قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثامن والثلاثون

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثامن والثلاثون

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثامن والثلاثون

وأخذت اسيل تضمض جرحه بالمطهر حينها تألم امير وعندما رأته تألم شعرت بألم في قلبها وكانت تنظر اليه لتملي عيونها منه ولكنه كان ينظر في الأرض فتحدثت قائله..
سيلا : هالقد مابدك تشوفني ليش عم خافض عيونك في الأرض مابدك تشوفني ولا شو ...حينها رفع امير عيونه ونظر إليها حتى تلاقت عيونه مع عيونها وضلوا ينظرون لبعضهما البعض وتحدثا سويا وهما ينظران لبعضهما قائلان....
اسيل : شو امير قلي ليش سويت معي هيك للدرجة دي هونت عليك....؟
امير : عمري كله يهون ولا انت تهوني عليه مستحيل ...
اسيل : لكن انا هونت عليك والدليل اللي سويته معي ولاشو...؟
امير: انا مش عارف عملت ده ازاي صدقيني ماحسيت بنفسي ومن ساعتها وانا بتعذب منو جوايا ولو كان حصلك حاجه عمري ماكنت هسامح نفسي ..كنت هموت نفسي وراكي....حينها وضعت اسيل يدها على شفتيه قائلة : لاتقول هالشي بنوب الف بعد الشر عليك انا عمري مابيصيرلي شي وانت بتكون معي ...
امير : عايزك تسامحيني وماتزعلي مني وإلا مش هسامح نفسي خالص..
اسيل : انا مسامحتك من كل قلبي وعمري ماقدر ازعل منك بنوب...وضلو يتبادلون النظرات وكان قلبها يخفق كلما اقتربت منه يزيد خفقان قلبها حتى كادت تختلط أنفسهما سويا واقترب اكثر منها حتى تلامست شفتيهما وقام بتقبيلها وكان لأول مره يقترب منها بهذا الشكل وينسى حاله ويقبلها...ثم افاق لنفسه وتعلثم بالكلام قائلا...
امير: انا...انا...انا اسف ماكانش قصدي مش عارف انا عملت كده ازاي
اوعدك مش هتكرر تاني انا بجد اسف ...
اسيل : انا اللي بدي اعتذر منك مابعرف شو اللي صارلي وكاد قلبها يقف من كثر خفقانه...ثم قالت : خلاص مو زعلان ....
امير : اسيل ارجوكي بلا ش توافقي على زواجك من غسان انا خايف عليكي ومش هقدر اشوفك معها بتدمري نفسك واقف اتفرج عليكي ...
اسيل : صدقني يا أمير مابقدر اتراجع ولكن زواجي منه بيكون على الورق فقط لأن هي دي الطريقة الوحيده اللي بقدر انفذ انتقامي منه وأوعدك اني أحافظ على نفسي ومابيلمس مني شعرة وكله بيكون على الورق...بدي منك توافق انت بتعرف اني بستمد قوتي منك وبدي منك تضل معي موهيك كان وعدك لإلي ...
امير : وانا عند وعدي مستحيل اخلي اي حد يلمسك ولا يأذيكي وبكون في ظهرك على طول وما بتركك نهائي....وضلوا ينظرون لبعضهما البعض ثم ضمها الى صدره وأحاطها بذراعيه بكل حب متمني انها تضل معه ولا تتركه وعندما ضمها الى صدرة شعرت بحبه إليها كما شعرت بالأمان متمنيه هي الأخري ان تضل في هذا الحضن ولا تتركه نهائيا وتتمنى ان يشعر بحبها هو الأخر كما هي شعرت به وتتمنى تسمعه يقول لها كلمة أحبك ويصبح هذا الحلم حقيقة ...حينها كانوا الجميع منتظرين خروجهم من الغرفة ويتمنون ان يحل الخلاف الذي بينهم وتقدر اسيل تسامح امير ثم تحدثت تالا : تفتكروا ياجماعه انهم هيتصافوا...انا خايفه ان يحصل بينهم فجوة بسبب اللي صار...
خالد : لاء اطمني ان شاءالله مش هيحصل حاجه وهتلاقيهم خارجين مع بعض وبيضحكوا كمان....وبالفعل خرج امير واسيل من الغرفة وهم يضحكون سويا حينها نظر خالد لتالا واشارلها مبتسما بأن كلامه معها كان صحيح...ثم قال..
خالد : بقى كده ياعم امير ناس تفتح لها وناس تسيبها مركونه على الباب وماتسألش عنهم  صح ولا ايه ...
امير: سامحني ياخالد انا ما كنتش قادر اتكلم مع حد وقتها ارجوك ماتزعلش مني...
خالد : انا مش زعلان منك يا امير انا بس بضحك معاك ماتقولش كده انا بجد مبسوط انكم قدرتوا تتصافوا وتنسوا اللي حصل ..
اسيل : ماتخاف ياخالد انا موزعلانه لأني خبره امير مايقصد هالشي لهيك بدي منكم تنسوا كل شي صار وأكن مافي شي اوك....حينها نظر ابراهيم لولده أمير وهو متأسفا لما حدث منه له ثم قال : امير ياحبيبي ويمسح بيده على وجهه ياريت ماتزعلش مني انا بسبب اللي سمعته ماحسيت على نفسي وتهورت عليك ..
امير وهو يقبل يده : لاء يابابا انت كان عندك حق ولو كنت قتلتني وقتها برضه هيكون معاك حق لأني بستاهل كل ده ...
اسيل : شو...خلصونا من هي الدراما بقى ويلا بينا لأني جوعانه كثير واكلات الخالة رقيه كثير طيبه ومابدي يفوتني هالأكل الطيب بنوب...
رقية : ياحياتي انت تؤبري قلبي من جوة انا بسويلك اكل إلك مخصوص ياروحي انت ...ثم ضحكوا سويا وذهبوا ليتناولوا الطعام...حينها رن هاتف اسيل وكان المتصل هوغسان وعندما رأت رقمة تبدلت ملامحها من الفرح الى الحزن مجرد ما تشوف اسمه بتشعر باللألم وتحزن ونظرت لأمير عندها علم امير انه هو المتصل
اسيل : اهلين غسان كيفك وينك من وقت ماتقابلنا وانت ماحكيت معي ...
غسان : ليش عم تشتقيلي ....ان كان عليه انا بشتقلك في كل دقيقه وثانية بتمرعليه وناطر اليوم اللي بتكوني فيه لإلي لوحدي وبس وقتها بملك العالم ومافيه...
اسيل : اي اشتقتلك كثير وانا مثلك ناطره هاليوم بفارغ الصبر وقتها بكون ملكة زماني ياحبيبي...وكان امير كل ما يسمع حديثها مع غسان كان يتألم كثيرا...
غسان : عندي إلك مفاجئة حلوة كثير يأميرتي الحلوة واخيرا كل اللي بدك إياه تم وبزياده كمان منى خلاص تبخرت ....
اسيل : شو قصدك ....ماتت ....؟
غسان : لا..لكن مدمرة على الاخير ومعي الدليل كمان كارت المومري اللي بدك إياه لكن ياحلوة ما بسلمك الكارت إلا ما ستلم من المأذون بطاقة العرس تبعنا جهزي حالك يامليكتي الحلوة ...وعندما سمعت هذا الكلام صمتت ولم تتفوه بكلمة واحدة ولاحظ الجميع ملامح الحزن والخوف على ملامحها...وكان غسان مازال على الهاتف حينها قال...
غسان : الو وينك حبيبتي ليش مابتحكي معي الو اسيل...حينها إنتبهت اسيل وقالت..
اسيل : اي ياغسان...بعتذر منك شاردت شوي ...شو كنت عم تحكي هلا...؟
غسان : كنت بقلك اني بإجي لعندك ومعي وإمي وأبي اليوم المسا لنطلب إيدك اوك.
اسيل : شو اليوم ...مثل مابدك وكثير منيح ان عمي ابراهيم إجى من مصر لهون فيك تطلبني منه هو بيكون وكيلي وهلا بدي منك تقفل مشان أقدر أجهز حالي اوك
غسان : اوك ياعمري بدي إياكي تكوني ملكة اليوم المسا سلام ياحب...
اسيل : سلام....وأنهت اسيل المكالمة وكادت ان تسيل دموعها المتحجرة في عيونها ولكنها تمالكت لكي لا يشعر أحدهم بضعفها ولكن كان يوجد من يراقبها في صمت وهو يتألم وقلبه يعتصر من شدة الألم ولكنه لم يتفوه بكلمة لأنه مازال غير موافق على ماهي مقدمة عليه .....حينها تمالكت نفسها وقالت : شوفي ياجماعة يلا بينا مشان نأكل ولا ما بدكم تأكلوا ....
ابراهيم : خير يا اسيل يابنتي كان عاوز منك ايه ؟؟؟
اسيل : بدوا...وتبتلع ريقها بصعوبة وتقول : بدوا يجي اليوم مع امه وابوه مشان يطلبوا يدي من حضرتك اليوم المسا ...
ابراهيم : انت لسة مصممة على اللي في رأسك برده مافيش فائدة..؟
اسيل : مافيني أتراجع ياعمو مابقدر اتحمل هالشي انا بدأت المشوار ومابقدر اتراجع في نصة لازم اكمل للنهاية مهما كانت العواقب هذا قدري وانا راضية فيه
امير : اسيل مهما كان قرارك انا بكون معك وفي ظهرك ومش هسيبك نهائي زي ماوعدتك من قبل ...
اسيل : عن جد...بتكون معي ومابتتركني لحالي مهما صار..؟
امير: اكيد عمري ما هتخلى عنك حتى لو كلف الأمر ادفع حياتي كلها في سيبل انك تكوني بأمان مش هتردد لحظة واحدة...
اسيل : ربي يخليلي اياك وهاد السبب اللي مخليني مطمنه وجودك معي وجنبي الله لايحرمني منكم يارب....ثم ذهبوا ليتناولوا طعام الغذاء وكانت اسيل شاردة الذهن تفكر في التي هي مقبله عليه حينها تحدث عمرو قائلا:
عمرو : اسيل ديري بالك منيح انت داخلة عرين الأسد نفسة يعني لازم تفكري منيح مشان تقدري تعيشي معه ..
اسيل : اي بعرف هالشي لهيك محتجاكوا معي وما تتركوني لحالي بنوب ...
خالد : ماتخافيش يا اسيل بنكون معك اتمنى الكابوس ده ينتهى على خير...ثم انهوا طعامهم ومر الوقت وحل المساء وقد حان وقت قدوم غسان وعائلته...حينها كانت اسيل تجهز حالها في غرفتها استعدادا لإستقبالهم وكان معها كرمه وتالا ...
كرمة : اسيل انت متأكده من انك هتقدري تحمي حالك منه غسان عامل زي الوحش الكاسر مجرد مابيتقفل عليكم باب واحد ما بيرحمك انا كثير خايفة عليكي انت لسه في ايدك ترفضي واكيد بنلاقي حل ثاني ...
اسيل : لا ماتخافي انا عاملة حسابي على هالشي واللي معه ربنا مايخاف...
تالا : وامير...شو ذنبه تكسري قلبه وتعذبيه معك اي ما اعترف بحبه لهلا لكن باين في كل تصرفاته معك بصراحة حالته ما تسر بنوب ....حينها شردت اسيل وتذكرت
حينا قبلها بحب وشعرت بحبه لها ثم فاقت وقالت : اي بعرف ولكن ماتنسي انت الخطوة هايدي كثير مهمة بالنسبه لإلي وكمان انا مثل مابكسر قلبه انا كمان عم بكسر قلبي بيدي ومابقدر اتراجع مهما صار وهلا ياريت تسكروا على هاد الموضوع ومابدي اي حكي فيه بنوب .....حينها حضر غسان ومعه عائلته على الوقت المحدد بينهم وقام بإستقبالهم ابراهيم ومعه الدكتور مختار...وكان امير وخالد جالسان في غرفتهما لكي لايراهم احد منهم ...
ابراهيم : اهلا وسهلا اتفضلوا منورين...وكان يرحب بهم ولكن قلبه يعتصرمن الألم
سالم : اهلين خيي ابراهيم كيفك وكيف اهل مصر...
ابراهيم : بخير الحمدلله وبأفضل حال ...
سالم : وليش ما ايجوا معك لهون والدتة اسيل وزوجتك وولدك  ليفرحوا معنا ..
ابراهيم : انا جيت عشان اطمن على اسيل واخبارها واخدها وارجع مصر وما كنتش عارف ان في مشروع زواج  ده غير والدتها بعافية شويه وماتقدر على السفر
سالم : منيح ان صار هاد الشي وايجيت لهون مشان نقدر نطلب يدها منك ولا شو رأيك يا دكتور مختار..؟
مختار: اكيد طبعا والرأي في الأخر يرجع للعروسه...؟
سالم : طيب لكان نحنا اجينا اليوم مشان نطلب يد عروستنا اسيل لولدنا غسان وبدي اعرف رأيكم شو موافقين ...؟
ابراهيم : والله الرأي رأي العروس وهي اللي تقرر موافقه ولا لاء...
سالم : منيح هالشي وهلا وينها عروستنا الحلوه مشان نعرف رأيها ...
ابراهيم : موجوده...ثم امر الخادمة بأن تخبر أسيل بأن تحضر على الفور..
الخادمة : امرك يا ابراهيم بيه...وصعدت الخادمة لكي تخبر اسيل بما امرت به...ثم قالت : انسة اسيل ابراهيم بيه طلب مني اخبرك انه ناطرك تنزلي لعنده تحت ..
اسيل : حاضر خبريه انا هلا بنزل لعنده ...ونزلت الخادمة وقالت : خبرتها وقالت حالا وبتكون هون تؤمرني بشي ثاني ابراهيم بيه ..؟
ابراهيم : لاء روحي شوفي شغلك انت ... حينها نزلت اسيل ومعها رفيقاتها كرمة وتالا وحين رأها سالم تعجب وذهل كثيرا من الشبه الذي يجمع بينها وبين شقيقتها سيلا وعلم لما ولده غسان متعلق بها لهذا الحد لأنها تشبه لسيلا...
سالم : اهلين بعروستنا الحلوة...وتتحدث فاتن والدة غسان قائلة:
فاتن : تعالي لهون جانبي حبيبتي انت كثير حلوة ...
اسيل : يسلموا كثير...
فاتن : شوفي يا عروستنا الحلوة ايجينا اليوم بناء على طلب ولدنا غسان مشان نطلب يدك وتصيري زوجة ولدي شو رأيك حبيبتي...؟
اسيل وهي تنظر لعمها ابراهيم والى رفيقاتها وكانوا يعلموا مدى ألمها وعذابها ثم نظرت لغسان وقالت : نعم موافقة ....حينها فرح غسان بموافقتها كثيرا وحدث نفسه قائلا : اخيرا هتكوني للإلي لوحدي عن جد مومصدق حالي ...حينها تحدث سالم قائلا : هلا اخذنا الموافقة بدنا نعرف ماهي طلباتكم ...؟
ابراهيم : ابدا مافي طلبات غير المعهود عليه....ثم اتفقوا على كل شيء وقرأوا الفاتحة وقاموا بتحديد موعد الزفاف بعد اسبوع...وقام غسان بتقديم خاتم من الألماس لأسيل وقام بتلبيسها الخاتم في إصبعها ثم قال لها ...غسان : مبروك عليه انت ياقمري اخيرا هيجمعنا انا وانت بيت واحد ياروح قلبي ..
حينها مثلت اسيل الكسوف ولم تتفوه بكلمة لأنها لاتريد ان ترد على كلامه ...
غسان : شو الحلو مكسوف اموت انا في هالخدود الحمر...ثم بارك الجميع لهما ثم قال سالم : قلي ياخيي ابراهيم ليش وافقت الحين على زواج اسيل من غسان وماوافقت من قبل على زواجه من سيلا ليش.....؟
ابراهيم : لأن في فرق كبير سيلا كانت لاترغب بالزواج من ولدك وكانت دي رغبتها لكن اسيل وافقت ورغبتها انها تتزوج من ولدك عشان كدة انا ماليش اني اوافق او ارفض لان القرار بيرجع للعروسه ولا انت شايف غير كده...؟
سالم : معك حق وبلا نحكي في الماضي وخلينا هلا بالحاضر...ثم استأذنوا منهم ورحلوا ...وبعد رحيلهم إلتفت ابراهيم لأسيل وجدها جالسه دون حراك ووتنظر بدموع متحجرة على الخاتم التي ترتديه غير مصدقة الذي حدث وانها تمت خطبتها على هذا اللعين...حينها خرج امير وخالد من غرفتهم وانضموا إليهم وعندما رأى امير اسيل وهي بهذه الحالة حزن كثيراً من أجلها ورأى دموعها تسيل على خديها أسرع إليها لكي يمسح دموعها وقلبة يعتصره الألم فنظرت إلية بنظرات توحي الى الضعف والإنكسار ثم ألقت نفسها في أحضانه وهي تبكي ثم أحاطها بذراعيه وأخذ يواسيها ويشعرها بالأمان ثم تحدث ابراهيم قائلا...
ابراهيم : اسيل يابنتي ماينفعش كده اللي انت عملاه في نفسك دة انت لسه على البر فيكي تتراجعي وتنهي الأمر بسهوله ونرجع مصر ويعوض علينا ربنا...
اسيل : مستحيل هالشي يصير ما بتراجع لازم يدفع الثمن غالي مش معقول بعد ما وصلت لهون اتراجع لا مستحيل...حينها ظهرت ملامح على وجهها لأول مرة يروا هذه الملامح على وجهها انها ملامح الكره والحقد على هذا اللعين...حينها علموا انها مستحيل تتراجع عن قرارها...ثم تحدث الدكتور مختار قائلا ...
مختار: يابنتي ان الله لايكلف نفساً إلا وسعها وانت ماتحملي حالك فوق طاقتك ياحبيبتي وبلا تعيشي في هالعذاب هاد ..
اسيل : لا يا عمو...مهما حصل ما بتراجع مابقدر على هالشي ...وهلا مابدي كلام في هالشي وبدي منكم هلا تكونوا مستعدين لأن ساعة الحسم قربت وبدي منكم تساندوني اكثر من الأول لأني محتاجة دعمكم اكثر من قبل...
امير : احنا كلنا معاكي وانت عارفة كده بس توعديني ....
اسيل : اوعدك بشو....؟
امير : توعديني انك تحافظي على نفسك من الحيوان ده انت قولتي ان جوازك منه بيكون على الورق فقط غير كده مش هقبل ....حينها نظرت له اسيل وعلمت انه يحبها ويغار عليها وعلى قد سعادتها على قد حزنها ان هذا الحب ليس مقدر لها لأن سيلا بتكون حاجز بينهم...ثم قالت ....
اسيل : اوعدك انه ما بخليه يقرب مني بنوب طول ما انت معي وبتعطيني القوة بقدر اسوي اي شي .....وكان الجميع يشاهدونهم وويتألمون من أجلهم وأكثر شيء ألمهم هو موت حبهم الذي يكمن بداخلهم قبل بدايته...ثم استأذن الدكتور مختار بالرحيل...وصعد كل منهم الى غرفته في صمت تام...عندما صعدت اسيل ورفقاتها الى الغرفة وأغلقوا الباب عليهم تحدثت كرمة قائلة ...
كرمه : انت هيك مبسوطه ليش مصممة تجرحيه اكثر ليش تعطيه امل وانت بترمي بحالك في طريق الله وحده يعلم نهايته ....
اسيل : مو فهمانه شو قصدك بهالحكي هلا...؟
كرمة : انت فاهمة شوقصدي بهالحكي يا اسيل بلا تتهربي...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة