قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل التاسع

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل التاسع

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل التاسع

في الشركة.

كان أحمد يتمنى أن أسيل تجد امير وتقدر تحل الموضوع وينتهى هذا الحزن ويحاولان ان يعيشان الواقع حينها دخل ابراهيم عليه المكتب وسأل عن اسيل ولكن احمد لم يخبره بأي شئ صار وإكتفى بإخباره انها إستأذنت وذهبت وأنه لم يعلم الى اين ذهبت ولكن ابراهيم قلق عليها وأمسك بهاتفه وضل يتصل بها ولكنها لم ترد على إتصالانه هنا زاد قلقه بزيادة وقال ياربي هلاقيها منك يا اسيل ولا من امير ابني بس يارب استرها علينا ويهديكم يا ولادي يارب، ثم قال:.

ابراهيم: انا هروح هتيجي معايا ولا هتروح على بيتك...
احمد: لاهروح معاك وهتصل على اميره تروح للجماعة عقبال لما نوصل هتكون وصلت هناك...
ابراهيم: طيب يلا بينا على الله تكون اسيل راحت على البيت..
احمد بإبتسامه: يلا بينا يابابا متمنى ان امنيته تتحقق...
وكانت اميره بالفعل ذهبت الى فيلة عمها ابراهيم لأن الفيلا تبعهم قريبة جدا منهم، ودقت الباب وفتحت لها الدادة...
اميره: اذيك ياداده عاملة ايه..

الدادة: الحمدلله يابنتي انت اللي اخبارك ايه ياحبيبتي...
اميره: الحمدلله بخير يادادة هي ماما امينه فين...؟
الدادة: موجودة ياحبيبتي هتلاقيها هي والست ميسون جالسين عند البسين...
اميرة: شكرآ يادادة انا برحوحلهم حالا، وذهبت اميره عندهم عند البسين وفجأتهم بوجودها امامهم قائلة: اخبار الجميل ايه النهاردة..
امينه: اميرة حبيبتي ايه المفاجئه الحلوة دي وحشاني موت...

اميره: وانت كمان والله يا ماما امينه وحشاني موت بس انت عارفه شهور الحمل مرت علية ازاي الحمدلله عدت على خير أخبارك ايه ياخالتي ميسون عاملة ايه واسيل اخبارها ايه انا عارفه اني حظي وحش اوي معها ومقصرة جدا بس والله العظيم غصب عني بس خلاص هانت كلها الشهر ده وافوق لها ونكون سوا بعون الله تعالى...

ميسون: هلا بالغالية لا ياحبيبتي مو تقصير ولاشي الله يقومك بالسلامه بس انا إلي طلب عندك ياريت ياحبيتي بعد الولادة تيجي لهون عندنا مشان نراعيكي ونراعي البيبي الصغير...
اميرة: بعون الله ربنا مايحرمنيش منكم يارب ياخالتي امال فين اسيل هي مش هنا ولا ايه...؟
ميسون: لاهي راحت على الشركة مع احمد وعمك ابراهيم بشتغل معهم.

اميرة: بجد افضل لها على الأقل تشغل وقتها بدل قاعدة البيت الممله وامير عامل ايه ياماما اخباره ايه لسه برده على نفس الحال مع اسيل..
امينه بتنهيدة وحزن: والله يابنتي امير كل مادة وحالته بتسوء ومش عارفه اعمل ايه
حتى بيتاعمل مع اسيل معاملة مش كويسه ودايما في عراك مع بعض ربنا يصلح الحال يارب ويسترها معاهم...

اميرة: ماتخافيش ياماما أمير هيرجع زي الأول وأحسن كمان بكره تقولي أميرة قالت بس هي فترة وتروح لحالها...
وقد وصلا ابراهيم هو وأحمد وصلوا الى الفيلا ودخلوا وجدوهم متجمعين عند البيسين..
ابراهيم: السلام عليكم عاملين ايه ياجماعة اخبارك يا اميره يابنتي واخبار الحمل ايه معاكي ها ناويه على امتى...؟
اميره: الحمدلله ياعمي إدعيلي والله ياعمي الدكتور قالي على اخر الشهر ان شاء الله.

ابراهيم: يارب ياقلبي تقومي بالسلامه وتفرحي بالبيبي ان شاء الله، إمال اسيل فين هي ماجتش هي ولا امير...؟
ميسون: لا شو ماهي كانت معكم بالشركة والمفروض ترجع معكم...

ابراهيم: أيوه عارف بس هي إستأذنت ومشيت وفكرتها إنها رجعت على الفيلا لكن امير انا ماعرفش هو فين حتى الشركه مارحهاش وبتصل فيه قافل تليفونه الواد ده انا مش عارف اتصرف معاه ازاي، ثم قال لأحمد: اتصل انت بأمير وانا هتصل بأسيل عشان نطمن عليهم ونعرف هما فين...
احمد: حاضر يابابا هتصل وهو كان يعلم ولكن حب لايظهر شئ لحين ما يعرف الأمور هتوصل لفين...

وفاجأة وجد أمير وأسيل راجعين سوا وهم مبسوطين وعلى أفضل حال، ثم تحدث أحمد قائلآ: وهو مبتسم خلاص يابابا ما تتصلش لأن أمير وأسيل أهم جم لسه داخلين من باب الفيلا الخارجي...

وبالفعل دخل امير ومعه اسيل عليهم ومجرد ماراؤهم الجميع كانوا في حالة إندهاش مما رأوه غير متوقعين إنهم يروا امير وأسيل مع بعض وكان أمير في حال احسن من الحال، وكان أحمد سعيد في قمة سعادته لما رأى إبتسامة أمير منوره وجهة ونظر لأسيل لتؤشر له برأسها لكي يفهم إنها قدرت تصفي الأمور بينها وبين أمير.

ابراهيم: مين ده أمير ولا مين حد يقولي ياترى انا في حلم ولا في علم حد يقولي ياجماعه! معقول اللي انا شايفه ده أمير واسيل سوا مع بعض وكمان بيضحك لا اكيد ده حلم...؟
اسيل: لاياعمو صدق هاد مو حلم هو امير بنفسه مو حدا ثاني، وانا وامير صفينا كل شي بينتنا وفتحنا صفحة جديدة سوا وصرنا أصدقاء كمان شو رأيك هلا ياعمو موهيك أحسن...

ابراهيم: أكيد طبعا ومسك ايد امير ولده وقاله: أخيرآ ياحبيبي شوفت ضحكتك ثاني انا كنت خلاص فقدت الأمل إنك ترجع مثل ماكنت يارب أحمدك وأشكر فضلك إنك رجعته لي مثل ماكان وضمة الى حضنه لأنه بجد كان وحشه جدآ، وكانت امينه لم تصدق ما رأت عينها لدرجة أنها بكت ودموعها سالت على خديها من كثر الفرحة ليمسح لها دموعها امير بيده قائلا:.

امير: لا يا أمي الدموع دي غالية قوي كفاية دموع بقى عشان خاطري سامحيني اني كنت سبب وجعك وألمك سامحيني ويقبل يدها وارتمى في حضنها الذي كان مفتقدة بشدة وقال لها: ياه يا إمي وحشني حضنك قوي وكان الجميع سعيدون جدآ..
ميسون: الحمدلله أخيرآ الفرحة رجعت من ثاني على هالبيت يارب كملها معنا بالستر يارب وابعد عنا اي شر يارب العالمين، وفي أثناء فرحتم كان يوجد من يخطط ويرسم ويتكتك...

فيلا الشهاوي:.

كانت منى تجلس وتخطط وترسم كيف تتخلص من خالد نهائي لأن إقترب موعد رجوعه وكانت تعرف بمجرد رجوعه سوف يكشف أمرها فلازم تتخلص منه هي اولاً وضلت تفكر طول الليل والنهار وبعد تفكير عميق توصلت للحل الذي يخلصها من خالد وبهذا الحل قد تكون ضربت عصفورين بحجر واحد رأسها مليئة بالشر قلب اسود مليئ بالكره والحقد ياترى ناويه على ايه يامنى ماذا يدور في عقلك ناويه عليه يارب استرها ثم أخذت ورقه وقلم وجلست تكتب في خطاب يا ترى ما نوع هذا الخطاب...؟

ربنا يسترها عليك ياخالد، وفاجأة رن جرس الهاتف لتهم وترد عليه قائلة: بابي وحشتني اوي انت عامل ايه ياحبيبي هو انت هتيجي امتى نفسي اشوفك بقى بقالك كثير مانزلت على مصر هو انت ناسي ان لك بنت هنا ولا ايه..؟
اسماعيل الشهاوي: حبيبتي ياموني انت كمان وحشتيني اوي بس اعمل ايه الشغل كثير قوي كل ما انوي اسافر الشغل يحكم عليا غصب عني حبيبتي سامحيني يا أمورتي الحلوة وأي حاجه انت عاوزاها انا تحت امرك ياروحي...

منى: طيب انا عايزاك ترسلي فلوس عشان محتاجاهم ممكن...؟
اسماعيل: هو انت لحقتي تخلصي الفلوس اللي معاكي اللي بعتها لك اول الشهر..
منى: ايوة خلصت نصفها وغير كده انت من امتى بتسألني على الفلوس راحت فين
اسماعيل: أبدآ ياحبيبتي بطمن عليكي انا عيوني ليكي كلها يومين والفلوس بتكون عندك...
منى: تسلم ياروح قلبي ماتحرمش منك ياحبيبي، وسكرت مع والدها الخط ورجعت لتكمل كتابة الخطاب...

في تركيا:.

كان خالد يجلس في الإستراحة تبع الشركة التي يعمل لديها وكان يعلم ان منى غرضها هو إبعادة عن مصر لكي تتخلص من مراقبته لها وكان يفكر مالذي يفعله لكي يكشف امرها وكيف يحصل على دليل يدينها ويثبت انها هي القاتلة وتذكر ان الدليل الوحيد الذي يدينها وهو الإتفاق الذي كان بينهم عندما اتفقت معه ان يقتلها ويصبح الموت أكنه حادث سير ولكن يتذكر ان الهاتف الذي كان عليه كل شئ متعلق بهذا الإتفاق لا يعمل عندما رماه في الأرض عندما فاق لنفسة وكان في ساعة غضب وندم شديد لما فعله مع سيلا ولكنه عزم على انه عند عودته للقاهرة ان يصلح هذا الهاتف ويأخذ كل الرسائل اللي عليه والتسجيلات اللي عليه وهنا بيكون ملك الدليل على إدانة منى وقرر أيضآ على انه سوف يتحدث الى اسيل في كل شئ حدث ويكشف امر منى لها ويعلمها هي التي قتلت سيلا متعمدة قتلها وسوف يقدم لها الدليل وهي سوف تتصرف في هذا الأمر ثم انتهت وقت استراحته وعاد الى العمل مرة أخرى...

في فيلا الهواري لبنان.

كان غسان حبيس غرفته لم يخرج منها بسبب الحالة التي كان فيها من بعد الحادث الشنيع وكان يائس وكان يرفض ان يرى أحدآ وكان رافض أن يأكل ويشرب أي شئ بسبب الذي حدث ووكان هو السبب الرئيسي في الذي حدث لكن الأمور صارت عكس ما يريد وكان غرضه قتل أمير لكن يشاء القدر وسيلا تقف حائل بينه وبين أمير وتتلقى هي الرصاصة وكان سبب حزنه ويأسه أنه كان يعشقها فعلا وكل الي حدث بسبب عشقه لها صحيح من الحب ماقتل انه مرض اسمه هوس او حب الإمتلاك...

وكانت والدته تترقبه من بعيد وكان خوفها يزداد عليه لأنه ولدها الوحيد والمدلل ولكن لاتعرف كيف تتصرف وفي هذه الفترة كانت تركت عملها في المستشفى بسبب قلقها وخوفها عليه بعكس والده تماما كان كل همه هو جمع المال وعمله والنفوذ لكي يتمكن من السيطرة على سوق المال ويكون مالك كل شئ في يده ولكن رغم ذلك كان حزين من داخله ولكنه لايظهر ذلك لإعتقادة من وجهة نظرة ان نظرة الحزن والحب ضعف وهو لايريد ان يكون ضعيف أو بمعنى صحيح لايريد ان يرى احد ضعفه ولكن لايعلم ان بالحب والموده تكمن القوة، ولكن والدته كانت عاطفتها هي التي تسيطر عليها وضلت جالسة امام غرفته تترقبه إذا احتاج لشئ او خرج من غرفته حينها جاء اليهم صديقة عدنان ليطمئن عليه...

عدنان: اهلين إمي كيفك وكيف غسان اليوم طمنيني عليه كيف صارت حالته هلا؟
فاتن: أهلين عدنان حبيبي كيفك وشو اخبارك منيح انك إجيت هلا..
عدنان: الحمدلله بخير طمنيني شو حالته هلا؟
فاتن: غسان هيضيع مني رافض يأكل ولا يشرب شي كل ما يدخله الأكل يطيحه في الأرض ولايأكل شي انا بدي إنه يتحسن لكن كيف مابعرف وتبكي على حالة ولدها..

عدنان: لايا إمي لاتبكي غسان بيتحسن لاتخافي هي فترة وبتعدي والله أنا كثير نصحته لكن هو عمره ماكان يسمع لحدا غير نفسه وبس، ثم يحاول ان يدخل لغسان وان يتحدث معه ويطرق باب الغرفة ليأذن له بالدخول، إفتح يا غسان انا عدنان بدي احاكيك دخيلك افتح الباب...
غسان: شو بدك مني هلا روح من هون مابدي اشوف حدا بنوب..
عدنان: افتح مشان الله بدي اطمن عليك وبعدها بروح...

وفتح له غسان الباب ودخل لعنده ثم اوصد الباب خلفه ليتحدث عدنان قائلا:
عدنان: شو بدك تضل هيك ولا أكل ولا شرب بدك تموت يعني خبرني هلا شو بدك
غسان: اي بدي اموت مابقدر أعيش بدونها انا كنت عايش ليها ومشانها هي وبس وهلا اعيش لمين وإنهار بالبكاء الشديد..

عدنان: بدك تعيش مشان امك ومشان ابوك ولحالك وشو اللي وصلنا لهون ولهيك حاله مو انت صح ولا شو غرورك وعندك وكبريائك هما اللي وصلونا لهيك حالة فوق ياغسان اللي انت فيه هلا غلط كبير ومايرجع شي خلاص وكثير نصحتك تبعد عنها وتتركها وانت مارديت عليا شوف وصلتنا لفين كفياك وفوق لحالك مشان الله فوق..

غسان: اي كلامك صحيح لكني حاولت أبعد ما قدرت ابعد عنها كنت كل مابشوفها بضعف وما بحس على حالي وبفكر فيها واتعلق بيها اكثر لما جاسر قرر انه يحدد يوم الزفاف قتلته مشان تكون لي انا وهيك ماحسيت بحالي غير وانا ماسك السلاح وبصوب على عريسها الجديد لكن هي وقفت بيني وبينه ماكان بديها تموت كان بدي هو اللي يموت مو هي...

عدنان: خلاص خلصنا وهيك صار ولا يجوز عليها غير الرحمة وإنك تدعيلها وتدعي ان ربنا يسامحك ولازم هلا تأكل مشان صحتك ومشان إمك اللي هتموت من خوفها عليك وأنا كمان هأكل معاك مشان افتح نفسك على الأكل، وأمر الخادمة ان تحضر لهم الطعام ليأكلوا سوا وكانت والدته سعيدة ان عدنان قدر يخرج ولدها من الحالة التي هو فيها وأقنعه ان يتناول الطعام...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة