اكلته واله جان نفجرت، بعدني باولهه وهيج مفجوعه شلون بعدين
يعقوب: هههههه انتي اكلي واني اكلج ويج نتعادل دباعي لخدود شلون صايرا تنكرط
هبه: ي اكل بعقلي حلوا
يعقوب: لاا سمج ههههههه بس والله دكه ناقصه لكفت طين من كلتي ريحتك سمج
هبه: هههههههه اسفه والله مو قصدي
يعقوب: اصيرلج سمجه كافي تعتذرين اصلا فرحان اول شي ردتي طلبتي مني.
هبه: تنهدت وبتسمت مايدري هوا الشي الوحيد الاريده من هاي الدنيا رح انتضر بفارغ الصبر اللحضه ابقى بيهه ويا للابد...
ميسم: طلعت من الامتحان اجذب اذا اكول فتهمت شي وشلون حليت إلى صار وي ليال اثر بيه هواي وخرب واهسي من كلشي اول مرا اشوفها بهاي الحاله كبي مكسور عليهه ليش الحب هيج دائما نهايته تكسرنه
تنهدت نتبهت عل رحاب تحجي وياي
رحاب: وضعج مو عاجبني صار ساعه احجي ونتي فاصله.
ميسم: ماكو شي حبيبتي بس مشاكل عائليه شاغله بالي شوي
رحاب: اوف نشالله خير هاي باسل اجه وبما انو انتي مصرا كل عاده ما تجين نوصلج معناها باي
ميسم: متقصرون حبيبتي، الله وياج، بوستني ومشت واني صافنه عل الطريق ما فزيت غير لم حسيت صوت يحاجيني باوعتله مستغربا شنزله
باسل: شبيج
ميسم: هاا ماكو شي لاتسمع كلام رحاب هاي اتبالغ
باسل: لا هي ما حجت شي بس انه اشرلج ما تردين
ميسم: هاا اسفه ما نتبهت.
باسل: بتنهيده عل عموم اني نزلت اشكرج عل الهديه
ميسم: دنكت بخجل لا ماكو داعي انه الحبيت اشكركم انت ورحاب لان جاي تساعدني هواي بالدراسه وتوصيل وهواي امو مننونت الهه الهديه تقدير بسيط الهه
باسل: همم يعني مو هديه خاصه لعيد ميلادي، عل العموم شكرا كتلج هذا واجبي وما جان الهه داعي الهديه
ميسم: ستغربت لهجته بيهه انزعاج، كتله بتوتر. يعني ما عجبتك.
باسل: من الناحيه القيمه ما مقصرا عاش ذوقج بس اخذي هاي قاعده من تهدين احد مرا ثانيه حتى تكون للهديه قيمه معنويه لازم تقدمينهه بنفسج حتى يكدر يشوف النيه الحلوا الطالعه من كلبج ونتي تقدميهه وحتى انتي همات تحسين مدا فرحته وتقديرا الج بيهه وال غير هيج قيمتهه الماديه ما راح مارح تعني شي مهما كانت بالمقارنه بالمشاعر المعنويه يعني الهديه مو بقيمته، اخذت من وقتج والسايق منتضرج شكرا مرا ثانيه.
ميسم: ضليت ارمش بعيوني هسه هوا شكرني لو رزلني رزاله ناشفه عل هديه واني إلى بقيت يوم كامل افتر حتى احصل عل هديه تعجبه وبالاخير جبتله سترا ارقى ماركه لانو ملاحضه ستايله شلون راقي وانيق ويوم كامل الف وادور عل رحاب حتى اعرف قياسه بس والله مو صوجه لو جايبتله قلم ابو الربع ولا هاي الدكه الناقصه كال قيمه معنويه اكثر من هيج شسويلك بعد مغرور ااااخ هسه صدك كلبي وجعني عل سعرهاا
ليال: شلونه.
بان: من يومين بغداد ومايرد عل التلفون بس كال عنده شغل، فعت راسهه وكالت بقهر ينم عن الغيرا
ليال: عد خوالج
بان: لاا ماراح الهم اصلا لانو احنه عل تواصل وي خوالي رجعت خلت راسهه بحضني وهي نايمه احسهه بدون روح مسدت عل شعرها ماريد احجي شي واضوجهه بالزايد وهي بهاي الحاله رجعت كالت
ليال: وين راح هسه خاف صاير بي شي
بان: لاا نشالله ماكو شي
ليال: تدرين ماراح يسامحني
بان: ليش.
ليال: انه خذلته وهوا كلي اذا سويتي هيج راح اندمج واوجعج اضعاف وما اسمحج ابدا
بان: ونتي ليش سويتي هيج
ليال: مثل مانتي سويتي هيج صدكيني بان كلشي جان اهون على من إلى راح يصير لو ما سويت هيج
بان: كافي ياروحي والله حاسه بيج بس لا تبجين شوفي عيونج وحالتج والله جاسر لو يشوفج هسه جان ما قبل عليج
ليال: هوا ما راح يباوع بوجهي بعد اصلا.
بان: اليحب ما يترك وحبه الج راح يغلب غضبه سئليني اني تحسرت وسكتت احس حسرتهه بوجع ندك الباب ودخلت امها بيدهه صينيه شوربا وبعد توسلات بيهه والخاطر امها و دموعها صارت نزل وهي تشوف بتهه بهاي الحاله والسبب اخوها قتنعت ليال انو تاكل كم خاشوكه وكلاص ماي ودمعها بخدهه قبل تنهي زيارتنه وترجع تعتكف عل نفسهه ما اعرف إلى درجه من الحب واصله هي وجاسر حتى واصله الهاي الدرجه من الضعف بس عل الاقل هي تكدر تبجي اما جاسر الله اعلم شلون راح يطلع القهر والغضب البكلبه واني إلى شفت شلون جان متعلق بيهه وتلمع عيونه الشوفتهه ومتاكده طلاكها بهاي السهوله حتى لو هي موافقه ورا سبب...
طلعني من تفكيري ليث من صار كدامي يبرر ويعتذر تصرفه واني صافنه بي اتذكر ايام الوجع الحسيت بي من فترقت عنه وقتهه وقت النار تكويني خمس سنوات وهسه واكف كدامي من جديد تقربت بدون تردد ورفع رجلي وعانقت ركبته تفاجئ اللحضه وبعدين سحبني الحضنه احس روحي دخلت بكلبه واني اسمع نبضاته وكلبي مايفرق عنه همستله بعبرا، لا تتركني بعد، همس وهوا يشم بيهه
ليث: هل مرا للموووت والله.
بان: واني الك للموت شدد حضنته واني غمرت نفسي بيه براح ما حاستهه من سنين رغم ناقصه بعد راحه ليال
وجاسر...
بالروح الك مية جَرح واحسبها الي حنيّة.