قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الخامس والثلاثون

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الخامس والثلاثون

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الخامس والثلاثون

في صباح اليوم التالي ومع إشراقة شمس يوم جديد أفاق الجميع من نومهم وكانوا يحزمون أمتعتهم لكي يرحلون حتى صاروا على اتم الإستعداد وكان كلا من كرمة وتالا وعمرو وخالد سعداء جدا بتحقيق حلمهم، وكان امير سعيد جدا بأنه قضى وقت ممتع مع اسيل وسعيد أيضا لسعادة اصدقائة، بينما كانت اسيل في عالم اخر كان الفكر يشغل بالها بأنها سوف ترجع للكابوس مرة أخرى وكانت تتمنى ان تطول الرحلة اكثرمن ذلك ولكن ما باليد حيله لابد من مواجهة الكابوس، حينها لاحظ امير حزنها وتحدث إليها قائلا...

امير: اسيل مالك ليه الضحكة اختفت من على شفايفك وعيونك وأصبح الحزن متملك منك..؟ انا عارف انك اكيد بتفكري في اللي جاي واللي هيحصل وانك هترجعي تتعاملي ثاني مع غسان صدقيني وجعك هو نفس وجعي لكن غصب عننا لازم نتحمل ونقوى خلاص فات الكثير ومابقى إلا القليل وانا معاكي مش عايزك تخافي من حاجة هكون في ضهرك وهحميكي من اي أذى إتفقنا...

اسيل: ربي يخليلي إياك ولهيك انا بتحمل كل شي لوانت ماكنت معي ما كنت اتحملت كل هاد الله لايحرمني منك، وضلو ينظرون لبعض بكل حب صادق، حتى أتت السيارة واصبحوا مستعدين للعودة، وبالفعل انطلقوا في طريق العودة...

(في فرنسا)
كان غسان وعدنان قد أنهوا صفقتهم مع الشركة التى تم التعامل معها وكانوا على اتم الإستعداد للرجوع الى لبنان وفي خلال رحلتهم كانوا ايضا يتمتعون ويتجولون واستغل غسان الفرصة واكمل خطتطه على اكمل وجه مع منى وصارت مدمنة للمخدرات وكانت تطلب من غسان كل ماتحتاج ان يعطيها الحبوب التي تعودت عليها وكان غسان ماكر بطبعه كالعادة وكان يعطيها ويمثل انه خائف عليها...

منى: غسان عشان خاطري اديني حباية واحدة بس دماغي هيتفرتك ارجوك...
غسان: يامنى انا خايف عليكي انت هيك هضيعي حالك...
منى: معلش اديني حباية اعمل ايه ماهو انت السبب اللي خليتني اتعود عليه كان من الأول منعتني منه يلا ارجوك اديني حبايه...

غسان: شو قلتي، هلا انا السبب ليش انا ماقلتلك خذي منه كل شوي انا قلتلك لما تحسي بتعب لكن انت اللي اخذتي منه كتير وكلنا بنأخذ منه ماصارلنا شي انت اللي سويتي في حالك هيك ياحلوة...
منى: اوووف خلاص انا السبب مش فرقة انا عايزة حبوب بأي طريقة كانت...
غسان: خاطرك ياحلوه احلى شريط حبوب لأجل عيونك ياحلوة...
عدنان: قلي ياغسان انا عم قول يكفي هيك بلا مايصير لها شي انت بتعرف كثرة الحبوب ممكن تموت بسببها...

غسان: لا ماتخاف مابدي إياها تموت هلا لأنها هي بتكون الكارت الربحان إلي مشان اوصل بيه لأسيل لأنها هي لو ماتت هلا مابضمن أني اوصل لأسيل...
عدنان: شو، ليش انت عندك شك ان اسيل ممكن تتركك ليش مو قلت انك ضامنها...
غسان: اي لكن طول ما منى معي بضمنها اكثر...
عدنان: الله يستر وماتكون بتلعب بيك مشان توصل لها وترجع تندم...

غسان: لهيك انا في بالي شي بدي انفذة ولو ماصار اللي بدي إياه بيكون كل شي واضح بالنسبة للإلي بدي منك ماتستعجل على شي...

عدنان: والله انا خايف عليك ما بعرف شو اخرتها معك، يلا بينا مشان نلحق ننام ساعة قبل مانسافر، وفي صباح اليوم التالي افاقوا وكانوا على أتم الإستعداد ليذهبوا الى المطار وذهبوا بالفعل وصعدوا على متن الطائرة حتى اقلعت وصارت متجهة الى ارض لبنان وكانت منى تحت تأثير المخدر حينها وصلوا الى لبنان ونزل جميع الركاب من على متن الطائرة وذهب غسان وعدنان ليكملوا كل إجراءات الجوازات حينها كانت منى غير واعية حينها تحدث عدنان قائلا...

عدنان: قلي هلا شو بنسوي معها اذا شافها الضابط شو بنحكي معه وهي في هالحالة...؟

غسان: ماتخاف انا بتصرف إمسكها انت هلا وامشي معي، وعندما وصلوا الى مكتب الجوازات لكي يختموا جوزاتهم وقدم غسان الجوازات لحضرة الضابط وعندما رأى الضابط منى وهي مستلقية على كتف عدنان سألهم لما هي مستلقية هكذا وما الذي يحدث معهم حينها اجابه غسان قائلا: اي الصراحة هي بيكون عندها شو يسمونه خوف او فوبيا من الطائرة والأماكن العالية وهيك شي لهيك هي دايخة وتعبانه شوي، ثم ختم الضابط لهم الجوازات وبعد استلامها ذهبوا ليحضروا امتعتهم وبعدها خرجوا من المطار وكان السائق ينتظرهم بالخارج واستقلوا السيارة ورحلوا على الفيلا ليفرح والدة بأن اول صفقة للشركته تمت بنجاح وعندما وصل الى الفيلا استقبلتهم والدته بكل شوق وحب...

فاتن: غسان حبيبي انا كثير إشتقتلك كيفك يانورعيني..
غسان: وانا كمان كثير إشتقتلك ياإمي كثير كيفك وشو اخبارك طمنيني على حالك؟
فاتن: منيحة ياحبيبي طول مانت هون جنبي بكون منيحة ياعمري انت، كيفك ياعدنان ياحبيبي حمدلله على سلامتكم ياحبيبي شوبها منى شواللي صاير معها؟
عدنان: ماتخافي غسان متقل العيار معها حبتين موأكثر...
فاتن: كيف يعني، شوسوى معها...؟

عدنان: اعطاها حبوب وهي اخذت منه بكثرة وصارت مدمنه بسبب هيك...
غسان: امي بقلك خذيها من هون هلا وانا وعدنان بندخل لبابا مشان افرحه واطمنه ان خلاص الصفقة تمت، ودخل هو وعدنان الى غرفة المكتب حيث ينتظرهم والده وعندما دخلوا ألقوا التحية علية ورد هو الأخر عليهم التحية ثم قال...
سالم: ها طمني شو صار معكم الصفقة تمت ولا شو...؟
غسان: اطمن يابابا تمت بنجاح ووقعنا العقود كمان مشان تعرف ان ابنك مو سهل.

سالم: تمام هيك انا مبسوط فيك وتكون فعلا ابن سالم الهواري، قلي شو سويت مع منى لساها عايشة ولا شوصاير معك...؟
غسان: اي بابا لساتها عايشة بلا مانتصرع خليني اسويها على الأخر..
سالم: انا خبرتك من قبل ان ضلت عايشة بطيح فيك والجماعة اللي بنشتغل معهم لو عرفوا بالموضوع وقتها مابقدر اساعدك لازم تتخلص منها وبسرعة انت فاهم...
غسان: حاضر يابابا والله كل اللي بدك إياة بيصير لكن ان مو حابب اتسرع...

عدنان: بصراحة ياعمي غسان بده ان خبر وفاتها يبان طبيعي مو اكثر وهو يعتبر اخذ معها الخطوة الأولى...
سالم: كيف يعني شو سوى...؟
عدنان: هو اعطاها حبوب مخدرة وهي اصبحت مدمنة هالحبوب هلا وبده ان يخليها تكثر في الإدمان بحيث لو ماتت يبان انها ماتت بسبب المخدرات وبهيك حالة يكون موتها بعيد عن حضرتك وعن غسان هو هاد غرضه ياعمي..

سالم: اذا كان هيك ماشي لكن ياريت الحكاية هاي ماتطول اكثر من هيك ويلا روحوا ارتاحوا مشان معايا شغل بدي أخلصة، وبالفعل خرجوا من غرفة المكتب وكاد عدنان ان يذهب ولكن اوقفه غسان قائلا: على وين رايح هلا...
عدنان: بروح على بيتي ليش بدك شي...؟

غسان: لا مابتروح انت بتضلك معي هون يلا تعال معي، وصعد كلاهما الى الغرفة ليستريحوا من تعب السفر ولكن غسان أراد ان يتحدث مع اسيل قبل ماينام وأمسك بالهاتف وقام بالإتصال بها وانتظر ان ترد على اتصاله...
غسان: الو، اهلين كيفك ياقلبي شو اخبارك...؟
اسيل: اهلين فيك غسان حمدلله على سلامتك كيفك إمتى إجيت..؟
غسان: إجيت من ساعة تقريبا انا كثير إشتقتلك وحشتيني موت ياحبيبة قلبي..

اسيل مصتنعة: ياسلام على اساس شو، انت حتى ما إتصلت فيني ولا مرة تطمن علية فيها مو هيك...؟
غسان: والله اشتقتلك كثير انت بتعرفي اني كنت مسافر مشان صفقة مهمة وهي اخذت مني كل وقتي مشان اجيلك بسرعة ياحبي انا...
اسيل: لا انت نسيت حالك مع منى مو هيك...؟
غسان: شو قصدك بهالحكي، افهم انك بتغيري علية ولا شو...؟
اسيل: لو ماغيرتش عليك هغير على مين يعني قلي...؟

غسان: بحبك ياعمري انا ماكنت بعرف انك بتحبيني لهاالدرجة..
اسيل: بحبك وبموت فيك كمان يلا روح هلا مشان ترتاح ويمرئ الوقت بسرعة وتجيني مشان اشوفك ياحبيبي...

غسان: تؤبريني ياعمري انت، سلام ياروحي، وانهى غسان مكالمته مع اسيل وإبتسم إبتسامة ماكرة ثم خلد للنوم، ثم مر الوقت حتى حل المساء افاق كلا من غسان وعدنان وايضا منى من نومهم وكانت الساعة الحادية عشر حينها اتى غسان اتصال من أصدقائة الذي يسهر معهم كل ليلة ليتفقوا معه انهم هينتظره حضوره هو وعدنان ليسهروا سويا وبالفعل اخذ غسان عدنان ومعهم منى وذهبوا ليسهروا مع باقي الشلة وعندما وصلوا رحبوا بهم كثيرا واشار غسان لرفقاته بأن يستلموا منى ويخلوها تتعود على تعاطي البودرة وبالفعل رأت منى انهم يتعاطوا البودرة فطلبت منهم ان تجرب ما يفعلوه فأعطوها وجربت البودرة وصارت مدمنة كليا وثم اخذها وذهب بها الى منزلها ثم قال لعدنان...

غسان: شو هتخدل معنا ولا بتروح...؟
عدنان: غسان انت ناوي على شو...
غسان: ناوي على كل خيرشو مابدك تيجي...؟
عدنان: لا ما بدي، بدي اروح...
غسان: خلاص خذ السيارة وروح انت لكن ماتنسى تفوت علية الصبح اوك، سلام.

واخذ عدنان السيارة وتركهم ورحل وضل غسان مع منى وقضى معها الليل كله حتى صباح اليوم التالي حينها أفاقت منى من نومها غير مدركة بالذي حدث معها ليلة أمس ثم تفاجئت بوجود غسان بجوارها على التخت نائم بجوارها مجرد من ملابسة ووجدت نفسها أيضا مجردة من ملابسها حينها ادركت ماحدث معها ضلت تبكي بشدة حتى افاقت غسان من نومه...
غسان: شو في ليش عم تبكي هيك...؟

منى: انت بتسأل ليه انا ببكي على اساس مش عارف انت عملت ايه...؟
غسان: شو سويت انا عادي مافيها شي...؟
منى: انت بتقول ايه انت بتستهبل انت ضيعتني ليه حرام عليك ليه عملت فيه كده.؟
غسان: ماتخافي من شي بنوب انت صيرتي مرتي هلا موهاد اللي بدك إياه اهو صار ليش هلا عم تندبي حالك...؟
منى: انا كنت عايزة يبقى جواز مش بالطريقة دي...
غسان: هيك بدك خاطرك معي ورقتين بوقع انا وإياكي وبهيك بتكوني مرتي.

منى: جواز عرفي يعني روح منك لله...
غسان: ياروحي انا اصلا في الحالتين ماكنت بتزوجك رسمي كنت بتزوجك عرفي.

واذا بدك هلا توقعي على هالورقة وقعي واذا مابدك بخاطرك حبيبتي، وهلا بقوم أدوش بدي اروح عالشركة اوك ياحلوة، وخضعت منى مجبرة على توقيع الورقة افضل ماتكون لا تملك شيء في يدها فضلت يكون زواج عرفي افضل ما تكون علاقه محرمه حينها تعبت وصارت محتاجة انها تأخذ الجرعة لكي تهدئ وترتاح من الم الصداع حينها خرج غسان وارتدى ملابسه ونظر إليها وعلم انها وقعت على ورقة الزواج العرفي وكان دائما مجهز هالورق معه ليتعامل بها مع كل البنات، ثم وجدها منهارة فأعطاها كيس من البودرة لكي تتعاطى جرعتها وترتاح ثم تركها ورحل، حينها جاء له عدنان ليصطحبه الى الشركة، وأثناء الطريق تحدثا سويا..

عدنان: شو سويت الليلة الماضية برده سويت اللي في راسك...
غسان: اي سويت اللي بدي اياه عبيط انا لضيع هالفرصة من ايدي موهيك لا ما حذرت انت بتعرفني منيح مافي بنت بتعصى علي ولا شو...
عدنان: لا في نسيان سيلا واسيل كمان مثل لسيلا وبكره بفكرك...
غسان: لا مونسيان سيلا شي ثاني غير اي بنت ومازالت غير كل البنات لكن اسيل بكرة تعرف انها مابتعصى علي بنوب وبوصل للي بدي اياه...

عدنان: انت على شو ناوي كفياك اللي صار لهلا على شو بدك توصل...؟
غسان: بدي اوصلها بأي طريقة كانت، وهلا روح وماتشغل بالك بشي...
عدنان: الله يستر ومايصير شي، ومنى شو سوت معك وعلى شو ناوي تسوي معها...؟

غسان: ضلت تبكي وتصرخ وتحكي حكي ماسخ مثلها اعطتيتها ورقة عرفي وقعت عليها على اساس اننا متزوجين عرفي وهي قبلت اكيد وخبرتها اني بالأصل ماكنت بتزوجها رسمي كان بيصير هيك زواج عرفي واعطيتها الجرعة اللي هتريحها وتركتها وإجيت هيك صار، وهلا بدي اروح على الشركة وبعدها بروح اشوف اسيل واعرف على شو ناويه تسوي معها غير هيك، وبالفعل ذهبوا الى الشركة وبعد مرور الوقت وكانت الساعة الثالثة عصرا قام غسان بالإتصال على اسيل ليطلب مقابلتها وامسك بالهاتف واتصل بها، الو اسيل كيفك حبيبتي...؟

اسيل: منيحة وانت كيفك هلا ارتحت منيح...؟
غسان: اي وهلا انا بالشركة وبدي منك هلا نتقابل بدي اشوفك عن جد اشتقت لعيونك حبيبتي بدي اشوفك وهلا ومابقبل منك اعذار بنوب...
اسيل: اكيد بإيجي لأن انا كمان بدي اشوفك حبيبي وكنت ناطرتك تحاكيني مشان اشوفك ياحبيبي...
غسان: خلاص بجي لعندك واخدك ونطلع نتغدى سوا شو قلتي...؟
اسيل: موافقه حبيبي بتجي امتى مشان اجهز حالي...؟
غسان: نصف ساعة بالضبط وبكون عندك اوك...

اسيل: اوك حبيبي ناطرتك من هلا، يلا سلام ياحبيبي، وأنهت اسيل المكالمة مع غسان وهي تتألم ودموعها تسيل على خديها لأنها لاتقوى أكثر على التحمل وتمنت ان تطعنه بخنجر في قلبة ولكن ماذا تفعل مجبرة ان تكمل طريقها حينها وجدت امير يضمها الى صدرة بكل حب وحنان وأحاطها بذراعيه قائلا لها...

امير: اهدي بلاها دموع مابقدرش اشوفك كده دموعك بتكون نار بتكوي فيا لازم نتحمل خلاص قربنا يلا عشان تلحقي تجهزي حالك وانا كمان مش هسيبك تروحي لوحدك بكون معاكي ماتخافيش لو حصل اي حاجه هتلاقيني موجود اتفقنا، حينها شعرت اسيل بحبه لها وشعرت ايضا بالأمان وهي بين أحضانه وكانت بالفعل محتاجة الحضن هذا لكي تقوى وتكمل دون ان تنهار قوتها لأنها عندما شعرت بحبه لها والأمان استمدت قوتها من هذا الحب الذي تفتقده ثم نظرت اليه بعيون دامعة وقالت: مابعرف لولا ماكنت معي كنت شوسويت الله مايحرمني منك، وصعدت الى غرفتها لكي تجهز وتستعد لكي تنتظر قدوم غسان ويصطحبها، وصارت على اتم الإستعداد حينها قال.

خالد: اسيل ماتخافيش احنا معاكي انا بروح مع امير وهنتابعك من بعيد اوك...
اسيل: الله يخليلي اياكم يارب...
كرمة: اسيل انطريني انا بجي معك مشان ماتكوني لحالك...
اسيل: لا بلا ماتيجي انا بروح لحالي وماتخافي ما بيصير شي الله معنا...
تالا: اسيل ديري بالك على حالك انا كثير خايفة بلا لاتروحي احسن...
اسيل: ما تخافي ياروحي مابيصيرلي شي اطمني...

حينها وصل غسان واتصل بها وخبرها انه ينتظرها بالخارج، ثم ذهبت اسيل مع غسان الى اشهر مطعم في لبنان ليتناولوا طعام الغذاء سويا وبعد تناولهما الغذاء طلب إليها كوب من العصير الفريش وطلب لنفسه فنجان من القهوة ثم قال اليها.
غسان: شو رأيك في هالمكان والأكل يجنن موهيك...
اسيل: مكان كثير حلو ورائع وطعمة الاكل كثير طيب يسلموا...

غسان: بدي اطمنك واقولك الف مبروك كل اللي بدك إياه صار مع منى وصارت مدمنة من الدرجة الاولى مثل مابدك وهيك اكون اثبتت إلك حبي واني صادق معك موهيك..
اسيل: عن جد عم تحكي انا كثير مبسوطه بدي إياها تتعذب مثل ماعذبت اختي وتدوق من نفس الكاس، وهلا إلي طلب ثاني وبيكون اخر شي بطلبه منك تسويه معها وهيك بيكون إنتقامي منها إكتمل وحق لسيلا رجع...

غسان: شو، شو بدك تسوي معها ثاني يكفي هيك انت كان بدك انها تدوق نفس الكاس وهلا هي عم تدوق وتتعذب مثل ما بدك شو بدك اكثر من هيك...؟
اسيل: لا مابيكفيني بنوب ضل شي لازم تدوق وتتعذب بسببه وهاي بتكون الضربة القاضية للإلها...
غسان: وشوهاد الشي اللي بدك اياه تتعذب فيه..؟
اسيل: نفس الإتفاق اللي هي أتفقته معك تسويه في سيلا وهيك اكيد فهمت شو بدي هلا...

غسان: شو قصدك بهالحكي، بدك إياني اني بسوي معها هيك...؟ كيف يصير هالشي موعلى اساس انك بتحبيني هاد الحب في نظرك...؟
اسيل: شو مين حكى انك اللي هتسوي هيك شي وقتها بقتلك وبقتل حالي انت فاهم عليه...
غسان: يعني لو صار هالشي بتقتليني وتقتلي حالك مشاني، لهالدرجة انت بتحبيني
اسيل: اي بقتلك وبقتل حالي لأني ما بقدر اشوفك مع حدا غيري انا وبس...

غسان: وشو بتستفادي من هالشي وخصوصا ان ماصار هيك مع اختك ليش بدك يصير فيها هيك شي...؟
اسيل: اي بعرف انه ماصار واشكر الله ان بعت الك عدنان واتقذها من يدك والا كان صار موهيك...؟ كيف طاوعك قلبك تسوي فيها هيك شي...؟

غسان: وحيات الله ماكنت واعي بحالي ولو كان صار ماكنت بتخلى عنها بنوب كان كل همي انها تصير لي انا وبس وقتها هي لعبت في راسي وانا كنت مثل الغرقان اللي بده اشايه تنقذه لكن عدنان اجي ولحقها والحمدلله انه ماصار هالشي الا ماكنت بسامح حالي بنوب...

اسيل: وهاد الشي اللي خلاني اسامحك وانك ماسويت فيها شي وبدل ضميرك بيعذبك هيك بتكون ندمان على هالشي، لكن هي لازم يحصل معها هيك لمجرد بس انها فكرت تسوي فيها هيك شي مشان تدمرها وتكسرها فهمت عليه...
غسان: وكيف بدك يصير هالشي...؟
اسيل: عم تسألني إلي على اساس مابتعرف كيف محتاج انا اقلك كيف يصيرهالشي ياعيب الشوم عليك...

غسان: خلاص انا عندي الحل انا إلي رفقات بيسهروا وبيعشقوا البنات موت بسوي الأمر معهم مايكون عندك فكرة اعتبري كل شي خالص...
اسيل: وانا شو اللي يضمنلي هالشي يصير...؟
غسان: شو قصدك بهالحكي هلا لساتك ماعندك ثقة فيني بعد كل اللي سويته للإلك
اسيل: لا، موهيك الحكاية لكن ليرتاح بالي اكثر بدي دليل على هالشي انه صار
غسان: شو هاد الدليل اللي بدك إياه...؟

اسيل: بدي منك كارت مومري عليه كل شي صار معها وهيك يكون الدليل فهمت..
غسان: انت عن جد عم تحكي...! كيف..؟
اسيل: اي عن جد وكيف هاي موشغلتي اتصرف انت مابتغلب فهالشي...
غسان: وانا موافق، لكن بشرط لازم يكون في مقابل موهيك...؟
اسيل: شو المقابل اللي بدك إياه...؟
غسان: بدي إياكي انت تكوني للإلي شو موافقة...؟
اسيل: شو انت جنيت كيف بدك اكون لإلك كيف تفكر فهالشي؟

غسان بضحك ماكر: شو مفكرتيني جانن في عقلي اني اسلمك دليل يدين رفقاتي ويديني انا معهم هيك دون مقابل لا ماحذرتي...
اسيل: وانت كيف تفكر فيني هيك اني بكون مثل البنات اللي بتعرفهم قلي على اساس انك بتحبني كيف تفكر فيني هيك...؟

غسان: ههههههههه شو، انت مفكرة اني بدي انك تكوني إلي هيك لا انا بقصد تكوني مرتي على سنة الله ورسولة انا ماخبرتك بهالشي من قبل اني بدي اسوي للإلك احلى ليلة عرس يحكى عليها لبنان كلها ولا نسيانه هالشي...؟
اسيل: لا مو نسيانه لكن حكيك معي هلا هو اللي خلاني افهمك غلط مو اكثر من هيك...؟
غسان: وهلا فهمتي طلبي منك صح، شو قلتي هلا..؟

اسيل: طيب لكان وانا موافقة اني اتزوجك واكون مرتك بس تسوي اللي اتفقنا عليه بالأول اوك واوعاك تكون معاهم بقتلك فهمان عليه...؟
غسان: اكيد فهمان عليكي في حد هيكون مالك الشمس والقمر والنجوم سوا مع بعض ويبص على حشرة مثل هاي انا مابتفرق معي منى ولا غيرها انا بسوي كل هالشي كرمال عيونك انت مو اكثر لكن اذا اكتشفت انك بتضحكي عليه وقتها مابتعرفيني شو بسوي هتشوفي غسان عمرك ما شوفتيه ولا بتعرفيه اتفقنا...

اسيل: انا ليش هضحك عليك مو انت بتحبني وانا بحبك فلازم يكون مصير هالحب الزواج ولا شو ياحب...؟ وهلا بدي منك توصلني على البيت مشان انا اخبر رفقاتي واتصل بإمي وخبرها مشان يفرحوا معي يلا بينا...
غسان: تؤبريلي قلبي ياعمري انت، يلا ياعمري انا، وقاموا وتركوا المطعم وقام غسان بتوصيلها الى الفيلا وبعدها ذهب الى عدنان ليخبره بما دار بينهما من حديث وإتفاقات...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة