قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل السابع

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل السابع

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل السابع

في منزل (محمد البدري)
كانت سيلا جالسة في الحديقة الخارجية للفيلا على الارجوحة وكانت شاردة الذهن تفكر في جاسر ويوم الزفاف وكانت في قمة السعادة ولكن قلبها يحدثها قد يحدث شئ ما ماهو لا تعرف ولكن احساسها بالخوف على حبيبها يزداد ولكن سلمت أمرها لله.
حتى جاء والدها محمد البدري يحدثها.
محمد: مبروك ياروح قلبي خلاص ماضل غير يوم واحد على زفافك ياقلبي وانت جالسة هون حزينه ووحيده مش تقومي تجهزي حالك.

سيلا ببكاء شديد: بابا انا بدي اضل معكم وماترككم لحظة واحده مابقدر ابعد عنكم ابدا.
محمد: لا تبكي ياحبيبتي هي دي سنة الحياة إحنا كده رسالتنا خلصت وتبدأي إنت رسالتك في الحياة مع زوجك ياحبيبتي
سيلا: انا كيف هتعود أعيش بعيد عنكم مين بيعطيك الدواء تبعك مين هيأخذ بالة منك.
لترد الام قائلة: ياسلام وانا وين روحت: ماتقلقيش أنا بسوي ده كلة بعطية الدواء ومش هنسى مواعيده.

سيلا: طبعا ياست الكل إنت الخير والبركة: ربنا ومايحرمنيش منكم يارب
ميسون: ولايحرمنا منكم ياقلبي ويطمن قلبي عليكم دائما يارب
وهلا تقومي عشان تنامي وترتاحي عشان وجهك يكون رايق ومايكونش مرهق إنت ناسية إن بكرة يوم زفافك لازم تكوني مثل البدر المنور ياروحي
سيلا: حاضر ياست الكل: تصبحوا على خير
محمد وميسون في نفس واحد: وانت بخير ياحبيبتي.

في الجانب الاخر(منزل جاسر).

كان الدكتور مختار جالس في التراث شارد الفكر دخل عليه جاسر يحدثة قائلا..
جاسر: بابا مالك شارد في إية أوعى تكون بتحب جديد ولا شو
د. مختار: حب إية يابني هو أنا هلاقي مثل والدتك في كل حياتي
جاسر: امال في اية مالك شارد في ايه
د. مختار: بكرة زفافك وبفكر شو بيصير معنا: من بعدك البيت بيفضى علينا من غيرك.
جاسر: ياحبيبي هو انا هاروح فين بس ماهو هنكون سوا كلها خطوتين بينا وبينكم ولا إنتم ناويين ماتزوروناش.

د. مختار: أبدا هو إحنا نقدر.
لكن د. مختار كان خايف من شئ أخر وهو خوفه على ولده جاسر من يد الغدر ويدعي من الله تعالى أن يمر على خير ومايصيب ولده ولا عروستة أي مكروه.

في الجانب الأخر(منزل سالم الهواري)
كان غسان النار والعة فية ويخطط ماذا يفعل لكي يحصل على سيلا وكيف يلغي هذا الزفاف؟
ليدخل علية عدنان: ها غسان فينك بتصل فيك طول اليوم وينك
غسان: حضرت في وقتك عايزك تساعدني بكرة في خطتي
عدنان: شو خطة أي خطة انت على شو ناوي
غسان: هقطع عرق وأسيح دمه
عدنان: شو لو الي في دماغي صح بتكون أكيد إتجننت أكيد بتعرف أخرتها إيه مؤبد ومش بعيد الموت.

غسان: مايهمنيش غير شئ واحد وهو إني أحصل على سيلا غير كده لا
عدنان: ربنا يسترها ويحدث نفسة قائلا: ماهو قتل الناس والدم لعبة في ايدكم سواء انت او اهلك.

في صباح اليوم التالي: يوم الزفاف الجميع يستعد لحفل الزفاف
كان والد سيلا يعد الترتيبات اللازمة للحفل ونادى على ميسون وقال لها.
محمد: صحي سيلا بقى عشان تكون في الكوافير في الميعاد المحدد
ميسون: ماتقلقش سيلا صحيت من بدري وهي في غرفتها بتجهز ومعها اختها اسيل
محمد: أخيرا هنتجمع كلنا سويا مع بعض أول مرة أسيل تحضر معنا ولا تذهب الى التدريب
ميسون: انت عايزها تروح التدريب وتترك أختها في يوم مثل هاد.

محمد: ربنا يفرحنا بيها هي كمان
ميسون: يارب ياحبيبي يطمن قلبنا عليهم دائما.

في منزل جاسر
د. مختار: ها جاهز ياحبيبي ولا لسه
جاسر: ايوة جاهز يابابا بس هجهز البدله وخلاص
رقية: مش ناقصك شي ياقلبي
جاسر: لا ياست الحبايب: هكلم سيلا وأشوفها جهزت ولا لسة عشان موعد الكوافير.

في منزل البدري
يرن موبايل سيلا وكان المتصل هو جاسر
سيلا: الو ياقلبي وحشتني قوي
جاسر: وانت أكثر ياحياتي
سيلا: كلها ساعات ونكون لبعض طول العمر
جاسر: بعد الوقت بالثانية والدقيقة لحد مالساعات دي تعدي ياقلبي انا
سيلا: حبيبي انت ياروحي بموت فيك
جاسر: يلا أنا جاي أخدك عشان موعد الكوافير
سيلا: جاهزة وانا في انتظارك ياقلبي.

وحضر جاسر وأخذ سيلا ليذهبان معا الى الكوافير وكان يراقبهما ذاك الشيطان غسان خطوة بخطوة ولم يتركهما ولا لحظة لحين وصلوا الى الكوافير
ثم ترك جاسر سيلا في الكوافير لكي يذهب ليجهز حالة هو الأخر: ليحضر لها في الموعد المحدد للأنتهاء
وضل غسان يراقب سيلا لكي يكون بالقرب منها
عدنان: شو غسان هتضلك واقف هون لحد امتى خلاص قربت تخلص وعريسها جاي يستلمها إنساها بقى وابعد عن اللي في رأسك ده بقى.

غسان: مستحيل أنسى هي حب عمري كيف انساها مستحيل
انت الي ماتنسى إللي قولتلك علية تنطرني بالسيارة ومجرد ما اركب تطير على طول إنت فاهم..
عدنان: فاهم: ويحدث نفسة قائلا يارب تقف على قد الخطف فقط مايكونش فيها دم.

في الجانب الأخر (منزل جاسر)
جاسر: يالا يابابا بقى انت وماما إتأخرنا كثير زمان سيلا خلصت وناطرانا
د. مختار: ايوة ياعم ماهو إنت ما صدقت خلاص مش قادر تنطر كمان الكام ساعة دول ولاثانية واحدة
جاسر: ابدا يابابا بس انت عارف ميعاد الكوافير محدد ولا شو
ويلا بقى او اروح انا وانت ابقى هات ماما وتعالى
رقية: خلاص ياحبيبي خلصنا وبنروح سوا: ياة أخيرا جاء اليوم إللي كنت بحلم بية إني أشوفك عريس وأحلى عريس كمان.

جاسر: ربنا مايحرمنيش منكم ياست الكل وانت يأعظم دكتور في العالم
ولكن مختار كان قلبة مقبوض وخايف: ولكن سلم أمرة لله.

وذهبوا ليحضروا العروس من الكوافير وكان في إنتظارهم كلا من: محمد البدري وميسون زوجته وأسيل: والعم إبراهيم الدمنهوري
وصل جاسر في الموعد المحدد ونزل من السيارة ودخل الى الكوافير ليستلم العروسه الجميلة
مجرد مادخل جاسر أصابته حالة من الذهول لما شاف حبيبته فقد وجدها ملاك في هيئة إنسان هو شافاها كده لانه بيعشقها
وهي بالفعل ملاك جميل وجمالها ليس له مثيل وهي بالفستان الأبيض والطرحة.

ثم حملها بين ذراعيه في حضور الجميع لحين وصلوا الى سيارة العرس ليركبوا ويذهبوا الى القاعة.
وبالفعل ذهبوا الى القاعة والكل يهنئ ويبارك للعروسين.
وكان غسان تسرب الى الحفل ويتطلع عليهم ونار الغيرة تشعل فيه: وكان عدنان ينتظرة بالخارج
وبدأ الحفل وكان الجميع فرحان وسعيد كلا من الأسرتين أسرة جاسر وأسرة سيلا
وتم أخذ بعض لقطات الصور لللعروسين
وبدأت أولى فقرات الحفل وهي: الرقصة الهادئه (سلو).

على أغنية القيصر: هاحبيبي.
والكل كان يشاهدهم وهم يرقصون سويا سعيدون بهم جدا وكانو في قمة الرومانسية والسعادة
وكان جاسر يضم عروسة بين أحضانه كثيرا ونسي إن في ناس حولهم لأنهم كانوا عايشين في ملكوت أخر عالم ثاني خالص وهو ملكوت حبهم ونار الشوق بينهم.

ولكن كانت نار الغل والحقد تأكل في قلب غسان كلما رأى جاسر يضمها له أكثر كل مالنار تشتعل اكثر داخله
لحين ما نوى ان ينفذ خطته اللعينه؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة