رواية الشيخة ليال للكاتبة الوردة البيضاء الفصل الثامن والأربعون
ستبقي سراً بين أوراقي وقلبي
يقرأونك سطراً وأنت بداخلي رواية.
ليال: وصنا للمستشفى رجف كلبي وخطواتي تتعثر سألنه عل غرفته دلونه جان واكف خاله وابنه وكم واحد منبينهم واحد لابس زي عسكر اعتقد رائد تقرب ليث سلم عليهم واني سلمت عل خاله بالي ما جان يمهم تركت ليث يسفير منهم واني تقدمت عل الغرفه اباوع من الشباك الزغير بالباب رجف كلبي من شفته شلون نايم وصدرا ملفوف شكله تعبان ومتغير لحيته وشعرا طولاً إلى فتهمته من خاله توا طالعي من العمليه بعد ما طلعو رصاصا من كتفه، بس ليش ما كعد لسه.
لاتخافين عليه اخوج عنيد وراسه يابس راح يكوم منها بالسلامه
ليال: فزيت من صوته وكلامه درت وجهي عليه هذا الرائد إلى قبل شوي واكف وي خاله باوعت ليث يخابر، رجعت باوعتله ما اعرف شنو اكول، هزيت راسي، نشالله، بابتسم وبعد عني، رجعت باوعت عل جاسر تنهدت
ليث: لاتخافين سألت الدكتور وضعه مستقر
ليال: ليش لسه ما كعد
ليث: اكيد من مفعول المسكنات...
ليال: ما عرفتو شلون صار هيج من هذا الرائد.
ليث: لاا يكول يكعد وهوا يحجيلكم وهذا صديقه وهمات منتضرا يكعد حتى يفهم إلى صار منه...
ليال: هزيت راسي، باوعتله بترجي ليث بعد ما اتحمل راح افوت يمه شوي
ليث: بتنهيده يالله بس لا تتاخرين لان ممنوع احد يفوت قبل لا يصحه
ليال: يي بس اشوفه...
فتحت الباب ودخلت خليت ايدي عل حلكي اكتم شهكاتي قربت يمه ودكات كلبي ازيد شكد ضحيت حتى ما اشوفه بهاي الحاله إلى جانت اسوء كوابيسي، تقربت منه اباوع الملامح وجها شلون باهته من المرض دنكت بست ركبته وغمضت اعيوني اشم عطرا ااخ شلون مشتاقتله بعدت باوعت الايده شلون معلك بيهه المغذي كعدت عل طرف السرير ولزمتهه بدي الثنين بعدهي دافيه مثل كل مرا الزمهه بيهه صفت مدمعه و مبتسمه اتذكر لحضاتنه سوا وكل مرا هاي ايده شلون تلزم ايدي لو تحرك شعري شوكت راح يخلص هذا الكابوس وترجع هااي الايام والاهم اشوفه كايم من هاي النومه بالسلامه.
رفعت راسي بهدوء ونصدمت وبقيت ارمش بعيوني بس بداخلي احس كلبي رجع بي النبض من شفته فاتح عيونه بخفوت وتعب ويباوعلي بنضرات ما اعرف افسرها كمت بسرعه مخبوصه ما اعرف شنو اسوي اريد احجي نربط الساني برطمت
وتركته وطلعت بسرعه بلغت ليث وصاحو للدكتور وفاتو يمه بس اني ما تجرئت ارج ادخل بقيت واكفه برا اباوع من الباب صحصح وبده يحجي وياهم بس شكله تعبان كلهم تحمدوله بالسلامه وطلعو بقى بس خاله وليث وهذا الرائد.
باوعلي ليث اشرلي افوت هزيت راسي بالرفض مااكدر اتواجه وياا بقيت كاعده برا لحد ما طلع
شنو كال الدكتور
ليث: كلشي تمام بس راح ينتضرون كم ساعه ونكدر نخرجه...
ليال: تنفست براحه
ليث: ماراح ادخلين
ليال: لاا
ليث: بتنهيده كومي للكفترا خلي ناكل او نشرب شي شوفي وجهج شلون اصفر
ليال: منو يبقى يمه
ليث: خاله وهسه راح يوصل يعقوب وعمي.
ليال: هزيت راسي، رحنه للكفترا شربت عصير بس ما اكلت شي رغم اصرار ليث بس الرهبه والخوف لسه بيه حتى رجفه جسمي ما جاي تروح خلصنه ورجعنه للغرفه جان يعقوب وعمو واصلين، ليث فوت انته اني راح انتضركم هنا
ليث: تحجين صدك انتي ليش اصريتي تجين اذا هيج
ليال: ليث ما اكدر اخلي يشوفني، نتر بيه
ليث: انتي ليش هيج محمله نفسج الوم كله ثنينكم غلطانين هوا هم علمود كلمته ما تردد وطلكج لانو هذا اتفاق من الاول ومعروفه نهايته.
وهسه خلص تصرفي طبيعي ولاتنطين من نفسج زياده يالله فوتي ترا من اسبوع ساكت عنج شوفي حالتج ما توقعتج هيج ضعيفه مع حسافه بس، يالله فوتي كدامي
ليال: بلعت ريكي كل هذا الكلام اعرفه بس كلبي مايرضه يقتنع بي وصاير ضعف ويحن حتى عل طاريه، تنهدت ودخلت ورا ليث...
سلمنه وهوا جاي يحجي وي عمو ويعقوب من دخلنه سكت وباوع النه رفعت راسي اجت عيني بعينه بلعت ريكي كتله بصوت يرجف، سلامتك، مارد على بس بقى يباوعلي دنكت راسي، نكسر الصمت من دخل
الرائد سلم عليهم اشرلي ليث عل كرسي بطرف الغرفه رحت كعدت عليه وهما بدو يتناقشون بالي صار
يعقوب: جاسر ممكن تفهمنه إلى صار وياك وليش انت بهاي الحاله
جاسر: عقيل راح يشرحلكم كلشي بالتفصيل
ابو يعقوب: ي تفضل ابني احجي.
عقيل: نشالله حجي، احنه بجاهز المكافحه محددين اهداف من تجار المخدرات ومن بين هاي الاهداف الشيخ رشاد
ليال: شهكت وخليت ايدي حلكي من كلهه لتفتت على الرائد وبتسم رمشت بعيوني لتفتت جاسر يباوعله رافع حاجبه بعدين باوعلي ومبين عصب، بلعت ريكي، اسفه
يعقوب: لو مكانج هم جان نصدمت هيج، تفضل حضره الرائد كمل.
عقيل: ي هوا جان من بين اهدافنه بس للاسف ماكو اي دليل ضده وانه سبق وحجيت الجاسر عنه بعتبرا هوا من عشائركم واني يساعدني اذا حصل اي معلومه ونشاط مريب اله ولحسن حضي انو هههه انو الشيخ جاسر خلا براسه.
وقبل فترا اتصل بيه وبدينه نراقبه بشكل مكثف خاصه بعد ما فتح شركه جديده لاننشائات، إلى ما جان الهه داعي فهذا يعتبر نشاط مريب يمكن يخلينه نلزم طرف خيط وبالفعل ماخرا كتشفنه انو اكو حتمال انو هوا ينقل المخدات وي المواد بس جان من الصعب نعرف الوقت إلى يسوي بي هاي العمليه بس اجتنه هاي الفرصه
جاسر: اجتنه الفرصه لان ابن عمنه الشفيه صار شريكه بهاي الشركه هه الغبي.
ليال: يحجي بطريقه تهكميه اباوع اليث دنك راسه. باوعلي اني هم دنكت راسي اعرف بشنو يفكر واني هم غبيه مثله اكيد
عقيل: ي للاسف سعد جان شريكه بهاي الشركه والعمليه الوحيده إلى عرفنه وقتهه هي إلى شارك بيهه سعد والمفروض هوا يستلمهه
ليث: بخوف ششنو يعني سسعد يشتغل وياا
وينه هسه لزموتو.
عقيل: لاا الحمدالله هوا ماجان يعرف بموضوع المخدرات ولا مشاركه بي بس جان مستغله حتى اذا لزمنا راح يحمله المسوليه ويطلع مثل الشعرا من العجين وهذا إلى جان راح يصير امس لولا تدخل جاسر
ابو يعقوب: يعني جاسر تصوب وهوا ينقذ سعد
جاسر: ما نقذته ردت نقذت سمعتنه إلى راد يروحهه بغبائه
عقيل: المهم انت خاطرت بحياتك
يعقوب: شلون.
عقيل: خرب العمليه مالتهم دخل هوا رجاله ورمه اطلاق نار والضاهر جان رشاد هم مأمن علميه من بعيد وبدون ما يحس سعد خوف من اي شي طارق ومن دخل جاسر هما ما سكتو وصار تبادل اطلاق نار وكلاله الاخ وحده بس كدر يطلع سعد وبعدهه احنه تولينه الموضوع بعد ما طلعو
ليث: وليش ما ادخلتو قبل ليش جاسر هوا الهجم عليهم اول
جاسر: لان وقتهه راح يلزمون اخوك الغبي متلبس وهوا يستلم دفعه مخدرات وهوا شريك بالشركه وي الغبي الثاني.
عقيل: ما جنت قابل انو جاسر هوا يواجهم الاول بس هذا جان شرطه مقابل معلومات عن العمليه وقت التسليم
يعقوب: ولي لزمتوهم ما راح يعترفون عليه
عقيل: لاا لانو وقتهه راح يجرون رشاد بالموضوع هوا شريكه والي يطول سعد يطوله
ليث: وهسه سعد وين
جاسر: موجود ابيتنه.
ليال: مو مصدكه إلى سمعته بقيت كاعده مصدومه اتمنى اصرخ وابجي واملخ روحي يعني لو جاسر مفكر بالحقد والانانيه إلى شفتهه من سعد عليه جان هسه ودا ورا الشمس وخاصه هوا إلى المروض يستغل هاي الفرصه حتى ينتقم لبو لانو جد جنه راح ندمر بعد إلى راح يصير بس هوا ما سوا هيج بالعكس خاطر بنفسه حتى ينقذه لدرجه اتصوب، واذا طلع سوا هيج علمودي شلون راح اسامح نفسي...
الكل بقى ساكت ليث وعمو ويعقوب لانو ماكو كلمه توصف إلى احنه بي او تعبر عن بشاعه إلى سمعنا ما كدرت ابقى كاعده اكثر احس ختنكت بعد ما اتحمل كمت طلعت بسرعه صاح وراي ليث ما وكفت مشيت بسرع الاقرب حمام احس القهر نزل المعتي بقيت اتقيئ وجسمي صار يرجف...
غسلت وجهي وطلعت صار بوجهي ليث بنهايه المرر شافني تعبانه اجه يركض سندني
ليث: بخوف شبيج ليال ليش هيج وجهج اصفر وترجفين.
ليال: ما بيه شي بس لعبت نفسي من ريحه المستشفى وبردت، نزع جاكيته لبسه إلى جنت لابسه سويتر بس مو ثكيل، كعدت عل اقرب كرسي كدامي وليث كعد يفرك بايدي
مابيه شي لاتخاف
ليث: ما تحملتي السمعتي مو حقج اذا انه لسه مو مستوعب اخوج جان دمرنه
ليال: شراح نسوي هسه شلون راح نخلص من هذا السم رشاد
ليث: نخلص نخلص واذا ما نخلص منه نحط طلقه براسه.
ليال: ليث دخيلك كاافي ترا روحي طلعت من المشاكل لا ترعبني اكثر، سحبني الحضنه وطبطب عل كتفي
ليث: خلصت نشالله ما بقى مشاكل، كومي دخلي جوا ادفالج
ليال: راح الرائد ما اريد يشوفني بهاي الحاله
اباوعله كتم ضحكته.
ليال: ليش تضحك
ليث: هههههه ي طلع والحمدالله نفذ بجلده قبل لا يكومله الاعصار
ليال: ليش شنو صار
ليث: ما صار شي بس المسكين عباله انتي اخت جاسر وكعد يجفص والاخ الغيور ما تحمل
ليال: ليش شنو كال معقوله تجاوز.
ليث: لاا ابدا يعني لو متجاوز جان اني ما سكتتله كل إلى كاله، انو اخاف اختك تضايكت من كلامنه وصدمناها بالي سمعته خل ترجع واعتذرلهه بنفسي هههههههه الله لا يحطج بموقفه من كله جاسر اطلع براا هيج بصريح العباره وبكل وقاحه هههههه
ليال: ياااااا عززززه شكد عيب وانت تضحك والله عيب من الرجال
ليث: لاا بينهم ميانه اضاهر، سداها الاخ بضحك وطلع الولد يضحك.
ليال: ليش تصرف وياا هيج شكد عيب والله هوا عباله اخته وكال كلام عادي، بتسم ليث وكتف اديه ورجع ضهرا لورا كال
ليث: الغيرا عليجن ما ترحم اطلعنه من طورنه
الكلام إلى اني وياج نشوفه عادي اكدر اتوقع انو جاسر حسه غزل مفلف بكلام عادي
ليال: هه ليش اكو مجال بعد للغيرا.
ليث: ي مو الحب لعبه خمس اسنين ما شفت مرا بعيني غيرها اسوفها بكل الوجوه رغم إلى سوته بيه ارحم من سوايتج عل الاقل انتي عندج اسبابج هي بسبب خوف تافه خلقته بخيالهه خلتني احترك بنار خمس سنين توقعت انو حبي الهه راح ينطفي بس مثل ما انتي شايفه اخوج ما يتحمل نبره صوتهه من تلفض اسمه وكانو الله خله سعادتي بالدنيا بيدهه
بس تدرين هههههههه احس الله اخذ ثاري من إلى جان السبب بيج هههههه
ليال: هههه انت شمتان بي.
ليث: لاا طبعا سعادتي مو اهم منج بس الله هيج رايد ينجوي بهاي النار إلى نجويت بيهه بسببه
ليال: بس اني هم نجويت مو بس نجويت حتركت
ليث: ههههههه معناها انتي هم جاويه احد وهسه دارت عليج. بس ترا نار الحب مرت حلوه
ليال: كال هيج وغمزلي بتسمت حلو اوي، اخذت نفس ودخلت ما تجرئت اخلي عيني بعينه
ابو يعقوب: شبيج عمو
ليال: ما كو شي عمو بس طلعت اشم هوا شوي
يعقوب: شكلج تعبانه تعالي كعدي رتاحي
ليال: هزيت راسي ووتقربت كعدت.
جاسر: عقللك وين جاان من جبتهه وياك
ليث: عفووا وياااي
ليال: رفعت راسي فازه من نترته بليث عيونه حمر مبين صدك عصبي راد يكوم ولحكه يعقوب لزمه
جاسرر: لاااا وي الحاااايط ليش جبتهه وياااك
ااكوو احد عاااقل يجيب مررا ويااا والمريض العاالم طاابه طاالعه عليه
ليث: مااكو داعي الهاي العصبيه هاااختي وماا اخذ اذنك وين اخذهه واجيبهه.
جاسررر: لااا تاخذ وغصبن عليك جاايبهه إلى يعني المفررروض تاخذ اذني اااذاا اقبلل وانت تدررري انه مااا اقبل تجيييبهه
ليال: نهضمت من كلامه، وكفت الغصه بلعومي لزمت ليث إلى بده يصيرر اعصاب وخفت تير مشكله بينهم كتله بصوت مترجي، ليث خللي نرووح، نكث ايده مني ودار عليه كللله بعصبيه.
ليث: اااانت تدررري شنووو صاااري بيههه وباااي حااال جنتت رااح اخليهه علمووود حضرررتك ووواله لووو مااا خفتت يصيررر بيهه شييي فلاااا اخليهه تووصل للليك وحضرررتك
اااامشيي هذااااا الحبستي نفسجج بالغرفه وعتزززلتي الحياه علمووده هسه يريدج تاااخذين اذن قبللل لا تشوووفي
ليال: بالعت ريكي باوعتله حسيت ندم بنضراته فرك ودهه ودارا عني مشيت وراا ليث بدون ما التفت، فزيت من نترته.
جاسر: وووووين مااااخذهه ابن الك، ماااتشوووف حالتههه
ليال: وكفت مصدومه شلون غلط عليه وهذا صاير اعصااب ررراد يهد عليه ولزمه عموو ومناك يعقوب لازم جاسر مثبته علمود جرحه، وعمو ويعقوب يرزلون بيهم حتى يهدون، وكفت تسارعت انفاسي اني منى كو واكفه عل رجلي من الهبطات وهسه هماا زادوها على كعدت بالارض كلت بصوت كوا يطلع، كاافي راح اموت حررام عليكم.
ماا احس غير جاسر فوك راسي وليث ركض لي كومني كعدني عل الطخم سحب جاسر بطل المي ونطا اليث غسل وجهي
ليث: شلون صرتي، احسن هسه
ليال: ي بس اخذني للبيت
ليث: امشي نروح فندق وضعج مو مال طريق طويل
جاسر: يعقوب صيح الدكتور خلي يطلعني ونروح البيتنه واااريد واحد يعترض. وبطريقك صيح ممرضه.
ليال: فعت راسي باوعتله مبرطمه واكف فوك راسي وسانده يعقوب مايكدر يدنك من باوعتله دار وجهه بسرعه عل لا اشوف نضرت القلق بعيونه اباوع ليده ضغطها عروكه نطت اعصابه ترجف.
رجع لسريرا واجه الدكتور جبرا يكتبله خروج رغم تحرك وبعده تعبان بس هوا اصر يطلع واني قاست الممرضه ضغطي طلع هابط مو زين ما صفر من كل إلى صار اليوم تنهدت باوعتله يباوعلي مرا احسه حنه ومرات عبالك متهم كدامه بدت الحرب البارده وياا راح يعذبني بروده وصدك هذا عذابي او يمكن يكون اقسه هاي المرا...
هبه: رتخت اعصابي ورتاحيت بعد ما تصل بيه يعقوب كال انو جاسر الحمدالله تحسن من وقت ما سمعت بالخبر واني كاعده عل نار خطيه بان ما تعرف وليال اتصلت بيهه اكثر من مرا ما ترد لحد ما همات طمني عليهه يعقوب، دخل لؤي وكال
لؤي: شبي الحلو متوتر
هبه: هه ماكو شي
لؤي: همم اكيد لانو الحبيب ما مر اليوم اثكلي شوي
هبه: ههههه باجر يصير عندك حبيبي وعود ونشوفك يالثكيل.
لؤي: هههههه تدرين بخوج ما عنده صبر اول ما راح اعجب بوحده خطوبه وزواج كبل
هبه: هههههههه مبتحبش المرمطه
لؤي: بالزبط ياختي
هبه: هههههه ي وشوكت ناوي، اباوعله عدل كعدته وحك راسه بتردد كال
لؤي: احم عل سيره هذا الموضوع منو هاي البنيه إلى فتحتلج الباب من رحنه البيت عم يعقوب
هبه: ميسم قصدك بنت عمه الزغيرا ليش
لؤي: احم شنو وضعهه
هبه: خطيبه يوسف السابقه قصدي.
لؤي: همك وهذا الغبي ليش فسخ احد لاكي هيج مرا ويضيعه من ايده
هبه: ههههه اولا هوا صح غبي بس مو هوا إلى فسخ هي والاتسأل عن السبب لانه بسبب غبائه وبس
لؤي: ي واضح يعني نتوكل لو شنو
هبه: هيج يعني عجبتك
لؤي: انتي شتكولين
هبه: ولله انت براسك ستين حض اذا صارت من نصيبك ميسم وختهه ليال هيج مثل العمله النادرا
لؤي: اويلي مدام تحبيهم هيج يعني صدك عمله نادرا مثل ابن عمهم مو هههههه.
هبه: ههههههه ي فديته، بس اني الاتوكل مو انته بالاول اجس نبضهه واخذ موافقتهه يالله ماريدهه تمر بالي صار بالتجربه السابقه وتتفاجئ بخطوبتهه...
لؤي: خلص يمج بعد
هبه: بتسمت وهذا خبر ثاني يفرح، عل الله تقبل بس...
ليال: وصلنه البيتهم خفك كلبي كل مكان إلى بي ذكريات ويااا نزلو يعقوب وليث وهو هم اول ما نزل باوعلي ودار وجهه شكلنه ثنينه نفكر بنفس الشي سندو ودخلو الغرفته اول ما دخلت بتسمت بقهر من شفت البالونات لسه موجودات عمو ويقوب دخلو للستقبال إلى عرفته انو سعد كاعد هناك مادخلت لا اني ولا ليث إلى تحجج وطلع جابلنه اكل رتبته عل الطاوله ودخلت رتبت غرف الهم وانتي رحت عل غرفت بان سبحت اريد اروح التعب لبس من ملابسهه ضحكت لانو طوال على ومو بس ضعاف عراض لانو وزني نازل للنص شكلي كله متغير تذكرت كلمه بان اليوم بالجامعه من كلتلي انو راجعه كاني طالبه رابع اعدادي مثل حجمي قبل خمس سنوات.
بتسمت وتنهدت يمكن الزمن رجع يعيد نفسه ورجع بيه النقطه الصفر طلعت لكيتهم ياكلون بس سعد ماكو عمو حلف على اله اكل اكلت لكمتين وكمت دخلت للمطبخ سويتله شوربه خفيفه واخذتهه اليعقوب ياخذهه اله حتى ياكل
شي وياخذ علاجه
يعقوب: شنو ساعي بريد انه ترديني اعوف العشه واكوم الجاسر يدلع علي
ليال: كتله بغيض ترا احنه جاين وياا نهتم بي
يعقوب: ومنو كال غير هيج ذاك الباب مال غرفته روحي هتمي بي
ليال: عابت.
يعقوب: اااه تراا اكص السانج، جبانه
ليال: كلبت عيوني ومشيت اني لان عمو وليث غلسو صدك بلعت ريكي ودكت الباب ودخلت
نايم عل ضهرا وخال ايده السليم عل عيونه شالهه بسرعه وباوعلي للحضه عقد حاجبه وباوعلي من فوك لجوا كطعت صفنته، شوربه علمود العلاج، رجع خله ايده عل عيونه كال
جاسر: مالي نفس وهسه اخذ العلاج وانام
ليال: بقت ساكته واكفه امكاني ثواني ورفع ايده باوعلي مثل اليتاكد اذا لسه موجوده من شافني رجع الوضعه كال.
جاسر: طلعي برا ما اريد اكل
ليال: بالعت اثر وقوع هاي الكلمه على شلون جارح وكتله واني استخدم سلوبه الاوبال إلى راح يكون عباره عن تجريح وبس، ليش هيج خايف اقرب منك، باوعلي ورفع حاجبه
جاسر: ليش انتي تخوفين لو تعتقدين لسه تاثرين بيه ياا بت عمي.
ليال: هه لاا ما اعتقد هيج شي بس انه اريد اقوم بواجبي كا بت عم ولو يعقوب مكانك جنت سويت نفس الشي، تقربت سحبت الطاوله كدامي وخليت الاكل كعدت عل طرف السرير رفعت الخاشوق اوكله كال بتذمر
جاسر: جاهل انه نطيني انه اكل
ليال: حار ماراح تسيطر ايد وحده، سكت كمت انفخ واوكله واحس نضراته مسلطه على ردت اوكله لزم ايدي دنكت راسي وهوا يحجي وكلبي بد يتكطع من كلامه.
جاسر: ندمتي مو عرفتي شكد انتي غبيه من مشيتي ورا عرفتي انو الموت بيد الله واذا مكتوبلي انصاب رصاصه راح انصاب مو حضرتج إلى تمنعينهه تدرين ليش طلكتج بهاي البساطه وما ترددت، لانج ما وثقتي بيه ولا بحبي الج من اول يوم كتلج راح احل كلشي راح اتنازل الاخر لحضه علمودج عفت الحقد وثار ابوي إلى لسه مصر انو مات مضلوم وناره بكلبي ما نطفت بس انتي بردتيهه وبديت اشوف الدنيا بعيونج البريئه وروحج المتسامحه ماردت ابقى جاسر الحاقد حتى اناسب هاي الروح الحلوه البيج بس هه وشنوو سويتي حضرتج.
حررررركتي روووحي بناااار اااقووو ماااتطفى
ووووثقت بيييج تخيللللت ااانتي اااالوحيده اااالراح تختااااريني بسسس طلعتي مثلللل الكل
هه ليش تبجين هذا الندم والدموع ماراح تاثر بيه تدرين ليش لاان انه نسان ما ينطي فرصه ثانيه هي فرصه وي ثقه كامله واليخسرها يصفر احسابه وياي وهذا كلبي اطلعه وادوسه بنعالي
كومي ليال طلعي بررا
ليال: ترك ايدي باوعتله بعيون مغوشه من الدمع.
كلامه عجز الحروف وسد كل الابواب بوجهي ولا انه ناويه ازيد اصلا لان هذا حقه وانه على احترم هذا الحق كتله بصوت يرجف مثل جفه روحي وببتسامه بارده، جنت شي خيالي بحياتي ما توقعته بيوم يصير حقيقه وبعد راح تضل هيج مثل فارس احلام بدفتر مراهقه، بس يحقلي وداع مو لاتسوي بيه المرا الفاتت.
تقربت عليه اكثر ميلت نفسي وحاوطت ادي عل خصرا حاضنته دفنت راسي بركبته شميتهه جسمه تشنج وحسيته نصدم من كلامي وتصرفي هذا رفعت راسي باوعت بعيونه ااخ يعيونه غمضت وبست شفته بخفه وكمت بسرعه
قبل لا اطلع كتله، شكرا عل كلشي وعل هاي السنه إلى دخلتني بيهه حياتك وشاركتني سعادتك، تصبح عل خير، طلعت وتركت كلشي حلو وياا وما اخذت غير ذكريات حلوه هه عل كولت ليث نار الحب الحلوه والذكريات هي هاي النار...
مخيفة فكرة أن تُصبح رماداً في موقِد النسيان
بعد أن كان خشبُك قارباً أنقذ الجميع من الغرق.