قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثامن والعشرون

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثامن والعشرون

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثامن والعشرون

كانوا الكل متجمعين في المستشفى حول سيلا وكانو متوترين وقد مر اسبوع وهي لسه في الغيبوبة وبسبب هيك زاد القلق والخوف اكثر من الأول وكانت ميسون منهارة من البكاء بسبب خوفها على ابنتها وامينة تهدئ من روعها ولكن بلا جدوى وكان امير لايدري بما حوله كل اللي هو داري بيه سيلا وبس وكان يراقبها على امل انها تفتح عينها وكان ابراهيم في عالم تاني وهو خوفة على سيلا وزاد خوفه اكثر على ولده امير خايف ان غسان يحضر الى القاهرة ويأذيهم مثل ما عمل في الأول ويرفع عينه الى السماء ويقول يارب انت عالم بينا وعالم بسيلا وبحالها وانها عانت كثير فيارب احميهم من شر غسان وابوة وامثالهم: وقد شاهد حالة والدتها والإنهيار اللي كانت فيه قرر ان لايخبرها بموضوع غسان يكفي الحاله اللي هي فية.

وكان امير في حال لايحسد علية فهو مستعد يدفع عمرة كله مقابل انه يراها تفتح عيونها من جديد وترجعله من تاني: اما إبراهيم اخذ زوجته امينه والدتها ميسون وذهبوا الى الفيلا لكي يبعد والدتها من جو التوتر والخوف وانها تستريح وتأخذ الدواء
ووصلوا الى الفيلا بسلام: دخل ابراهيم في غرفة المكتب ليفكر ماذا يفعل ونفس الوقت كان يراجع الملفات المتعلقة بالشركه.

وكانت امينه تحضر كوب عصير ووضعت فيه قرص منوم لكي تشربه ميسون لأنها لم تنام من ساعة الحادث وقد تتعرض للتعب بسبب ذلك
امينه: امسكي بقى ياحبيبتي كوب العصير ده واشربية يهدئك ويريح بالك وبعون الله خير
ميسون: اعفيني مابقدر اشرب شي ولا اكل شي نهائي
امينه: لا بكده هازعل منك ومش هتشوفيني تاني انا بقولك اهوا
ميسون: لا وانا مابقدر على زعلك انت اختي وحبيبتي ويعلم ربي اني من غيركم ماكنت اعرف شو اسوي من غيركم.

امينه: حبيبتي احنا خوات واهل ونسايب كمان ولا نسيتي
ميسون: لا مانسيت ربي مايحرمنيش منكم يارب
وتشرب ميسون العصير وتنام من اثر قرص المنوم وذهبت امينه هي الأخرى الى غرفتها لتستريح.
اما ابراهيم كان قد توصل الى قرار وانه يتصل بصديق له يعمل في شركة الطيران
ابراهيم: الو اهلين يادرش كيفك وشواخبارك: عامل ايه
مصطفى(درش): اهلا ابو خليل عاش من سمع صوتك عامل ايه طمني عليك ولأني زعلان منك.

ابراهيم: ليه بس يادرش ده انت حبيبي والله وماقدرش على زعلك وانت عارف كده
مصطفى: بقى تيجي مصر وما تكلمنيش لاوايه بقالك اكثر من سنه كمان هو انا مش من حقي اعرف اانك جيت ولا لاء
ابراهيم: حبيبي يادرش واللله غصب عني بعد وفاة محمد والمجموعة كلها صارت على دماغي حقك علية ماتزعلش قولي عامل ايه واخبارك ايه طمني عليك
مصطفى: الحمدلله بخير ياه ابوخليل وحشني وحشتني ايامك ومحمد الله يرحمة.

ابراهيم: وانت كمان والله وحشني كانت احلى ايام والله
مصطفى: قولي بقى العريس بتاعنا اخباره ايه اتجوز ولا لسة ولو ماكانش إتجوز قولي وانا عندي له احلى عروسه زي القمر
ويضحك ابراهيم: بخير وكبر كمان وبقى عريس كمان وخطب عروسه تقول للقمر قوم وانا اقعد مكانك انت عارفها بتكون بنت محمد البدري
مصطفي: ربنا يسعدهم يارب ويبارك فيهم اوعى تنساني في الفرح
ابراهيم: ده إسمه كلام من غير ماتقول ده انت صاحب الفرح.

مصطفى: حبيبي واخوية نفسي نرجع زي زمان ونتقابل حتى لو كل اسبوع مره
ابراهيم: ياريت بعون الله تعالى نبقى نتفق على يوم ونتقابل فيه: بس الاول انا بدي منك طلب
مصطفى: انت تؤمر وانا انفذ ايه هو الطلب ده ولو اقدر عليه عمري ما هتأخر عنك فيه.

ابراهيم: انا بدي منك تراقب او تخلي حد يراقب كل الرحلات القادمة من فرنسا الى القاهرة وهأعطيك اسم واحد وابعتلك صورته مجرد ماتلاقيه من ضمن اي رحلة من الرحلات القادمه من فرنسا الى مصر تخبرني على الفور
مصطفى: انا تحت امرك ولو انا حتى مش موجود انا لي اصحابي كتير يقدروا يساعدوا اكيد بس قولي ليه ده كله وفي ايه انت خايف من حاجه.

ابراهيم: دي قصة طويلة يطول شرحها انا بعون الله برسلك الصورة وكل التفاصيل عنه وبعدين ابقى افهمك كل شي تمام يلا سلام الحين وارجع اكلمك تاني
وسكر معه الخط وبكده اطمئن قلبه عن الاول ونظر للسماء وقال يارب.

في الجانب الأخر في فرنسا
كان غسان واقف وينظر من نافذة الغرفة وشارد في محبوبته سيلا وانها يتخيلها امامه تنتظرة وتقوله تعالى ياحبيبي انا في انتظارك ياحبيبي وقرر ان ينفذ خطته انه يسافر الى القاهرة ليراها وهنا يقاطعه عدنان.
عدنان: غسان شوفيك بكلمك ومابترد شو صافن قلي
غسان: فيها انا شايفها امامي بتقلي تعالى انا في انتظارك ياحبيبي عن جد وحشتني قوي ونفسي بقى حلمي يتحقق.

عدنان: فوق ياغسان وانساها وكفايه لهون سيلا عمرها ماهتكون لك مهما حصل انت واهم نفسك بهالشي ولازم تفوق
غسان: شو انساها مستحيل انساها ده انا انسى حالي وانسى العالم كله ولا انساها انا بحبها ومابقدر اعيش من دونها مستحيل
عدنان: لاء لازم تنساها ةتعيش حياتك وكفايه اللي حصلك بسبب جنونك ده.

غسان: لاء مستحيل انا عملت المستحيل ووصلت للي انا فيه الحين ده مقابل اني انولها واحصل عليها وانت تقولي اتركها وانساها لا والف لا
عدنان: من الأخر سيلا موالك لأنها ملك واحد ثاني انت فاهم سيلا اتخطبت
غسان: لا مستحيل سيلا ملكي انا موملك لحدا تاني انت شو قلت اتخطبت لمين.

عدنان: انت بتعرف ابراهيم رفيق والدها عندة زلمة اسمه امير بيكون هو خطيبها واللي عرفته ان بينهم قصة حب كبيرة كمان يبقى تتركها وخرجها من دماغك
ومجرد سماع غسان هذا الخبر قد جن جنونه وعزم على نزوله مصر ويقابلها ولازم يحصل عليها بأي ثمن كان حتى لو كانت حياته هي الثمن وقال لازم تكون ملكه مهما كلفة الأمر وكانت نار الغضب شاعلة بداخلة نتركه مع غضبه.

في الجانب الأخر: في القاهرة.

كان خالد يراقب سيلا من بعيد ليطمئن عليها ويحاول ان يكفر عن ذنبه لها وكان حبه لها يزيد اكثر من الأول مع علمه انها ملك لشخص اخر ولكن قلبه ليس بيده ولكن عزم على حمايتها وانه ينتظر انها تفوق لكي يعتذر منها على كل شئ حصل معها وفجأة شاهد منى تأتي من بعيد وقد استدار واعطاها ظهرة لكي لا تراه ويتسأل هل في كده تقتل القتيل وتمشي في جنازته ليه كده وضل يراقبها لكي يكون مستعد لها ويمنع شرها عن سيلا ولكن كيف تضرها وهم موجودين معها وضل عينه عليها.

وكان احمد واميرة ومحمود وسهير موجودين مع امير وسيلا وحزنين جدا على سيلا وكان امير لم ييأس من رجوع حبيبته له ولكنه كان متعب كثيرا من قلة الأكل والشرب ولكنه يتحمل من اجل معشوقته وكان احمد اعد لأمير كوب من العصير ويعطيه لأمير ولكن يرفض امير ان يشرب العصير
احمد: امير اشرب العصير ارجوك انت كده مش هتقدر تصلب طولك يبقى ولا اكل ولا شرب حرام عليك نفسك انت من ساعة اللي حصل ما اكلت ولا شربت.

امير: مش قادر يا احمد اكل ولا اشرب وهي بالحاله دي مش قادر انا خايف تروح مني انا من غيرها بموت وماقدرش اتحمل الحياة من دونها
محمود: لا يا امير ماتقولش كده سيلا هتقوم وهتكون بخير امال مين اللي هيحيي الفرح ده انا وسهير معتمدين عليها هي ولا ايه ياسهير
سهير: اكيد طبعا ده هي اللي هتنور الفرح من غيرها مش بيكون فرح يارب تقوم بالسلامه.

اميرة: امير كده ماينفعش لازم تاكل وتشرب عشان صحتك وعشان لما سيلا تفوق تلاقيك معاها
لتتحدث منى قائلة: عشان خاطري يا امير اشرب العصير ولا انا ماليش خاطر عندك
امير: سامحيني مش هقدر يامنى اشرب حاجه ويعلم ربي انك غالية عندي لكن ماقدرش.

لتنظر له منى بكل غيظ وتقول بقى كده تحرجني امامهم كده وتنظر له وجدته ينظر لسيلا ويحسس على شعرها لتشتعل النار بداخلها اكتر وتلاحظ نظراتها سهير وهي تعلم انها تكرة سيلا خصوصا بعد ماتركها امير واختار سيلا زكانت نظرات حقد وغل
سهير بقولك يا امير عشان خاطر سيلا لازم تشرب العصير عشان تقدر تتحمل وتشوفها وهي بتفتح عيونها ولا ايه ولا سيلا حياتها مش غالية عندك.

وقد اخذ امير العصير وشربه وكان اول حاجة يشربها هو العصير.
وهنا تنظر سهير لمنى وتراقب نظراتها وهي تعمدت تقول لأمير هذا الكلام لكي تحرق دم منى لأنها تعلم كم الحقد اللي بداخلها
وهنا يزداد كره منى لسيلا اكثر من الاول وتنظر لها بعيون كلها شرار وهنا لاحظ خالد كم الشر الذي تكنة منى لسيلا وقال لنفسه لا مستحيل اخليكي تضريها تاني
وتركتهم منى وذهبت والغل والحقد مليها من جهة سيلا.

وهنا تدخل الممرضة وتخبرهم بأن معاد الزيارة انتهى وحان معاد الدواء
وذهبوا الجميع وضل امير مع سيلا ولم ييأس من امله انها ترجع له وجلس بجوارها ومسك بيدها وضمها الى صدرة وضل يمسس بيده الاخرى على شعرها ويحدثها على امل كلامه معها يكون حافذ انها ترجعلة ونفس الوقت انه يخرج كل مشاعرة لها واخذ يحدثها
سأكتب بعبير الورود على قلبكانني احبك وأعشقك وأعشق اسمك وكيانك
فسأنظر لعينك وان رأيت دموعك تنزل بإبتسامة.

فسأحضر كأسا واحضن دموعك واجعل منها شفا لقطرات عيني
ستضئ النجوم بحبك وسأجعل من حبك الشمس والقمر في خواطري وأشعاري
حيث القناديل والشموع سأنيرلك لجعل كونك منير امامي
سأنثر الورد على خدودك وسأضع العطر في وسادتك وسأجعل حبك خمرا مسكرا
وسأجعل من ضحكتك ابتسامه لتنير قلبي فأحتفظ بضحكتك بقلبي لينشد لك حبي لحنا جميلا: سأجعل من الزهور بستان لك وسأبني لك قصرا في قلبي وستكوني زهرة قلبي واستنشق عبيرها.

حبيبتي: كني لي ياحبيبتي
كني لي قمري الذي ينير سمائي
كني لي ليلي الذي اسبح فيه بخيالي
كني لي كل ايامي وسنيني
كني لي نبضي الذي يسري بشراييني
كني لي ملكة توجتها على عرش قلبي
كني لي حبيبتي واميرتي ورفيقة دربي
كني لي طيفا يداعبني يأخذني من كل الامي
كني لي قلبا وروحا وعمرا وكل سنيني
سأعلنها لك حبيبتي بأني لاأستطيع العيش بدونك
أريدك لي وحدي حبيبتي اريدك انت ولا اريد غيرك
كني لي حبيبتي لأخر العمر.

وقد انتهى من حديثة لها الذي لاينتهي ابدا ضل ينظر لها ويتأملها وهي نائمة وقال لها انت جميلة ايضا وانت نائمة ياه ياحبيبتي كم احبك وقد تنهد تنهيده تحمل كل معاني الحب الذي يكنه قلبه لها: وسمع صوت يقول له: يعني هتفضل تحبني كده على طول ولا ده مجرد كلام.

وقد سمع امير صوت وكان صوتها وقد قال لنفسه معقول هي او كان وهم اه ياقلبي ارحمني اني لااتحمل اكثر من كده اه ياحب عمري ارجوكي ارحميني وارحمي حبي هل يعقل اكون واهم اه والف اه
سيلا: حبيبي كل الحب ده لي انا اه ياحبيبي لو تعرف كم احبك ايضا وكنت هندم ندم لو كنت ضيعتك من يدي ياحبيبي
ليلتفت امير لها يجدها قد افاقت وتبتسم له وعلم انه ليس واهم وانه كان صوتها بالفعل وليسرع اليها ويضمها الى حضنه ويقول لها.

امير: اه يامن ملكت قلبي وروحي ليه تعذبيني كده وانت تعلمي اني بدونك ضائع
سيلا: حبيبي انا عمري كلة فداك ياعمري انت اه هو انا فين وايه اللي صار معي
امير: حادث سير وانت تخليتي عني وروحتي في عالم تاني بس الحمد لله انك رجعتيلي من تاني اوعديني انك تفضلي جنبي وماتبعدي عني تاني
سيلا: اوعدك ياروحي اني مابتركك ياروحي في حدا يترك روحه ياعمري انت انت لو تعرف كم احبك ماكنت هتقول هيك.

وهنا نسوا نفسهم وعاشوا في عالمهم هما وانه عالم الحب نتركهم عايشين في عالمهم واقولكم تصبحوا على خير
اتمنى الحلقة تكون نالت رضاكم وماتنسوش مشاركتكم الرأي
ياترى على ايه ناوي غسان ومنى اه يارب سلم من شرهم وماتنسوش سالم وشره يارب تسلمي من شرهم ياسيلا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة