قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل التاسع

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل التاسع

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل التاسع

في المستشفى
كان الجميع في حالة إنهيار وحزن لموت جاسر ودخول سيلا في غيبوبة وأيضا لتكمل الكرة دخول محمد البدري إلى العناية المركزة بسبب أزمة قلبيةحادة
ليخرج الدكتور من عند سيلا لتسرع إلية ميسون وأسيل لكي يطمئنوا على سيلا
ميسون: خير يادكتور طمني على سيلا كيفها هلا يادكتور هتفوق إمتى بترجع لوعيها وهتضل في الغيبوبة لإمتى.

الدكتور: هي الحمدلله الحالة مستقرة لكن الله أعلم هي بتفوق إمتى إدعي لربنا انها تفوق وتقوم بالف خير
ميسون: شو بتقول يادكتور بنتي هضيع مني.
الدكتور: إدعيلها ربنا يقومها بخير وسلامة: لانها بصراحة هي رافضة الحياة ولها رغبة إنها تفارق الحياه وفي الحالات دي بيكون الأمل ضعيف انها تفوق من الغيبوبة حاليا وتطول معها
لكن في بصيص أمل انها تفوق وما تطولش في الغيبوبة إن يكون لها رغبة انها تعيش غير هيك ربنا يسترها.

ميسون: يارب انت عالم بحالي رجعلي بنتي وإشفيها يارب العالمين.

كان الدكتور مختار أمر بدخول محمدالبدري إلى العناية المركزة لعدم إستقرار حالتة ورافقه إبراهيم الدمنهوري لكي لا يتركه لوحده: خرج الدكتور مختار من العناية المركزة ليتكلم معه..
إبراهيم: خير يادكتور خالة محمد عاملة إيه الحين طمني ارجوك
د. مختار: إطمئن الحالة الحمدلله مستقرة وبنضط له نبضات القلب ويصير بخير الحمدلله.

إبراهيم: الحمدلله إنه بخير: والله يادكتور مختار أنا مش عارف أقولك إية أعزيك على وفاة جاسر ولا أشكرك: جاسر كان راجل ومستحيل يتكرر ثانيا ويعلم ربي إنه كان مثل ولدي ولكن ده قدر ربنا ولازم نصبر وندعيلة بالرحمة والمغفرة
الدكتور مختار: الحمدلله على كل حال لله الأمر من قبل ومن بعد.

نترك الأحاث في لبنان ونذهب الى القاهرة لنتعرف سويا على اهلها.

في القاهرة
في فيلا فخمة كبيرة من أفخم الفليلل في القاهرة وهي فيلا مكونة من طابقين مافي مثلها في القاهرة وهي فيلا ابراهيم الدمنهوري ومحمد البدري
فهم شركاء في كل شئ الشركات وكمان في الفيلا يالها من رفقة طيبة
الفيلا تتكون من طابقين
الطابق الأول يمتلكه ابراهيم الدمنهوري وهو مكون من طابقين الطابق العلوي يوجد في الغرف الخاصة بالعائلة.

اما الطابق الثاني يوجد فية الصالون وغرفة الطعام والقسم الخالص للمطبخ وغيرة
ويوجد ايضا غرف للخدم
الطابق الثاني يتكون من طابقين أيضا ونفس تكوين الطابق الأول وهو ملك لمحمد البدري
وتتكون اسرة إبراهيم الدمنهوري من ثلاثة أفراد وهم
إبراهيم الدمنهوري وقد تعرفنا علية سويا من قبل
الزوجه وهي تدعى، أحلام رستم أغا: تبلغ من العمر 45 عاما وهي وسيمة جدا فهي بيضاء البشرة وعينان عسليتان.

الأبن: ويدعى: أمير: شاب وسيم جذاب جدا عينه سوداء وشعر اسود ذات بشرة بيضاء جسم رياضي طويل القامة ورموش طويلة وكثيفة من الأخر شاب مز كل البنات بتحلم بيه يبلغ من العمر 25 سنة
وهويدير مجموعة شركات الدمنهوري والبدري الفرع الثاني لشركات البدري والدمنهوري في القاهرة
أما الخدم فهم لايملكون غير إثنان وهم العم عبده وزوجتة فاطمة
فهم رغم ذلك يحبون التواضع ووالدة أمير تحب تعمل كل شئ بنفسها لأنها ربة منزل.

ولذلك فهم لايملكون الكثير من الخدم كبعض الكثير من المجتمع الراقي
العم عبدة يدعى عبد العزيز: وزوجته تدعى فاطمة على حسين وهم عشرة عمر لهم ويشعرون انهم من الاسرة وليس غرباء عنهم.

في صباح اليوم إستيقظت الوالده من النوم نشيطة كعادتها فإنها تحب أن تجهز الفطار وتفطر مع إبنها أمير أجل فهو وحيدها
وتدخل تصحي أمير وأحمد من النوم لكي يفطروا سويا.
الأم: أمير حبيبي أحمد حبيبي يالا اصحوا عشان انا جهزت الفطار عشان نفطر سوا وتروحوا الشركه
أعرفكم على احمد.

هو يدعى أحمد جمال الدين: شاب وسيم وطويل القامة وعيون عسلية جسم رياضي وابيض الوجه وهو يتيم الأم والأب ولهذا السبب هو يقيم مع أمير في منزله ويعتبرهم اهله بالضبط ويكون الأنتيم بالنسبه لأمير رفقات دراسة وبعد الدراسة
ويعمل معه في الشركه ويبلغ من العمر 25عاما
امير واحمد في نفس واحد: صباح الخير ياست الكل
الام: صباح الخير ياحبايبي يلا عشان الفطار جاهز وتلحقو تذهبوا الى الشركة.

امير: حاضر ياست الكل انزلي انت واحنا بنلبس ونحصلك على الفور ياقلبي
الام: تمام ولكن من غير تأخير
ثم تنزل الام لكي تجلس على طاولة الطعام تنتظرهم لكي يفطروا سويا ولكن فجأة لم تجد الكيك على الطاولة فإنه شئ أساسي على الفطار لأنها الوجبة المفضلة عند امير واحمد: ثم تنادي الام على فاطمة.
الام: فاطمة انت فين تعالي
فاطمة: نعم ياست احلام أؤمريني.

الام: فين الكيك انت مش عارفة ان الكيك اساس على الفطار عشان امير واحمد
فاطمة: ايوه اكيد بس ثانية واحدة ويكون جاهز
الام: طيب بسرعة زمانهم نازلين وانت عارفة انهم بيفطرو بسرعة ويذهبوا على الشركة
فاطمة: من عيوني الإثنين هو عندنا كم امير وكم احمد ده هما نور البيت كله.

وكانت فاطمة بتحب امير واحمد جدا وحريصة كل الحرص على سلامتهم لأنها هي التي ربتهم منذ طفولتهم لحين ماكبروا فإنها لم تنجب أطفال فلذلك هي تعدهم أولادها
نزل امير واحمد وذهبوا الى غرفة السفرة التي يوجد بها طاولة الطعام ليجدوا والدتهم تنتظرهم كالعادة فيقبلوا يدها لانهم لم يفطروا الإ اذا قبلوا يدها
وجلسا سويا يتناولوا طعام الفطور
ثم أنهوا طعام الفطور وقبلوا يد والدتهم وبعدها ذهبوا الى الشركه.

في الجانب الأخر: (ابنان)
قد مر شهر على الحادث والأمورشبه مستقرة فقد تحسن محمد البدري وخرج من العناية المركزة وصارتت صحته مستقرة
لكن سيلا مازالت في الغيبوبة رغم إنها لم يوجد بها اي شئ عضوي وتعافت نهائيا ولكن انها لاترغب في العوده الى الواقع بدون وجود حبيبها
ولكنها تعي بكل شئ يدور حولها.
ليدخل الأب لكي يطمئن عليها ويتحدث معها حتى ولم ترد علية.

كان يعلم أنها تسمعه وتسمع كل كلمة وتشعر بما يحدث ولكنها لم تريد الرجوع الى واقع مرير: كان ىيتحدث معها على أمل انها تسمعه وترجع الى الحياة من جديد لقد طالت المدة فيما قربت على شهرونصف وهي مازالت في غيبوبة كان يبعث في داخلها الأمل في الحياة من جديد من خلال كلامة معها.
كان يحدثها قائلا: سيلا حبيبتي انت لازم تقومي بقى وترجعي لحضني من جديد ويجب ان تتحلي بالصبر والإيمان والقوة لكي تكملي حياتك.

لحين إفتكر كلمات جاسر لها قبل ان يموت وهي امنيته لها بل وصيته لها
فقرر ان يكررها لعلى وعسى تتذكر هذا الكلام وترجع لكي تحقق أمنية حبيبها وتنفذ وعدها له: واخذ الأب يكرر لها ماقاله جاسر.
الأب: يجب ان تعيشي ياحبيبتي لكي تنفذي وعدك لجاسر بأنك تكملي حياتك سعيده
وأنك تبدأي حياتك من جديد.
وبعدم استجابتها للعلاج انها بكده بتنقض عهدها لجاسر وتضحيته لها راحت هباءا.

قومي يابنتي وأرجعي لي لأنك بكده هتخسريني انا كمان ياحياتي أرجوكي ياسيلا ارحمي وجع وضعف والدك يابنتي وانا من غيرك تعبان ياحبيبتي
وهنا يدخل الدكتور /يكفي هيك عشان ميعاد العلاج ونتركها ترتاح
محمد البدري: حاضر يادكتور تحت امرك
ويخرج من غرفة سيلا وكانت ميسون ود. مختار ينتظران بالخارج
د. مختار: وبعدين معاك يامحمد مابيصير هيك تجهد قلبك وأحنا ماصدقنا ان حالة قلبك استقرت
ميسون: خبره بالله عليك يادكتور مختار.

محمد البدري: ماتقلقوا عليه انا بخير وبعون الله تعالى سيلا هتقوم لنا بالسلامة وتكون بخير
ميسون: يارب بجد انا قلبي موجوع جدا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة