قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الأربعون

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الأربعون

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الأربعون

حينها إختارت منى السم وأمسكت كوب العصير وتناولته وهكذا انهت حياتها بنفسها وتم الإنتقام منها بالكامل ونجحت اسيل ان تجعلها تموت بنفس الطريقة التي ماتت بيها سيلا ولكنها كانت تبكي على الذي حدث...
غسان: شو، انت عم تبكي موكان هاد اللي بدك إياه ليش عم تبكي هلا...؟
اسيل: ماكنت أحب اني اوصل لهالدرجة لكن كان لازم تدوق من نفس الكأس...

غسان: اسيل من وين جيبتي هالقوة اللي كنتي فيها وشو معناة كلامها انك بدك تنتقمي مني...؟

اسيل: مين قالك اني قويه بالعكس انا اضعف مايكون لكن انا كان كل اللي مسيطر علي هو انتقامي لسيلا وكان طيف سيلا امامي هاد كل شي، لكن كيف تصدق هالحكي اني انتقم منك على اساس شو تصدق حكيها هلا مو انا هلا مرتك كيف بدي انتقم منك ونفس الوقت اقبل بالزواج منك وبعدين حد قالك اني عم صدقها لا انا زعلانه منك كثير وانا اللي كنت بدي قلك يلا بينا مشان الليله بتكون ليلة دخلتنا انا وياك يخسارة، وتصنعت البكاء والحزن لكي يصدقها...

غسان: عن جد هالحكي اليوم دخلتنا اخيراً نولت الرضا انا عن جد اسف ياحبيبة قلبي ومابعيدها اوعدك بهالشي، ثم انطلق بها بأقصى سرعة الى الفيلا لكي ينال ويحقق ماسعى اليه، وعندما وصلوا الى الفيلا صعدوا الى غرفتهم وكاد ان يقترب منها ابتعدت عنه مرة اخرى، تعجب من تصرفها معه...

غسان: شوفي ياحبيبتي ليش بتبعدي عني كل ما اقرب منك بتبعدي ليش هيك انا سويت كل شي طلبتيه مني وانت قلتي اليوم بتكون دخلتنا شو اللي غيرلك رأيك هلا
اسيل: اي ياحبيبي بس في شي لساتك ماسويته..؟
غسان: شو، شوقلتي هلا..؟ شواللي ماسويته لهلا...؟
اسيل: انت نسيان منى محتاجة أحد يروح يدفنها مستحيل تضل هيك...
غسان: هاد الشي سهل كتير بتصل بعدنان وهو يتصرف...

اسيل: لا انت اللي بتروح تخلص كل شي مابدي حدا يتدخل في شي بنوب...
غسان: ليش انا ياحبيبتي انا ما صدقت انك رضيتي عني خلاص بروح بس موهلا بعد شوي بروح بوعدك لكن هلا انا كثير اشتقتلك وبدي تكمل فرحتي...
اسيل: لا بتروح هلا ياحبيبي عقبال ما اجهز حالي وأهيئ الليله لسهرة جميله هننبسط فيها للصبح يلا بلا مايضيع الوقت...
غسان: عيوني تؤبري قلبي انا ياحياتي انا بروح وما بتأخر عنك بنوب...

اسيل: وانا هون ناطرة على أحر من الجمر ياحبيبي، وذهب غسان لكي يقوم بدفن جثمان منى، وحين وصل قام بحفر حفرة لدفنها فيها وكان يوجد من يراقبه ويصور كل مايفعله، وقام غسان بوضع جثمان منى في الحفرة وثم ألقى عليها التراب حتى إنتهى من دفنها، وقد تم تصوير كل شيء قام به، ثم عاد مسرعاً الى الفيلا لكي يحظى بها وعندما وصل كانت والدته جالسة في الحديقة الخارجية للفيلا.

فاتن: اهلين حبيبي كنت وين ياروحي وليش تارك عروستك لحالها...
غسان: ابدا ياست الكل كنت بقضي مصلحة ورجعت وهلا رايح لعندها
فاتن: مصلحة ايش اللي خلاتك تترك عروستك لحالها...؟
غسان: كنت بحجز تذاكر الرحلة اللي بدنا نطلعها ونقضي فيها شهر العسل...
فاتن: ناوين تروحوا وين في شهر العسل...؟
غسان: بنروح باريس كثير حلوه وبنمرح فيها كثير...

فاتن: الله يهنيكوا ياقلبي ان شا الله، ثم تركها وصعد الى عروسته ثم دخل الى غرفته وجد جو من الرومانسية شموع مضيئة وصوت نغمات الموسيقى الهادئة ووجد على الطاولة وجبة طعام وبجانبها ما لذ وطاب من المزة والكحول ووجدها جالسة منتظرة قدومه في ظل ضوء الشموع...
اسيل: هلا ياحبيبي اخيراً إجيت ياروحي انا صار لي كثير ناطرتك ليش تأخرت عليه هيك...؟

وكان غسان مسحور بجمالها الذي أخذ عقله عندما رأها قائلا: ياالله دخيلك شوهالجمال انا موعم صدق حالي انك معي يا أميرتي الحلوه...
اسيل: لا صدق ياحبيبي اناهون رهن إشارتك وبين إيديك ياحبيبي..
وكاد غسان يقترب منها ويقبلها ولكنها ابتعدت عنه قائلة: انطر شوي لسه الليل كله معنا ليش مستعجل هيك...؟
غسان: حبيبتي انا كثير تعبان وما بقدر اتحمل اكثر من هيك ليش بدك تلاوعيني حرام عليكي تسوي فيني هيك...؟

اسيل: ياروحي مشاني اتحمل شوي بصراحة انا كثير جوعانه وبدي اكل ونشرب ونسكر للصبح الليلة ليلتنا ياحبيبي، حينها تناولوا الطعام وشرب غسان الكثير من الخمر حتى سكر وذهب في عالم تاني وكانت اسيل توهمه انها بتشرب معه ووضعت له حبوب منومه في كأس الخمر الذي يشربه حتى فقد السيطرة على حاله حتى غط في نوم عميق، وقدرت اسيل انها تنفذ من تحت يد هذا الشيطان وشكرت ربنا انها قدرت تنقذ حالها وهمت هي الأخرى لكي تنام...

(في فيلا البدري لبنان)
وكان كل شيء دار بينها وبين غسان متسجل لأن اسيل وضعت مايكروفون لكي يتم التواصل من خلاله بينها وبين أصدقائها لتفادي اي خطر يحدث لها وحينها سمعوا كل الذي دار بينها وبين غسان وكانوا شديدين القلق والخوف عليها ولكن اطمئنوا حين علموا انه نام وكان امير يشتعل من داخلة انه يحترق بنار الغيرة والخوف عليها ولايتحمل مايحدث معها حتى لو كان مجرد تمثيل فإنه لايتحمل...

خالد: امير اهدى ارجوك انا عارف انك مش قادر تتحمل صدقني كلنا مش قادرين نتحمل كمان لكن لازم نتماسك عشانها هي ماتضعفش ارجوك...
امير: والله العظيم بحاول لكن غصب عني بلاقي النار بتحرقني من جوه مش قادر...
خالد: امير اعترف انك بتحبها تصرفاتك وحالتك بتدل انك بتحبها بلاش تكابر اكثر من كده صدقني ياامير حبك لها في حد ذاته هو القوة اللي هتخليها تتحمل وتقدر تكمل، ياريت تسمع لقلبك لو مرة واحدة...

امير: ايوه ياخالد بحبها ومن حبي لها خايف اعترف بيه خايف اكون بظلمها معايا انا من جوايا متلغبط زي مايكون في حرب جوايا بينها وبين سيلا عشان كده خايف
كرمة: امير معه حق ياخالد خليه براحته لأنه مستحيل هيقدر يتحكم ويقرر في الوضع الحالي بسبب اللضغط اللي احنا فيه مجرد ما نفوق من هالكابوس ساعتها بيقدر يقرر حبه لأسيل حقيقي ام وهم...

(في فيلا سالم الهواري )
في صباح اليوم التالي افاق الجميع من نومه وذهب كلا من فاتن وسالم الى اعمالهم، حينها افاقت اسيل من نومها وكانت تفكر ماهو العذر الجديد الذي سوف تقوله لغسان لكي تتفادى تقربه منها، حينها افاق غسان من نومه...
غسان: صباح الخير، شو هاد هي الساعة كام هلا...؟
اسيل: الساعة 4العصر ياحبيبي مساء الفل ياقلبي...

غسان: ها، هو انا نمت كل هاد ليش هيك انا مش فاكر شو اللي صار ليلة امس هو شو اللي صار امس...
اسيل: بصراحة كانت ليلة حلوة كثير ياحبيبي...
غسان: كيف يعني صار شي بيناتنا ولاشو انا مومتذكر شي بنوب..
اسيل: اي ياحبيبي عيشنا احلى ليلة ياحبيبي، كيف تنسى هالشي لا هيك انا زعلانه منك كثير...!

غسان: كيف صار هالشي انا عمري ماسكرت لهالدرجه اني افقد وعيي وذاكرتي هيك...؟ بيجوز نسيت حالي مشان انت معي ياحبيبة قلبي طيب ماتجي هلا مشان الله انا كثير مشتاق وبدي إياكي هلا...
اسيل بخوف: مابيصير ياحبيبي لأني مابقدر اسوي هالشي معك هلا...
غسان: شو ليش انت مرتي ومن حقي اخذ الشي اللي بدي اياه في اي وقت...

اسيل: حبيبي انا فهمانه عليك لكن مو بيدي هالشي انا عندي ظروف تمنعني وأمالت عليه وقالته السبب بصوت خافت حينها فهم عليها وقال: هو هاد وقته...
اسيل: معلش ياحبيبي تتعوض لسه الأيام جاية بينا كثير شو مستعجل هلا.؟

غسان: ولا يهمك ياحياتي طيب اعطيني تصبيرة اصبر بيها حالي، حينها وافقت اسيل على طلبه مرغمة على فعل ذلك وقام غسان بالتقرب منها وقام بإحتضانها وتقبيلها قبلات حارة وكاد ينسى حاله ولكنها اردعته قائلة: غسان قلتلك مايصير
غسان: اسف ياحبيبتي غصب عني نسيت حالي، بقولك حضري نفسك مشان بنسافر ونروح باريس مشان نقضي شهر العسل هناك شو رأيك هلا...

اسيل: عن جد هالحكي ياحبيبي احلى خبر سمعته في حياتي الله يخليك ياروحي، ثم قامت اسيل بتجهيز حقيبة السفر وأعدت كل مايلزمها أثناء رحلة شهر العسل، ثم خلدت الى النوم، في صباح اليوم التالي افاق غسان واسيل من نومهم وسافروا سوياً وذهبوا الى باريس لإبتداء رحلة شهر العسل ثم تفتلوا سوياً كل شوارع باريس بأكملها، وقد مر شهر كاملاً وكانت اسيل خلال رحلة شهر العسل أخذت كل إحتياطها في كل شيء وكانت تضع له المنوم وحبوب هلوسة وكان يفيق كل يوم ناسي كل شيء حدث معه وكانت تقنعه انهم قضوا وقتهم سوياً وكان هو يصدق حديثها معه، ثم انتهى شهر العسل ورجعوا الى لبنان...

غسان: مبسوطه ياروحي...؟
اسيل: انا كثير مبسوطه ياحبيبي...
غسان: تحبي ياروحي نرجع لهناك ثاني...؟
اسيل: لا ياروحي يكفي هيك مشان شركتك ومصالحك ما تتعطل اكثر من هيك...
غسان: فداكي ميت شركة ياعمري انا...
اسيل: يسلملي قلبك ياحبيبي مشاني تشوف مصلحتك وبعدين نروح الايام جاية كثير
غسان: مثل ما بدك ياروحي، طيب لكان انا بروح على الشركة هلا بدك مني شي
اسيل: بدي اروح اشوف رفيقاتي وعمو ابراهيم اوك ياحبيبي...

غسان: مثل مابدك ياروحي، وذهب غسان الى الشركة واسيل ذهبت الى رفيقتها.

في الشركة
وصل غسان إلى الشركة ودخل الى مكتبه وطلب من السكرتيرة ان ترسل الى عدنان ليذهب اليه المكتب وجلس غسان على مكتبه يراجع الملفات المتعلقة بالشركة
حينها دخل إليه عدنان ورحب بصديق عمره...
عدنان: اهلين بالعريس الشركة نورت يابرنس...
غسان: منورة بيك ياغالي وحشني والله كيفك وكيف الشلة...؟
عدنان: حلوين والله الشلة كانت نقصاك، قولي هو شهر العسل كان حلو لهالدرجة مشان يأخذك مننا ولا شو يابرنس...

غسان: ههههه عقبالك ياحبيبي ولما تتجوز بتعرف شهر العسل بيكون حلو ولا لاء.
عدنان: لا ياحبيبي انا هيك مرتاح ولا بدي زواج ولا حبسة حرية، احكيلي شو سويت انت وإياها...؟
غسان: ابدا لفينا باريس بأكملها وانبسطنا كثير لكن في شي غريب عم بيصير معي مابعرف...
عدنان: كيف يعني، شوبيصير معك...؟

غسان: مابعرف كنا بنقضي يومنا حلو وبنيجي على المسا بنكون مع بعض لكن لما بفيق ثاني يوم الصبح بكون ناسيان كل شي صار معي ليش مابعرف.
عدنان: ليش شو كنت بتسووا في المسا قبل ماتناموا...؟
غسان: ابدا كنا بنتعشى وبنشرب وبتكون ليله ولا كل الليالي وافيق الصبح انسى كل شي لما بسألها بتقلي انها كانت ليلة حلوة كثير...

عدنان: اي فهمت عليك، بقلك على شي واعمل اللي هقلك عليه بالحرف، انت بلا تشرب شي اليوم المسا ولو هي ضغطت عليك اعمل حالك بتشرب وخلاص وبعدها بتشوف بتفيق الصبح نسيان ولا شو...
غسان: صح كلامك اليوم بسوي هيك وكل شي بيبان...

في فيلا البدري لبنان
كانت اسيل جالسة مع أصدقائها وعمها ابراهيم وكان خالد وعمرو جالسين معهم ولكن امير كان جالس في غرفته لايريد مقابلتها لكي لايضعف امامها ولأنه لايتحمل رؤياها بهذا الوضع استكفى انه يعلم أخبارها من بعيد...
كرمة: طمنينا عليكي يا اسيل كيفك وكيف كانت رحلتك معه في لبنان اوعي يكون قرب منك...

اسيل: لا ماتخافي بنوب انا كنت عاملة حسابي لكن لفينا باريس كلها وانبسطتت كثير من جمالها كان نفسي تكونوا معي...
تالا: الحمدلله على سلامتك ياروحي...
اسيل: يسلموا كثير ياروحي انت، كيفك ياقلبي وكيفك ياخالد شو اخبارك
خالد: الحمدلله كلنا كويسين طول ما انت كويسه بجد وحشتينا...
اسيل: وانتم كمان وحشتوني كثير وانت ياعمرو كيفك وكيف الاحوال مافي جديد؟
عمرو: كله تمام ناطر فقط انك تنوي وكلنا بنكون جاهزين على الفور.

اسيل: ياريت تبلشوا في كل الإجراءات مافيني اتحمل اكثر من هيك لازم نبدأ الخطة وعلى الفور...
عمرو: خلاص اوك بنبدأ من بكرة تمام..
اسيل: تمام، عمو ابراهيم هو وينه امير ليش مو هون معنا صاير له شي مو منيح، ونظر الجميع لبعضهم ثم تحدث ابراهيم قائلاً...
ابراهيم: لا تخافي ياحبيبتي امير بخير لكن هو فوق بغرفته بصراحة مش حابب يواجهك وانت على زمة الحيوان ده لكن بيتابع اخبارك على طول مثل ماوعدك.

اسيل: ليش هيك بيسوي معي هو مابيعرف اني محتاجة لدعمه لألي، طيب لكان تسمحلي ياعمو اطلع له الغرفه...؟
ابراهيم: اكيد ياحبيبتي اطلعي من غير ماتقولي، وصعدت اسيل عند امير فى غرفته وطرقت الباب وطلبت الإذن بالدخول وأذن لها امير ان تدخل...

اسيل: كيفك يا امير شو مابدك تشوفني ولا تعرف شو صاير معي ليش ماعم تطلع فيني لهالدرجة منزعزج مني انا ما كنت بعرف ان مجيتي لهون بتزعجك هيك عن جد انا بعتذر منك كثير انا كان بدي اطمن عليك وهلا اطمنت وانا رايحه هلا وماتزعل حالك، وكادت ان تذهب ولكن اوقفها وامسك بيدها وجذبها نحوه وضل ينظر في عيونها ثم اقترب منها اكثر وضمها اليه واختلطت انفاسهما وقبلها قبلة قوية حانية تحمل كل معنى الحب الذي يشعربه نحوها وإحتضنها بقوة خوفاً ان تهرب منه، ثم ابتعد عنها وكان متوتراً كثيرًا بسبب فعله معها...

امير: انا، انا، انا اسف مش عارف اتصرفت كده ازاي عشان خاطري سامحيني.
اسيل: اسامحك، واسف، على شو كل هاد...!
امير: انا عارف ان مش من حقي اعمل اللي عملته ده وخصوصا انك متجوزة.
اسيل: امير انت جنيت شي انت بتعرف ان جواز على ورق مو اكثر من هيك واللي صار ما بيدك ولا بيدي لهيك لاتلوم حالك على شي ما إلك ذنب فيه بنوب، ويتهرب منها بسؤاله عن احوالها قائلاً...
امير: كيفك طميني عاملة ايه مع الحيوان ده قرب منك...؟

اسيل: لا ماتخاف عليه مابيقدر يقرب مني خالص طول ما انت معي انا مابخاف بنوب، قلي الفيديو وصلك..
امير: ايوه وصلني وجاهز على الإرسال اول ما تقولي اوك برسل...
اسيل: تمام على فكرة انا خبرت عمرو انكم تبدأوا كل اللي اتفقنا عليه من بكرة وتنفذوا خطتنا اوك...

امير: وانا جاهز من دلوقتي اهم حاجه انك تخلصي من الكابوس اللي انت فيه ده لو كان الثمن حياتي، وتضع اسيل يدها على فمه وتقول: بعد الشر عنك يا، وكانت هتنسى حالها وتقول له ياحبيبي ولكن وعت على نفسها ومانطقت، ثم قالت: انا بروح هلا مشان زمانه رجع من الشركه ومايحس على شي بنوب...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة