قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الشيخة ليال للكاتبة الوردة البيضاء الفصل الخامس والأربعون

رواية الشيخة ليال للكاتبة الوردة البيضاء الفصل الخامس والأربعون

رواية الشيخة ليال للكاتبة الوردة البيضاء الفصل الخامس والأربعون

صوتج اخر صوت بالعالم اسمعه.
بوكت كلشي بعيني باهت جنتي لمعة
ليال: كاعده وخال رسه بحضني واني العب بشعرا بحركات عشوائي لمست ركبته إلى ميلهه عل ايدي الثانيه وجاي يقنعني حتى اواقف نروح البغداد بس انه مصرا عل رئيي ما اكدر اتقلم هناك اعرف او بالاحرا ما نتشتت عندي امل نبقى عائله وحده مثل ما كان يتمنى جدو، رجعت لمست ركبته بدون قصد احس قشعر ضحكت من كال
جاسر: خرب يومج كافي تتحارشين.

ليال: هههههه بدون قصد ما متحرشه والله
ضحك ورجع كمل كلامه عجبتني الخباثه حركت اطراف اصابعي بخفه عل ركبته
جاسل: هههه ستغفر الله
ليال: ضحكت باوعلي بطرف عينه بتسمت ودنكت راسي عباله راح ابوسه بس ميلت راسي عل ركبته وعضيتهه بخباثه
جاسر: ااااخ
ليال: هههههههههه حتى تحس بالي تسوي بيه من تعضني، طفر يباوعلي بمكر ويفرك بركبته
فهمت نضراته، لااا جاسر حباب
جاسر: حباب موو تعالي.

ليال: لاااا ههههههههه، سحبني من رجلي مددني وصار فوكي يريد يعض ركبتي واني اقامه بس ميته ضحك بالاخير ما كدرت عليه من سيطر عل ادي باوعتله بترجي، لاا جاسر لاا فدواا، ضحك وانه غمضت عيوني من شفته دنك راسه واني اصرخ، بس رتخه جسمي وختفه صوتي من حسيت بوساته إلى صارت تتوزع عل ثنايه ركبتي رجف جسمي من همساته
جاسر: لولو
ليال: ممم
جاسر: كلش احبج.

ليال: خفك كلبي ودمعت حاوطت ركبته بدي رفع رسه باوعلي بعيون تلمع تنهدت كتله...
من تكون قريب مني اتذكر رجفه كلبي المراهقه من جنت اشوفك قبل خمس سنوات من اسهر افكر بيك وكتابي بيدي بس بالي مويم الامتحان الوراي باجر ولازم اشوفك الصبح قبل لا اروح للمدرسه جان شعور منطي الحياتي روحي واني بعمر المشاعر بي عابرا بس وياك ما جانت هيج.

بعد مارحت جنت انتضر الدقايق والسنين حتى اتخلص منهه ويرتاح كلبي إلى صار يحترك مثل الورق هيج تمشي بي النار بهداو، واني احبك هوووواي لاتشك لحضه بهذا الشي
جنت احجي ودموعي نزلت بدون قيود وهوا صافن بيه مركز وحسيت انفاسه تعله وي كل كلمه اكولهه بلع ريكه وكال ابحه...
جاسر: ليش ما كلتلي
ليال: ههههه هو اني هسه وحاسه نفسي مرهقه وجاي تعترف بحبها مو وقتهه إلى جنت اصلا مو شايفني ولا منتبه الوجودي، بتسم.

جاسر: مو بيدي انتي جنتي ناعمه اليشوفج يكول بعمر 12 سنه مو اكثر ما يكول عاشكه واحد مثل الثور
ليال: ههههههههههه
جاسر: هاا عجبتج
ليال: هههههه مو بالمعنى بس جد انته جنت ملتهي بالمشاكل وعيونك شوكت ما تجيك اطير شرار، بس حقك ما تنبه شيخ وجامعه راح تباوع على لو معترفتلك تنتف شعري
جاسر: هههههه صحيح جنت منتبه بس الشعرج اكثر من مرا اشتهي المسه
ليال: كال هيج ودنك راسه دفنه بشعري يشمه.

جاسر: كل هاي المشاعر قريتهه وحسيت بيهه بمذكراتج وقته جد تمنيت ارجع اشوف هاي النضرات والاضطرابات إلى تصير بيج بوجودي لدرجه اول ما رجعت وعرفتج حسيتج شي ملكي
ليال: ياريت رجعت، رفع راسه باوعلي
جاسر: راح اعوضج ونعيش كل لحضه حب راحت منه حتى حبج المراهق نرجع نعيشه شعدنه
ليال: سوتله وحضنته بقوا سحبني الحضنه وكطع علينه اللحضه صوت تلفونه بعدت عنده، جاسر تلفونك
جاسر: خرررب هسه وكته.

ليال: طلع تلفونه وباوعلي بستغراب من شاف الاسم، منو
جاسر: ليث
ليال: كام يرد عليه واني كمت رتبت ملابسي هاي شوكت فتح القميص سديته ولفيت شالي بتسمت واني اشم عطرا مثل كل مرا يصير بملابسي طلعت لكيته مخلص، شنو يريد
جاسر: يريد يحجي ويا بموضوع، شنو نمشي خلي نتغده هنا.

ليال: لاا حبيبي خليهه المرا الجايه خلي نلحك عل بان هسه وكت الطلعه وما نطيناها، بتسم وهز راسه اخذت جنطتي وطلعنه رحنه عل بان إلى فهمت الفلم تباوعلنه وتضحك وصلنه عل البيت، واني افكر شنو يريد منه ليث اكيد عل موضوعه هوا وبان نشالله بس جاسر ينطهم فرصه ومو هما هم يصير ضده ااوف نشالله.
هبه: اااخ، فتحت عيوني بصرخه عل الوجع من حسيت بابرا خترقت ايدي رجعت
يعقوب: ممكن عل كيفج وياها جاي تأذينهه.

الدكتورا: ببتسامه نشالله مابيهه غير العافيه
بس تجنبو حوادث هيج مرا ثانيه وياريت تقللين حركه هاي الفترا لان بنيتج ضعيفه
هبه: بقينه اني وليث ولؤي نصفن عل كلامهه
كتلهه بخوف ليش، اني شنو بيه حتى لازم اتجنب الحركه
الدكتورا: باوعتلي بصدمه وكالت، انتي متزوجه مو
هبه: ضليت ساكته وارمش بعيوني باوعت اليعقوب
يعقوب: احم ي اني زوجهه بس ليش هذا السوال
الدكتورا: والله صدمتوني يعني انت وزوجتك ما تعرفون بالحمل من شهر ونص.

هبه: مرت لحضه صمت نستوعب إلى كالته الدكتورا بلعت ريكي واحس كلبي يخفك بسرعه
يعقوب: ششنو يعني حمل
هبه: عل اثر صوته المصدوم باوعتله
الدكتورا: ههههه حمل يعني مدامتك حامل يعني معقوله ما لاحضتو حتى بطنهه بارزه
لؤي: هههههه والله عبالنا كرش الاخت صايرا تاكل الاخضر وليابس.

هبه: باوعتله وخزرته بغيض، خليت ايدي عل بطني ترجف مثل دكات كلبي تذكرت شلون جنت اباوع عل الاطفال وهما يلعبون ولحضات جنت اتمنى يكون عندي طفل مثلهم جاي احس بشغور غريب اخذت نفس امنع دموعي تنزل رفعت راسي اجت عيوني بعيونه بعده صافن على احسه لسه مو مستوعب كلام الدكتورا ردت فعله وترتني ما اعرف بشنو يفكر.

الدكتورا: عل عموم الف مبروك يتربا بعزكم نشالله ومثل ما كلت نتبهي عل نفسج لانو المرا الجايه لا سامح الله مو حتمال تكونين محضوضه مثل هاي المرا، هاي وصفه العلاج همات لتزمي بي ولازم المراجعه الدوريه، عن اذنكم
هبه: تقرب لؤي باس راسي ببتسامه
لؤي: ااالف مبروك يا روح اخوج احله خبر والله
هبه: شفت مو كرش
لؤي: ههههههههههه لا مو كرش ضلمناج، اروح اجيب العلاج واجيج، مبرروك شيخ يتربا بعزك نشالله.

هبه: اباوع ليعقوب تنهد ببتسامه وهز راسه وهاي اول ردت فعل اله طلع لؤي دار وجها على دنكت افرك بادي حسيت بخطواته يتقرب مني
كعد عل السرير قريب مني
يعقوب: سلامتج شلون تحسين هسه
هبه: احسن الحمدالله، فزيت ورفعت راسي اباوعله من خله ايده عل بطني وصار يحركها بهدوء تسارعت نبضاتي واني اشوف بعيونه لمعه وبتسامه وهوا يباوع البطني كال بهدوء...
يعقوب: شلون ما حسيتي بي.

هبه: صار عندي اعراض خفيفه دوخه ونوم وبالفترا الاخيرا شهيه مفتوحه بس ابدا ما اجه ابالي هذا السبب، هز راسه بتفهم كال
يعقوب: حقج اذا اني لسه مو مستوعب انو راح اصير اب وعندي طفل وهسه هوا بطنج هنا، شعور رهيب جاي تفهميني
هبه: هزيت راسي ولا اني مستوعبه هذا الشي
تنهد وبتسم حسيت بفرحه لانو جاي اشوف شلون الفرحه بعيونه.
يعقوب: هبه
هبه: همم
يعقوب: فرحانه
هبه: اكو احد ما يفرح بالهديه فشلون اذا جانت من رب العالمين.

يعقوب: ودراستج والسفر
هبه: تنهدت، بطلت اروح حتى المنحه عتذرت عنهه من زمان واذا اريد شي راح احققه هنا، اباوعله بلع ريكه وتنفس براحه
يعقوب: اكيد انتي كدهه، ببتسامه عرضي ملابسج دفي وياج
هبه: كال هيج وهوا يسحب التشيرت يغطي بطني، بتسمت بخجل ودنكت راسي، فات لؤي وهوا كام
لؤي: يالله جبت الدوا والدكتورا كالت نكدر نطلع
هبه: هزيت راسي عدلت شالي ولبست العبايه إلى ملبسيني ياها من جا يبيني اجه لؤي سندني.

يعقوب: خل اشيلهه اخاف تتعب
لؤي: ووو راح تعلمهه عل دلال الزايد من هسه خليهه تمشي يمعود هي من غير شي ما تتحاجه
هبه: كرصته بغيض
لؤي: اااخ هههههههه
هبه: ضحكت دار وجهه يباوع النه حتى مابتسم معقوله تضايك، صعدوني بالسياره وهوا يسوق يمكن اخذ ساعه بالطريق لؤي كلب عيونه بملل من البطئ
لؤي: هبه سوال
هبه: تفضل
لؤي: انتي شلون حامل من شهر ونص وانتي الج اكثر من ثلاث اشهر عدنه.

هبه: كال هيج وما احس غير السياره هتزت بينه اجه يدخل بالسياره الكدامنه واني احس وجهي استعل نار من الاحراج ردت ابجي وحلفت اخنك لؤي عل هذا الموقف الخلانه بي
لؤي: ااالله ااااللله ههههههه
يعقوب: بيج شي.

هبه: يباوعلي بقلق هزيت راسي بخجل لاا، سكتنه بس لؤي بقى يضحك طول الطريق بهستريه يسكت ويرجع يضحك جبرنه نضحك وياا عل ضحكه، اول ما وصلت للبيت ستقبلنه بابا حضني وما اكدر اوصف الفرحه الجان بيهه هوا ميت عل طفل و يلح عل لؤي يزوج كعدنتي بصفه ودكل شوي يحضني دمعت عيوني عل فرحتهم يعقوب يباوعلنه ويبتسم، شويه وترخص ما قبل يبقى رغم بابا لزم بي سلم وعيونه على تقرب باس راسي رجف كلبي من همس باذني.

يعقوب: مبروك ام جهالي
هبه: بدون ما ارد صفنت بي بتسم بتنهيده ومشه واني عيوني معلكه ورا اتمنى مايروح...
ميسم: بعد ما عقولنه العبقريه تعطلت عن الفهم قبلت بالمفاوضات إلى سوتهه وياي رحاب حتى اقبل باسل ايدرسنه إلى حسيت كلش كثرا جمايله على باوعت للهديه وتنهدت ما اعرف شوقت المناسبه حتى انطيه ايا، نزلنه للصاله كاعد ينتضرنه كعدنه عل الطاوله كدامه وكعد يدرسنه بكل جديه بدون زياده زلا نقصان.

ندمجت وياا لان شرحه اضبط من عل التلفون بعد ما اعرف منين جايب كل هاي الشطاره حتى يشرح بهاي السلاسه والفهم جان ينطينه استراحه بين كل فصل عشر دقايق وبهذا الوقت بس.

احسه يسترق النضر إلى مرات افكر انو اني اتوهم هذا الشي لحد ما طلعت تلفوني وسويت نفسي اكلب بي بس اني دخلت عل الكامرا ودرتهه عليه رجفت ايدي من شفته شلون يباوع على بنضرات ثابته وبعدين يدنك او يشتت نتباها بس ما يسيطر ويرجع يباوع ما اعرف ليش توتر كلبي من شفته هيج يسوي حتى نفسي احسه تسارع تاكدتت شكوكي كل مرا احسه يباوعلي ما اتجرء ارفع عيني حتى اتاكد.

خلصت الاستراحه ورجعنه نكمل جان مبايله يمه دك وسده رجع دك وسده مندمج ويانه بالشرح
بقى يدك ويسده رفعت عيني من الفضول لفتني الاسم نرجس، خلا صامت اضاهر ما يكدر يرفضها تشتت تفكيري وبقى بالي يم التلفون اباوعله يدك ضجت منهه شكد تلح ماعدهه كرامه ضليت اراقب لحد ما فززني صوته
باسل: ميسم ويانه.

ميسم: هااا اي اي وياكم، بس لاتكلي شنو جنت اكول لانو لسه ما فهمت مضبوط، ضحك وهز راسه، برافو عل غباء اثبتت اني ما مركزه، رجع يشرح وعل استراحه اخذ تلفونه وكام رد عيوني عليه شلون يسولف ويضحك وياها ويانه لابس وجه جينكو
عشتو عاد اني يهمني وجهه يسوي إلى يريده، افكر وألقلم بحلكي اكرط بي لحد ما باوعلي رافع حاجبه عززاا بعيني شافني شلون صافنه بي دنكت واتمنه للكاع تنشك وتبلعني اجه كعد واني كمت.

باسل: شكو ليش كمتي
ميسم: اسف ما اكدر اكمل تاخرت عل البيت لازم ارجع
رحاب: تحجين صدك ميسم اكو احد يطلع وي الغده
باسل: لاا ما تطلع مو بكيفهه
ميسم: ماا اطلع والله اريد اااهلي، كلتهه بندفاع مثل الجهال وعبالك راح يخطفوني عضيت شفتي اباوعلهم ضحكو دنكت الم بكتبي ميته خجل، كام وهوا قريب مني قبل لا يفوتني سمعته من همس وي نفسه بتهيده
باسل: ااخ الله بلاني بطفله.

ميسم: برطمت ولميت كتبي كل عاده ما قبل اتصل بالسايق وشنو مسوين غده صبولي بحافضه الهديه نطيت رحاب هديتهه وكتلهه توصله هديته لانو اصلا كاتبه ملاحضه وياها.

وصلوني للبيت وانتي المود مالي ضرب بالسياره بس مكتفه ادي وارد كوا من يحجون وياي باوعتله بالجام مه يباوعلي عاقد حاجيه درت وجهي هنه واول ما وصلنه نزلت سلمت عل رحاب وهوا شكرته بنشافه اني مستغربا من نفسي ليش تصرفت هيج بس ما اعرف شصار بيه لو يصح بيدي اتعارك وياا هيج بدون سبب حاليا هم ما اكول لا اااف لا تخبلتي ميسم خلص عقلج ضرب.

ليال: بعد ما وصلنه للبيت صعدت بدلت ملابسي وطلعت واني جاي انزل صار بوجهي سعد طالع من غرفته باوعلي وفرك لحيته سلمت عليه رد السلام اجيت افوت صاحلي لغرفته. كلبي هبط
دخل وخلت ورا ما جان اكو احد موجود كتله
خبر سعد صحتني
سعد: ي اريدج بموضوع.

ليال: كول، ما رد فتح الكنتور وطلع صندوك خلا عل السرير وفتحه فزيت وكلبي صارت دكاته الف من شفت بيده المسدس دار بتجاهي وبيده الطلقات صار يعبيهم كدامي، عيوني تشخصت عليه بخوف والي رعبني اكثر كلامه من كال
سعد: تدرين ليال من انتي بيدج هيج سلاح نضيف وهيج بيدج تركبين بي الطلاقات، اول واحد راح يجي ابالج هوا اكثر انسان تكرهينه وتتمنين تفرغين هاي الطلقات براسه يالله يبرد كلبج فما بالج تجيج الفرصه الايدج...

ليال: ففرصه ششنو. ااانت تريد تكتلني، باوعلي بنضر للحضه حسيتهه غريبه ونفه بسرعه
سعد: لااا وليش اكتلج انتي ااختي مو عدوتي انتي إلى راح تنفذين هذا الطلب الزغير لخوج حتى ما يطر يصير مجرم ويضيع حياته موو
ليال: حرفين جنت بجو مرعب وكلامه يرعب اكثر من السلاح البيده كتله بخوف، اوو ششنوو هذا الطللب.

سعد: هذا الاسبووع خلصت كل اجرائت الوصيه وكلمن عرف إلى اله والي عليه وجدج ما شاء الله رجع لكل ذو حق حقى بس انه إلى حق يم حفيده الغالي واريد ارجعه نسه يرجعه إلى جدج
ليال: بلعت ريكي إلى نشف من التوتر اباوع عليه عيونه حمر تلمع بحقد.

سعد: هه كل لحضه حسيت بيهه بالنقص بوجوده وكل لحضه جانو يعتبونه بيهه احسن مني جدج جان مفضله علينه وحتى من تبرا منه ضل يضرب بي المثل وشما نسويله ما يجي بعينه ويلومنه احنه عل نتقاله البغداد حتى من مات وكله عل كلشي ولاا كانو احنه الجنه شايلين كلشي عل كتافنه وبالاخير شنو صار يهين بيه باي فرصه تصحله بس راح احاسبه عليهن وحده وحده وحسابي راح يبدي وياا بس مو قبل ما احررج منه.

ليال: فتحت عيوني عل وسعهن كلامه يبز بكلبي بس هذا كومه ومن كال هيج كوم ثاني احس كلبي نسحب من صدري، سسعد ليش تسووي هييج الحقدد نهااايته تعيسه
سعد: هه ليش اكو اتعس من هذا الانه بي هذا حقد سنين مو يوم ويومين.

ليال: ابووس رجلك كاافي خلينه نرررتاح من المشاااكل بعدين هووا راح يترك هنا ويرجع البغداد او او حتى الشيخه راح يتركها البابا وانه راح احجي وي الكل حتى تصير انت مدير الشركه بس دخيلك لااا ترجعنه النقطه الصفر بالمشاكل، اباوعله حك حجنه بطرف المسدس وضحك احسه مو طبيعي وعقله مو براسه. كال
سعد: حلوو كلامج حلو اقنعتيني ولو مو عجبني دفاعجن عنه بس المهم كلامج حلو وانه راضي هيج بس يطلكج وهيج نكون خالصين.

ليال: نزلت دمعه العبرا من اعيوني. نتر بيه بصوت عالي وهوا يهز بالسلاح حركته وكلامه توخي انو سعد خلص انسان مو بعقله وصرفاته اقرب للعصابات حتى نبرته وتهديده من كال...
سعد: لااااا تبجين علللليه بسببههههه ررردت اموتج وهسههه وحقق اللله ااااذا ما طلللكج اموووته وبنفس الللحضه افررغ المخزززن براسه
وووواللله.

ليال: لااااا اطلللق والله اااطلللك بس لااا تاذي فدواااا، هز راسه ببتساامه اشوف بيهه كميه الحقد المو طبيعيه الجاسر، حجيتهه وخليت ايدي عل عيوني وطلعت ابجي بنحيب.

دخلت الغررفتي لطمت ودكيت عل راسي واني وابجي بالاخير تمددت بالارض وسحبت الغطه وتغطيت بي حتى عل راسي جسمي كله يرجف احس روحي نسحبت مني اكيد انسحب اذا اصلا تخليت عنهه خلص من تخليت عنه لان هوا روحي ماراح يسامحني اعررفه ماراح يسامحني لو اموووت ااااخ كلبببي...
سعد: يااريت نخلص بسرعه وراي شغل، بعدين انته ليش متردد لو نسيت كلمتك لو شنو.

ليال: كاعده بحاله ابس شي ينكال عنهه بدون روح بعد ما جمعني بي سعد وياا بعد ما تصل بي يحضر بوجود بابا إلى طول الوقت لتزم الصمت والشيخ وليث إلى من سمع تعارك وياي وزاد على الوجع اضعاف وهواي يأنبني بس رغم هيج حضر الكعده حتى ما يتركني وحدي...

بعد كلام سعد رفعت راسي اريد اشوفه واشبع عيني منه اريد اشوفه شلون راح يباوعلي بعد ماا خذلته جسمي كله رجف ومثل كلبي إلى كل دكه منه توجعني، واني اشوف شلون كاعد بكبرياء اعرفه يموت ولاا يبين ضعفه السعد لو الاحد ويشمته بي بس عرفت الاي درجه عصبيه واصل الهه من شراين اديه وركبته الناطه احس كتله نار كاعده تكدر بي لحضه تحركنه...

ما باوعلي ابدا عيونه لكدم واني كاعده باجه المقابيه بس عل الطرف بس عيونه ما زلفت على وهذا غير لمه وجهي السؤال إلى باين انو هوا يعرف اجابته من نضرت الخذلان إلى شفافهه بعيوني كال ونزلت دموعي وي سواله إلى كال بكل كبرياء ماحس بالانكسار والعتب البي غيري
جاسر: اني ماناسي كلمتي اني عد كلامي مو اني الاتراجع عنه، بس انتي تردين تطلكين لانو اتذكر كتلك راح اطلك اذا هي طلبته مني.

ابو سعد: ليال انتي تردين تنفصلين عن ابن عمج بالاخير هذا زواج مو لعبه حتى بدايته غيريبه بس يبقى زواج
ليث: كلام بابا صحيح زواجكم مو لعبه وخلصت فكري قبل بيكم ولاتشيلين هم شي احنه وياج بالي تردينه.

ليال: دموعي تنزل بدون صوت باوعت السعد بترجي إلى شفلي شوي عن السلاح الابسه بخصرا جوا الجاكيت خفك كلبي إلى ختار انو يبعد عنه ويشوفه من بعيد ويحس بي ولا يخسرا نهائين جوده بالدنيا يكفيني، كلت بصوت مبحوح وكلمات متقطعه ما اعرف شلون طاوعني ينطقها
. اااني ااخذت قراري خلصت الوصيه وخلص كلشي.

نطقت هاي الكلامات وهوا كام بسرعه بعد ما كان كاعد عل اعصابه، وهوا رافع راسه لفوك للحضه شفت جاسر القديم المتجرد من الاحساس كدامي كال بغرور مصطنع...
جاسر: ومدام كلشي خلص عل كولتج
ليال انتي طاااالك.

ليال: حسيت برجفه صوته باخر كلمه نطقها من السهم الخترق صدري وصاب كلبي تركني وطلع عيوني شابحه ورا والدنيا وكفت بيه بعد لا احس والاسمع بشي حوالي يكولون الحياه ماتوكف بس من هاي اللحضه وكفت عندي هاي اللحضه إلى الموت صدك اهون منهه خليت ايدي عل كلبي اليوجعني واني اسلمه بيد الله،
وچنت اگول يعينه ليفارگ حنين
وهسه دارت والله كون يعيني.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة