قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل السادس والعشرون

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل السادس والعشرون

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل السادس والعشرون

في صباح اليوم التالي افاق امير من النوم وكانت يد سيلا في يده وكان يتمنى ان يجدها فاقت لكن لم يجد اي جديد لكن كانت نبضات قلبها مضبوطه وده اللي مطمنه عليها انها بخير وقد حضر الجميع مثل كل يوم لكي يطمئنوا عليها وكان معهم محمود وسهير وكانوا قلقين عليها كثيرا ويتمنوا انها تفيق من غيبوبتها.

وهنا تتصل اسيل بوالدتها لكي تطمئن عليهم لأنها شعرت بإختناق شديد ولم تعرف ما سبب هاد الإختناق وحبت تتصل وتطمئن على والدتها واختها
اسيل: الو اهلين ماما كيفكم شو اخباركم وحشتوني كتير ماما
ميسون: الحمدلله بخير وحشتيني ياقلبي كيفك وكيف التدريب مالك حبيبتي
اسيل: الحمدلله ماما كله تمام بس في شي بيصير معي ومابعرف شو السبب عم احس بإختناق ووجع في قلبي من الخوف ليش ماما طمنيني هي اختي بخير ماما.

ميسون بخوف انها تحس بشي وتتمالك نفسها لكي لايظهر على صوتها شي
ميسون: اي بنتي بخير وهي بتسلم عليكي كمان ونفسها تكلمك وتسمع صوتك
اسيل: وينها اعطيها التليفون احاكيها واسمع صوتها
ميسون: لا مو هلا حبيبتي اصلها في الشركه حتى تليفونها مو معها نسيته هون بالبيت اول ماترجع بخليها تحاكيكي وتسكر معها الخط وتحمد ربنا انها ماعرفت شو صار لسيلا.

وكانت اسيل مازالت تشعر بالخوف الشديد على اختها ولكن كيف تتصرف وحينها قررت ان تأخذ اجازة صغيرة وتسافر االى القاهرة منها تطمئن عليهم ومنها تقضي معهم بعض الوقت وذهبت تتحدث مع المدرب تبعها في هاد الموضوع
اسيل: اهلين كابتن بدي منك طلب صغير لو تسمح لي
الكابتن: شو بدك اسيل.
اسيل: بدي اجازة لأني بدي اسافر الى القاهرة اطمئن على امي واختي اذا سمحت لي بهيك شي.

الكابتن: مستحيل اسيل مايصير انت بتعرفي ان خلاص النهائيات قربت ومافي وقت لهيك شي كان بدي اوافق لكن مابقدر اوافق على طلبك
اسيل: ياكابتن انا بدي اطمن على عيلتي بس يومين
الكابتن: اعذرينني ما بيصير هيك شي سامحيني
وتسلم اسيل بالأمر الواقع وتسلم امرها لله.

في المستشفى
كان الكل منتظرين فرج ربنا عليهم وان سيلا تفوق من غيبوبتها ولكن لم يحين الأوان بعد وقد وصل احمد واميرة من رحلتهم وضعوا امتعتهم في الفيلا وذهبوا على الفور الى المستشفى لكي يطمئنوا على سيلا وعلى امير لأنهم يعلموا كيف تكون حالة امير الحين وسيلا في هذا الوضع: ووصلوا الي المستشفى وقد تفاجأ بوجودهم ابراهيم
ابراهيم: شو جابكم هلا بقصد مش انا طولت لك اجازتك لكي تنبسط انت وعروستك شويه.

احمد: ايوة بس ليه يابابا عشان ما اعرف باللي حصل معهم ولا ايه.
ابراهيم: لاء ياحبيبي انا ماحبيت انك تقلق ولا تخاف مش اكثر
احمد: لا بابا انا كان لازم اعرف عشان اكون موجود بجوار امير في ظرف مثل ده.

عموما حصل خير واهم شئ تكون سيلا بخير الأن: ثم اخذه امير في حضنه وقاله: انت كنت فين شوفت اللي حصل انا خايف تروح مني احمد انا مابقدر اعيش من غيرها ابدا احمد اعمل ايه مش عارف انا حاسس ان طول ماهي كده وفي الحالة دي بموت من غيرها.
احمد: اهدى مش كده انا جيت ومعك وبعون الله هتكون بخير ماتخافش.

وهنا يحضر الدكتور ويخبرهم انهم لازم يخلو المستشفى عشان في مرور ومش مستحب تواجدهم في الوقت ده وهو كان سامح لهم يبقوا معها على مسؤليته الخاصة رفقة بحالتهم لكن بمرور وزير الصحة عليهم صعب تواجدهم وقد تفهم الكل الأمر ورحلوا ماعدا امير لم يرحل وفضل معها لأم مسموح بفرد واحد فقط وكان هو امير.

في فيلا منى االشهاوي
كانت منى جالسة تنتظر خبر وفاة سيلا ولكن مر اليوم ولم تسمع بأي خبر عنها وكانت في حيرة من امرها ولا تعلم ماذا تعمل هل تتصل وتطمئن بنفسها ولا ايه ولكن قررت تتصل اكنها بتطمئن على سيلا
منى: الو امير عامل ايه طمني هي سيلا اخبارها ايه اليوم
امير: الحمدلله بخير مثل ماهي مافي جديد
منى: سامحني ماقدرت اجي اليوم اصل رجلي ورمت من الجزعة وما قدرت امشي عليها سامحني.

امير: ولايهمك منى مافيش مشكلة اكنك جيتي ولايهمك
منى: يعنى مش زعلان مني
امير برد ناشف بسبب خوفة على محبوبته: لا مش زعلان
منى: طيب ماشي سلام
وحدثت نفسها يعني مش همك وضعي انا ايه حتى ردك علية بأسلوب مش كويس كل ده بسبب الهانم سيلا انا بكرهك ياسيلا ومستحيل اسامحك ابدا على اللي عملتية فيه
وتتصل بالمجهول: الو انت فين ممكن اعرف ليه مانفذت اللي قولتلك عليه امس وما خلصتنيش منها.

المجهول: بصراحة كده انا مش ناوي اعمل حاجه تاني اصلي اعتزلت المهنة دي خالص انا مش هقدر اعمل كده تاني معها ولو عرفت انك اتعرضتي لها بأي وسيله انا اللي بقف امامك انت فاهمة وماعتيش تتصلي تاني انت مستحيل تكوني انسانه انت شيطانه
منى: انت نسيت حالك ولا ايه انت انت مش عارف انا مين وممكن اعمل فيك ايه.

المجهول: عارفك انت شيطانه في هيئة انسانه الغل والحقد مالين قلبك ليه كل ده عشان هي احلى منك عارفه هو اكيد راح لها عشان احلى منك شكلا وروحا وهرب منك لأنك ماتتحبيش اصلا
منى بعصبية: انت نسيت حالك تبقى ايه انا ممكن اوديك في داهيه انت فاهم
المجهول: ولايهمني انا مابخافش من حد ياهانم
منى: اوعى تكون حبيتها معقول تكون حبيتها هو اللي مثلك عنده مشاعر وقلب يحب تصدق ماكنت اعرف.

المجهول: ايوه حبيتها حتى لو في احلامي وعشان حبها مستعد اعمل اي حاجه في سبيل اني احميها من شرك وغدرك بيها كفايه هي سبب صحوة ضميري ورجعتني انسان من اول وجديد ومستحيل ارجع الى الطريق ده ولو اخر يوم بعمري
منى: بقى كده ماشي ابقى وريني هتمنعني ازاي.

وسكرت الخط معه وزاد كرهها لسيلا اكثر من الأول: ده حتى هو مسلمش من حبها ليه فيها ايه احسن مني جمال مال عندي كل ده نسيت ان الجمال جمال الروح والاخلاق مو جمال الشكل.

اكيد نفسكم تعرفوا مين هاد المجهول تعالو اعرفكم عليه.

هويدعى (خالد محمد عبد الهادي)شاب وسيم طويل القامة شعره بني غامق عيونه عسلي شاب جامعي ولكن الظروف حكمت عليه ان يعيش بين البلطجيه لكي لاتعثر عليه رجال الشرطة بسبب جريمة قتل غير متعمده قام بها غصب عنه بسبب ظروفه المادية لم تسمح له ان يشتري الدواء لأمه المريضه وكانت على فراش الموت ولم يستطيع ان يشتري لها الدواء المطلوب وكان لايتحمل ان يراها تتعذب من كثر الوجع لأنها كانت مريضة بالقنصر عفاكم الله منه: ولم يعرف كيف يتصرف لسوء حظه وقع بين يد شباب فاسد عرضوا عليه العمل معهم رفض في الأول لأنه ليس مثلهم ولكن وضع امه ومنظرها وهي تتعذب وتتألم من كثر الوجع خلاه يضعف ووافق على العمل معهم غصب عنه قرر يضحي بمستقبله وحياته في سبيل راحة امه وعمل معهم وكان اول مرة له واخر مرة يعمل معهم ويشاء القدر ان تحصل جريمة قتل اثناءعملهم انها كانت عمل سرقه بالإكراه وكان الضحيه مسلح فتشاجر معهم واطلقوا النار عليه ولكن هو لم يطلق عليه ولكن تورط معهم في هذه الجريمه وبعدها ذهب معهم ليستخبى في منطقتهم خوفا من اللي حصل معه وبعدها ذهب يشتري لوالدته الدواء وذهب لها مسرعا ولكن بعد فوات الاوان قد ماتت نعم ماتت وارتاحت من المها لكن كان مستقبله ضاع ومن ساعتها وهو يأس من الحياه كلها وكانت ثاني عمليه له هي محاولة قتل سيلا والحمدلله شاء القدر ان يصحى ضميرة بسبب حبه لها وانه يعلم انها ليست من حقه ولكن حبها وعزم على حمايتها وقرر ان يكفر عن خطأه معها وكان منتظر ان تفوق من غيبوبتها ويذهب اليها ويعتذر منها على االلي حصل ولكن بيخبرها انها مجرد حادث لأنه لو قال لها انه قاصد قتلها سوف يكون مصيرة الإعدام وقرر الرجوع الى حياته الطبيعية لأن ربنا سترها وطلع الرجل الذي قتله لسة عايش وذهب الية وإستسمحه وإعتذرمنه وحكى له قصته وسبب تورطه مع دول الشباب فسامحة الرجل على فعلته لأنه لم يقصد به شرا خصوصا انه لم يشارك معهم في قتله بل سرقه فقط فهنا ارتاح ضميرة ومافضلش غير اعتذارة من سيلا ويكون انسان طبيعي ويرجع لحياته الطبيعيه مثل الأول.

في المستشفى
كان قد حل المساء وفضل امير وحده مع سيلا مثل كل يوم وكان اليوم الثالث لها وضل طول الليل ينظر لها وضمها الى صدرة ليشعرها انه موجود معها بكل كيانه ووجدانه وقبلها قبلة حانيه على جبينها وجلس واخذ يدها بين يديه وقال لها
أقسمت لك ياحبيبتي
اقسمت لك ياحبيبتي بكل اسم جليل بكل معنى جميل بالسهر في الليل بالسهر والنوم القليل.
بكل دمعة بكل بسمة بكل إحساس بكل نجمة لمعت في السماء همست لها بإسمك.

بكل موجة بحر امنتها سرك بكل لحظة مرت علينا وانا افكر في رسمك
بكل حلم حلمته عنك بكل ورده وجدت فيها رائحتك
بكل نسمة هواء وجدت فيها عبيرك بكل سرب طيور
بكل جمع عطور اقسم لك اني احبك.
اقسم لك ان بغيرك لم يعد للحياة معنى.
اقسم لك انك حين تغيبين تظلم الدنيا.
فأنا عرفت اني بوجودك موجود.
ولولاكي فما عادت لحياتي وجود.

وغفي ونام وهو حاضن يدها ووضعها على قلبه لكي تشعر بنبضات قلبه لها وينام متأملا ان تفيق من غيبوبتها.

في الجانب الأخر من لبنان
كان عمرو يشك في امر موت غسان ولكن ليس معه اثبات على ذلك ومن داخله يتمنى ان يكون غسان قد مات بالفعل وضل يبحث عنه وعن ومعلومات تفيده ولكن بلا جدوى حين كاد ان يصدق انه مات بالفعل واستسلم وقال احسن شي عمله في حياته انه مات وريحنا من شره.
في منزل سالم الهواري.

كان سالم جالس في غرفة المكتب ولاهو على بارد ولا حامي وكان ينتظر المعلومات اللي كلف بيها المحامي للبحث عن سيلا وقد اتصل به
سالم: الو انت يامتر فينك فين اللي قولتلك عليه لسه ماعرفت حاجه عنها
المحامي: اي عرفت عنها كل شي
سالم: وليش ماخبرتني بكل اللي عرفته لهلا
المحامي: كنت لسه حالا باجي لعندك مسافة الطريق واكون حدك.

وبالفعل سكر الخط وحمل حقيبته التي بها كل المعلومات اللي طلبها منه سالم ان يجمعها عن سيلا: ووصل المحامي الى فيلا سالم الهواري ودخل له غرفة المكتب فور وصوله له.
سالم: هات اللي عندك ايه اللي عرفته عن سيلا
المحامي: عرفت فين ساكنة ومع مين وكل كبيرة وصغيرة عنها واماكن تواجدها وده ملف كامل يضم كل كبيرة وصغيرة عنها
سالم: تمام حطه هون على المكتب وخبرني خلصت الورق اللي قولتلك عليه.

المحامي: ايوه وبكرة بيكون جاهز وكل شي امرت بيه بيكون جاهز
سالم: تمام يلا روح من هون وماتنساش مش هسامح في اي غلطة كانت في الموضوع ده انت فاهم
المحامي: فاهم جنابك: على فكرة سيلا هي الحين في المستشفى في غيبوبه
سالم: شو كيف صار هيك معها.
المحامي: صار معها حادث سير وصار لها ثلاث ليالي في غيبوبه وعلى فكرة االلي عرفته ان الحادث مدبر لها
سالم: كيف يعني مو حادث طبيعي تقصد جريمة قتل موهيك.

المحامي: اي نعم واللي بدها تقتلها وتخلص منها رفيقتها تدعى منى اسماعيل الشهاوي والسبب ان سيلا خطفت منها خطيبها ويكون ابن ابراهيم رفيق والدها
سالم: تمام هيك مهمتي بتكون سهله كتير والبنت دي هتكون وسيلتنا في تدميرها
ويأشر سالم للمحامي بإصبعه لكي يرحل: وضل يفكر في سيلا وكيف يستغل رفيقتها منى لصالحه يارب على الشر اللي مالي قلوب البشر.
ويتصل به عدنان.
عدنان: كيفك عمو شو الاخبار مافي جديد ولا شو.

سالم: ان شاء الله بيكون كل الورق وكل شي جاهز على بكره بس خليكم انتم في مكانكم وماحدا يعرف مكانكم
عدنان: لاتخاف ياعمو كل شي تمام وربنا يهديه ويسمع الكلام
وسكر عدنان الخط مع سالم وذهب لكي يطمئن رفيقه ان كل شئ تمام ولكن لم يجده وبحث عنه في كل مكان حين وجده واقف على شاطئ البحر وذهب له قائلا
عدنان: انت عن جد جنيت بدك تنكشف امرك وتتكشف ليش بتخرج من مكانك.

غسان: زهقت ومليت من الحبسه بدي اشم هواء جديد شو الجريمه يعني
عدنان: يلا نرجع بسرعه كلها بكرة وتخرج من البلد نهائي
واثناء رجوعهم يشاء القدر ان يراهم عمرو وقد شاهد غسان وعلم انه مازال على قيد الحياة وانه ملعوب من الاعيب سالم ليهرب ولده الى الخارج وهنا قرر انه يكشف ملعوب سالم وولده.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة