قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل العاشر

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل العاشر

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل العاشر

الحلقة العاشرة.

كان الجميع من كلتا الأسرتين: اسرة سيلا واسرة جاسر منتظرين خروج االدكتور من غرفتها ويتمنوا من الله تعالى ان يخرج الدكتور ويبشرهم بخبر ان سيلا افاقت من الغيبوبة: وتكون بخير وقد إستجاب الله تعالى دعوتهم وحقق امنيتهم: ليخرج الدكتور المعالج لسيلا من غرفتها وهو مبتسم ويبشرهم بخبر يسعدهم كثيرا ويحدثهم قائلا: حمدلله ياجماعة على سلامة ابنتكم سيلا بدأت تستعيد وعيها وبعون الله تعالى على بكرة في امل كبير انها تستيقظ من الغيبوبة على خير.

محمد وميسون: يارب يادكتور يسمع منك ربنا وهي الحين لسة مافاقت يادكتور
الدكتور: لا مافاقت بالكامل لكن بدأت تحرك يديها ورموش عيونها وهذا يبشر بالخير
ميسون: الحمدلله يارب انك ضليت معنا وماتركتنا لحالنا يارب العالمين
الدكتور: رجاء منكم أن تذهبوا الى المنزل كفاكم لحد هيك وتعالوا في الصباح مافي داعي لوجودكم أكثر من هيك ضروري ترتاحوا عشان تكونوا مستعدين لبكرة ولما تفوق تشوفكم بخير عشان تكون مطمئنة عليكم.

ليرد الدكتور مختار: فعلا معك حق يادكتور جزاك الله خيرا
وقال لوالد سيلا: الدكتور معه حق تعالوا بينا نروح ونذهب الى المنزل ونحضر في الصباح عشان ترتاحو وبعون الله تعالى بيصير كل الخير
ليرد محمدالبدري: مافي مانع يلا ياميسون ونحضر في الصباح بعون الله
ميسون: حاضر اللي تشفوه.

ويذهب كلا من اسرة البدري واسرة الدكتور مختار الى المنزل ليرتاحوا وعادا معهم ابراهيم الدمنهوري لكي يرتاح كل منهم لأن من ساعة حدوث الحادث لم يرتاح كلامنهم ابدا
ليأتي ثاني يوم الصبح تستيقظ ميسون من نومها وتفيق محمد واسيل لكي يذهبوا إلى سيلا ليطمئنوا عليها
فجأة يدق الباب ويفتح العم حسين الباب ليجد ابراهيم ومعه الدكتور مختار
أدخلهم العم حسين ألى الصالون.

العم حسين: إتفضلوا ثانية واحدة بخبر محمد بيه والست هانم إنكم موجودين
إبراهيم: اوك ماتتأخر علينا عشان نلحق نروح المستشفى
العم حسين: حاضر ياإبراهيم بيه
وذهب العم حسين ليخبرهم بوجود الدكتور مختار وابراهيم في الصالون
وبالفعل خبرهم ونزلوا الى تحت الى الصالون ويذهبوا جميعا الى المستشفى.

وعندما وصلو المستشفى والفرحة في عيونهم لأنهم خلاص هيشوفوا سيلا من جديد ولكن عندما دخلوا الى الغرفة لم يجدوها في سريرها، ذهلوا الجميع وراحت الفرحة وتتحدث ميسون بنتي فين سيلا راحت فين كانت هون وين راحت في حدا يرد علية: وكانوا الجميع مذهولين من اللي صار ولا يعلموا ماالذي صار واين هي سيلا.

حين جاء الدكتور قائلا: صباح الخير ياجماعة: وقد وجد الخوف على وجوههم وحدثهم بأن ابنتهم بخير بس كل الحكاية انها فاقت وصارت بخير أخذتها الممرضه لكي تأخذ شاور وتم نقلها الى جناح خاص بيها لأن مافي داعي انها تضل في العناية المركزة.

وأخذهم وذهبوا الى الجناح الخاص بسيلا ليطمئنوا عليها: ومجرد ماذهبوا ودخلوا الي الجناح تبعها ورأو سيلا أسرعت والدتها ميسون إليها وأخذتها في حضنها سعيدة بأنها فاقت ورجعت بالسلامة
وكان محمد سعيد برجوع ابنته الى الدنيا من جديد وضمها الى صدرة وأخذ يملس على شعرها ويقول لها هيك يابنتي تقلقينا عليكي هيك
لترد سيلا: حبيبي يابابا أنا بخير ماتقلقش علية.

وكانت اسيل ووالدتها سعيدين لسماع صوتها من جديد وتقول ميسون: أخيرا سمعت صوتك ياحبيبتي
سيلا: الحمد لله ياماما اطمئني علية انا بخير
وتنظر حولها لتجد الدكتور مختار يقف ليطمئن عليها وبمجرد ما رأته.
فتنهار بالبكاء الشديد فقد كانت الدموع حبيسة لمدة كبيرة خلال فترة الغيبوبة ومجرد مافاقت انهمرت منها دموعها وسالت على خدودها وتشعر بالحزن الشديد
ويفهم الدكتور مختار حزنها وبكائها ويطمئن قلبها قائلا لها.

أنه فاهم وحاسس بيها وماتشعر به وقال ايضا لها: انها لازم تتحلى بالصبر والإيمان لكي تقدر على أن تكمل حياتها بعد ذلك: وقال لها أيضا: ان ليس لها أي ذنب في اللي صار مع ولده جاسر: بل هو قضاء ربنا سبحانه وتعالي
لترد عليه سيلا قائلة: حاضر يادكتور هحاول لكن مش هقدر أنساه بلاش تطلب مني المستحيل.

ليفهم عليها الدكتور مختار: ماشي يابنتي وأتمنى لكي حياة سعيدة بعون الله تعالى: ولكن لي رجاء اخير عندك: وهو انك تنفذي وصية ولدي لك
سيلا: وصية شو اي وصية تقصد يادكتور
دكتور مختار: وعدك لإبني جاسر انك تفتحي قلبك للحياة مرة اخرى وتعيشي حياتك سعيده انت عارفة ان إنت وجاسر الله يرحمة عندي غلاوة واحدة فعشان خاطري بلاش تكسري قلبي للمرة الثانية.

لتنظر إلية سيلا وهي عيونها كلها دموع قائلة: بعون الله تعالى وادعيلي اقدر على ان اكون سبب لسعادة قلبك ياعمي
ليفرح الجميع بهذا الكلام لأنه أعطاهم أمل من جديد أن سيلا ترجع تعيش حياتها من جديد: ولكن سيلا مازالت حزينه لا تفارقها دموعها بعد ماكانت ورده متفتحة صارت وردة ذابلة.

ومرة اسبوع وقد إستقرت حالة سيلا أمر الدكتور بخروج سيلا من المستشفى وترجع الى المنزل: فرحت سيلا بهذا الخبر فإنها قد إشتاقت أن ترجع للمنزل وعلى غرفتها: وفرحت ميسون ومحمد بهذا الخبر السعيد
وقد علم الضابط عمرو بخروج سيلا من المستشفى وأراد ان يذهب اليها لكي يأخذ منها تقرير باللي صار معها: وذهب بالفعل الي منزل محمد البدري ليقابلها ونفس الوقت ليطمئن عليها
ويدق الباب ميسون تنادي على الداده.

ميسون: داده لو سمحتي افتحي الباب من فضلك
الدادة: عيوني لك ياست ميسون
وتفتح الباب ةتجد الضابط عمرو يستأذن بالدخول
عمرو: اهلين كيفكم تسمحيلي ادخل وتخبري استاذ محمد بأني بريد اقابل الأنسة سيلا
الدادة: ترحب به وتدخلة الصالون وتقول له ثانية واحده بخبرهم بوجود حضرتك
وذهبت الدادة لكي تخبر محمد وميسون بوجود الضابط عمرو
الدادة: محمد بيه ستي ميسون حضرة الضابط عمرو موجود تحت وبيريد يقابلكم.

محمد: اوك يادادة انا بنزله على الفور
ميسون خير يامحمد تفتكر بيكون في شئ صار.
محمد خير تلاقية حضر لما عرف ان سيلا صارت بخير ماتنسيش انه بيحقق في قضية قتل ولازم التحقيق يأخذ مجراه عشان المجرم يتعاقب
ونزل محمد ليقابل الضبط عمرو: اهلين حضرة الضابط كيفك شو اخبارك.

عمرو: اهلين محمد بيه حمدلله على سلامة الانسة سيلا: وبعتذر على حضوري من غير موعد سابق ولكن انت عارف ان دي قضية قتل ولازم اقفل المحضر عشان القضية تتحول للمحكمة وتكون كاملة
محمد: ابدا حضرتك تنورنا في اي وقت تحب ده شغلك ولازم يتم بأكمل وجه
عمرو: متشكر لحضرتك واذا ممكن اقابل الأنسة سيلا لكي اتحدث معها
محمد: اكيد مافي مشكله هي صارت بخير الحمدلله.

وينادي على الداده: دادة لو سمحتي خبري سيلا ان الضابط عمرو يريد مقابلتها
الدادة: عيوني محمد بيه
وتذهب الدادة وتخبر سيلا بوجود الضابط وانه بيريد مقابلتها
سيلا: حاضر يادادة انا بنزل الحين متشكرة ليك ياداده
الدادة: ياحبيبتي انت بنتي ورجوعك لنا بالدنيا ومافيها
سيلا: تسلميلي ماتحرمش منك يارب ياداده
وتنزل سيلا لمقابلة الضابط عمرو: وتدخل سيلا عليهم قائله.
سيلا: السلام عليكم اهلين بابا.

ليرد الاب: اهلين بنتي تعالي حضرة الضابط بيريد يتحدث معك شوية
سيلا: اكيد بابا يامرحب بيه: اهلين حضرة الضابط عمرو
وكان عمرو في عالم تاني بمجرد ما رأى سيلا وأعجب بيها وبجمالها جدا رغم كثر الحزن الذي يظهر عليها ويحدث نفسة قائلا: فعلا هاد الجمال والكنز يستحق ان يتحب وان جاسر كان على حق انه يضحي بحياته من اجل حبيبته ثم يعود للواقع
عندما سمعها تحدثه: سيلا: اهلين فيك حضرة الضابط عمرو.

عمرو: اهلين فيكي تسمحيلي ان اتحدث معك
سيلا: اتفضل بكل ترحيب: تحت امرك
عمرو: قبل كل شئ انا بكون رفيق للمرحوم جاسر وكان حكاني في كل شئ صار معكم: ولكن احب اسئلك: شوية اسئلة
سيلا: اتفضل: اسأل
عمرو: تتهمي اي شخص بمحاولة قتلك وقتل جاسر الله يرحمة
سيلا: بتنهيده ايوه غسان ووالده ولكن الي متأكده منه هو غسان
عمرو: ليش بتقولي ان ممكم يكون والده مشترك معه.

سيلا: لانه كان هون معه وهددوا والدي لما انا رفضت الزواج من ابنه
عمرو: هدده بإية انه بيقتل جاسر
سيلا: لا موهيك ولكن كان عايز يجبر والدي على انه يوافق بزواج ابنه لي
عمرو: تمام انت شوفتي غسان وهو بيقتل جاسر
سيلا: ايوة هو كان قاصد جاسر من البداية ولكن لما رصاصتة الاولى فشلت صوب ثانيا واصاب جاسر في المرة الثانية
عمرو: يعني الاتهام الاساسي للمدعو غسان سالم الهواري
ممكن اعرف مدى علاقتك بيه؟

سيلا: كان مجرد زميل في الجامعةومكانش لنا علاقة بيه هو كان بيلاحقني في كل مكان وبيضايقني وكان مجرد جاسر يشوفه كان دائما يتشاجر معه لكي يبعد عننا ويتركنا في حالنا هو ده كل شئ مافي شئ ثاني.

عمرو: ممكن تمضي على اقوالك هون: ومضت سيلا على اقوالها ثم قال لها عمرو: انسة سيلا احب اخبرك اني مستحيل اترك غسان الا لما يتعاقب وانه بعون الله تعالى بيأخذ اعدام ولا تخافي من شئ: وانا هون تحت امرك اذا حبيتي شئ اطلبيه مني فورا
سيلا: منتشكرة جدا ليك تؤمرني بشئ تاني: بعتذر منك لأني متعبة قليلا وبريد ارتاح
عمرو: يسلمو كثير والف سلامة على حضرتك: استأذن انا بعد إذنكم.

محمدالبدري: اتفضل ومتشكر لتعبك معنا ياحضرة الضابط
عمرو: لا شكر على واجب ده واجبي وواجبي هو راحتكم
ثم تركهم وذهب وطلعت سيلا الى غرفتها لترتاح قليلا.

في القاهرة
في الشركة كان أمير يدير أعمالة مع موظفين الشركة وكان من ضمنهم رفيق دربة أحمد وهو مدير أعماله في الشركة يحل محله في حالة غيابة عن الشركة وكانو موظفين الشركة يحبونهم كثيرا لمعاملتهم الطيبة معهم وأنهم يعطون كل موظف حقة وبزيادة غير المكافئات والحوافز والعلاوات وكان دائما أمير متعاون معهم في أمور الشركةويتعامل معهم كأنهم أسرة واحدة ولهذا السبب الجميع يحبونه.

ليدخل علية أحمد على امير في المكتب قائلا له
احمد: ايه يأمير مش خلاص نروح بقى انت ناسي حفلة اليوم.
أمير: حقلة: حفلة ايه دي اللي بتتكلم عليها؟
أحمد: حفلة الشباب عملينها في النادي.
أمير: وبخصوص اية الحفلة دي
أحمد: حفلة عيد ميلاد منى انت نسيت ولا اية لا بكده هتأخذ مخافة.
أمير: لية مخالفة ليه أنا أصلا مش رايح.

أحمد: لا بكده انت ناوي على خناقة كبيرة بينك وبينها انت عارف ان منى بتحبك قد إيةوهي بتعمل الحفلة كل سنة عشانك.
أمير: اه عارف بس انت عارف هي بالنسبة لي اية: مش عارف انسجم معها خالص ولا قادر اشوفها غير صديقة فقط
أحمد: بس الكل عارف باللي بينكم
أمير: هو ايه اللي بينا مافيش حاجة بينا وانت عارف كده كويس
أحمد: ايوة عارف بس الكل عارف غير اللي انا بعرفة وانت تعرفه
أمير: عارفين ايه فهمني.

أحمد: منى خبرت الكل انك بتحبها وانك بتكون خطيبها وانكم بتحبوا بعض: انت ماتعرفش ولا ايه
أمير: بجد الكلام ده أول مرة اسمع منك الكلام ده
أحمد: والعمل هتعمل إيه في اللي بيحصل ده
أمير: مش عارف اعمل ايه منى كويسة وجميلة ولكن مش حاسس من ناحيتها بأي مشاعر
أحمد: خلاص كبر دماغك وسيب الأيام بينكم ممكن الحال يتوفق بينكم ليه لاء
أمير: سيبها على الله.

أحمد: ونعمة بالله: عشان لو انت كذبت الكلام ده بكده بتكون سيرتك على كل لسان وايضا هي كمان بتتأذى بالكلام ده وانت عارف الصحافة والاعلام ما بتصدق اي خبر تنشرة: وممكن الشركه تنضر باللي هيحصل
أمير: تمام ماتقلقش لو حكمت إني بخطبها عادي: منى بنت جميلة وبنت ناس محترمين
أحمد: ربنا يسترها وتكون الأمور بخير يارب
تالو أعرفكم على منى.

تدعى، منى اسماعيل الشهاوي: بنت جميله شعرها كستنائي غامق عيونها بني طويله وعود متناسق تبلغ من العمر 25 سنة ولاهي سمراء ولابيضاء بين البياض والخمري فهي من اسرة عريقة جدا: مغرورة جدا: وشايفة نفسها على الأخر ومتعالية على كل اللي حولها وهي تحب تمتلك الشئ أيا كان الشئ
فهي تحب ان تمتلك أمير وحبها له حب تملك وتغير علية من كل شئ أي شخص يقرب منه لا بتكون على بارد ولا حامي.

في الشركة كان أحمد بيقنع أمير لذهابة الى الحفل لكي لا يحدث أي شئ ولا منى تنفعل وتفتعل المشاكل مع أمير لعدم حضورة الى الحفل.
أحمد: أمير يلا بينا عشان نلحق باقي الشلة ونروح الحفله
أمير: أنا مش جاهز للحفل بريد اروح الى الفيلا وأخذ شاور وأبدل ملابسي
أحمد: طيب يلا مستني اية لسه في وقت نروح نجهز وبعدها نطلع على الحفلة
نتركهم يجهزوا ونذهب للجانب الاخر
في لبنان.

كان محمد البدري قلقان على ابنته سيلا ويفكر كيف يطلعها من الحزن اللي هي فية وبعد تفكير عميق قرر وأخذ قرارة: وينادي على ميسون لكي يخبرها ويشاورها في هذا القرار.

محمد: بقولك ياحبيبتي انا فكرت عشان مصلحة سيلا والحزن اللي هي فيه إني انزلها تعيش في مصر حتى لحين ماتنسى اللي صار والحزن الي هي فيه لأنها لو ضلت هون هضلها حزينة لان جميع ذكريتها مع جاسر هون حولها في كل مكان وبكده عمرها ماهتنسى ولا هتطلع من الحالة اللي هي فيها
ميسون: أنا معاك ياحبيبي بس سيلا كيف هتعيش لوحدها هناك ومع مين ومين بيدير باله عليها.

محمد: انت ناسية إن لينا فيلا في القاهرة وهناك زوجة ابراهيم وولده أمير ةهم بيديرو بالهم عليها كويس وعشان تكوني مطمئنة عليها هتسافر الدادة معها وهتكون معها وانت عارفة الدادة بتحبها قد اية
ميسون: تفتكر سيلا هتوافق بهيك قرار انت عارف هي عنيدة كيف
محمد: ربنا يسترها وتوافق: هروح واتكلم معها وبعون الله تعالى توافق
وبالفعل ذهب محمد الى ابنته سيلا في غرفتها ليتكلم معها في هذا الموضوع ويدق محمد باب الغرفة.

سيلا: ادخلي يادادة.
محمد: لا مش الدادة ده انا ياحبيبتي
سيلا: اتفضل يابابا انت بتستأذن عشان تدخل.
محمد: ايوة ياحبيبتي عشان لو كنت نائمة قولت بلاش ازعجكك
سيلا: لا ياقلبي انت تزعجني لا مستحيل حدا ينزعج من روحه برضة
وكان محمد يعلم إنها تضحك وتتكلم معه وهي بداخلها حزين وأنها تداري حزنها لكي لا يقلق عليها.
محمد: سيلا: بريد أتحدث معك ياحبيبتي. في موضوع يخصك
سيلا: خير يابابا اتكلم انا تحت امرك.

محمد: انا ووالدتك إتفقنا على إنك لازم تسافري الى القاهرة وهتسافر معك الدادة إيه رأيك؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة