قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثامن عشر

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثامن عشر

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثامن عشر

وامر وكيل النيابه ابراهيم بالجلوس امامه وجلس ابراهيم وبدأ معه التحقيق وكان خالد جالس امامه بالكرسي المقابل له وكان ينظر في الأرض لايقوى على النظر اليه...
وكيل النيابه: اسمك وسنك بالكامل...؟
ابراهيم: اسمي ابراهيم حامد الدمنهوري وعمري 55 سنه...
وكيل النيابه: ايه علاقتك بالمجني عليها سيلا محمد البدري...؟

ابراهيم: هي ابنتي اللي مخلفتهاش وبتكون بنت اخويا وصاحب عمري محمد احمد البدري يعني كلنا عائلة واحدة...
وكيل النيابه: وعلاقتك ايه بالمتهم خالد محمد عبد الهادي ممكن توضح مدى العلاقه بينكم...؟

ابراهيم: خالد بيكون صديق سيلا وهي عرفتنا عليه واصبح واحد من العيله وبعدها اشتغل معنا بالشركة واصبح من اهم المهندسين لدينا في الشركه وبصراحة انا حبيته واعتبرته مثل ابني بالطبط مثله مثل امير واحمد ولادي بالضبط، وعندما سمع خالد هذا الكلام نزلت دموعه على خديه وكان قلبه يعتصر من كثر الألم ولايقوى على الكلام ويحدث نفسه قائلا: يارب انت الوحيد اللي عالم اني بريئ ويعلم ربي اني بعتبرك ياعمي مثل والدي، ثم افاق على سؤال وكيل النيابه لعمه ابراهيم...

وكيل النيابه: حضرتك تتهم خالد انه ممكن يقتل سيلا وهل كنت تعرف بالعلاقه التي كانت تربطهم ببعض...؟
ابراهيم: بصراحة عمري ماتخيلت ان خالد يأذي سيلا والكل بيحبه اكنه فرد من العائله لحسن اخلاقه مستحيل اصدق انه يقتلها وانا أب وقلبي بيقولي انه مستحيل يقتلها وعقلي رافض يصدق انه قتلها وعلاقته بسيلا كانت علاقه بريئة علاقة اخوية وصداقة عفيفه بينهم...

ثم امسك وكيل النيابه الرسالة وأعطاها لإبراهيم لكي يواجهه بالمكتوب فيها...
وكيل النيابه: طيب والمكتوب في الرساله دي علاقة اخ بأخته مثل مابتقول...؟

وامسك ابراهيم الرساله وقرأ المكتوب فيها وصدم مما قرأه، ولكن زاد يقينه ان خالد بريئ لأنه يعرف سيلا انها مستحيل تكون هي التي كتبت الرساله وعارف تربية سيلا ويعتبر هو الذي رباها لا اخلاقها ولاتربيتها تجعلها تخون إذا أحبت وهي قد أحبت ولده كثيرا ونظر في عيون خالد نظرة فهمها خالد تدل على انه لم يصدق انه هو القاتل، ثم قال...

ابراهيم: بصراحة يافندم انا بتهم شخص ثاني في قتل سيلا ومتأكد انه له يد في قتلها ومش بعيد انه هو اللي لفق التهمة لخالد عشان يبعد عنه اي شبهة وهو سالم الهواري وولده غسان بس للأسف هو في لبنان لأنه له سوابق معنا من قبل وقص عليه القصه كامله من اولها لأخرها ثم قال: هو عنده استعداد يعمل اي حاجه ينتقم بيها لولده رغم ان ابنه هو الجاني مش مجني عليه...

وكيل النيابه: اوك كلامك منطقي ومضبوط بعد اللي سمعته منك بس ازاي هيقتلها وهو بعيد، خلينا نقول انه اجر رجال يطلقوا عليها النار طيب مين اللي وضع السم في العصير وحتى لو برده هو اللي خلى رجاله يحطه السم في العصير ايه اللي هيخليه يقتلها بالرصاص ومن جهة اخري اننا لاقينا الرساله مع اجندة المذكرات بتاعته وزجاجة السم في درج المكتب في منزله ومانقدرش نقول ان في حد دخل وحط السم في مكتبه ولفق له التهمة مافيش اي اثر عنف ولا كسر يدل ان حد دخل الشقه غيره للأسف كل الأدله ضدة وهو المتهم الاول في القضيه...

ابراهيم: هو ده اللغز اللي في القضيه يافندم بس أؤكد لحضرتك ان خالد مستحيل يعملها وممكن يكون حد دس له السم عشان يلبسها هو ويبعد عنه الشبهة...
وكيل النيابه: تمام هل لديك اقوال اخرى...؟

ابراهيم: لا يافندم ماعنديش، وطلب منه وكيل النيابه التوقيع على اقواله في المحضر ثم امره بالإنصراف وقبل خروج ابراهيم من المكتب اشار لخالد قائلا، ابراهيم: اطمن يابني فرج الله قريب، ثم خرج وبعدها دخل الجميع واحد تلو الاخر وتم اخذ اقوالهم وكانت جميع اقوالهم نفس اقوال ابراهيم بالضبط وكانت جميعها في صالح خالد ولكنة يضل المتهم الأول في القضية، ولكن كانت شهادة امير ليست لصالحة كان الغضب ماليه وكان مصدوم بسبب الذي حدث وزاد شكه اكثر بعد معرفته بقصة الرساله كان مصدوم بما قرأه غير مصدقا بأن سيلا كانت تخدعه وتحب خالد ولكن كان في حيرة من امره كيف وصلت هذه الرساله الى خالد وكان في قمة غضبه وحينها تذكر كلام منى له انها سمعتها ورأتها تعطيه هذة الرساله في يوم الزفاف غير انها رأته يعطيها كوب العصير وهذا أكد له صدق كلام منى له وان فعلا خالد هو الذي قتل سيلا...

وبعد انتهاء وكيل النيابه من اخذ اقوال الشهود تحدث قائلا...
وكيل النيابه: لسه مصر على الإنكار ياخالد، ولكن خالد امتنع عن الكلام، ثم قال وكيل النيابه: اتكلم ياخالد ليه ساكت رغم ان أقوال الشهود كلهم في صفك لكن كل الملابسات والأدله كلها ضدك انت عايزلك معجزة تحصل تثبت برائتك..
خالد: والله يافندم انا راضي بقضاء ربنا وهو حسبي ووكيلي...

وقد شعر وكيل النيابه بصدق خالد ولكن ليس بيده شئ القانون لازم يأخذ مجراه والأدله كلها ضده، ثم امر بإقفال المحضر في تاريخة وأمر خالد بالتوقيع على المحضر وتم تحويل اوراقة الى محكمة الجنايات ثم سأل خالد قائلا: هل لديك اقوال اخرى قبل ما المحضر يتقفل...؟

وهنا نظر خالد في صمت تام ثم تحدث قائلا: لو سمحت يافندم عايز اتكلم مع الأنسه اسيل على انفراد لو سمحت ارجوك توافق وبعدها اعمل فيا زي ما انت عايز حتى اشنقوني بعدها بس ارجوك وافق اني اتكلم معها على انفراد..

وافق وكيل النيابه على طلبه وامر بإحضار اسيل من الخارج، وحضرت اسيل الى مكتب وكيل النيابة وعلمت بأن خالد طالب يتحدث معها على انفراد ووافقت اسيل على طلبه، ثم خرج وكيل النيابه من المكتب وتركهم بمفردهم في المكتب يتحدثان
وكانت اسيل تشعر انه سوف يحكي لها على كل شئ كانت تريد تعرفه ثم قالت: اسيل: شوبدك ياخالد تحكي معي احكي انا سمعاك...؟

خالد بتنهيده مليئه بالوجع: بصي يا اسيل انا طلبت اقابلك واتكلم معك لحالك عشان انا لو قولت من هنا لبكره اني بريئ مافي حد بيصدقني عشان الأدله كلها ضدي ويكفيني ان عمي ابراهيم وامي امينه مش مصدقين اني ممكن اقتلها واتمنى تكوني انت كمان مصدقاني وده يكفيني حتى لو شنقوني بعدها بس كان لازم اشرح لك كل حاجه ويعلم ربي اني مظلوم...

اسيل: وانا مصدقاك ياخالد لكن اللي محيرني كيف السم وصل لعندك على البيت وشو حكاية الرساله هاي كيف وصلتك لأني بعرف ان سيلا مو هي اللي كاتبتها إلك...
خالد: والله العظيم ما اعرف عن الرساله دي اي حاجه ولا اعرف ايه المكتوب فيها صدقيني وعشان كده انا طلبت اقابلك لأنك انت الوحيده اللي هتقدري تثبتي الحقيقة لأن لو حكيت لأمير وعمي ابراهيم مستحيل هيصدقوني...

اسيل: احكي ياخالد انا من اول ماشوفتك عرفت ان حل لغز قتل سيلا معك انت لهيك بدي اسمعك احكي...؟
خالد: انا عارف مين هي اللي قتلت سيلا اختك لكن ماعييش دليل كافي على كلامي واللي كان مسكتني اني كنت عايز اجيب دليل اثبت ادانتها بيه لكن هي سبقتني وغدرت بيه وانا متأكد انها السبب في وجودي هنا دلوقتي...

اسيل بذهول: شو بتقول عارف مين هي فعلا ولا عندك شك في حد معين، بترجاك ياخالد تحكي كل شي بتعرفه لأني من الأول ومن ساعة ماشوفتك وانا قلبي عم يقلي انك بتعرف كل شي بترجاك لا تخبي عني شي وانا بوعدك إني مابتركك ولا بترك حقك يضيع صدقني ياخالد...

خالد: انا عارف انك هتنفذي وعدك لي وعشان كده طلبت اتكلم معاكي الأول قبل ما اتكلم مع حضرة الضابط في حاجه وتقدري تأخذي الأجنده وتقرأيها لأني كاتب كل حاجه فيها كل كبيره وصغيرة..
اسيل: مين هي ياخالد قولي هي قريبة منها ولا بعيده عنها...؟
خالد: لاء قريبه وقريبه جدا كمان هقولك واقسم بالله العلي العظيم كل كلمة هقولها هي الحقيقه، بتكون منى اسماعيل الشهاوي...

اسيل بضحك هستيري وضلت تضحك لكن ضحك يحوي الألم والوجع وهنا استغرب خالد من ردة فعلها ولكنه يعلم ان ضحكها هذا يحوي الم ووجع ثم تحدثت.
اسيل: تصدق قلبي كان حاسس من ساعة ماشوفتها وانا مابرتاح إلها حتى اسلوبها كان كثيرغريب وصار بينا تصادم كبير لهلا وكنت بشم رائحة دم سيلا في يدها لكن خبرني كيف عرفت انها هي اللي قتلت سيلا...؟

خالد: لأن كان في حكاية تربطني بمنى وبسبب الحكاية دي اتعرفت على سيلا ولحد الأن انا ندمان على اللي حصل مني وممكن كل اللي انا فيه دلوقتي تكفيرعن الذنب ده وكل ده بسبب الشيطانه اللي اسمها منى...
اسيل: حكاية شو...؟
خالد: واعترف خالد وقص لها كل الحكايه من اول الإتفاق الذي دار بينه وبين منى لاخر حاجة حصلت بينه وبين سيلا يوم الفرح حتى الحوار اللي حكته له سيلا قبل وفاتها...

فلاش باك.

كانت سيلا متوتره جدا وكان باين عليها التعب وطلبت من اميره ان تذهب الى غرفتها لكي تعدل الميكب تبعها وعندها سمعت صوت يتحدث في التليفون ودي كانت اول صدمه لها كان الصوت لأقرب الناس لها انها منى وصدمت اكثرلما سمعت الحوار اللي دار بينهم سمعتها انها تريد تخرب الفرح وسعادتها بأي طريقة وعرفت بمخططها اللعين، عندها اتها الإتصال من غسان وتم تهديدها وخرجت مسرعه وكان ظاهر على ملامحها الرعب، وكانت تبحث عن خالد في ارجاء الحفل حتى وجدته وذهبت اليه لتعرف منه كل شئ وكان الخوف متملك منها وتحدثت وقالت...

سيلا: خالد بدي اعرف كل شئ بدي اعرف الحقيقة كلها بترجاك...
خالد: مش وقته ياسيلا اليوم فرحك وبعدين نتكلم...
سيلا: خالد ماني رايحة من هون إلا لما اعرف ليش منى تسوي فيني هيك انا سمعتها وهي بتكلم مع حدا في التليفون مع مين مابعرف الف سؤال بدي اعرف اجوبه لهم، معقول اللي بتحكي معه يكون غسان مابعرف ياخالد...

خالد: اهدئي يا سيلا كده الكل هيأخذ باله قوليلي مين غسان ده اللي بتتكلمي عليه قصدك سالم الهواري اللي عمي قال عليه..؟

سيلا: لاء غسان بيكون ولده وهو اللي قتل جاسر خطيبي ورفيقي وكان حبي الأول وهو اللي قتله بدم بارد وهلا بيتصل فيني وبيهددني انه هيقتل امير لو ما تركت الفرح ورحت لعنده انا كثير خايفة على امير شو ذنبه يموت بسببي انا لازم أروح من هون وبدي منك تساعدني وماحدا يعرف لي طريق بترجاك ياخالد ساعدني...

وكان خالد يحاول تهدئتها قائلا: اهدئي ياسيلا ولا هو ولا هي يقدروا يعملوا حاجه وطلب من الجرسون الذي يوزع المشروبات ان يحضر كوب عصير لها، وهنا كانت منى تراقبهم فعزمت ان تضع السم لها في كوب العصير دون ان يشعر بها احد بشئ تسللت الى البوفية ووضعت السم دون ان يلاحظها احد وكان هنا الذي يظهر امام الجميع ان خالد هو من اعطاها كوب العصير وبالفعل امسك خالد بكوب العصير وأعطاه لسيلا وشربت سيلا العصير وقد أقنعها خالد بأنها لاتترك الفرح ولازم تواجه الكل بقلب جامد وتحافظ على حبها، وبالفعل صاعت سيلا لكلام خالد لها وعزمت انها مستحيل ان تسمك بأي مكروه يصير لأمير ولكن كانت يد الغدر اسرع منها سابقة من كلتا الجهتين منى وغسان بالسم والرصاص، وذهبت لأمير وعندما أرادت إخباره وتقول له كل شئ لاحظت غسان مصوب السلاح على امير قررت ان تضحي بنفسها من اجل حبيبها وحالت بينه وبين الرصاصه وتلقت هي الرصاصة بدلا من امير وكانت نهاية حب سيلا وامير نهاية حزينه...

(لماذا يادنيا بتسلبينا اعز الناس وتاركة اشرالناس تغدر بينا؟ لماذا الشر ينتصر دائما على الخير؟ ولكن لنا رب العباد الذي لايغفل ولا ينام موجود يمهل ولايهمل )
باك.

خالد: والله العظيم انا ندمان اني ما سعدتهاش وخليتها تهرب ماكانتش ماتت بس خوفت عليها وماتوقعتش انهم هيكونوا اسرع مننا...
بعد سماع اسيل لحديث خالد لها وكل الذي سمعته منه أصبحت على يقين انها منى هي التي وضعت السم لسيلا في كب العصير...

خالد: وكمان انا متأكد ان منى هي اللي وضعت السم في درج المكتب وكتبت الرساله عشان تخلي امير يشك في حب سيلا له وتثبت التهمة عليه وبكده ترجعه لها من ثاني، صدقيني يا اسيل انا فعلا اديتها كوب العصير يوم الفرح لكن والله العظيم ماكنت اعرف انه مسموم وما عرفناش الا بعد ما هي ماتت والنيابة حققت في الموضوع الكل كان عنده يقين ان سالم الهواري هو اللي عمل كده لكن انا الوحيد اللي كنت عارف انها منى لها يد في قتلها وكنت عازم اني اكشفها بس امسك دليل عليها لكن هي سبقتني عشان تخلص مني ساعتها مايكونش في حد يكون مصدر تهديد لها، بس ازاي دخلت بيتي مش عارف هي الوحيدة اللي لها مصلحة اني انزاح من طريقها، ومتأكد كمان هي اللي بلغت عني لأن مافيش حد له مصلحه غيرها وخصوصا اني لسه واصل من السفر والحقتش ارتاح كمان...

اسيل: اطمن ياخالد في دليل على برائتك وهي الرساله اللي هي كتبتها سواء كان بخط يدها او على مكنه واوعدك انك مش هطول في الحبس والحقيقة هتبان بس انا اللي محيرني كيف غسان هددها وهو ميت وكيف وصل لهون وقتلها معنى هيك ان غسان في الأصل مامات وكانت لعبة من اهله مشان يهربوه وكان هون في مصر ورجع يهدد حياتها من ثاني، ياربي دخيلك...

اقسم اني هدفعها الثمن غالي هي وهو واهله على كل الم ووجع شعرت بيه سيلا بكل دمعه نزلت من عيونها هتكون نار بتحرق فيهم واحد واحد من كل كلمة اه قالتها وهي بتتوجع لهوريهم اللي عمرهم ماشفوه في حياتهم...

خالد: انا مطمن لأني واثق انك مستحيل تسيبي حق سيلا يروح ولو مكتوب لي الخروج من هنا بكون معاكي وفي ظهرك وبنجيب حقها سوا بس ارجوكي انا عايزك توضحي كل حاجه لعمي ابراهيم وامي امينه وامير لازم يعرف ان سيلا بريئة من اي تهمة هو ده اهم حاجه عندي ان سيلا تفضل بصورتها العفيفه في نظرهم لأنها فعلا كانت ملاك حرام يحصل معها كده لازم كرامتها تترد..
اسيل: اطمن وماتخاف انا بحكي معهم وبخبرهم كل شي...

وقد دخل وكيل النيابة المكتب وقال: اظن كدة المدة اللي انت طلبتها ياخالد خلصت ولازم تروح الحبس عشان بكرة هتترحل من هنا...
خالد: تحت أمرك يافندم انا خلاص مابقاش يهمني حاجة لأن كل اللي كنت عايزه قولته لأسيل ومايهمنيش حتى لو اتعدمت اهم شي عندي هو صورة سيلا تفضل طاهرة امام الكل...

وكان وكيل النيابه على يقين ببراءة خالد لكن القانون لازم وجود ادله وبراهين تثبت برائته، (لأن الإنسان في الدنيا بالنسبة للقانون إلا ورق ) وأمر وكيل النيابة بأخذ خالد الى الحبس وضلت اسيل مع وكيل النيابة عازمة ان تطلب منه المذكرات والرسالة لكي تقرأهم، وخرج خالد تحت نظر الجميع، وكان ابراهيم وامينه ينظران إليه بحزن كبيروقال له ابراهيم: إطمن يا خالد يابني انا هقوملك اكبر محامي في البلد ويطلعك من القضيه دي على خير...

وقد انبسط خالد مما سمعه من عمه ابراهيم وعرف انه مصدق انه مستحيل يقتلها لسيلا ولكن كان من يقف موجوع القلب وروحة بتنزف من كثرالألم والوجع اكيد عرفتوه نعم انه هو امير وهنا قال له...
امير: وانا هكون منتظراليوم اللي تخرج فيه من القضية دي عارف ليه عشان موتك هيكون على ايدي انا انت فاهم وكان هيتهورعليه ولكن أمسكه احمد ليهدئ من روعه ثم قال:.

خالد: وأنا مستعد يا امير إني أقدم حياتي فدا لسيلا وفداكم كلكم ومش هتراجع لحظه واحدة يكفي ان عمي ابراهيم، ليقاطعه ابراهيم قائلا: لاء انا ابوك انت فاهم...
وهنا نزلت الدموع على خدي خالد وقال: والدي وأمي اني برئ في نظرهم وده كل اللي يهمني غير كده مايهمنيش، وأخذه العسكري ورحل الى الحبس...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة