قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الرابع

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الرابع

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الرابع

خرج الجميع على الصوت العالي وكانت أمينه لم تصدق حالها بأن يكون الصوت العالي يكون صوت ولدها أمير ثم كذبت إحساسها وقالت لا مستحيل وهو مسافر فكيف يكون هو...؟ وفجأة رأت ولدها أمير وتعجبت أنه عاد من رحلته وأيضا يتحدث وفرحت بأن ربنا إستجاب لدعائها ولكن أمير لم يعطي لأي أحد إهتمام والغضب كان عامي عيونه عن أي شئ أمامه دخل الى الداخل وصعد الى غرفته وأوصد الباب على حاله لكي لم يتمكن أحد من الدخول إليه، وكانت ميسون في الطابق الثاني للفيلا وعندما سمعت الصوت تعجبت مع من تصرخ اسيل ولماذا هذا الصراخ فأسرعت لكي تعرف وتطمئن على ابنتها ثم وجدت أمينه جالسة حزينه على الكرس في الحديقة حزينه على ولدها الذي لم يعرها أي إهتمام وقدمت اليهم اسيل وهي في قمة غضبها تسب في امير ولكن لم تعلم من يكون هو...؟

اسيل: شوهاد زلمة وقح عديم الإحساس وعديم الإحترام كمان زلمة أكيد جن عقله كيف دخل لهون...
أخذتها والدتها وضلت تهدئ من روعها وحاولت أن تفهم مالذي يحدث معها..؟
ميسون: اسيل حبيبتي شو صايرلك إهدئي حياتي وفهميني شو صاير معك..؟
اسيل: مابعرف كنت جالسة على الأرجوحه فجأة لاقيت زلمة غريب مجنون واقف امامي مبتسم وضمني له وضل يحكي كلام غريب صفعته على وجهة بالقلم وصرخت فيه ومابعرف مين بيكون وكيف دخل لهون...

ميسون: خلاص روقي حبيبتي ونظرت لأمينه وسألتها من بيكون هاد الشخص اللي ببتحكي عنه اسيل...؟

أمينه: بيكون أمير إبني لكن ازاي حصل ده أنا مش عارفة وما صدقتش نفسي لما سمعته يتكلم معها الا لما شوفته بعيوني ولاقيته داخل عليه فرحت على قد مافرحت زعلت اكثر لأنه دخل على طول ومر امامي ولا اكني موجوده وطلع حبس نفسه في غرفته ومن ساعتها انت نزلتي ومش فاهمة حاجه ومش عارفه افرح لرجوع ابني وإنه بقى يتكلم ولا ازعل من اللي حصل ده غير انه دخل وماشافني حتى وبكت بحرقه، حينها وصل ابراهيم واحمد وبعدهم وصلت أميرة وفوجئ ابراهيم ببكاء زوجته امينه وتسأل مالذي يحدث معها وماسبب بكاء زوجته...؟وحكت لهم ميسون على كل شئ حدث معهم وسبب بكاء امينه...

احمد: هو ده اللي كنت خايف منه وعامل حسابه لما أمير يشوف اسيل بس ماتوقعتش ان ده كله يحصل، ونزل على ركبتيه وركع امام والدته أمينه قائلا:.

أمي ماتزعليش وأنا اسف بالنيابة عن امير عشان خاطري ماتزعليش مش هقدر أشوف دموعك الغالية في عيونك ومش عايزك تزعلي منه انت اكيد عارفه الحالة اللي هو فيها ثم وجه كلامه الى اسيل قائلا لها: ارجوكي يا اسيل تسامحي امير هو معذور انت ماتعرفيش هو حب سيلا قد ايه والحاله اللي هو فيها تشفع له خصوصا الشبه بينكم مش هين، وأنا كمان عذرك أي واحده في مكانك كانت هتعمل كده واكثر كمان لأنك ماكنتيش تعرفي ولا شوفتيه من قبل وكمان كل اللي حصل ده كان متوقع انه يحصل...

اسيل: فهمت عليك خلاص مافي شي صار حصل خير وبعتذر منكم على اللي صار لأني عن جد زودتها كثيروصفعته جامد على وجهه ياترى هو بيسامحني..؟
امينه: أكيد ياحبيبتي امير ابني مافي اطيب من قلبه عمره ما بيزعل من حد خالص مجرد بس مايفوق وهو نفسه هيراضيكي بنفسه صدقيني..
اسيل: ما أظنش المرة هاي ياطنط اصل انت ماشوفتي الشر اللي كان في عيونه.

وكان امير في غرفته في حاله لا يرثى لها كان ثائر من شدة الغضب يلوم حاله على الذي حدث وحدث نفسه قائلا:.

إزاي حصل كده ازاي عملت كده ازاي اتخدع بالشكل ده مستحيل لا انا مش خاين انا كده خنت حبي لا مستحيل ازاي اغلط في مشاعري وحبي ازاي ماعرفتش افرق بينهم مستحيل، وضل يكسر في كل شئ في الغرفة ومسك الزهريه والقى بها وكسر زجاج المرايا التي كانت تعكس صورته، سمعوا الجميع صوت تكسير الزجاج صعدوا مسرعين الى غرفته ليطمئنوا عليه ولكن بلاجدوى يدقوا الباب ولم يرد عليهم ولايفتح لهم وكان احمد شديد القلق عليه فقرر يكسر باب الغرفة وبالفعل كسر باب الغرفه ودخلوا وجدوه جالس على الأرض ويده تنزف دم مجروحة من كسر الزجاج ولكن لم يشعر بأي شئ يحصل حواليه لأنه كان في عالم اخر اسرعت اليه والدته لكي تضمد له يده المجروحه ليقف النزيف ولكن جاءت اسيل لكي تعتذر منه وتطمئن عليه منعها احمد من الدخول..

احمد: لو سمحتي يا اسيل بلاش تدخلي دلوقتي الوضع مش مستحمل غضب اكثر من كده بيكون افضل لك وله..
اسيل: ولايهمك فهمت فعلا معك حق استأذن انا هلا الله معكم..
وتركتهم ورحلت ثم دخل احمد على امير بمفرده على رغبة امير وقفل الباب عليهم وإنتظروا الجميع في الخارج...
احمد: ايه يا امير اللي حصل وجيت امتى من السفر وليه ماخبرت حد عرفني على الأقل كنت جيت أخذتك..

امير: لاعادي مافي حاجه بس انا تعبان بجد تعبان قوي انا خاين خنت حبي واتخدعت فيها ازاي مين دي وليه كده معقول الشكل واحد وكل حاجه بينهم واحد انا خلاص هتجنن...
احمد: إهدئ بس يا امير انت لسه تعبان ومش مستحمل وبعدين دي اسيل اختها التوأم احنا كلنا اتصدمنا لما شوفنها يعني مش انت لوحدك...

امير: لاء انا غيركم ماكنش المفروض اتخدع فيها انا كده خنتها يا احمد انا خلاص ماعتش قادر استحمل الدنيا من غيرها، ثم سأله وقال من اللي حط السم لسيلا يا احمد...؟
وقد تفاجئ احمد بأن امير يعلم بكل شئ رغم تكتم الجميع للأمر..
احمد: ها هو انت عرفت منين ومين اللي قالك على الموضوع ده..؟

امير: عرفت ببساطة من كل الممرضين في المستشفى كانوا بيتكلموا في الموضوع ده وانا من ساعتها وانا هتجنن ازاي كده ومين عمل فيها كده اه لو اعرفه مش هرحمه هخليه يترجى الموت وميلاقيهوش...
احمد: هو مين ده اللي بتتكلم عليه يا امير..؟

امير: اللي اسمه غسان وابوه امال مين اللي عمل كده غيرهم إسأل ابوك ابراهيم بيه كان عارف كل حاجه وسايبنا على عمانا اه والف اه، هو السبب بسببه هي ماتت كان عرفني جايز كنت قدرت احميها اعملها حاجه بدل ماكنت واقف عاجز ماليش قيمة أه يا احمد على الوجع اللي جوايا ما حدش حاسس بيه انا بموت في الساعه الف مره ومره كل ماصورتها بتيجي امام عيوني وهي بتموت بين ايدي وانا عاجز بتفرج عليها وهي بتموت، وصرخ صرخة الم خارجه من قلبه وقال ليه سابتني لوحدي لية..؟

أحمد: إيه الكلام ده يا أمير إنت ناسي اللي بتتكلم عليه ده يكون أبوك ولا إيه...؟!
أمير: لاء مش ناسي بس بسبب كتمانه للحقيقة إتسبب في موتها وحرمني منها أنا تعبان ومش قادر اكمل حياتي من غيرها...
وبدأ ينهار من كثر التوتر والتفكير ويصرخ من كثر الألم والوجع الذي يشعر به قلبه.

أحمد: إهدئ يا أمير مش كده والله انا حاسس بيك وبجرحك بس لازم إيمانك بالله يكون أقوى إمسك خذ الدواء ده وهتدي أعصابك وترتاح بعدها وبعدين نبقى نتكلم يلا يا حبيبي...
وتناول اميرالدواء وكان من ضمن الدواء حبوب مهدئة ومنوم كتبه له الطبيب وقت اللزوم عندما يشعر بالإكتئاب ونام امير وتركه أحمد ليستريح وخرج ليطمئن عليه والدته وعندما رأته امينه أسرعت إليه قائلة:.

امينه: خير يا أحمد طمني على أخوك هو عامل ايه يصعب عليه إنه ما يرضى يكلمني ولا يخليني أدخل له اطمن عليه بس اهم حاجه عندي انه بخير واني اطمن عليه...

أحمد: إطمني يا إمي وماتخافيش هو بخير بس ارجوكي عشان خاطري ماتزعليش منه أمير بيمر بمرحلة صعبة والموقف اللي حصل بينه وبين اسيل مش هين برده وده اللي كنت خايف منه من البداية بس الحمدلله انها جت لحد كده انا اعطيته الدواء وهونايم دلوقتي على أمل لما يصحى يكون أحسن بعون الله...
وبعد ما إطمئنت ميسون على حالة أمير طلبت الإذن لكي تصعد تطمئن على إبنتها وتركتهم وكان ابراهيم ينظر لأحمد وفي عيونه الف سؤال وقال:.

ابراهيم: قولي ياحبيبي أمير ماتكلمش معاك ولا حكى معك في اي حاجة...؟
نظر أحمد لوالدته ولأميرة ثم قال:
احمد: أيوة إتكلم بس كلامه كان قاسي قوي كلام قلب مجروح قوي قلب بينزف يابابا مش عارف أقول ايه أمير إتغير ماعدش أمير بتاع زمان بقى شخص ثاني خالص قلبة إتبدل بدل مايكون ملئ بالحب بقى مليان قسوة وكره تصور إنه بيحملك انت مسؤولية موت سيلا ده كان أخر حاجه اتوقعها يابابا...!

ابراهيم: عنده حق في كل اللي قاله اني السبب كتماني للسر عشان أحافظ على وعدي لأبوها وعمك محمد وجبني وخوفي عليها هو اللي خلاني اسكت لأن مافي أحد قدر يقف أمام سالم الهواري وإبنه وكل اللي تصدوا لهم كان مصيرهم الموت وأنا ولا عمك محمد كنا نقدر نقف امامهم مش خوف منهم لاء خوف عليكم انتم كان ممكن يوصلوا لكم لو في اخر الدنيا واهي ماسلمتش منهم أعمل إيه انت لو في مكاني كنت عملت ايه ووعدي لوالدها اني أ؟حافظ عليها وعلى اختها ووالدتها من شر سالم ورغم كده فشلت اني احافظ عليها وعشان كده بقولك معه حق انا السبب..

احمد: لا يا بابا مش انت السبب انت انسان مؤمن بالله وعارف ان الموت علينا حق وده قدرها ومكتوب وأي حد كان في مكانك كان عمل مثل ما عملت انت بالضبط وبالنسبة لأمير هو بس عشان عصبي وأعصابه تعبانه ومجرد ماهيهدئ ويروق هيعرف إنه غلطان وبيعتذر منك كمان، المهم دلوقتي هنعمل إيه إزاي هنخلي أمير يخرج من اللي هو فيه وينسى الموقف اللي حصل بينه وبين اسيل هو ده اللي لازم نفكر فيه دلوقتي...

ابراهيم: لا ماتنعي هم الموضوع ده خلاص هما إتقابلوا سوا واللي حصل حصل وانتهى عرف انها اسيل اختها وتكون توأمها وبقى أمر واقع والأمور هتكون طبيعيه ماتخافش وربنا يعدي الفترة دي على خير يارب..
وبعد إنتهاء الحديث بينهم ذهبوا سويآ الى الشركه لينهوا العمل المتعلق بالشركه وصعدت امينه واميره لتطمئن على اسيل ووالدتها...

فيلا اسماعيل الشهاوي.

كانت منى تخطط كيف تتخلص من خالد ولم تكتفي بإبعاده فقط وقررت أن تتخلص منه نهائي لأن وجوده هو أكبر خطر على حياتها وعلاقتها بأمير خصوصآ أنها تحاول التقرب من أمير مرة أخرى ثم تذكرت شقيقة سيلا التي تدعى اسيل وعلمت انها حضرت الى القاهرة وقالت ياترى يا انسه اسيل حكايتك ايه انت كمان وشكلك حلو مثل اختك ولا ايه أيآكان شكلك مش هسمحلك تأخذي امير مني انت كمان زي ما اختك عملت، ونظرت لنفسها في المرايا وضحكت ضحكتها الساخرة..

فيلا البدري والدمنهوري
كانت أسيل جالسة في شرفة غرفتها تتذكر كل ذكرايتها مع شقشقتها سيلا منذ طفولتهما لأخر فترة قضوها سويآ وكانت مبتسمة وفجأة سالت دموعها على خديها حين تذكرت أنها لم تعد موجوده وأنها عاشت أكثر حياتها بعيدة عن شقيقتها ومكانت تراها غير في الأجازات فقط ولكن عزاؤها الوحيد انها كانت تتحدث معها بالساعات يوميآ في الهاتف حينها دخلت عليها والدتها ميسون شعرت بها فقامت بمسح دموعها.

على الفور كي لاتشعر بها والدتها وتحزن وقالت أمي كيفك ياحبيبتي...؟
ميسون: أسيل حبيبتي شوبكي ليش جالسة هون لحالك ياقلبي ورأت اثر دموعها في عيونها وسألتها..؟ شو انت عم تبكي ليش هيك يانور عيني...؟

اسيل: لا يا إمي مافي شي أنا فقط تذكرتها لسيلا وحشتني كان بدي أشوفها وأضمها لكن شواللي صار تركتني لحالي كانت موعداني إنها ما بتتركني لحالي بنوب ولكن الموت حرمني منها أه يا إمي أه على الوجع ياللي في قلبي يارتني ماتركتها وسافرت وياريت ما كنت حققت حلمي ولا هي تموت مشان احقق حلمي بعدت عنكم وتركتكم لسنين وبعدت عنها...

ميسون: لا يا حبيبتي لا تقولي هيك شي خيتك سيلا كانت فرحانة لك انك وصلتي وحققتي حلمك وكانت بتدعي لك إن ربنا يتمم فرحتك وتكوني بطلة العالم والحمدلله ربنا استجاب لدعاها..
اسيل: مشان هيك ياإمي قلبي كان مقبوض وعم يختنق وكنت بحلم بأحلام مزعجة الفترة اللي فاتت وسألتك وحاكيتك وانت كذبتي عليه وقولتي مافي شي صاير معكم ليش يا إمي كذبتي عليه...؟

ميسون: كنت خايفة عليكي لما بتعرفي ان خيتك صار معها اللي صار خفت يصيرلك شي وانت بعيد عني..
اسيل: ليش يا إمي ماخبرتيني بشي قبل ما يصير لها شي من قبل واللي بيصير معها ليش...؟
ميسون: الله عالم ياحبيبتي إني ماكنت بعرف شي انت بتعرفي انها طول عمرها كتومه ومابتحكي مع حدا...
اسيل: احكي لي كيف كانت حايتها وكيف عشقت امير بدي اعرف كل شي عنها يا إمي..

ميسون: سيلا مثل مابتعرفي كانت عايشة في الماضي تبعها وجاسر كان مستحوذ على قلبها وعقلها لحين ماإجي اليوم وإقترح علينا أمير بالذهاب رحلة الى الساحل الشمالي ليقضوا شهر هناك منها تزور اماكن جديدة ومنها تخرج من الحالة اللي كانت حابسة نفسها فيها وراحت الرحله ومرت مدة الرحلة ورجعت والإبتسامة منورة وجهها مثل زمان رجعت سيلا اللي كلنا عرفنها وساعتها امير كان له الفضل في رجوع سيلا لحياتها من جديد وأعطاها الأمل من ثاني وخصوصآ لم فاجأنا بطلب يدها ومن هنا عرفنا انهم عاشوا قصة حب جديدة لكن هالمرة كانت قصة حبها أقوى ووقتها بدأ الفرح يدخل حياتهامن جديد وقابلت عواقب في الفترة دي لكن الحمدلله ربنا نجاها منها..

اسيل: عواقب شو إحكي بدي أعرف كل شي صار معها..؟
وحكت لها والدتها على كل شئ حدث لها من بداية الحادث وإدمانها للمخدرات لحين وقت حفل الزفاف وقتلت وحكت ايضآ على مكالمة سالم لعمها ابراهيم، وعندما علمت اسيل بكل الذي حدث مع شقيقتها اشتعلت نيران الانتقام بداخلها عندما أيقنت ان القاتل هنا سالم وخصوصا بعد موت ولده قرر ينتقم منها، ثم سألت والدتها عن أمير...؟

اسيل: خبريني يا إمي هو امير هيك على طول عصبي ومتهور...؟
ميسون: لا أبدآ ياحبيبتي طول عمره حنين ويحب المرح والكلمة الطيبة
اسيل: مو باين عليه هيك شي تفتكري انه ممكن يزعل مني بسبب سوء التفاهم اللي صار خصوصآ اني صفعته على وجهه بالقلم عن جد كان جامد يا إمي ما كنت بعرف انه امير وما بعرف انه مابيعرف اننا توم يا إمي...

ميسون: لا أمير طيب وعاقل عمرة مايزعل من حدا وهيتفهم الوضع على طول ماتخافي حبيبتي ويلا الوقت عم بيمر ونسينا حالنا في الحكي يلا مشان نفطر سوا وخليها على الله...
أسيل: ونعمة بالله وشردت أكثر من الأول وتسأل حالها ياترى من سوى فيكي هيك لو سالم هو اللي صوب بالرصاص مين بيكون وضع السم لها في العصير وتوعدت أنها لازم تكشف الحقيقة مهما كانت النتيجة ثم قالت لوالدتها: حاضر يا إمي روحي انت وانا بلحقك اوك..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة