قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل السابع

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل السابع

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل السابع

وانهت اسيل مكالمتها مع صديقتها ونظرت في الساعة وجدتها صارت السادسة مساءآ ثم قالت: يا الله انا نمت كل هاد كيف امي تركتني نايمة هيك أوف ياترى هي علمت اني هون ام لا انا كثير غلطت اني ما خبرتها اني إجيت ياربي اكيد هي قلقانه لازم اروح لها مشان اعتذر منها وخرجت من غرفتها لكي تذهب لوالدتها وهنا الصدفة تلعب دورها العجيب هل هي صدفة حقآ ام القدر؟

كان امير خارج من غرفته لكي يذهب ليعتذر من والده من الذي صدر منه، واسيل هي الأخرى تخرج من غرفتها وكانت مشغولة بهاتفها ولم تنظر امامها وقد لمحها وهي لم تلمحه وهنا سقط منها هاتفها وهمت ان تلتقط هاتفها من على الأرض ولكن حدث عكس ذلك وتفوجئ بيد اخرى تمسك بالهاتف ويعطيه لها تعجبت ونظرت لكي تعلم من هو الذي يمسك بالهاتف وجدته امير ضلت تنظرله بتعجب ولم تتحدث لأنها كانت تحت تأثير الدهشة وخائفة تتحدث معه ولكنه أعطاها الهاتف وابتسم ابتسامه خفيفه وتركها ورحل وكانت اسيل مندهشه بسبب تصرفه معها خصوصآ بعد الذي حدث معها ومعه في الشركه وتسألت هل هذا واقع ام خيال...؟! ثم رأتها والدتها وهي واقفه امام غرفتها ونادت عليها: اسيل...

انتبهت اسيل الى صوت والدتها، وذهبت اليها على الفور...
اسيل: إمي كيفك انا كنت هلا جايه لعندك لكن صار شي غريب جدآ لهلا مو مصدقة اللي صار...
ميسون: خير ياحبيبتي شو صاير معك انت منيحه ياحبيبتي فيكي شي...؟
اسيل: اي امي بخير الحمدلله لكن كيف صار هاد ياترى انا عم اتخيل مابعرف...؟
ميسون: شو هو اللي عم تتخيليه شو اللي صاير معك طمنيني..

اسيل: خرجت من غرفتي هلا وفاجأة وقع مني التليفون على الأرض لسة هنزل اجيبة من الأرض وفاجأة لاقيت واحد بيعطيني التليفون تخيلي لاقيته مين..
ميسون: مين هو...؟
اسيل: لاقيته امير هو اللي اعطاني اياه والغريب انه ابتسم ابتسامة خفيفة وتركني ومشي مابعرف شو بيصير معي هل بتخيل ولا صار فعلا..

ميسون: لا ياقلبي حقيقي لأن فعلاً أمير لسه نازل هلا وراح عند والده المكتب، لكن طمنيني انت بخير جيتي وماخبرتيني وقلقت عليك كثير...
اسيل: بعتذر منك ياإمي بجد كنت مرهقة كثير وطلعت على غرفتي وكنتي انت والخالة امينه بتشوفوا فيلم على التليفزيون ماحبيت اقطع عليكم المشاهدة وكنتم مبسوطين كثير، فقاطعتها والدتها قائلة:
ميسون: لهيك طلعتي على غرفتك مشان مابعرف باللي صار معك اليوم...

اسيل: شو مين اللي خبرك بهالشي...؟
ميسون: عمك ابراهيم هو اللي حكى معنا حبيبتي ماتزعليش من اللي صار الأمر بيكون صعب كثير على امير ولازم الأمور هتأخذ وقت وبكره بيكون احلى بعون الله..

اسيل: اكيد يا امي انا ماني زعلانه انا زعلي ان اللي صار كان بسببي انا مواكثر لكن عمو ابراهيم كان عندة حق لازم امير يواجه الواقع بشجاعة بلاش ييأس ولا يستسلم هيك لكن انا عندي امل كبير ان الإمور هتصير احسن من الأول بعون الله، إمي انا كثير جوعانه ومشتاقة أكل أكل لبناني من يدك ممكن..
ميسون: دخيلك قلبي انا من عيوني تؤبريني ياعيوني...

كان ابراهيم جالس في مكتبة يخلص أوراق متعلقة بالشركة وحينها دق باب المكتب أمر ابراهيم بالدخول فوجئ بوقوف أمير أمامه وكان سعيد جدآ من داخله ولكنه لن يظهر هذة السعادة أمامه لكي يعلمه أنه غاضب من تصرفه معه ثم قال له:
ابراهيم: خير يا أمير في حاجة...؟
امير: حابب أعتذر منك بسبب اللي حصل اليوم في الشركه واسف اني عصيت أوامرك اليوم بجد اسف...

ابراهيم: يا حبيبي انا مش زعلان غير عليك لازم تخرج من الدايرة اللي انت حابس نفسك فيها دي وانا كمان مش عايزك تزعل مني لما فقدت اعصابي ومديت ايدي عليك ياحبيبي..
امير: لا يابابا ماتتأسفش انت من حقك تعمل اللي انت عايزة وانا معترف اني غلط ارجوا ان تسامحني، قام ابراهيم بضم امير الى حضنه ثم قال:
ابراهيم: أفهم من كده انك موافق على انك تهتم بتدريب اسيل على كل أعمال الشركه...؟

امير: بابا أرجوك لازم تفهمني انا مش معترض لكن بجد الأمر صعب عليا ارجوك تحس بيه...
ابراهيم: ياحبيبي انا حاسس بيك لكن هو ده الحل الوحيد وغير كده البنت مالهاش ذنب كل ده عشان الشبه اللي بينهم هي ذنبها ايه...؟

امير: عارف والله وهو ده اللي تعبني وعارف هي اكيد بتكرهني بسبب تعاملي معها لكن مش قادر يابابا كل مابشوفها أكني بشوف سيلا امامي واختنق بسبب اللي حصل وأفتكر اليوم اللي هي ماتت فيه بكل تفاصيله فيه امام عيني وانا كنت عاجز عن اني أحميها ولا أنقذها بحس بالعجز...

ابراهيم: لا ياحبيبي انت مالكش ذنب ولا كنت عاجز ولا حاجه مافيش حد كان يعرف باللي هيحصل ولا اللي حصل وهنا الذنب ذنبي انا مثل ماقولت انت بالضبط اني أخفيت عنك كل ده بس والله كنت فاكر بكده اني بحميكم لكن وقطع كلامه ونظر في الأرض، ثم نظر له أمير ورفع وجه والده بيده وقال له:.

امير: أبدآ يابابا انت عندك حق ما كانش حد يعرف وده قدرنا بلاش تحمل نفسك ذنب انت مالكش يد فيه، ثم ابتسم له واستأذن وذهب وجلس ابراهيم وهو حزين على ولده وعلى الأمانة اللي ماقدرش إنه يحميها وجلس يفكر من هو الذي فعل ذلك ووضع لها السم في العصير وكان شكه في غسان هو الذي اطلق النار ولكن من الذي وضع السم هل يعقل نفس الشخص الذي قتلها هو غسان ام لا..؟ واذا كان غسان هو الذي وضع السم لها لماذا قتلها بالرصاص ياربي ونظر للسماء وقال يارب، ثم دق باب المكتب وكانت زوجته امينه تستأذن بالدخول، ودخلت ثم قالت:.

امينه: خيريا ابراهيم امير كان عاوز منك ايه وخرج من عندك وراح على فين حتى خرج من غير مايتكلم مع حد طمني هي الأمور بينكم بخير...؟

ابراهيم: إطمني هو حس بغلطه وجالي عشان يعتذر انا حاسس انه بدأ يرجع مثل ما كان واحده واحده بس هو محتاج شوية وقت عشان يعتاد على الواقع..

امينه: تصدق امير عمل تصرف ماكانش متوقع خالص قبل ما يدخلك على طول انا عن نفسي مش مصدقة بصراحة انا ماشوفتهوش دي ميسون هي اللي قالت لي ان اسيل وهي خارجه من غرفتها وقع منها التليفون على الأرض كانت لسه هتنزل تأخذه فاجأة لاقت امير واقف امامها وبيعطيها التليفون وابتسم لها ابتسامه خفيفة وتركها ومشي، ده معناه انه فعلا بدأ يعيش الواقع...

ابراهيم: بتتكلمي جد ده معناة انه فعلا امير شعر بحاله وبدأ يحس من نفسه ويرجع امير اللي احنا نعرفه من زمان..
امينة: يارب يسمع منك ربنا طيب يلا عشان العشاء جهز كان نفسي يتعشى معنا بقالة كثير ما إجتمعش معنا على طاولة ولا غذاء ولاعشاء يارب يهديك يا امير يا إبني ويطمن قلبي عليك ياحبيبي...

وإجتمع الجميع على طاولة العشاء وكان ينقصهم امير وكانت اسيل تعلم ان خالتها امينه حزينة لعدم وجود امير وتشعر بأنها السبب ثم أنهت عشائها وأستأذنت بالصعود الى غرفتها، ثم صعدت اسيل الى غرفتها وجلست تفكر كيف تقنع امير بأنه يتقبل الواقع وإنها مالها ذنب في أي شئ ليتعامل معها هكذا، ثم قررت انها لازم تضع حد لهذا الوضع ولابد انها تتحدث معه وبالفعل ضلت منتظرة حضوره ومجرد ماسمعت صوته علمت بأنه قد جاء وقررت أن تذهب له لتتحدث إليه...

وعندما وصل امير كان دخل الى غرفته على الفور ولم يجلس مع والده ووالدته مثل ماكان ماتعود وذهبت أسيل معتقدة أنه جالس مع والده ووالدته ولا تعلم انه في غرفته وراحت عند عمها وخالتها لم تجده وهنا لمحتها امينه وهي تنظر عليهم أكنها تبحث عن شئ...!
امينة: اسيل حبيبتي تعالي مالك بتدوري على حاجه ضايعة منك...؟
اسيل: انا أبدآ ليش بتحكي هيك شي...

امينه: أبدآ ياقلبي أصل اللي يشوفك يحس انك بتدوري على احد او حاجه ضايعه منك..
اسيل: بصراحة سمعت صوت امير فكرته انه اجي لهون مو اكثر..
ابتسم لها ابراهيم قائلا: وانت عايزة امير في ايه ياحبيبتي انت محتاجه حاجه اعملها لك انا...؟
اسيل: يسلمو كثير كان بدي أشكره على موقفه معي اليوم لأنه ما اعطاني فرصه لأشكره مو اكثر من هيك..

ابراهيم: هو فعلا موجود ياحبيبتي لكن في غرفته لو حبه تروحي لعنده روحي مافي مشكله ياقلبي
أسيل: بعد إذنك ياعمو تسمحلي أروح لعنده مشان أشكره...
وافق إبراهيم على ذهاب أسيل الى غرفة أمير وكان يعلم أنها تريد أن تتكلم معه وكان يشعر بألمها ولكن شعر بالأمل من خلال حديثها معه ممكن تتغير الأوضاع ويتفاهموا سويآ وقال يارب وصعدت اسيل الى غرفة امير لكي تتحدث معه...

في غرفة أمير:.

كان امير جالس على التخت ومعه البوم الصور التي كانت تجمع كل صورالرحله واكثرها كانت له ولسيلا كان يشاهد ويراجع كل صورة لهم سوا وكانت احلى ايام حياته وترك الألبوم ودخل لكي يأخذ شاور وهنا قد حضرت اسيل ودقت على الباب لكي يأذن لها بالخول وضلت تدق الباب ولم يتجاوب معها وقد إنتابها شعور من القلق أن يكون أصابه مكروه وكانت في حيرة من أمرها ماذا تفعل ثم فوجئت باب الغرفة فتح لحاله حسبت أن أمير قد فتح لها الباب ولكن الباب فتح لحاله لأنه لم يقفل بإحكام ترددت في الدخول الى الغرفه ولكنها قررت ان تدخل وكانت اول مرة تدخل الى غرفة أمير ولكنها لم تجده في الغرفه...

أخذت تتأمل في الغرفة في كل ركن من أركان الغرفة وكان معلق صورة سيلا فوق التخت تبعه وضلت تنظر الى صورة شقيقتها حين وقع نظرها على ألبوم الصور على التخت أخذها الفضول بأنها تفتحه وتشاهد الصور وأخذت تتصفح الألبوم صورة صورة وجدت الصور اغلبها لأمير وسيلا وكانت الصور تعبر على مدى حبهم لبعض ووجدت بعض الصور مجمعة لكل أصدقائهم خلال ماكانوا في الرحلة ولكنها تعرفت على احمد واميرة ومحمود وسهير ولكن وجدت شخصية زائدة في الصورة ولكنها لاتعرفها ولكنها حفظت ملامحها اكيد عرفتوا مين بتكون نعم انها منى وهنا فرحت بأنها علمت من هم أصدقائهم لأنها بالتقرب لهم هتقدر تعرف كل شئ عنهم وتقدر توصل للحقيقة كاملة لأنهم أقرب أشخاص لها وفاجأة خرج عليها أمير وفوجئ بوجودها بالغرفة ثم نظر لها نظرة غضب وتحدث قائلآ:.

امير: انت ايه اللي جابك هنا ومين أذنلك تدخلي اصلا غرفة مش غرفتك وازاي تسمحي لنفسك تمسكي حاجه مش حاجتك ممكن تخرجي من هنا...
وقد تمالكت أعصابها وتحدثت اليه قائلة:
اسيل: أنا كثير أسفة انا إجيت لهون ودقيت على الباب لكن مارديت عليا، ولسه هتكمل قام قاطعها بكلامه لها...

امير: أه صحيح ما لاقتيش حد رد عليكي قولتي وماله أدخل بقى ماهي تكية من غير بواب مفكرة إنك تقدري تعملي كل اللي انت عاوزاه من غير ماحد يكلمك..

اسيل بغضب: انت كيف تسمح لنفسك تحاكيني هيك شو مفكر حالك، انا إعتذرت منك وسبب دخولي لهون عمو ابراهيم قال انك بالغرفة وانا دقيت كتير مارديت ولا فتحت فكرت صارلك شي مومنيح لهيك دخلت لهون هاد كل شي صار وانا كثير اسفه إني أصلا فكرت وقلقت على واحد اناني مثلك واحب أخبرك اني قبل ما إجي لهون أخذت الإذن من عمو ابراهيم يعني مو مثل ما انت مفكر يا أستاذ يامحترم...

انا إجيت لهون اصلا لأتشكرك على الموقف اللي ساويته معي اليوم عن جد شكرآ فكرتك إتغيرت، وكان صوتهم عالي وسمعهم ابراهيم ليتحدث قائلا:
ابراهيم: أمينة انت سامعه اللي انا سامعه مش صوت اسيل ده..
امينه: أيوه فعلآ وكمان صوت أمير عالي استرها يارب ليكونوا بيتخانقوا..
خير يارب تعالى نروح نشوف ايه اللي بيحصل...

وذهبوا ليجدوا أمير واسيل يتشاجران شويآ ليدخلا ويتحدث ابراهيم قائلا: خير ياولاد في إيه صوتكم عالي واصل لأخر الدنيا في ايه...؟
اسيل: أبدآ ياعمو الإستاذ المحترم مفكرني معتادة على دخول اي غرفة هيك والسلام دون استئذان وخصوصا غرف الشباب..
ابراهيم: معقول الكلام ده اتكلم يا امير فعلا انت قولت الكلام ده انطق..؟

امير: أنا ماقولتش كده انا كل اللي قولته انها ازاي تدخل الى غرفتي من غير استئذان مش بالصورة اللي هي بتقولها مش ذنبي بقى انها تفهم الكلام على كيفها هي حره..
ابراهيم: هي جات وسألتني عنك قولتلها انك بغرفتك وانا اللي سمحت لها انها تجيلك غرفتك ايه المشكله.

اسيل: المشكلة ياعمو كلها اني دخلت لهون من غير ما أخذ الإذن وانا إعتذرت منه لكن هو ما بعرف شوصاير له وانا كثير غلطت اني دخلت غرفته من غير مايكون موجود فيها لكن انا فكرت صاير معه شي مو منيح لهيك دخلت لكن ماكنت بعرف انه مو هون ودخل وكنت انا هون غضب وصار اللي صار وانا كثير اسفه اني فكرت وخوفت على واحد مثلك مابتستاهل شي انسان اناني مابتفكر غير في حالك وبس انت كيف هيك انا كثير بتعجب كيف سيلا حبت واحد مثلك اناني مغرور هيك ثم نظرت الى عمها ابراهيم وقالت:.

بعتذر منك ياعمو انا مابقصد أجرحك لكن هاي الحقيقة انا كنت مفكرة تعاملك معي بسبب حزنك على سيلا وكل مرة أقول مومشكله بكرة بيصير احسن لكن كل مرة معاملتك بتسوء معي وموهيك وبس لاء دائما تكسر بخاطر والدك ووالدتك ليش مشان شو...؟ كل يوم الخالة أمينة تنطرك مشان تتجمع معهم على طاولة فطور او غذاء او عشاء مثل ما إتعودت منك من ساعة ما أنا إجيت لهون وانت ما بتحضر نهائي ليش هيك بتساوي معي بلاش انا ليش تخلي دموع والدتك على خدها بسبب خوفها وقلقها عليك أنا عن جد مابعرف شو هوالذنب اللي سويته معك مشان تكرهني هيك كل ذنبي اني بشبهها هاد موذنبي وإن كانت اللي ماتت بتكون حبيبتك ماتنساش انها بتكون إختي توأمي قطعة مني يعني وجعي اكثر من وجعك لكن انا مو انانية مثلك لأني بفكر في اللي حواليا لكن انت كل اللي بتفكر فيه هو نفسك وبس وناسي ان إلك إن وأب خايفين عليك ومحتاجين إلك بجوارهم لكن ياخسارة والف خسارة أتمنى إنك تفوق لحالك وتتغير وكانت لسه هتخرج وقفت وقالت له: اه صحيح نسيت اتشكرك على موقفك معي اليوم شكرآ.

ثم تركته وذهبت الى غرفتها وكان امير طول الوقت يستمع الى حديثها له ولم يتفوه بكلمة واحده أمامها وكان والده ووالدته في قمة الحزن على ولدهم ولكن كان ابراهيم سعيد بكلام اسيل مع ولده لأنه كان نفسه قول له نفس الكلام ولكن كان خائف على مشاعره وأن يجرحه بكلامه معه ولكن اسيل هي التي قالت له الكلام هذا ويتمنى ان يكون له تأثير عليه ويفوق لحاله ويتغير ويرجع مثل ماكان في الأول...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة