قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل التاسع والعشرون

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل التاسع والعشرون

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل التاسع والعشرون

أمير: أنا اسف ياجماعة بس النار عماله تحرق فيا ومش قادر اتحمل من ساعة ماوصلنا وانا الود ودي أدور عليها في كل مكان...
أسيل: بدي إقلك شي انت ما إلك شغل مع منى نهائي ما بدي إنك تزعل مني مشان الله لازم تفهم الحكي منيح منى ما إلك دخل بيها نهائي ولا انت كمان ياخالد ما إلك دخل بيها، امير وخالد بتعجب وتسأل شديد في نفس واحد قالوا: إزاي مالنا دخل بمنى ياريت توضحي كلامك أكثر بدل الألغاز دي...

اسيل: مشان هيك بدي منكم تهدوا وتفهموا الأول وكل واحد فيكم هيفهم شو بيصير من الأول للأخر، وكانت كرمة وتالا فاهمين كل شيءولكن فضَّلوا ان اسيل هي التي تشرح لهم، وتكمل اسيل شرح الخطه قائله: نحنا في الأول هنراقب غسان ونتبع كل خطواته وتحركاته وبعدها لازم نتقرب منه بمعنى أصح اتقرب منه بطريقتي الخاصه ومن خلال تقربي منه هقدر اعرف منه مكان منى وساعتها هلعب لعبتي اللي هتخليني مرتاحة وتشفي غليلي منها وساعتها يبقى انتقامي من منى بيطفي النار اللي جواكم منها ومن غير ماتضيعوا حالكم بسببها...

أمير: ممكن افهم تتقربي منه ازاي وايه هي اللعبه اللي ممكن تلعبيها وتشفي غليلك...؟
اسيل: همثل عليه الحب وأقدر اكسب ثقته واللعبه هي هيكون هو السلاح اللي هنتقم بيه منها وأخليها تتمنى الموت وما تلاقيه وهيك بكون حققت اول خطوه من إنتقامي من منى واظن بهيك شي تنطفي النار اللي جواتك وتهدى من جهة منى لازم نفكر قبل مانقدم على اي خطوه ولا شو...؟
خالد: تمام معك حق ده بالنسبه لمنى طيب غسان وأهله إيه نظامهم...؟

اسيل: هنا بقى هيجي دورك ودور أمير، وزي ما انتم بتعرفوا ان غسان هو بيكون نقطة الضعف الوحيده لوالدته وهي في نفس الوقت تمتلك مستشفى كبيرة والوجهة بتكون مستشفى خيري، لكن من الباطن بتكون مستشفى تجاري لتجارة الأعضاء موهيك، غير إن والده يعتبر واحد من أهم رجال المافيا هادول كلهم هنضربهم في بعض...
أمير: وهنعملها إزاي دي بقى...؟

اسيل: إقلك كيف، انت بتروح على المستشفى عند والدته تكشف وبيكون معك خالد أوك هيطلبوا منك كل بيناتك هتعطيهم كل البينات اللي بدهم إياها واللي بتكون، اسمك وبيكون مستعار طبعا وبتكون وحيد وما إلك حدا بمعنى انك يتيم وما إلك اهل، وبهيك بتكون بتقدم حالك لهم على طبق من ذهب، ونظر امير وخالد لبعض بتعجب وتساؤل!؟ ثم قالت لهم: إطمنوا بلا تتعجبوا وبعرف كل التساؤلات اللي بدكم تسألوها، أنا مستحيل أضحي بحدا منكم لا تخافوا هالشي كله شكليات فقط لأن المعلومات دي بدي اياها توصلهم على انها بتكون إلك انت وبنفس الصوره فقط واللي بيدخل المستشفى ساعتها شخص ثاني، حينها نظروا لها وعيونهم تشير من بيكون المقصود ثم قالت: اي بيكون هو غسان...

خالد: ازاي بقى افهم ومنين نعرف انهم ممكن يعملوا معه حاجه زي دي خصوصا انهم اكيد بيكونوا عارفين مين بيكون...؟
اسيل: انا بكون مضبطه كل شي، ومن جهة اخرى انهم بيعملوا معه هالشي اكيد لأنه هيكون صيد جاهز لهم، ساعة الكشف على امير هيحاولوا يقنعوه إنه محتاج عملية بأي حجه وساعتها هيتفقوا معكم على المعاد بيكون في المساء كمان هما بيستلموا المريض ومافي حدا هناك يعرف مين هو كل همهم أعضاؤه فقط...

امير: ياسلام، على اساس ان والدته ماتعرفش مين بيكون ابنها ولا الدكاتره اللي شغالين معها عارفينه...؟

اسيل: لاء هي ما بتدخل اي عمليه من هاي عمليات هي فقط بتدخل تشرف في الأخر ومافي حدا يعرفه هناك، اللي بيعرفوه هما شيفت النهار فقط لكن شيفت الليل هاد خاص لوالدته وعملياتها المشبوهه يعني طمن قلبك وهيك بيكون غسان انتهى وراحت أيامه على يد والدته وأعوانها وساعتها بتكون الضربه القاضيه لهم وتنكشف امرها وامر المستشفى ومو بعيد امه تجنن ولا يصيرلها شي وتعيش طول عمرها حاسة بالذنب ويكون دم ابنها في يدها، شو هلا في حدا عنده سؤال...؟

امير: طيب ووالده اللي اسمه سالم هنعمل معه ايه وهيسكت بعد مايعرف اللي حصل لغسان ووالدته كده...؟

اسيل: صبرك بس، بيكون هناك جواب صغير من مجهول الهوية لعالم المافيا اللي هو يعمل لحسابهم انه انكشف امره وانه هيفشي بكل أسرارهم للشرطه لينتقم لولده غسان وزوجته، لأن من قبلها جواب مثله بيروح لسالم الهواري مكتوب فيه انهم هما اللي سووا في ولده وزوجته هيك وقتها بيكون سالم مثل المجنون الهائج وكمان مابتصدقوا مين بيكون السبب في قلبة رجال المافيا عليه وقتل ولده هو والد منى اسماعيل الشهاوي لينتقم لإبنته لأنه إكتشف ان غسان بيكون سبب دمار بنته وهنا سالم بينتقم من اسماعيل ويقتله واللي اكيد هيخلص على سالم هما نفسهم اللي يعمل لحسابهم...

لأن معروف عن رجال المافيا الكارت المحروق بالنسبة لهم مصيره الموت وسالم بيكون لهم مصدر تهديد وكارت محروق وبهيك يكون حق سيلا رجع وغيرها من الأبرياء، ورجع من غير مانضيع حالنا وساعتها نقدر نعيش حياتنا ونفرح برجوع حق سيلا وإنتصارنا شو رأيكم هلا في الخطة، لكن ديروا بالكم في شي مهم؟لازم كل واحد مننا يحتاط ويدير باله منيح أي غلطه واحدة بطيح بينا كلياتنا وتهد المعبد فوق روسنا مفهوم...؟

أمير: بصراحة الخطة محمكمة وجامدة قوي ومدروسة صح، بس اللي مستغرب له إزاي وامتى عرفتي كل المعلومات دي وازاي فكرتي في كل ده...؟
اسيل بضحك: هههههههه البركة في كرمة وتالا هما اللي جابولي كل هالمعلومات اللي بدي إياها، انتم فكرتم حضورهم للقاهرة هيك سياحة لا ماحظرتم كل هاد كان متخطط له من ساعة ما إجيت القاهرة وعرفت إن سيلا ماتت...

فلاش باك
كانت اسيل دائما في اول فترة من قدومها الى القاهرة وصدمت بخبر وفاة شقيقتها ضلت حبيسة في غرفتها حزينة تتألم وحينها قررت من أول لحظة ان تنتقم وعزمت أن تضع خطة محكمة تقدر تنتقم بها من غسان وعائلته وهنا إتصلت بكرمه وتالا أصدقائها وإتفقت معهم أنهم يجمعوا كل المعلومات وكل كبيرة وصغيرة عن غسان وعائلته، ثم أمسكت بهاتفها واتصلت بكرمه...
اسيل: أهلين كيفك وشو اخبار تالا طمنيني عليكم...؟

كرمه: الحمد لله ياحبيبتي كيفك انت شو صاير معك صوتك حزين طمنيني...؟
اسيل: انا كثير إشتقتلكم عن جد أنا محتاجة لإلك ولتالا، سيلا ماتت ياكرمه...
كرمه: شو كيف ماتت مو كان فرحها كان قريب..؟
اسيل: قتلها الجبان وهرب...
كرمه: شو قصدك بهالحكي مين قتلها...؟
اسيل: اكيد سالم لينتقم لولده غسان...
كرمه: ياربي دخيلك حتى ماسلمت منهم حتى بعد موته...

اسيل: المهم انا بحكي معك هلا بدي منكم انت وتالا تعرفوا كل خطوات سالم وزوجته الدكتورة فاتن بدي اعرف كل كبيرة وصغيرة عنهم اوك وديروا بالكم على حالكم، إي بقلك روحي للضابط عمرو واحكي معه وهو بيساعدكم بطبيعة عمله اكيد له مصادره اللي تقدر توصلكم للمعلومات اوك...
كرمة: توبري قلبي، بجيب إلك تقرير كامل عن تفاصيل حياتهم حتى عن شغلهم كل شي ماتخافي ولا يكون عندك فكرة...
اسيل: أول ما توصلوا لشي حاكيني فورا...؟

كرمه: أكيد ياعمري انت ديري بالك على حالك سلام...
وأنهت اسيل المكالمة وهي تفكر من هو الجاني الحقيقي...؟ومر يومين وإتصلت بها كرمة لتخبرها بكل شيء وصلت إليه من أخبار...
كرمه: اهلين اسيل كيفك هلا...؟
اسيل: اهلين كرمه منيحه، شو احكي هلا شواللي صاير معكم...؟

كرمه: اسيل ما بعرف كيف احكي لكن لازم تعرفي ان غسان لساته عايش مامات واللي عرفناه انه عايش بإسم مستعار وموته كان ملعوب من والده ووالدته ليهربوه من حبل المشنقه وعرفنا كمان كل شي عنه وعن تفاصيل حياته هو ووالده ووالدته وكل شي اصبح جاهز وكل هاد بمساعدة الضابط عمرو إلنا...

اسيل: كنت بعرف قلبي كان بيقلي انه ما مات اوك إحجزوا على اول طيارة وتعالوا لعندي هون بالقاهرة ولما تيجوا على انكم في أجازة مافي حدا يعرف باللي صار بيني وبينكم ولا اللي طلبته منكم هلا اوك، ولما تيجوا نقرر شو نسوي يالا سلام، سلام...
باك.

اسيل: الجديد هلا كانت حكاية خالد وحبسه والتهمة اللي إتلفقت له هي اللي أكدت لي إن في طرف أخر في القضية ومن خلال اللي عرفته من خالد أكد لي ان منى لها يد في قتل سيلا، لأني بصراحة ما مرئ عليه حكي اميره لي ان منى بتحبك وتتركك هيك بالساهل لوحدة غيرها إلا إذا كانت ناويه لها على شر، هيك اطمنت كيف عرفت وإمتى خطط لكل هاد والضابط عمرو بيساعدنا في مخططنا هاد بيساعدنا في كل تحركاتنا وبعون الله منصورين...

خالد: بصراحة أحييكي على تفكيرك وده أكد لي حكمي عليكي اكثر لأن عرفت نظرتك لمنى ساعة ما شوفتيها وعرفت انك مستحيل تتراجعي عن إنتقامك بجد برافوا عليكي...

حينها زاد إعجاب أمير بقوة شخصيتها أكثر وتأكد أنها تختلف عن سيلا في كل شيء وتعلم منها ان الصبر هو الذي يوصله لغايته والتسرع كان بيخسر بسببه ناس كثير لأنه من ساعة الحادث وصار سريع الغضب، وتعلم ايضا أنه يجب عليه التفكير قبل اي خطوه يخطوها اكثر من مرة قبل إتخاذ اي قرار ليصل لغايته وإكتشف ايضا ان اسيل قدرت دون ان تشعر بتغيير أشياء كثيرة بداخله وحينها صارت الصورة واضحة أمامه أن سيلا تختلف عن اسيل في كل شيء وكل الذي يربط بينهم هو التشابه فقط، ثم أفاق على صوت اسيل له وهي تسأله قائلة: اسيل: شو رأيك يا امير هلا وشو ملاحظاتك اللي تحب تضيفها على الخطة...؟

امير: بصراحة الخطة مدروسة ومحكمة ومش محتاجه اي ملاحظات بس تقربك من غسان ده هو اللي مش مريحني وخايف عليكي منه وانا مش هقدر أستحمل إن يحصلك حاجه، قصدي كلنا مش هنستحمل...!

حينها فرحت اسيل من ذلة لسانه لها لما قال لها انه مابيقدر يتحمل ورجع اصلح من كلامه لها، ثم قالت: لا ما بدي منك تخاف من شي وطمن قلبك مافي حدا يقدر عليه وعاملة حساب لكل خطوة غير هيك كيف اخاف وانتم معي وموجودين معي هون الله لايحرمني منكم...
امير: ولا يحرمنا منك ولا من اننا نشوف إبتسامتك اللي منوره وجهك دي ابدا بس لي استفسار بسيط...
امير: الضابط عمرو هيساعدنا ازاي...؟

اسيل: مابعرف كيف لكن بحكي معه وبنشوف شو بيقدر يفيدنا بحكم انه كان متابع قضية غسان ومثل ماقالت خالتي رقية انه له طار كبير معهم وما تنسى انه هو اللي ساعد كرمة وتالا في جمع المعلومات...
وأمسكت اسيل بهاتفها وقامت بالإتصال على خالتها رقية لتأخذ منها رقم هاتف الضابط عمرو لكي تحدثه...
اسيل: اهلين خالتي كيفك بدي منك طلب اذا بتريدي...
رقية: الحمد لله ياقلبي بخير تؤبري قلبي اطلبي اللي بدك إياه...

اسيل: تكرم عينك، بدي منك تعطيني رقم تليفون الضابط عمرو...
رقية: تؤبريني ياقلبي هرسلك الرقم في رسالة ياعمري انت وبدي منك تيجي انت والشباب لعندي هون مشان سويت الأكل اللي بتحبيه وانت صغيرة ناطرينكم اوك..
اسيل: عن جد تسلم يدك ياخالتي الله لا يحرمني منك، ثم انهت المكالمه وفتحت الرساله وأخذت الرقم وقامت بالإتصال به...
اسيل: اهلين استاذ عمرو كيفك...؟
عمرو: اهلين فيكي الحمدلله منيح مين بيتكلم...؟

اسيل: انا اسيل محمد البدري اختها لسيلا يا ترى فاكرها ولا شو...؟
عمرو: اي فاكر ومستحيل انساكم كيفك انت شو اخبارك هلا..؟
اسيل: الحمدلله منيحه بدي اقابلك واحكي معك اذا بتريد...
عمرو: انا تحت امرك وين بدك نتقابل...؟
اسيل: ممكن تشرفني هون عندي بالفيلا، لأن مابدي حدا يعرف إني على معرفة بيك ولا حدا يشوفنا سوا...
عمرو بتعجب: شو قصدك بهالحكي...؟

اسيل: لما تيجي لهون بتعرف كل شي ناطرينك اليوم على الغدا وبيكون عند خالتي رقية هي اللي سوت لينا الأكل وبنجتمع عندها اوك...
عمرو: اكيد بكون حاضر خصوصا لو فيها اكل من يد خالتي رقية كثير اكلها يشهي...
وانهت اسيل المكالمة واخبرتهم بأنهم معزومين على الغذاء عن الخالة رقيه في فيلتهم ورحبوا جميعهم وذهبوا إليها، حينها رحبت رقية بهم جميعا، رقيه: يا أهلين والله المكان نور بنوركم ياحبايبي...

اسيل: منور بنورك ياخالتي أكيد، وشكرها الجميع وقالوا: المكان منور بأهله أكيد.

ثم جلسوا في غرفة الجلوس منتظرين قدوم عمرو وهنا سقطت عيون أمير وخالد على مجموعة من الصور كانت تضم صور جاسر مع عائلته ومن ضمنهم صور لجاسر وسيلا وكانت الصور بالنسبة لخالد عاديه ولكن كانت بالنسبة لأمير كان شعوره مختلف وتغيرت ملامحه هل غيرة ام إشتياق، ثم إبتسم إبتسامة خفيفة وقال امير: بجد الصور كلها جميلة وأحلى مافيها انها مرصوصه بشكل جميل أكيد ده زوق الخالة رقية صح وزوقها جميل جدا...

رقية: يسلموا كثير ياحبيبي انا بحب يكون في فن في كل شي حتى الفيلا فرشها كلياته انا اللي سويته من صغري وأنا بحب الفن وكنت بسوي كل شي بنفسي...
امير: الله يبارك لك في حياتك هو جاسر الله يرحمه كان ابنك الوحيد...
رقية: أي الله يرحمه ويرحمها لسيلا هاي سنة الحياة الحمدلله...
امير: أنا أسف قلبت عليكي المواجع بسؤالي ده...

رقية: ولا يهمك ياحبيبي أنا بفرح كثير لما حدا يحكي معي لأني عم احس انه انه لساته موجود معنا حينها وصل عمرو والدكتور مختار وإنبسط لما وجد الكل متجمع وإنبسط أكثر لما عرف إنهم سوف يتناولون طعام الغذاء معهم...
مختار: أهلين وسهلين فيكم وعم قول المكان منور ليش مشان الحبايب مجمعين هون...

شكروا الجميع الدكتور مختار على ترحيبه لهم وقالوا له: متشكرين لحضرتك يا دكتور، ثم رحبت اسيل بالضيف الذي حضر مع الدكتور مختار وكان هو عمرو...
اسيل: أهلين فيك أستاذ عمرو كيفك...؟
عمرو: أهلين فيكي انسة اسيل حمدلله سلامتك لبنان نورت...
اسيل: لبنان منور بيك ياحضرة الضابط عمرو وشو انسه لا مافي هالحكي انا اسمي اسيل غير هيك ما بقبل أوك...
عمرو: تكرم عينك اكيد انت تؤمري...

مختار: انت من وين عرفتي إنه هاد عمرو...؟
اسيل: لأني قابلته مره من قبل هيك أي نعم هي مرة لكن متذكرته كان ساعة الحادث اللي صار مع جاسر الله يرحمه من وقتها ماتقابلت انا وياه ولكني كنت على اتصال وياه لكن بطريقة غير مباشرة كان عن طريق كرمة وتالا...

عمرو: فعلا معها حق لكن تعاملي كان مع كرمة وتالا كانوا طالبين اجمع لهم بعض المعلومات عن غسان وعائلته ولكن لحد الأن لا اعرف لما هما طلبوا هالمعلومات، بس انا اعطيتهم كل اللي طلبوه مني وخصوصا انهم قالوا لي انهم تبع اسيل وانها هي اللي طلبت منهم يجمعوا لها هالمعلومات ولذلك انا ساعدتهم واعطتهم ما طلبوه مني جميعا...

اسيل: اعرفكم يا هاد بيكون الضابط عمرو اللي حاكتكم عنه من قبل، ثم قالت: اعرفك ياعمرو هاد بيكون امير ابراهيم وهاد بيكون خالد محمد عبد الهادي ومش محتاج اعرفك على هادول ولا شو...
عمرو: اكيد معك حق عن جد ان سررت بمعرفتكم...
امير وخالد بنفس واحد: واحنا كمان سعيدون بمعرفتك الكريمه...

عمرو: كيفها انسة سيلا ليش ما إيجت معكم لهون ولا شو لساتها خائفة تيجي لهون بصراحة معها حق مايصير تيجي لهون لحد ما بعون الله تعالى بلاقي طريقة أخلصها من غسان واهله الله يحميها من شرهم...

حينها نظر كل منهم للأخر في صمت تام وتحدثت اسيل مبتلعة ريقها بصعوبه محاوله ان تداري ألمها ووجعها فقالت: شو رأيكم هلا نتناول الطعام الأول وبعدها نحكي، وكانت لاتريد أن تفسد فرحة عمها مختار ولا خالتها رقية باللمه الحلوة هذه وذهبوا ليتناولوا الطعام جميعهم، وكان امير وخالد على حيره من أمرهم لما أخفت اسيل خبر موت سيلا عندما سألها عمرو عنها ولكنهم ضلوا صامتين، ثم أنهوا طعام الغذاء وذهبوا ليجلسون في الحديقة الخارجيه للفيلا وأمرت رقيه بإحضار الحلو والعصائر لهم في الحديقة، حينها كرر عمرو سؤاله مرة أخرى...

عمرو: اسيل شو بيكي ليش ماجوبتي على سؤالي، ليش الخالة ميسون وانسة سيلا ما إيجوا لهون وخصوصا ان امير هون وعلى حد علمي انهم عرسان جداد..؟ ثم قال: قلي يا أمير كيف طاوعك قلبك تترك عروستك هناك وتيجي انت لهون لحالك...؟ وقد داس عمرو على جرح امير دون قصد، حينها عم الصمت على الجميع وكان عمرو متعجب من الذي يحدث حوله...!
اسيل: سيلا مابتقدر تيجي لهون ولا تروح لأي مكان اخر...

عمرو: انا معك انها ماتيجي لهون لكن ليش ماتقدر تروح لأي مكان ثاني...
اسيل: لأن سيلا ماتت ياعمرو، وقد وقع الكلام على أذنه كالصاعقة وصدم مما سمعه...
عمرو: شو ماتت كيف صارهالشي، وقد قصت عليه اسيل كل شيء صار وأخبرته بالقصة كامله وأخبرته من يكونوا الذين قتلوا سيلا وأخبرته لهذا السبب طلبت من كرمه وتالا ان يحضروا له ويطلبوا مساعدته في جمع المعلومات عنهم.

اسيل: وبصراحه هاد اللي كان بدي احكيه معك وقصت عليه الخطة كامله وطلبت منه مسعادته..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة