قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثالث والعشرون

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثالث والعشرون

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثالث والعشرون

ثم أتاه إتصال بوقوع جريمة قتل حدثت وان الضحيه بين الحياه والموت في المستشفى وكان الإتصال من المستشفى اللي فيها اسيل لكي تبلغهم عن وقوع الحادث وإخلاء مسؤليتها ولازم تدخل الشرطة هنا ليتم التحقيق لإثبات العدالة
وحينها استلم الاتصال وكان يستعلم عن اسم الضحيه وعمرها وعندما سمع بالإسم صدم وقفل الخط وكان في حالة ذهول، حينها سأله خالد سائلا؟

خالد: خير يا فندم في حاجة حصلت هو الإتصال ده بخصوص ايه خلاك مصدوم كده؟
رامي: كان من المستشفى بيخبروني عن وصول حالة جريمة قتل...؟
خالد: لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم بس انت ليه مصدوم انت معروف انك معرض لكده اغلب الوقت ولا الحالة دي تقرب لحضرتك لاقدر الله...؟

رامي: لاء بس الحاله دي بتكون وبلع ريقه بصعوبه بتكون للأسف اسيل محمد البدري جابوها المستشفى متصوبه بطلق ناري وهي دلوقتي في العنايه المركزة بين الحياة والموت...
خالد: مش ممكن مستحيل ازاي حصل مش قولتلك ان منى دي شيطانة مستحيل تكون انسانه والله العظيم انا لو طولتها مش هتردد لحظه واحدة اني اخنقها بإيدي.

رامي: اهدى ياخالد بعون الله هنوصلها وهتتعاقب ماتخافش بس لازم اروح واعرف ايه اللي حصل حسب القانون وصدقني مستحييل اسيبها الإ لما اقبض عليها.

خالد: وانت فاكر انها هتكون موجوده في مصر اكيد هتكون عاملة حسابها وهربت إسألني انا على تفكير الشيطانه دي، عندي رجاء عايز اجي معاك وأوعدك اني هروح وهرجع معاك مستحيل اعرض حضرتك لأي مسؤولية ارجوك توافق اطمن عليها وعلى عمي ابراهيم، ليصمت رامي ثم يقول: دي مسؤولية كبيرة ولكن انا هتحمل المسؤولية على مسؤوليتي الخاصه لأني واثق فيك كل الثقة وعارف انك قد كلمتك، يلا بينا، وذهب رامي ومعه خالد الى المستشفى...

في المستشفى
كان الجميع جالسون منتظرين اسيل تفوق ليطمئنوا عليها خصوصا عندما طمئنهم الطبيب ان حالتها استقرت والخطر زال الحمدلله، حينها وصل وكيل النيابه ومعه خالد وقد تفاجئوا الجميع بحضور خالد معه...
وكيل النيابه: السلام عليكم اخبارك ايه استاذ ابراهيم قلبي عندك...
ابراهيم: وعليكم السلام اهلا حضرة الضابط الحمدلله على كل حال...
خالد: عامل ايه ياعمي كلكم عاملين ايه...؟

ابراهيم: الحمدلله ياحبيبي زي ما انت شايف طمني عليك عامل ايه...
خالد: انا بخير طول ما انتم بخير، بصراحة لولا حضرة الضابط ماكنتش عرفت اجي معاه بس حبيت اطمن عليكم واطمن على الأنسه اسيل طمني ياعمي هي عاملة ايه دلوقتي...؟

ابراهيم: الحمدلله الدكتور لسه مطمنا عليها وقال ان الخطر الحمدلله زال بس منتظرين انها تفوق، وعندما رأته امينه أخذته وضمته الى صدرها وقالت: وحشتني يابني ياحبيبي، حينها بكى خالد في حضنها وقال لها: ياه يا أمي قد ايه كنت محتاج الحضن ده قوي ربنا مايحرمنيش منك يارب، حينها رحب بيه كل من احمد واميرة وقالوا: احنا كنا متأكدين من انك مستحيل تعملها ياخالد لكن بعون الله الحق هيظهر، ثم تحدث وكيل النيابه قائلا:.

رامي: استاذ ابراهيم لو سمحت ممكن توضح ازاي تمت الجريمة...؟

ابراهيم: بصراحة بعدما حضرتك اتصلت عليها واتفقت معها راحت عند منى عشان تنفذ كل اللي اتفقتم عليه بصراحة احنا حاولنا منعها لكن للأسف ماحدش قدر يمنعها ونفذت اللي في رأسها وكانت فاتحة الخط بينا وبينها وسمعنا كل حاجة دارت بينهم حتى حصل اللي ماكناش متوقعينه ان منى تعترف بكل حاجه بالتفصيل لها بكل بجاحة وبعدها سمعنا صوت الرصاص وقتها راح احمد وامير يشوفوا اللي حصل وراحوا لاقوها مرمية على الأرض سايحة في دمها وكانت منى مالهاش اي اثر نهائي وانا كنت هنا مع والدتها لأنها ما استحملتش وتعبت بسبب خوفها على بنتها واهو احنا منتظرين انها تفوق ونطمن عليها...

رامي: انا بجد اسف ماكانش قصدي يحصلها ده كله انا كنت عايز اساعدها واساعد خالد لأنه فعلا بريء بس اطمن لازم نوصلها وهنقبض عليها، انا بروح دلوقتي اقابل الدكتور يعطيني تقرير عن حالتها وهشوف اقدر اخذ اقوالها ولا لاء، أما خالد فهو جه معايا عشان حب يطمن عليها انا كلي ثقه كاملة فيه وهسيبه معاكم هنا لحين عودتي أستأذن انا، ثم ذهب وترك خالد معهم وكان امير يقف صامتا حزين شارد مش قادر يستوعب كل شيء يحدث حوله، ثم ذهب خالد لكي يسلم عليه ولكن أمير نظر له في صمت ثم رحل عنه دون أن يرد السلام ولكن خالد تفهم موقفه ولم يزعل منه لأنه مدرك مدى الصدمة عليه فعلا شديده وجلس ينتظر مع الأخرين اسيل تفوق وترجع لوعيها، ثم لحق احمد بأمير، ثم قال له:.

احمد: ليه كده يا امير تكسفه وماسلمتش عليه خصوصا انك عرفت انه بريء طيب مش عايز تتكلم معاه كنت سلمت عليه وخلاص...
امير: مش قادر يا احمد مش قادر احط عيني في عينه بعد اللي حصل مني له ازاي اقوله سامحني وانا ظلمته وهاجمته وكنت عايز اقتله ازاي...؟

احمد: ابدا يا امير اي حد في مكانك كان عمل كده واكثر خصوصا اننا ماكناش عارفين الحقيقة وهو لو زعلان منك ماكانش جالك وسلم عليك ولا ايه روح له وكلمه واعتذر منه هو محتاجنا اكثر من الأول خصوصا انه ممكن يروح من غير ذنب في حاجه هو معملهاش...

وكاد ان يذهب اليه وجد الممرضه تقول لهم ان اسيل بدأت تفوق وعندما سمعوا هذا الخبر انها بدأت تفوق اسرعوا لكي يطمئنوا عليها ولكن الممرضه منعتهم من الدخول كلهم مرة واحده مراعاة لسلامتها وقالت لهم انهم يدخلوا على مراحل، دخل لها في الأول ابراهيم وامينه واميره وانتظر احمد وامير وخالد بالخارج منتظرين دخولهم هما الأخرين وكانت والدتها تجلس بجوارها دائما لاتتركها لحظة واحدة، حينها بدأت تفوق وكانت تردد اسمين وهما (سيلا، خالد ) ولكن كررت اسم (خالد) أكثرمن مره وكانت تقول: خالد بريء اكثر من مرة ثم فتحت عينها وكانت تتنفس بصعوبه...

اسيل: أه، أه، أنا فين ثم نظرت لوالدتها وجدتها تبكي ثم قالت: لا يا إمي انا بخير ماتخافي علية، ثم سألت عن هاتفها وأصرت ان يحضروا لها، إمي وين التليفون لازم تلاقوه...

ابراهيم: اهدي بس ياحبيبتي تليفون ايه بس اللي بتدوري عليه فداكي مليون تليفون ياحبيبتي، وقد نسي سبب سؤالها عن هاتفها بسبب خوفه عليها، كانت تحاول ان تقوم ولكن شعرت بألم شديد بسبب الجرح والعملية كانت صعبة، حينها صوت المها كان واصل للخارج وسمعه امير وخالد واحمد وزاد خوفهم عليها اكثر وكانوا سامعين وشايفن كل شيء من الخارج، ثم قالت لها والدتها...

ميسون: طيب ياحبيبتي اهدي بترجاكي مشان جرحك ما ينزف دخليك اهدي...
اسيل: التليفون لو ضاع يا إمي يبقى خالد ضاع الدليل الوحيد على براءته هو التسجيل اللي في التليفون لازم تلاقوه مشان الله لازم خالد يطلع يا إمي...
اميرة: ياحبيبتي ماتخافيش احنا سمعنا كل كلمة دارت بينكم وهنشهد عليها
اسيل: لاء مستحيل المحكمة بدها دليل مو كلام ما بتأخذ بالكلام لازم تلاقوه...

ثم أغمضت عينها وقلقت والدتها عليها وقالت: اسيل ياعمري انا فيقي دخيل الله فيقي بترجاكي...
اسيل: امي لاتخافي انا منيحة بس دايخة شويه، نظرت وتبحث عن احمد وامير ولم تجدهم ثم قالت: وين احمد وامير وينهم..؟
ميسون: موجودين ياحبيبتي ناطرين بره الممرضة منعت التزاحم حولك مشان سلامتك بدك انادي عليهم انت لو تعرفي مين بيكون معاهم هتفرحي كثير...
اسيل: مين بيكون هو...؟

ميسون: خالد ياحبيبتي وحضرة الضابط معه راح يحكي مع الدكتور وخالد ضل معنا هون في الخارج اجي معه مشان يطمن عليكي، وعندما سمعت اسيل بوجود خالد قالت: شو وينه وحاولت النهوض لم تستطع وضلت تنادي عليه وقالت لعمها ابراهيم انه يدخله لعندها ويدخل احمد وامير معه...

ابراهيم: حاضر بس اهدي احنا ماصدقنا انك فوقتي، وادخلهم بالفعل ثم كان ابراهيم واميرة هيخرجوا لكن اسيل منعتهم من الخروج وقالت: بدي منكم تضلوا معي كلكم مافي حدا منكم بيطلع انا هيك بدي...
خالد: الف سلامة عليكي يا اسيل ليه عملتي في نفسك كده انا قولتلك انها انسانه مريضه...
اسيل: كان بدي أثبت برائتك والحقيقة ومايهمني غير شي واحد هو اني اجيب حقها لسيلا وان حرام انك تروح بلا ذنب...

خالد: وانا مكانش فارق معايا برائتي تظهر ولا لاء انا كان كل همي هو انتم بس انكم تكونوا عارفين اني مظلوم حتى لو اعدموني بعدها ماكانش هتفرق معي...

وهنا كان بدأ نفسها يضيق عليها اثر انفعالها والمجهود كان غلط عليها ولكنها استمرت في الكلام وقالت: احمد لازم تلاقي التليفون بأي طريقة دليل براءة خالد عليه ارجوك، ثم نظرت لأمير وجدته يقف في ركن بعيد حزين وصامت لم يتكلم بكلمه واحده ولكنها كانت تشعر بألمه ووجع قلبه ثم قالت: مافي سلامتك ولا مابستاهل منك كلمة واحدة يا امير ولا شو...؟
امير: ابدا مين قال كده انا بس مش حابب، وقاطعته وقالت له...

اسيل: انا بعرف مدى وجعك يا امير من غير ماتحكي كل شي مخبيه قلبك انا بعرفه اقدر اقرأ هاد في عنيك لكن بدي منك طلب وهو انك تلاقيها وتعرف وين راحت توعدني انك هتنفذ طلبي هاد...
امير: من غير ماتقولي دورت عليها في كل حتة فص وملح وداب قدرت تهرب لكن لو هربت لأخر العالم بوصلها متخافيش، وعندما سمعت انها مالها اي اثر انفعلت وعندما زاد إنفعالها زاد ضيق تنفسها...

اسيل: شو كيف هربت مستحيل هيك ولم تكمل كلامها وفقدت الوعي، حينها صرخت والدتها من خوفها عليها وقالت: وين الدكتور وينه بينتي فيقي شو صارلك ياربي دخيلك وبكت بحرقه شديده، حينها حضر الطبيب وفحصها وجد ضغطها كان واطي وامر الممرضه بتعليق لها محلول وتعطيها الدواء وطلب من الجميع الخروج من الغرفه لعدم ازعاجها، وخرج الجميع ماعدا والدتها رفضت الخروج وضلت بجانبها، وحضر وكيل النيابه وكان ينتظر اخذ اقوالها ولكن منعه الطبيب من ذلك بعد الذي حدث معها خائفا ان يحدث معها انتكاسة وتتعب وتدخل في غيبوبه اثر الإجهاد والضغط عليها وطلب منه ان ينتظر عندما تسترجع وعيها وصحتها لكي يقدر اخذ اقوالها، وأمر أن ينهض لكي ينصرفوا ولكن قبل ذهابهم أحب خالد يتحدث مع أمير...

خالد: امير انا فاهم عليك وعارف كل الوجع اللي في قلبك بس حابب اقولك حاجه قبل ما امشي ياعالم جايز تكون دي اخر مرة تشوفني فيها اواتكلم معاك فيها انا مسامحك وعمري مازعلت منك بس اوعدني انك لازم توصل لمنى وتجيب حق سيلا واسيل منها مهما حصل توعدني بكده...
امير: أوعدك لأني مستحيل اسيب حقهم يضيع بس بشرط انك هتساعدني في اني اجيب حقهم..

خالد كنت اتمنى بس انت عارف بكرة بروح بترحل من النيابه الى السجن ومعاد اول جلسة لي بعد خمس ايام ومش بعيد الحكم من اول جلسه...
امير: وممكن ماتروحش المحكمة خصوصا إن دليل برائتك موجود، حينها أخرج امير هاتف اسيل من جيبه لأنه وقت الحادث وجده واقع على الأرض وأخذه ووضعه في جيبه اثناء حضور اسيل للمستشفى، وأعطاه لوكيل النيابه..

امير: اتفضل يافندم تليفون اسيل عليه دليل براءة خالد وإعتراف كامل بكل تفصيل بصوت منى انها هي التي قتلت سيلا وكمان اسيل وبكده حضرتك مش محتاج خالد يترحل للسجن ولا المحكمة، وإستلم وكيل النيابه الهاتف من امير وشكره ووعده انه بعون الله سيتم اخلاء سبيل خالد من مقر النيابه وانه يبادر على البحث والقبض على منى ثم إستأذن وذهب ومعه خالد، بعدها شعر أمير براحة عندما علم ان خالد مسامحه على ظلمه ليه وقرر انه سوف يفعل المستحيل لكي يوصل لمنى ويعرف مكان إختبائها، وفي صباح اليوم التالي أفاقت أسيل وصارت أفضل وأمر الطبيب بنقلها من غرفة العناية المركزة الى غرفه عاديه لإكمال علاجها...

في قسم الشرطة...

كان وكيل النيابة يستمع الى الدليل وهو اعتراف كامل بصوت منى بكل شيء حدث ولفق هذا الدليل الى ملف القضية وامر وكيل النيابه بإخلاء سبيل خالد من مقر النيابه وكان سعيد جدا لهذا القرار أنه قدر يقدم المساعدة لخالد لأنه لايحب الظلم وبالفعل خالد بريء اتمنى يوجد أمثال لهذا الضابط في الحياة وارض الواقع بأخلاقه ومعاملته الحسنة، شكر خالد وكيل النيابه على حسن معاملته معه ومساعدته له ثم تحدث اليه وكيل النيابه قائلا:.

رامي: ياريت نكون اصدقاء ولو إحتجت لحاجة تجيلي على طول وماتترددش لحظه واحدة انك تجيلي وأوعى تنسى ان ليك هنا اخ وصديق اسمه رامي متفقين
خالد: ده شرف كبير لي ان يكون لي اخ مثل حضرتك بجد ونعم الأخ..
رامي: هو في اخ يقول لأخوه حضرتك اسمي رامي اوك ياخالد...

خالد: حاضر يا رامي ثم ابتسم واستأذن منه ورحل لكي يذهب الى المستشفى ويكون منتظرين نقل اسيل الى غرفتها، ومجرد رؤيتهم لخالد فرحوا جدا بخروجه بالسلامة ورحبوا بيه كثيرا...
ابراهيم: تصدق انت دائما وشك بيكون وش السعد علينا لأن اسيل اليوم هتتنقل في غرفة عاديه وبقت صحتها كويسة الحمدلله على كل حال...

خالد: الحمدلله ده خبر جميل يارب يديم الفرحة علينا يارب وكفايانا بقى حزن خلي الفرح يدخل قلوبنا ياريت ياعمي ننسى شويه عشان تقدر اسيل تكمل حياتها حرام حياتها كلها تروح في الحزن لازم تفرح شويه...
ابراهيم: اكيد ياحبيبي انت كلامك صح ولازم نحاول نخرجها من الجو الحزين ده للفرح تاني ويارب يفرح قلوبنا كلنا ياحبيبي...

ومرت الأيام وتحسنت صحة أسيل وصارت في احسن حال وطلبت من الدكتور انها تكمل علاجها في منزلها لأنها ملت ولاتحب حياة المستشفيات، ووافق الطبيب على طلبها بشرط انها تنتظم في تناول الدواء في مواعيده بإنتظام وفي اثناء هذة الفترة التي تعتبر فترة النقاهة بالنسبة لها شرط الطبيب انها تتجنب اي توتر أو ضغط عصبي لكي لاتتأثر صحتها بأي مضعافات صحيه، وخرجت من المستشفى والجميع كانوا سعداء برجوعها بالسلامه وقالوا لها: نورتي بيتك ياحبيتي بجد كانت الفيلا مظلمة من غيرك أخيرا هترجع تنور من ثاني بضحكتك الحلوة...

وكان يوجد من جهز له مفجأة وكان كل شيء من إختياره هو أحب ان يفاجئها كمبادرة اعتذار منه اليها اكيد عرفتوا من هو نعم انه امير، احب ان يعتذر لها على كل مابدر منه من معامله وسوء ظن على طريقته، ومجرد دخولها من بوابة الفيلا وجدت الألعاب الناريه ومصابيح مضيئه طائرة في الجو ولافته مكتوب عليها نورتي حايتنا كلها يأجمل ورده في أحلى بستان وكانت صورتها مطبوعه عليها ليدخل بعض البهجة في قلبها ويرسم على شفتيها أجمل إبتسامة وبالفعل أسرت وفرحت كثيرا من قلبها وإبتسمت إبتسامة جميلة أنارت وجهها عندما رأها امير شعر بالسعادة وضل ينظر إليها نظرات لايفهمها ولايفهم شعوره بالسعادة كلما رأها سعيدة، لتتحدث اسيل قائلة...

اسيل: شو هالجمال عن جد كثير يسلملي هالقلب الطيب اللي سواه مشاني وكانت تعلم انه امير الذي فعل كل هذا لأجلها وكانت ملاحظة كل نظراته لها وكان ايضا مبتسم لأول مره تراه يبتسم من قلبه، ومجرد مارأت إبتسامته دق قلبها وشعرت بشعور غريب شعور غير مفهوم شعور كله فرحة غامرة خصوصا ان ابتسامة امير تسحر أي بنت وكانت أكثر شيء بتجذب البنات إليه هي إبتسامته ولكن كانت مخفيه وراء حزنه، ثم أفاقت من شرودها خائفة ان يلاحظها احد من الجميع ولكن كانت توجد عيون تراقب كل نظراتهم كانت عيون احمد واميرة كانوا متابعين نظراتهم لبعض، وتحدثت اميره قائلة...

اميرة: تعرف ياحبيبي انا بحلم بإيه...
احمد: عارف ياقلبي وحلمك هو حلمي وانه امير يفتح قلبة للحب من ثاني وتكون اسيل هي الحب ده، صح ياعمري انا...؟

اميرة: فعلا ياحبيبي هو ده حلمي صدقني يا احمد امير عمره ما هيكون سعيد غير ما يبدأ حياه جديده مع حب جديد يخرجوا من الحاله اللي هو حابس نفسه فيها والحب ده اسيل لسببين انها بنفس الموصفات اللي كان بيحلم بيها ووجدها في سيلا بس اكيد روح اسيل مختلفة عن روح سيلا ولهذا السبب هو هيكون سعيد معها لأن اسيل إنسانه متميزة وما تتعوضش بصراحة...

احمد: وانت فاكرة ان امير يوم ما هيحب من تاني هيفكر في اسيل بصراحه ماتوقعش لأنه لو لسه بيفكر في سيلا عمره ما هيحب اسيل لذاتها لو حبها يبقى عشان هيشوف فيها سيلا وده بيكون ظلم له ولها صعب جدا اقولك سبيها للأيام هي الوحيده اللي هتقدر توضح لنا الأمور اكثر.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة