قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الرابع والثلاثون

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الرابع والثلاثون

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الرابع والثلاثون

الشباب:
خالد: بصراحة ياجماعة مش جايلي نوم وعايز أخذ رأيكم في حاجة نويت اعملها..
امير: حاجة اية ياخالد قول احنا سامعينك، وكان يعلم مالذي يقوله لهم...
خالد: نويت استغل الفرصة واصرح بحبي لتالا بصراحة انا بحبها ونويت اكمل حياتي معها ومش هلاقي فرصة اكثر من دي عشان افاتحها بيها وبعد مانتتهي من مهمتنا على خير بتقدملها على طول ايه رأيكم...
امير: بجد ياخالد احلى حاجة هتعملها ربنا يسعدكم ويهنيكم يارب.

عمرو: عن جد فكرة حلوه اتمنى إلك كل السعادة، وبما ان المضوع هاد انفتح انا بدي منكم تساعدوني انا كمان اقدر اعترف لها بحبي وازاي افاتحها بهيك شي...
وكان امير متخوف بداخله انه يكون قاصد اسيل بكلامه ولكي يتأكد ويطمن سأله
امير: هنساعدك اكيد بس الأول مش تعرفنا هي مين...؟
عمرو: هي بتكون كرمة رفيقة تالا واسيل، شو هتساعدوني..

امير بفرحة: اكيد طبعا هنساعدك من غير كلام، وكان خالد يعلم بسبب فرحته لأنه كان خايف ان عمرو يكون حاطط عينه على اسيل، ثم قال...
خالد: وانت يا امير مش ناوي تعترف بقى بحبك ولا لسه بتفكر في سيلا...؟
وهنا صمت امير ولم يرد، ثم كرر خالد سؤاله عليه: جاوب يا امير بلاش تتهرب من سؤالي...؟

عمرو: امير انت عن جد بتحبها لأسيل...؟ اذا كنت بتحبها اوعاك تضيعها من ايدك هاي إرادة ربنا اخذ منك حبك واعطاك حب جديد لتبدأ حياه جديده ليش تحرم حالك من هالفرصة صدقني لو انت عامل على حبك لسيلا اكيد هي هتكون مبسوطه لأنها حسه فيك وخصوصا انك فتحت قلبك لإختها مو لحدا ثاني..
امير: انا مهما افتح قلبي واحب من ثاني مستحيل انساها لسيلا...

عمرو: واحنا مابنقلك انساها لكن حرام عليك تقفل قلبك وتدفن هالحب اللي باين في عيونك لأسيل وتعذب حالك بالكي هي كمان بتحبك شو زنبها تتعذب بحبك ليش..؟
امير: خايف اظلمها معايا واكون واهم ويكون حبي لها مو لشخصها هي يكون مجرد انها شبها حابب أتأكد من مشاعري اكثر وبعدها ابقى اعترف لها لكن دلوقتي صعب...

خالد: انا معاك يا أمير في رأيك لازم فعلا تتأكد من مشاعرك عشان تقدر تعيش حياتك مرتاح ونفس الوقت ماتظلمش نفسك ولاتظلمها معاك ومعاك الفرصة بس اترك قلبك وهو بيدلك اوك...
امير: ان شاء الله، اهم حاجه انكم تقدروا وتعترفوا بحبكم انتم الإثنين، ويلا بقى ناموا عشان نلحق اليوم من أوله، وبالفعل خلدوا للنوم..
خيمة البنات:.

اسيل: شو يابنات مبسوطين في الرحلة...؟
كرمة: كثير مبسوطين عن جد اليوم كان حلو كثير يجنن...
تالا: انا مبسوطه مشان هو معي هون بس اللي محيرني انه ماقالي بحبك لهلا
اسيل: يامجنونه يعتبر قالها لما قالك ياقططتي وتصرفاته معك بتقول انه بيحبك عن جد...
تالا: مثل تصرفات امير معك هيك بتقول انه بيحبك وكثير كمان...

اسيل: والله مابعرف وضعي انا وامير مختلف عنكم يا تالا بسبب الظروف اللي احنا فيها وسيلا بتكون بينا وياعالم ممكن يكون بيحب الشبه اللي بيني وبينها مو لا إلي انا مشان هيك حكايتنا كثير مختلفه...
كرمة: اتمنى من الله ان يكون فكرك هاد غلط ويكون بيحبك انت لشخصك وروحك انت يارب...
اسيل: اتمنى ياكرمه، ماتشغلي بالك فيني اهم شي هوانت هلا شو قلبك مادق لعمرو خالص ولا نص دقة...

كرمة بكسوف: بصراحة يا اسيل انا من بعد ما حكيتوا معي فكرت كثير وقررت اترك قلبي وهو اللي بيدلني اذا كنت احبه ولا لاء...
تالا: وشو قالك قلبك هلا ولا لساته ماخبرك...
كرمة: بصراحة انا كل مابشوفه قلبي عم يدق بسرعة كبيرة وبكون فرحانه كثير..
اسيل: عن جد هالحكي يبقى دق ياقلبي وحبتيه، اتمنى السعاده لكم من كل قلبي ياحبيباتي الله ىيسعدكم، ويلا ناموا مشان نلحق اليوم من أوله، ثم خلدوا للنوم هما الأخرين...

، وفي فجر اليوم التالي افاقت اسيل ومازلوا الجميع نيام تسللت الى الخارج ببطئ لكي لا تفيق اصدقائها، وذهبت تتمشى وتستنشق نسيم الصباح، حينها كانت الساعة السادسة صباحا وضلت تسير حتى إبتعدت عن مكان المخيم حينها افاقوا كلا من كرمة وتالا من نومهم ولاحظوا غياب اسيل نظروا كل منهما للأخر وتعجبوا متسألين أين تكون؟! حينها قالت...
كرمة: ياترى وينها اسيل وين راحت على الصبح هيك...؟

تالا: ما بعرف لكن هتكون راحت فين تلاقيها برة او راحت تمشي مع امير شويه..

كرمة: انت شكلك فايق ورايق على الصبح مو وقتك هلا قومي مشان نغير هدومنا ونعرف على وين راحت ماتنسيش اننا في صحرا ممكن تتوه، وبالفعل بدلوا ملابسهم وخرجوا من خيمتهم لكي يبحثوا عنها ولم يجدوها بالخارج حينها افاق ايضا الشباب من نومهم وخرجوا من خيمتهم وألقوا تحية الصباح عليهم وعندما وجدوا تالا وكرمة ولم يجدوا معهم اسيل حينها سأل أمير عنها...
أمير: صباح الخيرهي اسيل لسة نايمة ما صحتش من النوم ولا ايه...؟

نظرت كرمة لتالا وقالت: لا صحيت من بدري واحنا فكرناها هون او تكون معك لكن مانعرف وين راحت احنا نمنا سوا لكن ساعة ما فيقنا من النوم ماكانت موجوده يارب دخيلك هتكون على وين راحت...!
حينا توتر أمير كثيرا ولايعرف أين ذهبت ونظر في الساعة وكانت التاسعة، ثم قال...

أمير: خالد خليك انت وعمرو هنا مع البنات وانا بروح ادور عليها ممكن راحت تتمشى وتاهت عن طريق العودة وان شاء الله بلاقيها، حينها كانت اسيل عالقة في طريق العودة لأنها سلكت طريق اخر اثناء عودتها وحدثت نفسها قائلة: ياربي دخيلك من وين اروح من هاد الطريق ام هاد...؟ولكن مستحيل يكون هاد هو الطريق مشان اللافته هون بتقول ممنوع المرور يبقى بيكون هاد هو الطريق الصحيح وبالفعل ذهبت من هذا الطريق وللأسف الطريقن كانوا أخطرمن بعض واحد كان اخرة منحدرات وتصليحات والطريق التي سلكته كان طريق به الغام ولكنها لاتعرف هذا الأمر وقالت: يارب دخيلك ليش سويت في حالي هيك كيف ما انتبهت على حالي ماكان صار هالشي معي ونظرت حولها تبحث عن اي علامة ترجع من خلالها ولكنها وجدت لافتة مكتوب عليه احذر منطقة الغام حينها صدمت وتملك منها الخوف وضلت واقفه بمكانها وخافت ان تتحرك من مكانها خوفا ان تخطي على لغم ونظرت للسماء وقالت يارب شو اسوي هلا، حينها كان يبحث امير عنها بكل مكان ولم يجدها ثم قرر الرجوع لعلها تكون رجعت وعندما رجع لم يجدها، وقال: خير ياجماعه هي لسه مارجعتش برضه هتكون راحت فين..؟ انا دورت عليها في كل مكان ومالاقيتها ربنا يستر...

عمرو: كيف هالشي على وين تكون راحت...؟ ثم وجه حديثه الى الحراث الذين كانوا يحرثوهم، قائلا: وانتم كنتم وين لما هي خرجت ليش ما منعتوها ولا ما خبرتوا حدا فينا...؟
الحارث: والله ياباشا ما شوفناها احنا كنا نايمين وماشوفناها وهي رايحة...
خالد: طيب قول بحكم انتم تعرفوا المنطقة هنا كويس في اماكن غير هنا ممكن تكون تاهت وهي راجعة وراحت من طريق ثاني...

الحارث: والله ياباشا مافي غير هاد الطريق الكل بيجي هون يقضون رحلتهم ويرحلون بسلام لكن في طريق اخر ومتفرع لكن هاد الطريق ممنوع احد يروح منه لأن طريق فيه منحدرات وتصلحيات والطريق الأخر مستحيل حدا يروح منه ولو راح مستحيل يرجع منه ثاني، حينها توتر امير وتهور على الحارث وقال..
امير: انت بتقول ايه مستحيل يرجع ثاني منه ليه اتكلم...
خالد: اهدى يا امير وهو هيقول لنا بس اديله فرصه يتكلم...

الحارث: والله ياباشا الطريق هاد بيكون كلة الغام وخطر من يوم العدوان وموجود لا فته مكتوب عليها ممنوع الذهاب من هاد الطريق والكل بيعرف هالشي ومافي حدا بيروح هناك بنوب، وهنا نظروا الجميع لبعضهم البعض والخوف كان متملك منهم ويدعوا الله انها تكون بخير كان امير في حال لايرثى لها من شدة خوفه وتوتره عليها، حينها اتصل كثيرا عليها ولكن ما كان في اي شبكة بتوصل الإتصال حينها رن هاتفه وكانت هي التي تتصل به، وقام امير بالرد عليها...

امير: الو انت فين طمنيني عليكي قولي روحتي فين وليه بتصل فيكي تليفونك مغلق
اسيل: لا ماكان عندي شبكة ومجرد مالاقيت الشبكة ردت اتصلت فيك على طول
امير: انت فين طمنيني قوليلي عشان اعرف اجيلك...
اسيل: وكانت بتبكي انا عالقانه هون ومابعرف شو اسوي كان بدي اتمشى شوي ولكن سرحت وما انتبهت وتهت عن الطرق ورحت من طريق ثاني وهلا انا علقانه في طريق كله الغام وماعرفانه اخرج منه، ثم انقطع الإتصال...

امير: الو، الو، اسيل ياربي الاتصال قطع، ثم قال للحارث تعالى ورينا الطريق اللي فيه الغام يلا بسرعه، وذهبوا الجميع مع الحارث لكي يدلهم على الطريق وعندما وصلوا كانت اسيل واقفه وخايفة تتحرك وعندما رأها امير كاد ان يذهب إليها ولكن منعه عمرو وخالد من انه يذهب اليها خوفا عليه هو الأخر...

عمرو: انطر يا امير لاتروح لازم نفكر الأول كيف بدك تروح وانت مابتعرف بالكي تدوس على لغم وقتها بنخسر كل شي انطر هلا ثم سأل الحارث...؟ قلي هاي المسافة بتكون ملغمة ولا شو...
الحارث: لا، اللغم اوله بيكون من مكان هاي اللافته يعني نحمد الله انها وقفت بعيد عن المكان ومادخلت لجوه...
امير: يعني هي هلا مابتكون واقفة على لغم خالص...

الحارث: لا هي هيك في امان لاتخاف من شي، وعندما سمع امير هذا الخبر من غير إدراك ذهب مسرعا اليها وقام بضمها بين ذراعية وضل ضممها بشده مثل الطفل الذي يحضن امه خوفا ان تتركه وتروح، ثم حملها بين يديه وعادوا جميهم الى الخيام وادخلها الى الخيمة ووضعها على الأريكة لتستريح ثم قال لها...

امير: ليه عملتي كده فينا طلعتي من غير ماتقولي لحد فينا افرضي كان حصلك حاجه كنت عملت انا ايه ساعتها ماتعرفيش خوفي عليكي كان هيقتلني ازاي..

اسيل: انا كثير اسفة ما كان بدي يصير هالشي انا فقت بكير قلت لحالي اروح اشم هوا وامشي شوي لكن سرحت وما انتبهت للطريق عن جد بعتذر منكم، وتضمها كرمه اليها قائلة: ولايهمك ياحبيبتي اهم شي انك بخير هلا والله سترها معنا وهلا بدي منكم ننسى هالشي ونحاول نهدي شوي ونحمد الله انها بخير وما صار إلها شي...
تالا: الحمدلله قلبي كان هيقف من الخوف عليكي...

اسيل: يسلملي قلبك ياعمري انت وهلا بدي منكم تنسوا وتعيشوا حياتكم ومانخلي هالشي يضيع فرحتنا ولا رحلتنا سوا كلها اليوم ونرجع يلا عيشوا وانا كمان معكم بلا الوقت يروح اكثر من هيك، واكملو يومهم وكانت اسيل من داخلها متوتر بسبب الخوف التي مرت به ولكنها لم تظهر توترها لكي لايلاحظ احد منهم بشيء، حينها اخذ خالد تالا ليتجولان سويا لكي واثناء سيرهم تحدث معها وقال..
خالد: لسة قلبك هيقف ولا خلاص بقى مش خايف...

تالا: الحمدلله انها مرئت على خير لأن قلبي كان راح يقف من الرعب...
خالد: سلامة قلبك ياقطتي الحلوة لما يقف ساعتها انا هعمل ايه بعدها قوليلي...؟
وتنظر له متعجبة لكلامه معها وكاد قلبها ينبض بشدة متمنية انها تسمع منه كلمة بحبك وقالت: شو قلت، موفهمانه شي شوقصدك بهالحكي؟
خالد: عايزة تعرفي فعلا، ولا عارفة وعاملة نفسك مش عارفة...
تالا: لا مابعرف شي...
خالد: تالا انا بحبك وعايزك تشاركيني حياتي قولتي ايه؟

تالا بفرحة: خالد انت عن جد عم تحكي ولا عم اتخيل...؟
خالد: ايوه بتكلم جد انا بحبك وعايز اتجوزك قولتي ايه؟

تالا: انا كثير مبسوطة لأني كثير كنت ناطرة هاليوم اللي تقلي فيه بحبك ياه مو مصدقة حالي عن جد بتحبني للإلي انا كثير بحبك من يوم ما شفتك وانا معجبة فيك لحد ماصار الإعجاب هاد حب كبير ساكن بقلبي، وقام خالد بضمها اليه وأخذ يدور بيها من كثر الفرحة التي كانوا فيها، بينما كان عمرو وكرمة جالسان يستمعون الى الموسيقى وكان امير واسيل جالسان ايضا معهم ولكن امير يعلم ان عمرو يريد يبوح بمشاعرة لكرمة، ثم نظر لعمرو وقال: خير ياعمرو ماتأخذ كرمة وتروحوا تتمشوا شوية عقبال لما الأكل يخلص يلا روح...

اسيل: فعلا امير معه حق واشارت لكرمة بعينيها انا تذهب معه لكي تقدر تتقرب منه وتفهمه، حينها فهمت كرمة نظرات اسيل لها وذهبت معه...
عمرو: كرمة ممكن احكي في امر مهم اذا بتريدي...
كرمة: اكيد تؤبرني شو بدك تحكي...؟
عمرو: بدي اعرف كل شي عنك انت مرتبطة شو في حدا في حياتك..؟
كرمة: انا، بصراحة كنت مرتبطة لكن هلا مافي شي...
عمرو: ممكن اعرف ليش نهيتي هالإرتباط..؟ واذا مابدك تحكي بلا ماتحكي مابزعل بنوب...

كرمة: كان في شخص في حياتي كان زميلي بالجامعة صارإلي معه سنتين وكان واهمني بشي اسمة الحب ولكنه كان بيضحك علية وعم يتسلى كثير جرحني وكسرلي قلبي من وقتها وانا نهيت هالعلاقه وشغلت حالي بالتدريب وماعدت اشغل بالي بشي...
عمرو: عندك استعداد تفتحي لقلبك مرة ثانية للحب ويدق على بابه مرة ثانية
كرمة: ليش عم تسأل هالسؤال...؟

عمرو: بصراحة انا كثير معجب فيكي وحابب اني اكمل حياتي معك هل هلاقي إلي مكان في قلبك ولا شو...؟
وعندما سمعت كلام عمر لها احمرت خدودها وزادت نبضات قلبها أكثرثم قالت...
كرمة: انت عن جد فاجئتني بهالحكي وانت انسان محترم كثير وصادق وهاد الشي يكفي انة يخلي قلبي يفتح من جديد...
عمرو: شو قصدك بهالحكي، قصدك انك موافقة موهيك...؟
كرمة: اي موافقة، لأني انا كثير معجبة فيك ويكفي اني بحس وانا معاك بالأمان...

حينها اكتملت فرحة عمرو بتحقيق حلمه انه يتقرب اليها وتكون شريكة حياته ثم قال: هلا تعالي نروح مشان نفرح الكل بالخبر الحلو هاد كثير بيفرحوا للإلنا، ورجعوا الى المخيم لكي يخبروا الجميع انهم سوف يتزوجان وايضا رجع كلامن خالد وتالا ليعلنا هما الأخرين عن خطبتهما، وعندما وصلوا الى المخيم...
خالد: ياجماعة انا عندي لكم خبر حلو جدا وتكلم عمرو ايضا قائلا..
عمرو: وانا كمان بدي اخبركم بخبر كثير حلو ويفرح...

اسيل: شو احكوا شو هالخبر المفرح اللي بدكم تحكوه...
خالد: انا وتالا اتفقنا اننا نكمل حياتنا مع بعض وتنزوج...
اسيل: عن جد هالحكي الف مبروك للإلكم كثير مبسوطة..
امير: الف مبروك ياخالد مبروك يا تالا ربنا يسعدكم ويهنيكم..
خالد وتالا: الله يبارك فيكم...
امير: وانت بقى ياعمرو ايه الخبر الحلو اللي عايز تقوله...
عمرو: بصراحة انا كمان اتفقت انا وكرمة على الزواج...

اسيل: الف مبروك ياقلبي الله يسعدك ويهنيكي ياعمري الف مبروك ياعمرو انت كثير شخص يستحق كل خير تمنياتي لكم يالسعادة..
امير: الف مبروك ياعمرو وانت ياكرمه مبروك ربنا يباركلكم ويفرحنا بيكم ويديم فرحتكم يارب...
عمرو وكرمه: الله يبارك فيكم ويخليكم يارب...

ونظرت اسيل الى امير متمنية هي الأخرى ان يتحقق حلمها وقالت: عن جد انا كثير مبسوطة للإلكم ويلا مشان نحتفل بهالمناسبتين السعيدتين الليلة لأن الليلة اجمل ليلة في حياتي، ومر الوقت بسرعة وحل المساء وتم الإحتفال سويا وحين انتهوا من سهرتهم دخل كلا منهم خيمتهم وخلدوا الى النوم وكانت اخر ليلة في رحلتهم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة