قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الخامس عشر

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الخامس عشر

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الخامس عشر

وكانت سحر تجمع أغراضها ومتعلقاتها الموجودة في المكتب وكانت تبكي بحرقة جامدة تشعر بالظلم لعدم إرتكابها أي ذنب يمس الشركة فلاحظت ملك دموعها.
ملك: خير ياسحر مالك بتبكي ليه وليه بتجمعي اغراضك هي كانت عايزة منك ايه المفترية دي خلاكي منهارة كده...؟

سحر: عملت عملية تبديل بيني وبين علا السكرتيرة في الفرع الثاني للشركة بس انا مش موافقه ودي هي استقالتي عشان خاطري تسلميها لإستاذ ابراهيم لأني بصراحة مش هقدر اشتغل في مكان تاني غير هنا ياملك كل ذكرياتي ايام حياتي كلها من ساعة ما إشتغلت في الشركة حتى وقتنا هذا ماقدرش اروح مكان تاني خلاص ماعدش لي نصيب اكمل هنا..

ملك: وياترى ابراهيم بيه عنده خبر بالكلام ده ولا لاء...
سحر: يعني هي هتعمل كده من نفسها مستحيل يلا سلام لأني مش قادرة اقعد اكثر من كده، ثم تركت الشركة ورحلت واخذت ملك الإستقالة لكي تسلمها لإبراهيم بيه ودخلت عند ابراهيم بيه المكتب وقدمت له استقالة سحر لكي يوقع عليها ثم قال لها..
ابراهيم: ايه ده استقالة سحر ليه في حد زعلها ليه تقدم استقالتها مش فاهم...؟

ملك: لأنها يافندم شعرت بالظلم لما تم تبديلها مع علا بصراحة سحر ماتستهالش كده انا بعتذر منك بس هي دي الحقيقة...
ابراهيم بدهشه: انا مش فاهم حاجه تبديل ايه اللي حصل ومين هي علا دي..
ملك: علا بتكون سكريرة الفرع الثاني من الشركة والأنسة منى هي اللي بدلت بينهم مش عارفة ليه...

ابراهيم: ومين أذن لها بكده اول مرة اعرف الكلام ده روحي انت وانا بشوف الموضوع ده لأن الموضوع زاد عن حده وياريت تبلغي سحر ان الإستقاله مرفوضه ومكانها محفوظ مثل ماهو...
فرحت ملك بهذا الخبر وذهبت على الفور لكي تفرح قلب صديقتها بهذا الخبر..

وكانت منى جالسة في مكتبها تشعر بالسعادة وقالت: أما أشوف أخرتها ايه معاكي يا اسيل، وجلست علا على المكتب مكان سحر وكانت ملك شديدة الغيظ منها وعندما جاءت تحدثها رأت أسيل وأحمد قادمين فرجعت وجلست على مكتبها منتظرة دخولهم إلى مكاتبهم لكي تعرف تتحدث مع علا ولكن مجرد ما رأت أسيل علا جالسة مكان سحر تعجبت للأمر ونظرت لملك سائلة...

اسيل: وينها سحر ياملك ياريت ترسليها لي المكتب، لسه هترد عليها ملك قاطعتها علا قائلة: تحت امرك يافندم انا اسمي علا...
نظرت لها اسيل وقالت: اهلين لكن انا كلامي مو لا إلك انت بتكوني ملك شو...؟

علا: عارفة يافندم ان حضرتك بتتكلمي مع ملك وقولتي لها كمان انك عايزه سحر تروح لحضرتك المكتب وبحكم اني انا هنا بشتغل مكان سحرلأنها راحت الفرع الثاني من الشركة وانا هنا مكانها عشان كدة انا بقولك تحت امرك تؤمريني بإيه حضرتك...؟
أسيل بصدمة نظرت لأحمد بغضب ظاهر على ملامحها قائلة:
اسيل: شو قلتي انت ومين أعطاكي الإذن بهيك شي مين اللي امر بهيك بدي اعرف احكي مين اللي امر بهالشي...؟

علا: انسة منى هي اللي جابتني هنا وأي حاجه حضرتك عايزاها بتطلبيها مني انا وبكون تحت امرك...
اسيل بعصبية وصوت عالي مسموع وقد سمع صوتها عمها ابراهيم وامير وخرجوا على اثر الصوت...
اسيل: شو جنيتي انت كيف تحاكيني هيك انت بتعطيني أوامر اطلب من مين وما اطلب من مين وشو اسلوبك هاد اللي بتحكي بيه معي اهلك ماعلموكي كيف تحكي مع رؤسائك في العمل ولا شو...

علا: لية بقى شايفاني بشد في شعوري عشان تقولي علية مجنونه ولاشيفاني قليت ادبي عليكي عشان تقولي كده لا بصي هنبدتيها من الأول شغب وغيرة وحقد يبقى تأخذيها من قصيرها ومالكيش دعوة بيه انا هنا شغالة زيي زيك يعني بلاش تتفزلكي عليه وابعدي عن الشر احسنلك، وكان جميع الموظفين مذهولين من طريقة كلامها وتعاملها مع اسيل وكان أمير يريد ان يوقفها عن حدها ولكن والده منعه من ذلك ويترك لأسيل حرية التصرف في ذلك الأمر...

اسيل: تعرفي شي انك قليلة الرباية وما إلك اي عمل هون يلا فلي من هون...
وكانت ملك وجميع الموظفين سعيدون بتصرف اسيل معها لأنها بالفعل وقحة وأخذت مكان زميلتهم سحر...
علا: يعني ايه افل اه اطلع بره يعني بعتذر من حضرتك انا مش همشي من هنا غيرما اللي مشغلني هنا هو اللي قالي امشي من هنا مش حضرتك...

تحت زهول الجميع من ردها وقلة أدبها مع اسيل في الكلام، وكانت هترد عليها ليوقفها احمد قائلا: انت قليلة الأدب إزاي تتكلمي كده مع رئيستك في الشركة كده انت فعلا مالكيش مكان هنا انا مش فاهم ايه الأشكال دي، ثم يوجه كلامه لعمه ابراهيم قائلا له: ابراهيم بيه حضرتك موافق على المهذلة اللي بتحصل دي وإزاي تعمل كده مع سحر عملت ايه عشان يتم تبديلها بواحدة ثانية...؟

ابراهيم: انا غير راضي على اللي حصل واللي بيحصل هنا عشان كده سايب اسيل تتصرف معها وما اصدرتش قرار بتبديل اي حد انا لسه عارف الحين من ملك وكنت هبعتلكم عشان أتأكد منكم مين اللي عمل كده واصدر القرار ده...
وكانت اسيل في هول الصدمة وقالت: افهم من هالحكي انك ياعمو ماوقعت على ورق نقلها لهون..
ابراهيم: لا ماوقعتش ولا موافق على كده، ثم سألها مين اللي امر ووقع ورقك نقلك هنا ياعلا؟

علا: الأستاذة منى نائب مجلس الإدارة، لتتحدث اسيل قائله...
اسيل: اوك اقولك شي بيعجبك جدآ شو رأيك هلا إنك انت ونائب رئيس مجلس الإدارة ما إلكم مكان هون بالشركه ولا اي فرع من الشركات نهائيا بعد إذن ابراهيم بيه مبسوطة هلا ولا شو...؟
وكان ابراهيم واميرواحمد موافقين على قرارها لأنه كان نفس القرار الذي كانوا بيتخذوه لأنها زادت عن حدها في أخذ القرارات في الشركة، وهنا ترد عليها...

علا: ممكن اعرف مين بتكوني انت عشان تصدري قرار زي ده...
اسيل: تحبي تعرفي مين بكون انا اعرفك انا بكون اسيل محمد البدري عرفتي مين بكون ولا شو الشركة هون شو اسمها قليلي هيك بتكون شركات البدري والدمنهوري عرفتي هلا مين بكون انا، بكون مالكة هالشركات كلها يعني انت واللي اسمها منى شغالين عندي انا...

وهنا نزل الكلام على علا كالصاعة تخيلت انها مجرد موظفه في الشركه ولم تكن تعرف من بتكون وبادرت بالإعتذار منها ولكن اسيل رفضت الإعتذار ثم وجهت حديثها لأمير وعمها ابراهيم تناست امر الموظفين وقالت...
اسيل: مع احترامي لإلكم كيف بتسمحوا لمنى تصدر مثل هيك قرارات تخص الشركة، لترد عليها...
منى: بصفتي نائب رئيس الإدارة ودي من إختصاصاتي...

اسيل: وانا بعفيكي من هيك إخنصاصات وما إلك اي صله بالشركة من هون ورايح مفهوم...؟
منى: انت مين انت عشان تعفيني من الشركة انا هنا بعمل بإذن عمي ابراهيم وامير مش معاكي انت...

اسيل: ياعيب الشوم عليكي تصدقي انك كثيرصعبانة عليه شكلك نسيانه اني شريكة هون بالشركة وإلي نصف الشركات هون يعني اقول مين يقعد ومين يمشي وأحب اعرفك على شي تايه عنك وتحطيه حلقة في أذنك، احب اعرفك إني انا بكون اسيل مو سيلا، حطي كم خط تحت الإسم انا بكون اسيل، سيلا كانت بتتعامل معكم بعواطفها وكانت بتيجي على حالها كرمال لاتجرح حدا في مشاعرة لكن انا لاء في الحق مابعرف حالي وبكره الظلم وانت هيك غلطي لما إتحديتيني ومافي حدا يقدر يتحداني خلي هالحكي في راسك مفهوم، انت غلطي مرتين مره لما اهنتي سحر من قبل وخصمتي لها من مرتبها شهرين، بأي حق تتصرفي هيك، ثاني غلطة لما جيبتي اللي اسمها علا هاي هون ومفكرتيني موفاهمانة شي انسي مش انا شكلك ما بتعرفيني مين بكون...

منى: انت اللي لسه ماتعرفنيش انا منى اسماعيل الشهاوي...

اسيل: شو مو سمعانه بهالإسم من قبل عموما حصلي الرعب والتهديد ثم نظرت اليها بغضب وحدثت نفسها قائلة: انا عمري ما احساسي يخيب اكيد في شي وراكي يامنى ولازم اعرفة، مابعرف ليش بشم رائحة دم سيلا في يدك والله العظيم ان كان إلك يد في قتل سيلا أقسم إني بدفعك الثمن غالي، ثم افاقت من شرودها على صوت بكاؤها ونظرت لتجدها تبكي بكاء التماسيح لتكسب عطف امير معتقدة انه يساندها وتنتصر على اسيل في قرارها ولكن يحدث عكس توقعها...

منى ببكاء: امير حبيبي يرضيك كده اللي بتعمله معي اسيل اتكلم قولها ان قرارها غير نافذ وانكم اللي هتقرروا وجودي هنا لتصدم بسماع رده عليها...!
امير: لا يامنى انا ماليش اي صلاحية لإعطاء الأوامر هنا بالشركة انا هنا موظف مثل اي موظف بالشركة...
منى بغيظ شديد: انت بتقول ايه انت مش صاحب الشركه مثلها ولا ايه ازاي مالكش صلاحية فهمني...؟
امير: لأن والدي هو صاحب الشركة واسيل فهمتي ليه...

وكانت اسيل تنظر اليهم في صمت وتنصت لما يقوله امير ومنتظرة تعرف القرار سواء منه او من عمها ابراهيم...
امير: ولو انا قررت فقراري بيكون هو نفس قرار اسيل لأن مصلحة الشركة اهم حاجة عندي وانت عارفة كده كويس ان علاقتنا مش مرتبطة بالعمل في الشركة.
منى بذهول من ردة فعله معها ووجهت كلامها لعمها لإبراهيم...
منى: عمي انت اكيد هتساندني صح، ليرد قائلا...

ابراهيم: بصراحة يامنى يابنتي انا بؤيد قرار اسيل لأنك تجاوزتي حدودك هنا بالشركة وانا مش بعد العمر ده كله والشركة ماشية على نظام معين ومن ضمن النظام ده عدم التخلي عن الموظفين خصوصا اللي في كفاءة سحر وتيجي انت وتدمري كل حاجة اسف قراري هو قرار اسيل...

منى بصدمة: اوك انا اصلا مش محتاجة الشركة دي في حاجة وانتم عارفين كده كويس وعارفين بكون بنت مين كويس ووالدي غني عن التعريف ثم نظرت لأسيل قائلة: انت كده خسرتي صداقتي وبقيتي عدوتي وبكره تعرفي مين هي منى الشهاوي...؟!
اسيل: وانا لايشرفني هالصداقة ولو كنت انت منى الشهاوي انا بكون اسيل البدري لا بخاف من حدا ولا من تهديدك هاد ويلا فلي من هون، ونظرت لها منى بكل حقد وغل وتركت الشركة وذهبت...

وقامت اسيل بالإتصال على سحر لتعتذر منها وتحضر لتستلم عملها مثل ماكانت مع صرف تعويض لها بسبب الذي حدث معها، ثم اعتذرت من الموظفين عما حدث وأمرتهم بالذهاب قائله: بعد إذن ابراهيم بيه طبعا الموظفين كلهم بلا إستثناء أجازة اليوم من الشركة بمناسبة الخبر الجميل اللي ملي حياتنا فرحة وبهجة وهو قدوم الطفلة الجميلة (سيلا احمد جمال الدين )ليفرح كل الموظفين بهذا الخبر وذهبوا ليباركوا ويهنوا احمد على هذا الخبر الجميل، وقام احمد برد التهنئة لهم بكل فرح وسرور...

احمد: الله يبارك فيكم ياجماعه وعقبال لما نبارك لبعض دائما في الفراح يارب...
ابراهيم: اليوم وبكره أجازة وصرف مكافئة مالية لكل واحد منكم كمان يلا هيصوا وانبسطوا، وفرح الجميع وذهبوا الجميع من الشركة..
ابراهيم: يلا ياحبايبي نروح احنا كمان لترد عليه...
اسيل: يلا بسرعه لأني كثير اشتقت لسيلا الصغيرة مابقدر ابعد عنها الله يبارك فيها ويحفظها...

في الفيلا..

كانت أميرة نائمة في غرفتها وسيلا صاحية مع جدتها أمينة وكانت ميسون تعد لحفل عائلي يضم أفراد العائلة فقط كتعبير عن فرحتهم بقدوم سيلا الصغيرة وهنا قد وصل كلا من ابراهيم وأولاده وكانت اسيل هي صاحبة فكرة الحفلة لكي يفرحوا ويمرحوا سويا، تفاجئوا الجميع الجميع بالزينه والأنوار المعلقة في حديقة الفيلا وتحدث ابراهيم: الله شكل الزينه حلو قوي وزوق اللي معلقها جميل جدآ أكيد بتكون الأخت ميسون هي اللي معلقها صح...؟

أمينة: أيوه صح هي اللي جهزت كل حاجة هي وأميرة ولكن الفكرة كلها فكرة اسيل، بصراحة بقالنا كثير مافرحناش وإستغلينا فرحتنا بقدوم سيلا لنفرح شوية.
اسيل: بعون الله ياخالتي هنفرح وسيلا هتملى حياتنا فرح وسرور...

وكانت تقول هذا الكلام لكي تطمئنهم وكان قلبها حزين لأن قلبها لم يرتاح من غير كشف الحقيقة، ثم تفاجئوا بدخول شخص غالي عليهم كلهم وكان صديق مقرب لسيلا أكيد عرفتوا من بيكون هذا الشخص، نعم إنه هو خالد، قد حضر من السفر بعد ما أنجز كل عمل متعلق بالشركة وكان الجميع سعيدون برؤيته وهكذا إكتملت فرحتهم بقدومه لأن ابراهيم وأمينة يعتبرونه مثل ولدهم مثل امير واحمد وتحدث خالد: الله فرح أخيرا ده انا كده وشي حلو عليكم يارب دائما متجمعين في الفرح ويبعد عنكم أي حزن يارب...

ابراهيم: خالد حبيبي حمدلله على سلامتك وأحتضنه بكل حب، وكانت أمينة متشوقة لتضمه هي الأخرى وكانت ميسون سعيدة برؤيته لأنه من رائحة إبنتها سيلا وكان احمد واميرة ايضا سعيدون بقدومه، وكانت اسيل واقفة مكانها ولم تتحرك وتحدث نفسها قائلة: ياترى هو هاد خالد اللي اميرة حاكتني عنه ولما سمعتهم ينطقون بإسمه تأكدت أنه هو خالد وقالت: أخيرآ إجيت كنت ناطرة مجيئك بفارغ الصبر يارب يكون عندك أخبار تفيدني وأعرف أوصل للحقيقة ثم إبتسمت إبتسامة خفيفة لما وجدته يقترب منها ليسلم عليها، خالد بنظرة حزن على فرح بسبب رؤيتة لأسيل تذكر سيلا ثم أفاق وقال:.

خالد: أخبارك عاملة إيه يا اسيل اعرفك على نفسي لأننا ماتعرفناش على بعض اول ماجيتي من السفر انا بكون خالد محمد عبد الهادي صديق سيلا الله يرحمها وصديق الجماعة كمان بصراحة بعتبرهم أهلي وأتمنى نكون أصدقاء ومد يده لها ليسلم عليها...
مدت يدها هي الأخرى وسلمت عليه وقالت: اهلين فيك اكيد بنكون رفقات..

ولمحت في عيونه كمية حزن لامثيل لها وفهمت لما هو حزين وقد قرأت في عيونه كلام كثير يريد قوله وهذا اعطاها أمل ان تجد حل اللغز عنده وكانت ميزة ومازالت موجوده في اسيل انها تجيد قراءة الافكار وتفهم لغة العيون وهنا تحدث ابراهيم قائلا: قولي ياخالد ياحبيبي ليه ما إتصلتش علينا قبل ماتيجي كنا جينا اخدناك من المطار ياحبيبي...
خالد: أبدا انا ماحبيت أتعبكم معي وكمان حبيت أعملها لكم مفاجأة...

امينه: وأحلى مفاجئة ياحبيبي أكيد انت تعبان من السفر وجعان ثواني ويكون الأكل جاهز...
خالد: تسلمي يا أمي ربنا يخليكي ليا بس انا مش جعان وماشي على طول...
امينه: ماشي يعني ايه لاء ياحبيبي انت هتفضل معانا هنا الغرف كثير ماتتكلم يا ابراهيم شوف خالد عايز يمشي...
ابراهيم: ليه عايز تمشي ياحبيبي خليك معانا هنا انت عارف انك مثل امير واحمد بالضبط عندي ومش هتمشي من هنا انت هتفضل معانا اليوم..

خالد: ربنا يعلم ياعمي إني بعتبكركم أهلي اللي إتحرمت منهم انت بمثابة والدي وامي امينه بمثابة والدتي لكن سامحني مش هقدر انا حبيت بس اطمنكم عليه واطمنك ان الشغل كله تم على اكمل وجه بس من حسن حظي اني إجيت وشاركتكم الفرحة الحلوة دي وربنا يبارك لكم فيها وتفرحوا بيها يارب اه من الحق سموتها إيه...؟وترد عليه اسيل لترى ردة فعله عندما يسمع الإسم فقالت: إسمها سيلا..

نظر خالد إليها وقد تبدلت ملامحه مجرد ماسمع إسمها وقال:
خالد: اسمها ايه اسف اصل ما أخذتش بالي من الإسم...؟
اسيل: اسمها سيلا احمد جمال الدين..
خالد بإرتباك ملحوظ: حلو قوي انكم سمتوها سيلا ربنا يباركلكم فيها يارب وتتربى في عزكم يارب وأستأذن انا بقى تؤمروني بحاجة...؟
ابراهيم: لاياحبيبي روح بدل مصمم إنك تمشي وارتاح وبلاش تيجي بكرة عشان بكرة اجازة لموظفين الشركة كلهم من الشركة...

خالد: ان شاء الله والف مبروك مرة ثانية، وتركهم ورحل...

وكان امير في حيرة من امره عندما راى خالد وتذكر كلام منى له ولكن قلبه رافض تصديق كلامها له ولكن عقلة عكس ذلك خصوصا عندما لاحظ إرتباك خالد عندما سمع اسم سيلا وتسأل لماذا كان هو مرتبك عندما ذكر اسمها امامه ولكنه لايريد تصديق هذا الكلام، ثم ذهبوا الجميع لكي يرتاحوا هما الأخرون وصعدت اسيل الى غرفتها وكانت حائرة تريد ان تعرف مالذي يخفيه خالد وقررت أنها تتحدث اليه وتعرف منه كل شئ يربطه بسيلا ثم نامت على امل انها سوف تلقاه في اليوم التالي...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة