قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثاني والعشرون

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثاني والعشرون

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثاني والعشرون

كان الطبيب يحاول يطمئنهم و لكنه عالم ان حالتها لفا تبشر بالخير ثم استأذن الدكتور و دخل الى غرفة العمليات و هنا وقعت الصدمة على ابراهيم مثل الصاعقة و لم يقوى على الوقوف و كاد ان يسقط و لكن احمد امسك به و اجلسه على الكرسي ولا يعلم كيف يتصرف و لا كيف يخبر والدتها ثم قال: يعني ايه هتموت اسيل كده بسهولة ماقدرتش احافظ على سيلا و كمان مش هقدر احافظ على اسيل ازاي هقابله هقوله ايه اني مقدرتش احمي بناتك، ثم دعى الى الله ان اسيل تقوم و تكون بخير يارب رجعها بالسلامة والدتها بتموت من غيرها عشان خاطر والدتها قومها بالسلامة يارب انت الشافي و العافي يارب اشفيها و عافيها ملهاش غير يا كريم...

حينها خرجوا الممرضات من الغرفة و كانوا في حالة ارتباك في الداخل و زاد خوف ابراهيم و أحمد مما رأوه من هلع الممرضات و سأل احمد احد الممرضات: طمنيني حضرتك ايه اللي بيحصل جوه هي بخير؟
الممرضة: للأسف القلب مش راضي يستجيب و الدكتور جوه بينعشها بالجهاز و يعطيها صدمات كهربائية لينعش القلب بس مافيش فايدة و طلب منا نجيب حقنة ادرنالين وربنا يسترها إدعولها تقوم بالسلامة..

ابراهيم: اسيل ماتت يا احمد خلاص راحت مننا...
احمد: لاء ماتقولش كده يابابا اسيل هتعيش وهتكون احسن من الأول ماتخافش وهتشوف بنفسك وهتطمن بعون الله يارب، وكان يطمئنه ويطمن حاله..
ابراهيم: انت بتضحك عليه ولا على نفسك هي ماتت خلاص...
احمد: أبدا والله يابابا انت انسان مؤمن بالله وانت عارف ان رحمة ربنا واسعة وهو عالم بينا واكيد هيجبر بخاطرنا بس انت قول يارب...

وجاء اتصال من اميرة لتطمئن على اسيل لأنها لاتعلم بما يجري ونفسها تطمئن على اسيل ووالدتها...
احمد: ايوة ياحبيبتي عاملة ايه سيلا نامت ولا لسه وكان لايريد ان يشعرها بشيء.
اميرة: ايوه ياحبيبي نامت واحنا كويسين بس طمني ارجوك ايه اللي حصل لأسيل وطنط عاملة ايه طمني...؟
احمد: اطمني اسيل بخير ووالدتها بخير وكان يكتم ألمه داخله ولكن هي تعلم أنه يكذب عليها لأنها تشعر به عندما يكون يتألم ويداري وجعه عنها...

اميرة: احمد انت بتكذب عليه انت ناسي اني بحس بيك وبألمك قولي طمني ارجوك...؟
حينها علم احمد انه لامفر من التهرب منها وإعترف لها بألمه...

احمد: اميرة انا بجد محتاجلك وضعف وإنهار التماسك اللي كان فيه مجرد ماسمع صوت حبيبته التي تكون له كل شيء في حياته وقال: خلاص يا اميرة اسيل هتروح مننا بتموت وإحنا واقفين نتفرج عليها ومش عارفين نعملها حاجة وفجأة وجد من يقف امامه وسمع كل الحوار الذي داربينهم وسقط الهاتف من يده على الأرض عندما رأى أمير واقف امامه، وكانت اميرة على الهاتف...

اميرة: الو، احمد روحت فين ايه اللي حصل مابتردش ليه، الو، الو، احمد رد ارجوك، ثم اقفلت وأخذت القرار انها سوف تذهب إليهم المستشفى، ونادت على الدادة لكي تجلس مع سيلا الصغيرة...
اميرة: ارجوكي يادادة خلي بالك من سيلا لأني لازم اروح المستشفى حالا...
الدادة: عيوني يابنتي انا اشيلها في عيوني بس طمنيني على اسيل والست ميسون عاملين ايه دلوقتي...؟

اميرة: تسلملي عيونك يادادة هما بخير يارب بس ادعيلها يادادة ترجع بالسلامه
ثم تركتها وذهبت الى المستشفى...

في المستشفى...
سمع امير كل مادار بين احمد واميرة وسأل احمد بغضب قولي اللي سمعته ده حقيقي اسيل ماتت انطق وكان ماسكة من ياقة القميص قولي اسيل جرلها ايه وكادت الدموع تنزل من عيونه...
ابراهيم: ايه اللي بيحصل ده انت ماسك اخوك كده ليه انت اتجننت نزل ايدك عن اخوك، ليفيق امير ويجد نفسه انه غلطان لأنه ماكان واعي لما يفعله وأعتذر من احمد على مافعله معه...

احمد: ابدآ مافيش حاجه حصلت انا مقدر حالتك ومتفهم موقفك بس لازم تهدى وتطمن بعون الله هتكون بخير ما تقلقش قول انت بس يارب...
امير: اطمن ايه بعد اللي سمعته ده اسيل لو حصلها حاجة وماتت هعيش بالذنب طول عمري زي ما هعيش بذنب موت سيلا...
احمد: وليه تعيش بالذنب انت ذنبك ايه...؟

امير: ذنبي إني حبيتها وقربتها مني ذنبي اني خليتها تحبني بس والله ماكنتش اعرف ان حبي ليها هيكون سبب موتها ماكنتش حبيتها وماكنتش اعرف ان منى بكل الحقد ده كله وهنا شعر بالغضب اكثر وقرر ان يروح ينتقم منها...
احمد: امير انت رايح فين استنى بس...؟

امير: لازم أدفعها الثمن غالي على اللي عملته هوصلها حتى لو كانت في اخر الدنيا وتركه ورحل، حينها وصلت اميرة الى المستشفى وذهبت لتطمئن على حبيبها وتعرف منه الذي حدث وقد تفاجئ احمد بوجودها امامه ومجرد ما رأها ضمها الى صدره قائلا: اه لو تعرفي كنت محتاج وجودك جنبي قد ايه ويبكي وهو في حضنها.

اميرة: حبيبي انا معاك بروحي وبقلبي ونظرت له لأول مره تشوف دموع في عيونه ليه ياحبيبي ماتخافش انا هنا خلاص جانبك ومش هسيبك لوحدك تاني وضمته لصدرها مثل الأم مابتضم ولدها لأنها هي بالنسبة له الأم والزوجة والأخت والصديقة والحبيبة ما أجمل هذة العلاقه من أسمى العلاقات أنه هو هذا الحب بكل معانيه..

احمد: انا بنسى نفسي وانت معايا وبرجع طفل صغير ماتسبنيش ارجوكي خليكي معايا مش قادر اتحمل اكثر من كده انا مش عارف اعمل ايه اسيل ربنا هو وحده اللي عالم بيها بتصارع الموت جوه ومن جهة ثانية امير بيضيع امامي وعاجز اني اساعده، انا تعبان بجد ومش قادر بحاول اتماسك عشان امير وبابا ما يلاحظوش عليه حاجه...

اميره: اهدى ياحبيبي بعون الله اسيل هتكون بخير خلي ايمانك بالله كبير وامير كمان هيكون بخير والفترة دي كلها هتعدي والفرحة هتدخل بيتنا من ثاني بس قول يارب، امال امير فين...؟
احمد: راح يدور على منى على امل انه يلاقيها...

اميرة: منها لله انا مش قادرة أصدق ان ده كله يطلع منها ماكنش باين عليها انها حقودة كلنا كنا مخدوعين فيها عيني عليك يا امير هتلاقيها منين ولا منين الله يكون في عونك، حينها خرج الطبيب من غرفة العمليات بعد مرور 6 ساعات بجد كانت عمليه صعبه جدآ...
واسرع ابراهيم واحمد ليطمئنوا، وقامت اميرة ضمت يدها على يد احمد خائفة من رد الطبيب عليهم...

الطبيب: إطمنوا الحمدلله قلبها رجع واستجاب ثاني وهي هتخرج على العناية المركزة وما خبيش عليكم لو مر عليها 24 ساعة من غير اي مضاعفات هتكون بخير غير كده ماقدرش افيدكم ادعولها ان اللي 24 ساعة الجايين يعدوا على خير والحمدلله احنا كنا فين وبقينا فين وبصراحه لولا هي ماكنتش عاشت...!
احمد: تقصد ايه يادكتور بكلامك ده...؟

الطبيب: لولا رغبتها انها تعيش ومقاومة قلبها ماكانتش هتعيش انا مر عليه حالات كثير مشابهه لحالتها بس عمري ماشوفت زي حالتها خصوصا بعد ماخلصنا وحاولنا نفوقها عشان نطمن عليها فاقت لثانية وقالت: سيلا ماتخافيش انا لازم اعيش وبعدها فقدت الوعي ثاني تفسروا ده بإيه انها ساعدتنا ان قلبها ينشط من جديد خصوصا بعد حقنة الإدرنالين وعشان كده انا متفائل انها هتكون بخير بعون الله.

ثم إستأذن الدكتور منهم لشدة التعب الذي كان فيه، حينها اخذ ابراهيم احمد واميرة وضمهم الى صدره قائلا: الحمدلله يا ولادي ربنا كرمنا واستجاب لدعائنا كلنا انا لازم اروح أفرح امك يا احمد ونفرح والدتها انها بقت كويسه وبخير زمانهم قلقانين.

في الطابق الأول من المستشفى
كانت ميسون بدأت تفوق من غيبوبتها زي مايكون قلبها حاسس وكانت امينه جالسه بجوارها لم تتركها لحظة واحدة وكانت شديدة القلق على اسيل ولا تعرف مالذي يحدث معها ثم اتاها اتصال من ابراهيم يبشرها بأن اسيل خرجت من غرفة العمليات بخير ولكن هتكون في العناية المركزة وبعون الله هتكون بخير، فرحت امينه بهذا الخبر وأخبرت والدتها وخبرتها ان اسيل صارت بخير...

ميسون: بدي اروح لعندها مشان الله بدي اشوفها واطمن عليها...؟

امينه: بعون الله هتطمني عليها وكلنا هنطمن عليها لكن ماينفعش تتحركي وتروحي لها لأن صحتك ماتستحملش وانت عايزة راحة، حينها حضر ابراهيم ليطمئن على والدتها ويطمئنها ان الحمد لله اسيل صارت بخير وهتقوم بالسلامة، وكان احمد واميرة بجوار اسيل لم يقدروا ان يتركوها لحالها...
ميسون: دخيل الله طمني شو صاير مع بنتي بدي اروح لعندها وإنهارت من البكاء.

حينها دخل الطبيب ليطمئن عليها وجدها تبكي ثم قال: لاء ماينفعش كده التوتر والزعل غلط عليكي...
ابراهيم: هي قلقانه على بنتها فلو أمكن إنها تروح تطمن عليها ولا يكون غلط عليها انها تتحرك...؟
الطبيب: انا طبعا مقدر خوفها وقلقها لكن مافيش مانع انها تروح تطمن عليها بس ارجوكم بلاش اي توتر ولا زعل بيكون غلط عليها خصوصا انها لسة خارجه من غيبوبة...

ابراهيم: اوعدك يادكتور اول ما احس انها هتتوتر برجعها الى غرفتها على طول...
الطبيب: في الحالة دي مافيش مانع لازم الإلتزام بمواعيد الدواء الممرضة سعاد بتكون معكم عشان تعطيها الادويه كامله...

وذهبت ميسون مع ابراهيم وزوجته امينه لكي ترى إبنتها وتطمئن عليها وبمجرد وصولها الى غرفة العناية طلبت ان تدخل إليها الغرفة وتجلس بجوارها ولكن صعب أحد يدخلها لأن الغرفة بتكون معقمة وماينفعش اي حد يدخل غير الطبيب والممرضات فقط ولكن رأى ابراهيم نظرة الحزن الشديدة في عيون والدتها ويدعي الله ان يصبر قلبها ويصبرهم وإن اسيل تقوم بالسلامة ثم تحدثت ميسون قائلة:.

ميسون: خيي ابراهيم دخيل الله بدي ادخل لعندها بدي اكون معها مابقدر اتحمل اشوفها هيك من بعيد بدي اكون جنبها مشاني مشان الله لازم ادخل لعندها وأوعدك اني مابحكي ولا هسوي شي بضل جنبها بس...

وكان ابراهيم يشعر بوجعها الذي لايقل عن وجع قلبة لأن كان لها الأب الروحي مش مجرد صديق لوالدها فقط...
ابراهيم: خلاص اهدي عشان خاطرها لازم تكوني هادية وعشان كمان صحتك وانا بوعدك اني بكلم الدكتور وان شاء الله بيوافق انك تدخلي لعندها، ونظرت اليه ثم نظرت على إبنتها ودموعها تنهمر على خديها وتتمنى ان تفديها بعمرها...

وذهب ابراهيم وتحدث مع الطبيب وبعد محاولات عديده وافق الطبيب ان والدتها تدخل الى ابنتها بشرط إلتزام الهدوء التام وأمر الممرضة ان تحضرلها ملابس معقمة وتعطيها الى والدة اسيل لترتديها لأن العناية لها لبس خاص وبيكون معقم بيكون عبارة عن روب بالوازمه يرتديه الطبيب والممرضات لدخول الغرفة..

وكان في قلب أخر قلق خائف حيران انه قلب الأم اي نعم قلب ام حزين على ولدها الذي كاد ان يفرح يفوجئ بالحزن يغلب علية اكثر من الفرح، اكيد عرفتوها من تكون اي نعم والدة أمير (امينه) تبحث في كل مكان بعيونها على ولدها ولم تجده ويزيد قلبها حيرة وخوف أكثر لأنها لاتعلم اين هو وكيف هي حالته بعد ما إكتشف حقيقة صديقة عمره وطفولته، أي نعم صدمة عمره كله لما يفوجئ ويجد الخيانة والغدر من أقرب الأشخاص إليه...

امينه: قولي يا احمد امير فين انا بدور عليه مش لاقياه انت عارف هو فين طمني ياحبيبي انا قلبي وجعني عليه ومش مطمنة خايفة يكون حصل معاه حاجه...؟
احمد: ماتخافيش ياماما هو بعون الله بخير هو راح يدور على منى على امل انه يلاقيها، حينها زاد خوفها اكثر من الأول ليتهور ويعرض نفسه للخطر ويأذيها ويعرض حاله الى المسائلة القانونية وقالت: وانت ازاي تسيبه يروح ممكن يتهور ويعمل فيها حاجة وساعتها بيكون ضيع نفسه...

احمد: حاولت امنعة لكن انت عارفه امير وعناده يا ماما عموما ماتخافيش اطمني هو مستحيل هيلاقيها لأنها مستحيل هتعمل عملتها دي وماتهربش او تكون مخفية في اي مكان اللي زي منى اكيد مرتبه نفسها ازاي تتصرف ماتقلقيش هتلاقيه داخل علينا دلوقتي وهنطمن كلنا وربنا يسترها معانا يارب...
وفجأة دخل امير عليهم ويلقي التحية عليهم، ثم قال احمد: اهو ياست الحبايب اطمني بقى وادعي ربنا يعدي الفترة دي على خيريارب...

امينه: يارب ياحبيبي هو اللي عالم بينا ثم قالت: امير حبيبي كنت فين انا خوفت عليك قوي خفت تتهور وتضيع نفسك عشان واحدة ماتستاهل زي دي الحمدلله انك رجعت بالسلامة وطمنت قلبي عليك، ثم نظرت له نظرة خوف وقالت: اوعى تكون عملتها وضيعت نفسك ياحبيبي ساعتها انا هروح فيها ياروحي انت...؟

امير: ماتحافيش ياماما لسة ما وصلتش لمنى ربنا كتب لها عمر جديد لكن هتروح مني فين اكيد هتقع في يدي ساعتها ماحدش هيقدر يرحمها، ثم قال: طمنوني الأول اسيل عاملة ايه دلوقتي حالتها استقرت ولا لاء...؟

احمد: الحمدلله لحد الأن حالتها مستقرة ومامتها قاعدة جنبها ربنا يسترها وتعدي الساعات الجايه على خير، ثم قال: اميرة حبيبتي لازم تروحي عشان سيلا زمانها محتاجاكي وخذي ماما وبابا وروحوا ارتاحوا، ورفضت امينه وابراهيم أيضا رفض ان يذهب ويترك اسيل ولكن احمد اقنعه انه لابد ان يذهب لكي يرتاح ويأتي في صباح اليوم التالي...

في قسم الشرطة...

كان خالد جالس حزين لأن اخر أمل له ضاع وكان معتقد أن اسيل هتصدق معه في وعدها إليه وتثبت براءته انه اعتقد انها تخلت عنه ولكنه لم يندم لحظة على الذي حدث معه لأنه كان عنده إستعداد كامل يدفع حياته مقابل ان الحقيقة تظهرفي النهاية ثم حدث نفسه قائلا: ياترى يا اسيل أصدق إحساسي ولا أكذبه بقالك يومين مسألتيش ولا حتى جيتي تطمنيني وصلتي لإيه، لكن قلبي بيقولي انك مستحيل تخلفي وعدك ليا، ثم قال: يارب انا راضي بحكمك وقدري يارب ومش معترض لكن كان نفسي ان الحقيقة تظهر والكل يعرف ان سيلا بريئه من التهمة اللي اتهمتها منى بيها، وكان يعلم أنه في صباح اليوم التالي سوف يتم ترحيله الى مقر السجون حين يأتي موعد اول جلسة له في المحكمة للنظر في القضية وبإكتفاء كل الأدله ضده الحكم وارد ان يكون من اول جلسة، ثم دخل عليه العسكري قائلا: حضرة وكيل النيابة عايزك، وذهب خالد لمقابلة وكيل النيابه، واذن له رامي بالدخول.

رامي: اقعد ياخالد عايز اتكلم معاك شويه، وجلس خالد ليعرف ماذا يريد منه
رامي: بص ياخالد انا هقولك على خبر بس مش عارف اقوله لك ازاي بس لازم تعرفه...
خالد: خير يافندم لو على ترحيلي للسجن انا عارف ان اليوم اخر ليلة لي هنا معاكم.

رامي: ايوه كنت عايز اقولك كده وفي حاجة كمان عايز اقولك عليها هي إني كنت من يومين دار بيني وبين اسيل حوار بينا بصراحة اتفقت معها على خطة لعلى وعسى تقدر تثبت براءتك بيها انها تروح لمنى وتتكلم معها وتحاول استدرجها في الكلام وتسجل كل الحوار اللي هيدور بينهم بس من ساعة ما كلمتها وهي مافي اي خبر عنها وحتى تليفونها مغلق طول الوقت، وعندما سمع خالد هذا الكلام انفعل جدا..

خالد: ازاي يافندم تتفق معها على اتفاق زي ده انت كده عرضت حياتها للخطر يافندم انت ماتعرفش منى دي عباره عن كتلة شرالحقد والغل مليين قلبها ومستعدة تعمل اي حاجه في سبيل مصلحتها، ثم إنتبه لنفسه وإعتذر على مابدر منه من انفعال ولكن من خوفه وحرصه على سلامة اسيل تحدث بعفويه...

رامي: يا خالد انا لولا عارف ومتيقن من براءتك ماكنتش عملت كده وانا عملت كده على مسؤليتي الخاصة انت كان زمانك اترحلت من زمان لكن كان عندي امل ان اقدر اساعدك قبل ما الورق ما يترسل الى المحكمة لأن اكيد القاضي هيحكم فيها من أول جلسه لأن الأدلة كلها مستوفية ضدك لكن للأسف مش هقدر أخر ترحيلك أكثر من كده ومش عارف اعمل ايه لكن اطمئن انا هبذل كل جهدي اني اعمل المستحيل عشان اساعدك لأني بكره الظلم ولازم اللي زي منى دي وأمثالها يتعاقبوا ثم أتاه إتصال بوقوع جريمة قتل حدثت وان الضحيه بين الحياه والموت في المستشفى وكان الإتصال من المستشفى اللي فيها اسيل لكي تبلغهم عن وقوع الحادث وإخلاء مسؤليتها ولازم تدخل الشرطة هنا ليتم التحقيق لإثبات العدالة.

وحينها استلم الاتصال وكان يستعلم عن اسم الضحيه وعمرها وعندما سمع بالإسم صدم وقفل الخط وكان في حالة ذهول، حينها سأله خالد سائلا؟
خالد: خير يا فندم في حاجة حصلت هو الإتصال ده بخصوص ايه خلاك مصدوم كده؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة