قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الرابع عشر

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الرابع عشر

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الرابع عشر

أمير: خلاص ياستي انت بقيتي عضوة من أعضاء الشلة وعضوة اساسية كمان ومافيش بقى القاب بعد كده كلنا هنا واحد تمام
سيلا: اكيد ياأمير لكني بعتذر منكم بدي اروح على البيت
أمير: ليه في شئ زعلك هنا ولا انت ماحبيتي المكان
سيلا: ابدا بس تعبت شويه إظاهر مرهقة من هلكة امس والسفر وهيك يعني
امير: ولايهمك تعالي اوصلك وبعد كده تيجي النادي على راحتك في أي وقت تحبي اوك
سيلا: بعون الله تعالى.

واخذ أمير سيلا وذهبوا الى الفيلا وتركو منى والنار شاعلة بداخلها
وعندما وصلوالفيلا شاهدتهم والدة امير (أمينه)فذهبت إاليهم لكي تسلم عليها وتقول لها
امينه: اهلا وسهلا بالقمر تعالي ادخلي يابنتي شويه
سيلا: بعتذر منك ياطنط بدي أطلع ارتاح لأني تعبانة شويه
امينه: الف سلامة عليكي يابنتي خير طمنيني عليكي اطلب الدكتور يجي فورا
سيلا: لا لا مافي داعي هو ارهاق بس من السفر مش اكثر.

امينه: طيب ياحبيبتي إطلعي إرتاحي وساعة الغذاء هنادي عليكي وعلى مامتك عشان هنتغدى مع بعض اليوم ماشي
سيلا: إن شاءالله ياطنط يسلموا كثير
وتتركهم وتصعد الر الدور الثاني: وتدخل وتلاقي مامتها منتظراها وهي تشاهد التلفاز
سيلا: كيفك ماما شو اخبارك اليوم من غيري
ميسون: الحمدلله بخير ياقلبي اهو زي ما انت شايفه بشاهد التلفاز وانت ياحبيبتي طمنيني عملتي ايه في الشركه اليوم.

سيلا: الحمدلله اتعرفت على موظفين الشركة ومن بكرة هداوم على الشركه طبيعي وكان يوم حلو كثير
ميسون: اعملي حسابك معزومين على الغدى اليوم عند عمك ابراهيم تحت اوك
سيلا: اي عرفت ياماما طنط قالتلي لكن حبة اريح شويه اوك
ميسون: سيلا في شئ مزعلك ياحبيبتي.
سيلا: ابدا ياماما مافي شئ بس بدي انام مش اكثر
ميسون: مثل مابدك ياقلبي نامي وارتاحي وانا ساعة الغدى بخبرك اوك
سيلا: اوك ياحبيبتي.

في الدور الأول من الفيلا.
امينه: خير يابني هي سيلا مالها شكلها زعلانة من شئ اوعى تكون زعلتها لأنها كانت في الصباح كويسه خير طمني
أمير: أبدا ياماما والله بس مش عارف مالها
امينه: إمال ايه ياحبيبي حصل حاجه معكم زعلها ولا اية.

أمير: مش عارف ياماما هي حضرت الى الشركه واتعرفت على الموظفين وبعدها بابا اعطى لنا أجازة أنا وأحمد لكي نأخذها الى النادي وتغير جو وبعدها ذهبنا الى النادي وعرفتها على كل الشله وكنا لسه يادوب واصلين وماحصل شئ
بس حصل شئ غريب حصل
إنت اكيد عارفة منى عملت موقف غريب قالت لها إننا شبة مخطوبين مش عارف ليه هي قالت كده مع إني ما وعدتها بشئ
امينه: بصراحة كده يابني ولا منك تزعل مني انا مش برتاح لها خالص.

أمير: ليه بس هي قالت كده لأنها بتحبني بس هي طيبة جدا ياماما
امينه: تعرف ياحبيبي أنا نفسي في إيه
امير: إيه ياقمر انت أؤمري وانا احقق كل اللي بتحلمي بيه ياست الكل
امينه: نفسي سيلا تكون من نصيبك بنت أخلاق وجمال ماو مثيل عايز ايه تاني اكثر من كده.

أمير: بصراحة ياماما أنا كمان نفسي في كده: لأني كل مابشوفها بيحصلي شئ غريب بنسى الدنيا وبنسى نفسي لما بشوفها وأكون في عالم ثاني مايكونش هو ده اللي اسمة الحب ياماما
امينه: ايوه ياحبيبي هو الحب بعينه: تعرف ان ده احلى خبر سمعته في حياتي ربي يسعدك ياحبيبي وتكون من نصيبك.

أمير: يارب ياحبيبتي بس انا مش عارف في ايه حاسس ان في سر في حياتها وهوسبب الحزن الموجود بداخلها وظاهر قوي في عيونها: وخصوصا لما منى قالت لها عقبال لما تلاقي شريك حياتك كان ردة فعلها غريبة جدا سرحت وشردت وبان عليها الحزن وتجمعت الدموع في عيونها وساعتها طلبت مني اوصلها على البيت ليه ياماما اكيد في شئ.؟
هو بابا ماحكاش ليكي شئ عنها بخصوص حياتها وهي في لبنان
امينه: والله ياحبيبي حكايتها تصعب وتبكي الحجر.

أمير: يعني إحساسي طلع صح في سر في حياتها: ممكن تحكيلي ياماما
امينه: والله يابني مش عارفة اقولك اية والدك بيقولي إنها كانت زي الورده المفتحة البسمة والفرحه ماكانتش بتفارقها خالص لحد ماحصل اللي حصل
امير: هو ايه اللي حصل ياماما
امينه: كان في شاب ابن الجيران لهم هناك تربوا وكبروا سوا من الصغر وحبوا بعض وكبر حبهم معهم منذ كانوا صغار لحين ماخلصوا الجامعة وقرروا ان يتزوجوا.

وكان لهم زميل في الجامعة كان بيحبها ولكن الغل والحقد ملوا قلبه: وهي لم تكن تحبوا ولا تكن له اي مشاعر وكان مهووس بيها قام الشاب ده قتل حبيبها في ليلة زفافهم وكانت صدمة للجميع وهي كانت اتصابت برصاصه ودخلت في غيبوبة لمدة شهرين وكانت رافضة تعود للحياة
والحمدلله قامت بالسلامة والامور عدت على خير وبعدها تعب عمك محمد وقبل مايموت وصى والدك انه يسفرهم ويحضروا الي القاهرة حرصا على سلامتهم.

أمير: والشاب الجبان ده راح فين وايه اللي حصل معاه ايه بعد كده
امينه: والدك قال ان الشرطة إعتقلته والاعتقال ده هيكون اخرتة اعدام عشان دي جريمة قتل مع سبق الاصرار والترصد
امير: ياه ياماما بقى كل ده حصل معها بجد شئ حزين جدا
وحزن امير جدا عل اللي حصل مع سيلا وقرر ان في قرارة نفسة ان يخرجها من دائرة الحزن اللي هي فيها ويدخل الفرح الى حياتها من جديد.

في الدور الثاني للفيلا
ميسون كانت جالسه تشاهد التلفاز وفجأة رن الموبايل تبعها وكانت أسيل المتصلة.
ميسون: اهلين ياقلبي كيفك وحشتيني ياحبيبتي
اسيل: وانت كمان ياست الكل وحشتنيني كثير كيفك وكيفها سيلا طمنيني عليكم وسيلا صارت احسن من الاول
ميسون: الحمدلله بخير ياحبيبتي وانت شو اخبارك واخبار التدريب تبعك ايه
اسيل: الحمدلله ياماما هانت قربت على النهائيلت.

ميسون: ربنا معاكي ياحبيبتي ويحفظك ويرجعك لنا بالسلامة يارب ياقلبي
اسيل: يارب ياماما ادعيلي محتاجة دعواتك لي قوي.
ميسون: دعيالك فيكل وقت ياحبيب ربي يحميكي ويحقق كل اللي تتمانيه
اسيل: يارب: هي سيل فين طمنيني عليها هي لسه برده في حالة الحزن اللي هي فيها.

ميسون: والله يابنتي اختك بتحاول تظهر إنها كويسة وبخير ولكن قلبي حاسس بيها وعارفه مدى الحزن اللي بداخلها: لكن هي بتشتغل مع عمك ابراهيم في الشركة على أمل إنها تلتهي في العمل وتتعرف على وجوه جديدة لعلى وعسى تخرج من اللي هي فيه وهي لسة راجعة من الشركة ودخلت ترتاح في غرفتهالاشويه
اسيل: كويس ياماما ربنا يحفظها ويفك كربها ويعوضها خير بعون الله تعالى.

أسيبك الحين ياماما وابقى أكلمك تاني عشان معاد التدريب اوك سلاك
ميسون: في رعاية الله ياحبيبتي سلام.

وكانت ميسون معتقدة ان سيلا نائمة في غرفتها ولكن كان العكس انها كانت صاحية وليست نائمة: كانت سيلا في غرفتها شارده حزينه تتذكر كل لحظة وثانية في الماضي وحياتها مع حبيبها جاسر وتتذكر وعودهما لبعض وتتذكر كلماته لها لحين افاقت من شرودها على اثر الحادث الأليم وانهارت في البكاء وصارت تبكي وتصرخ أكن الحادث صار لسه حاصل وقتها.

وقد سمع صوت صراخها والدتها والدادة واسرعو اليها لكي يطمئنوا على سيلا ويفتحوا الباب لم يفتح وهي لم ترد ولا تفتح لهم الباب: صار قلب والدتها يدق بسرعة وبخوف على سيلا قررت الاتصال بأمير لكي يأتي ويكسر الباب وتطمئن على ابنتها
وتتصل ميسون على امير.
ميسون: الو امير الحقني يابني تعالى لعندي فورا بسرعة
امير: خير ياطنط في حاجه حصلت سيلا حصلها حاجه
وحكت ميسون كل اللي صار لامير.

امير: القى بالموبايل على الارض واسرع على الفور لكي يتفقد اللي حصل ويطمن على حبيبته ويعرف ايه اللي حصلها وكان ابراهيم واحمد عائدين من الخارج وأسرعوا اليها: وصعدوا الجميع مفزوعين على سيلا والي صار معها
ابراهيم: خير في ايه الي حصل طمنيني يا خيتي ميسون.

ميسون: والله مابعرف هي رجعت من بره وقالت انها هتنام وترتاح شويه ودخلت تنام: حتى اسيل اتصلت وما ردضيت اني ادخل اصحيها عشان ترتاح ولكن بعدها سمعت صوت صرختها ومش عارفه شو اللي صار معها ومش راضية تفتح الباب خايفه يكون صاير لها شي
امير: طنط مافيش غير حل واحد وهو اننا نكسر الباب
ميسون: الي انتم شايفينه اعملوة اهم شي اني اطمئن على بنتي
ابراهيم: اكسروا الباب يلا.

قام احمد وامير بدفع الباب بكل مافيهم من قوة عدة مرات وبالفعل اتفتح الباب ودخلوا الجميع لكي يطمئنوا على سيلا: وكانت سيلا طريحة على الأرض فاقدة الوعي
اسرع امير على الفور وحملها ووضعها على التخت تبعها.
وقام العم ابراهيم بالإتصال بالطبيب: وكانت ميسون قلقة عليها كثيرا ولا تعرف ايه سبب صراخها
وبالفعل حضر الطبيب وكشف على سيلا: وعندما خرج اسرعت اليه ميسون لكي تطمئن على ابنتها.

ميسون: خير يادكتور سيلا مالها شو صايرلها
الدكتور: خير اطمئني لكن ممكن افهم ايه اللي حصل معها قبل ما تفقد الوعي لانها تعرضت لنوع من انواع الضغط العصبي
ميسون: ابدا يادكتور هي رجعت من برة قالت هترتاح شويه وسيبتها على انها نائمة فجأه بعد شويه سمعت صوت صرختها ودخلنا عليها وجدناها فاقدة الوعي.

الدكتور: طيب عموما هو ضغط عصبي من نوع أخر: مثلا كانت بتفكر فشئ حصل معها وكان فوق إحتمالها ولهذا عقلها لم يتحمل فصرخت من الألم وفقدت الوعي مباشرة
ابراهيم: بصراحة يادكتور هي مرت بحياة صعبة في الفترة اللي فاتت.
موت عريسها وحبيبها في نفس الوقت وبعدها موت والدها
الكتور: طيب تمام بس حابب اعرف شئ واحد لما مات عريسها ايه الي حصل معها هي هل كان في ردة فعل ولا لاء.

ابراهيم: بصراحة كانت صدمة لنا كلنا بس هي ساعتهاكانت مصابة وفقدت دم كثير وفقدت الوعي وبعدها دخلت في غيبوبة لمدة شهرين
الدكتور: طيب لما فاقت من الغيبوبة كان في ردة فعل ولا كانت هادئة
ابراهيم: لا كانت هادئة جدا بصراحة
الدكتور: وبعد وفاة والدها كانت بردة هادئة
ابراهيم: لاء انفعلت وحزنت جدا لانها كانت مرتبطة بوالدها جدا: ولكن كتمت حزنها بداخلها وبعدها تركنا لبنان وجينا على القاهرة.

الدكتور: ممكن اعرف عريسها مات ازاي كان موته طبيعي ولا حادث
ابراهيم: للاسف اتقتل قدام عيونها وفي ليله زفافهم
الدكتور: بكده اقدر اقول لكم تفسير الي حصل معها
موت والدها وموت عريسها والظروف الي مرت بيها وده كله عقلها ماتحملوش وخصوصا حادث موت عريسها هو السبب الارجح الي اثر عليها اكثر لان كان في تناقض في ردة الفعل يوم وفاة والدها كانت موجوده وداركة اللي حصل معها.

لكن وفاة عريسها لم تدرك الواقعة بسبب الصدمة واللي صار معها عقلها ماتحملش اللي حصل فلذلك صرخت وفقدت الوعي
ميسون: طيب والعمل يادكتور هي لما تفةق حالتها هتكون عاملة ايه
الدكتور: لاء اطمئني هي بخير: بس هي عايزة تغير جو وتعيش في جو جديد خالص يخرجها من الحالة الي هي فيها لانها حابسة نفسها في الماضي وذكرياته وطول ماهي حابسة نفسها في الماضي عمرها ماهتخف ابدا.

لكن لو خرجت من الحالة دي وعاشت حياة طبيعية أؤكد لكم إنها هتكون بخير
والشئ الوحيد اللي هيخليها تنسى الماضي انها تعيش قصة حب جديدة وبكده هتنسى كل شئ وهتعيش حياة جديدة خالص مع الي دخل الحب والفرح لقلبها من جديد
ميسون: ربنا يطمنك يادكتور وبشكرك كل الشكر على تعبك معنا
الدكتور: شكر على ايه ده واجبي وانا ماعملت شئ غير الواجب.

انا بس هكتب لها على مهدئ تأخذ منه ساعت اللزوم لما تحس انها تعبانه تأخذ منه قرص قبل النوم وهتكون بخيربعون الله تعالى
ابراهيم: شكر الدكتور على تعبه معهم وأمر احمد ان يوصله لحد بيته
الدكتور: لا مافي داعي انا معي سيارتي الف شكر
وبعد ذهاب الدكتور إجتمع الجميع في غرفة سيلا منتظرين انها تفوق ويطمئنوا عليها
ولكن كان يوجد ما كان قلقان عليها أكثر من الجميع وهو امير وكان التوتر باين عليه كثيرا: ويحدث نفسه قائلا.

ياترى هقدر اكسب قلبك ياحبيبتي ولا لاء ياترى هتحسي بحبي لها ياترى هو ده الحب الي بيحكوا عنه لو كان هو اتمنى اني مافوقش من حبك ابدا واتمنى اككون انا الحب الي يغير حياتك كلها للسعاده ياحبيبتي وقرر ان يجتهد في انها يخرجها من الحزن ويدخل السعادة الى قلبها.
ثم افاقه صوت والده.
ابراهيم: امير ايه مالك بكلمك وانت مش بترد عليه في حاجه
امير: ابدا مافيش بس ممكن متوتر عشان الظروف اللي احنا فيها.

ابراهيم: خير ياحبيبي ماتقلقش هتكون بخير بعون الله تعالى
وسكت الجميع عندما لاحظوا ان سيلا بدأت تفوق وأثناء فواقنها كانت تردد إسم حبيبها جاسر أكثر من مرة قائلة.
سيلا: جاسر لية تروح وتتركني وحيده من دونك ليه انت وعدتني تكون معايا ليه بعدت: ليه ماخدتنيش معاك ليه ياحبيبي.
وكان الجميع حزين لسماعهم هذا الكلام وخصوصا امير حزنه كان اكبر.
وميسون تبكي على وضع ابنتها واقبل الجميع عليها ليطمئنوا عليها.

وضل امير متجمد في مكانه والدموع متحجرة في عيونه خايف تنزل دمعه تفضحه وتفضح مشاعرة لكن هناك من لاحظه ويراقبه وهو احمد رفيق دربة ويذهب اليه قائلا
احمد: أمير اجمد كده الكل هيلاحظ ويأخذ باله: ماكنتش اعرف إن هيجي يوم عليك وتحب وتعرف الحب
أمير: حب انت بتتكلم تقول ايه
احمد: ايوة ياأمير اللي باين في عنيك ده حب وحب كبير كمان
امير: تعرف لو ماكانش حد موجود كنت عرفت اارد عليك.

احمد: مافيش فايدة فيك كابر براحتك: عموما مش وقته اجادل معك خالص
وتفوق سيلا: خير ياجماعة في ايه اللي حصل
ميسون: خير ياحبيبتتي انت بس بتدلعي علينا شويه
سيلا: بجد ياماما في ايه اللي صار
ميسون: انت دوختي شويه والحمدلله صيرتي بخير والكل هون حبوا يطمئنوا عليكي
سيلا: متشكرة جدا وبعتذر على ازعاجكم اللي انا اتسببت فيه.

ابراهيم وقد وبخها على كلامها هذا قائلا: عيب عليكي ياسيلا الكلام اللي بتقوليه ده هو احنا مش عائله واحده
سيلا: اكيد ياعمو عائله واحده، بجد ماتزعلوش مني
لتتحدث امينه: يلا بقى الكل يجمع غشان الغذاء صار جاهز
وعشان خاطر عيون القمر بتاعنا انا امرت ان الغذاء بيطلعوه هنا عشان حبيبتي تكون معنا وميكونش لها عذر انها ترفض انها تأكل معنا
سيلا: ززربنا مايحرمنيش منكم
ونتركهم يتناولو الغذاء سويا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة