قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثامن

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثامن

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثامن

خرج ابراهيم وامينه وتركوه في غرفته وذهبوا الى غرفتهم هما الأخران..
وضل أمير جالس صامت وكان كلام اسيل له يتردد في أذنه وبالفعل أثر فيه جامد وضل يفكر طول الليل في كلامها له وحزن كثيرآ لأنها كانت على حق انه فعلا كان اناني مابيفكرش غير في نفسه وقرر ان لازم يفكر في والدته ووالده ويحاول ان يكتم وجعه في قلبه ويرجع الى حياته من جديد...
في غرفة اسيل:.

كانت اسيل حزينه جدآ من الذي حدث وكانت تلوم حالها وتحدث نفسها قائلة: انا بعرف اني كثير غلطت اما دخلت الى غرفته من غير ماهو يأذن لي لكن انا كثير خفت عليه يكون صاير معه شي لكن بالنسبة للكلام اللي حاكيته له كان لازم احكيه معاه كان لازم يفوق على حاله كان لازم يعرف ان له إم تنام كل يوم وهي حزينه عم تبكي بسببه ثم نظرت الى السماء وقالت: يارب انا كثير جرحته بكلامي معه لكن كان بدي انه يعرف ويفوق لحاله مشان والدته ووالده يارب اصلح الحال يارب الى الأحسن، ثم أطفأت النور وذهبت الى تختها لتنام...

في صباح اليوم التالي إستيقظ الجميع من نومهم وكانت الساعه 9 صباحآ وكانت الدادة تجهز الفطور للجميع وكانوا الجميع مجتمعين ماعدا امير وأسيل، فطلبت ميسون من الدادة أن تصعد الى غرفة اسيل لكي تصحيها من النوم لكي تنزل تفطر معهم وبعدها تذهب لأمير هو الأخر لكي يفطر معهم هو الأخر..

الدادة: من عيوني الإثنين بروح لهم حالا، وصعدت الدادة لكي تنادي على اسيل وكانت اسيل تستعد للنزول عشان تروح الى الشركه فدق الباب فالترد اسيل ادخلي يادادة.
الدادة: ياحبيبتي فكرتك لسه نايمه طيب كويس يلا تعالي عشان الفطور جاهز تحت
اسيل: تؤبريني يادادة بنزل حالا هو الكل موجود تحت..
الدادة: ايوه ياحبيبتي الكل موجود لكن لسه بروح اصحي امير عشان يفطر معكم ويجهز عشان يروح الشركه...

اسيل: اوك يادادة انا نازله حالا...

وتركتها الدادة وذهبت الى غرفة اميرولكنها لم تجده في غرفته وذهبت لتخبرهم انها لم تجده في الغرفه، وكانت اسيل لاتعرف مالذي سوف يحدث بسبب حديثها معه ليلة أمس ولكن ماذا تفعل لقد إستسلمت للواقع، ونزلت ووجدت الكل موجود ماعدا امير وضلت منتظرة حضوره على امل انه يحضر معهم على الفطور، وكانوا الجميع منتظرين حضور امير، لتتحدث امينه قائلة:.

امينة: خير هو امير ده كله لسة نايم مش معقول دايما هو بيكون اول واحد صاحي عشان الشركة..
ابراهيم: ممكن من تعبه امبارح في الشركة حب يرتاح شويه...
وكانت أسيل تعلم انه لم يحضر بسببها وبسبب الذي حدث بينهم ليلة أمس وتحدثت:.

اسيل: وهي تنظر لعمها إبراهيم بخجل عمو انا كثير بعتذر منكم بسبب اللي صار امس انا بعرف ان اميرمو بيحضر على الفطور بسببي وانا كثير غلطت في حقه وحقكم لكن ما كان بدي هالشي يصير ابدا انا كان بدي انه يفوق لحاله لكن تعامله معي ومع الكل هو اللي خلاني
أحا كيه هيك، انا كثير اسفة..

ابراهيم: لا يابنتي انت ما غلطيش انت قولتي اللي كنت حابب اقوله له من زمان بس كنت خايف اجرحه لأني لو كنت قولت له كده كانت هتكون صعبة عليه خصوصا اني عالم بحاله وانه بيلومني على كل حاجه حصلت معهم لكن انت وضعك مختلف عني ممكن بكلامك ده معه يفوق لحاله فعلا...
لتتحدث ميسون قائلة: خير ياجماعة شواللي صار أمس وانا وين كنت...؟

أمينه: خير ياحبيبتي ماتقلقيش حصل مشكلة صغيرة بين امير واسيل والحمدلله عدت على خير وحكت امينه لها كل حاجه حصلت معهم..
ميسون: ليش هيك سويتي يا اسيل اكيد انت جرحتيه بحكيك له كيف انا ماحسيت بكل هاد...
اسيل: انت كنت نايمه مشان العلاج اللي بتأخذيه بيكون فيه منوم لهيك ما حسيتي بشي، وانا كثير اسفه ومستعدة اروح لعنده وأعتذر منه...

ابراهيم: لاء مستحيل أنا مش هسمحلك تعملي كده لأنه لازم يفوق لحاله لأن بالطريقة دي هيضيع وهيضيعنا معاه خليه براحته وهو بيروق لحالة امير رغم كده قلبه ابيض ومابيشيل من احد ماتخافيش ياحبيبتي ويلا ياحبيبتي عشان نروح على الشركة هو أكيد سبقنا على هناك، وانهوا فطورهم وذهبوا الى الشركة وعند وصولهم الى الشركة كان احمد هناك عندما وجدهم حضروا ولم يحضر امير معهم فتعجب من عدم حضوره فإنه كان ينتظر حضوره لكي يوقع على الملفات لأنها واقفة على توقيعه.

ثم سأل والده عن عدم حضور امير معهم احمد: اهلا يابابا عامل ايه اخبارك ايه يا اسيل...
ابراهيم واسيل في نفس واحد: الحمدلله بخير...
احمد: خير امير ماجاش معاكم ليه، لتنظر له اسيل بتعجب وإندهاش ولم ترد عليه ثم نظرت لعمها ابراهيم وإستأذنت منهم ورحلت الى مكتبها وطلبت من السكرتيرة ان تحضر لها كوب الهوت شوكليت الخاص بها على المكتب، إندهش احمد من تصرف اسيل وتسأل سبب تصرفها وعدم ردها عليه...

احمد: خير يابابا هي اسيل مالها وفين امير ما جاش ليه هو في حاجة حصلت بينهم تاني ولاهي زعلانه مني في حاجة عشان كده ما ردتش علية...؟
ابراهيم: ماتزعلش منها يا احمد اصل الأمور بينهم مش تمام ثم حكى له على كل شي حصل بينهم...
احمد: بصراحة اسيل ما غلتطش كان لازم ده يحصل من الأول عشان يفوق لنفسه أمير إتغير حتى معاملته مع الموظفين إتغيرت ممكن بسبب كلامها له يراجع نفسه ويفوق قبل مايدمر نفسه ويدمرنا معاه...

كانت اسيل جالسة في مكتبها شاردة الذهن وكانت تشعر بالذنب بإتجاه الذي حدث ولاتعلم كيف تصلح غلطتها وكانت تتسأل هل لو إعتذرت منه سوف يقبل إعتذارها أم الأمور بتزيد تعقدآ أكثر ثم حدثت نفسها قائلة: يارب أنا كان بدي أصلح الأمور لكن اللي صار زود الأمور تعقيدآ يارب شو أسوي هلا يارب دخيلك...
لتدخل عليها سحر ومعها الهوت شوكليت اللي طلبته منها...

سحر: اتفضلي يا أنسه اسيل الهوت شوكيلت اللي حضرتك طلبتيه تؤمريني بحاجة ثانية...؟
اسيل: يسلموكثير قليلي هو استاذ امير حضر ولا شو...؟
سحر: لايافندم لسه ماجاش لحد دلوقتي..
اسيل: اوك روحي انت هلا...
وزادت حيرة اسيل أكثر من الأول ولاتعلم أين ذهب امير وهو في مثل هذة الحالة.

حينها خطر في ذهنها أنها تذهب الى احمد وتتحدث معه لعله يعرف اين يمكن ان يذهب في مثل هذة الحاله لأنه صديقه المقرب له وذهبت اسيل لأحمد في مكتبه ولم تجده وكان احمد مشغول في إجتماع مع والده وعند ذهابها الى المكتب أخبرتها سحر: انسة اسيل استاذ احمد مش بالداخل هو في اجتماع مع ابراهيم بيه مع عملاء الشركة...
اسيل: يسلمو اوك انا بنتظره في المكتب لحين ما يجي...

سحر: اوك يافندم تحبي أطلبلك قهوة ولا اي حاجه تشربيها...؟

اسيل: لا ابدا يسلموكثير، وضلت اسيل منتظرة قدوم احمد ولكنخ غاب جدآ وتعجبت لماذا لم يدعوها عمها الى حضور الإجتماع ووجدت أنه تصرف غير لائق انها تذهب وتقتحم الإجتماع ولكن إنتظرت إنتهاء الإجتماع ثم تذهب إليهم وعندما حضر وعند دخوله الى المكتب أخبرته سحر بأن الأنسة اسيل تنتظره بالداخل تعجب احمد لما تنتظره اسيل ثم طلب من سحر ان تحضر لهم إثنين عصير ليمون ثم دخل الى المكتب...

احمد: وانا اقول المكتب منور ليه عشان اسيل هنا منوراه ياسلام وكان يريد ان يجعلها تبتسم عندما رأى الحزن بعيونها...
اسيل: يسلموكثير عن جد كلك زوق، انا بدي أعتذر منك عن اللي صار مني اليوم عن جد كنت مخنوقة وما كنت قادرة اتكلم لهيك روحت وما رديت عليك عن جد اسفه كثير...
احمد: ولايهمك عمي حكى لي كل شي حصل وأنا مش زعلان ياستي مافيش اخوات بيزعلوا من بعض...

اسيل: لهيك أنا إجيت لعندك لأني كثير مخنوقة وبدي أحكي مع حدا ومافي غيرك أقدر أثق فيه وأحكي معه...
احمد: وانا تحت امرك وثقتك في محلها إطمني ربنا هو اللي عالم معزتك عندي قد ايه...

اسيل: وانا كمان بعزك جدآ لأنك أخي عن جد، انا بدي اعرف رأيك في اللي صار بعد ما سمعت حكي عمي ابراهيم إلك كل شي صار بيني وبين امير، انا كثير حاسة بالذنب بسبب اللي صار امس، امير من ساعة ما انا إجيت مصر وهو ما بيحضرش مع والده ولا ووالدته في مكان واحد ولا بيجتمع معهم على فطور ولا غذاء ولا عشا وحاسة إني السبب، انت مابتعرف كمية الألم والوجع اللي بتشعر بيه الخالة امينه بسبب قلقها وخوفها عليه ولما جيت أحكي معه صارت بينا مشدة بالأمس وانا بعترف اني غلطت وجرحته بكلامي معه لكن ربي يعلم اني كان بدي انه يفوق لحاله لكن على رأي المثل المصري عندكم هون اللي بيقول: إجيت أعميها كحلتها مثل هيك شي، ثم إنهار أحمد من كثر الضحك على كلامها ولم يقدر ان يأخذ نفسة من كثر الضحك وكانت اسيل متعجبة لما هو يضحك بهذا الشكل وتحدثت اسيل قائلة: شوبيك عم تضحك هيك...؟

احمد: اسف مابقصد والله بس انت قولتي المثل غلط هو اسمه جيت أكحلها عميتها انت قلبتي المثل خالص...
اسيل: اسفة انا كثير مابعرف في الأمثال لهيك خربطت...

احمد: لا يا اسيل إطمني انت ماغلطيش انت قولتي له الحقيقة وكان لازم يعرف كده من الأول انت مالكيش ذنب في اللي بيحصل بس الظروف اللي مر بيها امير هي جعلته يتصرف بالطريقة دي حتى مش معاكي وبس حتى مع الموظفين الإبتسامة اللي كانت مش بتفارقه بقت مكانها غضب وعصبية لازم حاجة تحصل تفوقه ويرجع الى طبيعته...

اسيل: انا كتير فكرت اروح لعنده واعتذر منه لكن خايفه انه مايقبلش اعتذاري ولما هو ما إجي اليوم على الشركة خلاني اتوتر واحس بالذنب أكثر تعرف انا شاكة إنه مانام في غرفته امس، طيب قلي يا احمد بحكم انك اقرب شخص لإله وبيحكي معك على كل اسرارة تقدر تعرف هوممكن يكون فين ويروح فين لما يكون بهي الحالة...؟

احمد: والله هو من بعد اللي حصل راح الساحل الشمالي المكان اللي قضوا فيه احلى اوقاتهم وحياتهم هناك لكن استبعد انه يكون راح لهناك بس انا خاطر في بالي انه يكون عندها هناك لأنه دايما بيروح لها يوميآ..
اسيل: عن جد حكيك هاد صحيح انا لازم اروح لعنده وارجعه واعتذر منه مشان الخالة امينه كثير قلبها عم يوجعها عليه والله يستر وما يكون صايرله شي مو منيح.
احمد: وانا كمان هاجي معاكي يلا بينا...

اسيل: لا خليك هون مع عمي وانا بروح لحالي هيك بيكون احسن احب اتكلم معه لحالي واقدر اني اصلح الامور بينتنا...
احمد: خلاص تمام زي ماتحبي وابقي طمننيني لو حصل حاجه تمام
اسيل: اوك، ثم تركنه وذهبت الى المقابر على امل انها تجد امير هناك مثل ماقال لها احمد...

وكان امير بعد الذي حدث بينه وبين اسيل خرج من الفيلا وضل ماشي مخنوق حتى وصل الى كورنيش النيل فضل جالس هناك وكان شريط حياته يمر امامه من لحظة ما اتقابل مع سيلا لحين وفاتها وولحين مجيئ اسيل الى القاهرة الى وقتنا هذا حينها أدرك أنه أخطأ في حق نفسه وفي حق والدته ووالده وفي حق ناس كتير وأخطأ في حق اسيل وكان فغلا حديث اسيل له تأثير كبير على نفسيته ثم قام وذهب المقابر وجلس عند قبر سيلا وضل يتحدث معها ويخرج كل مابداخلة من حزن وإشتياق، ضل يتحدث معها كثيرآ حينها وصلت أسيل المقابر ولكن توقفت حين سمعت صوت أمير وهو يتحدث ويبكي وخافت تروح لعنده وقتها يغضب منها وقررت تنتظره حين يفرغ من حديثه وحين سمعته وهو يتحدث علمت السبب الذي كان جعله متغير معها ويعاملها بهذه الطريقة وكان أمير يتحدث قائلا:.

امير: انا تعبان اوي ياحبيبتي من غيرك ليه سبتيني لوحدي أعيش من غيرك أه لو تعرفي كم الوجع اللي في قلبي من بعدك أه والف أه بسبب الوجع ده الكل بقى يبعد عني بسبب معاملتي اللي اتغيرت بقيت عصبي وبسبب غضبي الكل بيزعل مني امي وابي واصحابي حتى موظفين الشركه اعمل ايه غصب عني ياحبيبتي فراقك موت قلبي معاه حتى اسيل اختك صارت تكرهني وانا عارف اني السبب وانا كثير غلط في حقها رغم اني عارف ان مالهاش اي ذنب لكن غصب عني ماحدش حاسس بالنار اللي جوايا انا من ساعة ماشوفتها واتقابلت معها وانا حاسس بالذنب اتجاهك احساس فظيع هيقتلني احساسي بالخيانة شئ صعب صدقيني انا ماخونتش حبنا لكن انا ضعفت ساعة ما شوفتها وانا فكرت اني بحلم فكرتها انت ساعتها ماحسيت على حالي ورحت اخذتها في حضني وانا من ساعتها وانا بموت من جوايا بسبب اللي حصل إزاي ما قدرتش أفرق بينكم.

وانا اسف ياحبيبة قلبي والله العظيم وحياة حبي ليكي انا ماخونتك ولانسيت حبي ليكي ومن ساعتها وكل مابشوفها بفتكر اللي حصل والاقي نفسي من غير ما أشعر مش طايق نفسي ولابكون قادر على اني اكون موجود في مكان هي فيه سامحيني ارجوكي أوعدك اني هحاول اتغير وارجع زي زمان نفس الإنسان اللي انت حبتيه بس انا مش عارف ازاي اعتذر من اسيل.

هل هي هتسامحني وخصوصآ اني جرحتها وغلط في حقها جامد ليلة امس اكيد هي بقت تكرهني اكثر من الأول مش عارف اعمل ايه، وفاجأة سمع صوت اسيل من خلفة قائلة له: مين قال لك اني كرهتك يا أمير، واستدار الى الخلف وجدها اسيل..
امير: اسيل انت هنا من امتى وايه اللي جابك هنا...
اسيل: جيت لهون مشانك كنت بعرف اني بلاقيك هون واحمد قالي انك بتكون هون كل يوم..
امير: جايه عشاني ليه خير في حاجه حصلت...

اسيل: بدي اعتذر منك وطالبة انك تسامحني على كلامي معك ليلة امس...
وإستغل أمير الفرصة وقرر انه يعتذر منها بسبب كل الذي صدر منه اليها..
امير: بصراحة انا اللي عايز أعتذر منك بسبب كل حاجه وكل تصرف صدر مني إتجاهك الظروف والوجع اللي جوايا هما السبب في كل اللي حصل ارجوكي سامحيني...
اسيل: انا سمعت كل شي قلته وأنا مسامحتك عن جد مو زعلانه منك ونسيت كل شي صار...

امير: لكن انا كنت قاسي جدا معك وبعاملك بحدة جامد اتمنى انك تسامحيني من قلبك...
اسيل بإبتسامه: إي انت كثير كنت غليظ وثقيل كثير كمان شوهاي الدراما خلصنا بقى، شو بيك عم بمزح معك قلتلك مافي شي صار ونسيت كل شي وأنا ما بكرهك ممكن بقى تنسى كل شي صار ونفتح صفحة جديدة من حياتنا الجديدة مع بعض ممكن ولا شو رأيك هلا...؟
ليبتسم أمير إبتسامة خفيفة قائلا: موافق بشرط هتوافقي ولا لاء...؟

اسيل: شو كمان بتتشرط شو هالغلاظه، شو شرطك هلا...؟
امير: نكون اصدقاء اوك ويمد يده ليصافحها وهو مبتسم لها لأول مره...
ونظرت له اسيل مبتسمه ومدت يدها هي الأخرى لتصافحه وتقول له موافقه وكانت لأول مره ترى فيها ابتسامته الجميله التي سرحت معها للحظات وخطفت قلبها وضلوا ينظرون لبعض وهم واقفان امام قبر سيلا، نتركهم شويا كفاياهم قسوة بقى..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة