قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثامن

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثامن

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثامن

كانت نار الحقد والغل تأكل في قلب غسان كلما رأى جاسر يضم سيلا له أكثر
حينها نوي تنفيذ خطته اللعينة.
اخرج غسان المسدس من جيبة وصوب جهة العريس واطلق اول رصاصة منه ولكن أصابت سيلا ولكن لايكتفي بهذا وقد أطلق الرصاص مرة أخرى ولكن المرة دي أصابت جاسرمباشرة وأصابته بمنطقة حساسة جدا بجوار القلب مباشرة.
وهرب الجبان بدم بارد في السيارة التي كان بها عدنان.

وترك الجميع في ذهول تام بسبب اللي صار: لتسرع سيلا وتمسك بجاسر وتنسى إصابتها وكان كل همها هو حبيبها فقط وتصرخ علية وتقوله لا ياحبيبي فوق ياقلبي ماتتركني لحالي لا مش هتموت انت لازم تعيش.
جاسر بألم شديد وهو ينازع في أخر أنفاسة: سيلا أوعديني إنك تنسيني وتعيشي حياتك أوعديني ياعمري.
سيلا: لا إنت هتعيش مش هتموت مستحيل تتركني لوحدي أنا من غيرك أموت.

جاسر: اوعديني الأول ماضل في وقت أوعديني انك تعيشي حياتك وتنظري للأمام ولا تنظري للخلف نهائي وأوعديني انك تحبي من جديد اوعديني إنك هتنفذي كل كلمة قولتلك إياها
سيلا: أوعدك ياقلبي إنك هتضل حياتي كلها ومستحيل أنساك
جاسر: لا موهاد الوعد الي بريدك توعديني بيه بريدك تنسيني وتحبي من جديد
سيلا: سيبك مني انا حبيبي انت عندي اهم شي واهم من حياتي.

جاسر: أرجوكي اوعديني ماضل وقت لازم تنسيني وتعيشي حياتك لازم تعيشي فهماني
سيلا: أعيش من دونك مستحيل مش هقدر على هيك وعد
جاسر: خلاص سيلا ماضل وقت اوعديني هلا
سيلا بصراخ: هاتوا الإسعاف انت لازم تعيش
جاسر: اوعديني ياروحي انك هتضلي سعيدة في حياتك انا فديتك بعمري كله عشان تضلي عايشة سعيده لهيك اوعديني يالا مافي وقت
سيلا بألم شديد: أوعدك ياقلبي انى انفذ كل كلمة قلتلي اياها.

جاسر: حياتي انا سعيد جدا: إني قدمت حياتي فداء لكي ياعمري وهموت وأنا بين إيديكي ياقلبي
سيلا: أه ياحبيبي بحبك ياعمري اه والف ااااااااااه
جاسر: ضميني إلى حضنك ياحياتي خليني أموت في حضنك واستنشق أنفاسك لأخر مرة.

وتضمه سيلا إلى حضنها وقلبها وتضمة بكل حب لحين فارق الحياة: ومات وهو في حضنها: في ظل الموجودين كلهم وكانت الصدمة على وجوههم وخصوصا الدكتور مختار لأنةكان يعلم وكان يكذب قلبة ولكن سلم أمرة إلى الله وقال إن لله وإن إليه راجعون.
وسيلا: لم تريد أن تصدق ماحصل وأن حبيبها قد مات وظلت متمسكة به في حضنها ولم تتركة حين فقدت الوعي لأنها نزفت دم كثير من أثر الرصاصة التي أصابتها في كتفها.

وحضرت الإسعاف لكي تنقلها إلى المستشفى وتنقل جثمان جاسر الى المكان اللي ينتمي اليه وهو المشرحة: لأنها جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد
ودخلت سيلا إلى غرفة العمليات وينتظرها والدها ووالدتها وأختها في الخارج.

وكان دكتور مختار بيخلص الورق المطلوب لإجراء دفن جثمان إبنة وكان إنسان مؤمن بالله وبقدرة ولكن والدتة كانت مع والدة سيلا: لكي تنفذ وصية إبنها وهي أن تكون سيلا بخير ولايصيبها أي مكروه: لانها من ريحة ولدها
خرجت سيلا من العمليات ولكن للأسف الشديد دخلت في غيبوبة أثار الصدمة التي لا يستوعبها قلبها عن موت حبيبها ودخلت في العناية المركزة.

عندما سمع والدها الخبر ما ستحملش كل ده وتعب ودخل الى غرفة الإنعاش هو الأخر لأن قلبة لا يتحمل الصدمتان صدمة موت جاسر وصدمة إبنتة التي دخلت ففي غيبوبة
وأمر الدكتور مختار بأن يضل في العناية لمدة اسبوع لحين يتعافى من الأزمة التي حلت به..
ثم وصلت الشرطة لكي تحقق في اللي صار: وعرفت ان سيلا لا تستطيع الكلام بسبب دخولها في الغيبوبة.

لكن تم التحقيق مع الأسرتين أسرة محمد البدري وأسرة د. مختار وكلهم أجمعوا على أن القاتل هو غسان سالم الهواري.
عندما سمعت الشرطة اسم سالم الهواري صدموا عندما سمعوا الاسم وقال احد الضباط ربنا يستر هو في حد يقدر يقف امام سالم الهواري.
حينها سمعوا صوت بيقول: مافي حدا فوق القانون ولا سالم ولا غيرة: نظروا الجميع ليعرفوا من المتحدث: وجدوا ضابط من ضباط الشرطة ويدعى.

عمرو فاروق جعفر: شاب زين الشباب يمتلك قلب شجاع ولايهاب شئ ودائما يمسك القضايا التي يكون الخصم فيها من ذوي النفوذ العالية التي ترى نفسها فوق القانون ويبلغ من العمر 25 سنة وسيم طويل القامة وفية كل الصفات التي تتمناها أي بنت
الضابط عمرو: مافي حدا فوق القانون حتى لو كان سالم الهواري: ولده أذنب
ولازم يتعاقب.

د. مختار: اهلين حضرة الضابط كنت عارف انك الي هتمسك القضية وهودة الي مطمني ومصبرني وبعرف انك الوحيد الي هتعرف تجيب حق ابني جاسر
عمرو: كان لازم امسكها يادكتور انت عارف جاسر كان زين الشباب وكان دائما معي على تواصل وبصراحة انا حزين كل الحزن عليه لانه شاب نادر وجوده يادكوتر ومجرد ماعرفت بالي صار طلبت اني امسك القضية عشان أجيب حق جاسر وبعون الله تعالى بجيبة.

مختار: احب اعرفك دي اسرة سيلا العروسة: محمد البدري: وزوجته والدة سيلا: وهذة أسيل شقيقة سيلا.
عمرو: هلا وغلا كان نفسي أتعرف عليكم في ظروف غيرهذة لكن نعمل ايه الحمدلله: جاسر كان دائما يكلمني عنكم وحكالي كل شئ كان بيصير معهم حتى حكالي على تهديد غسان له عشان يبعد عنها وماتقلقش ياعمي انا مش هترك غسان لازم يتعاقب مهما كانت النتيجه.

د. مختار: وكان لأول مرة يعرف بموضوع تهديد غسان لجاسر: عمرو لوسمحت انت بتقول تهديد امتى وكيف حصل
عمرو: جاسر كان بيحكي كل شئ لي وقالي ان غسان في اخر يوم لهم في الامتحانات غسان راح لعنده وهددة لو مابعدش عن سيلا بيقتله: وبالتالي جاسر بلغني عشان احمي سيلا منه.

فلاش باك٠
جاسر: اهلين عمرو كيفك حضرة الضابط
عمرو: اهلين جاسر الحمدلله بخير وانت كيفك وشو أخبارك
جاسر: انا بخير وخلاص فرحي بيكون اول الشهر ومابقبل اي اعذار ولا تقولي قضية ولا مهمة سريه
عمرو: حبيبي جاسر عن جد خبر حلو كثير مبروووك
جاسر: الله يبارك فيك ياحبيبي: بقولك بريدك ضروري بريد اتحدث معاك
عمرو: خير شو في في اي وقت تحب نتقابل
جاسر: لو الحين بكون أفضل
عمرو: مثل مابدك هقفل المحضر الي معي ونتقابل.

جاسر: اوك مسافة الطريق وأمر عليك تمام
عمرو: اوك وانا ناطرك هون
وذهب جاسر ليصطحب عمرو من مركز الشرطة ويذهبوا لليتحدث معه
ووصل جاسر الى مركز الشرطه ويتصل بعمرو.
جاسر، انا تحت يالا انزل
عمرو: اوك نازل
واخذ جاسر عمرو وذهبوا لأقرب كافي شوب وجلسوا سويا
جاسر: تشرب ايه
عمرو: كابتشينوا
جاسر: إثنين كابتشينوا من فضلك
عمرو: خير طمني شو صاير معك
جاسر: انت اكيد تعرف سيلا وعارف علاقتنا سوا.

عمرو: اكيد وعمري ماشوفت قصة حب مثل قصتكم انت وسيلا
جاسر: انت أكيد تعرف سالم الهواري ونفوذة
عمرو: اي بعرفه شخصية غنية عن التعريف ماله ده وايه علاقتك بيه
جاسر: ماليش علاقه بيه علاقتي مع ولده غسان: شخص مزعج وبيزعج سيلا كثير وبيريد يتزوجها بالغصب مستغل نفوذ أهله وبيمارس سيطرته عليها ومابعرف شو اسوي معه.

اخر شي جالي اخر يوم في الجامعة في الامتحانات وهددني انه بيقتلني لو مابعدتش عن سيلا: وانا مستحيل اتخلى عنها
عمرو: مافي اي شهود على الكلام ده ولا شو
جاسر: لامافي
عمرو: هي دي المشكله اني مابقدر اتصرف في شئ من غير اي دليل يدينه
جاسر: انا جايلك وبتكلم معك عشان لي طلب واحد منك..
عمرو: انت تؤمر شو هالطلب الي بدك اياه.

جاسر: بريدك تحمي سيلا من غسان لو صار لي شئ وانك الوحيد الي هتقدر تقف لغسان ساعتها وعشان هيك انا جيتلك
عمرو: اطمئن ياجاسر مابيصير شي وهتكون بخير وفي حالة اذا صار شي معاك انا بوعدك اني بحميها ومابترك غسان في حاله
جاسر: وانا واثق من هيك شي وبشكرك عن جد عن وقفتك بجواري
عمرو: ماتقول هيك انت رفيقي واغلى من رفيق كمان
وجاء اتصال لعمرو واضطر يذهب ويترك جاسر بسبب قضية مستعجله
باك.

مختار: وانا كمان واثق وعارف انك الوحيد الي تقدر على غسان وأمثاله
وقد طمن عمرو الدكتور مختار ووالد سيلا محمد البدري ان الامور هتكون بخير وهيقبض على غسان في اقرب فرصة ممكنه
ثم تركهم وذهب ليقوم بعمله.

في الجانب الأخر(منزل سالم الهواري)
اخذ عمرو قوة من الشرطة وذهب الى فيلا سالم الهواري لكي يعتقل غسان سالم الهواري
وكان سالم الهواري يجلس في غرفة المكتب وزوجته جالسة تتحدث في التليفون مع احد رفيقاتها
وفجاء جاء الخادم قائلا: فاتن هانم حضرة الضابط منتظر بالخارج ومعه قوة من الشرطة وطالبين مقبلة سيادتك وسالم بيه
فاتن بخوف وتوتر: خير يارب مقالش شو بدومننا
الخادم: لا ماقال شي
فاتن: اوك روح انت وانا بطلعلهم.

وتذهب الى زوجها في غرفة المكتب وتخبرة ان الشرطه بالخارج وطالبة تقابلهم
وخرجوا ليقابلو ويعرفوا شوالي صار والشرطة شو بتريد منهم
سالم: افندم حضرة الضابط في شئ تحت أمرك
الضابط عمرو: فين المدعو غسان سالم الهواري ولد سعادتك
سالم: شو بدك منه بتسأل ليه عن غسان في شئ صار معه وهو سوى شي
الضابط. عمرو: افهم من هيك انك مابتعرف شو صار اليوم وشو سوى غسان
سالم الهواري: لا مابعرف شئ ممكن اعرف.

الضابط عمرو: ولدك غسان قام اليوم بجريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد قتل إثنين جاسر مختار وسيلا محمد البدري
سالم الهواري بصدمة: شو اللي صار ومتى صار هالشي
الضابط عمرو: اليوم في حفل زفافهم قام غسان بقتل جاسر وسيلا
مات جاسر وسيلا في المشفى في غيبوبة
سالم الهواري: مستحيل غسان يعمل هالشي وكيف يسوي هيك ياحضرة الضابط انا مابعرف وين غسان لهلا ولكن مجرد ما بعرف بخبركم على الفور.

الضابط عمرو: انت أكيد عارف اللي بيخالف القوانين شو بيصير معهم
سالم: بعرف هالشي
ليدخل حينها غسان الفيلا ولكن يصدم لوجود الشرطة وتم أعتقالة على الفور
ولكن سالم الهواري كان يخطط ان يهرب ابنه الى الخارج ولكن يشاء القدر ان يأتي في هذة اللحظة وتتمكن الشرطة من القبض علية وتفشل خطة سالم الهواري في تهريب ابنه الى الخارج.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة