قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل السابع والعشرون

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل السابع والعشرون

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل السابع والعشرون

عندما سكر عدنان الخط مع عمه سالم الهواري ذهب الى رفيقة لكي يطمئنه على اخر الأخبار ولكنه لم يجده ضل يبحث عنه ولم يجده وحينما ذهب الى البحر وجده جالس على شاطئ البحر.
عدنان: انت هون وانا عم دورعليك انت عن جد جنيت بدك تنكشف ويتعرف امرك ليش هيك تخرج من مكانك والدك لوعرف شوبيصير معنا
غسان: زهقت ومليت من الحبسة بدي اشم هواء جديد شو الجريمة يعني
عدنان: يلا نرجع بسرعة كلها بكرة وتخرج من البلد نهائي.

واخذه عدنان ورجعو الى المخبأ الذي يخبئ فيه غسان وساعتها كان عمرو يتجول على البحر ويشاء القدر ان يراهم عمرو وقد شاهد غسان وعلم انه مازال على قيد الحياه وان شكه طلع في محله وانه ملعوب من الاعيب سالم الهواري ليهرب ولده الى خارج البلاد وهنا قرر ان يكشف ملعوب سالم وولده: وأخذ يراقبه لكي يعلم مكان مخبأه ولكن لسوء حظه ان عدنان لاحظه وهو يراقبة وقدر انه يتوه عن ناظريه.

وقد احتاط عدنان لكي لايعلم مخبأ غسان ومجرد اختفائهم استقلوا تاكسي وذهبوا على الفورواتصل بسالم لكي يخبره بكل شي صار
عدنان: الو عمو في خبر مو منيح نهائي
سالم: شو في اللي صار اتكلم.
عدنان: عمي بعد ماسكرت معك الخط ذهبت عند غسان لم اجده بحثت عنه وجدتة جالس على شاطئ البحر روحت لعنده واخذته ورجعنا واحنا راجعين لسوء الحظ شافنا عمرو وشاف معي غسان شو نعمل هلا لو بلغ الشرطة كل شي بيضيع خبرني عمي شو اسوي هلا؟

سالم بعصبية صاخبة: شو بتقول هلا انا موقولت اني مابدي اي خطأ في هيك موضوع شوسوي فيكو هلا يلا سكر وهاته وتعال لهون فورا.
وضل يفكر ماذا يفعل وكيف يتصرف عمرو شافه لغسان واكيد بيخبر الشرطة وساعتها بتخرب كل الخطة مستحيل هادالشي يصير مستحيل اتركه يتعدم لا.

ويتصل بالمحامي ويخبره انه يأتي له بكل الأوراق المطلوبه ولازم تكون جاهزة انت فاهم وخبره المحامي بأن كل شي جاهز ولحسن الحظ انه كان حاجز تذاكر السفر لشخصين وكان معاد السفر في صباح اليوم التالي وكانت التذكرتين لغسان وعدنان رفيقه بهيك بيضمن سالم ان غسان لن يكون وحده.
وقد اطمأن كثيرا لما عرف ان كل شي صار جاهز وموعد السفر في الصباح الباكر.

وقد وصل غسان وعدنان للفيلا وكان ينتظرهم سالم في غرفة المكتب وكانت فاتن في غرفتها حزينة على فراق ابنها ولما علمت بوصول غسان ولدها نزلت مسرعة لكي ترى ولدها
فاتن: غسان حبيبي كثير اشتقتلك ياروحي انت كيفك وشو اخبارك حبيبي
غسان: بخير امي انت كيفك وانا كثير اشتقتلك امي انا مابدي اتركك هون تعالي معي بترجاكي
سالم: امك مابتروح لمكان وانت فيك تجهز حالك لأن موعد سفرك بعد كام ساعة من هلا.

غسان: بابا انا مابدي اترك هون واروح بعيد عنكم مابقدر على هالشي
سالم: بدك تضل هون عشان تتعدم ولا شو خبرني
وليصمت الجميع وسلم غسان بالأمر الواقع وكان من داخله فرحان لأنه ينوي ان يذهب على القاهرة لكي يلتقي بحبيبته سيلا
سالم: وحشتني ياحبيبي طمني عليك كنت بتعمل شو وكانوا بيعاملوك كيف
غسان: الحمدلله يابابا بخيرخبرني الحين هطلع بره لبنان كيف
سالم: لاتخاف انا مجهز كل شي.

وهنا حضرالمحامي وكانت معه كل الأوراق المطلوبة واعطاهم لسالم الهواري
سالم: امسك غسان هاد جواز السفر تبعك بإسم جديد وبهويه جديده ودي بطاقة جديدة خالص: انت من اليوم صار اسمك: (أكرم محمدالسعدني ) اوعاك تنسى هالشي وتقول اسمك الحقيقي لتروح في خبر كان
غسان: ماشي بابا أنا هاعمل اللي بتخبرني بيه
سالم: من هون هتطلع على فرنسا وتخليك هناك واحنا هنبقى نجيلك تمام.

غسان: حاضر يابابا وكان بداخلة يريح والده لكنه مخطط لشي ثاني وكانت خططته انه يسافر لفرنسا لكي والده يطمئن عليه وكان يسافر من فرنسا الى القاهرة
لأنه لم يتنازل عن رغبته انه يوصل لسيلا بأي ثمن كان
وقد جاء الصباح وحان موعد سفر غسان وعدنان الى فرنسا وسافروا هما الإثنين وانتهى كل شي ورجع الأمان الى فيلا سالم من جديد
اما عمرو قد فشل لثاني مرة ان يكشف ملعوب سالم الهواري بسبب عدم كفاية الأدلة.

في الجانب الاخر في القاهرة
كانو الكل في المستشفى متجمعين وخائفين جدا على سيلا لأنها صار لها اربع ايام وهي على الوضع ده ولايعلمون متى سوف تفيق من غبوبتها.
وكان امير منهار كليا ولا يقدر ان يرى محبوبته على الحال ده وبيحلم انها تفيق اليوم قبل بكرة ولكن ماذا يفعل وفضل ينظر ويراقبها طول الوقت يتمنى انها تفتح عيونها ويطمئن قلبه عليها.
وهون جاء اتصال من لبنان للإبراهيم وكان عمرو المتصل.

ابراهيم: الو اهلين عمرو خبرني كيفك وشو اخبارك حبيبي
عمرو: الحمدلله بخير لكن انا عندي خبر مومنيح ومابعرف كيف اخبرك هالشي
ابراهيم: خير ياحبيبي طمني انت بخير وشو صار معك
عمرو: عمي غسان لساته عايش ومامات انا شوفته امس بعيوني
ابراهيم: شو غسان عايش لهلا كيف هيك صار الشئ.

عمرو: كان ملعوب من سالم والمحاميين تبعه لتهريب ولده وعرفت انها اليوم سافر خارج لبنان بهويه جديدة وللأسف فشلت اثبت هالشي لعدم وجود اي دليل في يدي
ابراهيم: ايه غسان عايش ومامات ياربي يعني سيلا هترجع للخوف مرة ثانيه لا مستحيل ياربي طيب ياعمرو انا بسكر معك هلا واي جديد خبرني اياه على الأكيد.

وسكر الخط ولايعلم كيف يتصرف سيلا في غيبوبه ويعالم هتفوق امتى وكان باله ارتاح لما عرف انه مات كيف هيك وليش صار يارب ساعدني احمي سيلا من شرة
وقد لاحظ امير توتر والده.
امير: خير يابابا في حاجه حصلت معك ولا ايه
ابراهيم: لا ياحبيبي بس سمعت خبر مش كويس واحد صاحبي توفى الحمدلله على كل شي
وهنا دخل الدكتور وقال لهم معاد الزيارة انتهت وحان موعد اعطاؤها الدواء.

وذهب الجميع وضل امير معها مثل كل يوم جلس مع حبيبته يونسها ويخبرها بما يخفيه قلبة وعلى امل ان كل محولاته تنجح وتفوق من الغيبوبة
وجلس بجوارها يحدثها قائلا.

من اجلك ياسيدة النساء سأذوب بين حروف العشق
وكلمات الحب سأمزجها بدمي وأزينها بعيوني
وسأكتبها على جدار الزمن أحبك
أحببتك: وسأحبك دائما
عشقتك: وسأعشقك دائما
سأكتبها وأنشرها وأعلنها فوق السحاب مع الريح مع حبات المطر سأخبركل البشر: بأني احبك وسأضل احبك مهما عاندني القدر
سأكتبها كل لحظة بل بين اجزاء اللحظة، وسأحفراسمك في قلبي وعلى جسدي سأكتبك قصيدة عشق بكل الصفحات:
سأكتبك عنوانا لأيامي سأعيشك حلما بخيالي.

ستكوني حبا ابديا بدون نهايات حبيبتي
ستكوني عشقا ازليا مهما طالت المسافات سأحبك واحبك واحبك حتى الممات حبيبتي
اتعلمي حبيبتي مالذي اشتاق اليه بغيبتك
اشتاق الى صوتك واشتاق الى صورتك وانت بحضني فأشعر اني وحيد بدونك
واشعر اني كالضائع ابحث عنك حبيبتي فعديني ولاتتركيني اعيش بدونك لأن يوما من حياتي بدونك يقتلني فخذيني اليك كلما اقتربت منك وان ابتعدت عنك يوما
ضميني لحنان صدرك لكي اعلم ان مسكني داخل قلبك.

حبيبتي لقد اشتقت لك يامن اصبح قلبي موطنك
اشتقت لك يامن اسرتي القلب وملكني الفؤاد
اشتقت لك يامن اصبحني في عالمي كل الوجود
اشتقت لك يادما يجري في شراييني
اشتقت لك يامن لها شوقي هز كياني
اتدرين حبيبتي؟
اتدرين انك فعلا ملكتي مشاعري واحساسي
اسرتي قلبي وروحي وسلبتي عقلي وفكري
ملكتي كل شئ بداخلي ياروحي وانفاسي
اشتقت لك شوقا فاضت من شدته البحار
شوقا رفعتة للسماء فكون سحبا وامطار.

شوقا تلوت الم كلماته في ظلمة ليلي فصار ليلي كالنهار
ياسعادتي وشقائي اشتقت لك بل افتقدتك
يامن اصبح حبها غذاء روحي اشتقت اليك
يامن اصبح حنانك وقربك بلسما لكل جروحي اشتقت اليك
وكان يحدثها ويترجها انها تقوم وترجع له انه لايتحمل فراقها عنه حينها نام ودموعه على خده من كثر وجع قلبة.

وكان خالد يراقبها من بعيد لكي يطمئن عليها وحب ان يلقى عليها نظرة لأنه احبها نعم احبها من كل قلبة ويكفي انها سبب لصحوة ضميرة ورجوعه الى طريق الصواب وعزم ان يحميها واخذ عهد على نفسة ان لا يسمح لمنى بأنها تأذيها نهائي ثم تركها وذهب الى منزله لكي يرتاح فكان الوقت متأخر جدا.

كانت منى لا تعلم ماذا تفعل وكيف تتصرف مع سيلا هي نفسها تخلص منها بأي شكل لكي يخلى الجو لها مع امير لكن كيف لا تعرف.

كان ابراهيم متوتر من ساعة ماكلمه عمرو وعلم ان غسان مازال على قيد الحياه وزاد خوفه كثيرا على سيلا ويدعي ربنا ان غسان لم يحضر الى مصر لأنه ماصدق ان سيلا رجعت الى حياتها الطبيعية ويكفي كل شئ صار معها.

وعلم من عمرو انه غير هويته واسمة وسافر الى فرنسا وهنا اطمئن قلبة نوعا ما وجلس يفكر كيف يتصرف وهل يخبر سيلا وامها ولا شو انه لايريد ان يقلقهم ويرجعوا يشعرون بالخوف من جديد لا مستحيل اخبرهم بهيك شي ابدا وقال بس سيلا تقوم بالسلامة وبعدها يصير كل خير احسن شي مجرد ماتتعافى اني اعجل بزواج امير وسيلا وهذا احسن شي وبهيك اكون قفلت الطريق امام غسان ويسلم امرة الى الله تعالى.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة