قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الخامس

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الخامس

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الخامس

ميسون: لا أمير طيب وعاقل عمرة مايزعل من حدا وهيتفهم الوضع على طول ماتخافي حبيبتي ويلا الوقت عم بيمر ونسينا حالنا في الحكي يلا مشان نفطر سوا وخليها على الله...
أسيل: ونعمة بالله وشردت أكثر من الأول وتسأل حالها ياترى من سوى فيكي هيك لو سالم هو اللي صوب بالرصاص مين بيكون وضع السم لها في العصير وتوعدت أنها لازم تكشف الحقيقة مهما كانت النتيجة ثم قالت لوالدتها: حاضر يا إمي روحي انت وانا بلحقك اوك...

ثم تركتها والدتها ونزلت الى الدور الاول عند العم ابراهيم كي يتناولوا الفطور كعادتهم دائما لأنهم يعتبرون اسرة واحدة وكان الجميع مجتمعون حول طاولة الطعام وكان ينقصهم اسيل وأمير وبعد لحظات نزلت اسيل وإنضمت لهم ولكن أمير لم يخرج من غرفته حينها إعتقدت أسيل أنها سبب عدم خروجه وتواجده معهم على الفطور وفاجأة خرج امير من غرفته متجهآ الى الخارج ثم نادى عليه والده...

ابراهيم: أمير انت رايح فين كده من غير حتى ماتفطر معنا...؟
امير ولم ينظر لهم تحدث قائلا: رايح الشركه، وكان متعمدآ أنه لم ينظر جهة طاولة الطعام لأنه يعلم أنها جالسة معهم ثم ذهبت إليه والدته...
أمينه: خير ياحبيبي انت ماشي من غير سلام ولا كلام حتى مش عايز تفطرليه ياحبيبي انت ناسي من ساعة ما جيت ورجعت من رحلتك وانت ما اتكلمتش معايا لحد دلوقتي...

امير: أبدآ ياست الكل ماليش نفس أكل خالص وعشان خاطري ماتزعليش مني أنا كنت تعبان ومش شايف امامي سامحيني أرجوكي...
أمينه: لا يا حبيبي ماتقولش كده عمري ماأقدرأزعل منك أنا خايفة عليك ومش قادرة اشوفك في الحالة اللي انت فيها دي..
أمير: لا ياماما اطمني انا بخير والدليل انا رايح الشركه أهو ماتقلقيش ياحبيبتي..

ثم قبل يدها ورأسها وتركها ورحل، ثم أنهوا الجميع فطورهم وذهب ابراهيم واحمد الى الشركة، وصعدت أسيل الى غرفتها وجلست تفكر ماذا تفعل هل هتضل جالسة في الفيلا وحدثت نفسها قائلة: ليش مابروح الشركة واشتغل معهم مثل ماكانت سيلا كانت تعمل معهم، ولكن انا ما بعرف مثلها وقررت الذهاب وتطلب من عمها ابراهيم أن يعلمها كل شئ عن مجال الشركة وقامت وبدلت ملابسها لكي تذهب الى الشركة حينها دخلت عليها والدتها ووجدتها تجهز حالها للخروج وسألتها والدتها.

ميسون: خير يا حبيبتي على وين رايحه وانت لسة ما بتعرفي شي هنا...؟
اسيل: أنا بدي اروح الشركه بدي اسوي مثل سيلا ماكانت بتسوي...
ميسون: بس ياحبيبتي سيلا كانت بتعرف كيفية الشغل في الشركة لأنها كانت هي اللي بتدير اعمال والدك لكن انت طول عمرك كنت بعيده عن مجال الشركة كيف راح تشتغلي وانت ما بتعرفي شي نهائي..؟

اسيل: ياست الكل سهلة كثير بطلب من عمي ابراهيم يعلمني كل شي بدي اعمل كل شي كانت سيلا بتسويه بدي أشعر نفس شعورها جايز أرتاح ياإمي بسلي حالي لأن لو ضليت هيك بمل كثير وهيك أنا بكون مبسوطه كثير ياإمي..
ميسون: بعرف طول عمرك عنيدة زي خيتك ماكانت عنيده هيك لكن ديري بالك على حالك بدل راحتك في هيك خلاص وامري الى الله...
اسيل: لاتخافي يا إمي انت تؤبريني ياعمري انا...

في الشركة.

عندما وصل أمير كانوا كل الموظفين سعيدون بعودته الى الشركة مرة أخرى بعد فترة غياب كبيرة وإستقبلوه ورحبوا به أجمل ترحيب وبعدما رحبوا به طلب منهم أنهم يرجعوا على مكاتبهم ويباشروا عملهم ودخل الى مكتبه وطلب من السكرتيرة أن ترسل له فنجان قهوة ودخل المكتب وسكر الباب خلفه، وكان الحزن مالي قلبه وكانوا كل الموظفين ملاحظين الحزن اللي في عيونه وكانوا يشعرون بالحزن لأجله، ووصل والده واحمد الى الشركه وسألوا عنه أخبرتهم السكرتيرة انه في مكتبه وماخرج منه من ساعة ما وصل الشركه...

ابراهيم: اوك روحي انت كملي شغلك، ودخل هو الأخرومعه احمد الى مكتبه..

وكان عامل الكافيه بالشركه يدخل على امير بالقهوة الذي طلبها ولكن سقطت غصب عنه على سطح المكتب ومجرد ما رأى امير المنظر اتهور واتعصب على العامل ووبخه كثيرآ على عكس ماكان بيحصل في الأول كان ما بيزعل من شئ نهائي مهما حصل، لكن الحين هو اتغير وصار عصبي جدآ، وضل العامل يعتذر منه وكان متعجب على تصرفه معه ولأول مرة يراه عصبي وفي الحالة هذه من قبل وكان صوته مرتفع جدآ لدرجة ان الموظفين كانوا سامعين صوته وكانوا ايضآ متعجبين من الذي يحدث وخرج العامل من المكتب وكان حزين ولكن حزنه ماكان على نفسه بل كان حالة أمير للأنهم يحبونه كلهم وعارفين انه عمره ماكان عصبي ولا ماكان طبعة معهم، وإجتمعوا الموظفين حول العامل ليعرفوا مالذي حدث معه وماسبب تصرف امير معه...؟

العامل: يدعى يحيى أبدآ ياجماعة انا اللي غلطان وقعت فنجان القهوة على المكتب غصب عني وبالتالي هو اتعصب بس اللي محيرني ومزعلني انه عمره ماكان كده مهما كان اللي حصل عمره مازعل حد ولا زعل من حد..
لتتحدث السكرتيرة وتدعى سحر قائلة:.

سحر: فعلا أستاذ أمير إتغير من ساعة اللي حصل ومابقاش زي الأول بقى عصبي وحتى الإبتسامة إختفت من على وجهه ياخسارة ودعت ربنا أنه يرجع زي ما كان ورجعوا كل واحد على مكتبه ليكملوا عملهم، وكان ابراهيم سامع صوت ولده وكان لايريد أن يحتك به خصوصآ وهو في الحالة هذه وكان احمد جالس معه يراجعوا بعض الملفات المتعلقة بالشركه، ووصلت اسيل الى مقر الشركه وعند دخولها الى الشركة رأها حارس الأمن ولكن من المفاجأة تثمر مكانه ولم يتفوه بكلمة واحدة نظرت له وابتسمت وكانت تعلم سبب تعجبه وهوالشبة الذي يربط بينها وبين شقيقتها وعندما دخلت الى الشركة ذهلوا الجميع عندما رأوها كانوا مذهولين جدآ بسبب الشبة الكبير بينهم ويتحدثون: معقول مستحيل مين سيلا لا مستحيل الشبة كبير جدآ وهنا تحدثت اسيل اليهم:.

اسيل: اهلين كيفكم انا بعرف انكم مستغربين هلا وبعرف ليش هيك مشان الكل مفكرني سيلا موهيك احب اعرفكم على حالي: انا بكون اسيل اختها التوم وهيك بيكون كل شي واضح ومافي داعي انكم تضلوا مستغربين هيك وهلا كل واحد يروح على مكتبه واكيد بنتعرف على بعض منيح اوك...

وذهب كلآ منهم على عمله وهي ذهبت على مكتب عمها ابراهيم وكان معه احمد ولم ينتهوا من مراجعة الملفات المتعلقة بالشركة وقتها دخلت عليهم اسيل وفاجأتهم بحضورها وتفاجئوا بحضورها وسألها ابراهيم...؟
ابراهيم: خير يا اسيل ياحبيبتي ايه اللي جابك في حاجه حصلت ولا ايه طمنيني
ثم قال احمد: خير اميرة جرلها حاجة تعبت ولا ايه...
اسيل: شوصايرلكم مافي شي صاير انا إجيت أشتغل معكم هون بالشركه..

ابراهيم: الحمدلله اكيد ياقلبي ده الشركة منوره بيكي
احمد: طبعآ يا اسيل الشركة منورة انا بس قلقت على اميرة اصلها كانت تعبانه الصبح قبل ما اجي على الشركه خفت يكون حصل معها حاجة...
اسيل: ماتخاف القمرتبعك بخير ومعها إمي وخالتي امينة انا مليت قولت إجي اسلي حالي معكم هون في الشغل..
ابراهيم: وماله ياحبيبتي بس انت ماتعرفيش اي حاجه في الشغل لسه وطول عمرك بعيدة عن الشركة والحياة العملية خالص بيكون صعب عليكي...

اسيل: شو مافي شي صعب ياعمو انا بدي اتعلم كل شي وانا شاطرة واعجبك ماتخاف مشاني وافق ياعمو
ابراهيم: خلاص ياحبيبتي موافق ومن هنا لحين ماتتعلمي الشغل بتكوني تحت اشرافي هنا في المكتب بس مين اللي ممكن يعلمك يتفرغ ويعلمك تفاصيل العمل هنا
اسيل: مافي مشكلة ياعمو احمد موجود راح يعلمني كل شي بالشركة ولا شو رأيك يا احمد..؟
احمد: أنا ما عنديش مانع أنا تحت امرك في اي وقت تحبي...

ابراهيم: لا احمد مش فاضي ومش ينفع يعلمك شي هو يدوبك يخلص شغله في الشركة ويرجع على البيت عشان اميرة على وش ولادة ولازم يكون موجود معها في اي وقت، أنا شايف الأنسب للموضوع ده هو امير اللي يعلمك الشغل أحسن هو فاضي ومافي اي حاجه شغلاه...

عندما قال هذا الكلام تعجب احمد من قول والده لهذا الكلام ولكنه لايفهم لماذا قال هكذا على الرغم أنه على علم بعلاقة امير مع اسيل ليست على وفاق ولكن ضل ينظر لوالده ولم يتفوه بكلمة وكان ابراهيم يفهم معنى نظرات أحمد له ولكن هو له هدف أخر من هذا الأمر ثم طلب السكرتيره...
ابراهيم: سحر لوسمحتي ارسلي طلب لأمير إني عاوزة ضروري...
سحر: أمرك يا ابراهيم بيك...

وذهبت سحر الى مكتب امير لكي تبلغه أن ابراهيم بيك يريده يذهب اليه ثم دق على باب المكتب..
امير: ادخل، خير ياسحر في حاجة...؟
سحر: استاذ امير ابراهيم بيك بيريدك تروح له المكتب ضروري...
امير: خير في حاجه ماقالش عايزني ليه...؟
سحر: لا يافندم تؤمرني بشئ تاني...؟
امير: لا تسلمي روحي انت وانا بروح له على طول..

وذهب امير الى مكتب والده ودخل وفوجئ بوجود اسيل بالمكتب تغيرت ملامحه مجرد ما رأها ولكنه تجاهل هذا الأمر...
ومجرد مارأى احمد ملامح وجه امير قال ربنا يستر...
امير: خيريا بابا انت بعتلي ليه في حاجه..
ابراهيم بخوف من ردة فعل امير ولكن اصرعلى ان يحدثة قائلا: انا عايزك تتفرغ الفترة دي...
امير: خير في حاجة في الشركة مش مضبوطة ومحتاجة تفرغ لها ولا ايه..؟

ابراهيم: لا أبدآ بس انت عارف ان اسيل طول عمرها بعيدة عن مصر وعن مجال الشركة وعن كل حاجة زي ما انت عارف اكيد وهي عايزة تشتغل معنا في الشركة
امير: طيب ماتشتغل الشركة شركتها انا مالي بده كله تشتغل ما تشتغلش هي حرة انا مالي بده كله..
ابراهيم: وانت مالك ازاي ماهوانا طلبتك عشان كده...
امير: عشان كده ايه...؟!

ابراهيم: انت مسؤول امامي مسؤولية كاملة على تدريب اسيل في الشركه وكل ما يتعلق بالشركه من هنا ورايح...
امير بغضب ساطع: ايه مستحيل يحصل كده احمد يعلمها انا مش فاضي للكلام ده.
ابراهيم: احمد مش فاضي غير انه عندة مسؤولية ثانية انت ناسي ان مراته حامل ومحتاجة له يارت تعقل ومش عايز اعتراض مفهوم..

امير: وانا مش موافق لو حضرتك مصمم على انها تتدرب دربها بنفسك انا لاء ماشي، واستدار لكي يذهب وأوقفه والده بصوت عالي...
أميرانا لسة ما خلصتش كلامي على فين رايح انت...؟
امير: انا رايح على المكتب ورايه شغل...
ابراهيم: وانا ماقولتلكش امشي..
امير: يا بابا انا قولت اللي عندي وماعنديش كلام تاني اقوله..

ثم هم ان يتركه ويرحل وفاجأة وجد صفعة قوية تقع على خده وهذا شئ لم يتوقعه ان يحدث من والده وضل بعدها صامت لايتكلم ولكنه ضل ينظر لوالده نظرات كلها حزن واسى من الذي صدر من والده له، وكان ابراهيم قلبة يؤلمه من تصرفه معه ولكن كان هدفه ان يفوق من الحالة التي هو فيها ثم اكمل حديثه له...

ابراهيم: لما اكون بكلمك تفضل واقف بكل احترام وتسمع كلامي للنهاية وبعدين انا هنا اسمي ابراهيم بيك بابا دي تقولها هناك في البيت هناك مفهوم وده امر مني لك انت المسؤل امامي عن اسيل ولو اشتكت لي منك شوف انا هاعمل معاك ايه..

نظر له امير بكل غضب ونظر لها وكان الغيظ مالي قلبه من جهتها وخصوصآ معاملة والده له أمامها وعمره ماعامله بهذة الطريقة ثم تركهم وذهب الى مكتبه وكانت النار تأكل فية كيف يحكم عليه انه يتواجد معها غصب عنه ودخل مكتبه وكان عصبي جدآ لدرجة أنه ضل يرمي كل شئ على الارض وكان في حالة لايرثى لها وكانوا الموظفين حاسين بشئ غيرعادي بيحدث داخل المكتب عنده ولكن كانوا خايفين يدخلوا له لأنه كان في قمة الغضب عندها تحدث أحد الموظفين تحدث قائلا: وبعدين ياجماعة هنسيبة كده عمرنا ماشوفنا استاذ اميرفي الحالة دي كده بيأذي نفسة انتم هتفضلوا ساكتين لازم نعمل حاجه...

سحر: احسن حل اننا نروح لإبراهيم بيه او استاذ احمد هما اللي هيقدروا يتصرفوا معاه وربنا يسترها..

وكان إبراهيم جالس على مكتبة حزين ويعلم ان ردة فعل امير بتكون صعبه ولكن لامفر من مواجهة الواقع ثم تحدثت اسيل قائلة:
اسيل: بصراحة ياعموا انت قسيت عليه قوي وماكان المفروض تمد يدك عليه وتقدر الحالة اللي هو فيها انت غلطان ياعمو...

ابراهيم: انا عارف بس هي دي الطريقة الوحيدة اللي امامي عشان يرجع طبيبعي ويواجه الواقع اللي هو عايش فيه ماينفعش يفضل حابس نفسه في الدوامه اللي هو عايش فيها دي فهمتيني ياحبيبتي..
اسيل: إي ياعمو فهمانه عليك لكن انت بتعرف الحساسية اللي بيني وبينه...
ابراهيم: وعشان كده انا اصريت ان امير هو اللي يكون مسؤول عنك ويلا قومي وبلاش دلع وروحي شوفي شغلك...

وكان احمد غيرراضي عن تصرفات والده وتحدث قائلا: أنا من رأيي بلاش اليوم لأن امير عصبي جدآ ومش بعيد يتخانقوا وتكبر المشكله بينهم اكثر.
اسيل: معك حق يا احمد بلا مايصيرمشكلة كفاية اللي صار لهلا لما يهدئ احسن.
وهنا دق باب المكتب وأمر ابراهيم بالدخول وكانت سحر هي التي تدق الباب، ( بقلم )
ابراهيم: خير ياسحر في حاجه...؟

سحر: ابراهيم به الحق استاذ امير عصبي جدآ وعمال يكسر في حاجات في المكتب وإحنا كلنا خايفين عليه ومش عارفين نتصرف ازاي قلنا حضرتك تقدر تتصرف...
ابراهيم: تمام روحي انت شوفي شغلك وانا بروح اشوفه بعون الله خير.

احمد: بصراحة يا بابا هو ده اللي كنت خايف منه يحصل ومارضيت اعترض على كلامك رغم اني ضد تصرفك معه ومارعيت الحالة اللي هو فيها وفوق ده كله اهانتك له وضربك له امامنا وامام اسيل بكده انت جرحته يابابا انا اسف لكن هي دي الحقيقة...
ابراهيم: ماتتأسفش انت معك حق انا فكرت كده اني بتصرف صح انا اللي بجد اسف، وكان رايح لمكتب ولده امير اوقفه احمد ومنعه من الذهاب اليه قائلآ له:.

احمد: بلاش انت تروح العمليه هتزيد اكثر ياريت تترك لي الموضوع وبروح انا اطمن عليه وبطمنك ماتخافش انت بس، وذهب احمد لأمير مكتبه ودخل عليه المكتب ووجده منهار على الأرض وكانت حالتة لايرثى لها وكان حال المكتب متدهور كل شئ مرمي على الأرض..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة